Ads by Google X

رواية رغبة منتقم الفصل السادس والثلاثون 36 - دودو محمد

الصفحة الرئيسية

رواية رغبة منتقم البارت السادس والثلاثون 36 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم كاملة

رواية رغبة منتقم الفصل السادس والثلاثون 36

خرج الطبيب من غرفة قمر بعد أن فقدت الوعى بعد عودتها من الخارج ركض إليه مروان بقلق واضح وقال بتساؤل

مروان :- طمنى يا دكتور مالها

نظر له بأسف وقال
الطبيب :- للاسف مدام قمر عندها انهيار عصبى حاد وانا برجح أن هى لازم تنتقل لمستشفى امراض عصبيه لأن انا شايف ان حالتها متدهوره جدا

نظر له بضيق وقال بغضب
مروان :- انا مراتى مش هتخرج من هنا واى علاج ليها هيتم هنا فى الفيلا

نظر له الطبيب بضيق وقال
الطبيب :- والله حضرتك أنا قولتلك اللى مفروض يحصل وحضرتك ليك مطلق الحريه انك توافق أو ترفض بس احب ابلغ حضرتك أن حالة مدام قمر ممكن تتطور فى اى لحظه وممكن تأذى نفسها أو تأذى اللى حواليها

أقترب وليد من الطبيب وقال
-هنفكر يا دكتور وهنرد على حضرتك اتفضل معايا واخذ الطبيب وهبطوا إلى الاسفل

نظر إلى والده بغضب وقال
مروان :- انا متأكد انها كانت معاه مش هعديها بالساهل كده وتحرك بأتجاه الغرفه

أمسكت ذراعه مانعه إياه قائله
ساميه :- اهدا عليها شويه يا ابنى البنت تعبانه لما تبقى كويسه ابقى اسألها براحتك

نظر لها نظره مطوله ثم قال بغضب
مروان:- انا مش محتاج اسألها لأن الاجابه معروفه انا هعرفها ازاى تروح عنده وهى على ذمتى يا ماما وتركها ودلف الغرفه واغلق الباب بالمفتاح واتجه إليها وجدها تجلس على السرير وتنظر أمامها والدموع تسيل من عينيها أمسكها من شعرها وقال بغضب
-كنتى عنده بتعملى ايه يا ف***

لم تنظر له ولم تجيب عليه وظلت على نفس الوضع

ضغط أكثر على شعرها وهدر بها بغضب وقال
مروان :- ردى عليا كنتى عنده بتعملى ايه

ظلت صامته دون أى رد فعل

صفعها بقوه على وجينتها وقال بغضب
مروان :- ردى عليا بقولك

ظلت صامته دون أى جدوي

صفعها مره أخرى بقوه جعل الدماء تنزف من فمها من شدة الصفعه وقال بغضب
مروان :- ردى عليا هقتلك واقتله يا قمر

أغلقت عينيها والدموع مازالت تزدلف منها وتسارعت أنفاسها

أمسكها من شعرها مره أخرى وقال بنبرة تهديد
مروان :- ماشى يا قمر بس خليكى عارفه انك انتى كده اللى لعبتى بالنار وبنتك ممنوع تشوفيها من هنا ورايح ازدادت الدموع فى الانهمار وظلت مغلقة العينين

دفعها بقوه للخلف ونظر لها والشرار يتطاير من عينه وقال بنبرة غاضبه
مروان :- اسود ايام عمرك هتشوفيها على أيدى يا قمر وتركها وخرج من الغرفه واغلق الباب بالمفتاح من الخارج وهبط إلى الأسفل وقال بغضب
-محدش يحطلها اكل ولا يفتح الباب عليها وبنتها ممنوع تشوفها

نظر له بغضب وقال بنبرة صارمه
وليد :- انت اتجننت ايه اللى انت بتقوله ده هات المفتاح وبطل شغل الجنان بتاعك ده

رد عليه بعدم اهتمام وقال
مروان :- حاجه متخصكش دى حياتى انا ومراتى وحر فيها مش علشان ترضى البت بتاعتك تدخل فى حياتى

هدر به بغضب وقال
وليد :- بقولك ايه شغل الجنان ده مش علينا اتعدل احسنلك وانت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه هات مفتاح الاوضه يا مروان

نظر له بتحدى وقال
مروان :- لا وأعلى ما فى خيلك اركبه مبقاش عندى حاجه اخاف منها ونظر إلى والدته وقال بتهكم
-انتى متعرفيش ابنك عامل ايه يا ماما ولا ايه؟! البيه مسمى ابن الحلوه بتاعته على اسمه ولسه لحد دلوقتى على علاقه بيها وعايش دور البيه الرومانسي على الاخر وابتسم له بتهكم وتركهم وخرج

حدقت به بصدمه وقالت بعدم تصديق
ساميه :- كلام ايه ده اللى سمعتوا !!! رد عليا كلام أخوك اللى قاله صح ؟!!

تنهد بضيق وقال
وليد :- ايوه يا ماما صح

هدرت به بغضب وقالت
ساميه :- انت اتجننت ازاى تسمى طفل على اسم العيله وهو مش من صلبها وازاى مستمر مع البنت دى لحد دلوقتى بعد ما رفضها ازاى عايز تتجوز واحده مطلقه ومعها عيل مش ابنك وانت لسه شاب مدخلتش دنيا قبل كده ليه من قلة البنات ، علشان كده رافض تتجوز واى بنت اجبها ليك ترفضها من قبل حتى ما تشوفها بس مستحيل اسكت على الموضوع ده من بكره هشوفلك بنت بنوت ومن عيله مش واحده مطلقه ومعها عيل

زفر بضيق وقال بنبرة غاضبه بعض الشئ
وليد :- يا ماما انا بحب بتول وانا اللى هعيش معاها وميهمنيش موضوع اذا كانت مطلقه ولا لا وابنها انا فعلا بعتبره ابنى بجد وبحبه اوى وكان لازم اديله أسمى بعد ما طلبوا الاب هو اللى يسجل الطفل وكان أبوه مش موجود اخده انا وكتبته على أسمى ومن يومها وانا بعتبره ابنى بجد ومش هتجوز غير بتول حتى لو عيشت عمرى كله من غير جواز عن اذنك وتركها وصعد على غرفته واغلق الباب خلفه وضع جسده على السرير وتذكر ما حدث سابقا بين والدته وبتول
..................................................................
فلاش باااك

خرجت بتول من غرفتها على صوت مشدات بالكلام بصوت مرتفع تحركت بأتجاه الدرج ببطئ شديد وقبل أن تهبط منه سمعت ساميه تتكلم بغضب قائله

ساميه :- مستحيل ده يحصل يا وليد جوازك من البنت دى مستحيل تماما

تكلم بنبرة مختنقه وقال
وليد :- ليه يا امى انا بحب بتول وسعادتى معاها، فيها ايه يتعيب البنت محترمه وعلى خلق

أجابته بنبره غاصبه وقالت
ساميه :- البنت كويسه مقولتش حاجه بس مطلقه وحامل كمان انت فيك ايه ناقص علشان تتجوز واحده مطلقه وحامل زيها

أجابها بحب وقال
وليد :- في أن انا بحبها وميفرقش معايا إذا كان سبق ليها الجواز قبل كده ولا لا المهم اعيش مع اللى قلبى اختارها وحبها

ردت عليه بالنفى وقالت
ساميه :- مستحيل ده يحصل لو عايز تتجوز، البنات على قفا من يشيل انما تاخد واحده مطلقه وحامل مش هيحصل

وفى ذلك الوقت هبطت بتول إلى الأسفل والدموع تنهمر من عينيها وقالت بتساؤل
بتول :- هو فيها ايه لما اكون واحده مطلقه؟! عندى مرض معدى مثلا ولا عاملة حاجه تغضب ربنا ولا شيفانى بجرى وراه الرجاله وهموت عليها بالعكس اى واحده مطلقه بتبقى مش طايقه اسم الرجاله تانى الست المطلقه مش واسمه عار ولا مخطئه زى ما مفكرين واحده وانتهت حياتها الزوجيه عند نقطه معينه مش جريمه علشان نتعاقب عليها مدى حياتنا، عموما ابنك عندك انا اصلا رافضه اتجوزه واتفاجئت بطلبه ده دلوقتى انا رافضه الجواز عموما هعيش للى فى بطنى وبس

نظر لها بصدمه وقال بحب
وليد :- بتول انا بحبك حبيت فيكى البنت الجدعه اللى بميت راجل حبيت فيكى شخصيتك القويه وعزة نفسك متزعليش من كلام امى ارجوكى انا ميهمنيش اذا كنتى مطلقه ولا لا انا حبيتك زى ما انتى وعايز اتجوزك زى ما انتى وطبعا عارف ان مينفعش دلوقتى انتى فاضل شهر وتولدى وان شاءالله بعد ما تولدى نتجوز على طول

نظرت له بغضب وقالت برفض
ساميه :- مستحيل ده يحصل، انا اللى غلطانه علشان جبتها تعيش هنا وسطنا وانا اقول مال اجازاتك كترت الفتره دى اتارى علشان الهانم

أبتلعت مرارت كلماتها بحلقها ونظرت لها بغضب وقالت
بتول :- ولا تزعلى انا هطلع اخد هدومى وامشى حالا وانا اللى غلطانه مش انتى علشان سمعت كلام استاذ وليد وجيت عيشت فى بيت مش من حقى اعيش فيه عن اذنك

امسك ذراعها بترجى وقال
وليد :- بتول علشان خاطرى متزعليش امى طيبه وبتحبك هى متقصدش تزعلك

صرت على اسنانها بغضب قالت بنبره متضايقه
بتول :- سيب دراعى لو سمحت يا استاذ وليد خلينى اطلع الم هدومى وامشى وارجوك انسانى واسمع كلام امك علشان عمرى ما هكون ليك وتركته وصعدت على غرفتها

نظر لها بضيق وقال
وليد :- ليه يا ماما عملتى كده ليه

أجابته بغضب وقالت
ساميه :- يلا فى ستين داهيه وانت ملكش دعوه بيها وانا هشوفلك بنت ناس كويسه واجوزهالك

رد عليها بالغضب وقال
وليد :- مش هتجوز يا ماما لو متجوزتش بتول مش هتجوز خااالص متتعبيش نفسك وفى ذلك الوقت نزلت بتول من الاعلى ومعها حقيبتها وتحركت بأتجاه الباب

ركض خلفها وامسك ذراعها وقال
وليد :- بتول استنى بس متزعليش بلاش تمشى ارجوكى

ردت عليه بضيق وقالت
بتول :- لو سمحت يا استاذ وليد سيب دراعى مينفعش كده وبعدين انا كده كده كنت ناويه اسيب الفيلا من زمان بس كنت بدور على شقه واهو جه الوقت المناسب علشان امشى

رد عليها بتساؤل وقال
وليد :- طيب هتروحى فين ؟؟

نظرت له بضيق وقالت
بتول :- ارض الله واسعه عن اذنك وخرجت وتركته

نظر إلى والدته بغضب وزفر بضيق وركض خلفها وقال
وليد :- بتول استنى

وقفت مكانها وهى تشعر ببعض الالم أسفل بطنها وقالت
بتول :- نعم يا استاذ وليد

تكلم بترجى وقال
وليد :- ارجوك يا بتول عرفينى هتروحى فين علشان ابقى مطمن عليكى

تكلمت بنبره مختنقه وقالت
بتول :- مش عارفه هشوف اى مكان اعيش فيه وهدور على اى شغل علشان ادفع الايجار

رد عليها بضيق وقال
وليد :- طيب وليه تعملى كده خليكى قاعده فى الفيلا معانا انا بقيت انزل اجازه علشانك

بدأ يظهر الالم على ملامح وجهها وقالت
بتول :- مبقاش ينفع الكلام ده دلوقتى يا استاذ وليد عن اذنك وتحركت خطواتين إلى الأمام وبدأ الالم يزداد وقفت مره أخرى وامسكت بطنها وبدأت تتألم

نظر لها بقلق وهرول إليها بذعر وقال
وليد :- بتول مالك

أجابته بألم وقالت
بتول :- مش عارفه مغص جامد فى بطنى وخبط فى ضهرى مش قادره استحمله وفى ذلك الوقت بدأت مياه الولاده تتساقط منها

جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
وليد :- بتول انتى بتولدى

أجابته بدموع وقالت بألم
بتول :- شكلى كده

ركض سريعا إلى السياره واحضرها بسرعه جنونيه وقال
وليد :- اركبى بسرعه يا بتول هخدك المستشفى

صعدت سريعا بجواره وظلت تتأوه مش شدة الألم والدموع تنهمر من عينيها حتى وصل وليد أمام المشفى هبط سريعا من السياره واتجه الاتجاه الآخر للسياره وفتح الباب وانزل بتول بقلق بالغ ودلف بها إلى الداخل ووضعها بغرفة الفحص وركض إلى الخارج حتى يحضر الطبيب وبعد عدة ثوانى جاء هو والطبيب وانتظر بالخارج حتى تم فحصها وخرج من الغرفه وقال

الطبيب :- حالة ولاده مبكره وهتدخل تولد حالا

حدق به بصدمه وقال
وليد :- ولاده مبكره!!! طيب فيه خطر عليها

اجابه بأبتسامه مطمئنه وقال
الطبيب :- لا متقلقش بس اتفضل أمضى إقرار على نفسك علشان المدام هتولد قيصرى لأن وضع الطفل صعب ينزل طبيعى

جحظت عيناه بصدمه وقال
وليد :- قيصرى بس يا دكتور كده خطر عليها

اجابه بنبرة هادئه وقال
الطبيب :- ولا خطر ولا حاجه الولاده القيصريه دلوقتى بقت اسهل حاجه وستات كتير بتختار دلوقتى أنها تولد قيصرى اتفضل حضرتك خلص الإجراءات بسرعه على ما ابلغهم يجهزوا غرفة العمليات ومتنساش تدفع الفلوس فى خزانة المستشفى عن اذنك وتركه وغادر المكان

أغلق عينه بضيق وذهب فعل ما قاله الطبيب وبعد عدة دقائق دلفت بتول غرفة العمليات وانتظر وليد بقلق بالغ وبعد وقت قصير خرجت الممرضه ومعها الطفل قائله

-مبروك يا استاذ ولد زى القمر يتربى فى عزك وأعطته له

حمله بيد مرتعشه ونظر له بدموع وقبل رأسه بسعاده وضمه بأحضانه وظل ينظر له بعدم تصديق وقال بتساؤل
وليد :- ومدام بتول عامله ايه دلوقتى طمنينى عليها

أجابته بأبتسامه مطمئنه وقالت
الممرضه :- كويسه الحمدالله وهى حاليا فى غرفة الافاقه وربع ساعه بالكتير هتتنقل اوضتها ممكن البيبى علشان نجهزه لمامته

نظر إلى الجنين نظره مطوله ثم تنهد بحب واعطاها الطفل وقال
وليد :- اتفضلى اهو بس خلى بالك عليه كويس اوى

أجابته بأبتسامه وقالت
الممرضه :- حاضر وتركته ودلفت إلى الداخل

تنهد بأرتياح وشعر بسعاده عندما حمل المولود الصغير وبعد عدة دقائق تم إبلاغه أن بتول متواجده بغرفتها ركض سريعا إلى هناك وجدها نائمه على السرير أخذ بيده المقعد الخشبى ووضعه بجوار السرير وامسك يدها وقال بحب

وليد :- حمدالله على السلامه يا بتول ابنك زى القمر

نظرت له بوهن وتكلمت بنبره متعبه وقالت
بتول :- طمنى ابنى عامل ايه كويس ولا فيه حاجه

أقترب منها وقال بحب
وليد :- كويس وزى الفل وكله شبهك

ابتسمت له وقالت بدموع
بتول:- عايزه اشوفه هاته ارجوك

ربت على يدها وقال
وليد :- شويه وهيجبوه ليكى أهدى بس

نظرت له وقالت بتساؤل
بتول :- قمر عرفت

أجابها بحزن وقال
وليد :- لا لسه بس برضه لو عرفت مش هتعرف تيجى ليكى ما انتى عارفه مروان مانعها تخرج وهى حامل بس متقلقيش انا هبلغها

ابعدت يدها من يده وظلت تبكى

تنهد بضيق وقال بتساؤل
وليد :- بتعيطى ليه دلوقتى بس ما قولتلك هبلغها وهعمل بكل طريقه واجبها ليكى بس بلاش عياط

أجابته من بين شهقاتها وقالت
بتول :- انا مش بعيط على كده انا بعيط على ابنى اللى جه الدنيا من غير اب هعمل ايه دلوقتى، هقوله ايه لما يكبر ويسألنى على ابوه انا خايفه لأكون ظلمته لما جيبته الدنيا دى

نظر لها نظره مطوله ثم قال بحزن
وليد :- متقلقيش يا بتول انا هحاول اوصل ليه واحلها

أجابته بتهكم وقالت
بتول :- توصل ليه ازاى بس ما انت حاولت قبل كده ومعرفتش انا اتكتب على ابنى يعيش من غير اب وظلت تبكى

نهض وقال بغضب
وليد :- بنى ادم غبى وحمار اللى يخلى العيون دى تعيط وحياة حبك اللى فى قلبى لاحلها اطمنى ابنك هيكون ليه اب وهيتربى احسن تربيه وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه ومعها الطفل وأعطته لبتول وقالت

-حمدالله على السلامه يا مدام بتول ابنك اهو ياريت ترضعيه لانه جعان جدا وخرجت وتركتهم

أخذته منها بيد مرتعشه والدموع تملأ عينيها من السعاده واحتضنته بحب وقالت
بتول :- ابنى اهو يا وليد صغنن اوى بص عيونه عامله ازاى شبه عيون ابوه بالظبط هو كله شبه ريان حقك عليا يا ابنى بسبب اختيارى وقلة تفكيرى جبتك تعيش الدنيا من غير اب حقك عليا يا ابنى ونظرت إلى وليد وقالت بدموع
-عارف، انا اكتر وقت محتاجه فيه ماما هو دلوقتى انا حاسه ان وحيده ومليش ضهر اتسند عليه ياريت لما حاولت اموت نفسى مكانش حد لحقنى ياريت كنت موت وارتحت من العذاب ده ياريت

وفى ذلك الوقت دلف الطبيب وقال بتساؤل
-طمنينى يا مدام بتول ايه الاخبار

نظرت له بألم وقالت
بتول :- تعبانه اوى يا دكتور

أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه
الطبيب :- ده طبيعى يا مدام متقلقيش المسكن هيعمل معاكى مفعول دلوقتى ولازم تقومى تتمشى

نظرت له بصدمه وقالت
بتول :- اتمشى !!! بقولك تعبانه ومش قادره اتحرك يا دكتور

أجابها بأصرار وقال
الطبيب :- لازم تتمشى واحده واحده كده وزوج حضرتك يساعدك تتمشى ونظر إلى وليد وقال
-حضرتك ياريت تتفضل فى الحسابات تدفع باقى المصاريف علشان تستلم الايصال وتستلم الطفل وتروح تسجله فى الصحه

حدق به بصدمه وقال
وليد :- اسجله !!!!

اجابه بأستغراب وقال
الطبيب :- اه تسجله مش حضرتك والده

اجابه بتلعثم وقال
وليد :- ها ا ا اه يا دكتور والده تمام هروح ادفع الفلوس دلوقتى حالا

أبتسم له وقال
طبيب :- تمام وحمدالله على سلامة المدام عن اذنكم وخرج وتركهم

نظرت له بدموع وقالت بتساؤل
بتول :- هنعمل ايه دلوقتى لازم ابوه هو اللى يسجله اعمل ايه قولى وظلت تبكى وفى ذلك الوقت بكى الطفل نظرت له بعدم فهم وقالت
-بتعيط ليه دلوقتى مالك انا مش فاهمه طيب أسكته ازاى مش عارفه

أغلق عينه وتنهد بحزن وقال
وليد :- جعان يا بتول الممرضه قالت إنه جعان انا هخرج بره وانتى رضعيه وخرج وتركها

نظرت له بعدم فهم وحاولة إرضاعه ولكن صعب عليها الأمر ازدات دموعها وقالت من بين شهقاتها
بتول :- محتاجكى اوى يا امى اوى وظلت تبكى وتحاول إرضاع الطفل

ودلف وليد وبدأ يساعدها تتحرك بالمكان ومع كل ألم تتألمه بتول يتألم وليد أكثر منها ويمسك بيدها بقوه حتى يعطيها بعض القوه والإصرار لتكمل السير

وانتهى اليوم وجاء الصبح استيقظت بتول من نومها نظرت بجوارها لم تجد ابنها نهضت سريعا مما جعلها تتألم بقوه ولكنها أصرت على التحرك واتجهت إلى الباب وهى ممكسه أسفل بطنها وخرجت تبحث عن وليد ربما يكون الطفل معه لكنها لم تجده وجدت الممرضه اتجهت إليها وقالت بتساؤل
بتول :- لو سمحتى ابنى فين

اجابتها بأبتسامه مطمئنه وقالت
الممرضه :- أهدى يا مدام بتول متقلقيش ابنك مع والده بيسجله فى الصحه

نظرت لها بأستغراب وقالت
بتول :- والده!!!!

اجابتها بالتأكيد وقالت
الممرضه :- ايوه مع والده استاذ وليد وفى ذلك الوقت جاء وليد ومعه الطفل بأبتسامه سعيده واقترب إليهم وقال

وليد :- بتول !!! بتعملى ايه هنا

نظرت له بغضب وقالت
بتول :- انت اللى كنت واخد ابنى فين

نظر إلى الممرضه ثم نظر إلى بتول وقال
وليد :- تعالى معايا جوه وامسك يدها واتجهوا إلى الداخل

جلست على السرير بألم شديد وأخذت منه الطفل وقالت بغضب
بتول :- كنت بأبنى فين يا وليد

تنهد بضيق وقال
وليد :- ممكن تهدى طيب علشان نعرف نتكلم

أجابته بضيق وقالت
بتول :- اتزفت اهو هاديه رد عليا روحت فين بأبنى

جلس بجوارها وقال بنبرة هادئه
وليد :- روحت بي عند الفيلا بتاعة ابوه علشان أبلغه أن ليه ابن ولازم يروح يسجله بنفسه بس عرفت أنه مسافر من تمن شهور بس معرفش مسافر فين ولازم الاب هو اللى يسجل ابنه ومكانش قصادى حاجه غير أن اروح اسجله بأسمى يا بتول انا وعدك أن هحلها وهو ده الحل اللى وصلت ليه

جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق
بتول :- كتبته بأسمك انت ازاى تعمل كده مستحيل طيب اقوله الحقيقه ازاى لما يكبر امك و ابوك واخوك لما يعرفوا انك سميت طفل ملكش بى اى علاقه على اسم العيله مش هيسكتوا انت اكيد اتجننت يا وليد لو سمحت اتصرف وصلح اللى انت عملته ده

امسك يدها حتى تهدأ وقال بنبرة هادئه
وليد :- بتول أهدى يا بتول مكانش قدامى حل غير كده وبعدين محدش ليه عندى حاجه انا حر اعمل اللى انا عايزه ومتقلقيش انا مش هضغط عليكى واغصبك تتجوزينى هسيبك براحتك خالص لحد ما انتى توافقى عليا بكامل إرادتك وهفضل جنبك ادعمك وادعم عدى بحبى وحنانى

نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بتول :- عدي !!!

أبتسم لها بحب وقال
وليد :- عدى ابننا انا اسف أن سميته عدى منى لنفسى بس انا كان نفسى أسمى عدى لما ربنا يكرمنى والحمدلله ربنا كرمنى خلاص بأحلى واجمل عدى

نظرت له نظره مطوله وقالت بدموع
بتول :- انت ليه بتعمل معايا كده

أجابها بحب وقال
وليد :- علشان بحبك ومستعد اعمل اى حاجه بس اشوفك سعيده بتول انا تمن شهور بحاول ادارى مشاعرى عنك كل يوم حبك بيكبر فى قلبى انا مبقتش عارف اركز فى شغلى من كتر ما انا بفكر فيكى وهيفضل يكبر فى قلبى لاخر يوم فى عمرى وهعطى عدى كل الحب والاهتمام اللى هيحتاجهم هكون ليه الأب اللى يفتخر بى اوعدك مش هخليكى تندمى لو وافقتى أننا نتجوز ونبقى عيله واحده

نظرت له بحزن وقالت
بتول :- انا اسفه يا وليد جواز تانى مستحيل انا اخد قرار أن هعيش لابنى وبس وبشكرك علشان حطيت ابنى على اسمك بس ابنى يكبر شويه هفهمه كل حاجه وهعرفه أن انت مش ابوه الحقيقى وده اللى مفروض يحصل علشان ميبقاش عايش مخدوع أنه من عيلة الديب

نظر لها نظره مطوله وقال
وليد :- اللى يريحك يا بتول وهفضل جنبكم مهما حصل انا هشترى ليكم شقه تعيشوا فيها انتى وعدى وكل اجازه هاجى اطمن عليكم

أجابته بالنفى وقالت
بتول :- لا شكرا انا لما اخرج من هنا هدور على شغل وأشوف شقه إيجار واعيش فيها انا وابنى

أجابها بغضب وقال
وليد :- بتول بلاش دماغك الناشفه دى انا هشترى ليكم شقه ومش عايز اعتراض .....
.............................................................
باااااك

انتبه لصوت طرق على باب غرفته زفر بضيق ونهض من على فراشه واتجه إلى الباب وفتحه وقال

وليد :- نعم

أجابته الشغاله وقالت
-نبيل باشا عايز حضرتك تحت

زفر بضيق وقال
وليد :- ماشى روحى وانا نازل دلوقتى واغلق الباب واتجه إلى المرحاض ..
..............................................................
عند بتول وريان

تحركت بتول ببطئ شديد وبحثت بعينيها بالمكان حتى رأت ريان تسارعت أنفاسها وابتلعت ريقها بتوتر واتجهت إليه بخطوات مهتزه ووقفت أمامه وقالت بصوت مرتعش

بتول :- م م مساء الخير

رفع رأسه إلى الأعلى سريعا عندما سمع صوتها ونهض من على مقعده وابتسم لها بحب وقال
ريان :- مساء النور عامله ايه يا بتول

نظرت له بتوتر وقالت بنبرة مختنقه
بتول :- احم ، ا ا الحمدلله

أقترب منها حتى يحمل منها عدى ابتعدت عنه وامسكت عدى بقوه

نظر لها بأستغراب وقال
عدى :- متخافيش على ابنك يا بتول انا هخده منك علشان تعرفى تقعدى

ردت عليه بضيق وقالت
بتول :- لا شكرا سيب ابنى معايا انا هعرف اقعد بى وجلست على المقعد الخاص بها وأخذته بحضنها وقالت
-افندم حضرتك طلبت انك تقابلنى ليه

جلس امامها ونظر لها نظره مطوله وقال
ريان :- هتصدقينى لو قولتلك مش عارف بس حبيت اشوفك واحشتينى اوى واحشنى الكلام معاكى يا بتول واحشتنى عيونك وكل حاجه فيكى

أغلقت عينيها بحزن شديد وتكلمت بنبره مختنقه وقالت
بتول :- لسه فاكر تقولى واحشتينى بعد السنين دى كلها يا ريان كنت فين انت لما كنت محتاجك فكرت تسأل عليا لو مره واحده من بعد ما طلقتنى بعد اسبوع واحد من الجواز

نظر لها بدموع وقال بضيق
ريان :- انا عارف انك زعلانه منى وان انا مش من حقى اقولك الكلام ده دلوقتى لانك ست متجوزه وبقيتى ام بس صدقينى انا مريت بحاجات كتير اوى فى بعدك كان كل يوم يعدى عليا وانتى مش معايا كنت بموت فيه انا عرفت الحقيقه عرفت أن امى واسيل كانوا عاملين علينا تمثيليه علشان اطلقك وان امى مكانتش تعبانه ولا حاجه عرفت بس كان متأخر اوى مقدرتش استحمل صدمتى فى امى بعد عن كل حاجه وسافرت بعيد كنت محتاج وقت اعيد حساباتى فيها بس فى الوقت ده اسيل طلعت حامل وكان صعب أطلقها لأن حالتها كانت صعبه وأبوها صمم أن أمضى شيك على نفسى كبير جدا علشان يضمن أن مش هطلقها ويضمن مستقبل بنته معايا وبعد ما عملت كده اسيل فقدت الجنين ومن يومها واحنا عايشين مع بعض زى الاغراب لا انا قدرت انساكى واتعامل معاها طبيعى وهى حملتنى ذنب نزول الجنين وبقت مش طايقه تبص فى وشى

ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
بتول :- طيب وانا مالى بحياتك الشخصيه جيبنى هنا علشان تحكيها ليا ليه

أجابها بضيق وقال
ريان :- انا اتصلت بيكى مش علشان احكيلك حياتى الشخصيه انا محتاجك جنبى يا بتول انا وانتى اتعذبنا كتير لازم ننهى العذاب ده بقى ونرجع لبعض نعوض اللى فات من عمرنا

تكلمت بغضب وقالت
بتول :- انت عبيط يا ريان جاى تطلب منى نرجع لبعض طيب ازاى وعذاب ايه ده اللى بتتكلم عنه تعرف ايه انت عن العذاب اللى انا شوفته من اللحظه اللى انت دخلت فيها حياتى

تعرف انت ايه عن عذاب الخذلان اللى عيشت فيه بسببك ولا تعرف ايه عن عذاب كسرة القلب فى اكتر وقت مكسور ومحتاج سند فيه من اقرب واحد لقلبك ومتلقهوش تعرف انت ايه عن العذاب اللى انا عيشته طول السنين دى كلها، بلاش انت تتكلم عن العذاب لأن انت اكتر شخص رمانى فى العذاب وسابنى وهرب واحتضنة عدى ونظرت له بدموع وقالت
-انت اكتر شخص مؤذى قابلته فى حياتى اذتنى انا وناس كتير بريئه ملهاش ذنب

نهض واقترب منها وجلس بجوارها وامسك يدها وقال بدموع
ريان :- انا اسف يا بتول اسف بجد عارف ان الاسف فى الوقت ده مش هيفيد بس انا طمعان فى طيبة قلبك ومسمحتك

ابعدت يده عنها بغضب وقالت
ريان :- انا مشوفتش فى حياتى واحد بجح زيك كده يا ريان يعنى دوست على قلبى بجذمتك رمتنى فى وسط النار وسيبتنى لوحدى طول السنين دى وجاى تقولى طمعان فى طيبة قلبك وعايزنى اسامحك لا يا ريان انا مش مسمحاك ولا عمرى هسامحك انت عارف بغبائك ضيعت من ايدك جوهره هتفضل طول عمرك تندم عليها ومش قصدى عليا انا لا انا فيه منى كتير ثم نظرت إلى عدى وقالت لا جوهره تخصك بس بغبائك وهروبك زى العيال ضاعت منك وبقت تخص غيرك وانا مش ندمانه أن عملت كده عارف ليه علشان اللى بقت من نصيبه شخص يستحق بجد وقف فى ضهرى وسندنى من غير اى مقابل انا دلوقتى بس عرفت قد ايه انا كنت غبيه لما عيشته بأيدى نفس العذاب اللى عيشته على ايدك وهو ميستحقش منى كده بجد، وليد مش جوزى يا ريان بس بعد ما سمعت كلامك اللى كان بالنسبه ليا اسباب تافهه وعبيطه وزادت فى قلبى كره ليك قررت اقبل طلبه نتجوز وانت ابعد عن حياتى يا ريان وحسك عينك تحاول تكلمنى تانى فاهم وهابت واقفه بغضب

حدق بها بصدمه وقال بعدم فهم
ريان :- مش جوزك اومال ده يبقى ابن مين لما انتى متجوزتيش

نظرت له نظره مطوله وقالت بنبرة مختنقه
بتول :- ابن وليد وده اللى فى مصلحته يا ريان انسانى ومتحاولش تكلمنى تانى عن اذنك وخرجت مهروله إلى الخارج والدموع أنهمرت منها بوجع وكسره وأخذت الهاتف الخاص بها من حقيبة يدها وأجرت اتصالا بيد مرتعشه وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت وليد يقول لها
وليد :- بتول خير فيه حاجه

أجابته بدموع وقالت
بتول :- انا محتاجك اوى يا وليد تعالى خدنى حالا مكان ما نزلتنى

أجابها سريعا وقال
وليد :- أهدى طيب يا بتول انا جاي عندك حالا

أغلقت الخط واحتضنة عدى وظلت تبكى وتنتحب بحزن شديد ..
..............................................................
عند ايوب

جلس على الأرض بدموع ونظر إلى الحائط بحزن شديد وقال من بين شهقاته

أيوب :- ليه عملتى فيا كده ليه خونتينى يا قمر انتى كنت اغلى حاجه فى حياتى الشقه دى انا اشتريتها علشان كان فيها اجمل ذكرياتنا هنا اتعرفت عليكى هنا شوفت ضحكتك الكدابه المزيفه هنا عيشت احلم نكون انا وانتى فيها ونجيب حته منك ومنى ليه تكسرى قلبى كده ليه ولسه مكمله فى كدبها لسه مصممه ترسم على وشها دور الملاك البرئ كفايه خداع كفايه ونهض وقال بغضب
-انا هحرق قلبهم على اقرب حد ليهم لازم اعيشهم الوجع اللى عايش فيه أضعاف مضاعفه

واتجه إلى الباب وخرج منه سريعا وجد محروس معه فتاة ترتدى ملابس فاضحه تظهر مفاتن جسدها ويقبلها بطريقه مقززه نظر له بكره واتجه إلى الدرج ولكن أوقفها صوت محروس يقول له

محروس :- ايه ده ابو النسب لسه عايش ولا ايه طيب ازاى ده

استدار له وقال بغضب
أيوب :- عايش ورجعت علشان انتقم منكم كلكم

تعالت ضحكاته وقال
محروس :- ايه كلام افلام الاكشن ده يا عم فكك ده كلام افلام وروايات تعالى تعالى معايا حتة مزه إنما ايه نار هتعيشك احلى ليله بس اهم حاجه معاك فلوس علشان كله بحسابه

نظر له بغضب وبصق على الأرض وقال
أيوب :- زباله ووس** وهتفضل طول عمرك كده يا واطى وتركه وغادر المكان

اطاح ذراعه بالهواء بعدم اهتمام وقال
محروس :- عنك انت اللى خسران وقبل الفتاة بطريقه مقززه وقال
-ولا تزعلى يا مزه انا هعيشك ليله ولا الف ليله وليله وفتح الباب ودلفوا إلى الداخل واغلق الباب خلفهم....
.............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان

جلست قمر تنظر للفراغ والدموع تنهمر من عينيها وتحرك ظهرها إلى الأمام وإلى الخلف وهى تتذكر ما حدث معها قبل أن تعود إلى الفيلا

فلاش باااااك

خرجت قمر من الغرفه المظلمه بعد ما ارتدت ملابسها لكنها تفاجئت بوجودها داخل سكن أيوب القديم نظرت بالمكان بدموع واتجهت إلى الباب وخرجت منه نظرت إلى باب الشقه الخاصه بعائلتها منذ زمن طويل اقتربت من الباب بدموع وطرقت على الباب عدة طرقات وبعد عدة ثوانى سمعت صوت محروس من الداخل واول ما ظهر محروس من خلف الباب ارتمت داخل أحضانه وظلت تبكى وقالت بدموع

قمر :- محروس اخويا ابوس ايديك انقذنى من مروان بترجاك يا محروس احنا ملناش غيرك انت اخونا ولازم تبقى سند لينا

أبعدها عن حضنه ونظر لها بعدم اهتمام وقال
محروس :- قمر انتى ايه اللى جابك، هربانه من جوزك ولا ايه

أجابته بدموع وكسره وقالت
قمر :- مروان بيضربنى يا محروس انا مش قادره استحمل اعيش معاه ثانيه واحده ارجوك خلينى هنا اعيش معاك وطلقنى منه

حدق بها بصدمه وقال
محروس :- ا ا ايه تطلقى وتعيشى هنا لا مينفعش طبعا م م معندناش بنات تطلق ارجعى بيت جوزك بلاش دلع ما كل الستات بتضرب من جوزها عادى يلا اسمعى الكلام وامشى

تكلمت من بين دموعها وقالت بترجى
قمر :- لالالا ابوس ايدك بلاش ترجعنى ليه تانى بترجاك يا محروس وحاولة ان تدخل إلى داخل الشقه

وقف امامها حتى يمنعها من الدخول وقال
محروس :- قولتلك مينفعش الدخول امشى يلا روحى لجوزك بدل ما اخدك عنده بنفسى ومش هيحصل كويس معاكى منى قصاده

وفى ذلك الوقت سمعت صوت انوثى يأتى من الداخل

أجابها بحب وقال
محروس :- جايلك يا روحى ونظر إلى قمر وقال بأمر
-زى ما قولتلك امشى يلا واغلق الباب امامها وتركها

نظرت إلى الباب بدموع وتحركت بحزن شديد نزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره وعادت مره أخرى فيلا مروان
..............................................................
باااااااك

تفاجئت بمروان يقف أمامها نظرت الاتجاه الأخرى وظلت تبكى وتتحرك بظهرها إلى الأمام وإلى الخلف

أقترب منها وامسك شعرها وقال بغضب
مروان:- بتفكرى فيه صح لسه عايشه على امل انك تكونى معاه بتحلمى انا همحيه من على وش الأرض هقتله يا قمر هقتله انطقى انتى كنتى معاه صح

ظلت تبكى دون أن تجيب عليه

ضغط بقوه أكثر على شعرها وهدر بها بغضب وقال
مروان :- ردى عليا كنتى معاه

أغلقت عينيها وظلت تبكى

نظر لها بغضب وقال
مروان :- انا هعرف اخليكى تتكلمى وتردى عليا ومزق ملابسها والقاها على الأرض وبدء ينزع ملابسه

ظلت صامته ولم تتحرك
أقترب منها وظل يقبلها بشراهه ولكنها لم تصدر اى رد فعل أبتعد عنها بأستغراب وظل ينظر لها واقترب منها مره اخرى وقبلها ببطئ شديد ولكنها ظلت صامته أقترب أكثر منها واخذ حقه الشرعى دون عناء منه مثل كل مره وبعد وقت أبتعد عنها ونظر لها بأستغراب وقال

مروان :- تعرفى أن اول مره أقرب منك من غير ما تعافرى معايا

ظلت صامته كالعاده ولم تجيب عليه والدموع تسيل على وجينتها

تركها ودلف المرحاض
جلست على الفراش وجسدها عارى وضمت ساقيها بالقرب من صدرها وظلت تنظر إلى الفراغ وتنهمر دموعها على وجينتها ونظرت إلى السكين المتواجد على الطاوله بجوار اناء الفاكهه وتحركت ببطئ اتجاهه و...
google-playkhamsatmostaqltradent