رواية ولأمي رأى اخر الحلقة التاسعة والأخيرة - بقلم منة محمد عبداللطيف

الصفحة الرئيسية

رواية ولأمي رأى اخر البارت التاسع والأخير بقلم منة محمد عبد اللطيف

رواية ولأمي رأى اخر كاملة

رواية ولأمي رأى اخر الفصل التاسع والأخير

(عشان اطلب منى تعرفوا رد فعل معتز بعد ما عرف ان احمد ابوه بجد 😌♥) 
معتز: 😳
(عمل كده يعنى هو هيعمل ايه يا جماعة👈👉😹) 
وقف معتز بصدمه: انت بتقول ايه؟! 
احمد بهدوء امسك ذراع معتز واجلسه مره اخرى على السرير ثم اردف بهدوء حذر
: اهدا ووطى صوتك سما تسمعنا.. انا كان ممكن اخليك تكمل الباقى من عمرك وانت مش عارف مين اهلك ولا فين..، بس انا حبيت اعرفك ان انت فى الاول والاخر ابنى وليك حق فى البيت والمكتب وممتلكاتى .. ولا انت مصدق لو كنت واحد غريب وسربت ورق من مكتبي كنت هسيبك عايش 
ابتلع معتز ريقه والدموع تلمع بعينيه: وانت عارف من امتى انك بابا..؟! 
احمد بهدوء: ما قولتلك انا الخططت ان سما تجيبك من الملجئ لحد هنا 
معتز بصوت مكتوم: وطول السنين دى وانت بتعيرنى انى تربيه  ملاجئ؟!  مفكرتش فى لحظه انك السبب فى كل داه!!  مفكرتش فيا لما اكتشف حاجه زي كده ولا سماا..؟!  سما لو عر.. 
ربت احمد على كتف معتز محذرا: انا عملت كل دا عشان احافظ على سما ومش مستعد اخسرها لأي سبب من الاسباب حتى لو كنت انت 
لمح احمد نظرات معتز التى مزجت بين الغضب والدموع واصبح صوت انفاسه لاهثه دلاله على غضبه واحتراقه داخليا ليتنهد احمد بثبات وهو يردف 
: انا علفكره عملت دا كله عشانك بردوا وعمرى ما كنت ناوى استغنى عنك.. معتز انا عمرى ما خونت سما وانت.. انا مش عارف اجبهالك ازاى بس انا كنت سكران وقتها وعرفت ان امك حامل لما انا واخيرا وبعد مصاعب خطبت سما ووقتها معرفتش اتصرف.. امك دخلتك الملجئ وانا كنت براقبك من بعيد ومخلتش حد يتبناك عشان وقت ما اقدر اجي واخدك 
نظر اليه معتز بغضب وبنظرات غير مصدقه: وافرض كانت سما حملت؟ كان وقتها ايه الحجه الهتيجى تخدنى بيها..؟! 
ابتلع احمد ريقه بارتباك وتردد: مهو الحقيقه ان سما مكتش عندها اي مشاكل فى الخلفه..،انا الكنت بحطلها حبوب منع حمل واتفقت مع الدكتور يقولها ان عندها مشاكل  
فغر معتز فمه بغير تصديق:انت عملت كده..! طب..طب وبعد ما جبتنى ايه السبب الخلاها متحملش؟!
احمد بشك:معتز انا اول مره اقول الكلام داه لحد..اوعدنى انك متخرجهوش!!!
صرخ فيه معتز:كمل عملتها ازاى؟!
رفع كتفيه للاعلى مردفا:معملتلهاش حاجه والله.. هى محملتش بعدها وانا رجحت انه بسبب تأثير الحبوب عليها مثلا 
معتز مستنكرا:مكنش زمانها حامل دلوقتى؟!
:لا عادى بالعلاج والمتابعه والتكنولوجيا مفيش مستحيل 
صُدم كلاهما من وقوف سما وهى مستنده على الباب وتنظر اليهم بتسليه 
وقف احمد بزعر:سما انا..انا 
نفخت سما وهى تتابع باستمتاع:الحقيقه يا معتز ان انا الخططت لكوووووول الحصل داه 
احمد كان فاكر لما اتخطبنا ان انا مش عارفه بالبت اياها الكانت حامل منه بس الحقيقه انى كنت عارفه وروحتلها وقتها وكنت مستعده ادفعلها الهي عاوزاه مقابل انها تنزل البيبي بس هي رفضت...
فضلت متباعها وكنت ناويه انها اول ما تخلف اخد البيبي داه واخفيه عن الوجود خالص فرضا لو احمد حن ولا حاجه؟
بس للاسف قبل ما تولد اختفت وبقتش عارفه هى راحت فانهى داهيه وكان دايما هامى انى اعرف هى خدت الطفل دا فين...
بعد تلت سنين من الموضوع داه وبعد ما يأست امى القيها اتجوزت احمد وفأول يوم ليا شوفته وهو بيحطلى الحبوب اضطريت اخدهت منه يوميها وبعد كده اخدت حظرى وبقتش اخدهم خالص والحقيقه انى بردوا محملتش 
روحت لدكتور غير الـ احمد كان متفق معاه وعرفت ان عندى مشكله فى الرحم وان صعب جدا انى اخلف وان علاجها مش مضمون 
وفضلت بحاول اتعالج لحد ما احمد جاب فى يوم قدامى سيرة اتنين صحبنا اتبنوا طفل من الملجئ كنت متاكده وقتها انه عاوزنى انا الاروح واجيبك من الملجئ فسألته عن ملجئ يعرفه وهو ادانى العنوان وفضلت اروح هناك على امل انى اعرف انهى فيهم ابنوا لحد ما قلتلوا انى قررت اتبنى طفل من هناك بس كنت اخترت واحد تانى غيرك وطبعا عشان الاجراءات تتم كنت محتاجه احمد وهو بقا عمل نفسه مضايق وان مش داه هدفه اصلا وقلي لو هنتبنى حد يبقا هو داه وقتها اتاكدت ان انت ابنه وانه كان عارف مكانك من الاول 
بصراحه وقتها قولت ومالو انا مش خسرانه حاجه هيفضل ابنه ابنى لحد ما اتعالج واولد..،طبعا مكنتش عارفه انى هتاخر اوى كده لحد ما احمل لحد بقا يا سيدى ما فقدت الامل فى الخلفه و تقبلتك فى حياتى زي ابنى بس كده 
كاد احمد ان يدافع عن نفسه ولكنها ابتسمت لتردف:على العموم دى كلها حاجات قديمه وانتهت من زمان اكيد مش هشغل بالى بيها 
ابتسم لها احمد بحب:انا اسف انى خبيت عليكى كل داه 
تنهدت بعمق ثم ابتسمت:هروح اغرف العشا 
سابقها احمد:لا خليكى هنا وانا هخرج الاكل 
كانت نظرات معتز ثابته على الارض وما ان خرج احمد حتى ضحك بصوت عالى لتتبعه سما
معتز بضحك:دا انا طلعت جنبكوا ملاك والله...يلا يا عيلة مفيهاش حد سالك 
سما ببتسامه واثقه:عيب يا معتز متقولش كده دا احنا حتى عيلة واحده 
(كلمة للفانز هالحين عرفتوا معتز طالع لمين ومن حقه يبقي خبيث ولالا🚶‍♀️.!)
نظر لها بخبث:بس مكنش باين عليكى انك بالمكر داه..عايش معاكى دا كله وشايفك ملاك وكان نقصلك جناحات بس 
اردفت الاخرى بعبث:مهو احنا احيانا بنحتاج الوش دا عشان نعرف نتعامل 
عم الصمت قليلا ليتذكر معتز عندما كان يظن انه يحبها ليضحك على نفسه بصوت عالى وهو يحمس:الحمدلله اتسترت 
نظرت له سما بجانب عينها وهى تكمل بعبث:لا مش للدرجادى اصل كان باين اوى 
اختفت ابتسامته تدريجيا:قصدك على ايه؟!
تنهدت وهى تردف بثقه لم يعدها من قبل:الكنت بتفكر فيه 
ابتلع ريقه:انتى كنتى عارفه؟!
:كان باين عليك 
:ومفرقش معاكى..!!!!
:كنت عارفه انك هتفوق من التفاهات دى قريب 
عض على شفيه السفليه وهو يناظرها بإعجاب شديد لتناظره هى بطرف عينيها
:لا متبصليش كده انا مُحرمه عليك 
تنهد بعمق وعلى وجهه ابتسامه:مش عارف ليه بحب الناس الخبيثه بالشكل داه..!
الناس الطبيعيه بتحب البنات الطيبه العلى نيتها وانا بحبهم مش سالكين 
ابتسمت بهدوء وهى تردف:وانا كمان 
قاطع كلامهما صوت احمد مناديا عليهم 
:يلااااا الاكل خرج 
وقف معتز ومد يده اليها ليخرج كلاهما لتناول العشاء
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية ست الحسن عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent