Ads by Google X

رواية غسان الصعيدي الحلقة الثامنة 8 بقلم سهيلة عاشور

الصفحة الرئيسية

رواية غسان الصعيدي البارت الثامن 8 بقلم سهيلة عاشور

رواية غسان الصعيدي كاملة

رواية غسان الصعيدي الفصل الثامن 8

في غرفة سلمان

غسان بخبث: عجبتك اوي مش كده؟

نجاة بخجل: لا اصل يعني..... هو.. انا

سلمان بأبستامه: شفت يا ابوي لعبنا انا وامي كتير ورسمنا سمك وورد

غسان بحب: شاطر يا حبيبي.... ثم اكمل وهو يعطيه الاكياس: دول علشانك.... يلا دلوقتي اغسل سنانك ونام ماشي

سلمان بإيماء: حاضر يا ابوي

غسان لنجاة: تعالي يلا

نجاة وهي تقبل سلمان: تصبح على خير يا حبيبي...

سلمان بطفوله: برضه مش هتنامي جمبي

نجاة: حبيبي مش احنا اتفقنا ان لما باباك يروح عند طنط رشا انا هاجي عندك..  يعني يرضيك نسيبوا لوحده كده؟

سلمان بتفهم: لا روحي ليه
قبلت الطفل وذهبت لغرفتها هي وغسان وكان يبدل ملابسه فقد ارتدي بنطاله فقط وكان عاري الصدر مما جعلها تشهق بشده
نجاة بخجل وصدمه: اي دا؟..... استر نفسك

غسان بضحك: استر نفسي.... ناقص تقليلي اتحشم انا جوزك يا عبيطه

نجاة بغضب: انا مش عبيطه.... انا... انا هروح اكتب البارت الجديد

غسان بضحك: طيب يا هبله..... بس استني

ظل يتقرب منها ومازال عاري الصدر....

نجاة بخجل: يووه اللبس هدومك بقا..... عيب تقف كده

ارتدي التيشرت واقترب منها ومعه كيس مزين

غسان بهدوء: بصي يا نجاة.... انا عارف ان جوازتنا كانت من اولها غلط.... بس انا حابب ندي لبعض فرضه تانيه وكمان لازم نفكر صح خلينا نحاول نكون مبسوطين سوا وكمان سلمان بيحبك ومتعلق بيكي..... فا بصي الفستان دا عجبني وجبته ليكي... البسيه في اليوم اللي تحسي فيه انك حابه تكوني مرتي بجد.. فهمتي؟
نجاة بخجل: حاضر........ ااااه دا حلو اوي اوي

غسان بأبتسامه: يارب يعجبك ذوقي وكمان جبتلك حاجات تكليها شيبسي وكلام فاضي من اللي انتو بتحبوه دا

نجاة بغضب قليل: كلام فاضي.... انت متعرفش تكمل اي حاجه عدل ابدًا اووف منك

غسان: طب روحي غيري هدومك وتعالي شغلي اي فيلم نسمعه مليش مزاج انام
بالفعل ذهبت للحمام وبدلت عبائتها بمنامه عباره عن شورت قصير ابيض وبلوزه كب رماديه اللون وتركت شعرها منسدل ولم تضع اي من مستحضرات التجميل.... خرجت من الحمام وصدم هذا المسكين من هذه الجميله الصغيره فكم كانت بريئه وفاتنه له... وكأنها تتعمد ان تثيره

نجاة بمرح: كويس انك جبت شيبسي  في كرتون هموت واسمعه

غسان بصدمه: كرتون؟!!.....

نجاة بأبستامه: اه كرتون حلو اوي اوي...  اسمه (رايا والتنين الاخير) بص حاجه كده جامد يا مان....

غسان بضحك: مرتي انا... بتقلي جامد ومان...؟ يا ابووووي

نجاة بضحك: هوووس يلا اسمع معايا

جلبت نجاة الاب توب الخاص بها وجلبت بعض المقرمشات التي جلبها غسان وظلوا يشاهدون الكرتون وكانت نجاة سعيده للغايه

نجاة بحزن: اووف دا خلص

غسان بنعاس وهو يختضنها من خصرها: كفايا كرتون ويلا ننام مش قادر.

نجاة: طب تعالى نقرأ روايه

غسان بغيظ: بقلك تعبان... يعني تاخديني في حضنك اكده... تحنني عليا اي حاجه

نجاة بخجل وهي تعبث بشعره: طيب نام

كان غسان سعيد للغايه ولا يعرف السبب كل ما يعرفه انه يريد ان يكون بين احضانها فقط.....

**************************
في صباح اليوم التالي
تململ غسان قليلا فوجدها بين احضانه متعلقه برقبته بشده وكأنه والدها وسيذهب خارج المنزل..... ظل شارد بملامح مجهها الطفولي للغايه
غسان لنفسه: انا مش عارف انا لي حابب اكون جمبك... انا عمري ما حسيت كده مع  حب عمري....او شكلي اكده كنت فاكر انها حب عمري... كيف انت يا مفعوصه تشندلي حالي في ايام اكده...... بس والله قلبك كيف الحليب واضح عليكي..... انا هحاول انا عاوز اعيش كفايا موت لحد كده.....

فك يدها بصعوبه ثم دلف للحمام ليستعد لبدأ يومه الروتيني وعندما خرج وجدها مستيظه وتفرك في عينيها مثل الأطفال
غسان بضحك: صباح الخير يا نوجه.

نجاة بمرح: صباح الفل يا سونا

غسان بغضب قليل:والله ما هيبوظ علاقتنا غير سونا دي

التقتط هاتفاها اثناء ما كان يكمل ارتداء ملابسه لتطمئن على تفاعل الروايه

نجاة بحزن وصدمه: اي دا؟

غسان بخضه: في اي

نجاة ببكاء مفرط: التفاعل بتاع الروايه قل اوي... وكلهم بيقولوا اني بكتب وحش

غسان بصدمه هل فعلا تبكي: وه وه.... طب اهدي... كيف تبكي علشان شيء تافه زي دا
نجاة ببكاء مفرط: انا بتعب اوي يا غسان.... بكتب في البارت الواحد اكتر من ساعتين لحد ما عيني توجعني... وفي الاخر مفيش اي تقدير
غسان بنبره حنونه: طب بصي دلوقتي انزلي شوفي الشغل مع امي وبعدها هاتي سلمان يلعب جمبك واكتبي بارت يكون حلو... وان شاء الله هتجيب تفاعل

نجاة بطفوله: تفتكر؟

غسان: طبعا.... انا دلوقتي لازم امشي.... مش هتأخر

نجاة: ربنا معاك...
تركها وذهب لأعماله ولم يفطر حيث انه قد فاق من نومه متأخر عن اي يوم.... ومن ثم ابدلت نجاة ثيابها ونزلت للأسفل لكي تساعد والدة غسان في اعمال المنزل فكانت رشا لا تفعل اي شيء ودائما ما تتعالى على الجميع وكأنها من كوكب اخر...

**************************
في الاسفل

كان بالطبع ذهب غسان ووالده اسماعيل للعمل وكانت تجلس رشا تعبث بالهاتف وسلمان يذاكر بعض الدروس ويردد بعضاً من القرأن وراء جدته سميه التي كانت تجلس على السفره تجهز بعض الخضار من اجل الطهو
نجاة بإبتسامه: صباح الخير

سلمان بركض: امي... صباح النور.. اتأخرتي عليا النهارده لي؟

رشا بإستهزاء: معلش يا سلمان... اصل مرات ابوك الجديده مطبعه بطبع المصاروه( اهل المدن).... ولا تكنش نموستيها كانت حكلي

سميه بنفاذ صبر: جرا يا بت يا رشا.... انت معدش حد عاجبك ولا عاوزه تعيدي اللي حصل ليلة امبارح ولا اي؟

رشا بتوتر: ابااااه يا مرت عمي وانا عملت اي؟

سميه: تعالي يا نجاة يا حبيبتي....افطري

نجاة بإبتسامه: شكرا يا ماما... انا مش جعانه بس هدخل احضر الغدا

سميه: اااه والنبي يا بتي لأحسن ابوكي الحج موصي ان انت اللي تطبخي

رشا بغيظ: واشمعنا هي.... منا ممكن اطبخ

سميه بضحك: ما بلاش انت يا بنت اختي... متجوزه ولدي بقالك سنتين واكتر عمرك ما دخلتي علينا بطبق بيض مقلي

سلمان بطفوله: حتى البيض مقلي من يدها عفش يا ستي

نجاة بتحذير: سلمان...مينفعش يا حبيبي تقول على نعمة ربنا حاجه وحشه... نقول الحمد لله فهمت

سلمان بإيماء: فهمت يا امي.... ممكن تعمليلي بيتزا نفسي فيها

نجاة بحب: دا انت تؤمر

دلفت للمطبخ وبدأت في تحضير الطعام للغداء ومعه البيتزا الذي طلبها سلمان وقد استغرقت الكثير من الوقت وبعدها اخذت سلمان للغرفه وبدأ يذاكر حتى غفا بجوارها
وبدأت هي في كتابه جزء جديد من روايتها وكانت تكتبه بكل حب بعد دعم غسان لها في الصباح...... الدعم والحب يصنعون كل المعجزات... ان لديك شخص يدعمك ولو حتى بالكلمه الطيبه دون مجهود منه لا تتخلى عنه ابداً... فهو مثل قطعة في بركة من الوحل ثمين للغايه

بقلم: سهيله عاشور
**************************
في غرفة رشا

وعلى الهاتف تحديداً

ام رشا: يعني اي بت انت مش هيجيلك غير بعد اسبوع.... انت تتصرفي يبات عندك الليله او بكره بالكتير

رشا بتعجب: اباااه... واشمعنا المرادي مستمكسه بالموضوع دا... فيكي ايه يما انا مش مرتاحه؟

ام رشا بتوتر ولكن خبئته: هيكون فيا اي يا اخرة صبري.... لازم يبات عندك عوزاها تخطفه منك يا خايبه وبعدين مش بمكن تحملي ولا عوزه بنت البندر هي اللي تجيب العيال والدار كلها تبقى تحت رجليها... وانت نفسك تبقي خدامه عندها

رشا بغيظ: للمره المليون يما... انا مش بخلف... مفيش حاجه في يدي اعملها كل حاجه بيد ربنا.

ام رشا بخبث: لا في حاجه في يدنا نعملها.

رشا بعدم فهم: حاجة اي؟!

ام رشا بمكر: مش لازم تعرفي دلوقتي... لكن زي ما قلتلك يبات عندك الليله او بكره بالكتير فااهمه

رشا بغيظ: حاضر يما هربطه في دراعي عنيا.... منتي عارفه ان غسان ماشي بكيفه ومحدش يعوف يفرض عليه حاجه واصل

ام رشا بغضب: يا بت اتنصحي شويه... ادعلي عليه عاوزين نربطه بحتة عيل (جملة امي اربطيه بالعيال😂)

رشا: ربنا يسهل
ظلوا يتحدثون لوقت طويل حتى اصيبت رشا بالصداع وخلدت للنوم.....
**************************
في منزل اهل نجاة

في غرفة نوم والديها

صباح: لا يا صبحي... انا اتوحشت البت... نروحلها بكره

صبحي بضحك: اللي يشوفك اكده يقول البت في حضننا طول الوقت... مش بقالها كتير في مصر في كليتها وبتجينا زيارات يعني المفروض اتعودتي انها بعيده

صباح بغيظ: اباااي عليك.... خايفه عليها البيت هناك مش كلهم ناس زينه معاها واديك شايف ضرتها دي.... انت لو شفت كانت بتبص فيها كيف ليلة الفرح كنت تفهمني

صبحي بهدوء: طب خلاص اهدي.... بكره ان شاء الله ناخد زياره ونروح نصبح عليها ماشي؟

صباح بسعاده:ربنا يطمن قلبك...

ومن ثم خلدوا لنوم عميق
**************************
في قصر غسان

قد تجمع الجميع على سفرة الغشاء (ومن المفروض انه غداء ولكن تأخر الرجال في العمل مما ادى اللي تأخير وقت الطعام)...كانوا يأكلون ويضحكون بشده... وأيضا قد  اعجب الجميع بالطعام كثيرا حتى انهم اكلوا الكثير وبعدها تجمعوا لشرب الشاي والجلوس معاً وبعد وقت ليس بالكثير استأذت نجاة وذهبت للأعلى......

  ************************
في الاسفل

اسماعيل بجديه: اخبار المزارع اي يا ولدي

غسان: كلو تمام الحمدلله.... وكمان المهندس الزراعي اكد عليا اننا هنعوض خسارة المحصول قريب اوي ان شاء الله.... ثم اكمل بتعجب: امال رشا فين

سميه:نايمه يا ولدي.... نامت بدري الليله

غسان: طيب انا طالع

اسماعيل بجديه: متظملش رشا معاك يا ولدي حتى لو كانت ظالمه بلاش انت تكون ظالم

غسان بإبتسامه: متخافش يا ابوي..... هاتي عنك سلمان يما

فكان سلمان قد غفى على قدمها

سميه بحب: لا سيبه يبات معاي الليله..... اتوحشته

غسان بإبستام: براحتك... تصبحوا على خير

اسماعيل وسميه: وانت من اهل الخير يا ولدي
**************************
عند غسان

كان يصعد على السلم  وفي داخله الف حرب وحرب ولكنه كان مشتاق لأحضانها بشده.... كان يود ان يقترب منها ويدخلهت بين ضلوعه كما اشتاق لهذه الجميله....
أقترب من باب الغرفه واخذ نفساً عميقاً ثم فتح الباب وهنا كانت الصدمه

نجاة: حبيبي.... وحشتني اوي.... بحبك..
google-playkhamsatmostaqltradent