Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الفصل الثلاثون 30 بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الجاسر  الفصل الثلاثون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثلاثون 

مر يومان بسعادة علي دنيا وجاسر في الباخرة .
جاسر بجرى ورا دنيا علي الباخرة براحه علشان هي مش قادرة تجرى بسرعه .
دنيا : بتجرى براحه بسعاده ، مش هتعرف تمسكني .
جاسر : بعمل نفسه بجرى وراها ومش عارف يمسكها وبسعادة ، لا همسك .
دنيا : ، لفت حوالين الترابيزة ، لا مش هتعرف .
جاسر : مسكها بسرعه وحضنها ، مسكتاااك .
دنيا : بصتله بدلع ، كده تضحك عليا وتمسكني .. لا انا زعلانه .
جاسر : بصلها برومانسية ، مش كفايه جرى وراكي بقي تعبتيني .
دنيا : لفت وادته ضهرها بدلع وهو حضنها ، انت برضو اللي اتعبت المفروض انا اللي اقول كده مش انت .
جاسر : ضمها ليه بحب وهو بهمس في عنقها ، تعبتيني وجننتيني كفااايه .
دنيا : بدلع ، مش قادر تجرى ورايا .
جاسر : بشفايفه وهو بيلمس عنقها بهمسات ، انا اجرى وراكي لاخر الدنيا .. ثم طبع قبله برومانسيه علي عنقها انا اجري وراكي العمر كله يا مدوخانى ومجننانى .
دنيا : لفتله بتنهيده وهي بتحضنه ، انا مدوخاك .
جاسر :حاوط خصرها بيده و همسلها علي شفايفها بشفايفه ومجنناااني ، ثم طبع قبله وبهمس وهوساااني ،ثم طبع قبله وبهمس وتعباااااني ومغلبااااني .
دنيا : بدلع ودلال ، انا عملت ده كله .
جاسر : وضع يده علي خدها بحنيه وهو يزيح خصلات شعرها ، يالهووي على الدلع يخربيت جمالك ودلعك اللي مجنني .
دنيا : عضت علي شفايفها بدلع ، جاسر ابعد .
جاسر : تؤ عايز اقرب .
دنيا : جاسر ، بجد ابعد .
جاسر : قرب اكتر لا ، ولسه بقرب لشفايفها علشان يقبلها .
دنيا : رجعت في وشه اععععععع ، ومسكت في كتفه وفضلت ترجع كتير قدامه .
جاسر : بخضه ، في ايه مالك .
دنيا : حاسه بدوخه .. مش قارده .
جاسر : بخضه ، مسكها وسندها ، مالك حاسه بأيه ..اجيبلك ايه .
دنيا : وضعت يدها على راسها ، حاسه بدوخه مش قادره اقف .
جاسر : قعدها ، طيب اهدي هتصل على الدكتورة .
دنيا : شاورتله ، لا انا دايخه من البحر وريحته تعباني عايزه اروح .
جاسر : حاضر .. حاضر هنروح .
وجاب مناديل ومسحلها وشها وايدها ورجلها لحد ما ارتاحت شويه ، راح هو غسل ايده ووشه وجبلها ملابس تغير هدومها وغيرلها ملابسها .
جاسر : جابلها كوب عصير وبدا يشربها .
دنيا : شربت شويه ، كفايه عايزه اروح .
جاسر : لما تشربي كوبايه العصير انتي رجعتي كتير لازم تعوضي اللي رجعتيه .
دنيا : وهو بشربها العصير بصتله باستياء ، انت مش قرفان مني .
جاسر : ابتسملها ، انا لو طلت اشرب اللي انتي رجعتيه ده هشربه .
دنيا : يعع ايه القرف ده .
جاسر : حضنها ، انا بقي مستحيل اقرف منك .
دنيا : بصتله انت بتتكلم بجد .
جاسر : باس راسها بحنيه ، انا اتجوزتك وانتي وزنك ٥٨ كيلو وبكامل رشاقتك وانوثتك وجمالك ولو وزنك زاد شويا او تعبتي شويه فده علشاني ، علشان تجبيلي عيالي اللي هيشيلوا اسمي انا يعني انتي دلوقتي بضحي علشاني ، مش عيزاني بقي اشيل معاكي شويه واستحمل شويه ترجيع .
