Ads by Google X

رواية طوفان قلب الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

رواية طوفان قلب البارت الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب كاملة

رواية طوفان قلب الفصل الثاني عشر 12

خلصت الدكتورة كشف و قعدت على الكرسي 
قامت ياسمين وهي مرعوبة قعدت قدامها 
الدكتورة : مبارك انتي حامل 
ياسمين بصدمه : نعم ..حامل 
الدكتورة : واضح جدا الحمل بس في حاجه غلط انتي لسه عذراء 
برقت ياسمين اكتر : حامل ..و لسه عذراء انتي فاهمة كلامك 
الدكتورة بتوتر : من فضلك تعالي اكشف عليكي تاني 
قامت ياسمين معاها وهي في بالها عز كان نفسها يكون معاها 
كشفت تاني و بعدين اتوترت اكتر 
الدكتورة : انتي عذراء يا انسة و لكن حامل كيف لا اعلم 
نادت الدكتورة على طبيب صديقها بيتكلم عربي كويس 
دخل دكتور ادريس كان شاب في الثلاثين شعره يميل للأحمر عينيه بنيه و لحيته زي لون شعره 
دخل من توتر صاحبته و بدأ يكشف على ياسمين و نزل نضارته في الأرض و كلم صاحبته بالتركية : الفتاة لديها ورم و ليست حامل 
حزنت الدكتورة و بصت لياسمين بحزن 
ياسمين بعدم فهم : ممكن افهم في ايه 
دكتور ادريس : انتي جميلة اوي 
ابتسمت ياسمين لانه طلع بيتكلم عربي 
ياسمين : اخيرا لقيت حد يفهمني ممكن اعرف انا فيا ايه انا بنت ولا لا 
الدكتور : انتي عذراء اكيد 
ابتسمت ياسمين اكتر و حضنت الدكتور و صرخت : انا بنت ..انا بنت اوووووف الحمدالله 
خجل الدكتور جدا و ابتسم 
بعدت ياسمين عنه و كانت هتاخد شنطتها و تمشي و لكن دكتور ادريس وقفها : ممكن نتكلم شويه بره 
ياسمين : اكيد طبعا بس بسرعة ارجوك عشان لازم اروح ااجر اوضه و كمان لسه هشوف عمي و حاجات كتير و اتفرج على تركيا و جمالها 
ابتسم ادريس و خدها لجنينة المستشفى بس لما شاف ابتسامتها و فرحتها مقدرش يتكلم كانت بتضحك من غير سبب و عيونها بتلمع عكس ما شافها 
ادريس : احكيلي انتي جايه تركيا لوحدك 
ياسمين بنظرة لطيفة : اه وانت بتتكلم عربي ازاي 
ادريس ابتسم : لا ده سر المهنه بقى 
ياسمين : اوووه سر ..طب انت عربي ولا ايه 
ادريس : انا عشت نص عمري في  لبنان ولكن اصلي تركي 
ابتسمت ياسمين و قامت وقفت : طب ممكن امشي عشان عندي حاجات كتير
ادريس بسرعة : ممكن رقم القمر 
ياسمين بدلال : انت بتعاكسني ولا ايه ولا هو عشان شعرك احمر و كده 
ضحك ادريس بصوت عالي 
و ضحكت ياسمين و خدت رقمه و رنا عليه من تليفونها و سجلت اسمه و مشيت وهي الدنيا طايرة بيها و كلها بمبي 
وقفت تاكسي و راحت على العنوان اللي فيه عمها 
وقف ادريس حزين أنه مقدرش يقولها و قرر أنه لازم يكلم حد من أهلها 
وصلت ياسمين بيت عم أمها كان ضخم جدا بجنينه اتفاجئت من المنظر و اترددت تدخل عشان ممكن محدش يعرفها 
ولكن استجمعت شجاعتها و فرحتها الزايدة و خبطت على الباب 
فتحت بنت في عمرها 
البنت اتكلمت بالتركي : انتي مين 
فتحت ياسمين الترجمه لأنها مش فاهمة حاجه 
ياسمين : انا مصرية ..اسمي ياسمين كنت بدور على عمي احمد 
اتفاجئت البنت و حضنتها جامد و اتكلمت عربي : انتي مصرية بجد 
ابتسمت ياسمين على المقابلة اللطيفة و دخلت معاها جوا 
البنت : انا يارا ووالدي أحمد بس هو فوق هقوله انك هنا اعتبري نفسك في بيتك 
طلعت يارا بسرعة على فوق كانت لابسه شورت قصير 
بعد خمس دقائق نزل احمد كان راجل في الخمسين و لكن شكله يبان أنه أصغر 
احمد بفرحه كبيرة : انتي ياسمين بنت سماح
ابتسمت ياسمين و لسه هتتكلم لقيته شدها بسرعة لحضنه : انتي كنتي فين من زمان انا حاولت اوصلك في مصر وقت ما والدتك اتوفت لكن للاسف معرفتش
ضحكت ياسمين و حضنته اكتر اول مرة تحس انها في امان و تطمن كده بعد وفاة أمها 
جهزت يارا اوضه لياسمين و خلت الخدامه تجهزلها اكل و بعد الاكل عملتلهم شكولاتة سخنه و قعدوا في البلكونة هما التلاته و بدأ احمد يحكيلهم عن مغامراتة في مصر و يضحكوا و اد ايه هو بيعشق اللهجة المصرية 
في وسط ما بيتكلموا كانت ياسمين بتبص في الشارع و الهوا الحلو بيداعب وجنتيها ولكن حست قلبها بيدق بسرعة لما شافت حد شبه عز واقف يبصلها من بعيد 
قامت ياسمين وقفت و قربت اكتر بس الشخص ده اختفى 
يارا : انتي كويسة في حاجه 
ياسمين : اتخيلت بحد كده 
احمد : انتي هتفضلي معايا هنا مفيش رجوع لمصر 
ياسمين بابتسامه لطيفة : انا ناوية استقر هنا بس محتاجه اشتغل و اكمل دراستي 
مسك احمد ايديها و قعدها جنبه و قالها بهدوء : شايفة الفيلا اللطيفة اللي احنا فيها دي ..نصها ملك لامك ..و كمان فلوس كتير جدا سابها اخويا الله يرحمه لبنته قبل ما يموت و قالي اوصلها ولكن سماح وقتها رفضت تاخدهم ووصتني انتي اللي تاخديهم 
ياسمين بصدمه : ازاي انا امي مقالتليش كده 
احمد : النصيب يا بنتي المهم اطلعي ارتاحي و بكره انا هفرجك على البلد كلها و نجيب شويه لبس حلو للقمر 
ابتسمت ياسمين و قامت طلعت مع يارا على اوضتها و اترمت على السرير و جنبها شنطتها و نامت من التعب 
...
في بيت باسم 
كان معتز قاعد على السرير و الخدامه بتحضر الاكل و باسم بيكلم واحد في الشغل 
مسك معتز تليفونة و شاف فيه صور ياسمين ابتسم و حط التليفون عند قلبه : كان لازم اوهمك اني قربت منك عشان تحبيني ..بس دلوقتي خلاص انتي هتبقي ملكي قريب 
اتصل على واحد من رجالته و قال بصوت خافت : احجزلي اول طيارة على هناك و كلمني 
دخل باسم و خبى معتز التليفون 
باسم بابتسامه بريئة : عامل ايه دلوقتي 
معتز : مش عارف حاسس اني تايه ..هو ممكن اطلب منك طلب 
باسم بشك : اه طبعا اطلب 
معتز : انا بصراحه شوفت صورة بنت في الدرج هنا بتاعت مين دي 
خرج معتز صورة ياسمين بخبث و حطها قدام باسم 
باسم بحزن : دي ..دي مرات اخو طليقتي 
اتصدم معتز من الرد وقال بعصبية : اخو طليقتك مين و ايه جاب صورتها في اوضتي انا كنت فاكرها مراتي 
ضحك باسم بسخرية : مراتك ..لا لا دي صورة قديمه البنت دي دلوقتي متجوزة عز الدين اخو طليقتي و ملناش بيها اي صله اتمنى تفهم ده و كنا أصحاب زمان واحنا اطفال بس كده اما الصورة عندك ليه لاني بحب احتفظ بصور اصحابي و اخواتي 
كانت النار بتاكل قلب معتز ولكن هو عارف ان اخوه بيستفزة عشان يكشفة 
معتز بابتسامه ماكرة : اه طب كويس دي حتى شكلها وحش جدا 
باسم مسك صورتها و قال بحزن في سره : دي ست البنات و اجملهم دي احلى اخت في العالم 
.....
صحيت ياسمين الصبح على حلم جميل و فتحت الشباك و قعدت تغني 
دخل احمد عليها وهو شايل صينيه اكل و بيتمايل على أغانيها بفرح 
ضحكت ياسمين من قلبها و قالت : عمو انت كويس 
نادى احمد على بنته و قعد جنبها و ابتسم و قعدوا ياكلو سوا على السرير 
احمد مسك ايديها وقال بحنان : انا سعيد جدا انك معانا 
يارا بغيرة : و انا يا بابا 
مسك احمد الاتنين في حضنه و باسهم : انتو بناتي 
خلصوا اكل و لبست ياسمين فستان جديد و نزلت تحت 
كان احمد محضر ورق الوصيه عشان ياسمين تمضي أنها استلمت ميراثها 
ياسمين : عمي مش وقته انا واثقة فيك مش هتاكل حقي 
احمد بابتسامه : و انا مصمم تعالي أمضي 
ابتسمت و مسكت الورق مضت عليه و مضى احمد عليه 
يارا نزلت من فوق وهي لابسه لبس مقفول و خدت ياسمين من ايديها و جريت على بره : انا هفرج ياسمين على تركيا يا دادي باي
ضحك احمد على جنونها و مسك تليفونه و بعت رسالة ل رقم غريب : تم ( دي زي تم اللي بتعملوها في الكومنتات أيوة)
كانت ياسمين بتتفرج على شوارع تركيا و هي سعيدة و فجأة لقيت عز قدامها كان واقف بطولة الفاره و عيونه كلها حب 
ياسمين بصدمه و فرحه شديدة : عز  ...انت ...انا 
شدها عز و حضنها قدام يارا اللي  نطقت وقالت : عز ..انت جيت امتى 
بعدت ياسمين عنه : انتو تعرفوا بعض 
سكتت يارا و مشيت بسرعة من جنبهم 
مستحملش و حضنها تاني و شالها في حضنه : اليوم كأنة سنه انتي وحشتيني اوي مقدرتش مظهرش قدامك 
حضنته ياسمين و صوتت بفرحه : عز انا بنت ..انا لسه بنت 
ضحك عز و ضمها اكتر : حتى لو مش بنت انا بحبك في كل وقت انا بحبك دايما تتجوزيني يا ياسمين 
بعدت عنه و مالت عليه باسته من خده : موافقة جدا يلا نتجوز 
عز وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك بخجل : بصي بصراحه انا كنت فاكرك هترفضي ف انا اتجوزتك من غير ما تعرفي عشان اكون ضامن نفسي ..
google-playkhamsatmostaqltradent