Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الفصل الثامن عشر 18 بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

  رواية عشق الجاسر الفصل الثامن عشر بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثامن عشر

 بعد تفكير كثير قررت منار ان توافق على طلب طارق الرويعي .. منار : انا موافقه يا طارق  على ارتباطنا .. طارق : بسعادة موافقة على الجواز . منار : لا خطوبه بس .. طارق : بتذمر خطوبه  ليه بس ما نخليه كتب كتاب علي طول  . منار : شويا بس لما ناخد علي بعض . طارق : طيب  ،جهزتي الورق علشان نروح نستلم الصفقة .. منار : اه ، وخرجتها من المكتب .. طارق : تناولها منها ، انا هبعتهم علشان نخلص الاجراءات ويومين ونستلم  ونغرق السوق بالبضاعة .. منار : تمام .. طارق : هنعمل الخطوبه امتي بقي . منار : هتصل علي خالو يجي من السفر اول ما يوصل هنعمل خطوبة على الضيق كده . طارق : وليه علي الضيق ، ما نعملها في أكبر مكان في مصر ، وبخبث علشان الكل يعرف .. منار : لا احنا هنعزم قرايبنا وأصحابنا وبس .. طارق : تمام وانا هحجز فندق واظبط معاهم علشان الخطوبه . منار : اوك .. ذهب طارق واتصلت منار علي ساره . منار : ازيك ياساره ، ايه يابنتي مش خلاص بقي هتيجي الشغل . ساره : بتذمر ، لا اصل  ... منار : اصل ايه ، في حاجه حصلت مع معتز .. ساره  روت لها ما حدث وان جاسر سوف يساعدها ولكن مقلتلهاش أنه منعها من الشغل مع منار . منار : طيب ياساره بس انا محتجالك جمبي اليومين دول علشان انا هتخطب لطارق . ساره : اكيد هكون جمبك ومش هسيبك ، بس انتي مقتنعة بقرار خطوبتك دا . منار : اصلك متعرفيش جاسر ودنيا جم هنا و عملوا فيا ايه . وبدت تحكي لها ما حدث ... ........ جاسر نايم وبين احضانه دنيا .. جاسر براحه قام من جمب دنيا وخرج بره ، وطلب اكل ذهب واخذ شاور حتى وصل الطعام  اخذه ووضعه علي الصينيه ودخل بهدوء ووضع الصينيه علي الكومدينو بجانب السرير ، وجلس بجانب دنيا وهو يتأملها بحب و يداعب خصلات شعرها وهو يستنشقه ... وبصوت رومانسي بدا يصحيها -- دندن .. دودو  .. ولكن دنيا كانت نايمه باستمتاع ولم تستجيب ، فبدا يصحيها بطريقته وهو يداعبها بذقنه علي وجهها ثم وضع  وشفايفه علي  عنقها بحب وقبلات شوق   ، ويده حول خصرها  .. دنيا : بسعادة ورومانسية ، جاسر بتعمل ايه .. جاسر : بفوقك يا قلب جاسر .. دنيا : بكسوف ، لا انا فقت خلاص .. جاسر : وهو يطبع قبلاته عليها بشوق وحرارة  ، لا لسه مفقتيش . وبدأ يصك ملكيته عليهااا مرة اخري وهي بين احضانه   ، وبعد انتهاءه . دنيا : بحب ،  خلاص بقي يا جاسر .. مبقتش قادره .. جاسر : اقسم بالله وانا ما قادر .. وبدا يصك ملكيته عليها مره اخرى ، وبعدها اخذها بحضنه بشوق وحب . دنيا : بمداعبة ، كفايه يا هيرو هخلص في ايدك .. جاسر : ضحك ، وهو يطبع قبلة علي جبينها ، اعمل ايه بعشقك  ياعشق الجاسر  .. دنيا : بتنهيده ، هي مين البنت اللي كنت بتقابلها في الكافيه . جاسر : بدهشة ، نااعم هو دا وقته . دنيا : بصتله ، اه مين دي ، بسرعه انطق قبل ماتفكر .. جاسر : بصلها برومانسيه وطبع قبله علي شفايفها بتمعن ، وبعد عنها انشا .. دنيا : برومانسية وبصوت مثخن بالعاطفة ، برضو مين .. جاسر : قربلها وطبع قبله عليها مرة أخرى بتمعن وشوق ، وبعد انشا . دنيا : كانت نسيت نفسها وبتنهيده ، هااا جاسر قربلها مرة أخرى وهو يصك ملكيته بها حتي انتهي .. خدها في حضنه بس هي كانت راحت خالص وتعبانه ومرهقه جدا ، جاسر حاول يفوقها .. جاسر : حبيبي فوقي بقي . وتناول عصير ووضع به الشاليموه وبدأ يشربها وهي في حضنه .. دنيا : بدات تفوق ، وبعدت العصير ، خلاص . جاسر : طيب يلا علشان تاكلي انتي تعبتي .. دنيا : لا عايزه انام .. جاسر : لا طبعا ، وبدا يسندها علي السرير وهي في حضنه ووضع الطعام بيده الاخرى علي السرير امامه . دنيا : بارهاق وتعب ، طيب استنا اقوم اغسل ايدي .. جاسر : بابتسامه وحب ، تغسلي ايدك ليه ، انا اللي هاكلك .  وبدا يطعمها ، بعد ما اكلت وبدات تفوق وهي في حضنه بصتله . دنيا : انت مكلتش ليه .. جاسر : لما انتي تاكلي واطمن عليكي هاكل . دنيا : لا كل انت مكلتش من امبارح ، دا احنا تقريبا المغرب .. جاسر : ابتسم واطعمها قطعه من الحمام  بالشوكه ، ثم اخذ قطعه اخرى بنفس الشوكة واكلها .. دنيا : بمداعبة ، انت بتاكل بشوكتي ليه .. جاسر : علشان مكان بقك شهد ، وانا عايز اكل مكان الشهد . دنيا : طيب عايزه اكل من صوص الطحينه . جاسر : ضحك ، ومد أصابعه في الصوص واكلهالها ، وبصلها ، انا كمان عايز اكل من الصوص  .. دنيا : لسه بتمسك المعلقة علشان تاكله . جاسر : لا مش كده .. دنيا : اومال ازاي .. جاسر حط صباعه في الصوص ووضعه على شفايف دنيا ، وقرب لها وهو بياكل الصوص من على شفايفها وبعد انتهائه ، بعد شويه . جاسر : كده . دنيا : بكسوف عضت على شفايفها ، جاسر عيب .. جاسر : هو انا لسه عملت عيب ... وقرب لها ونسيبهم بقي شويه علشان كده عيب . ......... خلال فترة انقضاء جاسر بعسله مع دنيا .... منار العادلي  اتخطبت لطارق الرويعي .. بوجود ساره وبعد الأقارب ومعتز حزين ومكسور لبعد ساره عنه ... وامينه سعيده لسعاده ابنها ودنيا لأنه أتم عقد زواجه بها .. أما ياسمين النار تاكلها وتفكيرها ليس مشغولا الا باذيه دنيا الحديدي ، فهي تستكتر عليها كل شيء حتى جمالها وشعرها ومالها واعجاب فارس بها وحب جاسر لها فهي تملك كل شيء ، اما ياسمين لا .... فارس : ها مفيش اخبار . ياسمين   وهي بجواره علي السرير بعدما اتوا ما حرمه الله .. ياسمين : لا ، بتصل عليها فونها مقفول ، مش عارفه في ايه وليه قافلة الموبايل  ، دا حتي الامتحان بعد اسبوع ومبترحش الكلية .. فارس : هي اختفت بعد ماراحت قفشت جاسر مع منار في مكتبها .. ياسمين : بسعادة ، يمكن جاسر خلص عليها وحابسها وبذلها علشان راحت فضحته .. فارس : اتلهي دا باسها وحضنها وشالها بعد ما جابت منار الأرض وفرجت عليها كل الموجودين  . ياسمين : بضيق ، بنت المحظوظه . فارس : هو انتي بتغيري منها بتكرهيها ليه كده .. ياسمين : انا ، لا طبعا .. مين اللي قال كده . فارس : ضحك بخبث ، عنيكى فضحاكي ، انا مش فاهم دنيا ازاي مكشفتكيش لحد دلوقتي .. ياسمين : بغل علشان هبله .. فارس :  برومانسية وهو سرحان في دنيا  ، بالعكس دي ملاك حتي ملامحها كلها رقه وبراءه . ياسمين : وضعت يدها امام عينه بضيق ، اييييه . فارس : بخضه وهو بيبصلها اعوذ بالله .... ....... بعد مرور أسبوعين كاملين قضاة جاسر مع دنيا في عسل وهنا تاااام ولم يذهب خلالهم الشركة موبايله مغلق إلا انه كان يفتحه لطلب الاكل لهم فقط ويغلقه مرة أخرى . دنيا : وهي بحضن جاسر ، حبيبي .. جاسر : نعم ياقلبي .. دنيا : هو مش خلاص بقي .. جاسر : خلاص ايه .. دنيا : مش هنخرج ، انت تروح شركتك وانا اروح كليتي احنا بقالنا اسبوعين كده. جاسر : زهقتي .. دنيا : بصتله بحب .. تؤ . جاسر : وضع قبله على  خدها ، اومال ايه بس .. دنيا : الصراحه الامتحانات بعد اسبوع وانا مخي دا اتمسح باستيكه ، يعني بقيت ابيض ومستحيل انجح السنادي  .. جاسر : مش مهم . دنيا : ازاي يعني مش مهم ، أسقط يعني ومنجحش .. جاسر : حضنها وهو يلف يده حول خصرها  وقلب موضعها من حضنه وهي بجانبه حتي صارت اعلى منه بجذعها العلوي ، وهو يهمس لشفايفها ، المهم تنجحي معايا انا . دنيا : بابتسامه وكسوف عضت على شفايفها ، انت مبتشبعش . جاسر : وهو  يعدل موضعه حتى صار هو أعلى منها بجذعه العلوي ، وينظر لشفايفها وهي تعضها ، حد يشبع من الشهد ، وبدأ يصك ملكيته بها مرة أخرى ...... وبعد انتهاءه ضمها بشده وشوق لها ، وهي وضعت  رأسها على صدره بحب .. جاسر : حبيبي ايه رايك تاجلي السنادي لو حاسه انك مش هتقدرى تمتحني .. دنيا : بتنهيده كان نفسي اخلص السنادي بقى واخلص .. لسه هستني سنه كمان ... جاسر : خلاص ياحبيبي وانا هساعدك  .. دنيا : ازاي بس  .. جاسر وضع يده علي ذقنها ورفع وجهها  فنظرت هي له .. جاسر : ازاي دي بتاعتي انا .. طول ما انتي معايا مفيش مستحيل ... دنيا :   طيب هقوم اخد شاور .. وبدأت تقف . جاسر : والله هتاخديه لوحدك دا من امتى بقى  . دنيا : ضحكت  . جاسر : قام من على السرير وشالها ، طيب انا بقي هغرقك في البانيو . دنيا : بسعادة ، هتعمل ايه يامجنون .. جاسر وضعها في البانيو المليء بالمياه ونزلها فيه  وهي بملابس نومها ودخل معها ومسك رشاش الدش وغرقها بالميه ، وهي تضحك وتبعد الميه .. دنيا : يا مجنون بهدلتني .. جاسر ساب الدش وحضنها وهو يحاوط خصرها بحب ،  والميه نازله عليهم سوا  وهو بيداعبها بشفايفه وانفه على وجهها وعنقها جاسر : مجنون بيكي ، وبدا يقبلها بحب ولهفة وشوق …. ............ بعد.انتهاء جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى فيلا والدتها . امينه  اول لما شفتهم حضنتهم وقبلتهم وبعد السلامات . دنيا : بسعادة غارمه ، وحشتيني قوي ياماما .. جاسر : قبل ايد والدته وحضنها ، وحشتيني ياست الحبايب . امينه : انتوا استعجلتوا وجيتوا ليه ، مش تخليكو شويه تقضوا شهر العسل . جاسر : دنيا وراها امتحان كمان اسبوع .. امينه : اه ، لو علشان كده ماشي اهم حاجه مستقبلها . دنيا : ربنا يخليكي ليا ياماما ، وبصت لجاسر ، مش زي اللي كان عايز يخليني اأجل السنادي .. جاسر : والله .. امينه : قربت لدنيا وبتهمسلها ، ايه يا دنيا عرف يطبطب ولا كسفني . دنيا : بصتلها وضحكت بكسوف  وبصوت واطي ، عرف يا ماما .. جاسر : بتعجب بتقولوا اي امينه : زغرتت بصوت عالي . جاسر : في ايه يا ماما . امينه : رفعت راسي ياجاسر .. جاسر : بص لدنيا ، انتي قلتلها ايه .. دنيا ضحكت بكسوف .. امينه : انا هروح اعملكم غدا .. جاسر : لا انا كلمت حد هيجبلك واحده تساعدك ، كفايه عليكي كده . امينه : ليه يا ابني هو انا اشتكيت . جاسر : معلشي يا ماما علشان تساعدك وتساعد دنيا .. شغل البيت كتير . دنيا : معلشي ياماما وافقي كفايه عليكي تعب كده . امينه : اللي تشوفه يابني .. جاسر : تمام ،  بص لدنيا ، انا هروح الشركه وانتي شوفي بقي هتذاكرى ايه و هتعملى ايه لحد ما أجيلك . دنيا : اوكي هطلع اذاكر شويه يمكن احاول افهم حاجه . جاسر : تمام .. …… ذهب جاسر الي الشركه وانهي بعض أوراق عمله ، دخل معتز فلاحظ جاسر شحوب وجه معتز  . جاسر : بخضه ، مالك في ايه .. معتز : مالي ما انا كويس اهو . جاسر : لا انت متغير شكلك مش عاجبني . معتز : مفيش ، وجلس ، بقولك شركة العادلي والرويعي استلموا لمناقصة النهارده واكيد هيغرقوا السوق بها خلال يومين  .. جاسر : لاحظ ان معتز حزين بسبب ساره ، تمام يامعتز . مسك هاتفه واتصل علي يوسف الشناوي في أمريكا. ( يووووسف الشناوي ثلاثيني العمر ، مقدم في الجيش المصري  طلب سفره للكونغو في بعثة حفظ السلام ، بعد وفاة زوجته وابنته في حادثه بمصر منذ عامان ، خلالهما وطد  علاقته بكبار البلد وانشاء شركة أمن وكان هو المسؤول بها ،  كان ملتزم ومحترم ولكن بعد وفاة زوجته وابنته وسفره دخل بعلاقات كثيرة حتي ينسي ماحدث فكان يعشقهم ) جاسر : اذيك ياجو . يوسف : ميجو اذيك ، كل ما اسالك عليك يقولولي انك مش موجود ، دا كلام . جاسر : ضحك يعني بقي عريس وكده  في الهاني مول  . يوسف : اه يا شقي علشان كده مبتردش ، طيب اعزمنا على الفرح . جاسر : احنا فيها كمان شهر الفرح ظبط امورك وتعالا . يوسف : ايه دا انتوا عندكم الدخله الاول وبعدين الفرح ، دي مصر اطورت قووي  ، حصل امتا التطور دا . جاسر : ضحك ، شفت ازاي حصل في السنتين اللي سبتنا فيهم . يوسف : ضحك ، ياراجل ..مبروك يا ميجو ، المهم الصفقه وصلت مينا اليكس بقالها اسبوع . جاسر : لا اطلعت سداد ، تمام هخلي معتز يروح يستلمها . يوسف : زيزو عندك ، سلملي عليه لحد ما اشوفه . جاسر : الله يسلمك ، سلام . معتز : مين دا .. جاسر : دا يوسف الشناوي صاحبنا . معتز : المقدم يوسف ، دا كل شويه يتصل  ويسال عليك . جاسر :اه ،  كنا بندردش سوا وبقوله علي عطا الامبرجيني واني داخل فيها ، قالي ان عندهم بيبيعوها برخص التراب لانها متوفره بره كتير غير هنا وانه يقدر يجبهالى بسعر اقل بكتير من مصر تقريبا بنص التمن هنا . معتز : معقول ، يبقي علشان كده بعد ما رسي علينا العطا عملت بيه تنازل لشركة العادلي .. جاسر : علشان اضربهم في مقتل انا مخطط لهم من زمان .. معتز : لا ضربة معلم . جاسر : هتاخد الورق دا وتروح تستلم ، هي في جمرك اسكندرية استلمها ووديها المخازن وتنزل السوق بعد ما شركة العادلي العادلي والرويعي  تنزل ببضاعتهم باسبوع . معتز : تمام  ، شركه الصواف معاهم هي كمان عصام الصياد . جاسر : فكر قليلا ، تمام قوي كده بانت اللي فيها . معتز : ايه اللي فيها . جاسر :  انهم التلاته متفقين يذوقوا فارس علي دنيا علشان يقربلها ولما ملقوش سكه ، عملولها فخ علشان فارس ابن عاصم يتهجم عليها ويبعتولي الصور فأسيبها ويتلموا علي دنيا من الجهه الثانيه، ويستولوا هما علي شركات الحديدى . معتز : يعني فارس ابن عاصم الصياد . جاسر : اه ، بص بقى عايزك تجبلي فارس وتروقه علي الاخر على انه فكر يقرب من مرات جاسر الحديدي ، اما منار وطارق وعاصم فهضربهم في مقتل اول ما البضاعه بتاعتنا تنزل السوق. معتز : تمام ، بس انت فعلا هتعمل فرح . جاسر : طبعا هي دنيا مش عروسه و عايزه تفرح زي اي بنت ، بس بعد امتحاناتها . معتز : بسعاده ، الله يباركلك ياصاحبي . جاسر : باستياء لحاله معتز ، و يباركلك انت كمان يا معتز معتز : بحزن ، ما خلاص ، انا رايح اكلم الرجاله يجيبوا فارس . وذهب معتز للخارج ، اتصل جاسر علي الرجاله اللي جابوا ماجد . جاسر : عملتوا ايه . الرجاله : كله تمام بقاله عشر ايام مربوط ومبطلناش في ضرب وكل ما يشم نفسه نضرب في تاني لحد ما اتنفخ  . جاسر : تمام ، قلكم ايه علي البنت اللي اسمها ساره . الرجاله : انها كانت خطيبته وخدها الشقة وحطلها مخدر وضحك عليها ياباشا . جاسر : يعني الكلام صح ، حلو قوي  ، روقوت بس اهم حاجه متجوش ناحية وشه لحد ما اجيلكم . جاسر : اتصل على ساره ، ايوه ياساره ماجد في مصر كلمي اهلك وقوليلهم ان ماجد كلمك عايز يجي يتكلم معاكم علشان تتجوزوا . ساره : بس احتمال اهلي ميوفقوش خصوصا انه سابني من غير كلام واختفي وسافر .. جاسر : اعملي بس اللي بقولك عليه والامور كلها هتمشي زي ما انتي عايزه بالظبط . ساره : حاضر يا جاسر بيه ، متشكره جدا لحضرتك . ..... جاسر خلص شغله وراح لدنيا لقاها قاعده بتذاكر .. جاسر : حبيبي بيعمل ايه . دنيا : وقدامها كتب كتير وملخصات ، زي ما انت شايف بحاول افهم اي حاجه ، مفيش حاجه راضيه تثبت في دماغي . جاسر : خلع الجاكيت وقعد جنبها وقرب لها ، وريني كده . دنيا : اديته الكتاب . جاسر تناول الكتاب وقرأ شويه فيه ، دا شكله سهل جدا خصوصا الحسابات . دنيا : بتذمر ، اهو انا بقي مبكرهش فى حياتى قد الحسابات . جاسر : ضحك ، طيب هسألك سؤال سهل جدا ، لو جاوبتي عليه تبقى ممتازه . دنيا : سهل ! جاسر : قووي . دنيا : طيب قول . جاسر : واحد زائد واحد يساوي كام . دنيا : بسخريه ، هو دا سؤال اتنين طبعا . جاسر : غلط ، واحد زائد واحد يساوي واحد . دنيا : بتذمر ، ازاي دا ان شاء الله . جاسر : واحد اللي  هو انا ، و مسك ايدها  وواحد اللي هو انتي يساوي واحد اللي هو انا وانتي . وضمها وحضنها جامد لقلبه . دنيا : رفعت راسها له ، الله انا كده هسقط . جاسر : بعدها شويه عنه ، عيب لما تبقى مرات جاسر الحديدي وتقولي أسقط . دنيا : وانا اللي بقول انك هتساعدني ، دا انت بوظتها خالص . جاسر : بصلها برومانسية وهو يداعب شعرها وقرب لها في اذنها بهمس ، طيب ما تيجي علشان اصلحها . دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، هو ايه دا . جاسر : اللي انا بوظته ، عايز اصلحه . دنيا : ضحكت وبعدت عنه ،  وبعدين معاك يا جاسر انا عايزه أذاكر بقى بجد .. جاسر  حاضر ياقلبي وتناول الكتاب وبدا يشرح لها ما فاتها بهدوء وطريقه شرح سلسه وبسيطه وبعد مرور ساعتين . جاسر : فهمتي ياحبيبي ولا اعيد تاني . دنيا : تعيد ايه دا انحفر في عقلي . جاسر : بجد يعني فهمتي ولا في حاجه مش فهماها . دنيا : دا انت لو خدوك الكلية تشرحلنا كل الدفعه هتنجح باكتساح . جاسر : قام وهو يخلع ملابس ، بس يابكاشه احنا كل يوم باذن الله نمسك مادة ونخلصها على الامتحان هتكوني لميتي المنهج . دنيا : قفلت الكتاب ، يااا واخيرا فهمت وهلم المنهج . جاسر : غمز لها بعبث ، وانا مين هيلم منهجي . دنيا : ضحكت وقامت تتناول ملابسه  . جاسر : دخل التواليت لياخذ شاور  وقبل ان يغلق باب التواليت جذبها الي احضانه ودخلها التواليت  . دنيا : بتعمل ايه . جاسر : غمز لها عابثا ، عايز الم المنهج انا كمان .

يتبع الفصل  الفصل التاسع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent