Ads by Google X

رواية طوفان قلب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

رواية طوفان قلب البارت الرابع عشر 14 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب كاملة

رواية طوفان قلب الفصل الرابع عشر 14

ياسمين وهي واقفة على السرير :عز انت عايز ايه قفلت الباب ليه والله اصوت 
عز وهو بيقلع الحزام : عايزة تنزلي تقابليه ها 
ياسمين بصريخ : لا لا والله لا 
نزلت جريت على الباب مسكها من وسطها : لا انتي مش هتهربي زي كل مرة 
بصت ياسمين في عيونة بحب و لفت ايديها على رقبته : انا عارفة انك مش هتجبرني على حاجه 
ضحك عز بمكر و دفعها على الباب و باسها بحب 
غمضت ياسمين عينيها 
بعد عز عنها و همس عند ودنها : عجبتك ولا ايه 
فتحت ياسمين عينيها و ارتبكت شويه : لا انت قليل الادب علفكره وانا مش هكلمك تاني 
فتحت ياسمين الباب و جريت وملامحها بتضحك 
...
خرج عز وراها وهو بيعدل لبسه سأل الخدامه على عمهم احمد قالتله أنه في الجنينه 
خرج عز للجنينه سلم عليه و قعدوا يضحكوا سوا 
احمد : عارف يا واد يا عز لو مكنتش واثق انك هتحافظ على ياسمين مكنتش جوزتهالك بالطريقة دي 
عز : ما هي اللي عنيدة 
ياسمين من وراهم : احم ...اتفقتوا عليا خلاص 
احمد وهو بيشاورلها تيجي جنبه : تصدقي ب ايه انتي بتفكريني ب امك و شقاوتها 
جريت ياسمين قعدت جنبه و خدها في حضنه 
عز بغيرة : ما بلاش الاحضان دي انا قاعد برضوا 
طلعت ياسمين لسانها : عمو احمد خد بوسه 
ضحك احمد عليهم و قام و سابهم سوا 
عز بغيرة اكتر وهو بيقرب عليها وهي بتبعد : خد بوسه ها ..طب والله ما انتي قايمه من هنا غير ما تديني بوسه 
ياسمين : بص انت كده بتضحك عليا تاني وانا لا اسمح....
قبل ما تكمل كلامها كان بايسها بكل حب 
كانت يارا رايحة تناديهم عشان ياكلو بس لما شافت منظرهم أحرجت و في نفس الوقت حست بشعور غريب اتجاة عز 
يارا بكسوف وهي بتقرب عليهم  : احم احم الاكل جاهز
بعد عز عن ياسمين و دخلت يارا على جوا 
ياسمين بخجل : ينفع كده كل مرة تكسفني كده 
عز : لو عليا انا عايز ابوسك كل دقيقه انتي بقيتي بتاعتي خلاص 
بص عز في الساعة يدوب يلحق معاد الدكتور اللي ناوي يقتله 
قام وقف و باسها تاني برقه و مشي 
ياسمين بقلق : عز رايح فين والأكل 
عز : لما اجي هناكل سوا 
خرج عز و كان خد تليفون ياسمين من غير ما تعرف
ياسمين بتأفف : يوووه بقى بس انا جعانة لسه هستنى 
خرجت ياسمين تتمشى وقالت ليارا انها خارجة كان الخليج قريب منهم يدوب عشر دقايق لحد ما عز يرجع 
اول ما شافت الميه ابتسمت وجريت قعدت قدامها شافت واحد ماسك جيتار ابتسمت وهي بتتفرج عليه كان بيعزف سيمفونية حزينة خليتها تفتكر كل أيامها الحزينه و اندمجت معاه و بدأت تغني 
ابتسم الشاب و راح قعد جنبها كان عيونه خضر و لابس طاقيه
......
وصل دكتور ادريس الكافيه رن على ياسمين بس رد عز و شاورله يجي 
راح عنده و قعد 
دكتور ادريس : حضرتك مين فين الانسة ياسمين 
عز بغضب وعينه كلها شرار : المدام ..الانسة بقت مدام 
ادريس وهو مستوعب غيرته : انت زوجها ؟ 
عز : اه و اتمنى متتصلش على مراتي تاني عشان هأذيك 
قام عز عشان يمشي
دكتور ادريس قام وراه بسرعة و مسك أيده 
لف عز و ضربه لكمه قويه من عصبيته 
ادريس بعصبية : اسمعني زوجتك عندها ورم مصابه بالسرطان 
وقف عز ضرب و مسكه من ياقته : انت بتقول ايه 
ادريس : اقعد عشان نتكلم لازم تجيبها المستشفى 
قعد عز وهو مش مصدق و كان نار وقعت عليه وهو لسه حي
ادريس : لازم يتعملها فحوصات كتير و تخضع للعلاج انا معرفش دة حتى ورم خبيث ولا حميد لازم تساعدني انا مقدرتش اقولها وقتها غير لما اشوف حد من أهلها وانت جوزها يعني اكتر حد هيخاف عليها
عز بانكسار و حزن : طب انهاردة هجيبهالك بس على أساس أن المرض فيا انا مش فيها بلاش تقولها حاجه تزعلها ارجوك 
وافق ادريس وحاول يواسية ويطمنه ولكن عز قام مشي بسرعة ودموعة بدأت في الانهيار ركب عربيته و اتجه للبيت 
كانت ياسمين مندمجة في الغنا و تعب الشاب اللي بيعزف على الجيتار و باس ايديها لانه مش فاهم لهجتها و مشي 
فتحت عينيها كان معتز قاعد قدامها بيسقفلها وهو بيضحك .......
google-playkhamsatmostaqltradent