Ads by Google X

ِرواية البديلة الدائمة الفصل الاول 1 بقلم ميدو

الصفحة الرئيسية

 ِرواية البديلة الدائمة الفصل الاول 1 بقلم ميدو


ِرواية البديلة الدائمة الفصل الاول 

صباح الخير ياعم رضوان ازيك
صباح الورد على عيونك يا بنتي اخبارك ايه
الحمد لله هو المدير وصل
لا لسا شهلي بسرعة واطلعي على مكتبك وانا هالحقك بفنجان القهوة السادة الي تعدل دماغك ع الصبح
ضحكت ورد وقالت تشكر يا عمي وراحت جري لمكتبها ومن غير ما تنتبه خبطت بحد التفت عايزة تشتم اللوح الي خبطها واتصدمت لما عرفت مين ده وقد ايه اخلاقه وحشة وممكن يطردها لو عرفها موظفة عنده ومش بعيد يضربها ويشتمها دا حتى مسمينه بالشركة الغول
من خوفها مدت ايديها وفضلت تحسس طريقها على انها ما بتشوفش وكملت كدا لغاية ما وصلت للمصعد حسست بايدها على الزرار وقفت ووشها للباب وكاتمة ضحكتها
وبس اتفتح باب الاسانسير دخلت وخدت نفس جامد ضغطت زرار دور الموظفين ومالحقش الباب يتقفل اتمدت ايد وفتحت الباب اتصنمت بمكانها لما طل شهاب الدميري ودخل معاها الاسانسير فضلت مبحلقة ودقات قلبها بدق جامد ابتسم ودا شيئ نادر الحدوث من حركتها الغريبة
هي عملت كده عشان تخلص من اهانته ليها
وهو جاه احساس بخوفها وجات عينو فعينها مقدرتش تتحرك او ترمش وبشويش اتلفت عنه وايديها بترجف وهي ماسكة فيها بالاستند الحديد قرب منها ومد ايده على وشها وحرك كف ايدو خافت من حركته بس فضلت مصبرة عيونها عشان ما يعرفش انها بتشوف ويشخط فيها
واستغل شهاب الموقف وقرب كمان ولعب بشويش بشعرها النازل بنعومة على وشها وهو مبتسم بمكر وهي ولا بتنطق سالها بشكل مباغت اما انت مابتشوفيش جيا ليه للشركة وكمان طالعة عند الموظفين لا وغير كدا عرفتي زرار الدور الي عايزاه تكونيش موظفة عندي هنا ومالحقش يعمل تحقيق اتفتح الباب واتنفست ورد براحة ومشيت بهدوء بيناقض خوفها وارتعاشها وكانت هاتخرج مسك ايدها جامد واتكلم بلؤم انا بكلمك يا بتاع انتي سحبت ايدها منه وقالت لو سمحت عايزة اخرج ابعد عني وخرجت من غير ما تلتفت وبتدعي ربنا ان ما يفكرش يطلع ويلحقها
مشيت بهدوء لغاية ما بعدت عن الاسانسير ولفت لسيب المكاتب وبعدها جريت بسرعة ونسيت تكمل التمثيلية ودخلت مكتبها وبصوت عالي مرح قالت السلام عليكم جاها ردود مختلفة يا صباح الورد ويا صباح القشطة
وماكانتش عارفة ان شهاب مشي وراها عايز يعرف هي بأنيه قسم ابتسم ورجع طلع مكتبه بالسلالم وهو بيضحك بخبث وفكرة جريئة بتخطر في باله
بعد تقريبا ما عدا نص الدوام جه الساعي وطلب حضور قسم الهندسة لاجتماع طارئ وكانت ورد نسيت الموقف الي حصل مع المدير وبعد ما دخلت غرفة الاجتماعات اتصدمت وهي بتشوف نظرة شهاب ليها لفت وكانت عايزة تخرج ناداها انتي يا انسة رايحة فين اتلخبطت ووقفت مبلمة مش عارفة تعمل ايه ردت من غير ما تتلفت انا ما انا انا اسفة انا خارجه اهو
صرخ فيها خارجة فين هي وكالة من غير بواب امشي انجري اقعدي فمكانك ولي حساب معاكي بعدين فتحت عيونها بصدمة وافتكرت الي حصل جات بسرعة وقربت منه شوية واتكلمت بخوف انا متاسفة على الي حصل والله ما كنت اقصد
ابتسم من غير ما يبين و هو قاعد بقيمها بعيونه الي زي الصقر هي جميلة جدا لا هي صاروخ والواضح انها غبية بتصرفاتها وذكية بردات الفعل بس متهورة وما تتمسكش من طرف دي فعلا مناسبة للي بفكر فيه دا عدا الشبه الكبير مع بعض التعديلات
فضل باصص عليها من غير ما يتكلم وبعدها قال الاجتماع دا عشان عايز افلتر الموظفين الغير كفئ وبصراحة الشغل مش عاجبني وواضح ان في استهتار من قبل الموظفين عشان كده انا جمعتكم بصراحة عدد كبير من غير لازمه ما يلزمنيش وبص لورد باستهتار وورد كانت على اخرها وفهمت هو قصده عليها عشان الي حصل في الاستقبال ما عرفتش تتكلم او تقول اي حاجة مع انها شاطرة في الكلام وبتخرج نفسها من اي زنقة بس بردو ذنبها بالتاخير والخبطة وكدبت انها ما بتشوفش مستحيل يغفرلها الغول كل دا
اتخضت بصريخه وهو بقول ايه يا انسة انت ح تفضلي بصالي كدا امشي اقعدي في مكانك وكمل كلامه بحزم انا حديكم فرصة توروني شغل جديد واهتمام اكتر وانا حاتبعكم بنفسي عشان اعرف التسيب دا أيه سببه
والاستهتار من مين اتفضلو على شغلكم
وانتي وقفت ورد بسرعة وقالت بارتجاف افندم مستر شهاب ضحك باستهزاء وقال يعني شيفاني اهو لا وكمان عرفاني
ورايا على مكتبي هزت دمغها زي العيلة الصغيرة وبعد ما مشي قدمها بكل هيبة مشيت وراه و كانت فاتحة ايديها وبتحرك صوابعها وكانها بتصوت لزمايلها وبتهز بشفايفها يمين وشمال وبتشوف زمايلها بينظرولها بحنية وكانهم بواسوها على المصيبة الي حلت على راسها
التفت شهاب فجاة وهو حاسس اني في حاجة بتحصل من وراه وشافها
وهي شهقت بخوف وفضلت ايديها مفتوحة على نفس الحركة وشفايفها رايحة يمين بصلها بصة مرعبة والتفت بالكامل ودخل ايديه في جيب بنطلونه وقال بصوت عالي انت مرفودة يا انسة حتى من غير ما عرف اسمك انجري خدي بقية مرتبك ووقعي اوراق استقالتك ومع الف سلامة
نزلت ايديها ونزلت راسها وقالت وباين من صوتها انها مخنوقة تحت امرك
ما حبتش تترجاه ولا تكلمه ان يسامحها ومشيت بسرعة قدامه وقدام الكل زي الي بتجري مع اول خيط دموع نزل من عينيها ولمحه شهاب
مشيت شوية زي التايهة وهي بتاخد نفس وبتشهق من غير صوت كان شهاب مشي بسرعة بعد ما هزا الموظفين على الموقف والمسخرة الي كانت بتجري من ورا ضهره وان لوشاف حد بيعمل زيها مصيره الطرد
بعد ما خرج وراها وهو متعصب اتصنم مكانه وهو شايفها حاطة ايديها على وشها وكتافها بتهز دليل انها بتبكي وبعد لحظات عدلت جسمها بتلقائية ووقفت عدل مسحت دموعها بقوة ولمت شعرها كويس ولفته كعكة رجعت مسحت الدموع الي نزلت من جديد ومشيت بخطوات سريعة مستعجلة دخلت غرفة مكتبها لمت حاجاتها الشخصية اتلفتت بنظرة اخيرة على مكتبها وعلى مكاتب زميلها وخرجت والدموع مش بتبطل تنزل راحت بسرعة للمحاسب وقفت خدت نفس و خبطت على الباب واتكلمت بصوت خفيف من بعد اذنك انا اتسرحت من عملي عايزة الي يطلعلي من مرتبي واي تعويضات وقال المستر شهاب لازم اوقع على اوراق استقالتي
هز الموظف راسه وفتح ملفات الموظفين اسم حضرتك ردت ورد
ورد المغربي
كمل فتح الملفات لغاية ما وصل لاسمها شاف حسابها وخد رزمة فلوس عدهم وحطهم على المكتب وقرب منها اوراق مطبوعة وقلها وقعي هنا وقعت بالفعل على الاوراق وايديها بترجف خد نسخة من الاوراق وضمها لدسيه وطلب منها تروح لرئيس الشركة يوقع على استقالتها
قالت بتردد هو يعني لازم كدا
ايوا يا انسة الاجراءات كدا
طيب امري لله وتوجهت ورد للطابق الاخير عند مكتب شهاب لقت السكرتيرة قاعدة بكبر وعجرفة وتقريبا لابسة ملابس لاتليق بفتاة محترمة
حضرتك انا عايزة المدير يوقع على الورقة دي
نظرت لميا للورقة هي اي دي ردت ورد بحزن استقالتي
اومات لميا طيب استني هنا وقامت من ورا مكتبها واتفاجئت ورد بالجيب القصير الي لابساه شدت لميا الجيب لتحت ع اساس بتتحشم بس مش هاينفع وخبطت ع الباب بشويش سمعت ورد صوت المتكبر التاني من جوا بيسمح لها بالدخول وبعد شوية خرجت لميا وهي لوية بوزها المستر عايزك تدخليله انتفضت ورد بزعر لا لا مش لازم خلاص ربنا يخليكي خليه يوقع ع الورقة واخد مرتبي وامشي سمعت صوت شهاب من جوا وهو بينده انسة لميا
دخلت بسرعة ايوا يامستر قولي للهانم الي برا لو مش هتدخل مفيش مرتب ولا مكافئة عمل وتتفضل من غير مطرود
خرجت لميا وهي بتنفخ انت سمعتي
هزت ورد راسها وخدت نفس عميق تهدي بيه غضبها ودخلت المكتب ووقفت من غير كلام رفع شهاب راسه عن الورق الي قدامه وفضل باصص لها احتارت من نظراته وقالت حضرتك ياريت تمضي على الاستقالة عشان نخلص
طيب ولو ما مضيتش تنفست مرة تانية وقالت وليه حضرتك ما تمضيش
مش انت الي طردتني
عشان انا حالاً دلوقت قرات سيرتك الذاتية وعرفت انك بحاجة للشغل
دا اولا ،ثانيا بقا لانك موظفة مجتهدة في شغلك وليكي فضل بانجاز مشروعين ديكور ناجحين وانا بصراحة مش مستغني عن موظفة كفؤ زيك
فرحت بداخلها من مدحه لشغلها بس عرق النسا نأح عندها
بس حضرتك انا ماعدتش عايزة الوظيفة دي ياريت توقعلي علشان الحق ادور على وظيفة تانية
اتنهد بصبر ورجع بص عليها
تمام يبقى اوقعلك ع الاستقالة ومافيش فلوس
فتحت عيونها بصدمة واتكلمت بحدة
بس دا حقي وتعبي ومش محتاجة تعويض من حضرتك بس مرتبي دا حقي وانا بحاجة ليه وانهت كلامها بارجوك
بصلها بصة زي النار ووقف ومشي بسرعة ناحيتها اترعبت منه ورجعت لورى وبسرعة اتخطاها لعند الباب وقفله بالمفتاح رجع وقف قدامها ومسك ايدها جامد بقولك ايه شوية الكرامة دي الي عملتيها مش عندي وصوتك ميعلاش عليا انت فاهمة وشد على ايدها جامد ابتدأت تأن من الوجع سحبت ايدها منه بعزم انا ما سمحلكش تمسك ايدي ولا تمد ايدك عليا انا خلاص مش عاوزة منك حتى المرتب الله الغني يا بيه يا محترم
التفت لناحية الباب وعايزة تفتحه وقلبها الضعيف خايف من الموقف كله وايدها بتترعش كان شهاب سبقها وسحب المفتاح منها اتصدمت من حركته و خافت اكتر اتكلمت بصوت بيرجف لو سمحت عايزة اخرج ضحك يمكر ورجع قعد على مكتبه ورفع التلفون واتكلم بتهديد
يا تقعدي كويس وتسمعيني يا دلوقت حالاً ح اتصل بالبوليس واقول انك سرقتي مشروع كبير وبتسربي معلومات لشركات منافسة وحليها بقا لغاية ما يكتشفو الحقيقة تكوني عفنتي بالسجن يا حلوة
فتحت عيونها بخوف وصدمة واتكلمت بصوت مهزوز كل دا ليه انت عاوز ايه كل دا عشان خبطت فيك يا سيدي ياريتني مت قبل كدا وانا متاسفة واديني حاخرج ومش حتشوف وشي تاني بس سيبني اروح ارجوك
وصرخت باخر الجملة
ابتسم بشيطنة حلو اوي اقعدي وهدي اعصابك عشان نعرف نتفاهم وتعرفي عايز منك ايه
قعدت على طرف الكرسي وبتبرق بعنيها الي بتلمع من الدموع وقالت اتفضل حضرتك قول انت عايز ايه
اتنهد شوية وكمل في وحدة قريبة ليا اسمها دعاء تبقى بنت عمي واختفت بظروف غامضة الي كان واضح لينا انها هربت بس لا الحكاية مش كده الحقيقة انها اتخطفت بس الي خطفها كان عاوز يوهمنا انها هربت وبارادتها والكلام دا من سنتين تقريبا المهم جدي دخل بحالة اكتئاب وصحته ادهورت جدا لحبه الشديد لبنت ابنه المتوفي والي هي اتربت على ايديه بعد وفاة اهلها
تماسكت ورد وقالت طيب وانا اي دخلني في القصة المحزنة دي ارجوك مش عايزة اسمع خصوصيات عيلتك انا عايزة توقع على استقالتي واخد مرتبي وامشي
صرخ فيها صوت انكتمي خالص مش عايز اسمع صوتك لغاية مخلص كلامي سكتت ودموعها نزلت على خدها استغفر الله بنفسه
وفتح درج مكتبه وطلع منه صور ادهملها وهي مسكتهم وصوابعها بتترعش مسكت اول صورة لراجل عجوز باين الطيبة والحنان بوشه بصت ع التانية فتحت عينها على الاخر وشهقت
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا


google-playkhamsatmostaqltradent