دنيا : حضنته بسعاده ، انا لو لفيت الدنيا كلها مستحيل الاقي راجل زيك
جاسر : بحنيه ، انا اللي لو لفيت العالم كله مستحيل الاقي ست حنينه وبتحبني قدك ومهما عملت عمرى ما هعوضك عن السعاده اللي بحسها وانا معاكي ، ولا تعبك واستحمالك لعيالي اللي انتي شيلاهم .
............
في اخر شهر كانت تشعر بالم في معدتها وغثيان وزاد عليها في الايام الاخيره ساروها الشك قليلا بعدما تكرر الموضوع معها فقررت ان تشتري اختبار حمل .
اخبرتها الطبيبه الصيدلانيه ان افضل ظهور لنتيجه مضمونه هو في الصباح
فاقت منار صباحا وقلبها يخفق بخوف وهي على السرير وبتمتمه .
-- اكيد مفيش حاجه .. اكيد مش حامل يعني مش معقول طبعا .. طيب كنت عملت اختبار دم واخلصت .. لا طبعا انتي مجنونه ولو حد شافك او عرف اني حامل .. بس انا حاسه ان بطنى كبرت شويا .. ممكن القولون احيانا لما بتعبني بطني بتنتفخ كده .. طب والمغص .. يووه .
قامت من على السرير ودخلت التواليت وقامت بعمل الاختبار وقد ظهر .
-- بخضه ودهشه وضيق ، ايه ده شرطتين .. يعني انا حامل يانهار اسود .. ازاي مش معقول .. انا لازم اخلص منه .. اهدي يا منار وتاكدي الاول ..
اتاكد ايه ماهو شرطتين اهو .. لا لا لازم احلل دم واتاكد اكيد الاختبار بايظ .
وارتدت ملابسها بسرعه ونزلت للمستشفى .
بعدما فاق طارق وارتدى ملابسه خبط الباب على منار .
-- منار .. منار ..
محدش رد ففتح طارق الباب ودخل ملقاش حد ، خبط علي باب التواليت .
منار .. انتي اتاخرتي ليه في النوم ، يلا علشان نروح الشركه ولا مش هتروحي . منار مبترديش ليه انتي ناسيه الاجتماع النهارده .
محدش رد ففتح طارق باب التواليت وبص ملقاش حد ، ولكنه لاحظ اختبار الحمل علي الحوض ، قرب ومسكه .
-- ايه ده مش ده اختبار حمل ده شرطتين يعني ايه .. منار راحت فين ونزلت بدرى كده .
طارق خد الاختبار ونزل .
...........
نهي : بابتسامه مصطنعه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي ياحسن .
حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم .
يوسف : بص لنهي وحسن بضيق ورفع حاجبه ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .
حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .
يوسف : عينه طقت شرارة ووقف ، خالتي مين ياروح اوومك ومسك في يافته حسن .
هانم : بخضه ، يالهوي حوش ياعبدالله .
عبدالله :ادخل بينهم ، في ايه يا حسن ايه الكلام ده .
حسن : وهو ماسك في يوسف ، ايه ياعمي هو انا قلت حاجه ، انت مش شايفه بيعمل ايه .
يوسف : ضربه بالبوكس فجاه علي وشه ، خالتي ياروح امك اياك تجيب سيرتها على لسانك تاني .
حسن وقع على الكنبه من البوكس .
حسن قام وجه يضرب يوسف .
عبدالله : وقفله ، انت اتجننت يا حسن انت في بيتي هتضرب ضيوفي .
يوسف : بحده ، ميقدرش انا كنت نسفته تحت رجلي .
حسن : بقهره ، بقي بتقف معاه ياعمي عليا .
عبدالله : بخجل عيب يا حسن ده مهما كان ضيفي .
حسن : بقهر وحزن ، خرج وطلع علي شقته .
نهي : بزعل ، ليه يا بابا كده تحرج حسن مش تفهم منه الاول .
هانم : اتكتمي يابت واجرى مع خطيبك يغسل وشه ، وبصت ليوسف معلشي يابني هو حسن بس تلاقيه كان بيهطل في الكلام ادخل اغسل وشك وايدك علشان تتغدا .
يوسف : بيحاول يهدي نفسه ونهى دخلت معاه توصله للتواليت .
هانم : بصوت واطي ، شوف ابن اخوك عايز يبوظ الجوازه ازاي لايه لزمته جر الشكل ده .
عبدالله : اسكتي ياهانم انا كسفت الواد حسن زمانه زعل مني وخد على خاطره .
هانم : الواد حسن انا اللي مربياه ، بعد ما يوسف يمشي هنطلع نراضيه انا وانت بس قوله يهدي شويا ويبعد عن خطيب البت خلي الجوازة تتم دي جوازه لقطه .
عبدالله : ما اهو ده اللي خلاني اقسي عليه قدام يوسف .
قصاد التواليت نهي ويوسف .
يوسف : بضيق ، افتحي الباب .
نهي : ما تفتحه انت .
يوسف : جز على اسنانه بضيق ، افتحي الزفت .
نهى : فتحت الباب ، يوسف زقها بداخل التواليت وقفل الباب عليهم .
نهي : بخضه يالهوي انت هتعمل ايه .
يوسف : الصقها بالحائط ولصق جسده بها ، وهو يحاوط خصرها ويحتضنها وانفاسه بانفاسها ، هو انا مش مالي عينك ولا ايه .. مالك مره تعالا كل ياحسن ومره افهم منه يا بابا ، في ايه مالك مش راجل قدامك انا .
نهي : وهي مش عارفه تتحرك ولا تبعد انش واحد عنه بجسدها اللي هو متحكم فيه بجسده حتى وجهها كان متحكم بانفاسها ، انت مجنون ايه اللي بتعمل ده .. ابعد .
يوسف : بهمس رجولي مثخن بالعاطفه ، مش هبعد هقرب اكتر واكتر .. وبدأ بطبع القبلات على شفايفها وعلى عنقها حتى فك زراير بلوزتها واحده ورا الاخرى وهو يطبع قبلاته عليها ، حتى تاهت نهي وبرفض مصطنع ، ابعد .. ابعد .
يوسف : مش قادر .. مش قادر ، وهو يستمر في طبع قبلاته بها بعدما فقد السيطرة على نفسه .
ولكنه فاق للحظة وبعد عنها وهو يبتلع ريقه بضيق من نفسه ، فمسكها من مرفقها واخرجها من التواليت وقفل الباب علي نفسه ، قرب من الحوض وفتح الميه غرق وشه مياه بضيق .
يوسف : بص لنفسه في المرايه بضيق ، ايه اللي انا عملته ده .. في ايه مالي ايه اللي حصل .
نهي : بعدما خرجت ، بتاخذ انفاسها بدهشة ، هو ايه ده .. ايه اللي حصل .
و قفلت أزرار بلوزتها بسرعه وعدلت ملابسها بضيق وتعجب .
خرج يوسف ولقي نهي قدامه تجاهلها وخرج .
يوسف : انا اسف لازم امشي .
هانم : وقفت على فين يا بني ، ما خلاص بقي محصلش حاجه .
عبدالله : ده كلام يا يوسف بيه استهدي بالله محصلش حاجه .
يوسف : معلشي مش قادر والله سامحوني ، عن اذنكم وسابهم ومشي .
هانم : الراجل طفش .
عبدالله : هنعمل ايه يعني .
هانم : لنهي ، تعالي يابنت الموكوسه اهو الراجل طفش .
نهى : وانا مالي .
هانم : لازم تشدي قوي تعالا كل ياحسن ، كلت عليكي نفسكي .
عبدالله : في ايه ياوليه بلاش تعزم على ابن عمها .
هانم : مش قدام خطيبها يا عبدالله يقول علينا ايه .
رشا : صح يا ماما كلامك صح .
نهي : بصت لرشا ، مش انتي يابت اللي قيلالي .
رشا : هووش قلتلك ايه يا مصيبه .
هانم : نهارك اسود يارشا قلتلها ايه .
رشا : وقفت ، دي حافظه مش فاهمه يا ماما والله بقولها تخلي يوسف يغير عليها مش اكتر .
هانم : نهاركم اسود انتوا بتتفقوا علي الراجل ومسكت الشبشب ودخلت جرى ورا رشا ونهي .
......
حسن اتصل علي فتحية بضيق والله لردهالك يا يوسف .
حسن : ازيك ياطنط .
فتحيه : ازيك ياباشمهندس حسن ، عامل ايه والله كنت لسه علي بالي
حسن : خير انا تحت امرك .
فتحيه : كنت عايز اعمل تعديلات في الدور الأول .
حسن : بس اعتقد انه محلات بس .
فتحيه : اه ما انا عايزه افتحهم على بعض ، طالما خلصنا التعديلات هنا نكمل تحت .
حسن : ضحك ، تحت امرك اللي انتي عايزاه هعملهولك ، لكن انا متصل بيكي علشان حاجه تانيه .
فتحيه : خير .
حسن : خير ، انا الحقيقه كنت محرج اكلمك وانا عندكم ، فقلت اتصل واعرف رايك في الموبايل .
فتحيه : قلقتني ، في ايه .
حسن : كنت عايز اطلب ايد الانسه تيسير .
فتحيه: لولولولولولوى ، يالف نهار ابيض دا يوم المنى ، قصدي انك باين عليك محترم واي بيت يتمنى يناسبك.
حسن : يعني موافقه .
فتحيه :اه طبعا وانا هلاقي احسن منك .
حسن : والآنسة تيسير مش هتاخدي رايها .
فتحيه : بتوتر الانسه ، اه اه اكيد هقولها .
حسن : تمام خدي رايها وعرفيني .
وقفل السماعه و بتمتمه والله لاوريك يا يوسف
........
ياسمين ترتدي لانجري مع فارس وهو عاري الملابس في وضع مخل للادب على السرير .
ياسمين : انا عايزه اكلم دنيا اشوفها سقطت ولا لسه .
فارس : طارق قال بلاش الوقت ده عشان متشكش فيكي .
ياسمين : لا انا هتجنن عايزه اعرف هي مبسوطه ولا زعلانه ، انا قاعده هنا في الهم ده وهي تبقي مبسوطة.
فارس : ولو مكنتش سقطت يعنى هتروحى تعملى ايه هتسقطيها عافيه يعني .
ياسمين : اه علشان متفرحش وتفضل متنكده .
فارس : بطلي الهبل ده واحمدي ربنا ان المره الاولي ربنا سترها المره الجايه مش عارفين ايه هيحصل ومن الاخر كده كل واحد متعلق من عرقوبه .
ياسمين : يعني ايه هتبيعني .
فارس : ما انتي بعتيني قبل كده وقلتي متعرفنيش ، اهدي كده وخلينا نشوف طارق هيقولنا ايه ونعمل ايه .
ياسمين : طارق ده بارد وروحه طويله .
قاطعهم صوت طارق اللي دخل عليهم .
طارق : مين ده اللي بارد وروحه طويله يا سمسمه .
ياسمين : بخضه غطت نفسها باللحاف ، مين ده .
فارس : بدهشه ، طارق .
ياسمين : انت دخلت هنا ازاي .
طارق : بالمفتاح ياحلوه ، بص لفارس البس وتعالا .
خرج طارق واستناهم في الريسبشن .
ياسمين : وهى على السرير ، هو دا طارق الرويعي .
فارس : وقف ولبس ، اه هو قومي غيري هدومك واطلعي نشوفه عايز ايه .
ياسمين : وهو معاه مفتاح شقتك منين وازاي جه كده .
فارس : دي اساسا شقته بيجي هنا لما بيعوز يظبط مع اي واحده ، وانتي فاكره ابويا هيرضي يجيب لي شقه علشان اعط فيها .
ياسمين : بابتسامه خبث ، شقته .
فارس خرج وقعد مع كل طارق .
فارس : ايه ياطارق مش تتصل ولا تتكلم وتدخل علينا كده مره واحده يا اخي .
طارق : هي دي ياسمين .
فارس : اه هي .
طارق : لا فرسه .
ياسمين لما شافت طارق عجبها خصوصا لما عرفت ان الشقه الفخمه دي بتاعته فخرجت بالانجري ومشيت وقعدت بدلع .
طارق : بخبث ، كنت لسه بقول عليكي فرسه .
ياسمين : ضحكت ضحكة خليعه ، وعايزه خيال .
طارق : ضحك ، وغمز لها ، هو ده .
فارس : بصوت واطي ، يابنت الكلب واطيه .
طارق : خلينا في المهم ، كلمتي دنيا .
ياسمين : بدلع كنت لسه بقول لفارس ، وقالي لما طأطأ يقول .
طارق : طأطأ مين .
ياسمين : انت يا طروقه .
طارق : بص لفارس ، انت مش مسيطر ولا ايه .
فارس : بص لياسمين ، متتلمي يابت .
ياسمين : بلاش نفك شويه .
طارق : فكي يامزه براحتك ، ثم بص لفارس ، مفيش حاجه نشربها تلاته بيره مشبره .
ياسمين : لا بتلسع في الزور مبحبهاش .
طارق : غمز لها ، هخليها تلسع في حته تانيه .
ياسمين : ضحكت ضحكة خليعة
فارس : بصلهم ، امشي انا ولا ايه .
طارق : ده انا هخليها تلسعها في شعرها ودانها انت فهمت ايه .
فارس : تنجز ياطارق وتقول جاي ايه ولا ايه .
طارق : اه ياقلب طارق ، ثم نظر لياسمين ، بصي يا ياسمين انتي هتتصلي علي دنيا وتقوليلها انك هتعملي العمليه في وشك وفي جمعيه هتساعدك بس الفلوس ناقصه عشر الاف وبطريقه لطيفه منك انك عايزه تستلفيها منهم .
ياسمين : سهله وبعدين .
طارق : ولا قابلين هنديكي ميعاد ومكان تدهوملها تقابلك فيه وطبعا من غير حد ما يعرف .
فارس :وبعد ما ياسمين تاخد الفلوس ايه اللي هيحصل .
طارق : هنخطف دنيا .
ياسمين : بسعادة ، بجد هتخطفها نفسي اشوفها مذلوله ومكسوره قدامي واشفي غليلي فيها ولو لسه حامل اسقطها بايدي .
فارس : علي اساس جاسر الحديدي هيسبهالكم كده وهتطلع من غير حراسه ، ده مش بعيد جاسر يولع فينا كلنا .
طارق : انا مخطط لكل حاجه هما هيتقابلوا في مول ودنيا هتسيب الحراسه بره وتطلع من الباب التاني تقابل ياسمين في العربية هنشممها ونخطفها .
ياسمين : بغليل وفرح ، هو ده الكلام .
فارس : وبعد ما تخطفها ده لو الامور مشيت زي ما انت عايز يعني .
طارق : هنساومه على الفلوس ونعوض خسارتي انا وابوك .
فارس : انا مش مطمن .
ياسمين : بصت لفارس ، انت قلبك خرع ،ثم بصت لطارق انا معاك يا طروقه .
طارق : تمام ياقلب طروقه .
.......
وصل جاسر ودنيا إلى المستشفى للاطمئنان عليها .
.
الدكتوره : اثناء الكشف عليها ، ولا في اي حاجه ده من دوار البحر مش اكتر .
جاسر : يعني مفيش اي ضرر عليها يادكتوره .
دنيا : وهي نايمه على الشازلونج ، مش قلتلك ده تعب عادي ، مكنش له لازمه نيجي المستشفى .
الدكتورة : قاطعتها ، ليه مش عايزين تعرفوا نوع البيبيهات .
جاسر : بسعادة ، هما ظهروا .
دنيا : بجد باينين ، وبصت للشاشه وريني كده .
الدكتوره : اثناء الفحص ، اه ظهروا شايفين ده كيس في واحد ولد وده كيس تاني في توام متماثل يعني شبه بعض ولدين .
دنيا : بسعادة ، تلات ولاد .
الدكتورة : اه تلاته .
جاسر : بص للجهاز ، يعني مفيش بنت ، دوري كده يمكن تلاقى .
الدكتور : ضحكت ، ادور فين يا جاسر بيه .
جاسر : في بطنها شوفي يمكن تلاقي بنت .
دنيا : تدور فين يا جاسر هي بدور في الشارع .
الدكتوره : ضحكت ، لا هما تلات ولاد مفيش بنت .
جاسر : بص بضيق لدنيا ، ليه كده يادنيا مش تركزى .
دنيا : ضحكت ، اركز في آية ، ثم بصت للدكتوره يعني ايه متماثل واللي قلتيه ده يادكتوره .
الدكتوره : يعني الاتنين اللي في كيس واحد هيبقوا شبه بعض انما اللي في كيس لوحده هيبقى شكله غيرهم .
جاسر : اشمعنا يعني طالع لوحده هو فاكر نفسه فهلوي ولا ايه
، مدخلش مع اخواته في كيس واحد ليه .
دنيا : بزعل ، انت مش مبسوط يا جاسر بالولاد ولا ايه .
جاسر : مسك ايدها بحب ، مبسوط والله بس كان نفسي في بنت تكون شبهك واشيلها وادلعها زي ما بدلعك .
دنيا : بصتله بدلع ، ولما تشيلها وادلعها هي اومال انا ايه لزمتي بقي .
جاسر : باس يدها وبصلها برومانسية ، ما هي يادندن هتكون علي رجل وانتي علي رجلي التانيه وهدلعك برضوا معاها
الدكتورة : احم .. احم .. وقامت من جمبهم وقعدت على مكتب ، انا هكتبلها علي شويه فيتامينات و الراحه مطلوبه مفيش سفر ومفيش تنقلات لان الاجهاد لقدر الله ممكن يسبب ولاده مبكره في الشهر السابع وده مش مستحب للمدام ولا الأولاد ، انتي دلوقتي في الشهر الخامس يعني ارتاحي علي قد ما تقدرى
دنيا وهي بتعدل ملابسها وجاسر بيساعدها .
جاسر : حاضر يادكتوره وانا هديها الفيتامينات بنفسي .
اثناء خروج دنيا وجاسر من المستشفى منار شاهدتهم ، جاسر يمسك يد دنيا وبيده الاخرى يحاوط وسطها .
فرت دمعه من عين منار بتمتمه ، يعني لسه حامل .
الممرضه : منار هانم .. منار هانم .
منار : نعم .
الممرضه : الف مبروك التحليل ايجابي .
منار : بضيق ، ايه ازاي .
الممرضه : اه والله .
منار دخلت للدكتوره بالتحليل ، والدكتوره بتكشف عليها .
الدكتورة : ازاي متعرفيش انك حامل ، دا انتي حامل تقريبا في تلات شهور ونص .
منار : ايه تلات شهور ونص ، يعني من يوم فرحي بالظبط ، ثم نظرت للدكتوره بخبث ، ازاي وانا مليش بطن ولسه شايفه جاسر هو ومراته ، ومراته بطنها كبيره احنا تقريبا متجوزين في نفس اليوم .
الدكتوره : في نفس اليوم ازاي ، مدام دنيا حامل في خمس شهور .
منار : بصوت واطي ، خمس شهور يعني كان بخدعني وأنه مقربلهاش .
الدكتورة : وبالنسبة لبطنها كبيرة وبطنك صغيرة فلانها ماشاء الله حامل في تلات اولاد توام .
منار : بدهشة و بتمتمه ، تلاته و اولاد كمان .
الدكتوره : وهي بتفحصها ، انتي حامل في بنت الف مبروك .
منار : بنت ، انا عايزه انزلها .
الدكتورة : اعوذ بالله تنزليها ليه .
منار : بتوتر مش .. مش مستعده ، وانا ووالدها على خلافات مستمرة ممكن تتبهدل لو جت .
الدكتوره : بعد الفحص وقفت وراحت مكتبها ، ما يمكن لما هي تيجي والدها ربنا يصلح حاله ويبقي كويس معاكي ، ثم ان ده خطر عليكي وعليها .
منار : وقفت وعدلت ملابسها ، معلشي يادكتوره انا ادرى بمصلحتي .
الدكتوره : كتبت الروشته ، دي فيتامينات ومثبتات ، انا مستحيل اعمل حاجه زي كده .
منار : طيب مين بيعمل العمليات دي .
الدكتورة : معرفش ولو اعرف مش هقول لاني مستحيل اشترك في قتل روح .
منار بصتلها بضيق وسابت الروشته ومشيت .
.......
يوسف اتصل علي خالته فتحيه .
يوسف : اذيك ياخالتي .
فتحيه : بسعاده ، اذيك يا يوسف ، كنت لسه هتصل عليك حالا .
يوسف : في ايه .
فتحيه : الباش مهندس حسن ابو امين قريب خطيبتك .
يوسف : قاطعها ، ماله عملكم حاجه .
فتحيه : لا دا راجل ميتخيرش عنك في الادب ، ده كان عايز يخطب تيسير .
يوسف : ايه يخطب مين ده بعينه .
فتحية : ليه يا يوسف هو ماله ده ابن ناس ومهندس ومش في عيوب وكمان قريب نسايبك .
يوسف : مينفعش تيسير ياخالتي انتي مش فاهمه حاجه .
فتحيه : فهمني ، الصراحه انا مش هلاقي احسن منه لتيسير ادب واحترام مدخلش دنيا ، وانت مفروض راجلنا تقف جمب اختك ولا تيسير مش زي اختك زي ما انت قلتلي قبل .
كده
فلاش باك .
( فتحيه بعد وفاة زوجه يوسف وطلاق تيسير راحتله .
فتحيه : بص يا يوسف انت ابن اختي وربنا يعلم حبك في قلبي قد ايه وانت وتيسير متربين سوا من زمان وطالما شفت نصيبك بره وربنا توفاها ، وتيسير شافت نصيبها ومحصلش نصيب مع طليقها فبنت خالتك انت اولي بيها يا يوسف .
يوسف : باحراج ، لكن تيسير زي اختي ياخالتي ومش قادر اشوفها غير كده . )
بااك .
فتحيه : لو بتعز خالتك بصحيح مش هتسيبني احط ايدي فى ايد راجل وانت موجود يا يوسف .
يوسف : بضيق ، حاضر ياخالتي
فتحيه : تسلملي ياحبيب خالتك .
وقفل السماعه
يوسف : بتمتمه ، ماشي يا حسن الكلب بتلعب معايا .
.....
تيسير : انتي وافقتي علي الجواز وكمان عزمتي يوسف من غير حتى ما تقولي لحسن اني كنت متجوزه ، طيب لو عرف وقتها منظري هيبقي ايه .
فتحيه : اسكتي ياخايبه العيار اللي ميصبش يدوش ، انا قصدت اقول ليوسف أن حسن متقدملك علشان لو فعلا عايزك او لو في قلبه حاجه ناحيتك يتلحلح .
تيسير :في قلبه ايه بس يا ماما ده خطب خلاص .
فتحيه : انتي قلتي اهو خطب مش اتجوز يعني ممكن يفلكش وادينا رمينا خيط له .
تيسير : وحسن مش هيعرف بقي اني كنت متجوزه .
فتحيه :اهو حسن ده المشكله اللي كل شويه يقولي انسه تيسير .
تيسير : شفتي .
فتحيه : متقلقيش هلاقيلها صرفه .
........
طارق دخل الفيلا لقي منار .
طارق : انتي كنتي فين ومجتيش الاجتماع ليه .
منار : كنت مع سارة في المستشفى .
طارق : قربلها بفرحه ، مش عايزه تقوليلي حاجه .
منار : بتعجب اقولك ايه .
طارق : شاور على بطنها بسعادة ، يعني اي حاجه .
منار : بتوتر ، مش فاهمه .
طارق : انا شفت اختبار الحمل في التواليت ووريته لدكتور قالي ده حمل ، بسعاده ، انتي حامل يامنار .
منار : ايه ده انت بتجسس عليا ، وداخل التواليت ليه .
طارق : وقف ، لا مبتجسسش ، انا كنت داخلك عشان نروح الاجتماع سوا وملقتكيش .
منار : لا دا مش اختباري .
طارق : نااعم ، اومال اختبار مين اوومي .
منار : ايه اللي بتقوله ده .
طارق : وقف ، بقولك ايه لو عقلك قالك انك تنزلي الطفل اللي في بطنك ده رد فعلي مش هيعجبك انا واخدك براحه وعمال اسايس فيكي انما وقت الجد مش هسكت يامنار .
منار : وقفت ، يعني ايه انا مش عايزه اخلف دلوقتي انا حره .
طارق : لا مش حره الطفل ده ميخصكيش لوحدك ده يخصنا سوا يعني لو عقلك بوزك تنزليه فخبطي على عقلك كده وهديه علشان مزعلوش .
منار : انت بتهددني .
طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .
منار : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .
طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ، لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه والاختيار في ايدك .
منار : وانا اخترت .......
..........
ياترى منار اختارت ايه.
وفتحيه هتقول ايه لحسن

يتبع الفصل الفصل الواحد والثلاثون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent