Ads by Google X

رواية احببتها ولكن الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم بيسو وليد

الصفحة الرئيسية

رواية احببتها ولكن البارت الثامن والعشرون 28 بقلم بيسو وليد

رواية احببتها ولكن بقلم بيسو وليد

رواية احببتها ولكن الفصل الثامن والعشرون 28

صمت سيطر علي المكان بأكلمه عندما رأها ملقاه علي الأرض وتلك السكين ببطنها وهي تلفظ انفاسها الأخيره كان لا يصدق ما يراه امامه احقاً ستتركه وترحل بتلك السهوله..بالتأكيد هي تمزح معه كيف تجرأت وذهبت كي تُدافع عنه الأن هي تلفظ انفاسها الأخيره امام اعينه الدامعه التي مازالت ترفض ذلك المشهد الذي امامه ذهب إليها وهو لا يصدق جلس علي ركبتيه امامها وهو ينظُر إليها بحزن وصدمه 
نظر إليها بدموع حبيسه وهو يحادثها بصوت منخفض حزين:-
ليه عملتى كدا...ليه تكسرينى كدا...انتِ عارفه انى بحبك وانتِ اللي بتساندينى صح...مش لما واحد فينا بيقع التاني بيسنده وبيقويه لو سبتينى دلوقتي...مين هيدعمنى ويقف جنبى...مين هيقعد يستنانى لحد ما ارجع من الشغل ولما اجي يبقى مبسوط...هقعد مع مين بليل واتكلم معاه وافضفض ليه...مين هيقولى اعمل دا ومتعملش دا...عاوزه تروحى وتسبينى بدرى ليه انا زعلتك عشان تسبينى بالسهوله دي...عاوزه تمشي بدرى ليه...ليه
كان يبكى نعم يبكى لن يتحمل فراقها ذلك فهى رحلت وتركته للأبد..تركته وحيداً...لقد أتت كى تنور له حياته من جديد كما يقول هو...هي ذلك الشعاع المضئ الذي أتى إلى حياته المظلمه كي تجعلها تشُع نوراً...أتت كى تجعل ذلك القلب الحزين المتهالك سعيداً أتت كي تُذيقه طعم السعاده والبهجه ولكن لم تمكث كثيراً ورحلت مُبكراً لا تعلم أنه يتألم الأن لفراقها...الجميع حزين الأن لفراقها الجميع يبكى لفراقها ففراقها ليس بالشئ الهين لهم
كان الجميع يبكى بحزن بينما صاحبتنا تضحك بسعاده وجنون نعم فهي الأن انتصرت عليه وجعلته يندم...سيأتى الأن إليها راكعاً امام الجميع كى يطلب منها العفو والسماح لتفاجئه هي برفضها وعدم الرضا وستكسره أكثر وأكثر
كانت تضحك بسعاده كبيره فها هى انتصرت الأن وتنظر إليه بتفشى 
تركها ونهض ليل وهو ينظُر الي عبير التي مازالت تضحك بسعاده وفرحه وذهب إليها ووقف امامها وهي توقفت عن الضحك وهي تنظُر إليه بشر ونصر تعرف انه سيترجاها الأن امام الجميع كى يعود لها 
نظرت إليه عبير بتفشي وهي تظن انه سيركع لها ويطلب منها السماح 
عبير:اركع يلا واطلب مني انى اسامحك
نظرت صفيه الي غفران بدهشه وهي لا تصدق ما تسمعه وتراه
نظر إليها ليل بنظرات تدب الرعب بأوصالها وهمس قائلاً:-
عوزاني اركع علي رجلك عشان تذلينى مش كدا
نظرت عبير إليه وهي تقول:-
بالظبط كدا...احبك وانتَ فاهمني
نظر إليها ليل قليلاً ثم امسك بعنقها ودفعها بقوه الي الجدار الذى خلفها وهو يضغط علي عنقها بشر وينظُر إليها نظرات قاسيه بدءت عبير تشعر بالأختناق وتحاول ان تحرر نفسها بأي طريقه
قالت عبير وهي تشعر بالأختناق:-
اوعا يا ليل سبنى هموت
ضغط ليل اكثر علي عنقها وهو يقول:-
ياريت تموتي عشان اريح البشر من شرك دا...زي ما موتيها هموتك يا عبير ولله لموتك
ركض إليه داوود وهو يحاول ان يبعده عنها
داوود:اهدا يا ليل هتضيع نفسك عشان خاطر كلبه زي دى اهدا
صرخ ليل وهو يحاول الأفلات منه:-
اوعا يا داوود سبنى والله لخلص عليها هى السبب في موتها 
امسكه داوود بأحكام وهو يقول:-
مينفعش يا ليل هتضيع حياتك عشان واحده زي دي اهدا...ثم اكمل وهو ينظر إلي حافظ..خدها يا حافظ واربطها كويس وعينك عليها بعد كدا متغيبش عنك لحظه سامع
امسكها حافظ من ذراعها وهو ينظر الي داوود ويقول بأحترام:-
حاضر يا داوود باشا 
اخذها حافظ وذهب بينما كان داوود ترك ليل عندما هدء وجاء كي يذهب إليها ولكن منعه ليل وهو يقول بصوت غاضب:-
محدش يقربلها...مش عاوز حد يلمسها 
ذهب ليل إليها تحت أعين الجميع وحملها وقلبه يتمزق لرؤيتها بهذا المنظر امامه فهو لم يتوقع انه سيراها بهذا المنظر ذهب الي غرفته ووضعها علي الفراش بحظر واغلق الباب وذهب إليها وهو يريد ان يزيل السكين ولكن ليس لديه الشجاعه علي فعل ذلك ولكن قرر ان يزيلها امسكها بأيدي مرتعشه واغمض عينيه وانتزعها فجأه وصُدم عندما رأى ان ليس هُناك اي دماء علي ملابسها او السكين نظر إليها وجدها تضحك بقوه وتقول:-
مفاجأه يا فوزى مش كدا
نظر إليها ليل بذهول تام وهو لا يصدق ما يراه:-ازاى؟؟
نهضت روز وهي مازالت تضحك عليه وعلي ملامحه المصدومه وهو ينظر إليها بصدمه
قال ليل بعدم استيعاب وهو ينظُر إليها:-
لا بجد ازاى...انا مش فاهم حاجه
وقفت روز عن الضحك ووقفت امامه وهي تحاوط عنقه وتقول:انا هقولك يا سيدى
flash back
خرجت روز بعدما سمح لها ليل وكانت تسير قليلاً في الحديقه ولكنها شعرت بأن هُناك احد يراقبها نظرت حولها ولمحت عبير صُدمت روز وخافت ولكنها قررت فعل شئ ما ذهبت وراء عبير وعندما شعرت بها عبير ركضت الى بعيد حتى تغادر روز وجدت روز ان هُناك سكين ذهبت سريعاً إليها وهي تلتفت حولها كي تتأكد من ان لا احد يراقبها اخذتها سريعاً وابدلتها بواحده اخري ولكنها من البلاستيك ذهبت روز سريعاً وقطعت جزء صغير من فستانها وعادت مره اخري بعدما خبأت السكين الحقيقيه 
back
روز:وطبعاً انتَ عارف الباقى ولما ضربتنى بيها السن بتاع السكينه بلاستيك وطبيعى لما تضربنى بيها تتنى عشان هي بلاستيك وطبعاً انا كُنت حاطه لون احمر اللي هو الألوان المياه دي وحطيت شويه من اللون دا حوالين الفستان بس هو مبانش عشان الفستان اصلا احمر ومثلت انى مت
كان ليل يستمع إليها بذهول وصدمه كبيره افاق من صدمته وهو يقول:-
مش معقول...انتِ نفس تفكيرى..افهم من كدا انك بترديلى نفس اللي عملتوا فيكى
ضحكت وهي تقول:يعنى مش اوى
امسك ليل خدودها وهو يضغط عليها بغيظ وقال:-
طبعاً سيادتك مبسوطه دلوقتى وفرحانه 
روز:اوعا يا عم انتَ خدودي وجعتنى ايه الغيظ دا كلوا
ليل:حضرتك كُنتى بتستموتي قدامى وانا معرفش انه مقلب في الأخر 
روز:لا ولله انا عملت كدا لهدف مُعين في دماغى
نظر إليها ليل بتعجب وهو يقول:-
اللي هو إيه بالظبط
روز:في مكان تاني تقدر تنقلى عبير فيه 
ليل بتعجب:ايوه بس ليه
روز:طيب خلى الحارس بتاعك ينقلها المكان دا وانا هقولك بعد كدا ايه اللي هيحصل
اتصل ليل بحافظ وأمره بأن يضع عبير في المخزن الأخر واغلق معه مره اخرى
ليل:ها يا ستى نقلتهالك لمخزن تانى هتعملى ايه بقى
روز:استنانى شويه وهرجعلك
ذهبت روز بينما ظل ليل يقف بمكانه وهو لا يعرف بماذا تُفكر وماذا يدور برأسها 
مرت ساعه كامله ولم تأتى بينما هو تعجب من تأخرها ذلك ولا يفهم ما الذي تريد ان تفعله قاطع تفكيره ذلك روز التي ذهبت إليه وصُدم عندما رأها بذلك المنظر أمامه فكانت ترتدى ذلك الفستان الأحمر ولكن يملئه اللون الأحمر الذي سكبته كله على فستانها وبعثرت شعرها ووضعت القليل من ذلك اللون على وجهها واصبح شكلها مريباً
نظر إليها ليل بصدمه وهو يقول:-
انتِ ايه اللي عملاه فى نفسك دا؟؟ روز انتِ اتجننتى
نظرت روز إلي هيئتها بتعجب وهي تقول:-
مالوا شكلي يعنى مش فاهمه
ليل:مالوا شكلك؟؟ روز روحى نامى
روز:لا عشان خاطرى خلينى اعمل اللي في دماغى
ربع ليل يده امام صدره وهو ينظر إليها بهدوء ويقول:-
وايه هو اللي في دماغك يا مدام روز 
روز:تعالى معايا وانا هفهمك بس عملى
اوقفها ليل وهو يقول بصوتٍ حاد:-
استنى يا هانم هتخرجى بشعرك ازاي وسيادتك محجبه وفي شباب في البيت
اخذت روز حجابها ووضعته علي رأسها بإحكام ونظرت إليه مره اخري وهي تقول:-
اهو يا استاذ ليل...نسيت واجبك انك تفكرنى مش تقفش مره واحده
ليل:وانا فكرتك عشان متنسيش تانى
روز:خلاص متقفش وتعالى يلا عشان اوريك هعمل إيه
في المخزن
كانت عبير تجلس وحيده بعدما نقلها حافظ بأمر من ليل وهى تنظر حولها حتى وقعت عينيها علي ذلك المشهد الذى جعل الرُعب يدب بأوصالها ظلت تنظر إلي تلك الواقفه امامها وتبتسم لها وتلوح بتلك السكين امامها مثلما فعلت مع ليل مُنذ قليل ارتعبت عبير عندما رأتها هكذا أمامها ظلت روز تسير أمامها ببطء شديد ومازالت تلك الأبتسامه علي وجهها ذهبت إليها روز وجلست امامها وهى تمرر السكين علي عنقها ببطء وسريعاً ظلت تضحك وهي تراها بكُل ذلك الرعب امام اعينها 
ضحكت وهى تقول:-
مالك بس خايفه كدا ليه..هو انا أخوف للدرجه دي 
نهضت عبير بفزع وهي تركض بعيداً وتنظُر لها بخوف شديد بينما روز تضحك وتقترب منها مرة أخرى صرخت عبير وهى تضع يدها على عينيها وتقول كلام غير مفهوم وتصرخ بها حتى دخل ليل على صوت صراخها وكانت روز أختفت من أمامها نظر لها بخبث خفى وهو سعيد لرؤيتها بتلك الحالة وهذا ما كان يريده 
نظر إليها ببرود شديد وهو يربع يده أمام صدره ويقول:-
مالك يا عبير إيه اللى راعبك أوى كدا؟
أزالت عبير يدها عن عينيها وهي تنظُر إلى المكان وهى لا تصدق ما تراه ظلت تركض بكل مكان في المخزن وهى تبحث عنها وهى تُهزى بكلمات غير مفهومه يكاد يقسم أنها علي وشك الجنون ذهبت عبير إليه ووقفت أمامه وهى تنظر حولها بجنون وتقول:هى هى كانت لسه هنا أيوه هى كانت لسه هنا أنا شوفتها بعينى دلوقتى
نظر إليها ببرود وهو يقول:-
هى مين دى يا عبير اللى كانت لسه هنا وشوفتيها
تحدثت عبير بسرعه وهى تلوح بيدها وتنظُر بكل مكان حولها:-
مراتك أيوه مراتك كانت لسه هنا ومعاها سكينة وكانت بتحركها على رقبتى هتموتنى أيوه أيوه هى جايه عشان كدا عشان أنا قتلتها هي جايه تنتقم منى
ليل بهدوء:روز ماتت يا عبير وانتِ اللى موتيها بنفسك
قالت عبير بسرعه:لا لا هى عايشه حتى...
قاطع حديثها تلك التى تقف في ركن المخزن وتنظُر لها نظره تدب الرُعب بأوصالها ومازالت تُمسك بتلك السكين بيدها وتوجهها إليها صرخت عبير وهى تختبئ خلف ليل بذعر وتقول وهى تُشير إلي المكان الذي تقف به روز وقالت:-
اهى هناك اهى مستخبيه ومعاها سكينه ومصوباها نحيتى روح يلا خُدها منها بسرعه ومشيها من هنا قبل ما تمشى يلا
نظر ليل إلي روز وفهم نظرتها التفت مرة أخري إلى عبير وهو يقول:مفيش حاجه يا عبير انتِ بيتهيقلك 
ابتعدت عنه عبير وهي تصرخ به قائله:لا مش بيتهيقلي انتَ كداب أكيد انتَ شايفها 
هدء ليل قليلاً ونظر إليها وقال بأستعطاف:كدا يا عبير هتكدبيني بردوا..مش أنا ليل حبيبك معقوله هكون بضحك عليكى يعنى
هدأت عبير بعد جملته تلك وهى تنظُر إليه بضياع ذهبت وجلست بركن هادئ وضمت ركبتيها إلى صدرها وهي تقول:-
انا مش مجنونه أنتوا اللى مجانين..انا مش مجنونه أنتوا اللى مجانين
أبتسم ليل بسعاده وهو يراها بكُل هذا الرُعب أمامه ذهب وأغلق باب المخزن جيداً كى لا تحاول الهروب مره أخري وعاد مرة أخرى الى القصر
دلف الى غرفته مباشراً كانت روز قد ابدلت ثيابها وتجلس وواضح أنها غاضبه وبشدة 
أقترب منها ليل بهدوء وهو متعجب من هيئتها تلك واضح أنها غاضبه وبشده وقف أمامها بهدوء وقال:مالك يا روز فى أيه؟
لم تجيبه وألتزمت بالصمت وأشاحت بنظرها الى الجهه الأخرى أعاد سؤاله مرة أخرى وقال:مالك يا روز فى أيه؟
نهضت روز بغضب وهى تنظُر إليه بغضب شديد وقالت بصوتٍ عالٍ:يعنى أيه اللى قولتوا هناك دا 
تعجب ليل من تحولها المفاجئ ونظر لها بعدم فهم وقال:-
مش فاهم قصدك على ايه بالظبط
صاحت به روز بغضب وهي تقول:والله...كدا يا عبير مش انا ليل حبيبك معقوله هكون بضحك عليكى
ضحك ليل على غيرتها الشديده عليه وهو لا يستطيع التوقف عن الضحك بينما غضبت هي أكثر وبدأت بضربه وهي تقول بغيظ:اضحك اضحك مانتَ مش هامك حاجه حبيبها ها
أمسك ليل يدها كى لا تستمر بضربه وهي تصرخ به قائله:اوعا انا هقلبها علي دماغك 
ضحك ليل أكثر وهو يقول:يا مجنونه انا قولتلها كدا عشان تهدي يا غبيه مش كفايه الرُعب اللى انتِ عملتهولها
نفضت روز يده بعيداً بحنق وجلست مره أخرى بينما هو حاول أن لا يضحك كى لا يثير غضبها أكثر من ذلك
جلس ليل بجانبها وهو ينظُر إليها بهدوء كان سيتحدث قاطعه دق على الباب ذهب وفتح الباب وجد هانم وفرحه أمامه نظر ليل الى روز وهو يشعر بالقلق بينما هانم وفرحه ينظرون لبعضهم بتعجب قالت فرحه وهي تدخل هي وهانم:ايه يواد عمى هنفضلوا واجفين اكده احنا
لم تكمل حديثها ووجدت روز أمامه تجلس على الأريكه صرخت هى وهانم بخوف قالت فرحه بخضه:سلاماً قول من رب رحيم أيه دا هي مش ماتت برضوا ولا انى اللى اتعميت
اغلق ليل باب الغرفه وهو يحاول تهدئتهم بأي طريقه
ليل:اهدوا وانا هفهمكوا كل حاجه أنتوا عاوزينها
هانم:تفهمنا ايه يواد عمي هو ايه اللى حصل انتِ مش كُنتى ميته يا روز من شويه 
فرحه:مش عارفه والله ياخيتى تكونش زي الجطط بسبع أرواح
مسح ليل علي وجهه وهو يشعر بأن ضغطه يعلو وهم مازالوا يتحدثون صرخ بهم ليل بنفاذ صبر قائلاً:بس في ايه مش معقول كدا
فرحه:جرا ايه عاد يواد عمي مش مصدومين إحنا يعنى
ليل:مصدومين تسكتوا مش تتكلموا افهموا الأول وبعد كدا اتكلموا
هانم:طيب جول وفهمنا
قص عليهم ليل كل شئ حدث وعن خطه روز أيضاً تحت صدمتهم وذهولهم حتي انتهى ليل
فرحه:يا جادره 
هانم:دماغ ألماظ...زي ليل بالظبط
ليل:لا هى خدت فكرتى بس عدلت فيها شويه
روز بحنق وهو تقلده:لا هى خدث فكرتى بس عدلت فيها شويه
فرحه:شكلها مش طيجاك يا ليل 
ليل:هى مش طيقانى أصلاً
فرحه:ليه بس فى حد ميطجش ليل دا سُكره العيله
تحدث روز وعينيها تطق شرار وتضغط على أسنانها بغيظ وتُمسك الوساده كى تضربه بها:سُكره العيله ها
ألقتها عليه بغضب شديد وهى تستعد للخروج:سُكره العيله قال
خرجت روز من الغرفه وهى غاضبه بشده وتركتهم نظر إليهم ليل بيأس
هانم:هي مالها زعلت ليه؟
فرحه:تكونش بتغير عليه؟
ليل:دى لسه متخانقه معايا عشان قولت لعبير مش انا حبيبك
هانم بذهول:يا حزنى وانتِ يا فرحه زودتيها وجولتى عليه انه سُكره العيله
فرحه:هنعملوا إيه يعنى محدش جالها غيرى
انتبه ليل الى حديثها نظر لها وهو يقول:معلش انتِ قولتى ايه؟
فرحه بتعجب:محدش جالها غيرى
ليل:والله؟ انتِ بالذات تسكُتى خالص ومسمعش صوتك وانا أقول العرسان دى كلها بتطفش من أيه ادينى عرفت السبب
هانم:ايه دا هو أبوى مجلكش؟
ليل بتعجب:مقليش ايه؟
هانم:مش فرحه متجدملها عريس
ليل بأندهاش:ايه دا بجد
هانم:ايوه والله 
ليل:الف مبروك يا فرحه
فرحه بخجل:الله يبارك فيك يواد عمي
في الأسفل
كان الجميع يجلسون في الليفنج ويتحدثون في مواضيع مختلفه حتي قاطعهم نزول ليل وهانم وفرحه
غفران:ايه يا ليل مختفى ليه
ليل:مفيش يا خالى عرفت أن فى عريس متقدم لفرحه
غفران:انتِ لحجتي جولتيلوا يا سوسه انتِ
ابتسمت هانم بينما نظر لها ليل وابتسم وهو يقول:مفيش غيرها اللى فضحاك يا خالى
غفران:والله يا ابنى كُنت ناوى اجولك
غمز له ليل بأبتسامه وهو يقول:يا خالى تقولى ايه بس ما خلاص مبقاش فى الشُغل دا
غفران بذهول:شوف الواد وحركاته
ضحكت صفيه وهى تقول:قعدتوا مع حمزه وسامح كترت وبدء يتعلم منهم
ليل ببراءه:أنا يا امى دا انا غلبان حتى
غمز لهُ حمدان بمرح وهو يقول:غلبان جوى يا عمى
قال ليل بحده بعدما فهم قصده:أتلم يا حمدان وخلي الطابق مستور
خالد:وه هو جال حاجه
ليل:بطل تطبل وراه بقي وقول الحقيقه مره 
خالد بمرح:أسف يواد عمى بس حمدان دا حبيبى الروح بالروح 
نهض جابر وذهب إلى ليل ووقف بجانبه وهو يده علي كتفه ويقول بأغاظه:وليل أخوي الروح بالروح أكده لو هشحت مبحبش الا هو
داوود:اوعا جابر بيحبك أوى يا ليل 
حمزه:حبايبوا كتير دا فيمس يا ابنى
سامح:ايوه وانا أشهد
خالد:لا لا انتَ شكلك بتطبل تعالى جنبى عشان بنعرف نطبل حلو
سامح:ايه دا هو انا مكشوف للدرجه دي؟
حمدان:انتَ أصلاً أسمك سامح طبله تعالى يا عم 
ليل:المهم انتَ يا عمى موافق على العريس دا
غفران:والله يا ولدى ما عارف أصلوا مش من البلد هو من بلد جنبنا وكنت عاوزك يعنى تشوفه انتَ بردوا أخوها 
ليل:حاضر يا خالى اول ما نرجع الصعيد على طول هشوفلك الحوار دا انا وداوود
غفران:بإذن الله
مر أسبوع ولم يحدث أى شئ جديد يُذكر 
في قصر ليل
ليل بصوتٍ عالٍ قليلاً:روز..روز
أتت روز على صوته وهى متعجبه
روز:ايوه يا ليل فى ايه؟
ليل:القميص الأبيض فين؟
روز بتوتر:قميص..قميص إيه
ليل وهو مازال يبحث عنه:القميص بتاع البدله الكُحلى يا روز 
روز:وانتَ بتسأل عليه ليه
ليل:عشان أتفرج عليه..ايه يا روز الأسئله دي عشان ألبسوا وأروح الشركه عشان أخلص الأجتماع المهم دا عشان نسافر الصعيد
فركت روز يدها بتوتر ولاحظ ليل توترها ذلك وعلم أن هناك شئ ما:فى ايه متوتره كدا ليه
روز بتوتر:أصل انا يعنى
ليل:اخلصى يا روز بقولك ورايا اجتماع مهم بعد تلات ساعات
روز:وانا مالى
ليل:قولى ودتيه فين طيب؟
روز:هتلاقيه فى الدولاب فوق 
ذهب ليل كى يجلبه وهو يقول بتعجب:وانتِ شيلاه فوق كدا ليه؟
لم تجيبه روز وتشعر بالخوف مما هو قادم أخذه ليل وهو مصدوم مما يراه
نظر لها بصدمه وهو يقول:ايه دا؟
قالت روز فى محاوله منها كى تتجنب صراخه عليها:-
بص انا هفهمك انا كُنت بغسلوا لأن نعمه نسيت تغسلوا مع الهدوم وحطيت عليه شويه زهره عشان ينضف وكدا بس أكتشفت أنها غمقت لونوا فجيت عشان اغسلوا الكلور وقع عليه من غير ما أقصد ولقيت القميص عمل بقع لأن الكلور كان شديد وغسلتوا تحت المياه علي أمل انه ينضف ويرجع زي الأول بس معرفتش فقررت انشروا ولما نشف لقيت انه باظ 
صمتت وهو ينظر لها بصدمه كبيره ولا يستطيع ان يصدق ما فعلته بقميصه اسرعت هى وقالت:-
بس تصدق شكلوا بقي حلو اوي ولله الزهره والكلور ادولوا شكل حلو ومختلف بس عارف انا ميأستش وغسلتوا بفانش عشان يرجع زى الأول بس للأسف مفيش فايده
صمتت مره اخرى وهى تنتظر رد فعله ترك القميص وهو لا يعرف ماذا يفعل نظر إليها وهو مازال مصدوم وقال:-
زهره؟ بتغسلى القميص بزهره يا روز
قالت روز بتوتر وهي تعض اظافرها:-
كُنت فكراها فانش والله
امسك ليل شعره بقوه وهو لا يصدق حتى الأن ما يراه ويسمعه 
ليل:لا وياريتها جت علي قد كدا روحتى دالقه عليه كلور ومن غير قصد لأ وبتغسلي القميص علي أساس انه هينضف يعنى مهو الكلور كلوا خلاص بتغسلى فى ايه...لا وبعد مانشرتيه روحتى تغسليه بفانش يالهوي عليا حاسس أنى هتشل ضغطى على
روز:معلش مانا معذوره بردوا
ليل وهو ممسك بشعره ويقول بحسره:وانا مين يُعذرنى انا واحد عنده أجتماع بعد تلات ساعات مهم ولازم اتزفت امشى
روز:خلاص ألبس اي بدله يا ليل ما انتَ عندك كذا بدله غيرها الدنيا مخربتش يعنى أبقى اشترى قميص جديد وخلاص
ليل:اسكُتى خالص عشان انا هتشل اسكُتى
ذهب ليل كى يرتدي بدله أخرى وهى ظلت واقفه مكانها ومازالت متعجبه من ضيقه
روز:وأيه يعنى لما قميص يبوظ بدل ما يقولى فداكى 100 قميص يا حبيبتى
ليل من الداخل:لا يا حبيبتى مش فداكى ومش مسامحك على القميص اللى باظ دا وهتجيبى غيرو يا روز
روز:بتقول حاجه يا سى عبدو
بعد مرور عشر دقائق كان ليل قد انتهى ويستعد للرحيل أخذ أغراضه وذهب ولكن اوقفته روز وهي تقول:-
متشيك بقى ورايح على فين
ليل:رايح على أجتماع شغل
روز:شغل ايه؟
ليل:هى البطه متعرفش أنها متجوزه ظابط شغال فى مجال الصاعقه
روز بخفوت:يالهوى انا أخاف منوا بعد كدا
ضحك ليل وهو يقول:شطوره هو كدا بالظبط وهتتحاسبى على القميص اللى بوظتيه دا
روز بسرعه:لا لا هجبلك واحد غيرو متقلقش وهيكون أحلى من دا كمان 
نظر إليها ليل بنصف عين وهو يقول:-
اما نشوف..خلصى وجهزى الشنط عشان راجعين الصعيد تانى
روز:حاضر..متتأخرش طيب
ليل:إن شاء الله سبيها على ربنا
خرج ليل وتركها تنظر لأثره بأبتسامه أفاقت من شرودها وبدءت بتجهيز حقائبهم
ذهب ليل الى الأجتماع وظل به لمده ثلاث ساعات يشرح للضباط خطته ويعطيهم معلومات كافيه كى ينجحوا بمهمتهم الجديده التى تعتبر خطيره بعض الشئ والتى للأسف لن يحضرها ليل حتى انتهى الأجتماع وخرج وجد بهاء أمامه
بهاء:كفاره يا ريس
ليل:بهاء عاوزك تكونى مكانى الفتره دى لحد ما ارجع من الصعيد
بهاء:انتَ مسافر تانى
ليل:للأسف بنت خالى متقدملها عريس وخالى محتاجنى معاه 
بهاء:خلاص روح ومتشيلش هم حاجه ولو فى اى حاجه هبلغك
ليل:تمام معلش هشيلك شغل فوق شغلك
بهاء:متقولش كدا يا عم انتَ صاحبى وأخويا اتكل انتَ على الله ومتشيلش هم حاجه
ليل:بإذن الله يلا اسيبك انا بقى عشان ألحق
بهاء:توصل بالسلامه يا صاحبى
في القصر 
كان الجميع يستعد كى يعودوا الى الصعيد مرة أخرى عاد ليل وابدل ملابسه سريعاً وظل يبحث إذا كان هُناك  اى عمل لم ينهيه قبل أن يغادر 
مرت ساعات حتى جاء موعد مغادرتهم كان الجميع يأخذون حقائبهم ويضعونها بالسياره 
وفى غرفه ليل كان يستعد ويغلق الحقائب ذهبت روز إليه ووقف أمامه وهى تقول:-
ليل كُنت عاوزه اسألك على حاجه كدا
ليل:قولى 
روز:عملت إيه فى موضوع فهمى وعبير
أعتدل ليل فى وقفته ونظر إليها وهو يقول:-
فهمى خلاص اتقبض عليه وأتحكم عليه 15 سنه سجن وعبير راحت مستشفى المجانين بعد اللى حصل أخر مره وكدا نقدر نقول إنى خلصت من عبير وفهمى دا فى السجن ودى فى مستشفى المجانين
روز:يعنى كدا خلاص
ليل:الحمد لله
سمع صوت حمزه اخيه من الأسفل وهو يقول بصوتٍ عالٍ:-
يلا يا ليل خلينا نمشى
ليل:يلا يا روز 
روز:يلا
كانوا سيمشون ولكن اوقفهم رنين هاتف ليل أخذه ليل وهو ينظر إليه بتعجب وأجاب تحت نظرات روز إليه
ليل:ايوه مين معايا
_ليل سالم الدمنهوري معايا
ليل بتعجب:ايوه انا مين معايا
_مش مهم انا مين المهم عاوز أقولك ان مراتك حلوه أوى
قال ليل بغضب:انتَ مين ياض انتَ
_ما قولتلك مش لازم تعرف 
ليل:يعنى مش هتقول انتَ مين
_للأسف
أمسك ليل هاتف أخر وسجل رقم هاتفه وظهر لهُ الأسم رمى الهاتف على الطاوله وهو يقول بصوتٍ حاد:-
معايا عُمر اللى مش راجل اللى خطف مراتى وحاول يقتلها مش كدا بردوا
google-playkhamsatmostaqltradent