Ads by Google X

رواية عشق المصطفى الفصل الثاني عشر 12 بقلم منمن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق المصطفى الفصل الثاني عشر  بقلم منمن


رواية عشق المصطفى الفصل الثاني عشر 

چودي......حبيبى انا كنت عارفة انى مش ههون عليك وحشتنى اوى يا قلبى
مصطفي.......................
چودي.....فى ايه يا حبيبى مالك
مصطفي.....مفيش
لاحظت چودي انه يضع يده بجيبه ولم يحتضنها ولكنها لا تعلم ان هذه حركة دفاعية منه حتى لايعتصرها بين يديه من شوقه اليها
چودي..........انت رجعت خلاص
مصطفي..... لاء
چودي.....امال جيت ليه
مصطفي.....فى ورق مهم كنت سايبة هنا وجيت علشان اخده علشان محتاجله
ولكنها هذه كانت حجة منه حتى يراها ويملأ عينيه برؤية وجهها فكم هى جميلة وخصوصاً بعد الحمل فقد زادها جمال وفتنة فى عينه
چودي......جاى علشان ورق يعنى مش علشان انا وحشتك
مصطفي.....عن اذنك يا چودي اشوف هعمل ايه
اخذ مصطفى يبحث عن اوراقه ببطىء شديد حتى يستطيع ان يقضى بعض الوقت فى رؤيتها
مصطفي...... خلاص لقيته انا ماشى عايزة حاجة
چودي بدموع......عيزاك انت يا مصطفى
مصطفي..... تصبحى على خير
وقام باغلاق الباب خلفه وانطلق بسيارته مبتعدا عن المنزل وعن معذبته
................
فى منزل والد چودي
زينب......وحشتينى يا روحى انتى مبتجيش ليه
چودي.....الحمل عاملى كسل وخمول
جلال......امال جوزك فين بقالنا فترة مش بنشوفه
چودي......هو بس عنده شغل كتير
چودي لم تخبر والديها بان زوجها قد هجرها بسبب سوء ظنها فيه
زينب......ربنا يعينه
چودي.....هو بسام فين
جلال......فى الشغل
چودي.....شغل ايه
زينب.....ليه انتى متعرفيش ان بسام بيشتغل فى شركة جوزك
چودي.....من امتى
جلال.....من ساعة مخلص امتحان وتصدقى كده احسن ما يتلم على شلة فاسدة
زينب.....دا بسام اللى قالى ان جوزك هو اللى عرض عليه يشتغل عنده فى الاجازة
لم يكفيها ما تشعر به من احساس بالذنب حتى تعلم ان زوجها ايضا يساعد اخوها على ان يصبح رجل لتحمل المسؤلية
جلال.....على العموم زمانه جاى دلوقتى
وحضر بسام الى المنزل
بسام.....چودي وحشتينى
چودي.....انت اكتر يا بسام
بسام.....ماما الحقينى بالاكل بسرعة هموت من الجوع
چودي.....مبسوط فى الشغل يا بسام
بسام.....اوى ياچودي جوزك ده فعلا راجل مفيش زيه
تعرفى من اسبوع حصل موقف خلانى عرفت قد ايه هو انسان محترم وعنده اخلاق
چودي.....موقف ايه
بسام......كان الساعى بتاع الشركة بيجوز بنته بس مكنش معاه امكانية يكمل جهازها احنا كنا بنلم من بعضنا علشان نساعده لما جوزك عرف اصر انه هو اللى يكمل لا وكمان راح وحضر الفرح ومتعرفيش الساعى من ساعة اللى حصل وهو فرحان ومبسوط قد ايه وبيدعى لمصطفى
جلال......ابقى خليه يفضى نفسه شوية وتعالوا اتغدوا عندنا
چودي....ان شاء الله يا بابا
.................
لا تعرف چودي ماذا تفعل حتى تستطيع اصلاح خطأها بحق زوجها فقامت بالاتصال عليه كمحاولة لاسترضاءه
چودي......الو مصطفى انت سامعنى
مصطفي.....ايوة سامعك خير فى ايه
چودي.....بطمن عليك
مصطفي.....متشكر لذوقك
چودي......مش هتحن عليا يا ابو قلب قاسى
مصطفي......انتى عايزة ايه بالظبط ياچودي
چودي......عيزاك ترجع تانى ليا انا مش عارفة اعيش من غيرك
مصطفي......ليه ما انتى كنت انا جمبك وكنتى بتتجنبينى حتى لما كنت بحب اخدك فى حضنى كنتى بتديلى ظهرك
فا اظن انك تقدرى تعيشى من غيرى لانى انا مش لعبة فى ايدك تبقى زعلانة ترميها مبسوطة عايزاها فى ايدك مش انا الراجل ده ياچودي
چودي......قولتلك انا أسفة
مصطفي.....چودي احنا الاتنين اعصابنا تعبانة ولازم كل واحد فينا يعيد حسباته مع السلامة
قام باغلاق الهاتف حتى قبل ان تتمكن من الرد عليه
...........
فى احد الايام كانت چودي جالسة فى الجنينة ووجدت دسما اتية اليها
سما......ممكن اقعد معاكى شوية
چودي.....خير ياسما جاية تشمتى فيا
سما......هتصدقينى لو قلتلك انك ومصطفى صعبانين عليا
چودي.....انتى اللى بتقولى كده
سما......ايوة ياچودي انا اللى بقول كده انا عارفة انى ضايقتك كتير انتى ومصطفى بس صدقينى انا مكنتش بعمل كده بغرض مش كويس اه انا اضايقت ان مصطفى اتجوز بس زى ما يكون واحدة حد وجه خد منها اخوها اللى مبتستغناش عنه
چودي......اخوكى دا انتى كنتى هتتجوزيه
سما .....ايوة كنت هتجوزه انا فتحت عينى على الدنيا دى لقيت مصطفى فى حياتى كان دايما معاملته ليها اخ
لاخته وانا كنت مبسوطة بكده لحد ما بابا طلب منه يخطبى ولما اتخطبنا احنا الاتنين استغربنا فلما قابلت جوزى الأولانى وحبيته وكنت عايزه اتجوزه طلبت من مصطفى ننفصل وافق وقالى انه مش حابب يكمل فى جوازه هتتعسنا احنا الاتنين لان فعلا انا ومصطفى مينفعش غير اكون اخته اللى بتحب تنرفزه واخته اللى بتتعبه بطلباتها
چودي..... وانتى ليه كنتى بتعملى كده
سما....انا مكنش ليا اخوات مفيش قدامى غيره كنت دايما اسمع من صحباتى عن علاقتها باخواتهم ومواقفهم مع بعض بقيت اعمل كده علشان احس احساسهم وازاى ان يبقى ليا اخ كبير انرفزه وهو يشخط فيا ويعترض على تصرفاتى وينصحنى وكمان ينقذنى من ايه مصيبة اقع فيها
چودي......وهو مصطفى عمل معاكى كده
سما.....واكتر من كده انتى متعرفيش لما روحت له اعيط علشان اكتشفت ان جوزى مدمن وكان بيضربنى قالى انه هيعمل المستحيل علشان يخلصنى منه وفعلا مصطفى وقف جمبى وخلى جوزى طلقنى علشان متبهدلش معاه
اقولك على حاجة محدش يعرفها غيرى انا ومصطفى
چودي.....حاجة ايه
سما.....لما جوزى جه يطلقنى عرض انه يا خد مبلغ كبير قصاد الطلاق مصطفى وافق ودفعله الفلوس حتى من غير ما بابا الله يرحمه يعرف قالى ساعتها ان مش هيسمح ان حد يأذينى
چودي......للدرجة دى
سما.....واكتر والله متعرفيش كان بيبقى احساسى ايه لما اعمل حاجة وهو يعاتبنى ويقولى انى اللى عملته غلط وميصحش حتى نصحنى كذا مرة لازم اغير لبسى وابقى لبسى محترم وانا اللى كنت بعند تعرفى واحنا صغيرين كان مصطفى يخلينى اقف اصلى وراه بس لما روحت اكمل تعليمى برا انبهرت بالحياة الاوروبية وبقيت زى ما انتى شيفانى
چودي......طب ليه كنتى بضايقينى كده
سما.....انتى عارفة انا عملت كده فى مراته شمس لدرجة انها سابت البيت وخيرته ياهى ترجع البيت وانا اخرج وميبقاش له اى صلة بيا يا اما انا افضل فى البيت ويطلقها بس علشان وصية بابا مقدرش مصطفى يعمل كده وقالها ان ميقدرش يفرط فى لحمه والدين اللى فى رقبته
چودي......وحصل ايه
سما....شمس عاندت وطلبت الطلاق وماتت وهى بتولد يوسف الله يرحمهم
انتى عارفة يا چودي اول ما جيتى البيت هنا انا كرهتك علشان حسيت انك اخدتى منى اهتمام مصطفى
چودي......ازاى
سما.....مصطفى كان بيعاملنى زى يوسف ابنه حبيت الاحساس ده اوى ولما انتى جيتى وخدتى اهتمامه زعلت حسيت انى بقيت يتيمة بجد
چودي.....بس انا كنت بشوف مصطفى مكنش بيسكوتلك
سما..... وهو ده اللى كنت بحبه فيه ان اى تصرف غلط كان يقولى لاء ومكنش اى حاجة انا عيزاها وهتضرنى كان يرضى بيها
چودي......مش عارفة اقولك ايه
سما.....صدقينى ياچودي لما مصطفى ساب البيت حسيت ان بابا مات تانى وانى سندى ضاع
لما عرفت انك حامل فرحت جدا ان ربنا هيعوض مصطفى بولد تانى وانه عنده زوجة بيحبها وخصوصا انك اول واحدة يحبها ويعشقها ياچودي
چودي.....هو مكنش بيحب شمس
سما....هما كانوا متجوزين جواز تقليدى بس هو كان بيعاملها بمنتهى الادب والاحترام لانه كان دايما يقول دى واحدة شايلة اسمه مينفعش يهينها ولما ماتت افتكرت انى اقدر اخليه يحبنى ونتجوز لانى انبهرت بشخصية مصطفى فوهمت نفسى انى بحبه فى حين ان حبى ليه الحب الاخوى مش اكتر
چودي......مش عارفة اعمل معاه ايه انا عارفة انى غلطت فى انى مديت ايدى عليه بس من قهرتى
سما بدهشة.....انتى ضربتى مصطفى يا چودي
چودي.....ايوة ضربته بالقلم
سما.....طب احمدى ربك انك لسه عايشة وفيكى الروح
چودي.....ليه يعنى
سما....الظاهر انك متعرفيش مصطفى كويس مصطفى معتز بكرامته ورجولته لاقصى درجة هو طيب وحنين بس لو حد جه على كرامته مبيضمنش رد فعله يبقى ازاى
بيبقى زى الوحش الثائر بالظبط
چودي......معقول للدرجة دى
سما......انا هحكيلك موقف حصل زمان كان مصطفى لسه فى الثانوية وكان قاعد معاه واحد صاحبه رحت رخمت عليه زى عوايدى قالى عيب ان انا اقعد معاهم ولما زدت فى العند خدنى من ايدى دخلنى البيت فا انا انغاظت منه روحت ضرباه وعلشان هو اطول منى الضربة جت فى كتفه مش عايزة اقولك حصل ايه
چودي.....حصل ايه
سما......مسك ايدى اللى ضربته بيها وفضل يضغط عليها وانا اعيط لحد ما مامته خلصتنى من ايده
چودي.....وحصلك ايه
سما.....وحياتك ايدى قعدت فى الجبس شهر ونص علشان كده لو تلاحظى لما كنت بوصل مصطفى لقمة غضبه كنت بسكت لانى عارفة هو هيعمل ايه فحظك انه بيحبك ومعملش معاكى حاجة وضربك فيها كان زمان مامتك لابسة عليكى اسود دلوقتى
ابتسمت چودي بوجع
چودي......تعرفى انا مكنتش بطيقك ياسما بس الظاهر هنبقى اصحاب دا انتى طلعتى غبية وهبلة
سما.....ههههه اكتر مما تتصورى ومحدش استحمل غبائي زى مصطفى علشان كده لو سمحتى ياچودي رجعيلى اخويا تانى
تالين.....غلبت معاه مبقتش عارفة اعمل ايه تانى
سما.....حاولى هو مبيستسلمش بسهولة.... چودي هو انا ممكن اطلب منك طلب
چودي....خير
سما.....عيزاكى تيجى معايا اشترى لبس محجبات
چودي....انتى عايزة تتحجبى
سما.....ايوة عايزة ابقى سما جديدة غير كل اللى ناس تعرفها
چودي.....حاضر من عنيا
وبالفعل قامت سما بتغيير لبسها وطريقة معيشتها وازداد قربها من چودي
چودي.....شوفتى انتى بقيتى اجمل ازاى
سما.....متعرفيش الاحساس اللى انا حساه دلوقتى كانى اتولدت من جديد
................

قام والد چودي بالاتصال على مصطفى
جلال.....السلام عليكم ازيك يامصطفى
مصطفي.....وعليكم السلام الحمد لله يا عمى اخباركم ايه
جلال.....الحمد لله انا بتصل عليك علشان تجيب چودي وتيجوا تتعشوا معانا بكرة علشان انا ومامتها مسافرين نعمل عمرة وعايزين نشوفكم قبل ما نسافر
مصطفي.....تروحوا وتيجوا بالسلامة حاضر يا عمى هنيجى ان شاء الله
..............
عندما رأت اسمه على شاشة الهاتف كاد قلبها ان يتوقف من لهفتها
چودي......ايوة يا حبيبى
مصطفي بجدية......باباكى اتصل عليا وعازمنا على العشاء بكرة ابقى جهزى نفسك وهعدى عليكى اخدك
چودي......حاضر بس
لم تكمل كلامها فقد قام باغلاق الخط
............
تجهزت چودي وظلت تنتظره فى الصالة شعرت ان الوقت يعاندها ويمشى ببطىء شديد ولكنه حضر الى المنزل بجاذبيته المهلكة لقلبها واعصابها
مصطفي.....ازيك يا امى
كريمة.....الحمد لله يا حبيبى
مصطفي.......وايه ده ياسما
سما بفرحة....... ايه رأيك حلوة
مصطفي.....احلى كتير من الاول
سما.....تسلملى
كان يتجنب النظر اليها النظر الى التى بمجرد ان تقع عينه عليها تزداد ضربات قلبه ويحرضه علي الاستسلام اليها ولكن عقله وكبرياؤه كان دائما له بالمرصاد
مصطفي......انتى جاهزة
چودي......ايوة
اخذها مصطفى فى سيارته وانطلق متجها ناحية بيت والد چودي
.........
فى منزل والد چودي
جلال.....اهلا وسهلا نورتوا
مصطفي.....تسلم يا عمى
چودي......تسلم يابابا
زينب.....چودي عارفة مين جاى النهاردة
چودي.....مين
زينب.....سليم ابن خالتك
چودي بفرحة.....بجد هو رجع من البعثة امتى
زينب.....رجع من كام يوم ونفسه يشوفك
چودي.....انا اكتر دا وحشنى أوى
عند سماع مصطفى هذا الكلام من چودي اصابته الغيرة
حضر سليم ابن خالة چودي وكان شاب وسيم عندما رآه مصطفى اراد الذهاب من المنزل خصوصا انه من الواضح ان چودي سعيدة بوجوده
سليم.....چودي اخبارك ايه كده تتجوزى من غير ما اعرف
چودي.....حمد الله على السلامة وحشتنا اوى يا سليم
ظل مصطفى يسأل نفسه ماهذه اللهجة الودية بينهم ولاحظت چودي نظرات الانزعاج على مصطفى
سليم.....اهلا يا استاذ مصطفى
مصطفي.....اهلا بيك
سليم.....كده تخطف احلى وردة فى العيلة
مصطفي....اصل انا محظوظ اوى
سليم.....لسه ياچودي بتكلى الشكولاتة قبل ما تنامى وتقومى سنانك توجعك
چودي.....ههههههه لاء حرمت
بسام......بس ايه يا سليم الغيبة دى كلها
سليم.....حد يكون عنده بعثة فى فرنسا ويرجع
چودي.....تلاقيك كنت خاربها هناك
سليم.....هههههه مش اوى
شعر مصطفى بأن اعصابه على وشك الانفجار فقرر ان يستأذن
مصطفي......عن اذنك ياعمى علشان عندى شغل كتير الصبح
جلال.....اتفضلوا يا بنى
چودي....سلام يا ماما
زينب.....مع السلامة يا حبيبتى
سليم.....ابقى خلينا نشوفك
چودي....اكيد دا انا عايزة اعرف كنت بتعمل ايه فى البعثة
كان مصطفى يقود السيارة بمنتهى العصبية وهى تحاشت الكلام معه لكنها قد غفت كعادتها
عندما وصل الى البيت وجدها نائمة فحملها الى غرفتها ولكنها لم تكن نائمة بل كانت تتظاهر بالنوم
وعندما وصل الى الغرفة ووضعها على السرير تعلقت برقبته وابت ان تتركه
مصطفي....سيبينى
چودي.....هو عقابى لسه مخلصش
مصطفى....شاكله هيطول ياچودي
چودي.....بقى كده اهون عليك
مصطفي.....كفاية عليكى دكتور سليم وهزارك معاه
چودي بصوت ناعم......انت بتغير
مصطفي....ما هو انا مش كيس جوافة قاعد
چودي.....انت متعرفش ان عينى مبتشفش غيرك انت
مصطفي....طب سيبينى عايز امشى
چودي.....لاء خليك معايا
كانت تتحدث بنعومة وبهمس مما زاد فى حيرته بين قلبه وعقله فعقله يحثه على الخروج اما قلبه يطلب منه الاستسلام لمشاعره ولكنه قد حسم حيرته واتخذ قراره
مصطفي.....چودي
چودي.....نعم يا قلب تالين
مصطفي.....انا.

يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent