Ads by Google X

رواية عشق المصطفى الفصل الرابع 4 بقلم منمن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق المصطفى الفصل الرابع  بقلم منمن


رواية عشق المصطفى الفصل الرابع 

چودي .....اطفى النور
مصطفي ...... يعنى مغمضة عنيكى وعيزانى اطفى النور ليه كل ده يعنى
چودي ...... علشان مش عايزة اشوف وشك
بعد نطقها هذه الكلمات ساد الصمت فى الغرفة وعندما فتحت عينها وجدت مصطفى قد ترك الغرفة
چودي ....هو راح فين ده
استغربت چودي خروج مصطفى من الغرفة وتوقعت ان يعود مرة اخرى ولكن انتظارها قد طال
............
فى غرفة الالعاب الرياضية
كان مصطفى يمارس رياضة الجرى على المشاية الكهربائية
وعندما يتذكر كلمات چودي يزيد السرعة حتى وصلت الى اقصى درجة واصبح كأنه فى سباق للجرى وكان يتملكه الغضب والغيظ لان كلماتها احييت فى نفسة ذكرى أليمة كان يريد نسيانها
اصبح العرق يتصبب من جبينه نتيجة الجهد الزائد الذى يفعله
مصطفي .....ماشى يا چودي اصبرى عليا انا هوريكى
اثناء ذلك دخلت سما
سما .....ايه ده انت بتعمل ايه
مصطفي .....وانتى مالك انتى روحى نامى
سما .....هى لحقت تزهقك كده بسرعة
مصطفي .....سما امشى على اوضتك احسن مغيرلك ملامح وشك
سما بدلع.....ورينى كده هتعمل ايه
مصطفي .....استغفر الله العظيم انتى عايزة إيه
سما.....ولا حاجة اصل بحب اتفرج عليك وانت بتلعب رياضة
مصطفي .....يلا روحى نامي
سما......معقولة يجيلى نوم وانت لسه صاحى
مصطفي .....انا هخلص وهروح انام
سما .....امال چودي عروستك فين
مصطفي ......شىء ميخصكيش
سما ....الظاهر كده طفشتك يا حرام معندهاش نظر
مصطفي .....زيك بالزبط يا سما
انهى مصطفى تمرينه
مصطفي .....تصبحى على خير
سما ....وانت من اهله يا قاسى
لم يعود مصطفى الى چودي وانما نام فى غرفة اخرى
.......
فى الصباح
استيقظت چودي من النوم على حركة فى الغرفة فتذكرت ما حدث ووجدت زوجها يلبس ملابسه ويستعد للخروج
چودي .....صباح الخير
مصطفي ....صباح النور
چودي .....انت بتلبس ورايح فين
مصطفي ....رايح الشركة عندى شغل
چودي ....فى حد يروح الشغل تانى يوم جوازه
مصطفي .....وهو فين الجواز اللى اتجوزته ده
چودي ....ولو ماما وبابا جم وسألوا عليك هقولهم ايه
مصطفي .....قوليلهم على اللى انتى عملتيه امبارح
چودي .....انت ردودك مستفزة أوى
مصطفي ....مش اكتر منك يا باردة
چودي ....انا باردة
مصطفي ...وابرد من لوح التلج كمان
وبعد ذلك خرج مصطفى من الغرفة ولكن چودي كانت فى قمة غضبها بسبب كلامه لها
استعدت چودي للنزول ووجدت حماتها وسما
كريمة بابتسامة....صباح الخير يا حبيبتى مبروك
چودي.... الله يبارك فيكي ياطنط
كريمه..... خلاص قوليلي ياماما
تالين..... حاضر ياماما
سما..... مبروك ياعروس
چودي .....الله يبارك فيكى عقبالك
كريمة.....عن اذنكم علشان اقولهم يعملوا غدا ايه علشان لو اهلك جايين يا چودي
چودي ....اتفضلى يا ماما
بعد خروج والدة مصطفى كانت سما تنظر ل چودي بمكر
چودي.....فى حاجة بتبصيلى ليه كده
سما..... اصل ده مش شكل واحدة كان فرحها امبارح
چودي.....امال عايزة شكلى يبقى ازاى
سما ....تبقى مبسوطة وفرحانة اصل انا مجربة الجواز وعرفاه
چودي.....منك نستفيد
سما.....اه صحيح متبقيش تخلى مصطفى يعمل تمارين كتير كده اصله كان عرقان موت اوى يا حرام امبارح
چودي .....عرقان وانتى اش عرفك بقى
سما .....اصل سمعت صوت فى اوضة الالعاب الرياضية ورحت لاقيته بيعمل تمارين وكان يا حرام متنرفز اوى لدرجة انه كان هيكسر المشاية
چودي فى سرها.....كاتك كاسر رقبتك يا شيخة
متخافيش بعد كده هخليه ميبقاش يعمل تمارين كتير
سما.....الصراحة مشوفتش حد عنده لياقة زى لياقة مصطفى واه لو تشوفيه وهو راكب الحصان بتاعه وااااو يجنن
چودي بصوت منخفض......طب اعمل معاها ايه دى اقوم اديها بالجزمة ولا اعمل ايه معاها دى
سما.....انتى بتقولى ايه
چودي .....ولا حاجة عن اذنك اشوف ماما كريمة
لا تعرف چودي لماذا تشعر بالانزعاج من كلام سما عن مصطفى
كانت سما سعيدة انها استطاعت ان تحرج چودي
........
فى الشركة
السكرتيرة......مصطفى بيه مصطفى بيه
مصطفي ....ايوه فى ايه
السكرتيرة......بقول لحضرتك ورق الصفقة اهو يا فندم
مصطفي ..... ماشى سيبيه هبقى اشوفه وخليهم يجبولى فنجان قهوة
السكرتيرة.......حاضر
كان لايستطيع التركيز فى الشغل فقرر الذهاب الى المنزل
السكرتيرة......القهوة يا فندم
مصطفي.....خلاص مش عايز انا ماشى
السكرتيرة بصوت منخفض.....هو ماله ده فى عريس ييجى شغله تانى يوم ومين دى اللى تسيب واحد زى ده ينزل شغله على طول كده
........
حضر اهل چودي للاطمئنان عليها
زينب......حبيبتى وحشتينى مبروك يا قلبى
چودي..... الله يبارك فيكى يا ماما
جلال....حبيبة بابا مبروك
چودي .....يبارك لنا فى عمرك يا حبيبى ازيك يا بسام
بسام .....الحمد لله
زينب.....امال جوزك فين
سما....مصطفى راح الشغل
زينب.....راح الشغل يوم الصباحية
سما.....مش عارفة والله يا طنط
ولكن اثناء حديثهم حضر مصطفى
مصطفي .....اسف بس كان عندى شغل مستعجل وحشتينى يا چودي يا حبيبتى
استغربت چودي من لهجته الودية معها
مصطفي بهمس ل چودي .......انا بس بعمل كده علشان اهلك موجودين وميبقاش شكلك وحش قدامهم
بعد اطمئنان اهل چودي عليها وذهابهم
كريمة.....عن اذنكم هدخل ارتاح شوية
مصطفي.....اتفضلى يا امى
سما.....صاصا انت هتعمل ايه دلوقتى
مصطفي.....عايزة ايه
سما.....ولا حاجة انا بس بطمن عليك
مصطفي.....عن اذنكم
صعد مصطفى الى الغرفة ومن خلفه چودي كان ينظر اليها ولا يتكلم
چودي.....انت بتبصلى كده ليه
مصطفي....ولا حاجة انا هغير هدومى وانزل الاسطبل
چودي .....براحتك انا مسألتش انت رايح فين
مصطفي..... ماشى يا باردة
چودي بنرفزة...... متقوليش كده تانى ماشى
مصطفي..... مش هى دى الحقيقة عن اذنك
بعد ذهاب مصطفى كانت چودي تريد خبطه باى شىء ولكنها تمالكت اعصابها
شاهدت چودي مصطفى من شباك غرفتها وهو يمتطى الحصان فكان يشبه الفرسان ولكن ما ضايقها وجود سما وهى تمتطى حصان اخر ولا تدرى ما هذا الاحساس البشع بالغيرة الذى اصابها
استمرت الحياة بين چودي ومصطفى بدون تغيير فدائما ما ينرفزها بكلامه وهى ايضا ترد عليه بالمثل
چودي.....الدراسة هتبدأ وانا هروح الكلية من بكرة
مصطفي....مع السلامة
چودي....ايه مع السلامة دى هو انا مسافرة
مصطفي....عيزانى اقولك ايه
چودي.....لا تقولى ولا اقولك انسان مستفز
مصطفي.....بس يا بومة
چودي.....بتقولى انا يا بومة
مصطفي....والله عندك حق دا المفروض البومة هى اللى تزعل مش انتى
چودي.....وايه لزمة الكلمة دى دلوقتى بقى
مصطفي.....ولا حاجة اه صحيح يا چودي
چودي.... خير فى ايه
مصطفي.....هو انتى معندكيش غير الاسدال ده تلبسيه
چودي.....وانت مالك
مصطفي....ومستغربة انى بقولك بومة
چودي.....لو مش عاجبك متبصش
مصطفي.....هبص على ايه يا حسرة ما انا حفظت الاسدال ده خلاص
چودي..... اذا كان عجبك
مصطفي.... خلاص اسكتى ونامى دى جوازة تقصر العمر هو ايه اللى انا عملتو فى نفسى ده
چودي.....واتجوزتنى ليه
مصطفي....انتى عارفة اتجوزتك ليه
چودي.....هو ده اللى عندى اذا كان عجبك
مصطفي .....خليكى لحد ما صبرى ينفذ منك ومش هتعرفى اللى هيجرالك
چودي...... لاء والله خوفتنى
مصطفي ....احسنلك تخافى لو لسه باقية على عمرك
شعرت چودي بالخوف من كلامة فالتزمت الصمت
.........
فى الجامعة
سمر......عروستنا الحلوة ايه ده يا ساتر يا رب ده شكل عروسة امال لو جاية من جنازة هتبقى عاملة ازاى
چودي .....بطلى خفة دم
سمر.....لاء بجد ايه الالوان الغم اللى انتى لابساها دى
چودي .....مالها يعنى
سمر.....مالهاش يلا نحضر المحاضرة
بعد انتهاء المحاضرة
چودي ......سمر تعالى معايا البيت اقعدى معايا شوية
سمر....امال جوزك فين
چودي ......فى الشغل مبيرجعش الا باليل
سمر...... ماشى بس مش هتاخر علشان اروح بدرى
چودي .....ماشى
.......
فى المنزل
حضرت چودي مع صديقتها سمر ولكنهم رأوا سما ترتدى مايوة وتجلس على حرف حمام السباحة
سمر بعيون متسعة.....يالهوووى مين دى يا چودي
چودي .....دى عملى الاسود فى الدنيا سما قريبة جوزى
سمر ....وهى بتلبس كده عادى قدام جوزك
چودي .....قليلة الادب اعمل فيها ايه
سمر ....يعنى هى تلبس كده وانتى ريلاكس كده انتى مش غيرانة على جوزك
چودي فى سرها.....دا انا هفرقع
اعملها ايه يعنى هى حرة فى نفسها تربية اوروبا عايزة ايه يعنى
سمر ......المهم خلى بالك من جوزك
بعد ذهاب سمر ظلت چودي تفكر فى كلامها بانها يجب الحفاظ
على زوجها من سما
چودي .....طب اعمل ايه بقى اه ابتدى اغير فى لبسى شوية بلاش الاسدال اللى اتخنق منه ده
.......
فى المساء واثناء العشاء
سما بلهجة استفزازية..... صاصا حبيبى شغلك كان عامل ايه النهاردة
مصطفي....عايزة تعرفى ليه يعنى ليكى فيه
سما.....بطمن بس اصلى شيفاك مرهق اوى اليومين دول
مصطفي.....قلبك فيه الخير اوى
كريمة بهمس لچودي .....هو المفروض مين يسأله انتى ولا هى
چودي.....اعملها ايه اقوم اضربها ولا اعمل ايه
كريمة....هو ده اللى طلع منك
چودي.....ماما كفاية تحريض فيا انا نفسى اقوم احط وشها فى طبق الشوربة اصلا
مصطفي.....انتوا بتقولوا ايه
كريمة....ابدا يا روحى بس بسأل چودي على حاجة
مصطفي..... ماشى عن اذنكم هطلع فوق
سما.....لسه بدرى هتنام من دلوقتى
چودي فى سرها......نامت عليكى حيطة يا بعيدة
مصطفي.....عندى شغل هخلصه
سما.....تحب اعملك قهوة
مصطفي.....هو انتى بتعرفى تجيبى لنفسك كوباية ماية لما هتعمليلى قهوة
سما....اتعلم علشان خاطرك
مصطفي....متشكر... چودي ابقى تعالى علشان عايزك
صعدت چودي خلف زوجها الى الغرفة
چودي......ايوة خير فى حاجة
مصطفي

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent