Ads by Google X

رواية احببت مجرما الفصل السادس 6 - بقلم روان ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية أحببت مجرما "احببت مدمن" البارت السادس 6 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مجرما كاملة

رواية أحببت مجرما الفصل السادس 6

حازم بلؤم:- وهو في أب يقتل جوز بنته؟!
محمد وفاروق بصدمة:- إيييييييه.
حازم ببسمة انتصار:- فاروق عايز مأذون حالًا.
فاروق بصدمة:- بس يا حازم باشا...
حازم وهو ينهي الحديث:- مفيش بس، أنجز وأعمل اللي قولتلك عليه.
فاروق بإنصياع:- تحت أمرك يا باشا.
(ذهب فاروق وخلفه محمد وهو في صدمة)
خارج القصر:-
محمد لنفسه:- ازاي دا يحصل، ازاي هياخد البت لوحده، أنا مش هسمحله، أنا لازم أعمل حاجة.
داخل القصر:- 
حازم بصوت مرتفع:- صباح، سمر ، سعااد الكل يجي هنا.
الخدم:- أمرك يا حازم بيه.
حازم بأمر:- صباح، أطلعي جهزيلي ملاك خلال ١٠ دقايق، سمر وسعاد عايز حلويات وشربات.
صباح بتساؤل:- خير يا حازم بيه ليه كل دا.
حازم بثقة وحاجب مرفوع:- النهاردة كتب كتابي يا صباح، وهيكون في ناس مهمة.
صباح بتساؤل:- وسهير هانم يا حازم بيه!!
حازم بأمر:- مش عايز أي حاجة توصل لسهير هانم أنتوا فاهميييين!!
الخدم:- فاهمين يا حازم بيه.
(سهير والدة حازم، ذهبت لأمريكا لِفترةٍ ما؛ لزيارة أختها وأبناء أختها المُقيمين بأمريكا)
(عند ماجد والد ملاك)
ماجد بصوت جهوري:- توفيق الوِحدة هتبقى جاهزة أمتى؟
توفيق بأحترام:- خلال ساعتين يا فندم وكل حاجة هتبقى جاهزة.
ماجد بضيق:- ساعة ايه يا توفيق، بنتي مع الحيوان دا وأنا لسه هستنى ساعتين كمان.
توفيق بعملية:- ماجد باشا المواضيع اللي زي دي محتاجة حِرص، أي خطوة غلط هيبقى فيها خطورة على ملاك.
ماجد بإقتناع:- فعلًا يا توفيق، لازم نراعي احنا بنتعامل مع مين.
توفيق بإطمئنان:- متقلقش يا ماجد باشا، هننقذ ملاك النهاردة بإذن الله.
(وهمَّ الجميع على مهمتهِ لتجهيز وِحدة من الجيش المُسلح للتخلص من حازم السيوفي)
(في قصر السيوفي)
ملاك بصريخ:- انتوا بتقولوا ايييييه، أنا مش هتجوز زعيم مافيا أبعدوا عني بقااااا، أنا هنتقم منكم كلكم.
صباح بتعجب:- حازم بيه مش زعيم مافيا يا بنتي، دا صاحب شركة السيوفي.
ملاك بهستريا:- كدابة أنتي واحدة كدابة، كلكم كدابين كلكم كدابيييين، أطلعوا برااا أطلعوااااا( وأخرجت صباح من الغرفة وأغلقت عليها الباب جيدًا، وجلست خلف الباب)
ملاك ببكاء وضعف:- أنا عملت ايه لكل دا، طول عمري في حالي، ليه بيحصل فيا كدا، أنقذني من الناس دي يارب، حضن بابي وحشني، أنا لازم أهرب قبل ما يخلوني أتجوزه، أنا صغيرة لسه قدامي طموح لازم أحققه، مش هسمح لواحد زي دا يكسرني أنا ههرب من هنا بأي طريقة.
في الخارج:-
صباح لحازم:- حازم بيه، ملاك هانم طردتني من عندها ومش عايزة تجهز.
حازم بوعيد:- بقا كدا يا ملاك، أنا هشوف كلام مين اللي هيمشي.
حازم لصباح:- أول ما أنادي عليكي تطلعيلي علطول.
صباح:- أمرك يا بيه.
(صعد حازم لغرفة ملاك وظل يطرق على الباب عدة مرات)
في داخل الغرفة:- 
ملاك بخوف:- هيمو هيموتني هيموتني، أعمل ايه دلوقتي، المسافة من الشباك للجنينة بعيدة أوي ولو نطيط هموت، ولو فتحتله الباب ممكن يقتلني، يعني يعني أنا أنا كدا هموت وكدا هموت، يارب وجهني للطريق الصحيح ياااارب.
(قطع شرودها كسر حازم لباب الغرفة)
حازم بوعيد:- مفتحتيش الباب ليه يا ملاك؟!
ملاك برعب وهي تعود للخلف:- أنا أنا ك ك كنت هف هفتح الباب والله.
حازم بصوت جهوري:- عارفة لو ملبستيش خلال خمس دقايق هعمل فيكي ايه!!
ملاك بدموع:- مش مش عايزة أتجوز أرجوك، أنا أنا لسه صغيرة، بالله عليك متعملش فيا كدا.
حازم وهو يمسكها من ذراعها بِشدة:- أنا قولت كلمة ومش هكررها ولو مسمعتيش الكلام هقتلك وهقتل أبوكي، مش هسمي عليكوا يا ملاك.
ملاك بوجع وصريخ:- أنت حيوان وقاتل، أزاي هتجوز واحد قاتل ومفترس ومتوحش، أنا بكرهك بكرهك وبكره إيدك اللي لمساني دي، أنت إنسان قذر ومتستهلش احترام الناس ليك، أنت تستاهل القتل زي ما بتقتل الناس
حازم وهو يصفعها:- أخرسي يا بتتتت، أخرسي خاااالص، كلها ساعة يا ملاك وهتبقي ملكي ساعتها أنا هوريكي مين المفترس والمتوحش هوريكي مين الحيوان يا ملاك.
صباح بخوف:- حازم بيه ال المأذون ت ت تحت يا بيه
ملاك ببكاء شديد:- لاء لاااء أرجوك أرجوك متعملش فيا كدا أنا مش عايزة أتجوز أنا أنا زي أختك الصغيرة أرجوك أرحمني.
حازم بغضب شديد:- أنا مش برحم يا ملاك أنا بنتقم علطول.
حازم لصباح:- أنا نازل وخلال خمس دقايق ألاقي الهانم جاهزة، ولو مجهزتش يا صباح أنا هرفدك من الشغل.
صباح بخوف:- أمرك، أمرك يا حازم بيه.
(غادر حازم الغرفة وهو في قمة غضبه)
(في غرفة ملاك)
ملاك ببكاء هستيري:- أرجوكي أنقذيني منه، هو خطفني ودلوقتي عايز يتجوزني غصب عني.
صباح بصدمة:- يالهوي خاطفك أيه ييابنتي، ايه الكلام الكبير دا!! حازم بيه ميعملش كدا أبدًا،  دا أنا اللي مربياه، أه أنا مش أمه وشغاله في القصر بس هو بيعاملني زي أمه بالظبط دا مفيش أطيب منه.
ملاك بعصبية:- أنا مليش دعوة بالكلام دا كله، طيب ولا مش طيب مش فارق معايا، أرجوكي، أبوس إيدك هربيني من هنا، أرجووووكي
صباح بقلة حيلة:- حقك عليا يا بنتي، أنا شغالة هنا في القصر بقالي ٣٠ سنة وعمري ما قولت لحازم بيه لاء، قومي يا بنتي الله يرضى عليكي أعدلي هدومك كدا ويلا ننزل تحت، ونصيحة مني ليكي أتقي شر حازم بيه، هو طيب وكل حاجة لكن في عصبيته معندهوش ياما أرحميني.
ملاك ببكاء:- حاضر يا دادة حاااضر. 
( في الأسفل) 
المأذون لحازم:- حازم يا ابني فين العروسة.
حازم بنفاذ صبر:- سمر أطلعي نادي الهانم.
سمر:- تحت أمرك يا بيه.
(كانت سمر على وشك الصعود لغرفة ملاك، ولكن رأت تلك الملاك تبكي وهي آتية مع صباح)
حازم وهو يمسك يدها:- العروسة أهي يا شيخنا.
(وبعد مرور فترة وجيزة)
المأذون:- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
حازم لملاك بوعيد:- وبقيتي رسمي نظمي مِلك الحازم.
ملاك ببكاء وكُره:- بكرهك، بكرهك.
(كاد أن يجيبها حازم إلا أن علت أصوات طلقات النار خارج القصر)
حازم بصوت مرتفع وهو يغادر برجاله القصر:- الحرب بدأت يا رجالة، تعالوا ورايا بسرعة، مش عايز حد يقتل اللوا ماجد، عايزه حي قدام عيني.
ملاك وهي تصرخ:- بابيييييي.
(ركضت ملاك خلف حازم ورجاله لترى من على بُعد والدها وهو في تلك الحرب النارية)
ملاك ببكاء وهي تركض:- باااااابي
ماجد بلهفة:- أهربي يا ملاك من هنا بسرررررعة، أهربي
(ولكن ملاك من شدة أشتياقها لوالدها ركضت ناحيته وسط طلقات النار؛ ولكن.....)
ماجد وحازم بِصدمة:- ملااااااااااااك.
google-playkhamsatmostaqltradent