Ads by Google X

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني 2 الحلقة الحادي عشر 11 - بقلم منة رضا

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني 2 البارت الحادي عشر 11 بقلم منة رضا

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني 2

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر 11

قاسم : قرب من الجثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ...

**

في قصر عبد الحميد ...

فهد كان واقف قدام الصندوق مش عارف يقول أي بعدين جالها تليفون من الشركه .. 

المندوب : و الله يا فهد بيه زي ما قولت لحضرتك كده ساهر بيه رجع و قاسم بيه خرج من الشركه و كان شكله متعصب و في حاجه كان بيحاول يلحقها ...

فهد : طيب اقفل انتي دلوقتي ...

اول ما قفل معاه رمي التليفون و قال نهايتك خلاص علي أيدي بعدين نده علي البواب .  

البواب : خير يا بيه ..

فهد : افتح كده اللفه دي و شوف فيها أي (كانت عباره عن ملايه بيضه و فيها دم و ملفوف فيها شخص )

بدأ البواب يفتح فيها لكن الصدمه كانت هنا مفيش جثه كان موجود بدالها مليكان (من الموجود في محلات الهدوم )

فهد : سحب الملايه خالص و ظهر الجسم كله بعدين زعق بصوت عالي و قال أحنا هنهزر أي ده ...

البواب : معرفش حضرتك انا لسه شايفها دلوقتي .

بعد شويه وقف قاسم بعربيته قدام القصر و كان عرقان و متوتر جدا  فضل يمسح وشه بالمنديل و هو داخل القصر ...

اول ما دخل شافهم كلهم قاعدين في الصالون و متوترين و فهد واقف بيتكلم في التليفون و بيزعق ...

صفيه اول ما شافت حالة قاسم جريت عليه و قالت أنت كويس ..

قاسم كان بيتكلم بصعوبه بعدين قال : أيوه ..

فهد قرب منه  و قال : أنت كنت عارف كل حاجه صح عرفت أن ساهر رجع و مقولتش مش كده  .....

قاسم : مقولتش عشان مكنتش فاضي أقول بعدين شاور علي ميرا و قال كنت بشوف جوزها الي مش عارفين ليه طريق ساهر رجع و بينتقم من كل واحد فيكم علي الي حصل في أبوه ..

ميرا قامت من علي الكنبه و قربت لفهد و قاسم بعدين قالت : أي الي بتتكلموا في ده و فين جوزي ...

فهد : مش وقته دلوقتي و بعدين بص ل قاسم و قال أنا رايح الشركه أشوف هعمل أي مع الزفت ده و انت اطلع ارتاح شويه شكلك تعبان ...

قاسم : روح العنوان ده هتلاقي معتز متصاب هناك بس لسه عايش..

ميرا : من غير متستني رد فهد جريت بسرعه علي بره ...

فهد : بيتكلم بعصبيه و بيقول لسه فاكر تقول و بعدين حري ورا ميرا ..

صفيه مسكت أيد قاسم و قالت : تعالي معايا دلوقتي ...

ريتال كانت قعده علي الكنبه و شغاله تبص علي الصندوق و دموعها نازله ...

ماسه : ممكن تهدي شويه ده كله مش حقيقي ...

ريتال : المنظر مرعب اوي 

ماسه ادتها كوبايه ميه و قالت : خلاص عم علي هيشيلها دلوقتي خدي انتي اشربي ..

****

في الشركه.


ساهر كان قاعد علي مكتب فهد و شغال يدي أوامر للناس الي كانت بتنقل العفش بتاع فهد عشان يحطوا عفش ساهر...

العامل : حلو كده حضرتك و لو عايز حاجه تانيه ..

ساهر : لأ كده حلو أوي بعدين شاور علي تحفه كان شكلها راقي و قال أي الهبل الي هنا ده ...

العامل : دي عليها اسم فهد بيه حضرتك .

ساهر : اه قولتلي فهد ، راح مسكها و حدفها في الحيطه اتكسرت لأكتر من جزء ...

العامل : اتصدم بعدين قال حضرتك لازم تمشي قبل ما فهد بيه ييجي و يعرف بالي أنت عملته ده ...

ساهر اتضايق من كلامه و قال : طب غور يلا أنت شوف شغلك ...

***

عند فهد و ميرا ...

ميرا بعد ما خرجت من البيت فهد لحقها بعربيته و مشيوا سوا ..

بعد شويه كان فهد هو و ميرا و صلوا المكان .

ميرا نزلت من العربيه و فضلت تبص حواليها يمين و شمال يمكن تشوف حاجه لكن للأسف المكان كان أشبه بالصحراء مفيش حاجه غير مبني قديم و باين أن مفيش حد عايش في ...

فهد : لقيتي حاجه ..

ميرا بتبصله و هي بتعيط بعدين قالت : مفيش انا دورت كويس مفيش ....

فهد طلع تليفونه و رن علي قاسم ...

قاسم كان لسه خارج من الحمام و سمع صوت التليفون و هو بيرن راح قرب منه و مسكه و رد ...

قاسم : ايوه ..

فهد : أنت شفته في انهي مكان بالظبط مفيش حد في العنوان هنا.

قاسم : ازاي مفيش انا سبته هو و واحد تاني كان ميت ..

فهد : طب اقفل دلوقتي .

بعد ما قاسم قفل فهد زق باب العربيه جامد ب رجله و قال ااااه...



****

في الشركه 


ساهر : كان باصص ل مونيكا و المندوب و بيقول دلوقتي كل حاجه جاهزه و مونيكا سكرتيرتي الشخصيه يعني مفيش غيرها يدخل المكتب ...

المندوب : تمام يا ادهم بيه ...

ساهر : تؤ تؤ ده كان زمان دلوقتي اسمي ساهر عاصي الحلواني ( الظل الاسود)...

بعدين خرج من المكتب و قال ساعه و راجع ....


****

عند ميرا و فهد  

ميرا قربت منه و قالت : قالك أي طمني انا خلاص مبقاش عندي طاقه و فجأة سمعوا صوت واحد جاي من ورا العربيه و ماسك سلاح في أيده و بيقول اوبس الجثه اختفت مش كده ...

فهد : قرب منه و مسكه من قميصه و ضربه بدماغه في منخيره ...

ساهر كان بيحاول يرد الضربه ل فهد لكن فهد كان اسرع منه و بعده عنه ...
فضلوا يتخانقوا أكتر من ربع ساعه فجأة ساهر طلع سلاحه و صوب في وش فهد و قال نهايتك قربت يا ابن الدمنهوري ...

ميرا كانت واقفه تعيط و مش عارف تعمل أي بعد ما شافت السلاح في أيد ساهر ...

ساهر : احم احم تحب تقول حاجه قبل ما اخلص عليك أصل الصراحه انا واحد مشغول و مش فاضي للعب العيال ده  ... 

فهد : تقدر تعمل الي أنت عايزه ...

فجأة طلقه طلعت و جت في كتف ساهر لدرجه ان السلاح وقع في الأرض بعدين جري بسرعه ناحيه عربيته

ميرا غمضت عنيها و سدت ودانها  من الصوت ...

فهد كان شغال يبص حواليه لكن مكنش في حد غيرهم في المكان فجأه شاف حاجه خليته سحب السلاح و قال : ل ميرا تركب العربيه بسرعه  ...

ميرا : أنت ازاي تمشي كده من غير ما نعرف مكان معتز ...

فهد : معتز مكنش موجود هناك افهمي ده كان فخ ...

ميرا بتتكلم بعصبية : قصدقك أن قاسم كان عارف كده و برضو خلانا نروح ...

فهد : مفيش أي حاجه من دي قاسم كمان كان ضحيه الفخ  ده ، هو زينا جه عشان كان خايف علي معتز و ياريت دلوقتي تسبيني اعرف افكر هنعمل أي ...

ميرا : انا مش هعرف اهدي الي لما اعرف جوزي فين انت فاهم ...

فهد وقف فجأة ب العربيه لدرجه ان ميرا اتخبتط في ازاز العربيه بعدين قالت أي الغباء ده أنت كمان عايز تموتني ...

فهد : عارفه لو سمعت كلمه تانيه ليكي أنتي حره ...

فضلوا واقفين حوالي عشر دقائق فجأه جهم شخصين و وقفوا جمب العربيه و فهد نزل وقف معاهم و فضلوا يتكلموا شويه بعدين ركبوا العربيه ... 
 
ميرا كان حاطه أيديها علي وشها و أول ما شافت الشخصين الي ركبوا اتصدمت كانت فيونا و معتز باين انه مغمي عليه ...

ميرا اتكلمت بتوتر و خوف : حقيقي صح هو عايش مش كده ...

فيونا : متقلقيش عايش هو بس مضروب في دراعه مش في مكان خطير يعني ...

ميرا : ممكن أفهم أي علاقتك بيه و ازاي هو معاكي ...

فيونا بدأت تحكي 

Flash back

فيونا كنت واقفه من اول ما خرج ساهر من الاوضه الي فيها ساهر و سمعت كل حاجه لحد ما أمر أنه  يتم قتله أنهارده 

خرجت من الفيلا و مشيت وراهم و شفت قاسم و هو واقف مستني الحارس و معتز و فجأة سمعت ضرب نار استنيت لحد ما الجو هدي شويه بعدين خرجت من مكاني و روحت أخدت معتز و استخبيت بعد شويه لقتكم واقفين كنت جايه عليكم لكن لحظت ساهر و هو جاي و لحسن الحظ اني خدت سلاح الحارس و قبل ما يضرب عليك روحت ضربت عليه ....

ميرا : اتكلمت بسخريه شكرا جدا ليكي و الله 

بعد شويه وصلوا القصر و كان الكل متوتر و خايف لحد لحظه دخول فهد و ميرا ...

ماسه جريت علي فهد و قالت : انت كويس ..

فهد : حضنها و قال متقلقيش أنا كويس...

نقلوا  معتز الاوضه تحت صدمه الكل ...

عبد الحميد قرب من فيونا و قال : إزاي ليكي عين تيجي دلوقتي ...

ميرا : بابا ممكن نتكلم بعدين و اخدت فيونا و مشيت ...

ريتال قربت من عبد الحميد و قالت  : مين دي يا جدي 

عبد الحميد : ام ميرا ...

*********

في فيلا ساهر 

ساهر داخل من الباب و ماسك دراعه و بينادي علي (غيث ) رئيس الحرس بتوعه ..

غيث : خير يا بيه و متجرأش يسأل علي دراعه لأنه عارف أن ساهر مش بيحب الاسئله و خصوصاً لو كانت زي دي ..

ساهر : طلع من جيبه شريط و قال نفذ حالاً ...

بعدين ضحك و قال و بكده نقول نهايه فهد الدمنهوري قربت ...
google-playkhamsatmostaqltradent