رواية نور الصعيد البارت العاشر 10 بقلم ريهام عزت
رواية نور الصعيد الفصل العاشر 10
في صباح يوم جديد حاملاً معه احداث جديده
تستيقظ بطلتنا الفاتنه بعد ان عزمت علي تلقين هذا الفهد الدرس ليعلم مع من يعبث لتدخل الي الحمام وتستحم بماء بارد ليزيل عنها اثار قله النوم و الارهاق ويعيد لها نشاطها ثم ارتدت ثياب عمليه
صنعت كعكه فوضاويه في شعرها وتركت بعض الشعرات الاماميه القصيره لتعطيها مظهر جذاب للغايه وتنزل الي اسفل بنشاط
لتري داده شهد
شهد بابتسامه : صباح الخير يا نور هانم
نور بابتسامه مماثله ومرح : اولاً صباح الفل يا داده شهد ثانياً انا مسميش نور هانم انتي في عمر والدتي فقوليلي يا نور عادي يا نونو يا نونا اللي يعجبك يعني
شهد بتلعثم : بس
نور بطيبه : مبسش يا داده انتي في سن ماما قولتلك ومينفعش تقوليلي نور هانم
شهد بحنان : ماشي يا حبيبتي اعملك فطار
نور بمشاكسه : لا يا شوشو انا هروح الشركه وهاجي علي العشي كده اعمليلي بشاميل يا شوشو يا عسل انتي والنبي علشان نفسي ريحاله
شهد بحب : من عيوني يا حبيبتي
نور بمشاغبه : تسلم عيونك يا شهود يا عسل انتي
انهت حديثها بعدما قبلت نور شهد علي خدها وهي تخرج مسرعه بحركه طفوليه
شهد في نفسها : ربنا يسترها معاكي يا بنتي ويوقفلك ولاد الحلال ويبعد عنك الشر
لتركب نور سيارتها التي ارسلها جدها بطلب منها بالامس فهي تحبها بشده
وتنطلق بسرعه رهيبه فهي من عشاق السرعه وسباق السيارات فلا يعلم احد غير القليل كالعاده جدها وابيها وصديقتها زهره فهي مثلها وتشاركها جنونها احياناً
لتصل الي الشركه في وقت قياسي
وتخرج من السياره امام باب شركه من اجمل شركات العالم
لتدلف الي الداخل يحيط بها هاله من القوه تجبرك علي النظر لها لينهض جميع الموظفين باحترام لاستقبال مالكه اكبر شركه في مصر صاحبه شركه النور لتذهب الي مكتبها تحت نظرات التقدير من الموظفات والموظفين والقليل من نظرات الحسد والكثير من نظرات الاعجاب
وصلت اخيراً الي مكتبها الذي يقطن في الدور الاخير لتقابلها سكرتيره شذي
(شذي بنوته شاطره وذكيه عندها ٢٥ بتحب نور زي اختها ونور كذلك مخطوبه لبشمهندس عماد زميلها في الشركه )
نور بابتسامه جميله : صباح الخير يا شذي
شذي بابتسامه صادقه :صباح الخير يا نونو
نور بعمليه : ها ورانا ايه النهارده
شذي بعمليه : عندنا اجتماع مع شركه....... وشركه.......
شمس: تمام هاتيلي الايميلات اللي وصلتنا من شركه magic واخر الصفقات عايزين نخلص بسرعه
شذي بعمليه : حالاً يا فندم
نور ممازحه شذي : والنبي يا شذي هاتيلي القهوه بتاعتي دماغي هتفرقع وهتطلب معاها استغاثات
شذي بحب وضحك : من عيوني
ليمر وقت ليس بقصير لتنتهي اخيراً نور من عملها وتتجه الي مكتب شذي
نور بجديه : شذي انا همشي وانتي شويه وامشي علشان بشمهندس عماد شويه وهيولع فيا لتنهي حديثها بغمزه ل شذي التي احمرت خجلاً
يلا باي
شذي بحب : باي يا نونو
ترحل نور من الشركه وتتجه الي سيارتها لتذهب الي احدي النوادي الشهيره في القاهره
وتدخل بثقه وكبرياء متجهه الي مكان التسجيل فهي قررت الاشتراك في هذا النادي لتكمل تدريباتها فهي تجيد (الكونجفو والجودو والمصارعه والملاكمه وغيرها من الرياضات العنيفه)
العامل المسئول المسمي ب احمد
نور بعدما خلعت نظارتها : صباح الخير لو سمحت كنت عايزه اشترك ف النادي
احمد باعجاب : صباح النور طبعاً يا فندم ممكن اعرف الاسم
نور بلطافه :نور محمد الشافعي ثم اخذت تعطيه بعض البيانات المطلوبه
احمد بابتسامه : تمام يا فندم ممكن تتفضلي ف الكافتيريا وهنبعت الكارنيه لحضرتك
نور بابتسامه ساحره : اوك شكراً جداً
لتذهب نور الي الكافيتريا بعدما دفعت ثمن الاشتراك وسلبت عقل الموجودين
لتجلس علي احدي المقاعد الفارغه
وتاتي لها احدي العاملات هنا
العامله بابتسامه : تحبي تطلبي حاجه يا فندم
نور بابتسامه رقيقه : عايزه عصير فراوله و عايزه فطار حلو كده علي زوقك يا قمر
العامله احست بطيبه هذه الفتاه : من عيوني يا فندم
نور بطيبه : نور قوليلي نور متقوليليش يا فندم انتي في نفس سني تقريباً ياا ندي مش كده !!
نادتها باسمها بعدما رات الكارنيه المعلق علي صدرها والذي يوجد به الاسم
ندي بطيبه :حاضر يا نور هانم
نور بمزاح : يا بنتي ايه هانم دي انتي محسساني اننا في مسلسل جراند اوتيل قولتلك نور بس ها اسمي ايه
ندي بحب :حاضر يا... نور
نور ب مزاح : جدعه يلا بقا علشان انا جعاني قدامك ٥ دقايق والا والله ممكن اكلك انتي تصبيره
لتذهب ندي بعدما ضحكت من قلبها مع هذه النور التي عرفت انها تملك قلب كبير من اول نظره فهي عكس الفتيات المغرورات الموجودات هنا
لتاتي لها ندي بالطعام سريعاً لتقول لها نور بحب اقعدي يا ندي كُلي معايا
ندي باحراج وتوتر : شكراً يا نور مش جعانه
لتنظر لها نور وتتاكد انها تكذب
نور بتنهيده : اقعدي يا ندي وملكيش دعوه بحد متخافيش وبلاش كذب علشان انا اكتر حاجه بكرها الكذب
لتجلس ندي بخجل وياكلان سوياً تحت مزاح نور
نور بهدوء : احكيلي عن نفسك شويه يا ندي
ندي بحزن : انا اسمي ندي ٢١ سنه متخرجه من كليه تجاره بتقدير امتياز مع مرتبه الشرف عندي ماما تعبانه وبابا متوفي ومعنديش اخوات او اي حد غير ماما خلصت دراسه وكنت بشتغل بجانب دراستي في مطعم كنت باخد مرتب بسيط علي معاش ماما كانت الحاله مستوره بعدين اتخرجت ودورت علي شغل كويس كلهم كانوا عايزين ناس عندها خبره اضطريت في الاخر اني اشتغل جرسونه هنا واهو الحمدلله
نور بتسائل : طيب انتي كنتي عايزه تشتغلي في شركه معينه
ندي بلمعه حماس : في الحقيقه كان في شركه كنت بسمع عنها ومتابعه كل تطوراتها من وانا في الجامعه شركه النور لو تعرفيها دي شركه كبيره جداً ومن اكبر الشركات في مصر ومصنفه من ضمن احسن ١٠ شركه في العالم وبجد المدير دا شخص محترف نفسي اشوفه لو لمره واحده وكل اللي هناك علي اعلي مستوي ثم اكملت بحزن بس هي شركه عالميه زي دي هتقبل موظفين معندهمش خبره ازاي دا اكبر المحاسبين بيتمنوا يتوظفوا هناك هقوم انا اشتغل هناك دي حاجه مبتحصلش غير في المسلسلات الهندي
انهت كلامها بتنهيده تحمل في طياتها الكثير
نور وهي تنظر الي ندي باهتمام من بدايه حديثها الي نهايته و رات تعبيرات وجهها التي تتحول من الحماس الي الحزن وغيرها
شمس بحب : طيب اللي يشغلك هناك ويخليكي تشوفي المدير هتعمليله ايه
ندي بمزاج : دا انا ابوسه
شمس ضحكت بصوت عالي ضحكه خطفت قلوب جميع من حولها ولفتت انتباه ميرا وشلتها المزعومه
نور بضحك : مش للدرجادي خلاص يا ستي انتي تروحي تقدمي استقالتك و تاخدي باقي فلوسك وتجيني علي اوضه الملاكمه اوكي
ندي بخوف : بس
نور واحست بخوفها : متخافيش يا ندي انا حبيتك وانتي باين عليكي بنوته طيبه انا هضمنلك تشتغلي في الشركه وبمرتب كويس ثقي فيا
عانقت ندي نور قائله
ندي بحب : واثقه فيكي بجد شكراً جداً يا نور بجد انتي لو اختي مش هتعمل معايا كده
نور احست بشعور جميل لا تعلم سببه لتقول
نور بمزاح : مفيش شكر علي واجب يا هبله ويلا بقا من هنا علشان عايزه اجهز للتمرين عطلتيني
لتذهب ندي وهي مبتسمه علي هذه الجميله قلباً وقالباً
وياتي لها احد العاملين في النادي
العامل : حضرتك الانسه نور
نور : ايوه
العامل : دا الكارنيه بتاع حضرتك
نور بابتسامه : اوك شكراً جداً
العامل بابتسامه مماثله : العفو يا فندم دا شغلي بعد اذنك
لتذهب نور بعد ان دفعت ثمن الطعام والعصير وهي ترتدي زي رياضي جذاب وتتجه بحماس الي غرفت الملاكمه
<في فيلا منصور الشافعي >
استيقظ فهد وهو مصاب بالصداع فقد نام في وقت متاخر من الليل بسبب كثره التفكير و الاحساس بالذنب
ليذهب للحمام وياخذ شاور بارد يستعيد به نشاطه ويخرج بعد ان ارتدي بنطال اسود وتيشرت رمادي يظهر عضلات بطنه السداسيه وصفف شعره بطريقه جذابه عازماً علي الحديث معها ولكنها غير موجوده بالجناح فقام باخذ هاتفه ليقوم بالاتصال بها لكنه توقف للحظه عندما تذكر انه لا يملك رقم هاتفها حتي..! لكنه انتبه لوجود رساله من رقم غريب علي هاتفه نص الرساله
" صباح الخير انا نور اكيد انت طبعاً مش معاك رقمي علشان كده الرساله دي هتجيلك من رقم غريب عموماً انا روحت الشركه وبعدها هروح نادي..... هشترك هناك و اتغدي واجي علي العشا
اه صح اوعي تفتكر اني بقولك كده علشان خايفه منك او حاجه لا انت متفرقش معايا اصلاً انا قولتلك علشان دي العادات اللي اتربينا عليها يبن عمي
نهارك سعيد :) "
قرأ رسالتها لا يعلم هل شعر بالحزن ام الغضب ام الفرح فكلها احاسيس متداخله هو لا ينكر اعجابه بها وحبه لها من اول نظره عندما رأها وهي تغني ولم يكن يعلم انها العروس و شعوره بالغيره في الحفله عندما كانت تبتسم لرجال الاعمال حتي لو كانت ابتسامه مجامله كان يريد ان يخبأها في حضنها ويخبر الجميع انها ملكه وحده ملك الفهد حزن عندما تذكر انها كتبت في رسالتها انه لا يهمها بل فعلت ذلك لان هذه هي تقاليد الصعيد
وذكرته انه ابن عمها فقط وانها اخبرته انها لا تريد رؤيته الا للامور الطارئه فقط لكن بربك فهد هذا اقل شئ يمكن ان تفعله نور بعد كل تلك الاهانه التي تعرضت لها منك ليقرر الذهاب الي النادي ويحاول التقرب منها ويحدثها ويحسن الامور بينهم قليلاً
عندما ذهب الي هناك رأها تجلس وتضحك مع فتاه ترتدي زي العاملين وسمع حوارهما معاً وكم انها زادت في نظره واحبها اكثر واثناء ذهابه لها شاهدها ذهبت الي مكان تبديل الملابس ووجد من ينادي عليه ليجدها الكائن اللزج المسمي ب ميرا ابنه صديق والده هو لا يحبها وهي دائماً ما تحاول لفت انتباهه والتقرب منه
ميرا بابتسامه : هاي فهد انت بتعمل ايه هنا
فهد بابتسامه مصطنعه : هاي يا ميرا عادي النهارده اخدت اجازه قولت اجي مع نور اصلها اشتركت في النادي هنا
ميرا بحقد داخلي وهي تحاول الابتسام : نور اها تقريباً كده شوفتها من شويه بس كانت داخله اوضه الملاكمه مش عارفه ليه هي ليها حد هناك
فهد بصدمه : ايه اوضه الملاكمه طيب انا هروح اشوفها
ميرا بخبث وها هي تحاول التلاعب بعقل فهد ( فلماذا ستذهب فتاه الي غرفه الملاكمه فلا يلعب هذه اللعبه سواء الرجال من وجهت نظرهم العقيمه بالطبع هه يالا السخريه)
ميرا بمكر : هاجي معاك علشان نشوفها دا انا حتي نفسي اتعرف عليها اووي
فهد وهو يفكر ب نور فقط ظناً منه انها ربما دخلت بالخطأ : اوك يلا
ليدخلان الي غرفه الملاكمه وينصدمان بشده مما شاهدوا
نور وهي علي الحلبه تسدد لكمات الي رجل يفوق طولها اضعاف وممتلئ بالعضلات تضربه ببراعه عده ضربات وهي تتحرك ك الفراشه وتتفادي ضرباته ب مهاره عاليه
نور ب ملل : ما تخلص يا عم بقا انا زهقت
الشخص وهو يزن احدي المتدربين هنا بخوف وتوتر
يزن بعصبيه : اهدي بقا الله يهدك يا شيخه وشي باظ
نور وهي تسدد له لكمه اطرحته ارضاً ل يعلن المدرب فوز نور تحت تصفيق جميع الموجودين والمتابعين للمباراه
لتتقدم نور وتمد يدها ل يزن وهي تضحك : شد شويه يا عم مش كده الله الظاهر محتاج تمارين اكتر من كده بكتير
يزن وهو يمسك يدها لينهض ويصافحها ويهنئها بالفوز : عندك حق بس انتي برضو شكلك متدربه جامد مين يصدق ان بنوته رقيقه زيك بتلعب ملاكمه
نور بحكمه : اتعود متتساهلش مع خصمك ومتستهونش بيه اللي قدامك دي بتعرف عدد كبير من الفنون القتاليه ف خلي بالك بقا
لتنزل نور من الحلبه وتتجه الي المدرب
المدرب بسعاده وفخر : مبروك الفوز يا نور لسة زي ما انتي قويه
نور بفخر : كله بفضل حضرتك يا كابتن
نور بجديه بعد ان نظرت في ساعتها وقت التدريب خلص انا لازم امشي دلوقتي وهشوفك في معادنا بإذن الله يلا باي
الكابتن بابتسامه : باي
لتستدير نور لكي ترحل لتجد امامها فهد
لتقول باستغراب وتفاجأ : فهد
..........
ياترا ايه اللي هيحصل
وايه هتكون رده فعل فهد؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور الصعيد" اضغط على أسم الرواية