رواية اللطيم الفصل التاسع عشر 19 - بقلم هنا سلامة

الصفحة الرئيسية

رواية اللطيم البارت التاسع عشر 19 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم كاملة

رواية اللطيم الفصل التاسع عشر 19

ليل بعصبيه : مالي ايه يا روح امك ؟؟ انت دخلتي ازاي يا سها ؟؟
سها بعصبيه : انت بتتعصب ليه ؟ انا الي انعشتك امبارح و انقذتك على فكره
ليل بعصبيه : يا ستي شكرا بس دخلتي ازاي ، و ضماني ليكي ازاي ؟؟؟
سها بعصبيه : انت ليه محبيتنيش ؟؟ ليه حبيت سيلين دوناً عن بنات العمارة كلها ؟؟ يعني الف بنت داست على كرامتها و اتقدمتلك و في الاخر تتجوز عيله في جامعه ؟؟
ضربها بالقلم و قال بعصبيه : العيله دي عندها كرامه و احسن و أجمل من أي واحده شوفتها و لسه هشوفها ، العيله دي مش رخيصه زيكم ! العيله دي مراتي و قريب هتبقى ام عيااالي !
سها بعصبيه : هترجعلي يا ليل و هترجعلي راااكع و ساعتها انا الي هرفضك
ضحك بسخرية : ارجعلك ؟؟ هو انا كنت معاكي قبل كده اصلا ؟؟ فوقي من أحلامك دي و عيشي على أرض الواقع
رمت سها مفتاح الشقه و قالت بعصبيه : ده مفتاح الشقه بتاعكم انا خدته امبارح من غير ما سيلين تاخد بالها ، صدقني انت هتندم يا ليل و لو وصلت اني اقتل سيلين هعمل كده 
ليل مستوعبش إلى هي قالته و لا قدر يسيطر على نفسه و ما فاقش غير على صوتها و هي بتعيط و بتقوله يرحمها من ضربه ! 
سها بعياط : خلاص يا ليل .. احلفلك بأغلى حاجه عندي اني مش هقرب لها 
ضرب رأسها في الحيطة و قال بعصبيه : لو بس فكرتي فيها أن كان بحسن أو بسوء نيه هدفنك حياااااااااا، براااااااا
طلعت تجري و هي خايفه منه اكتر من اي مرة ، كل مره كان بيرفضها بعصبيه لكن مش بالشكل ده ! جسمها اتكسر من الضرب و كل ده عشان هددته بسيلين ! دخلت شقتها و لحسن الحظ ابوها كان في الشغل ، دخلت للحمام و اخدت شور سخن يريح جسمها شوية ، حطت حجاب على رأسها طول اليوم عشان محدش يشوف رأسها و هي وارمه بالشكل ده ، دخلت لاوضتها و قالت بعصبيه : فكرني هموت عليه ؟؟ ده انا هموت على فلوسه، بس خلاص .. ليل كبر و كبر اوي على شغلي ده ، لازم الاعبه على تقيل.. بس مش دلوقتي خالص .. اااه يا نفوخي، يا ابن المفتريااااا
في الجامعة عند سيلين 
: لو سمحتي استني 
التفتت سيلين لصوته و قالت : انا يا دكتور سالم ؟؟ 
سالم بابتسامة : ايوه انت يا بنتي 
راحت له سيلين و قالت باستغراب : خير يا دكتور ؟ 
سالم : انت زي بنتي يا سيلين و انت عارفه اني بعزك و ليل بيوصيني عليكي في الامتحانات ، لكن شكلك النهارده باهت، ليل مزعلك ؟ 
ابتسمت بكسره و قالت بهدوء غريب ، عكس طبيعتها هي دايماً بتتكلم بطاقة غريبة و صوت مبهج و هيبر
سيلين بهدوء : انا اي حد يزعلني بس هو لا، انا الي خايفه اني ازعله يا دكتور
سالم بابتسامه : ليل بيحبك يا بنتي جداً ، مبتشوفيش بييجي يسأل عنك بعد كل امتحان ازاي كأنك بنته ، لا مؤخذه في السؤال يعني يا بنتي هو مفيش حاجة جاية في السكه ؟؟
ابتسامتها اختفت و قالت بهدوء : بعد اذنك يا دكتور .. 
طلعت بره المدرج و هو قال بعصبيه : ايه يا سالم ! البنت زي بنتك و كل حاجه بس مينفعش اسأل سؤال شخصي اوي كدة
في الصيدليه إلى تحت بيتهم 
ظبطت الروج بتاعها و قربت المطوه من جنبه اكتر : هي دي مرات ليل ؟ انطق 
الصيدلي ببلعت ريق : ا .. ايوه 
: شكلها جايه علينا ، انا هطلع من الباب الخلفي و نفذ إلى اتفقنا عليه 
الصيدلي بخوف : بس دي مرات ليل اللطيم 
قربت المطوه اكتر و قالت : إلى قولته يتنفذ و الا ابنك هيموت، متنساش انه معانا لسه 
الصيدلي بخوف : حاضر حااضر 
طلعت من الصيدليه من الباب الخلفي و دخلت سيلين و قالت بتعب : عاوزه بنادول يا علي لو سمحت .. 
علي بارتباك : انت كويسه يا سيلين هانم ؟ 
سيلين بتعب : ايوه صداع مش اكتر 
سحب الشريت و قال : الف سلامه على حضرتك ، ده بنادول نازل السوق جديد و فعال
سيلين بابتسامة باهته : شكرا يا دكتور علي .. بعد اذنك 
في شقة ليل و سيلين 
دخلت سيلين و اخدت البنادول و بعدين دخلت ل ليل ، كان لسه نايم قعدت جمبه بهدوء و باسته بحب و شغف 
سيلين بحزن : انا بحبك اوي ، انا مكنش نفسي يطلع عندي كده.. كان نفسي أحقق احلامك كلها يا ليل .. 
بدأت تعيط بهدوء و ايدها بتترعش ، صحى ليل على صوت شهقتها و هو مصدوم من عياطها 
ليل بخضه : مالك يا حبيبي مالك ؟؟ 
سيلين بعياط :  ...
ليل بصدمه : انت بتقولي ايه !
  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اللطيم" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent