رواية اسيره الليث الحلقة الثلاثون 30 والأخير - بقلم اية محمد عامر

الصفحة الرئيسية

رواية اسيره الليث البارت الثلاثون 30 والأخير بقلم اية محمد عامر

رواية اسيره الليث

رواية اسيره الليث الفصل الثلاثون 30 والأخير

ليث ببرود:ومين اللي قالك اني مش عارف مين هما أهلي؟
سالم بصدمه: ااي!! 
ليث:هو انت مفكر انه صعب عليا ارشقلك واحد زي أحمد ده في وسط رجالتك..
تقدم أحد الرجال من خلف الريس وذهب بإتجاه ليث ليشكره ليث..
ليث: جاسر باشا شوف شغلك معاهم.. 
وبالفعل تم القبض علي سالم والريس وتقديمهم للمحاكمه... 
تقدم ليث بإتجاه رحمه ليفك وثاقها.. 
ليث: رحمه انتي كويسه.. 
رحمه: انا كويسه الحمدلله.. 
وكذلك أدهم الذي حمل نور علي ذراعيه.. وخرجوا جميعا من ذلك المكان.. بل من كل الحاره.. وعادوا للبيت.. 
أعطي أدهم نور كوبا من الماء وهو يسألها بقلق.. 
أدهم: انتي كويسه ولا نروح مستشفي! 
نور: انا كويسه ي أدهم.. 
رحمه: ليث!!انت عارف أهلك؟ 
ليث: ايوا عرفتهم من فتره.. ولكن متوفيين.. أو اتقتلوا علي ايد سالم.. 
أدهم: عرفتهم ازااي ي ليث مش فاهم.. 
ليث: من فتره كنت رايح لجاسر باشا في حاجه مهمه.. ولكن مكانش في قسم الشرطه.. سألتهم علي عنوانه.. بس قالولي انه عند نسايبه.. أهل مراته يعني.. وكانت حاجه ضروريه وروحت لهناك.. 
كانوا متجمعين في الجنينه بتاعت بيتهم وبيتكلموا.. بيتكلموا عني.. 
بيسألوا لو في اي أخبار عني! يعني كانوا بيدوروا عليا.. 
عرفت انهم بيتكلموا عني لأني لما دخلت البيت شوفت صورتي وانا صغير متعلقه عندهم.. وانا عندي 8 سنين عشان كده عرفت نفسي.. 
جاسر باشا مكانش بيلاقيني.. لأنه كان بيدور علي ليث.. وانا اسمي الحقيقي يوسف مش ليث..
واجهتهم.. قولتلهم ان انا الشخص اللي في الصوره ده.. قالولي بس انت اسمك ليث ولو 8 سنين اكيد هتبقي ع الاقل عارف اسمك.. 
جت بنتهم وقالت ان عمها اللي هو ابويا كان بيندهلي ليث لانه بيحب الاسم ده.. 
كان في مشاكل بين ابويا وعمي عشان كده مكانش يعرف الاسم ده لان زي م تقول كانت العلاقات بينهم تقريبا منعدمه.. 
وعمي كان عايش في بيته.. وابويا كان عايش في البيت ده.. 
رحمه: البيت ده اللي هو.. ده اللي احنا قاعدين فيه. 
ليث: ايوا.. 
نور:انا مش فاهمه اي حاجه..
ليث: اي اللي مش مفهوم بس..
رحمه:يعني انت روحت قولتلهم انا اللي في الصوره ده وهما صدقوك كده..
ليث:عملنا شويه تحاليل في المستشفي ي رحمه واللي اكدت اني ابن العيله دي..
أدهم:بالسهوله دي..
ليث: ايوا..هي دي الحقيقه..
رحمه:طب وسالم قتل أهلك لي!!
ليث:ابويا كان لواء في الشرطه ي رحمه..سالم من وهو صغير وهو بيشتغل في كده..وابويا كان مستقصده لانه كان شايف انه لو سابه هيكبر في شغله عن كده وهؤبقي القبض عليه صعب وهو ده اللي حصل..
ده قتل أهلي وهو موصلش 17 سنه...
رحمه:انت عرفت الكلام ده امتي؟
ليث:بعد م جينا من أسوان..
أدهم:طب ومقولتليش لي؟
ليث:عشان الريس يفتكر ان موضوع اهلي هي ورقه رابحه بالنسبه ليه..زي م عمل مع نور..
نور:يعني كلنا كده عرفنا أهلنا..
أدهم:انتي ساره وهو يوسف..انا الوحيد اللي اسمي حقيقي..
نور:لا..انا اسمي نور..متقوليش ساره ومتفكرنيش ب اي حاجه عن أهلي..انا بكرههم..
رحمه: نور..علفكره والدتك شكلها ندمان بجد..
نور بحده:اعملها ااي يعني..اسقفلها..
أدهم:اهدي ي نور...اطلعي نامي وارتاحي عشان هنسافر اسكندريه بليل..
ليث: وانتي ي رحمه بردو اعملي حسابك هنروح عند عمي بليل...
رحمه:ماشي..
....
بالفعل آتي الليل..غادر كلا من أدهم ونور للأسكندريه..وذهب رحمه وليث لبيت عمه..
دلف ليث ملقيا السلام علي عمه شريف وابنه الأكبر عبد الرحمن..
ليث: ازاي حضرتك ي عمي..
شريف:بخير ي ابني الحمد لله..والله مش مصدق ان اخيرا لقيتك وكملت عليتنا..
ليث:الحمد لله ي عمي..دي رحمه مراتي..
شريف:اهلا وسهلا بيكي ي بنتي..
خرجت والده عبد الرحمن.. عبير من الداخل ومعها زوجه ابنها لبني..
شريف:دي عبير زوجتي ي رحمه..ودي لبني مرات عبد الرحمن ابني..
كده يبقي فاضل دينا بنتي وجاسر جوزها..
ليث:صدفه غريبه اووي ان الظابط اللي شغال معاه يبقي هو نفسه اللي بيدور عليا...
شريف:جاسر شاب محترم وكويس..والاهم ان بيحب لبني وبيحترمها..
احنا دورنا كتير عليك بس معرفناش ابدا نلاقيك وكأنك اختفيت..لما اخويا مات وهو بعيد عني..حسيت اني مخنوق ولما عرفت انك هربت من اللي اسمه سالم ده..من يومها وانا بدور عليك..وجاسر مش اول ظابط يستلم الموضوع ده..
ليث: انا بصراحه عمري م فكرت ان أهلي بيدوروا عليا.. 
عبد الرحمن: اتفضل ي ليث.. دي شهاده ميلادك وكمان الورق ده فيه كل حاجه تخص ورثك من والدك.. وكمان دي كده بطاقتك.. يعني رسميا انت ابن العيله دي... 
عبير: يلا بقي كفايا كلام في اللي فات.. خلاص افتحوا صفحه جديده.. ويلا العشاء جاهز..
شريف: دينا بنتك قولتلها تيجي هي وجوزها عشان تبقي كل العيله متجمعه.. ولسه مجاتش.. 
عبير:كلمتها وقالتلي خمس دقايق وتوصل..
شريف:خلاص نستناهم بقي..
عبير:مااشي...
.............
أدهم:بابا انا حبيت اتكلم معاك لوحدك عشان انت اللي هتقول لكل العيله مش انا..
حسين: يعني نور دي بنت أخويا..
أدهم:ايوا ي بابا..نور بنت عمي وهي تبقي اخت حازم ومريم..انا مش عارف اي رد فعل طنط سلوي لما تعرف ولا رد فعل مريم وحازم..بس ي بابا نور ملهاش ذنب في اي حاجه..
حسين:عارف ي ابني..مش لازم نخبي اكتر من كده..كده كده هيعرفوا..روح جمعهم كلهم وانا جاي وراك..
أدهم:حاضر ي بابا..
خرج أدهم من مكتب والده ودلف للغرفه المجتمع بها نور و والدته وندي وكذلك سلوي..
نظرت له نور بتوتر..فاومأ لها لتطمئن..
أدهم:ماما..ادم فين هو وحازم..
ثميه:ادم في شقته..انا كلمته يجي عشان نتغدي سوا النهارده..
أدهم: طيب ممكن ي ماما تقوليله يجي دلوقتي..وكمان كلمي حازم..بابا عايز كله يبقي موجود..
ثميه:هو في حاجه ولا اي؟
أدهم:ايوا..بس متقلقيش يعني..بابا هيوضح كل حاجه..
بعد قليل إجتمع الجميع وهم يتسألون ما الأمر.. 
ادم: هو في اي ي أدهم.. 
قاطعه دلوف والده وهو يجلس أمامهم.. وأردف.. 
حسين: انتوا طبعا كلكوا عارفين ان اخويا كمال كان ليه علاقات خارج اطار زواجه.. محدش فيكم صغير يعني فاهميني.. 
في نفس الوقت اللي بسبب حركه بريئه من مريم قدرنا نكتشفه كان كمال عنده بنت من ست تانيه.. غير اللي كانت معاه وقتها.. الست التانيه دي هو كان متجوزها علي سنه الله ورسوله... 
أدهم هو اللي عرف الكلام ده وطلب مني ابلغكم.. وده عقد الجواز.. 
وضع حسين امامهم عقد الزواج.. أمسكته سلوي بحزن وبيد مرتعشه.. سقطت دموعها في ألم.. وكذلك بالنسبه لمريم بكت هي الأخري.. 
سلوي: لي يعمل فيا كده.. لي كل الأذي ده.. 
أكمل حسين وهو ينظر أرضا... 
حسين: دلوقتي انا هسألكم سؤال.. بالذات مريم وحازم وسلوي.. هل البنت دي ليها ذنب.. ولا هي كانت ضحيه زيها زيكم.. 
مريم: لا ي عمي ملهاش ذنب.. 
حسين: البنت دي امها اتخلت عنها بعد م ابوكم اتخلي عن أمها..وهي في الاول وفي الاخر اختكم.. 
حازم: يعني انت عارفها ي عمي.. هي فعلا ملهاش ذنب.. اما بابا ف انا مش مصدوم فيه.. ده كان جايب واحده البيت!! 
سلوي: اللي انت شايفه صح إعملوا ي حسين.. لو عايز تجيب البنت دي هنا تعيش وسط اخواتها و ولاد عمها انا مش هزعل.. خلاص اللي كسرنا كلنا مات ومش هنعاتب عليه وهو ميت.. 
حسين: كنت عارف انك قلبك كبير ي ام حازم.. اما مريم وحازم ف انتوا اثبتلوا انكوا اتربيتوا صح.. 
ادم: قولنا هي فين ي بابا واحنا هنروح نجيبها.. 
حسين: هي قاعده وسطكوا دلوقتي.. 
نظروا لبعضهم بصدمه ولكن سرعان م توجه نظرهم ناحيه نور التي اختباءت تقريبا خلف أدهم وهي تنظر في الأرض باكيه.. 
وقف حازم وسار بإتجاهها.. 
حازم: انتي! انتي اختنا؟؟ 
أومأت نور برأسها دون أن تنظر له.. رفع حازم رأسها وأمسك بيدها وسحبها من خلف أدهم.. 
اقتربت منها مريم وأردفت.. 
مريم: انتي ملكيش ذنب زي م احنا كمان ملناش ذنب.. انسي كل اللي فات وخلونا نبدأ صفحه جديده..
ارتمت نور في أحضانها باكيه فضمتها نور..ثواني وضمهم حازم هما الاثنين وهو يهدئهم..
لم يكن يعلم ان هناك شخصين ينظران له بغضب كبير..
اقترب كلا من أدم وأدهم وسحب كلا منهما زوجته...تفاجأ حازم بهم ولكنه ثواني و وقع ع الأرض ضاحكا عليها..ليضحك الجميع عليهم..قطعهم حديث أدم..
ادم:علفكره ي جماعه انا عندي خبر ليكوا هيفرحكوا..
ثميه: اي هو..
ادم:انا..هبقي اب قريب..
تهللت اسارير الجميع فرحا واقبلت عليهم التهاني.. 
حسين: مبروك ي ادم..كبرتوني انت واختك وقريب هبقي جد.. 
ندي: مبروك ي دومي.. 
حازم: اي دومي دي م تحترمي نفسك.. 
ندي: اخويا ي عم.. 
أدهم: هو بصراحه ي بابا يعني مش ادم وندي بس اللي هيخلوك جد..انا كمان هبقي اب قريب...
فرح الجميع..وأقبلت ثميه تهنئ نور وتضمها فرحا..
ثميه:مبروك ي حبيبتي..
نور:الله يبارك فيكي ي ماما..
حسين:انا النهارده بجد..أسعد واحد في الدنيا..
.................
بعد الامسيه الجميله عاد ليث ورحمه الي بيتهم.. جرت اليهم سلمي ف احتضنتها رحمه بحب.. 
ليث: وانا مليش حضن.. 
سلمي: حبيبي ي بابا.. 
ليث: ي روحي انا.. منمتيش لي كل ده.. 
سلمي: عشان انا مش بقيت اشوفك خالص وكنت عاوزه اقعد معاك.. 
ليث: معلشي ي حبيبتي عارف اني مقصر معاكي.. 
سلمي: هنقعد نتفرج علي كرتون مع بعض.. 
رحمه: ااه والله فكره حلوه.. وانا كمان هتفرج معاكوا.. 
ليث: اممم.. خلاص موافق.. 
رحمه: هعملكوا فشار وشوفولنا فيلم حلو يناسب الاطفال اللي زي.. 
كانت رحمه تجهز الفشار عندما وصلتها رساله علي هاتفها تلك المره من ابيها.. والد مالك.. 
نظرت رحمه للرساله وانصدمت قليلا ولكنها ابتسمت وخرجت ل ليث وسلمي.. 
جلسوا سويا لمشاهده الفيلم.. قطعه الكثير من ضحكات سلمي ورحمه.. وانتظرت رحمه حتي غفت سلمي.. 
رحمه: ليث انا عاوزه أقولك حاجة.. 
ليث: اي هي؟ 
رحمه: مالك رجع مصر.. 
ليث: اه وبعدين مش فاهم.. عاوزه ترجعيله يعني ولا اي.. 
ألقت رحمه احدي المخدات بوجهه وهي تردف.. 
رحمه: ي عم م تصبر لما أخلص.. 
ليث: اتفضلي.. 
رحمه: بص مالك راجع عشان هيعمل فرحه هنا في مصر وبعدين هيرجع تاني.. وهو خلي بابا يكلمني عشان اروح الفرح.. 
ليث: اممم. يتجوز.. 
رحمه بضحك: ااه يتجوز.. 
ليث: وانتي.. يعني انتي مش متضايقه ولا حاجه.. 
رحمه: ليث.. انا بحبك.. وبحبك اوي كمان.. وصدقني خلاص مبقاش في مالك.. 
ليث: طب عاوزه تروحي لي!؟ 
رحمه: ليث.. انا عشت معاهم عشر سنين.. كانوا اجمل سنين حياتي وحابه انس اروح اباركلهم.. انا وانت..بابا بعتلي رسالع بيعزمنا.. 
ليث: امتي الفرح.. 
رحمه: بكره.. بكره بليل.. 
ليث: خلاص موافق.. 
...... 
في حفل الزفاف... 
دلفت رحمه وهي تجر قدمها.. نظرت لمالك من بعيد وهي تسير بإتجاه.. 
كانت حبيبه تبدو رائعه للغايه.. ارتدت فستانا واسعا باللون الابيض.. بسيط ونقابها فكانت كالأميرات تماما.. 
أمسك ليث بيد رحمه ومد اليد الأخري لمالك.. 
ليث: ألف مبروك.. أنا ليث.. جوزها.. 
نظر له مالك بحده ولكن ثواني وابتسم ومد يده يصافحه.. 
مالك: الله يبارك فيك.. ازيك ي رحمه.. 
رحمه: الحمد لله.. الف مبروك..مبروك ي عروسه.. 
حبيبه: الله يبارك فيكي..
تقدمت دعاء وأحمد منهم وهي تنظر لهم.. لم تستطع رحمه إخفاء حزنها من دعاء ونظرت لها بعتاب.. 
دعاء: أنا أسفه..كان لازم اشكرك علي كل حاجه قدمتيها لابني في كل السنين اللي فاتت دي.. بس عند ازل غلطه فضلته هو.. لو تقدري سامحيني ي رحمه.. 
رحمه: يمكن لو مكنتش حصلت المشكله دي مكنتش شوفت ليث وقابلته.. الغلطه دي صلحت حاجات كتير في حياتي.. انا مسامحاكي.. 
احتضنتها دعاء وكذلك أحمد ومضت تلك الليله سريعا.. 
بل ومضت الأيام والشهور.. مليئه بالحب والضحك.. واخيرا هلت السعاده لحياتهم..
.......
بعد سبع شهور... 
ندي: ي مريم اهدي.. ده وجع عادي انتي لسه داخله في التاسع.. 
مريم بألم: انتي هتعرفي اكتر مني يعني.. هتعرفي اكتر مني.. بقولك حاسه اني هولد كلمي ادم.. 
نور بألم: انا مش عارفه أصدمكوا... ااه.. بس انا كمان تعبانه اوي.. 
كانت رحمه تجلس بعيدا عنهم.. 
رحمه بضحك: م تنشفي ي بت انتي وهي يعني انا جايه اقعد معاكوا يومين هتقلبوها معاناه.. 
نور: اااه... لا لا بجد.. اتصلي ب أدهم ي ندي.. 
ندي: حاضر.. وانتي ي رحمه كلها تلات شهور وتصرخي نفس صريخهم.. 
رحمه: لا ي روحي انا استرونج.. اندبندنت ومن.. 
نور: اتنيلي ي بت انتي.. 
سكتوا جميعا علي صرخه مريم.. خرجت ندي مسرعه ودلفت لغرفه مجاوره.. كانت تجلس سلوي وثميه ومعهم ابن ندي الصغير.. 
ندي: ماما.. مريم ونور شكلهم كده بيولدوا.. 
ثميه: اااي.. الاتنين.. 
ندي: ايوا.. اعمل اي.. 
سلوي: كلمي اخواتك يجوا هما فين.. 
ندي: عند ادم.. ادهم وحازم وليث هناك.. 
سلوي: اتصل بحد فيهم بسرعه.. 
امسكت نظي هاتفها.. رنت ع ادم ولم يجيب.. فهاتفت أدهم.. الذي أجابها.. 
ندي: ادهم تعالا بسرعه عشان نور تعبانه وكمان هات ادم عشان مريم بردو تعبانه.. 
ادهم: طيب جاي حالا.. 
وصلوا جميعا.. و وضعوهم في سياراتهم وذهبوا جميعا في المستشفي.. 
كان أدم وأدهم يقفا امام العمليات في ترقب.. بينما جلست رحمه ممسكه بيد ليث بجوارها.. 
رحمه: ليث انا مش عايزه اتوجع زيهم كده.. 
ليث: و دي اعملها ازااي يعني.. 
رحمه: اتصرف ي ليث.. بجد انا خايفه.. 
ليث: ي حبيبتي دي حاجه بتعدي بيها اي ست.. انا أعمل اي فيها.. بس أوعدك هكون جمبك والله.. 
خرجت الممرضه من العمليات وهي تحمل طفلين علي يدها.. ابتسم الجميع فرحااا.. مد أدهم وادم يدهم في حيره لا يعلم كلا منهم اي منهم هو ابنه.. 
الممرضه بضحك: لا.. دول بنات الاستاذ ادم بس.. استني انت لسه دورك جااي.. 
تفاجأ أدم ولكن سرعان م تحولت صدمته لابتسامه واسعه.. وحمل ابنتيه علي يده.. 
ادم بضحك: مريم كانت علطول تقولي انا هسيبك تتصدم يوم الولاده..مكنتش اعرف انها حامل في تؤام..
أدهم:نعم!!!! نور قيلالي نفس الكلمه..
خرجت الممرضه مره اخري في نفس المشهد تحمل طفلين علي يدها..
الممرضه:دول بقي ولد وبنت..ولادك ي استاذ أدهم..
حملهم أدهم بعدم استيعاب..
وقف الاثنين بجوار بعضهم البعض يحملا اولادهم..
بينما وقف كلا من حازم وليث يكتمان ضحكاتهم..ولكن كالعاده لم يتمكن حازم..وجلس علي احد الكراسي وهو يضحك بشده علي مظهرهم...
ليث وهو يكتم ضحكاته: انتوا لسه هتتصدموا..مبروك ي أدم..مبروك ي أدهم..
ادم:احنا اتاخدنا علي خوانه بس مش اكتر..الله يبارك فيك ي ليث..
أدهم:الله يبارك فيك..
بعد قليل دلفوا جميعا للإطمئنان علي مريم ونور..كانا في نفس الغرفه..
ليث:مبروك ي نور..
نور:الله يبارك فيك ي ليث..
حازم: ي جماعه خلونا في المهم هتسموا اي!!
نور: انا هسمي البنت..ثم نظرت لرحمه بتوتر وأكملت.. ليلي..
اقتربت منها رحمه وابتسمت.. 
رحمه: انتي كده سرقتي مني الاسم اللي كنت هسميه لو جبت بنت.. حظك ان الدكتوره قالتلي النهارده انه ولد.. 
نور: يعني مش زعلانه.. 
رحمه: انتي عبيطه ي نور.. لا طبعا..
حازم: طب والولد..قولي حازم قولي متتكسفيش..
نور: نسيب حاجه لأدهم بقي.. 
أدهم: هسميه عبد الرحمن... 
نور: حلو اوي.. 
حازم: وانتي ي مريم هتسمي اي!! 
مريم: هسمي أروي و أريج..ده لو أدم وافق..
ادم بإبتسام:الاسامي جميله اوووي ي روحي..
تركتهم رحمه وخرجت..خرج ليث خلفها..وجدها تجلس علي أ الكراسي بالخارج..
ليث:مالك ي رحمه..انتي زعلتي عشان نور هتسمي ليلي؟
رحمه:اكيد لا..فاكر أول مره اتقابلنا فين؟
ليث:في مستشفي..
رحمه: ومكنتش طايقاك..
ليث:وحياتك ولا انا كنت طايق نفسي..انتي جيتي حليتي كل حياتي..
رحمه: شكرا.. شكرا علي وجودك في حياتي ي ليث..ولا اقولك ي يوسف.. 
ليث: لا لا خليها ليث.. وانتي مرات الليث.. 
رحمه: لا.. أنا أسيره الليث..
....
تمت نهاية الجزء الأول ولبدا الجزء الثاني من الرواية عبر الرابط التالي: "رواية اسيره الليث الجزء الثاني 2" كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent