رواية اللطيم الفصل الخامس عشر 15 - بقلم هنا سلامة

الصفحة الرئيسية

رواية اللطيم البارت الخامس عشر 15 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم كاملة

رواية اللطيم الفصل الخامس عشر 15

سيلين كانت بصاله بصدمه ، كل شيء انتها بالسرعة دي ؟؟
سيلين بعياط : انت .. انت قولت ايه ؟؟
ليل بعصبيه : بتقرنيني بعاصم و بتقولي لي هتجوزه لما نطلق عاوزه اقولك ايه ؟؟
سيلين بانهيار و هي بتضربه : انت اتجننت !! انا اتجوز عاصم و اسيبك !! قولتها لحظت غضبي يا ليل المفروض تحتويني مش تختار الطلاق يا ليل !
كانت بتضرب فيه و هو واقف بجمود، قربت منه و قالت بعصبيه : مش انت عاوز تطلقني ؟؟ طيب يا ليل طيبببببب
مسكت ايده و عضته و هو بيضحك ببرود و هي بتعضه اكتر ، فقال بسخرية : ده الي عندك يعني ؟؟
سابت دراعه و قالت بعصبيه : طلقني و دلوقتي
ليل بعصبيه : و المصحف ما هطلقك و لا هسيب الشغل و أعلى ما في خيلك اركبيه !
رفعت حاجبها و ربعت ايديها و قالت : ده تهديد ؟؟
ليل ببرود : إلى تشوفيه ، لمي هدومك عشان عندي مأمورية و مش هينفع اسيبك هنا لوحدك، هتقعدي مع تيته
سيلين بعصبيه : اقولك تسيب الشغل تقولي مأمورية ؟؟ انت هتجنني يا ليل ؟؟
ليل بعصبيه : سيلين انت عاوزه ايه دلوقتي ؟؟
قعدت على الكرسي و قالت بخفوت : عوزاك انت ..
ابتسم ببلاهه و قرب و قعد على ركبتيه قصادها و مسك ايديها و باس معصمها ، و قال بحب : و انا كمان مش عاوز غيرك ، كانت لاحظه غضب و معرفتش اتحكم في انفعالي يا روح ليل، اسف و الله
باس رأسها فقالت : و النبي سيب الشغل، ليل عمو فاروق الله يرحمه من كلام جدتك كان عنده شركة وارثها من جده اللطيم ، شغلها يا ليل و سيب الخدمة و النبي ..
ابتسم بخبث : حاضر
سيلين بفرحه : بجد ؟؟ هتسيب الخدمه ؟؟
ليل بثقة : ايوه يا ستي هسيبها بدام ده الي يريحك ، و الشركة هفتحها كمان شهر كمان و حسام يساعدني
حضنته بقوه و هي بتقول بسعاده : انا مبسوطه مبسوطه أوي يا ليل ، ربنا يخليك ليا يا حبيبي
بعدها عنه و مسك وشها بين ايديه بلطف و قال بحب :  شوفتي شكلك احلو ازاي لما بطلتي عياط ؟
ابتسمت : انت الي قادر تخليني اعيط و انت الي قادر تخليني مبسوطه يا حبيبي 
ليل بحب : و انا اوعدك مش هخليكي تعيطي أبداً يا قلب ليل ..
ميل عليها و هو بيشيل شعرها على جنب، قبل أحد وجنتيها و لسه هيقبل شفتيها، غمضت عينيها و هو محاوطها
حمزه بسخرية : يا ليل يا جاااااااامد
زقت سيلين ليل بسرعه و وشها ضرب ألوان و قالت بكسوف : ص .. صباح الخير يا حمزه
ليل مسح على وشه بغضب و قال بعصبيه : انت يالا طالعلي في البخت انت و امك و ابوك ؟؟
حمزه ببرود : اه يا لول ، الكلب كان عامل صوت جامد في البلكونه بليل و مكنتش عارف انام
سيلين بضحك : انا بخاف منه اصلاا و بتخيل كل شويه انه هيعضني
ليل بحب : و انا موجود يا ست البنات ؟ المهم مش هتروحي الجامعه
سيلين : تؤ مش عاوزه اروح النهارده 
ليل : شدي حيلك يا روحي و متكسليش
سيلين : مش مكسله و الله بذاكر ليل و نهار و امبارح سهرت اذاكر و زهقت بجد 
ليل بضحك : دي اول سنه في إعلام يا حبيبتي، لسه بدري على الزهق و .. 
قاطعهم صوت رن الباب و التخبيط و صوت هاله من بره : الليله ليله هنااااااااااا و سروووووور ايوااااااا ايواااااااا
فتح ليل الباب لقى هاله بترقص زي الهبله و منشكحه و بتغني : حسام هيسيب الخدمة و هيصحى من النجمه يتفرج معايا على الكرتوووووون الليله ليله هنا و سروووووووور
جريت سيلين عليها و بدأت ترقص جمبها و هي بتغني : ليل اقتنع على طوووول و انا سعيده طول اليوووووم ايواااا ايواااا 
حمزه راح وقف جمبهم و سقف : ايواااا يا سيلين يا موووووزهههه 
سيلين كانت بترقص زي الهبله من فرحتها و هالة كذلك و حمزه بيغازلهم ، فجأه سيلين اتمسكت من فستانها من قفاها و رجلها معدتش لمسه الأرض  و قال بخبث : سرور مين يا بت ؟ 
سيلين بضحك : اخو هنا يا ليلي
ليل بعصبيه : خشي يا بت يا هاله خشي ليلتكم سوده ، حسام ساب الخدمه هو كمان ؟ 
هالة بفرحة : اهاااا يا ليل ، هات ابني بقى عشان نمشي
ليل بفرحه : خديه ده عيل مشفش ربايه عاوز اقعد مع مراتي شوية يا شيخه  * بعصبيه * و حلوا مشاكلكم بعيد عني لأن حوارتكم كترت
هاله بفرحه : ماشي أن شاء الله في الجنه 
ليل : هات بوسه يا حمزه قبل ما تمشي 
نزل ليل و وصل لطوله فباسه حمزه و اخدته هاله و نزلوا و شال ليل سيلين و دخلوا شقتهم 
بليل في شقه جده ليل 
جدته : بس يا حبيبتي هي دي الحكايه 
سيلين بخوف : تفتكري ليل لو عرف ان امي السبب فإنه ميعش مع باباه هيعمل ايه ؟؟ ممكن يسيبني ؟
جدته بحب : هياخد على خطره شويه بس هيرجع لحضنك تاني ، ليل بيحبك يا حبيبتي و انت بالنسبه له حاجه كبيرة اوي ، لو كان متجوزك عشان يحميكي من ابن خالتك فعلا مكنش هيبقى عاوز يجيب منك عيال، لأن ليل من زمان و هو نفسه يجيب عيال و يستقر مع واحده بيحبها، و انت الي قلبه اختارك يا حبيبتي 
سيلين بحب : و انا كمان اختارته ، هو بالنسبالي حاجه كبيره اوي و الله ، ربنا يخليه ليا ليل قلبي ده * ابتسمت ببلاهه *
جدته بضحك : الحب ولع في الدرة يا جماعه ، هقوم اعملك حاجه ساقعه ترطب على قلبك 
سيلين بحب : ماشي يا زوزو .. ليل ! 
التفتت لصوت ليل و هو داخل بينهج و عرقان و فيه على شيميزه دم، جريت عليه و قالت بخوف : ليل !! في ايه ؟
  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اللطيم" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent