رواية زهرتي الفصل الرابع عشر 14 والأخير - بقلم حنان عبدالعزيز

الصفحة الرئيسية

رواية زهرتي البارت الرابع عشر 14 والأخير بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي كاملة

رواية زهرتي الفصل الرابع عشر 14 والأخير

فتحت زهره عيونها بصدمه ونظرت امامها بخوف: انتى جايه لييه هنا تانى 
اقتربت منها ماهى بغضب: جايه اخلص الى محدش عرف يخلصه انتى نهايتك على أيدى النهارده 
رجعت زهره بخوف الى الخلف وهى على السرير : ابعدى عنى انا معملتش فيكى حاجه 
اقتربت منها ماهى بغضب حتى أصبحت امامها وهمست كالافعى: عملتى كتير قولتى لعدى كل حاجه هو كان جاى يتاكد منى بس يخساره قبل ما يشوفنى جيتلك علشان اخد روحك بين أيدى 
ثم احكمت قبضتها على رقبه زهره بقوه وهى تحاول خنقها وزهره تمسك يديها بالم وتحاول ابعادها عنها ولا تستطيع أن تصرخ وماهى تضحك بشر : همووتك هموووتك 
فجأه سقوط ماهى على الأرض أثر كف على وجهها تركت زهره التى بدأت تلتقط أنفاسها بضعف 
نظرت ماهى بخوف امامها: ع..عدى 
نظر لها عدى بغضب : انتى جيتى لموتك على ايدى بعملتك دى 
رفعت انظارها عليه بخوف وقالت بكذب: لا لا يا عدى دى زهره ايوه هى الى كانت متفقه معايا على كل حاجه وجيت علشان اقولها تقولك الحقيقه بس مردتيش وكانت هتضربنى فدافعت عن نفسى 
نظرت لها زهره بزهول وصدمه من كلامها رفعت عيونها بدموع على عدى الذى يقف بصمت: عدى والله ابدا دى كداابه انا معملتش حاجه والله صدقنى 
وقف عدى ينظر لها بصمت وملامح جامده حتى شعرت زهره انه صدق ماهى اخفضت عيونها أرضا تبكى على مصيرها الواضح 
حتى سمعت صوت صراخ ماهى رفعت انظارها وجدت عدى يمسك شعر ماهى بقوه وغضب: انتى جيتى عليا وعلى مراتى وعارفه الى بيجى على مراتى بعمل فيه اييه بموته يا زباااله بس انا مش هوسخ ايدى بيكى 
ثم صاح بقوه: يا حضره الظااابط 
دخلت بعض القوات العسكريه التى نظرت إليهم ماهى بخوف ورعب ورماها عدى على إحدى العساكر بغضب: خدها من هنا 
صرخت ماهى بخوف: عدى لا يا عدى بالله عليك لا لااااا 
حتى اخذوها العساكر الى الخارج تحت صراخها 
نظرت زهره الى عدى بقلق واستغراب من جموده حتى قالت بهدوؤ ودموع: عدى 
رفع انظاره عليها سرعان ما اتجه إليها بسرعه وضمها إلى حضنه بسكوت صدمت من رد فعله لكنها ذادت من ضمه إليها بدموع واشتياق وظلوا هكذا وقت طويل حتى قال وهى بين احضانه بعتاب: لييه مشيتى يا زهره لييه مقولتليش الحقيقه استحملتى الوجع دا كله لوحدك لييه 
قالت بدموع وهى تخبأ راسها بين احضانه: كنت خايفه انا اتعودت انى اخاف يا عدى متعودتش يكون ليا حد أجرى عليه وأشكيله الى تاعبنى والى فيا أنا أسفه لو كنت عملت ليك مشاكل 
واخذت تبكى بشده داخل احضانه 
اخرجها عدى من حضنه برفق ونظر إلى وجهها الملطخ بالدموع ومسح دموعها بهدوؤ: هشش اهدى انتى مغلطتيش متتأسفيش انا جمبك ومعاكى للنهايه وقت ما تحتاجينى انا جمبك انا سندك وقوتك وكل حاجه فى حياتك ماشى 
اومات براسها موافقه وهى تسمح دموعها الساقطه ابتسم لها بحنيه: مش عايزه تاكلى
رفعت عيونها بحماس وكانها لم تكن تلك التى تبكى تواا: عايزه كريب وبيتزا يا عدى والنبى 
نظر إلى عيونها الطفوليه بضحك: هههههههه طيب والله كنتى وحشانى بلماضتك دى 
قاطعهم صوت خبط على الباب سمح للطارق بالدخول 
دخلت سلوى وحازم الى الداخل نظرت زهره إليهم بقلق وهى تشير لسلوى بعيونها بمعنى ماذا هناك اومات سلوى لها بابتسامه 
نظر حازم الى زهره بهدوؤ: حمد الله سلامتك يا زهره 
ابتسمت له زهره: الله يسلمك يا حازم
نظر لهم عدى بغيظ: ما خلااص يا اختى كفايه ابتسامه 
حمحم حازم بخجل: إحم انا كنت عايزه اتاسفلك يا زهره عارف ان اعتذارى مش هيعمل حاجه بس انا كنت غبى لما عملت كل دا حتى مكنتش شايف الانسانه الى بتحبنى بقالها كتير و دلوقتى عايز ابدأ من جديد مع سلوى وانك تكونى مسمحانى عن الى حصل 
ابتسمت زهره بفرحه لسلوى لانها تعبت كثيرا بحبها لحازم: أنا مبسوطه بيكم اوى ربنا يدمكم لبعض وتكونوا انتوا الاتنين أحلى عوض لبعض  وانا مسمحالك يا حازم مفيش اى حاجه بينا احنا اخواات 
جاء مالك من خلفهم بمرح: طيب كله هيتجوز كده وانا وحيد متشوفولى وحيده اتجوزها يا جدعاان ههههههههههههه 
ضحكت زهره بخفه: من عنيا أحلى ام وحيد علشان خاطرك هههههههههه 
نظر له عدى بغيظ: ولا يا ماالك انت زعقت لزهره يلااا لما قابلتها على البحر 
ارتعب مالك بخوف ورعب: كنت بدافع عنك يا عدى والله 
وقف عدى بغضب : تقوم تزعقلها دا انت يومك اسود 
رجع مالك الى الخلف بخوف: والنبى يا زهره امسكيه ااااع 
مسكت زهره يد عدى بضحك: خلاص يا عدى سيبه علشان خاطرى ههههههه
جلس عدى بجانبها وهو يتطلع لمالك بغضب: لولا انها مسكتنى كنت كسرتك يا مالك علشان معاش ولا كان الى يعلى صوته على زهرتى 
ابتسمت زهره بحب وحمدت ربها على وجوده فى حياتها 
اما مالك تطلع له بغيظ: أنا غلطان يا عم مش هدخلكم فى حاجه خالص والله 
ضحك الجميع عليهم بمرح ونغلق على ذالك المشهد السعيد ونذهب الى مكان اخر فى وقت أخر 
.......................
وقف مازن أمام ملاكه يتأملها بحب فى ذالك الفستان الأبيض المنفوش المنقرش برقه وزاد نقابها جمالاا وعيونها البارزه الخضراء التى خطفت كيانه تنهد بعشق : مش مصدق ان الملاك دا مراتى انا 
ابتسمت نسمه بخجل : شكرا يا مازن على الفرح الى عملته علشانى ربنا يديمك ليا يارب 
اقترب منها مازن ومسك يديها بحب وقبلها: انتى اميرتى وكل حاجه حلوه فى حياتى ودا فرحنا وحاجه صغيره علشان اقول للناس كلها أن القمر دى تبقا مراتى وحبيبتى وعمرى كله 
رفعت عيونها إليه بدموع وصدمه: حبيبتك!
قبل راسها بحب: ومراتى وحياتى كلها الى مش هقدر اعيش من غيرها لحظه واحده وانى لو لفيت العالم كله مش هلاقى اطيب من قلبك ولا جدعنتك وصبرك معايا لحد ما قلبى بقا بينبض باسمك انتى وبس ونسى معاكى الى الى فات وعلى ايديكى هيبنى كل جديد يا قلب مازن من جوا 
ابتسمت له بدموع: ربنا يديمك ليا يا أحن واجمل زوج فى الدنيا 
قاطعهم صوت سمر من خلفهم بمرح: طيب لو خلصتوا نحنحه بقا ممكن نمشى المعازيم خللت تحت 
ضم مازن يد نسمه واتجهوا الى الأسفل وسط الفرحه والمعازيم الكبيره جلسوا على الكوشه بفرحع ونسمه تشعر انها ستطير من كثره فرحتها وخفقان قلبها كانت كل ليلاليها كتبت عليها بالوحدة والحزن ولكن جاء لها واضاء عتمتها وحياتها وها هى الان تزف عروسه له لمعشوق قلبها 
صعدت زهره وعدى إليهم بابتسامه وقفت زهره تنظر بقلق لمازن وخوف اما مازن وقف استقبلهم بابتسامه: نورتونى انتوا الاتنين بجد 
زهره بابتسامه : الف مليون مبروك يا مازن ما شاء الله عروسته شكلها قمر 
ضمها مازن الى صدره بحب: دى نسمه مراتى مفيش منها اتنين اصلا 
نظرت له نسمه بفرحه من كلامه أمام زهره 
عدى بابتسامه: شكرا على العزومه يا مازن ربنا يكملكم على خير 
نزل عدى وزهره ووقفوا بعيدا وهو يبتسم الى زهره ويضمها الى صدره بحنان وحب: مبسوطه يا زهره 
ابتسمت بفرحه: حاسه ان كل حاجه مظبوطه اوى يا عدى فرحانه اوى كنت خايفه من رد فعل  مازن بس نسمه عرفت تخطف قلبه ربنا يكملهم على خير يارب 
وضع عدى يده على بطن زهره المنتفخه بحب: يارب وعقبال الأمير بتاعنا ينور الدنيا 
ابتسمت له بحب وهى تدعى الله أن يتم وصول مولودها على خير
نظر مازن الى نسمه الصامته بصدمه: نسمه انتى كويسه يا حبيبتى 
اومات راسها بدموع وفرحه: أنا بحبك اوى يا مازن 
ضمها مازن إليه بحب: وانا بموت فيكى يا قلب وروح مازن 
سلوى بضيق : حازم 
نظر لها بحب: قلب حازم 
عقدت حاجبيها بغيظ: متسبتنيش انتى كروتنى معملتيش فرح كبير ذى دا لييه 
: يا حبيبتى مش انتى الى استعجلتى وقولتى عايزه اتجوزك بسرعه يا حازم دلوقتى يا حازم 
ضربته فى كتفه بغيظ: بتتريق عليا يا حازم طب طلقتى 
مسك يديها: اقعدى يا سلوى ربنا يهديكى يا حبيبتى 
جلست ونظرت له بضيق سرعان ما تحول لحب وهى تتأمل وجهه: بس انت قمر اوى يا حازم  كده لييه 
نظر لها بحب: علشان انتى قمر ربنا يديمك ليا انتى وجنانك يا حبيبتى ....
.................
كانت تلك الصغيره تقف مع ذالك الصغير صاحب العيون الخضراء مثل والدته زهره وهو يقول لها بطفوله: انتى خلاص بقيتى زهرتى 
نظرت له الطفله بزمجره: زهرتى!لسه بدرى علشان تقول انى زهرتك 
ضم حاجبه باعتراض: انتى مش عايزه تكونى زهرتى
رفعت شعرها الكيرلى مثل والدتها سلوى بدلال: أنا مش ملك حد انا زهره بريه 
نظر لها بغيظ ومشى من أمامها : ماشى خليكى فى البريه بقا لحد ما تأكلك الضبااع.....
النهايه🥺🖤 اقرا ايضا رواية روز وعشقها المحرم كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زهرتي" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent