Ads by Google X

رواية في قلبه اخرى الفصل العشرون 20 - بقلم منة الله ايمن

الصفحة الرئيسية

رواية في قلبه اخرى البارت العشرون 20 بقلم منة الله ايمن

رواية في قلبه اخرى كاملة

رواية في قلبه اخرى الفصل العشرون 20

اقتحم  الياس المنزل بغضب وهو ينادى ع حور 
دخل الصالون كان يوسف يقف بجانب حور بتوتر 
اقترب منه الياس وامسكه من تلابيب قميصه 
"دكتور ياااااسر الله الله جاي تعمل تشيك هنا ولا ايه" زمجر ف وجهها بغضب 
"دكتور؟  دكتور ايه دا مندوب توصيل" 
اردفت بها حور بستغراب وهي تنقل نظرها بينهم 
"ما تنطق ي دكتور ولا نقولك ي طيار " 
ضحك بتوتر وهو ممسك بيد الياس"اسمعني ممكن نقعد نتكلم بهدوء " 
"هدووووء حضرتك بتقول ع مراتي انها مرااااتك وعاوزني نتكلم بهدوء ما نطلب اتنين شاي بالمرة ونمشي ف اجراءات الطلاق" 
"ي جماعة حد يمسكه" اردف بها يوسف بخوف وهو ينكمش بين يدي الياس 
الذي لا تقارن قوتهما الجسدية مع بعضهما 
دخلت نور بينهما ودفعت الياس بعيدآ
"ااايه انت معدش مالي عينك ماشي تنطح ف الناس ليه" 
زمجرت ف وجهه بغضب وهي انظر ف عينيه بقوة 
تدخل خالد اخيرآ وابعدهما ع بعض 
"بص ي سطا الكدب ملهوش رجلين فانا مش هكدب" نظر ف عيون الياس وهو يتظاهر بالقوة 
عدل ياقت قميصه ثم اكمل"انا اشتغلت دكتور عشان دا كان حلم ابويا واشتغلت طيار عشان دا حلمي"
"وباباك شغال ايه" سالته حور بفضول 
"ابويا تعيشي انتي" 
نظرت له بحزن"البقاء لله"
"وحضرتك ي دكتور بتعمل ايه مع مرااتي" صرخ بها بغضب وخالد ممسك به 
وقفت امامه حور بقوة وقالت بغضب"لولاه كنتش هعرف اهرب هو اللي انقذني بدل ما تشكره تقوله كدا"
"انقذك نشكره قال ليييه انك مرااااااته" 
صرخت ف وجهه اكثر"عشاااان الناس لو حد عرف اننها منعرفش بعض مش هيساعدونا مين هيساعد اتنين ف وسط سينااا محدش عارفلهم ملة"
"ي جماعة حصل خير زوجها (المحترم) موجود والمدام موجوده والمشكله اتحلت" 
اردفت بها نور وهي تنظر لالياس بكره واضح
تحركت اورا التي كانت تسند ع الباب وتشاهد 
"تمام خلصتوا؟؟  تقدروا تمشوا دلوقتي" 
تقدم منها خالد بهدوء
"اورا انا كنت عاوز نتكلم" 
رفعت يدها امام وجهه "لو سمحتوا يلا" 
"مدام اورا لو مش هنتعب حضرتك معانا بس انا مسروقه برضوا والشباب عربيتهم بايظه ف ممكن نقعد لاخر اليوم بس وبعدين
 هنمشي ع طول" 
ادرفت بها نور بادب جعل اىا تشعر بالحرج فسمحت لهم بالجلوس معها 
"حور تعالي معايا عشان تكلمي باباكي" 
سارت معه حور  
وذهبت اورا للمطبخ لم يبقي ف الحجرة سوا خالد ويوسف ونور 
"احم وحضرتك اتسرقتي ازاى" 
سال يوسف لنور
"حوار كبير مش مهم" 
"دكتور يوسف دكتور ف اي بظبط" 
ضحكة بخفه"ف الحب متخزوق 15 مرة للان"
نظرا له بهدوء
"طب ما تتلحلح كدا وتساعد اخوك" 
حاوط كتف خالد بزراعه"اومر يسطا "
نظر نحو مكان ذهاب اورا"اورا"
نظرت له نور بصدمه فقالت بصوت عالي"دي متجوزة"
كتم خالد فمهها بيده"يخربيتك هتسمعك "
"تؤ، ارمله جوزها متوفي" اردف بها يوسف وهو ينظر لنور 
ابتعد عنها خالد بفرح واحتضن يوسف"البقااء لله ي سطا ربنا كريم اوي الراجل مااات "
كتفت يديها امام صدرها"وحضرتك تعرفها منين ولا حب من اول نظرة هه"
"لا متربيين ف نفس الميتم" 
"تمام و ي دكتور القلوب انت هتخليها تحبه ازاى" 
نظر لها بخبث"مزة زيك هتنفعنا كتير "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان عمر وباقي طاقم السفينه مكبلين وجالسين ع سطح السفينه يرون سفن النقل تحمل 
البضائع التي تحرج من البحر 
سـ☆ـلاح اعضاء ومخـ*ـدرات
استطاع فك رباط يديه بهدوء 
نظر حوله جيدآ 
لاختيار رهينه تستطيع تحريرهم جميعآ وطان الاختيار ع قائده 
صرخ بصوت عالي"بدال مانتوا عاملين رجاله علينا ما تجي ي وحش الكون انت ونتعامل بقوانين قراصنة البحر"
ضحك بسخرية "قوانين القراصنه انا اللي حاطتها ي عسل" 
اقترب منه بهدوء ثم نزل لمستواه "لو فاكر نفسك شاطر يبقي انت غلطان والعب غيرها" 
فك عمر يديه ثم امسك بسلاح القائد ولف يديه ع عنقها ووقف وسط السفينه"اللي هيكبر مني هقتله انتوا سامعين "
"ضحك بسخرية اعلي" دانت طلعت كتكوت شاطر ي كابتن "
ف لمح البصر اوقع بعمر ع الارض وامسك بسلاحه 
صوبه ع راس عمر"لو قلنا كابتن عمر وقع ف البحر ومعرفناش نلاقيه تاني هتحصل حاجه؟ "
"ولا اي حاجه ي كابتن"  ضحك باقي الطاقم 
وعمر يعطيهم نظرو حانقه 
"مش هتفلت بعملتك ابدا" قالها عمر من بين اسنانه 
"فلت من غيرها كتير مين انت عشان المرة دي مفلتش" 
"كفاية كلام ملهوش لازمه مش بحب ااخر ضحيتي ع عزرائيل" 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 كان مسعود جالس ع الطاولة امامه علبة طعام سارة المغلقة 
يهز قدمية بعصبيه وهو يحاول الاتصال بيوسف
عندما فقد الامال الق الهاتف ع الطاولة وكوب وجهه بين يديه 
قطع تفكيرة صوت الهاتف 
كان رقم غريب 
اجاب فاتها صوت يوسف"مسعووود حبيبي عامل ايه "
"انت فين يابت الـ _@&_&#& مش بترد ع فونك ليه ي @&#@&&"
ابعد يوسف الهاتف عن اذنه وهو يسمع سباب وصوت مسعود العالي
"ايه ي قدوة كل دي شتيمه" 
"قدوة ايه ي @$#&@&"
"اهدي ي مسعوود انا كويس بس كنت ف عملية" 
"ومن امتي بتطلع عمليات من غير ما تقولي" 
"هفهمك لما اجي المهم طمنتك عليا صح؟؟" 
"طبعا ي #&@_@_"
"ي سطا ايه كمية الشتايم دي انت انحرفت" 
"ماهو اللي عنده اخ زيك لازم ينحرف" 
"تشكر ي زميلي المهم انا هرجع بالليل" 
"طبعا طبعا كمل صياعتك قصدي عمليتك" 
"حبيبي اللي فاهمني عاوزة حاجه" 
"لا ي بابا خلي بالك من نفسك" 
اغلق مسعود الهاتف ف وجهه 
"ابيه مسعود" جائه صوتها الخجول فرفع نظره لها 
اخيرآ رأها سيملئ عينيه منها 
نظر لها مطولآ ولم يتفوه ببنت شفه 
احست بالاحراج فاخفضت راسها بهدوء 
وقع نظرها ع علبة الطعام التي امامه 
اقترب منه بهدوء وضعت التي بين يديها وامسكت الاخرى
"بتاعت مين دي" قالتها بصوت مهزوز 
نظر لها ثم للعلبة جعل صوته طبيعيآ"سارة جابتها ف مشكله"
نظرت له بخزلان هل اصبح ياخذ الطعام من اي فتاه اخرى ام اصبح لسيارة مكان خاصه ف قلبه 
تركت العلبة " ماما بعتتلك الاكل يعني عشان انت نزلت كالعاده من غير فطور كانت هتنزلك عشان مش بتشوفك غير بالصدف "
تنهد باسي"فعلا قوليلها اني هقفل الورشة بدري وهطلع اشرب الشاي معاها واتكلم معاكي شوية "
شعرت بالتوتر "انـ..ا  عملت حاجه غلط"  صوتها المهزوز والخوف بادي عليها 
جعل قلبه يؤلمه فهاهي التي كانت تختبئ خلف ظهره وتتحامه به تصبحت تخاف من حديثه 
قالت بصوته الحنون"اهدي ي جميلة مفيش حاجه حصلت هتانقش معاكي ف المدرسين اللي عاوزاهم عشان تبداي دروس تالته ثانوي"
هزت راسها بوافقه ثم استاذنته وذهبت لشقتها 
امسك علبة طعامها وبدا ف الاكل نظر لعلبة سارة 
ثم فتحها وافرغ ما بها ف علبة خشبيه جوانبهت قصيره 
اخذها ووضعها بجانب باب الورشة 
ثم عاد وجلس ليكمل طعامه وهو ينظر لقطط الشارع وهي تاكل من طعام سارة 
صعدت جميلة لشقتها دخلت الغرفة فوجدة سارة جالسه ع الفراش 
"انتي من امتي بتودي اكل لمسعود" 
قالتها بغضب وصوت عالي
"هو انا بعمل كل دا ليه مش عشان يعرف قيمتك وتوحشيه" 
"وايه دخل الاكل ف الموضوع" 
"كنت جايو اقولك متنزليش اكل ليه عشان انا وديتله اكل وبكدا نكون قفلنا 3 ايام من غير ما يشوفك وبتوحشيه بس نقول ايه بوظتي كل حاجه" 
"يعني مفيش اي حاجه ف قلبك لمسعود؟" 
احتضنتها سارة"ولو فيه انا هقربكم من بعض ليه هو زي اخويا الكبير وحبيبك انتي "
ابتعد عنها سارة"دلوقتي نيجي للخطه بي "
ولتها ظهرها"لازم تعارضيه ف اي حاجه يقولها عشان يعرف ان ليكي شخصيه وهو مش مسؤول عنك وانك مش طفلة متحمل مسوؤليتها وبس الرجاله بتحب الست القوية لكن الضعيفه وف كل خطوة بيشيلوا همها دي بيملوا منها بسرعه"
"الراجل كائن غريب يبان قوي لكن لو تحمل شوية سهوكه مش هيتحمل شوية دلع مايع لازم يكون ف قوة عشان يعرف ان لو سابك مش هترجعيله. تاني فيخاف يبعد عنك او انتي تبعدي عنه" 
نظرت لها"فهمتي"
هزت راسها موافقه وابستمت بحب تتخيل نفسها بالفستان الابيض بجانب مسعود 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت اورا من المطبخ فلم تجد سوى يوسف 
"فين خالد والبنت التانيه؟" 
"طلعوا ع السطح" 
اشتعلت الغيرة ف قلبها "لوحدهم ومفيش اي علاقة بتربطهم ببعض ليه فكرنها كبارية" 
نظر لها بخبث"اصلهم طلعوا يتناقشوا ف العلاقة اللي هتكون بينهم قريب"
"يعني ايه مش فاهمه*
" خالد مايل لنور شوية وبيقول انها محترمه  طلعوا ع السطح يتعرفوا ببعض اكتر ومتقلقيش حور والياس فوق برضوا"
تركته ثم صعدت لفوق كان حور والياس جالسون ع الاريكه فوق السطح 
وخالد ونور واقفين بعيد عنهم قليلا 
عندما راي اورا اقترب من نور وامسك يديها 
قال بخفوت"يلا استعدي"
"انسة نور انا معرفكيش من زمان اوي بس قلبي مال ليكي بسرعة وانا.." 
"الله الله ما نجبلكم اتنين لمون بالمرة" 
"مدام اورا كنا بنتكلم عن مستقبلنا سوا" 
"ومستقبلكم ملقيش غير سطح بيتي!؟؟" 
قالت نور بخجل"احنا اسفين ي مدام اورا مكناش نعرف انك هتدايقي كدا"
"فعلا ي مدام اورا خلاص هاخد رقمك ي انسه نور ونتقابل لما نرجع القاهره تاني" 
"الكلام دا برا بيتي تاخد رقمه تكلمن براا بيتي انت فاهم" 
"طبعا فاهم كل كلمه" نظر ليوسف الذي غمز له بسرية 
كانت نور تنقل نظرها بينهم وبين الياس الجالس باريحيه كبيرة ممسك بيد حور 
كيف يمكنه ان يخونها وان يطلب من امثي غيرها قضاء ليلا وف نفس القوت يحبها ويقبل ان يلمسها بعد ان لمست يديه انثي غيرها 
هل هذا هو الحب ان يلمسها ويلمس غيرها اين قلبها ف هذا اين كرامتها اين حقها ق الاعتراض وعندما تعرف بعلاقاته وتقرر الرحيل يركض خلفها كالمجنون لاعادتها لحضنه مجددا 
سحقآ لكم ي معشر الراجل فقد سمحت بدخول الذكور بينكم ونسيتم عاداتكم والتقاليد واصبح الخوف من الدين والله رجعي وقديم 
لاحظت حور نظرات نور لالياس 
"ليه البنت دي بتبصلك كدا" 
نظر الياس لها فاشاحت بوجهها عنه 
اعاد نظره لحور وقال بتوتر"مفيش عادي يمكن عاوزة تشكرني ومحرجه عادي يعني"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعرت حواء بنقباضة ف صدرها وضعت يديها ع قلبها بالم 
ودعت الله ان يكون كل شئ بخير ويحفظ لها احبتها 
جاء صوت عمر ف عقلها وهو يقول(وحشتيني اوي) 
حواء بخفوت"وانت وحشتني اوي ارجعلي بسلامه ي عمر"
رفعت راسها للسماء ودعت الله ان يرجع عمر سالم لها 
ما اصعب ان يكون حبيبك ف خطر دائم خائفه ان يذهب قبل ان تريى وجهه لاخر مرة 
اللعنة ع المسافات التي تمنعنا من احتضانهم لاخر مرة الشعور بالدفئ ف احضانهم قبل ان تبرد للابد 
(الله يحفظ احبائنا لنا جميعآ امنوا ورائي) 
google-playkhamsatmostaqltradent