Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

    رواية عشق الجاسر الفصل الرابع والثلاثون  بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الرابع والثلاثون

جاسر : مسك خصلات شعرها واستنشقها بحب وهو يضع قبلاته عليها ، حد يشبع من الشهد اللي بين يديه ويعشقه قلبه  ، وبدا يضع قبلاته علي عنقها بحب وهمسات ، بحبك .. بعشقك .. انتي ملكي انا وبس .
دنيا : بهمسات وهي ذائبه في عسل جاسر وقد قام بتخدير كل أنشأ بها ، كفايه ياجاسر .
جاسر : وهو يصك ملكيته بها بهمسات لها  ، دوبيني .. دوبيني فيكي اكتر .. غرقيني بحبك اكتررر .
دنيا : بصرااااااخ والم  ، اه اه اه .
جاسر : بخضه ، في ايه .
دنيا : الحقني شكلي هولد .
جاسر : هو ده وقته ..
 وقف حيران ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي ، اعمل ايه .. اعمل ايه ..
دنيا : بصراااخ ، الحقوووووني بووولااااااد .
دنيا : وقفت وفاتحه رجليها بصراااخ ، العيال هتقع يا جاااسر الحقنننني .
جاسر : وقف بقلق وخضه وخوف ، العيال هيقعوا ، ومد يده تحت بطنها ، همسكهم متخفيش انا همسكهم اهو .
دنيا : ضحكت بتالم  اه ه ه ه ه ، تمسك ايه اتصل على الدكتوره بسررررعه .
 كل اللي في البيت اتلموا  وهما سامعين الصراخ ، امينة وزينب والخدامين .
جاسر : بتوتر  ، اه صح هكلم الدكتوره ، طب امسكهم ولا اكلم الدكتوره  ولا اعمل ايه ...
امينة وزينب دخلوا سندوا دنيا وميه الولاده نزلت عليها .
جاسر : مسك هاتفه واتصل علي الدكتوره بتوتر وقلق ، ايوه يادكتوره الحقيني انا بولد .. لا لا احنا بنولد .. يووه دنيا بتولد الحقينا .
الدكتوره : لكن ده مش معادها ،  هاتها بسرعه على المستشفى وانا هلبس  هستناكم هناك .
جاسر قفل السماعه ، وهو شايف الميه نازله علي دنيا .
جاسر : بقلق وحيرة ، ولدتى ولا لسه ، هي العيال نزلت ولا ايه .
امينه : لا دي ميه الولاده ، البس هدومك ويلا بسرعه نوديها المستشفى .
جاسر : بحيره وهو ببص علي دنيا ،  هدومي .. اه هدومي راحت فين . ولبس البنطلون والتيشرت بسرعه .
امينه : بصت لزينب هاتيلها لبس بسرعه اي حاجه واسعه تلبسها ، وبصت لدنيا متخفيش يادنيا احنا معاكي .
دنيا : بعايط وصراخ ، اه ه ه ه ه ه مش قاااادره تعبااانه يا ماماااا .
امينة وزينب لبسوا دنيا واخدوا لبس البيبهات وذهبوا الى المستشفى . 
دخلت دنيا غرفة العمليات بسرعة بعدما وجدوا انها علامات الولاده   ، جاسر واقف مش علي بعضه بحيره وقلق أمام غرفة العمليات . وبدعي ربنا ، يارب .. يارب تقوم بالسلامه .. يارب اشوف عيالي ونفرح بيهم .
امينه : ان شاء الله هتقوم بالسلامه ياحبيبي متقلقش .
زينب : ربنا يقومك بالسلامه ياست دنيا .
جاسر : دي لسه في التامن يا ماما .
امينه : الدكتوره قالت انها علامات الولاده وقالت العيال بخير ، اطمن يابني ربنا يقومها بالسلامه 
بعد مرور ساعة في العمليات خرجت الممرضة وفي يدها الطفلين التوأم  .
جاسر: بسعاده وفرحه غامره  مسكهم وهو مش مصدق عينه ، عيالي الحمد لله ، وبص لوالدته شوفتي يا ماما وفضل يبوس فيهم .
امينه : بسعاده تناولت طفل وقبلته  ، ماشاء الله يتربوا في عزك ياحبيبي .
الممرضه : الحمدلله الولاد طلعوا بخير .
جاسر : بص للمرضه ، دنيا عامله ايه دلوقتي ، وبتوتر وقلق ، هو مكنش في واحد تالت راح فين .
الممرضه : اه هو مع مامته هيطلع معاها ، مدام دنيا كويسه الحمدلله شويه وهتطلع .
 جاسر : براحه وسعاده ، الحمد لله .
دنيا خرجت وهي نايمه علي السرير المتحرك وجمبها الطفل التالت ، بسعاده وتعب ، جاسر شفت اولادنا .
جاسر : وهو واقف جمبها بسعاده ، اه ،  حمدلله علي السلامه ياحبيبي ، طالعين زي القمر زيك .
ذهبت لغرفتها وارتاحت بها .
وجاسر وامينه وزينب معاها والاطفال جمبها علي سرير اخر .
دنيا : ناولني العيال عايزة اشوفهم .
زينب وضعت جنبها الطفل الأول .
وجاسر تناول الطفلين التوأم وقعد جمب دنيا .
جاسر : بسعادة ، هتسميهم ايه ، وبص للتؤام اللي علي رجله ، وبالاخص البيبي اللي على يمينه ، هنسميك ايه يا صغنن انت .
امينه :  قاطعته  بلهفة ، خالد .. سموه  خالد . 
وقامت وحملته بحب ، كله شبه عمك خالد الله يرحمه ، ويباركلنا في خالد الصغير .
دنيا :  بسعادة ، على اسم بابا .. خالد .
جاسر : بحيرة ،  وده الكبير ولا الصغير والله ما انا عارف .
دنيا : اول بيبي  ، هو اللي كان جمبي وطالع معايا .
جاسر : لا ، الاتنين التوأم هما اللي كبار علشان  طلعوا الاول .
دنيا : لا ، وبصت جمبها بسعادة ، بدر هو اللي طلع الاول بس انا قلتلهم يسيبوه جمبي ، والولدين اللي معاك طلعوا ليكم .
جاسر : بتعجب ، بدر انتي سمتيه خلاص بدر ، وبعدين  اشمعنا هو يعني اللي يبقى جنبك  .
دنيا :  بسعادة وفرح ، علشان اول فرحتي .
جاسر : بتريقه ،  وبالنسبه للي شايلينهم  دول كانوا اخر الفرحه .
دنيا : ضحكت ، طيب اللي ماما خدته ده خالد  الصغير ،  والتاني بقي هنسميه ايه .
جاسر :  بص للطفل اللي شايله ، بشرود قليلا ، ياسين .. ياسين جاسر الحديدي  .
زينب : الله اسمه حلو قوي يابيه  .
دنيا : اسمه جميل .
جاسر : بصلها بحب وسعاده ، جميل علشان شبهك ياحبيبي .
زينب : لا متاخذنيش يا بيه ياسين بيه شبهك انت ، ثم بصت لبدر وبدر بيه شبه ست دنيا ، أما خالد بيه الصغير كله شبه خالد بيه الله يرحمه .
جاسر : ضحك ، فنطيهم انتي يا دادا كده ، وبعدين ما انا شبه عمي من وانا صغير .
امينه : بسعاده ياسين  وخالد شبه بعض ، بس خالد الصغير مدى أكثر لعمك .
حاسر : بسعاده وفرح ، الحمدلله ربنا يباركلنا فيهم ويجعلهم ذريه صالحه .
.......
عصام دهب لطارق في الشركة .
عصام : بعصبيه ، انت اللي ورا حصل لحادثه مرات جاسر الحديدي .
طارق : بكبر وبرود  ،  اه  انا .
عصام : بحده وضيق ،  من امتى وانت بتلعب لوحدك و معرفتنيش ليه .
طارق : بتريقه ، كنت عايز اعملها لك مفاجاه .
عصام : مش وقت تريقه ياطارق ، فارس قالي انهم مسكوا ياسمين ، وجاسر لو عرف هيفتكر اني انا اللي ورا اللي حصل ومش هيسبني .
طارق : اطمن انا بعت حد يخلص علي الزفته ياسمين ومفيش شهود غيرها ، الاتنين اللي كانوا معاها ماتوا والباقي هربوا ، يعني مش علينا حاجه ولا حد هيعرف يمسك علينا حاجه .
عصام : بشرود ، وتفتكر جاسر هيسكت .
طارق : هيعمل ايه يعني وهو ميعرفش مين اللي وراها .
عصام : انت بتستعبط ياطارق ، مفيش حد له مصلحه غيرنا .
طارق : بقولك ايه الموضوع اعتبره خلص خلاص .
عصام : بخوف ، انا هسافر فارس بره انا معنديش الا هو ...
طارق : اعمل اللي يريحك .
ثم رن جرس هاتف طارق من المحامي .
المحامي : ياسمين خلاص اتصفت .
طارق : بسعادة ، تمام .
واغلق الهاتف وبص لعصام ، ياسمين اتقتلت خلاص .
عصام : بخضه ودهشه  ، قتل انت اتجننت ياطارق حطيت ايدك في الدم انت بتقتل ، احنا من امتى واحنا بنقتل .. انت فكرت كده ازاي قتل ياطارق  .
طارق : قاطعه بضيق ، مش احسن ما حد فينا يغرق في دمه .
عصام : بضيق وحده ، مش بالقتل ياطارق انت اول مره تعمل كده ، ازاي تفكر كده .
طارق : بقولك ايه ، خلصت  خلاص والموضوع انتهى .
.........
ذهب يوسف إلى معتز في الشركة في مكتبه تحديدا.
يوسف : ساره طلعت شغاله مع منار في فرع اسكندريه وقاعده في شقه منار هي واهلها ، وده العنوان  .
معتز : تناول ورقة العنوان ، انا هروحلها .
يوسف : هتقولها ايه .
معتز : هكلمها واكلم اهلها .
يوسف : وتفتكر بعد اللي حصل لوالدها والعجز اللي حصله ،  هتكلمك تاني  بالساهل كده .
معتز : وانا مالي ومال اللي حصل لابوها .
يوسف : انا عارف انك ملكش دخل ، لكن طالما المشكله اللي حصلت بينكم  وانت رايح تتقدملها كانت سبب في حالة العجز اللي حصلتله معتقدش انها هتكلمك تانى على الاقل علشان حاله والدها مش تسوء ، انا مش عارف نوع المشكله اللي حصلت ايه هي ،  بس دا اللي انا شايفه .. انك تصبر شويه واديك اطمنت وعرفنا مكانها .
معتز : بلهفة ،كل اللي بتقوله ده ميهمنيش انا هروحلها النهارده هتصل علي جاسر يجي الشركه وهسافرلها .
اتصل معتز علي جاسر ، فأبلغه جاسر  انه في المستشفى وان دنيا ولدت . واغلق الهاتف .
معتز : مرات جاسر ولدت وهما في المستشفى ، يلا نروحلهم  .
يوسف : بتوتر ، طيب اسبقني انت لحد ما اشوف ...
معتز : ضحك بتريقه  ، الله يعينك  هتلاقيها في مكتبها ، ووقف والتقط مفاتيحه وهاتفه .
يوسف : بتهكم ، طيب ابعتهالى بما انك ماشي بقي ، بس متقولهاش اني هنا في مكتبك .
معتز : ضحك ، ماشي .
ذهب معتز وعدي علي نهي .
معتز : معلشي يا نهى تروحي مكتبي في مفاجأة مستنياكي .
نهي : بدهشه ، مفاجاه .. مفاجاه ايه .
ذهبت نهي للمكتب وخرج بعدها معتز الي المستشفي .
فتحت  نهي باب المكتب ودخلت حملها يوسف بسرعه  وقفل الباب .
يوسف : حملها بسرعه ولففها حواليه بسعاده ، حبيبتي وحشتيني قووي قووووي قووووووي .
نهي : بخضه وضيق ، زقته ، ابعد ..  نزلني ..
يوسف : ضمها له وهو يحتضنها ويضمها بشوق له ، وحشتيني .
نهي : ضربته على كتفه ، نزلني بقي احنا في الشغل  .
يوسف : وهو يرفع راسه لها وببصلها برومانسية ، موحشتكيش .
نهي : بزعل ، لا نزلني .
يوسف : وهو حاملها رفع رأسه بالأعلى لها ، ووضع ذقنه اسفل عنقها بين زراير بلوزتها و احتكاك بسيط منه بإثارة ،  وحشتيني .
نهي : ضربته على وشه قلم بسيط .
يوسف : بضيق ، نزلها ، انتي اتجننتي ايه اللي عملتيه ده .
نهي : قفلت أزرار بلوزتها اللي اتفتح وبضيق وغضب ، انت اللي اتجننت ازاي تعمل كده .
يوسف : رفع حاجبه وقرب لها بتحذير ، انتي قد اللي عملتيه ده .
نهي : بتوتر ، اه قده ، انت فاكرني زي البنت اللي قابلتك في الشارع ولا ايه ، انا محترمه .
يوسف قربلها بغضب وعيونه ينطلق منها الشرارة ، نهى خافت ورجعت لورا فوقعت على الكنبة .
يوسف : وضع ركبته بجوار نهي علي الكنبه وهو يميل بجذعه العلوي عليها .
نهي : بصتله لموضع ركبته بجوارها وبصتله بخوف وهي تبتلع ريقها بتوتر  ، في ايه .
يوسف : بصلها من اعلي شعرها الي اسفل قدمها بإثارة ، ومد يده اليسري  علي  يدها اليسرى  ومسكها بتحكم .
  وبيده اليمنى   وضعها علي كتفها الايمن  بإثاره  وحرك  يده إلى أسفل  دراعها بلمسات مثيره منه الي ان وصل الى كف يدها هامسا لها ووجهه بوجهها 
 ، في انك عايزه تتعلمي الادب من اول وجديد .
نهي : ضربات قلبها زادت بتوتر وخوف ، هصوت وهلم عليك الشركه كلها .
يوسف :  تحكم في موضع يدها الاثنان  ووضعها خلفها بتحكم   ومسكها بيده  الواحدة .
حاوط خصرها بيده اليمنى وهو يجذبها له ووقفها   حتى  التصقت بصدره  هامسا في عنقها ، اموت في الفضايح .
نهي : بتوتر وخوف ، يوسف اعقل .. عيب مش عايزه فضايح في شغلي  .
يوسف :  سحب يده اليمنى  من حول خصرها   بلمسات من اسفل ظهرها إلى أعلى  وهو يحرك اطراف انامله  على كل انشا بظهرها  بإثاره حتي  وصل الي  عنقها من الخلف  .
و بلمسات مخدرة حول عنقها واسفل اذنها    أخفض يده  إلى أسفل عنقها بلمسات حتى وضعها على أزرار بلوزتها .
نهى : بهمس وتوتر  ، بتعمل ايه .
يوسف : بشوق ،  دفن وجهه في عنقها وهو يستنشقه ويأخذ زفيرا برائحة جسدها المثيره حتي يملأ رئتيه برائحه من صارت معشوقته هامسا لها بكلامات ساخنة  ، لسه هعمل .
نهى : بصوت هامس  اقرب للمخدر ، يوسف اعقل .
يوسف : وضع قبله علي شفايفها باثاره ورومانسيه ، مبقاش فيا عقل ، ترك التي كانت متحكمة بيداها  وحاوط خصرها بلمسات يده علي سائر جسدها ،  وهو يجذبها له و يلصقها بحضنه اكثر فأكثر ، حتى تخدرت نهي  بين يديه ، ابعد يوسف خصلات شعرها القصيره من علي عنقها وهو يطبع قبلته الرومانسيه الاشبه الي العنيفه على عنقها بلهفه حتى تسبب في علامة واضحة على عنقها مكان اثر قبلته  .
نهى : بتالم بسيط ، اه .. وبعدت عنه .
يوسف : مالك ، ولسه بقربلها مرة اخرى .
نهي : وضعت يدها علي عنقها وبعدت ، رقبتي .. بتوجعني .
يوسف : مد يده وشاهدها بخجل .
نهي : بتعجب ،  في ايه .
يوسف : بتهكم ، يظهر النحلة قرصتك في رقبتك .
نهي : بتعجب ، نحله ، نحله ايه .
يوسف : بحنق ، ده اللى هتقوليه لمامتك لما تشوف العلامه دي على رقبتك .
نهي : بدهشه ، ماما .. علامة ، وبصت في مرآة لوحة معلقة على الحائط ، يانهار اسود ايه العلامه الحمرا دي .
يوسف : اتى من خلفها وحاوطها وهو يهمس في عنقها مكان اثر العلامه برومانسيه ،  لازم تخليني اتعصب كده يانونا .
نهى : بضيق ، ابعد بقى هعمل ايه في المصيبه دي .
يوسف : مسك يدها وشدها وقعد علي الاريكه وجذبها علي ساقيه .
نهى : بضيق بتحاول تقف ، ابعد بقى بتعمل ايه مش كفايه المصيبه دي .
يوسف : اتحكم في جلستها ، اهدي بقي لما اشوفها علشان اشوفلها حل ، وشال شعرها وبص لموضع العلامة .
نهى : ها لقيت حل .
يوسف : استني بشوف اهو ، ووضع يده اسفل اذنها وهو يحرك انامله بحركات مثيره  علي عنقها من الخلف ويحرك اصابعه بطريقه عشوائيه رومانسيه  .
نهي : بسعادة وتنهيده ، لقيت الحل .
يوسف : بهمس في اذنها ، بدور عليه اهو .
وقرب علي عنقها مكان اثر قبلته وطبع قبلات رقيقه عليها .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر ثم تمالكت نفسها بسرعه  ، ورفعت يدها بسرعه وقبل ان تضربه قلم علي وجه ، يوسف مسك ايدها .
يوسف : انتي مجنونه يا بت ولا استحليتها ، وربنا اعملك علامة في حته تاني وبص اسفل عنقها .
نهى : وقفت ، انت اللي سافل وقليل الادب و بتستغل ...
يوسف : واقف قصادها ، بستغل ايه .. ضعفك وانتي معايا .
نهي : بتذمر ، انا .. انا مش ضعيف .
يوسف : عدل ملابسه ، واضح .
نهى : بخجل وكسوف ، انت بتعمل ليه كده .
يوسف : ضحك ، علشان لما نتجوز متبقيش مكسوفه .
نهي : بخجل ، هو بعد اللي حصل ده انت هتتجوزني .
يوسف : قربلها وبصلها بشوق  ، انتي عندك شك اني مش عايز اتجوزك .
نهي : بدأت تبكي بخجل .
يوسف : مسح دموعها ، بطلي هبل اومال انا كنت عندكم وعايز اقدم ميعاد الجواز ليه .
نهي : بصتله بخجل وخوف ، مش عارفه .
بعدما هدا يوسف من روع  نهي بهمسات من يده على خدها .
يوسف : هتيجي معايا المستشفي لجاسر .
نهي : لا ، لسه ورايا شغل كتير .
يوسف : طيب هروح انا وهبقي اجيلكم في البيت .
نهى : هزت راسها ، طيب .
تركها يوسف ونزل وقاد سيارته بسعاده  وعندما وصل لمنتصف الطريق كان  الطريق هادي بعض الشيء، ،  فوجئ بسياره خلفه تطلق عليه الرصاص .
سحب يوسف مسدسه وأطلق عليهم الرصاص ، فاتت سيارة الجيش التي كانت تراقبه وتبادلوا إطلاق النار ، وأثناء تبادل الطلاقات من السياره المسلحة وباقي العناصر  يوسف انصاب في كتفه ، وفرت السيارة المسلحه .
تم نقل يوسف للمستشفي ، و اسعافه واخراج الرصاصه من كتفه .
اتي مسرعا  الظابط كريم ودخل غرفة العناية  علي يوسف وهو يجلس على السرير وفارد ظهره بشرود .
كريم : سلامتك ياوحش .
يوسف : بصلة بضيق ،  مين دول يا كريم وعايزين مني ايه .. عرفتوهم ... مسكتم حد 
كريم : متقلقش يا يوسف .
يوسف : انت بتستعبط انا كنت هموت .
كريم : رتب على ساق يوسف ، متقلقش ، في وراك عربيه مراقباك وبتحميك .
يوسف : بالم في كتفه اه ،  مراقبة ايه وزفت ايه ، مين دول يا كريم ، انا لازم اعرفهم .
كريم : هز رأسه نافيا ،  مش هينفع أفصح عن أي معلومات يايوسف دلوقتي .
يوسف : بضيق ،  يعني انا حياتي هتفضل في خطر كده ..تمام ياكريم  .
كريم : اصبر وان شاء الله هنمسكهم .
يوسف : خلصت يا كريم انا اللي هدور بنفسي عليهم وامسكهم .
كريم : متتهورش الناس دي مبتهزرش .
يوسف : بتوعد ، ودم بنتي ومراتي مفهمش هزار ودمي اللي كان عايز يصفي مفهوش هزار .
.........
طارق وهو في الريسبشن في الفيلا يجلس علي الكرسي و  منار علي الاريكه  .
طارق : خلاص ارتحنا من ياسمين عقبال جاسر .
منار : بخضه بصتله  ، جاسر .. جاسر ماله انت عايز تقتله .
طارق : مالك مخضوضة عليه ليه كده .
منار : بتوتر ، لا انا بس مش فاهمه كلامك .
طارق : طب والله فكره ، ما نقتله ونخلص منه لايه نحاربه ونتعب نفسنا .
منار : انت اتجننت تقتل مين ، اوعى تفكر فى كده تاني .
طارق : بخبث ، مالك يامنار انتي نسيتي اننا متجوزين ولا نسيتي انك حامل مني .
منار : بتوتر وحنق ، لا بس يعني ياسمين لما اتقتلت محدش هيدور وراها ولا يسأل ماتت ازاى ، انما جاسر له اسمه والف مين هيسأل عليه لو حصله حاجه .
طارق : بعد تفكير للحظات ،  تصدقي فعلا .
منار : براحة ومكر ، شفت انا بفكر في مصلحتنا ازاي مش زي ما انت فهمت .
طارق : قام من على الكرسي وقعد جمب منار علي الاريكه ومسك ايديها برومانسية ، يعني خايفه عليا بجد .
منار : بتوتر ، اه طبعا مش ابو بنتي .
طارق : قربلها اكتر ، طب مش هتحني بقي عليا .
منار : بأبتسامه مصطنعه ، ما انا معاك اهو ياطارق وانا رحت فين .
طارق : وضع يده حول عنقها وبيده الاخرى مسك يدها ، معايا فين بس ، دا انتي مش ساله فيا خالص .
منار : بتوتر من قربه لها ، ليه بس .
طارق : قرب وحضنها ، ليه ايه انتي مش حاسة ولا ايه .
منار : مدت يدها وشالت يده مع علي رقبتها ، معلشي ياطارق اصل انا تعبانه من الحمل ، ووقفت .
طارق : وقف ، وبعدين يامنار انا سايبك بقالي اكتر من اسبوع اهو ، كل شويه اقول هتيجي بكره بعده ومبتجيش .
منار : بأبتسامه مصطنعه ،  واحده واحده ياطارق مستعجل ليه .
طارق : بحده وضيق ،  أنا لا شايف واحده ولا اتنين ولا نص حتى ، كل شويه تهربي مني من غير سبب  .
منار : لا ابدا بس علشان الحمل مش اكتر .
طارق : بصلها بتحذير  ، منار اخر مره هحذرك فيها لو فى دماغك حاجه تانيه قولي .
منار : لا طبعا هيكون ايه في دماغي .
طارق : خلاص يبقى ملكيش حجه .
..........
بعد يومين من الراحة ذهب جاسر ودنيا والبيبهات الي الفيلا ، جلست دنيا علي سرير نومها  وبجوارها الاطفال .
اشتري جاسر سرير ١٢٠ × ٩٠ ووضعه بجوار سريرهم .
دنيا : نظرت للسرير الاخر ، ايه ده .. سرير مين .
جاسر : بص للبيبهات وهما نايمين مكانه باستياء  ، المفروض سرير العيال قلت بدل ما اجيب سراير صغيره وكل شويه تقومي ليهم اجيب سرير كبير شويه ويبقوا جمبنا ،  والعيال تبقي جمبك علشان متتعبيش .
ثم نظر مرة اخرى للاولاد وهما نايمين مكانه ، يظهر انا اللي هنام فيه .
دنيا : ضحكت.
جاسر : قعد على السرير الاخر وقرب من دنيا ، حمدلله علي سلامتك ياحبيبي ، ومسك يدها وقبلها بحنيه وبقرب علشان يقبلها من خدها .
قاطعهم صوت بدر وهو بيبيكي 
بدر : واااااء 
 دنيا : بصت لبدر اللي صحي جمبها وشالته وحضنته وفضلت تبوسه ، ياحبيبي انت تعالا في حضن مامي يا قلب مامي .
جاسر : بصلهم ، الواد ده ايه اللي صحاه ، مش نايم زي اخواته ليه .
دنيا : براحته ياجاسر ، وسكتت البيبي في حضنها بحنيه  ..
جاسر : مش هو الواد  ده اللي عكنن علينا يوم الولاده ونزل الاول .
دنيا : ضحكت ، اه هو .
جاسر :  مد ايده ، تعالا يالا .
وبيمد ايده يشيله  من دنيا ، بدر عيط وصرخ وااااااء  ، دنيا ضمته علي طول لحضنها .
دنيا : بااس يا بيبي ، بااس محدش هياخدك من حضني .
جاسر : بصلة ، وحيات امك انت هتعملهم علينا من دلوقتي ، دي مراتي يالا قبل ما تكون امك .
دنيا : بضحك ، ايه يا جاسر اللي بتقوله ده هو فاهم حاجه .
جاسر : اه فاهم مش قطع عليا يوم الولادة وبقطع عليا دلوقتي .
دنيا : ضحكت ، يامجنون بقطع عليك ايه بس ده لسه نونه .
جاسر : بص لبدر وهو نايم في حضن دنيا بسعادة ، وخده منها براحه وضمه لحضنه وهو بشم في ريحته بفرح وسعاده ، بص لدنيا ، كله انتي حتى ريحته زي ريحتك .
دنيا : بفرح ، مبسوط بيهم  .
جاسر : بسعادة ورومانسيه ، مبسوط علشان انتي جمبي ، وقربلها وقبل أن يطبع قبلته على جبيتها .
بدر : واااااااااااااااء .
جاسر : بخضه ، لا دا انت مستقصدني بقي .
.......
يوسف قابل معتز في الكافيه .
معتز : في ايه قلقتني وايه اللي في كتفك ده .
يوسف :انصبت ، في ناس هاجمتني وانا رايحلكم على المستشفى .
معتز : بخضه ، ناس مين و هاجموك ليه ومكلمتنيش ليه  .
يوسف : معرفش يا معتز  حاجه حاليا ، بس اكيد هعرف .
معتز : نهي مقلتليش حاجه يعني .
يوسف : نهي متعرفش ،  علي فكرة في حد بعت لياسمين واحدة من المساجين تخلص عليها وقتلتها ، وبينوا انه انتحار مش قتل ، شكل الموضوع كبير .
معتز : بدهشه ، ياسمين اتقتلت .
يوسف : اه ، انا هكثف الحراسه علي فيلا جاسر وطبعا انت نبهه جاسر  
معتز : انت مش جاي السبوع ولا ايه .
يوسف : مش عارف لسه ، رحت لساره  .
معتز : معرفتش ، هسيب الشركه ازاي وجاسر مش فيها بس هروحلها النهارده .
يوسف : تمام .
..........
يوم سبوع الولاده صباحا .
دنيا واقفه قدام المرايه ، اتي من خلفها جاسر وحضنها .
جاسر : همس في رقبتها ، هو في قمر بيقف قدام المرايه ، دا حتى المرايه تتكسف .
دنيا : وهى بتبص له في المرايه باستياء  ، وهو فين القمر ده ، انت مش شايف انا تخنت ازاي .
جاسر : القمر في حضني اهو ، وضمها بسعاده له ،  ولو مش شيفاه يبقي اجبلك نضاره .
دنيا : بجد يا جاسر انت لسه شايفني حلوه .
جاسر : وهو يطبع قبلاته علي رقبتها ، اساسا انا مش شايف غيرك قدامي ، ثم ادارها له ووضع يده على خدودها .
انتي ملكه في عنيا وهتفضلي ملكه جوه في عيني وجوه قلبي .
دنيا : حبيبي ربنا يخليك ليا .
جاسر : ضمها له وحضنها بتنهيده ، ويخليكي ليا ياروح قلبي وعنيا ، ووضع يده علي شعرها وهو يملس عليه بحنان ويدفن وجهه في شعرها ، وحشتيني .
دنيا : حضنته بحب ، انت اللي بتوحشني حتى وانا معاك ووضعت راسها على صدره براحه وحب .
جاسر : حاوطها وبدا بطبع قبلاته الحاره علي شفايفها بشوق ولهفه ، وحشتيني ياحبيبي .
بدر : وااااااااء
جاسر : بخضه ، ايه يابني انت ظابط مواعيدك معايا ولا ايه .
دنيا : ضحكت ، وراحت لبدر شالته ، هاتلي الغيار بتاعة ياجاسر من الدولاب .
جاسر : وهو بجيب ملابس بدر والبامبرز ، وربنا اخواتك برقبتك الا مسمعتلهم حس .
ياسين وخالد : وااااااااااء وااااااااااء .
دنيا : ضحكت ، تعالى بقى غير لبدر لحد ما اسكتهم وارضعهم .
وسابت بدر وراحت تسكت ياسين وخالد .
جاسر : لبس بدر الملابس وفكله البامبرز علشان يغير له  ، لقي ماسورة ميه اتفتحت في وش جاسر ، الله يقرفك ياشيخ .
بدر : ضحك .
جاسر : ليك نفس تضحك .
دنيا : ضحكت عليهم ، هو عمل حمام في وشك .
جاسر : دا بيضحك عليا كمان ، شكله بعلمني الأدب .
.....
نهي ارتدت  دريس بينك مفتوح الصدر وطويل للذهاب إلى سبوع اولاد جاسر  
هانم : خطيبك مجاش ليه يانهي .
نهي : هيعدي عليا نروح سوا لحفله سبوع اولاد جاسر بيه .
هانم : خلي بالك من يوسف يابت ، واوعيله لحد يخطفه منك .
نهي : دا مبتخطفش دا بخطف .
رشا : خرجت من غرفتها وأطلقت صوت صفاره باعجاب وعبث ، ايه الشياكة دي يا نونا .
نهي : لفت بالفستان بغرور مصطنع  ومدت يدها ورجعت شعرها ورا بدلع ، ايه رايك .
رشا : تحفه ، فظيعه ، بس ايه اللي في رقبتك ده .
هانم : بصت للعلامة اللي في رقبتها ، ايه دا يا بت يانهي ، ناموسه دي ولا ايه 
نهي : توترت ووضعت يدها على العلامة ، فين .
رشا : ببلاهه ، ناموسه ايه دي عضه .
نهي : بتمتمه ، الله يخربيتك يارشا .
هانم : عضه ، يالهوي انتي اتعضيتي يانهي ، وفي رقبتك كمان .
نهي : بتوتر ، لا لا دي نحله اه افتكرت ، كنت رايحه اوصي علي عسل نحل في منحل والنحلة قرصتني .
هانم : غمزت لها ، يابت نحلة برضوا .
نهى : اه يا ماما اومال انتى فاكره ايه .
رشا : ببلاهه ، اومال فين العسل اللي جبتيه .
نهي : بتمتمه ، ابو شكلك ياغبيه ، وبصوت عالي ، الراجل قالي بكره هعدي عليه واخده .
قاطعهم صوت هاتف نهي وكان يوسف .
نهي : دا يوسف بتصل عليا ،  انا هنزل .
هانم : خلي بالك يانهي كتر القرص بيجيب فضايح يابنت المفضوحة .
نهى نزلت جري بكسوف  .
هانم : بتمتمه ، بنت الصايعه وقال ايه مش عايزه تكتب الكتاب ورايحه تتقرص .
رشا : وايه دخل كتب الكتاب في قرصة النحلة .
هانم : يابنت الخايبة ما هي قرصة النحلة دي تبقي ...
امشي ياجذمه من قدامي انتي مالك ومال الكلام ده .
رشا : وقفت ودخلت غرفتها ، يووه هو الواحد ميعرفش يتكلم في ام البيت ده .
.........
ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره .
ساره : بدهشه ، معتز ..

يتبع الفصل الخامس والثلاثون والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent