رواية وش النحس الحلقة الثالثة 3 - بقلم زينب الجزائرية

الصفحة الرئيسية

رواية وش النحس البارت الثالث 3 بقلم زينب الجزائرية

رواية وش النحس كاملة

رواية وش النحس الفصل الثالث 3

في المستشفى كان يركض كل من خالد و هنادي و جاسر  في رواق المشفى 
خالد لموظفة الاستقبال:  في حد عمل حادثة و هو و عيلته النهاردة هو ف اني غرفة 
الموظفة:  اسر الكيلاني مش كدة 
هنادي بدموع : ...... ايوا ابني فين 
الموظفة:  هو ف غرفة العمليات دلوقتي  
اتجه  الكل الى  غرفة العمليات ليجدوا حياة زوجته و نور بجانبها  تجلسان على كرسي مقابل هذه الغرفة  
هنادي: نووور حبيبتي انتي كويسة 
عانقتها نور حفيدتها: ايوا يا نانا
خالد: انتي كويسة يا حياة  حصلك حاجة 
حياة بدموع: لا انا كويسة بس اسر........
جاسر: ازاي الحادثة حصلت مع انه اسر بيسوق كويس مش من نوع اللي بيتسرع حتى لو كان لحاجة مهمة 
حياة: كنا بنتخانق زي كل مرة و ما نتبهش على الاشارة الحمرا و عدا الطريق و دخلت عربية ناحية الكرسي بتاعه 
هنادي بانفعال:  كله بسببك منك لله يا شيخة بعد كل اللي عمله معاكي تكون دي جزاته  كل يوم بتصحيه و تنيميه على خناقة...... ليييه عايزة تطلقي فداهية   مش عارفة هو لسة متمسك بيكي ليببه 
خالد: هنادييي مش وقته الكلام دا 
هنادي: لا وقته.....كل مرة بتبقى عايزة تطلق و هو  مش راضي علشان بنته و بيقول بكرا تعقل بس لا  اذا كان الموضوع حيوصل للموت فانا مش حرضى انك تبقي في بيتي يوم زيادة     اول ما يصحا انشاء الله  اخليه يطلقك و حتشوفي 
 في هذه الاثناء خرج الدكتور  من غرفة العمليات
خالد: خير يا دكتور اسر بخير مش كدة 
هنادي ببكاء:  اسر ابني بخيير انطق 
دكتور:  الضربة جت على العمود الفقري و انا اسف اني حقولكم انه مش حيقدر يمشي مرة تانية 
حياة: لا لا انت اكيد بتهزر  اكيد في عملية تقدر تخليه يمشي مرة تانية 
دكتور: انا اسف  بس وضعة الحالي مش حيسمح بعملية تانية 
هنادي: الحمدلله على كل حال  المهم عندي انه ابني لسة  عايش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
في بيت ام حبيبة  
أم حبيبة:  خدي اشربي بق ميا و صحصحي معايا 
زهرة بدموع  :  البنت مالهاش حد حتكون راحت فين 
حبيبة  :  ماتخفيش يا طنط يمكن تكون بايتة عند وحدة من صحباتها 
زهرة  :  انتي عارفة انه مالهاش صحاب 
أم حبيبة: انا اسفة والله  بس غصب عني انا كمان و ماتخافيش عليها هي مالهاش مكان تاني تلجا لييه غيرك و حترجع و حتشوفي 
زهرة  بدموع:  هي حترجع بس  يا ترى حترجع زي ما راحت دي حتبات برا  و انتي عارفة اكتر مني  البنات وسط اهلهم مش بيسلموا من وحوش الشارع اعمل ايييه دلوقتي 
أم حبيبة بحزن : استغفرالله العظيم استهدي بالله يا زهرة متفكريش كدة 
حبيبة: انتي اتصلتي بيها يا خالتي 
زهرة:  ايوا اتصلت علشان اقولها ترجع بس تلفونها مقفول ......احمد يا لهوي حقوله ايييه دا وافق بالزور يرجعها البيت حقوله ايه دلوقتي  
 حبيبة: قوليله اني مرضتش اخليها ترجع و اني عايزاها تبات معايا نهاردة و بكرا أنشاء الله لما ترجع بسمة تروح البيت ولا من شاف ولا من ديري
أم حبيبة: ايوا صح قوليله كدا 
زهرة: ماشي امري لله  ....... يا رب رجعهالي بالسلامة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند بسمة 
فكرت كثيراً اين تقضي ليلتها و استقر رايها ان تقضي تلك الليلة في احدى المستشفيات  كانت تتمشى  و  قد شارفت الشمس على المغيب و هي تنظر حولها الى الناس ليظهر على ملامحها الخوف و الرعب فقد كانت اول مرة تبقى فيها خارج البيت الى هاذا الوقت  لتقف للحظات و هي تشعر بالامان  حين سمعت  ٱذان المغرب 
بسمة: الله اكبر..........انا زاي ماخطرش على بالي.......المسجد دا اكتر مكان امن  في العالم كله.......
ااتجهت الى المسجد ووقفت بالقرب منه انتظرت حتى بدا المصلون في الخروج  كانت تنظر اليهم كانها تبحث بعينيها عن شخص تعرفه حتى خرج شيخ ملتحي  يرتدي عباءة و يضع على راسه قبعة  يبدوا من هياته انه امام المسجد، اتجهت نحوه 
بسمة: يا شيخ لو سمحت ممكن اكلم حضرتك شوية 
اقترب منها الشيخ دون ان ينظر اليها: اتفضلي يا بنتي سامعك 
بسمة بدموع:  والله ياشيخ مش عارفة ابتيدي الكلام منين
الشيخ: ماتخافيش يا بنتي اتكلمي عليكي الامان 
بسمة: انا بصراحة يا شيخ مش عندي مكان ابات فيه و مش عندي فلوس  اشتري بيهم اكل او حتى اروح بيهم فندق  و عايزة مساعدتك 
الشيح: لا حول ولا قوة الا بالله....... طيب تعالي معايا البيت 
بسمةبخوف: لا يا شيخ مش قصدي كدا......... والله لو تقدر تساعدني ابات في المسجد يوم واحد بس و بكرا انشاء الله اول ما يطلع التحليل اروح مع ابويا بيته
الشيخ: تحليل ايه؟
بسمة  :قصة طويلة...... ها قلت اييه يا شيخ 
الشيخ: ماشي يا بنتي حفتحلك مصلى النساء  باتي فيه و بكرا انشاء الله ربنا يسهل
بسمة بفرحة: شكرا يا شيخ الاه يسعدك و يستر على  بناتك زي ما سترتني 
دخلت بسمة المسجد و هي تشعر بالراحة والامان حقا هو اكثر مكان امن  توضات و صلت فرضها  ثم امسكت مصحف و اخذت تقرا سورا من القران ليمر الوقت و تسمع اذان العشاء........ صلت و امسكت المصحف مجددا لكن سرعان ما سمعت احدا يفتح الباب لتجد امراة منتقبة تدخل بيدها كيس و خلفها الشيخ امام المسجد   قبلت بسمة المصحف ووضعته ثم وقفت واتجهت نوحهما 
الشيخ: تقبل الله 
بسمة: منا و منكم صالح الأعمال 
الشيخ: دي مراتي رقية  
بسمة: ازي حضرتك يا طنط 
رقية: الحمد لله يا بنتي...خدي الكيس دا فيه اكل ليكي  ..... الشيخ قالي انك مكلتيش حاجة
بسمة بدموع:بجد مش عارفة اقولكم اييه  والله مش حنسى فضلكم علي ابدااا 
الشيخ: دا فضل الله و بعدين انا جبت معايا رقية مراتي علشان تطمني تروحي معانا البيت  احسن من انك تباتي هنا 
رقية: ايوا و بالمرة كمان تحكيلنا قصتك يمكن نقدر نساعدك 
بسمة: والله طلبكم دا على عيني وراسي بس معلش انا عايزة بات في المسجد علشان اول ما دخلت اسريحت جدااا و حاسة بجد بامان عمري ما حسيته حتى فبيتنا
شيخ: على راحتك 
رقية: طب احكيلنا ايه لوصلك لكدا....يمكن نقدر نساعدك 
الشيخ: سيبيها على راحتها يا رقية   يمكن مش عايزة تحكي فمتحرجهاش
بسمة لا ولا زعل ولا حاجة قعدوا و انا احكيلكم قصتي من الاول 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 في المستشفى 
 ‏خرج اسر من غرفة العمليات  و كان الكل مجتمع حوله في احدى  غرف المشفى 
 ‏هنادي بدموع: يا حبيبي يا بني  ....الله ينتقم من اللي كان السبب 
 ‏حياة بانفعال: قصدك ايييه...... لو مكنتش طايقة العيشة معاكم  و عايزة الطلاق  غلطت فايييه ردي 
خالد: حياااااة صوتك مايعلاش احنا في مستشفى و بعدين لو عايزة الطلاق غوري مين اللي ماسكك
جاسر:  يا جماعة اهدوا مش كدة مش كل حاجة تتحل بزعيق........ مش كدة يا نور 
قالها ليفهم الجميع ان كلامهم امام نور غلط 
خالد: وهو يوجه كلامه الى نور وينزل ليصبح بطولها : احنا بنهزر قدام بابا اسر علشان نزعله شوية ويصحا  .....مش كدا يا جماعة 
هنادي: ايوا صح كدة 
نظرت نور  الى جاسر بحزن:  عمو عايزة اروح 
جاسر: حاااضر يا قلب  عمو 
خالد: ايوا خدها خلي دادة تهتم بيها و بالمرة تبعد عن جو اللي زي زفت دا 
اخذ جاسر نور و غادر المستشفى 
هنادي: مدام نور راحت يبقا حنتكلم على راحتنا 
خالد: حياة انتي عايزة تطلقي لييه اسر قصر معاكي فحاجة 
حياة: لا  بس كل مرة بيفكرني باجميل اللي عمله معايا و انا زهقت كل مرة تتكر نفس الاسطوانة   .....يا حياة انا سترت عليكي  و لازم تفتكري دا كويس يا حياة...... يا حياة...انا زهقت مكنتش سترة دي اللي كل مرة بيفكرني بيها 
هنادي: و انتي زعلانة  منه بعد اللي عمله دا انا لو مكانك كنت قضيت عمري كله ابوس رجليه  علشان سترني 
خالد:  خلااااااص بقا.......... بصي يا حياة انتي حتطلقي بس مش دلوقتي لما يخف الاول مش لازم نسيبه في الحالة دي  و بعدين تبقي ترديله الدين  و تتصافو 
حياة بغضب: ماشي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت بسمة 
احمد: بنت العايبة مجاتش معاكي لييه 
زهرة: حبيبة مرضيتش تخليها تيجي  حلفت ايامين  علشان اخليها تبات معاها   بالمرة تنسى ظلمك شوية 
احمد: هه ظلمي ليييه فرعون قدامك 
زهرة في نفسها: و انت بتفرق عنه اييه 
احمد:  ساكتة لييه ماتردي 
 زهرة: خلاص يقا......انا حروح انام 
 ‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المسجد 
رقية: يا حبيبتي  كل دا حصل معاكي 
بسمة: اه بس الحمدلله على كل حال
 ‏الشيخ: انتي متاكدة انه خالد دا يبقا ابوكي 
 ‏بسمة: ايوا ستي اكدتلي دا و انه  ماما  ماخنتوش  و اصلا الشريحة لي لقاها مش المفروض تكون ليها 
 ‏رقية: او يمكن حد حطها في غرفتها علشان جوزها بشوفها.....مش انتي قولتي انها كانت مرفوضة من العيلة  تبقا حجة مقنعة علشان يطلقها 
 ‏الشيخ: انا يا بنتي مش عايز ازعلك....بس لو حطينا مجرد احتمااااال انه ميكنش ابوكي  حتعملي اييه 
 ‏بسمة بحزن: مش عارفة 
 رقية:  هو انتي.اسمك الكامل اييه...... يعني اتسجلتي باسم مين 
 ‏باسم جوز امي..... لما اتقدملها كان شرطها  الوحيد انه يسجلني على اسمه 
 ‏الشيخ: بس دا حرااام  .....* ادعوهم لاباءهم هو اقسط عند الله* 
 ‏بسمة: عارفة يا شيخ...... و احنا بنصلح الغلط اهوو 
 ‏الشيخ: انشاء الله  ..... يلا رقية احنا تاخرنا اووي 
 ‏رقية: ماشي...كلي يا بسمة و انا جبتلك لحاف علشان تتغطي بيه مدام مرضتيش تباتي عندنا: 
 ‏بسمة: شكرا بس والله مش عايزة تقل عليكم 
 ‏رقية:تقل اييه يا حبيبتي 
غادر الشيخ و زوجته و بقيت بسمة في المسجد تقرا القران حتى غفت مكانها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 ‏في صباح يوم جديد بدا اسر يستيقظ  و هنادي بجانبه 
 ‏
 ‏هنادي: حبيبي انت صحيت 
 ‏اسر: نووور يا ماما كويسة
 ‏هنادي: ايوا يا قلبي الحمدلله 
 ‏اسر: و حياة 
 ‏هنادي بضيق: كويسة هي كمان.... و انت حاسس باييه يا ابني حاجة بتوجعك اندهلك الدكتور 
 ‏اسر بالم :  لا بس شوية الم في ظهري  ........ وحاسس رجلي ثقيلة مش قادر احركهم 
 ‏هنادي بحزن: معلش يا اسر انت لسة خارج من عملية بكرا تتحسن و حتبقى تمام 
 ‏في هذه اللحظة دخل كل من خالد و حياة 
 ‏خالد.: الحمدلله على السلامة يا اسر 
 ‏اسر الله يسلمك يا عم..... وجه نظره الى حياة؟........... الحمدلله انك كويسة يا حياة
 ‏حياة بدون رد اكتفت بهز راسها 
 ‏اسر .....امال فين نور 
 ‏خالد: روحها جاسر مبارح والدادة بتهتم بيها متقلقش 
 ‏ 
 ‏نظرت هنادي لحياة بغضب لكي تقترب من اسر و تطمئن عليه  
 اقتربت منه و قالت: الحمدلله على سلامتك يا اسر و متخافش بكرا انشاء الله  حتعمل عملية  و توقف على رجليك مرة تانية 
 ‏اسر بصدمة: قصدك ايييه......قصدها ايييبه 
 ‏حياة بحزن: هو انت مكنتش عارف 
 ‏هنادي بغضب: حيعرف ميين انتي حتستعبطيي....عمرك ما حتتعدلي عمرك 
حياة: انا كنت فاكراكي قلتيله 
اسر تقولي ايببه. انطقي 
خالد: امك ما رضيتش تقلقك بس و بعدين الموضوع مش كبير للدرجة دي هي عملية تانية بسيطة و حترجع تمشي زي الاول 
اغمض اسر عينيه بحزن: اطلعوا برا عايز ابقا لوحدي 
هنادي: متزع...
قاطعها اسر بانفعال...: براااااا
خرج الجميع  وقفوا امام الغرفة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ببت بسمة،كانت زهرة تنتظر لعل بسمة تطرق الباب مجددا اخذت  الهاتف و بدات تجري عدة اتصالات بها لكن في كل مرة يكون هاتفها مشغولا
زهرة: ردي يا بسمة  رديييي لازم ترجعي قبل ما جدك يعرف حاجة  
في هذه الاثناء دخل احمد و هو يصرخ: زهراااااااا 
خرجت زهرة بخوف:  يا رب استرها معانا يا رب....... ايوا انا جيييت اهوو.في ايييه 
احمد بغضب: بتكذبي علي يا زهرة    .... بنت العايبة فييييين 
زهرة بخوف: بببببايتة عند حبيبة 
احمد: دي مش بايتة عندهم لقيت حسن و سالني عليها يعني هي مكنتش نايمة عندهم امبارح راحت فيييين 
زهرة بغضب: بايتة في الشارع  ارتحت كدة  مش انت اللي طردتها من البيت عايزها نروح فيين يعني  حسن مرضاش انها تبات عندهم كل مرة علشان عنده ولد و حيتكلموا عليييه دا خايف على ولد و انت مش خايف على بنت  باتت  في شارع. سامع في الششااااااارع 
احمد: ماهي حتطلع لمين يعني غير لامها  
زهرة: بدل ما انت قاعد بتشتم فيها و في امها روح شوف البنت فيين دور عليها.... والله حتتحاسب عليها يوم الدين و هي مش حتسامحاك 
احمد:  اتحاسب ايوااا.........بس حسابهم هما اكبر وطوا راسي بين الناس مش عارف امشي زي العالم كل ما يشوفوني بيقولي ابو العايبة جاي ابو العايبة رايح عايزاني بعد دا كله  اخدهم في الاحضان 
زهرة: بنتك مغلطتش و ما خانتتش جوزها انت ما رضتش تسمعها اصلا و لولا الراجل ستر عليها كان زمهانها ميتة على ايدك  و لو افترضنا انها غلطت  ربنا بيسامح انت مش عايز تسامح ليييه.... و بسمة ملهاش ذنب دي مشفتش يوم حلو معاك يا اخي  ارحمها  بقا كفاية العذاب و الذل والحرمان  اللي عشته معانا  ارحمها و ارحمني معاها 
احمد:  اذا رجعت تاني قوليلها  ترجع مطرح ما كانت مش انتي عايزاني ارحمها اديني برحمها مني اهو و لو عايزة الحقيها انتي كمان
قال اخر كلمته وهو يهم بالمغادرة وبقيت زهرة مصدومة في مكانها تنظر الى اثره 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسيقظت بسمة عند سماع اذان الفجر  توضات و صلت فرضها و دعت كثيرا ان يكون التحليل ايجابيا. و تصبح على اسم والدها   اشرقت شمس لتعلن عن بداية يوم جديد امسكت هاتفها و اخذت تتصل عدة مرات بخالد لكن دون رد كان يرفض المكالمة فورااا.... 
بسمة  :  هو بيقفل الخط ليييه.......  ليكون شاف التحليل و طلع مش ابويا... استغفرالله العظيم  دي الساعة لسة سبعة الصبح.......  حتى المركز يمكن يكون لسة مفتحش......  يمكن يكون نايم و انا عمالة بصحي فيييه    .. اكيد  بيشتم في دلوقتي.........  انا حسبقه على المركز علشان اوصل قبله  
استقلت  بسمة  الحافلة ........ ومان وصلت وجدت المركز مفتوحااا لتدخل و قد تملكها شعور بالخوف و هي تناجي الله  ان يكون التحليل كما تمنت  .... اخذت هاتفها مجددا و اتصلت بخالد لكن هذه المرة رد عليها 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى امام غرفةاسر........و كالعادة نقاش الذي لا ينتهي بين الحماة كنتها 
هنادي: انتي ازاي تقوليله لي حصل 
حياةبانفعال: و انا اش عرفني انك مقلتلووش 
هنادي: انتي كان لازم تحترمي مشاعره شوية مش تقوليها كدة 
خالد: خلاص بقا اسكتوا احنا في مستشفى  و الناس بتتفرج علينا 
حياة: هي لي دايما ظلماني  عمري ما عملت حاجة وحدة عاجباها 
هنادي:  حتعملي حاجة تعحبني لما تطلقي من ابني أنشالله 
حياة: نفسي أعرف انتي لييه مش طيقاني 
خااد بغضب: خلااااااص اسكتووو مش عايز اسمع كلمة زيادة  دي مبقتش مستشفى دي بقت زريبة 
هنادي...بس 
قاطعها خالد: مبسش كلمة تانية تروحوا البيت مش عايز اشوف خلقة وحدة فيكم هنا تاني 
في هذه الاثناء رن هاتفه ليجيب 
خالد: ايوا يا حاسر 
جاسر تعال الشركة بسرعة في مشكلة كبيرة حصلت ولازم تنحل فوراااا 
خالد انا جاي حالا........... انا رايح الشركة مش عايز كم تعملو جو الحمايا و الكنة فهمييييييين راعو وضع اسر و بعدين كل حاجة تنحل 
هنادي انا حروح  الكافييه اللي في المستشفى احسن من اني افضل هنا 
رن هاتف خالد مجددا  
خالد: مقولتلك جاي يا جاسر 
بسمة: انا بسمة يا استاذ خالد كنت بتصل 
قاطعها خالد:  بصي انا مش فاضي نشوفو مرة تانية 
بسمة بس يا است...
  انقطع الخط  ؟.. دمعت عيني بسمة  ثم دخلت مكتب  الدكتور 
بسمة  : سلام عليكم  يا دكتور...... كنت عايزة اسال عن تحليل dna اللي عملته امبارح انا و الاستاذ خالد الكيلاني 
الدكتور  انا اسف بس الاستاذ  خالد  موصي بنفسه انه محدش يشوف للتحليل غيره 
بسمة  :  بس انا بنته و انا من حقي اعرف النتيجة 
الدكتور  انا اسف بس مش حينفع غير لما الاستاذ خالد يكون موحود 
خرجت بسمة خائبة الامل مجددا 
بسمة  :  لييه انا بس اللي يحصل معايا كدة  لييه محدش طايقني يا رب  
جلست على احدى كراسي الشارع و لترتاح  ثم اخذت هاتفها و اتصلت على جدتها لكن من دون رد 
استقلت حافلة و اتجهت الى بيت جدتها  دقت الباب كتير لكن لم يرد احد صرخت كثيرا لكن من دون اجابة  
أم  حبيبة:  بسمة انتي كنتي فييت جدتك كانت بدور عليكي 
بسمة  :  يعني جدي رضي عليا و وافق اني ارجع 
أم  حبيبة:  ايوا وافق 
بسمة  :  بس هما مش راضيين يفتحوو  لييه 
أم حبيبة  باستغراب:  زهرة مطلعتش من البيت انا  سالتهاعنك الصبح و قالت انها حتستناكي و انا طالعة شفت جدك طالع من البيت زعلان  بس كان لوحده
اخذت بسمة تطرق الباب مجددا بكل قوتها:  يا ستيي انا بسمة افتحي الباب انا رجعت  افتحييي 
ام حبيبة  بخوف:  استني انده لابو حبيبة يجي يكسر الباب نشوف يمكن حصلها حاجة 
بسمة بدموع:  لا بعيد شر   ......  يلا بسرعة ارجوكي خليه يجي يخلع الباب 
أم حبيبة بصراخ:   يا حسسسسسااااان يا حساااااان
حسن( ابوحبيبة): مالك بتصخي لييه
ام حبيبة:  بسمة بدق باب شقتهم و زهرة مش راضية تفتح  خايفين يكون جرالها حاجة  تعالا اخلع الباب 
حسن:  ماشي نازل حالا 
بسمة  في نفسها:  يا رب ميكونش جرالها حاجة  يا رب  متكونش في البيت   يا رب 
خلع حسن الباب   و ماإن دلفت بسمة  ووجدت جدتها ملقاة على الارض حتى ركضت  اليها رفعت  راسها على ركبتيها و احتضنته و هي تصرخ 
بسمة  :  ستيييي.  فوقي يا ستي  متسبنيش انتي كمان الله يخليكي  فوقيييي  .....ساعدني يا عم حسن ناخدها المستشفى  
حسن:  استني اشوف تاكس او اي حد يوصلنا 
ام حبيبة  : ماتخافيش يا بسمة حتبقى كويسة انشاء الله 
وصلوو الى المستشفى و اخذ الطبيب في معاينتها  ،وبعد مدة خرج دكتور 
بسمة: ها ستي مالها يا دكتور 
دكتور: انا اسف البقاء  لله 
google-playkhamsatmostaqltradent