Ads by Google X

رواية جنه فى قلب صعيدى الفصل الثامن عشر 18 بقلم يسرا محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية جنه فى قلب صعيدى الفصل الثامن عشر بقلم يسرا محمد


رواية جنه فى قلب صعيدى الفصل الثامن عشر 

بعد عده ايام اجتمعت العائله وتم خطبه مازن وجنه

كانت ترتدي فستان باللون الوردي ومطرز ببعض الورود البيضاء فكان نفس الفستان الذي اختاره اليها مازن وظنت انه كان لهاجر كانت هادئه ولكنها فرحه لما حدث

اما هو فكان لم يصدق عينيه ف الان اصبحت ترتدي دبلته ف الحلم اصبح ع وشك التحقيق سيفعل ما تريده لكي تصبح جنته في اقرب وقت ممكن

انتهي الحفل بكل ما حدث فيه من رقص واغاني وكل ما تحمله من فرحه

اجتمع الشباب جميعا بحديقه المنزل يحاوطهم عتمت الليل وسماء صافيه كانها بحر لم يحمل امواج

كان مازن وجنه يجلسون بجانب بعضهم وبجوارجنه شروق ومروان وبجوار مروان عزيز وسناء فهم يشكلون دائره تحمل معاني الفرح فبداخل كل منهم فرحه لم يتخيلها الاخر اخذهم الكلام والضحك قام مازن سريعا واتي بجيتار اخفاه كثيرا لم يعلم عنه احداً شيئا
مروان وعزيز في اآنً واحد / ياااااااه

نظرت الفتيات لبعض فهم لم يفهمو شيئا
لينطق مروان ضاحكا عندما شاهد نظراتهم

مروان / مازن كان بيحب جدا يعزف ايام الكليه بس جه عليه فتره ومنع انو يعزف او يغني او يعمل حاجه من دي بس انا دلوقت فهمت هوا كان مانع ليه
ليكمل عزيز حديث صديقه / ايوا ي عم يسهلو طلع الجيتار دلوقت عشان الست جنه ها
ليضحك الجميع ويبتسم هو لينظر اليها بشغف ويصدح صوت الجيتار معلناً عن اغنيه شعر هو ان كلماتها تمثلها الان اخذ يعزف ع اوتار جيتاره وخرج صوتو العذب موجها اليها هيا فقط

ليه خايفه مني
ليه ف كل نظره بشوف عنيكي بتتهمني حاسس كاني انا مش حبيبك وانتي واحده غريبه عني

ليه خايفه مني ليه ف كل نظره بشوف عنيكي بتتهمني حاسس كاني انا مش حبيبك وانتي واحده غريبه عني
غريبه عني

خايف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو موتي كان هيعوضك انا اموت كمان

خايف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو موتي كان هيعوضك انا اموت كمان

فاكره اللي بينا وازاي عرفنا بعض وازاي اتقابلنا فاكره اما قولنا فاضل م بينا احنا وبين الجنه سنه في ايه جرالنا

خايف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو موتي كان هيعوضك انا اموت كمان

خايف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو موتي كان هيعوضك انا اموت كمان

انتهت كلمات الاغنيه وانتهي ما يريد قوله لها مع عزفه الذي لمس قلبها ادمعت عيناها فهي احست انها لم تعطيه الفرحه التي كان ينتظرها منها ولكنه سوف يظل ينتظر ف اذا لم يرا الفرحه في عينيها الان سيراها غدا او بعد شهر او بعد سنه حتي اذا جاءت في اخر لحظه ف عمره فهو راضيِ لانه سيحصل عليها من جنته

اما عند مروان فقد حاوط شروق بزراعيه واستسلمت هيا لحضنه الدافي
ليتمايل جسدهم سويا ع كلمات الاغنيه

كان عزيز يمسك بيد سناء وينظر لعينيها بشغف وحب واضح اما هيا فكانت تنتظر كثيرا هذه اللحظات التي تجمعهم سويا ف ابسط الاشياء بينهم تجعلها هيا ذكري جميله تحملها في قلبها تحتفظ باي شئ يجمعها معه

❤️فالصبر لكل العشاق فالمستحيل ما كان لهم الا لعبه يلعبونها بكل سهوله ليتحقق مرادهم ويحصل كل قلب ع مبتغاه ❤️
.........................................................
في صباح يوماا جديد ذهبت سناء لمحل عزيز كانت اعدت له الطعام لانها تعلم ان طعامه دائما يكون من محلات ف ارادت ان تطعمه شئ صنع يدها وتجلس معه بعض الوقت وصلت اخيرا للمحل وكان الوقت قد تاخر قليلا دخلت بدون ان تصدر اي صوت
تجولت بالمحل لعلها تجده او تجد احد العاملين ولكن لا يوجد اي احد ف اتجهت للمكتب الخاص به ع وجهها ابتسامه عريضه ولكن طارت سريعا عندما رأته متمدد ع الاريكه عاري الصدر واعلاه احدي الفتيان كان شعرها مشعث قليلا كان مظهرها لا يدل انها فتاه طبيعيه بل تشبه فتيات الليل ف ملابسها الفاضحه فكانت ترتدي احدي الفساتين الضيقه ككيس المخده تصل لنصف فخديها ولم تكن هذه القماشه تستر جسدها بل كانت تظهر اكثر مما تخفي شهقت الفتاه بصوت منخفض وانهارت سناء انهارت دموعها كشلالات لم تصدق ما تراه عينيها وقع ما بيدها ف الارض فاحدث ضجه فقام هوا مفزوعا نظر للفتاه بعيون متسعه والتفت سريعا ليري وجه سناء فما وجد الا صنم يقف بلا روح وكان احدهم طعنها عده طعنات في ظهرها لتقع ع الارض جالسه تبكي وتبكي وتخفي وجهها بين يديها. ارتعب هو من منظرها فما كان منه الا ان ركض تجاهها وعندما لاميت يداه يدها ما كان منها الا ان انتفض جسدها ورقفت سريعا لتمسح دموعها تخفيها بين جفنيها وقفت بكل شموخ وكان لم يحدث شئ وما ان فتحت فمها اطلق تكلمه واحده كتبت بها نهايه حياه عزيز بلا رحمه او شفقه
-طلقني ..
........................................................
مروان وقد اعد لشروق مفاجأه ولنقل انها ليست لها فقط بل لعزيز وسناء ومازن وجنه ايضا لكنه لم يخبر احد بها .
فتح عيناه ببطئ قليل ليجدها قد اعدت فطار خفيف لكليهما وحضرت له بعض الملابس وجهزت الحمام لينعم بحمام بارد يزيل منه ارق النوم فرح هوا كثيرا لهذا ف الان الحياه ابتسمت له لقد امتلك قلبها ولن يتركه ابدا لن يتخلي عنه فانه الان متوج ع عرش قلبها ولا يمكن ازالته ذهبت اليه بخطي هادئه لتظهر ابتسامتها التي تذيب عقله تاخذه لعالم الاحلام خاصتها اقتربت منه وطبعت قبله خفيفه ع خديه ابتعدت
وهيا تمسح بيدها ع شعره وبهمس ونبره اذابت بها اثر نومه
-صباح العسل ع حبيبي
ليمسك هو يدها مقربا ايها ليهتف بهمس بس الصباح مش ببقا كده ي قلب حبيبك
-امال بيبقي ازاي
-تعالي هوريكي
وقبل ان تنطق بحرف كان قد ابتلع شفتيها ليتذوق طعم العسل بهم لبتعد بعد ثواني
-كده بقا يبقا صباح العسل فعلا 😉
وقف سريعا ودخل للحمام لكي يريح جسده لعله يهدئ من لوعته وتركها لخجلها واحلامها معه تنعم بصباح لم تصل امنيتها اليه ابدا 


يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent