Ads by Google X

رواية عشق الأدهم الفصل الاول 1 بقلم سهير احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية عشق الأدهم الفصل الاول 1  بقلم سهير احمد


 رواية عشق الأدهم الفصل الاول 

 ايه اللى حضرتك بتقوله ده يافندم أنا أصلا مش فى الأداب علشان تودينى أمسك شقه مفروشه دعاره 
 يا أدهم أنت ظابط شاطر وعارف انك مبتطلعش غير المهمات الصعبه ثم أنت عارف كويس أن المكان اللى انت رايحه مش دعارة دول بيعملوا كل حاجه هناك سرقه قتل مخدرات تجارة أعضاء وبنات وكله وبيشتغلوا ورا الدعارة
 يافندم عارف بس ارجوك أنا مش.........
 أنت ايه هاه مهمتك النهارده بالليل الساعه تماانيه اتفضل 
-تحت امرك يافندم. 
البطل الأول : 
أدهم الشرقاوى عصبى نوعا ما تقريبا كده من النوع اللى بيخنق ظابط شرطه مخلص جدا لشغله وبيحبه أوى وده لان والده اللواء محمد كمان ظابط شرطه ملامحه مش هنتكلم فيها كتير مز شبه أحمد عز طول بعرض مز يعنى 
له أخ اسمه آدم أصغر منه ظابط برده عصبى فى الشغل بس إنما فى الحياه العاديه هزار وفرفشه ده بقى شكله زى أمير كرارة مثلا بس مش أوى يعنى 
الساعه سبعه فى مساء اليوم تجلس تلك الفتاه تبكى وتلعن  حظها اللعين الذى أوصلها إلى هذا المكان وتتذكر محاولاتها للهرب التى كانت نتيجتها الفشل وتتذكر حياتها المستقرة الدافئه قبل أن يحدث لها كل هذا 
فلاش باك من شهر 
 اصحى بقى يا عشق كل ده نوم انتى يا بقره 
 يطعمك ويجبرلك خاطرك سيبينى انام شويه ياماما 
 هانى خمسين جنيه واسيبك تنامى براحتك قومي يا بنت الجزمه
 حاضر اوووووف قمت صباح الفل ياسين الكل وعملتها اغنيه 
 مهرجان كل يوم الخاصة علشان متتاخريش على مشوارك  مابلاش المشوار ده يا بنتى قلبى مش مطمن 
 خايفه عليا متخافيش اللى هيخطفنى هيبقى قلبه كبير وهيأكلنى وهنطلب أنا وها فديه متين مليون جنيه 
  ده أنا اللى هدفعله متين جنيه ويسيبك عنده وفى الأخر هيرجعك لنا تانى 
 متشكرين نجهز الفطار بقى علشان متأخرش 
ودخلت تتوضى وتصلى وأمها بتدعى أن احساسها يكون غلطان انها مش هنشوف بنتها تانى
 يلا يا ماما أنا نازله هانى حضن بقى 
أولا متخرجى رنى عليا على طول سلام ياروح 
سلام ماما ونزلت الشارع 
تشوف عم محمد اللى هى متفقه معاه يؤديها ويجيبها 
 السلام عليكم يا عم محمد يلا 
 يلا يا بنتى 
وبعد أما خلصت الورق اللى كانت جايه علشان تخلصه ركبت تانى علشان تروح 
 خلصنا يادوب بقى أرن على ماما أطمنها عليا فى ايه يا عم محمد وقفت ليه 
 مفيش الطريق مقفول يا عشق هنروح من طريق تانى 
ماشى 
فجأه يعترض طريقهم شباب شكلهم مش كويس 
هات اللى معاك انت و السنيورة بدل ما تزعل 
 أنا لسه طالع ممعاييش إلا دول 
 الحقنى ياعم محمد 
بس يا حلوة خسارة الصوت الحلو ده يضيع فى التصويت ده المعلمه هتفرح أوى وفى ثانيه كان رش على وشها حاجه أغنى عليها 
أنا هسيك تمشى أنت والتاكسى الكيوته ده بس لو نستغنى عن عمرك تعالى ورانا 
وركبوا العربيه وخدوها 
 يانهار أسود دول خدوا عشق هعمل إيه ولا هقول لامها ايه 
باك 
خارج تلك الغرفه فى صاله هذه الشقه الملعونه تجلس تلك المعلمه توزع الفتيات على الرجال الذين لا يدرون شئ من كميه الخمر والمخدرات التى اعطوها 
بقولك ادخل هات السنيورة اللى جوة دى  أما تشوف لها صرفه 
البطله الأولى : 
عشق الراضى فتاه فى الصف الثالث الثانوى جميله جدا محجبه ملامحها تتميز بالطابع الهادئ ولكنها تضحك فى المنزل ومع أحبابنا فقط أما مع البقيه فهى جادة بعض الشئ 
قومى ياحلوة هتفضلى هنا كتير 
 ايه هتودونى فين 
هنوديك فين يا أختر بس المعلمه عايزاك برة فزى 
 قوم انتى لسه هتبرقيلى 
أهلا ليك وحشه يا راجل  ... ايه ده انتى ليك فى المحترم بس جامده  
لأدى مش ليك النهارده لسه عليها شويه اتفضل ياسنيورة تعالى اقعدى 
جلست عشق وهى تتمنى أن تموت من كثره الخجل من تلك المناظر التى تراها فهى معنى الرخص الحقيقى ظلت مده جالسه صامته ثم نظرت لتلك المرأة المسنه التى بجوارها 
 مفيش حاجه فى الدنيا تستاهل انك تخسرى أخرتك علشانه صدقينى أنتى هتتحاسبى بسبب كل بنت مشت فى الطريق ده وهما كمان بس انت أكثر 
نعم ياروح امك سمعينى بتقولى ايه كده 
 بقولك أن حرام عليك ضميرك مبيضغطش عليك وبيقولك حرام عليك أراهنك إن كان ابنك او بنتك بيقولوا للناس أنهم ولادك 
تعالوا يا بنات  بنتى الكبيره ودول أخواتها 
فنظرت لهم وليتها لم تنظر كانو جالسين على نفس الترابيزه بس لابسين ومش لابسين 
 أقولك على حاجه هما بيكرهوك قد الدنيا مش هتصدقى علشان انتى حرمتيهم من أن هما يعيشوا كل اما واحده فيهم تشوف واحده ماشيه مع جوزها وعيالها هتتمنى تكون مكانه ساعه واحده بس وتجرب الاحساس  ده او لما تشوف طالبه فى سنها خارجه من كليه صدقينى كرههم ليكى ليزداد 
نظرت إلى أولادها قرأنا أن كلا منهم تنصت لعشق يا هتمام وكأنها بتقولها معاك حق احنا فعلا بنكرهها 
رات عشق تلك النظره فى عيونهم فأكملت 
 انت لو لسه فاضل فى عمرك يوم أحسنلك استثمرى حسناتك فيه وتوبى صدقينى قبل فوات الاوان 
قالت إحدى الفتيات وهو ربنا هيسامحنا احنا كل عمرنا هنا 
 أن الله تواب رحيم المهم تكون التوبه دى من قلبك 
كان يستمع لهذا الحوار أدهم ورجال الشرطه اللذين معه لوجود جهاز تصنت فى الشقه 
 المخبر اللى فوق قالكم ايه  سأل أدهم الرجال الذين معه 
( قالنا يافندم أن كل حاجه بتحصل النهاردة أما البت دى فدى هما خاطفينعا من شهر كده ولسه أول يوم تتطلع فيه 
 اول لما الساعه نيجى تمانيه هنهجم وهى نبقى تنفذها مفهوم 
تمام يافندم 
فقد شعر أدهم أن هذه البنت من البنات الجيده الطاهرة التى تحافظ على نفسها من حديثها معهم فاتمنى لو يراها 
 يلا جاهزين هجوم 
 روحينى بيتنا اللى يباركلك أنا معملتلكيش حاجه قطع كلامها وبكاءها دخول رجال الشرطه فحمدت ربها على إنقاذها 
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا


google-playkhamsatmostaqltradent