رواية تزوجت أرمل الفصل الاول 1 بقلم هاجر عمر

الصفحة الرئيسية

 رواية تزوجت أرمل الفصل الاول 1 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الاول 1 بقلم هاجر عمر

ارمل ؟! عايزة تجوزينى ارمل يا ماما لا و مش بس كدا دا كمان اب ل 3 اولاد !
"كانت بتتكلم و ملامحها باين عليها الصدمة و الغضب "

"قربت منها و حطت ايدها على ضهرها بحنان" 
هو بايده يا حبيبتي ان مراته ماتت 

" بصتلها بصدمة و دموع محبوسة" 
و انا ذنبى ايه ان اول بختى يكون واحد متجوز و أب ؟! ذنبى ايه ؟!

" وطت راسها بكسرة و سكتت"

" دموعها نزلت بكسرة " 
ياااه ! للدرجادى الاجابة صعبة

" رفعت راسها و بصتلها بدموع " 
يا حبيبتى انتى كبرتى كل ال قدك اتجوزوا و خلفو ما ينفعش تدلعى و تدللى على العرسان زى زمان .. البنت يا عين امك كل ما بتكبر فرصتها ف الجواز بتقل و انتى بقى عندك 28 سنة .. و العرسان مش زى زمان كل واحد بيفكر يتجوز بيجرى على واحدة صغيرة لسه ف التعليم .. هستنى لما تقعدى جنبى

" دموعها مغرقة وشها من الكلام ال بتسمعه من اقرب الناس ليها هى عارفة دا كله و سمعت من كتير سواء الجيران او زمايلها بس ما كانتش بتديهم اهتمام لكن ما اتوقعتش انها تسمع نفس الكلام من امها ال المفروض تقف جنبها و تقويها مش تجبرها حست بكسرة نفس اد ايه مجتمع غبى ال يربط جواز البنت بسن معين مجرد ما اتخطته يبقى تتصنف تحت بند العانس .. العانس ال مجتمع عقيم حطها و حددها بسن "
يااه يا ماما للدرجادى انا رخيصة ترمينى لاى واحد عشان خايفة من كلام الناس

" قاطعتها بسرعة" 
قطع لسانى قبل ما يقول كلمة تجرحك مش قصدى والله يا قلب امك 
" لجأت لسلاح الامهات و اتكلمت بحنان و مسكنة "
انا خايفة عليكى لا انا و لا ابوكى هنعشلك و اخواتك كل واحد ف بيته هييجى يوم و تلاقى نفسك وحيدة و انا مش عايزاكى تحسي ب كدا عايزة اشوفك ف عصمة راجل يآنس وحدتك و يحميكى و يكونلك عيل يشيلك لما تكبرى 

" بدموع " 
يعنى عشان قواعد حطها المجتمع اتجوز اى حد

" اتكلمت بهدوء و مسحت على شعرها"
و مين قال انه اى حد مؤيد راجل محترم و ابن ناس و عارف ربنا و انا متأكدة انه هيشيلك ف عنيه 

" رفعت راسها و لسها هتتكلم قاطعتها بهدوء" 
اقعدى معاه و اتكلموا و صدقينى هترتاحيله و هتتأكدى من كلامى هو جاى انهاردة بعد العشا صلى و اقعدى معاه و اللى ف الخير يقدمه ربنا 

" سابتها و خرجت و هى رمت نفسها ع السرير و قعدت تعيط و تفكر ازاى اهلها يوافقوا يجوزوها واحد ارمل و اب .. قالولى ان ابنه عنده ست سنين .. ضحكت بسخرية .. اكيد كبير ف السن "
"مسحت وشها بايدها و رفعت وشها للسما "
يا رب نور بصيرتى يا رب 

" قامت اتوضت و صلت المغرب و فضلت تصلى بعدها و تدعى ربنا انه يخفف على قلبها و تعيط لحد ما حست براحة .. خلصت صلاة و قامت تساعد امها لحد ما العشا اذنت و دخلت تصلى و هى بتلبس سمعت الجرس بيرن بدأت تتوتر و قلبها يدق جامد "

" حطت ايدها على قلبها و ضغطت عليه جامد"
اهدى انت مالك بتدق كدا ليه .. عريس زى اى عريس 
" خدت نفس جامدت و خرجته "

" دخلت امها و بصتلها بحنان "
يلا يا هاجر تعالى خرجى العصير

" مشيت معاها بهدوء " 
حاضر يا ماما 

" دخلت بالعصير و عنيها ف الارض كان قلبها بيدق و مش فاهمة سبب التوتر بس حاسة براحة ما حستهاش قبل كدا "
السلام عليكم

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

" صوته فيها بحة مميزة حبيتها .. حطت العصير ع الترابيزة و قعدت جنب والدها كان بيتكلم مع ابوها و عرفت انه جاى لوحده حست انه شخصية اجتماعية واثق من نفسه و لبق ف الكلام دا كله ما كانش غريب عليها ان واحد ف سنه اكيد اكتسب خبرة مش غريب الشخصية دى على سنه و هنا اتاكدت انه كبير و اكيد ف اواخر التلاتين او على ابواب الاربعين 
وصل تفكيرها لهنا و الحزن بان على وشها انا تتجوز واحد كبير عنها بعقد كامل او اكتر تفكير غير التفكير و اكيد عقليه مختلفة و هيبقى التفاهم بينهم صعب بسبب فرق العمر

فاقت من سرحانها على صوت والدها و هو خارج من الصالون عشان يسيبهم مع بعض 

فضلت باصة للارض ما رفعتش راسها و سكون كامل ف الاوضة 

" كرر انه يكسر الصمت دا و حمحم"
 احمم هتفضلى باصة للارض كدا كتير 

".......

على فكرة دى رؤية شرعية يعنى من حقك تشوفينى و تسألى على ال انتى عايزاه 

" .....

" اتعدل ف قعدته و اتكلم بهدوء" 
طب انا هتكلم عن نفسي انا مؤيد مهندس كهربا بشتغل ف شركة و دخلى كويس .. طبعا انتى عارفة انى كنت متزوج قبل كدا و زوجتى اتوفت بعد زواجنا باربع سنين و سابتلى تلت اولاد يزن و يامن و سجدة 
تحبى تسألى على اى حاجه ؟!

" دا كله بتسمعه من غير ما ترفع راسها و لا بصتله بس الغريب انها حستله براحه و كان عندها قبول انها تسمعه لحد ما سألها هزت راسها بنفى "

" قام وقف " 
طب انا هستأذن و مستنى ردك و اتمنى انك توافقى 
" سابها و خرج و هى قعدت تانى مكانها تفكر ف كلامه و احساسها و هى قاعدة معاه و ازاى كانت مرتاحة ليه بس كل ما تفتكر سنه و اولاده تزعل و تتلغبط قررت تنهى الصراع دا بانها تصلى استخارة ..

" خارجة من الصالون و قابلت والدها كان داخلها "
ها يا حبيبتي موافقة و لا لا ؟!

" اتكلمت بهدوء" 
هصلى استخارة با بابا و ارد على حضرتك 

" ابتسم " ماشي يا حبيبتي ربنا يريح قلبك با رب

" وطت على ايده باستها" 
تسلم يا بابا عن اذنك 
" دخلت اتوضت و صلت .. حست بعدها براحة بس خافت توافق فضلت طول الليل تصلى و صحيت تانى يوم حاسة براحة اكتر و انها موافقة "

" دخلت عليها والدتها"
صباح الخير يا حبيبتى 

" ابتسمت " صباح الخير يا ماما 

" قعدت جنبها و طبطبت عليها" 
ها يا حبيبتي ايه الاخبار 

" ابتسمت " اللى تشوفوه يا ماما 

" بفرحة" يعنى موافقة ؟!

" ضحكت" ايوا يا ماما موافقة 

" فضلت تزغرط و قامت حضنتها و راحت لوالدها تقوله ردها و بدوره كلم مؤيد و بلغه موافقتها .. فرح مؤيد و طلب منه ان كتب الكتاب يكون بعد يومين هاجر عرفت و اتصدمت و رفضت بس امها اقنعتها و فعلا جه معاد كتب الكتاب مؤيد بعتلها فستان رقيق جيراى و طرحة نفس اللون مع تاج رقيق و بعتلها ميكب ارتيست لبست و جهزت و كان جواها خوف و رهبه مع فرحة غريبة بعتولها تمضى مضت و جواها خوف كانت تتمنى تتراجع عن قرارها بس خلاص مضت و بقت مراته الكل بدأ يهنى و شوية و دخلها مؤيد اوضتها عشان يباركلها 
كانت ضهرها للباب واقفة مرعوبة دخل بهيبته و بصلها و على شفايفه ابتسامة جانبية كلها ثقة 
"دخل و قفل الباب و اتقدم منها بهدوء " مبروك يا عروستى 

" حست بفرحة "

" بمشاكسة " هو انا شكلى وحش لدرجة انك مش عايزة تشوفينى؟!

"خافت تشوفه و تقطع فرحتها كانت بتحاول تتناسي سنه "

" قرب منها و لفها ليه " ممكن ترفعى عيونك 

" بصتله و اتصدمت "

يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية تزوجت أرمل "اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent