Ads by Google X

رواية أبناء الكابر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روزان مصطفى "خارج قانون الحب الجزء الثالث"

الصفحة الرئيسية

رواية أبناء الكابر البارت السابع والعشرون 27 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)

رواية أبناء الكابر كاملة

رواية أبناء الكابر الفصل السابع والعشرون 27

| كما قطع فان جوغ أُذنه ليرسمها ، أشعر أنني بحاجة لنسيان الإنتقام فقط لأنني أحببتها |
#بقلمي
سيليا بدوخة : وسعي من طريقي يا حشرة إنتي ، وإياكي طوال فترة قعادي غصب عني هنا تفكري تتعرضيلي 
جايدا وهي بتخبط سيليا على كتفها : طب إتكلي على الله عشان مزعلكيش
مسكت سيليا دماغ جايدا وخبطتها في الحيطة وهي بتقول ب غل : طبيعي هتكل على الله أمال هتكل عليكي إنتي ؟ أنا خارجة من الأوضة ببقول يا رحمن يا رحيم وكويس إنك جيتي في وشي
عزيز خرج من الأوضة وهو بيبعدهم عن بعض : مش عشان ساكت وبدلع وأطبطب أطلع ألاقي خناقة بنتين في ثانوي !
سيليا وهي حاطة إيديها في وسطها : مالهم بتوع ثانوي إن شاء الله ؟ 
ميل عزيز على ودانها وهو بيقول ب غزل : ملبن أوي
بصتله سيليا من فوق لتحت وسابته ومشيت 
عزيز بتحذير لجايدا : إنتي عارفة إنها تعبانة بتجُري شكلها ليه ؟ 
جايدا بغيظ : بقيت أنا اللي غلطانة صح ! وسع يا عزيز عشان هروح الحمام
إتحركت من قدامه ف راح هو ناحية سيليا وقال بهمس : أنا عارف إنك مش مرتاحة هنا ، بس أنا لو رجعتك لأهلك عمري ما هشوفك تاني 
لفت سيليا وبصتله وقالت : دة صحيح ، عمرك ما هتشوفني بإرادتي أنا ، عشان عمري ما هكون العشيقة بتاعت راجل جايله طفل في الطريق 
مشيت بعيد عنه وسابته وقلبها لسه بيوجعها 
* في المستشفى
بعد وقت طويل وصلوا ودخلوا كادر عشان يتعالج ، سيا كانت مُنهارة من العياط تماماَ عشان كادر نزف كتير ف كانت مرعوبة عليه 
مادلين بتهديها وبتقول : هيكون بخير ، هيكون بخير بإذن الله 
سيا بعياط : الكلب اللي ضرب عليه نار كُنت عاوزة أقتله بإيدي بس الحرس كتفوه وملحقتش ، لو كادر جراله حاجة أنا هموت مش هقدر أتحمل 
ميرا وهي بتعيط على الأرض وبتترعش : ياريتني كُنت أنا 
مادلين برعب : بعد الشر عليكي وعلى كادر هيخرج متقلقيش ، ياارب
عدا وقت وكادر لسه جوة ، سيا مالت راسها على كتف مادلين ونامت من العياط والتعب ..
* في حلم سيا 
كانت في شقة قديمة ، غالباً دي شقة والدة بدر ، كل ما بتخطي خطوة جوة الشقة .. الشقة ترجع كإنها جديدة 
دخلت سيا أوضة النوم ، لقت سيدة ثلاثينية ذات خصلات شعر سودة .. قاعدة على المرايا بتسرح شعرها الكثيف وقاعد جمبها طفل 
الطفل * بدر * : ليه بتقعدي وقت طويل قدام المرايا ؟ ليه مش بتقعدي معايا !
والدته بتبريقة خوفت سيا شخصياً : وأسيب ملذاتي لمين ؟ أنا ست حلوة .. محتاجة تتقدر 
فجأة بسرعة البرق وقفت قدام سيا وقالتلها بتحذير وعينيها متكحله إسود : أنا اللي بعمله دة بمزاجي ، شيطاني لعب ف دماغي ف كُنت ست خاينة ف إبني طلع زي ما إنتي شايفة ، لكن إنتي بإيدك تغيري قدر ولادك .. لا إنتي وحشة ولا حتى أبوهم دة تاب عشانهم ، إبعدي سيليا عن السكة دي .. إبعديها عن السكة دي 
بصت سيا على السرير لقت ريناد قاعدة عليه وهي بتقول بإبتسامة غريبة : متقلقيش على بدر ، سيبيهولي وإهتمي بولادك 
فجأة الطفل اللي قاعد قام وخنق ريناد 
سيا بصالهم بتبريقة وحماتها واقفه قدامها بتهزها وتخليها تبصلها وهي بتقول : خلي بالك على ولادك .. سياا ! سيااا
* الوقت الحالي / الواقع
مادلين بهمس : سيا فوقي ، الدكتور بيقول خرجوا الرصاصة من كتف كادر
إنتفضت سيا من نومها وحبات العرق نازلة على وشها زي الشلال ، قلبها بيدق زي الطبل الصاخب وهي بتقول بتوهان : إبني ! ولادي !
مادلين بإبتسامة : الدكتور خرجله الطلقة وقال إنه كويس بس هياخد وقت يرتاح 
سيا خدت نفسها وهي بتمسح العرق عن وشها وبتقول براحة : اللهم لك الحمد ، يارب أشكرك وأشكر فضلك 
بصت سيا حواليها ف قالت مادلين : ميرا سبقتك ودخلتله ، الدكتور سمحلها بخمس دقايق بس
* عند كادر
ميرا وهي بتعيط : سلامتك يا حبيبي ، أنا قولت لمامي كادر محبوس عاوزين نطلعه ، وقولتلها متثقش في بابي
كادر نايم نبيردش ولا أي جزء منه بيتحرك ، مسكت ميرا إيده السليمة وباستها وهي بتعيط ..
* في فيلا بدر الكابر
بدر بغضب : سيا مبتردش تقول هما في أنهي مستشفى ، والحرس التليفونات خارج منطقة التغطية ، أنا هنا بتشل ..
إكس وهو بيلف بالكرسي : إنت عارف لما الحارس قالك إن الواد دة اللي كان مع سيليا يوم الصيدلية ؟ أنا مقتنع إنه سلمها لعزيز زي الهدية 
بدر من بين سنانه : يابن ال *** ، يعني أنا إبني مضروب بالنار وبنتي معرفش فين أنا مخي هيوقف 
كينان بحزن : هنعمل إيه مع الزبالة اللي في المخزن ؟ 
بص بدر لإكس ف قال إكس : متبصليش كدة ، مش هتستفاد حاجة لما تقتله خلينا نعرف أي شيء ممكن يفيدنا أو يعرفنا الأماكن اللي ممكن يكون زفت عزيز دة فيها ! بما إنه بروح أمه عامل فيها أبوه وبيتواصل معاه كل يوم 
رن فون كينان وكان رقم مادلين ، رد عليها بعدين بص لبدر وقال : الرصاصة كانت في كتفه يا زعيم وخرجوها وحالته مستقرة 
خد بدر نفسه بعدين خبط الترابيزة برجله من السعادة 
كينان بضحكة : إشطا خليكي على تواصل معايا ، سلام
* في المستشفى 
قفلت مادلين معاه وهي بتحط الفون في شنطتها وبتقول ل سيا : هروح كافيتيريا المستشفى أجيب لنا حجات ناكلها او نشربها أنا دايخة وميرا شكلها جاعت وإنتي كمان 
سيا بقلق : أنا خايفة على ريما والولاد لوحدهم ف الشاليه مع الكلب دة 
مادلين بطمأنينة : متخافيش معاها حُراس مش خاينين ، المهم هقوم أنا 
خرجت ميرا من عند كادر وهي بتقول لمادلين : رايحة فين يا مامي ؟ 
مادلين بدوخة : هروح الكافيتيريا أجيب حاجة نشربها وناكلها 
راحت الكافيتيريا وقالت للراجل : من فضلك ثلاثة كرواسون وعصير ..
سندت على الحيطه لحد ما يجهز طلبها لقت مسج واتس من كينان 
مادلين ع الواتس : دة وقته يا كينان ! سيليا مش عارفين هي كويسة ولا إيه وميرا تعبانه عشان كادر والجو مقلوب وانت عاوزني أتصورلك ؟ 
كينان يكتب الأن ..
كينان : أتطمن عليكي طيب وحشتيني 
رفعت مادلين الكاميرا وبعتتله الصورة ، راح كينان باعتلها صورته وهو عامل بوقه على وضعية البوسة 
ضحكت مادلين وهي مغطية وشها 
جهز طلبها ف أخدته وهي ماشية حاسة ب دوخة ، راحت للتواليت وحطت الكيس على الحوض وقلعت القميص بتاعها والوشاح وفضلت بالتيشيرت الكت بتاعها ، زاحت شعرها الكيرلي لورا وهي بترجع في الحوض ووشها بقى أحمر 
غشلت بوقها ووشها ف دخلت ميرا وهي بتقول : مامي إنتي كويسة ؟ 
مادلين بتعب : هاتيلي منديل من عندك 
إدتها ميرا منديل ف سندت مادلين بجسمها الرشيق على الحوض وهي بتقول بتعب : مشاكل ورا بعض ومأكلناش وسفر وضغط ، طبيعي يحصلي كدة 
ميرا بخجل : أصل أنا جيت الحمام عشان أجهز نفسي لإن الظروف جاتلي وكدة 
مادلين بإبتسامة : تمام خشي يا ماما بس الأول إمسكي
خرجت مادلين من شنطتها إزازة ديتول صغيرة وهي بتقول : نضفي بيها المكان قبل ما تستخدميه عشان الجراثيم 
ميرا ب وش أحمر من الغيظ : ماميي !
دخلت الحمام ومادلين بتضحك عليها بهدوء ، عضت شفتها اللي تحت وهي بتفتح فونها وبتشوف ظروفها الشهرية متأخرة كام يوم 
فتحت التطبيق وشافت ( تأخرت دورتك الشهرية ٣٦ يوماً .. نسبة إحتمال الحمل ٩٥% ) 
مادلين بدوخة : يالهوي حمل ! 
* في منزل عزيز القائد .. المؤقت 
مددت سيا على السرير وبدأت تروح في النوم ، دخل عزيز الاوضة وقفل الباب ، خلع التيشيرت بتاعه وجزمته ونام جمب سيليا وحضنها من ورا وهي نايمة 
سيليا من التعب مقدرتش تفتح عينيها ف قال عزيز : ششش ، مش هلمسك بس محتاج أنام وأنا حاضنك 
سيليا بتعب : روح نام جمبها ، إطلع برة 
عزيز وهو بيحضنها جامد أكتر وبدأ يدمع : وأنا صغير ، لدعني تعبان .. وكُنت حاسس روحي بتطلع ، قام أبويا مسك دراعي اللي إتلدع وفضل يمص الدم المسموم ويتفه بعيد ، ويعالجني وياخد باله مني .. اللدعة مترفش ليه سابت علامة بني في دراعي مكنتش بحبها كانت مضيقاني ، روحت عملت وشم على العلامة دي .. رسمة تعبان إسود اللي في دراعي لحد دلوقتي .. أبويا يومها ضربني عشان الوشم ووالدتي بما إنها أجنبية ف شافت إنه كيوت وعادي حُرية شخصية .. من اليوم دة مشوفناش أبويا .. أو مش فاكر عشان مكونش كذاب بس هو قاطعنا ، قاطعنا لمُدة طويلة ... كُنت دايماً الحجات اللي بحبها هو يكرهها ويحاول يمنعني عنها ، لو عايش كان منعني عنك ، وأنا مش بس حبيتك أنا إعتبرتك الخيط اللي بيربطني بأدميتي ، بيحسسني بمشاعر إتدفنت من زمان مع أمي وأبويا ، جايدا وأمها كانوا طوق النجاه لشخص ضايع زيي .. مكنتش بحبها كنت بقضي معاها إحتياجاتي ك راجل ف مش حاسس بسعادة إنها حامل وكان كل دة قبل ما أقابلك 
لفت سيليا ليه وهي وشها عليه دموع وعزيز عينيه حمرة ، بصتله ف كان بين وشه ووشها مسافة سنتي متر صغير ..
خد عزيز نفسه وهو بيبص لعينيها الحزينة وقال : لما قابلتك ، متسألنيش حصل إزاي وإمتى ، بس عاوزك أكتر من أي حاجة تانية
سيليا بعياط : إنت كل شوية تقربلي من غير جواز وأنا خايفة أكون زي جايدا دي 
عزيز وهو بيوقف من على السرير ف قامت سيليا إتعدلت معاه 
قال : هتعرفي تختاريني زي ما إختارتك ؟ هتقطعي علاقتك بأهلك عشاني لو إتجوزنا !
سيليا وهي بتقوم من على السرير قالت بصدمة : أقطع علاقتي بأهلي ! مفيش إنسان يقدر يعمل كدة أكيد اللي بينك وبين بابي ممكن يتصلح و ..
عزيز عينيه إحمرت وقال : متكمليش ! إوعي تكملي ، إنتي مش فاهمة أنا بتعذب إزاي عشان فضلتك عن أبويا وأمي وآنتي معملتيش كدة في المقابل !
سيليا بصريخ : عشان مقدرشش !
عزيز بحقد : حتى لو متجوزناش مش هتكوني لغيري ، تقولي عني أناني تتقولي عني متملك لكن أنا مش هسمح لحد يدمر مخيلتي وأنا عايش جمبك الأيام الأخيرة من عمري ، وأنا بلمسك وإنتي ملكي !
سيليا بعياط : وأنا كمان بتعذب ، عشان مضطرة أختار بينك وبين أهلي ، وعشان الراجل الوحيد اللي حبيته طلع في واحدة حامل منه ! شوفت بقى قلبي بيوجعني إزاي !
بدأت تشهق وتعيط ف قربلها عزيز وهو بيحضنها وبيقول بعد ما دموعه أخيراً نزلت ولكن وشه جامد : يبقى إتجوزيني ، لو تقبلوكي ك مراتي هيكون كويس لكن عمري ما هتعامل معاهم ، لو متقبلوكيش ف حطيتيهم قدام الأمر الواقع وقرار البعد عنك هيكون منهم هما 
بعدت سيليا عنه شوية وهو بيبصلها شغف بعدين قالت : مش هقدر أعمل كدة ، مقدرش أشوف كسرة عين بابي بسببي إني فضلت حد عليه بعد كل الحب والعيشة الحلوة اللي عيشهالي
عزيز عينيه إتحولت ل شر 
سيليا بدموع : ولا هقدر أتحمل كسرة قلبي في بعدك ..
حضنها عزيز جامد وهو بيقول  :  سيبي كل حاجة لوقتها ، وخليني في حضنك دلوقتي ♡ 
* في المستشفى 
مر وقت وهما قاعدين وسيا رافضة تتحرك ، فردت مادلين رجليها وهي بتقول  : من حُسن حظي إني ملبستش كعب عالي ، الشوز الرياضي أفضل شيء لضهري الأيام دي 
سيا بإستغراب : هو ظهرك تعبان ولا إيه ؟ 
مادلين بإبتسامة : يعني مش أوي ، كينان إتصل وقال جايين همت وبدر عشان بدر عاوز يتطمن على كادر ويقول للحرس تقريباً يسلموا الحارس اللي ضرب كادر بالنار للبوليس
سيا بقلق عشان عارفة إن بدر وكينان رجعوا : يارب بس يسلموه للبوليس فعلاً
فجأه ومادلين قاعدة جاتلها بوسه على خدها ، لفت تشوف مين ف البوسة التانية جت في بوقها بالغلط 
كينان بإستمتاع وهو مغمض عينه : دي بالذات اللي بيسموها محاسن الصُدف 
لكن إبتسامته بهتت اول ما شاف بنته وسيا وشهم باهت عشان كادر وقال بأسى حقيقي : بدر في الشاليه مع قاسم عشان يشوفوا حكاية الحارس دة ، متقلقيش عدت على خير
سيا بتعب : يارب 
رن فون سيا ف خرجته ولقت رقم غريب 
ردت وسمعت صوت سيليا بتقول بعياط : مامي ..
سيا بلهفة : سيليا !! إنتي فين .. إنتي فين انا بموت بسببك إنتي وأخوكي 
سيليا بصدمة : هو كادر جراله حاجة !
غيرت سيا الموضوع وهي بتقول بقلق : إنتي فين يا سيليا عرفيني مكانك قلبي بيوجعني من الخوف والقلق 
سيليا بتنهيدة : مع عزيز يا مامي ، لكن انا بخير محدش لمس شعرة مني هو بس محتجزني ف مكان معرفوش وسمحلي أكلمك أطمنك 
سيا بغضب : إوصفيلي أي حاجة حواليكي ، أي حاجة يا سيليا 
سيليا بتوتر : أءء ألو ؟ مامي انا لازم أقفل فوراً 
قفلت سيليا معاها وهي بتدي الفون لعزيز اللي واقف جمبها وبتقول بإمتنان : شُكراً 
عزيز : تؤ مبقبلش الشكر كدة ،  عاوز بوسة 
سيليا وهي إيديها في وسطها : لا طبعاً
عزيز : خلاص براحتك لكن مش هخليكي تكلميهم تاني 
باسته سيليا على خده الشمال ف جابلها خده اليمين ، باسته 
ف بصلها ف راحت قالت : لا ...
مدهاش عزيز فرصة ترفض و ..
* في المستشفى 
مادلين وهي ساندة على الحيطة وبتقول لكينان : مين عزيز دة اللي سيا بتقول سيليا عنده 
كينان من بين سنانه : من وسط كل الأخبار الزفت دي مفيش حاجة تفرح .. 
مادلين بهمس  : تؤ في 
بصلها كينان بطرف عينه ف قربتله وهمست : عاوزة أكل بطيخ كتييير 
بصلها كينان مش فاهم برضو ف لوت بوزها وهي بتقول  : تؤ !
مسكت إيديه وحطتها على بطنها وهي بتقول : مشرفني بقاله ٣٦ يوم 
رفع كينان راسه بصدمة وهو بيقول  : حامل !
مادلين بهمس  :  وطي صوتك أنا مكسوفة حد يعرف 
كينان بعقدة حاجب : مكسوفه ليه ما إنتي حامل من جوزك 
مادلين : كُنت حاسة بدوخة وعملت تشيك أوت على التطبيق اللي متابع معايا شهر بشهر لقيت ظروفي إتأخرت جداَ ،  دكتورة هنا كشفت عليا وبشرتني 
كينان بسرحان فيها  : يعني مش متضايقة إنك حامل ؟ 
مادلين عشان حبت فرحته : متبصليش بس بعيونك الزرقا دي بحزن عشان بضعف 
كينان بعذاب : طب ما أنا كمان بعضف والظروف زفت وستشفى عام ، أنا على الله حكايتي 
ضحكت مادلين على كلامه 
رفعت سيا الفون بتاعها وكلمت بدر 
بدر رد وقال : إيه يا حبيبي كادر كويس وإنتي بخير ؟ 
سيا : أه وقادر مع ريما في الشاليه ، بدر إسمعني سيليا كلمتني من عند عزيز 
ضغط بدر على الفون بين إيديه جامد وقال : قالت إيه ؟ 
قبل ما تنطق سيا سمعت صويت ...
google-playkhamsatmostaqltradent