Ads by Google X

رواية اسيره الليث الحلقة الثانية والعشرون 22 - بقلم اية محمد عامر

الصفحة الرئيسية

رواية اسيره الليث البارت الثانية والعشرون 22 بقلم اية محمد عامر

رواية اسيره الليث

رواية اسيره الليث الفصل الثانية والعشرون 22

أدهم: معرفهوش..عايز اي بينتقم مني..شغل اي..شغلي اللي عشت عمري كله فيه..ف المافيا..
ادم بصدمه: ااي..
أدهم: أنا لازم الاقيها..الريس اكيد عارف الشخص ده.. انا لازم ارجع القاهرة.. 
ادم: أنا هاجي معاك.. 
أدهم:  لا ي أدم مش هينفع الأحسن تبعد عن كل ده.. 
ادم:  انت اهبل أكيد مش هسيبك لوحدك.. 
أدهم: ادم الناس دي خطر ومبيرحموش... 
أدم:  بردو هاجي معاك.. 
أدهم:  انت مش فاهم حاجه ي ادم..انت عارف مرات ليث اتقتلت ازاي.. دبحوها قدام عنيه...أنا هتصرف أرجوك خليك هنا.. بعيد عن كل ده..
ادم: مش هسيبك ي أدهم..وافضل اتكلم كتير بقي..
أدهم بضيق: طيب يلا..
ادم: طب كلم ليث ده يمكن يعرف يساعد بردو..
أدهم وهو يقود سياره أدم..
أدهم: ليث في أسوان..ده غير أنه واخد طلقه امبارح الصبح..
ادم: يعني انت مش شغال مع البوليس..
أدهم: أنا وليث اللي كنا ممشين الشغل ده ي ادم..سلاح ومخدرات وكل حاجه تخطر علي بالك..ومش للريس بس لكذا عصابه واللي اتجمعوا وعملوا منظومه كامله..منظومه إرهابي*ه..ونور كمان كانت بتشتغل معانا..السوق كله عارفنا وبيفكر ألف مره قبل م يلعب معانا..
لحد م اتعرض علي ليث عمليه..هيقتل فيها شخصيه مهمه اوي..وليث رفض..
دبحوا مراته قدام عنيه..الريس بس هو اللي كان عارف مين اللي بعت الشخص اللي قتلها..ومرديش يقول عشان خايف منه..
وصدقني لما الريس يخاف من حد ده معناه ان الشخص ده مبيرحمش..
حتي نور.. الريس كان عايز يبعتها لرجل أعمال معروف علشان تسرق ورق مهم من بيته.. وطبعا مكانش هيبعتها شغاله ولا حاجه كان عايزها تبيع نفسها بالمعني الصريح كده.. 
علشان كده اتجوزتها وبعدتها عن كل الشغل..وده سبب المشاكل بينا.. 
من وقت م اتقتلت ليلي قررنا نسلم الريس ونبعد عن كل ده..واشتغلنا مع البوليس وقتها..
أنا شوفت الفيديو بتاعك قبل أخر عمليه ليا بيوم.. ومرديتش أكلمك..مكناش عارفين هنطلع منها عايشين ولا ميتين..
فكرنا ان كل حاجه انتهت.. بس الظاهر كل اعوان الريس حتي الناس اللي اكبر منه هيقلبوا ضدنا..
ادم: والبوليس فين من كل ده.. 
أدهم:  بقولك احنا اللي شغالين معاهم بقالنا سنين ومنعرفش منهم ناس كتير.. شغالين من تحت الستار.. تقولي البوليس.. 
ادم: بس افرض الريس ده ميعرفش فين نور؟ 
أدهم:  مش عارف ي أدم.. مش عارف.. 
ادم:  ان شاء الله خير.. انا بعت حازم يوصل مريم وندي البيت..وهيسأل في المطعم ويشوف الكاميرات.. 
أدهم:  مش هيلاقي حاجه.. مبيشتغلوش وفي كاميرات شغاله.. معاهم مبرمجين كتير ي ادم.. 
ادم:  ان شاء الله هنلاقيها متقلقش.. 
...... 
فتحت نور عينيها بوهن.. كانت الرؤيه مشوشه... كانت مستلقاه علي فراش في غرفه واسعه جميله.. بمقدورها ان تستمع لموجات البحر تصطدم بالشاطئ.. كانت يداها مربوطه في السرير حاولت سحب يدها من الربطه ولكنها أحمكت بشده علي يدها.. نظرت حولها بخوف لتجد رجلا تقريبا في فتره الأربعين من عمره ينظر لها وعلي وجهه ابتسامه انتصار كرهتها نور.. 
نور بغضب:  انت مين؟ 
سالم: منوره الشالية.. 
نور بغضب: انت مين بقولك وجايبني هنا لي.. عاايز اي!؟ 
سالم: عايزك انتي ي جميل..قبل م تتكلمي كتير أحب أعرفك..أنا سالم.. 
اقترب منها وهمس.. 
سالم: اللي الريس شغال عنده.. والي قتل مرات صاحبكوا.. 
نظرت له نور بخوف..أغمضت عينهااا بخوف.. وهي تفكر ماذا تفعل.. 
سالم: ايوا أنا بحب الهدوء... 
نور بهدوء:ممكن تفكني.. ايدي وجعتني. 
اقترب سالم وفك الربطه.. لتعتدل نور في جلستها.. و أردفت بهدوء.. 
نور: يعني انت عايز اي مني دلوقتي.. 
سالم:  قولتلك عايزك.. 
نور: انا مليش في الحرام.. 
سالم بإستهزاء: وهو المخدرات والسلاح اللي حلال.. 
نور:  هو ده اللي عندي.. 
سالم: خلاص ي جميل نتجوز.. 
نور: نتجوز ازاي وانا متجوزه.. 
سالم: تطلقي.. 
نور: خلاص لما أطلق وعدتي تخلص ابقي تعالا اطلب ايدي واتجوزني..
سالم بإستغراب:  يعني موافقه.. 
نور:  هو انا اطول اتجوز الباشا.. 
سالم بضحك: مكنتش أعرف انك عاقله كده..بس خلي بالك هتقعدي هنا التلات شهور... 
نور:  أكيد ي باشا.. 
سالم:قشطه ي قمر..انا مجهزلك فساتين حلوه اوي بدل التكتيفه اللي انتي فيها دي..هسبقك علي تحت..حصليني..وخلي بالك رجالتي ماليه المكان لو فكرتي تهربي..
نور: م خلاص ي باشا مش اتفاقنا..
سالم: احبك وانت مطيع...
تركها سالم وخرج من الغرفه..لتسقط دموعها..وهي تكتم نفسها حتي لا يسمعها..
نور: أعمل اي دلوقتي..لازم أشوف طريقه أكلم بيها أدهم..لازم أعرف انا فين..كل اللي أعرفه اني ف مكان ع البحر..أول حاجه لازم أهدي..انا كنت في يوم بسلم سلاح مش هاجي دلوقتي وهخاف..دلوقتي انا قدرت ابعده عني..لازم ي اما أهرب ي اما أكلم أدهم..
وقفت نور..ودلفت لحمام الغرفه..غسلت وجهها بالماء البارد..
فتحت الدولاب لتشهق بصدمه..
نور: هي دي الفساتين الحلوه ده مش محصله مايوهات..
أغلقت الدولاب وعدلت حجابها وخرجت من الغرفه..
نزلت السلالم لتجد سالم يجلس أمام التلفاز وهو ينظر لها بغضب..
سالم بغضب: مش قولتلك تغيري الهدوم دي..
نور بهدوء: اهدي بس ي بيبي..الفساتين دي صيفي واحنا في الشتا وانا بتعب اوي لما بخفف..يرديك اتعب..
سالم: ااه فهمت..كنت قوليلي..هبعتلك حد يجيب حاجه شتوي وتكون حلوه بردو.. 
نور: مفيش دااعي.. انا مرتاحه كده.. 
سالم:  ازاي يعني هتقعدي كل الفترة دي بالهدوم دي.. 
نور بضيق:  خلاص ماشي.. اللي تشوفه.. 
سالم بشك:  بس اشمعنا وافقتي بسرعه كده.. اللي أعرفه انك بتحبي أدهم.. 
نور: واللي وصلك اني بحب أدهم.. موصلكش اني طالبه منه الطلاق.. 
سالم:  اوووه.. عايزه تطلقي لي!! 
نور:  عشان ساب الشغل.. هنرجع شحاتين تاني.. 
سالم: بس هيشتغل مع الحكومه زي ما سمعت.. 
نور:  وهو شغل الحكومه بيأكل عيش.... 
سالم بضحك:  لا ناصحه.. 
نور بتفكير: يلا اطلبلنا بيتزا بقي عشان جعانه. 
سالم بضحك: عيوني.. 
أمسك هاتفهه.. لينتظر ردا.. ركزت نور معه كثيرا..منتظره أن يخبر المطعم بالعنوان ولكن حدث عكس ما توقعت.. 
سالم: ايوا علي نفس الشالية اللي وصلتله امبارح.. 
نظرت نور بحزن فقد توقعت ان تعرف عنوانهم.. حتي كادت تبكي ولكنها تمتلك نفسها وضغطت علي يدها.. لتبتسم غصبا عنها له.. 
.........
دلف أدهم لقسم الشرطه مباشره لمكتب جاسر..فتح الباب مباشره وأردف سريعا.. 
أدهم:  الريس فين ي جاسر باشا.. انا لازم اشوفه حالا.. 
جاسر: في اي ي أدهم اهدي شويه.. 
ادم:  اهدي ي ادهم.. حضرتك نور مرات أدهم اتخطفت والريس بس هو اللي عارف الراجل ده.. 
جاسر:  اتخطفت!! طب اهدي ي أدهم واقعد.. 
أدهم بغضب:  هو اي اللي اهدي.. بقولك مراتي مخطوفه.. هستني لم تتقتل هي كمان او يأذوها.. 
جاسر:الريس لسه محبوس هنا متقلقش.. وبنفسي هجيبه ليك.. 
خرج جاسر من المكتب بينما جلس أدهم وهو يشعر بالغضب والخوف حتي تجمعت الدموع بعينه.. 
ادم:  متقلقش ي ادهم هنلاقيها.. 
أدهم:  ي رب.. 
دلف جاسر وخلفه رجاله يمسكون بالريس.. كان مكبلا واثار الضرب واضحه علي وجهه.. 
لكمه أدهم في وجهه بقوه.. أمسكه أدم وابعده.. 
أدم:  مش هتستفاد لما تضربه.. 
أدهم:  مرااتي فين ي عبدالله.. 
الريس: وانا هعرفك مراتك فين وانا هنا ازااي!! 
أدهم بهدوء: الراجل اللي قتل ليلي اسمه اي.. عايز كل المعلومات عنه.. 
الريس بضحك:  هي وقعت في ايده.. يبقي مش هترجع.. 
أدهم بغضب:  بقولك انطق... 
الريس: هستفاد اي لما انطق.. كلها شهر واخد اعدام..يعني مش فارقه.. 
أدهم:  وان خرجتك من هنا.. 
جاسر بغضب:  انت بتقول اي!! 
تجاهله أدهم ونظر للريس..
أدهم:  هخرجك من هنا لو قولتلي مكانها.. زي م دخلتك هنا هقدر اخرجك.. 
الريس:مش هتقدر عليه..بيقتل من غير م يفكر حتي..
أدهم: قولي بس اسمه او اي معلومات عنه..
الريس: سالم المرشدي..الراس الكبيره..انا..وغيري كتير تحت رحمته..علفكره مش هيقتل نور مراتك لانه بيحبها وبيحبها اوي..
أدهم: ألاقيه فين؟! نور اتخطفت في اسكندريه ادور عليها فين..
الريس متعرفلوش مكان معين..ليه بيت قديم في اسكندريه..وشاليه ع البحر..والله أعلم يمكن يبقي ليه أماكن تانيه كتير..ده اللي أعرفه..
أدهم: وهنا في القاهره؟!
الريس: لا كتير..بيت عيلته..وكذا شقه كده علشان الشغل وعشان المزاج..
ادهم: عيلته؟!هو متجوز..
الريس: ايوا وعنده عيال كمان..
أدهم: حلو اوي..اديني عنوان كل الأماكن دي..
الريس: تمام..العنوان****
أدهم: تمام..يلا ي أدم..جاسر باشا؟
جاسر: نعم..
أدهم: علمه الادب عشان باع الريس بتاعه..
جاسر بضحك: عنيا..يلا قداامي ي عبيط..
........
خرج أدم وأدهم من قسم الشرطه..
ادم: انت مش هتخرجه؟
أدهم: أخرج مين..ده أول حاجه هيعملها انه هيقتلني ده انا اللي مسلمه ب إيدي..
ادم: الراجل اتصدم...
أدهم: هياخد اعدام ف اكيد هيتشعلق ب اي كلمه..
ادم: المهم هتعمل اي دلوقتي..
أدهم: اللي هعمله دلوقتي غلط اوي..بس لازم يتعمل..
.......
في القطار..
ع الهاتف..
ليث بغضب: انت بتقول اي!!!
جاسر: انا فكرت أدهم قالك..
ليث: لا مقاليش حاجه ي جاسر..اقفل انت..
رحمه: في اي؟
ليث: نور اتخطفت..المصيبه ان اللي خطفها هو نفسه اللي قتل ليلي..
رحمه: اتخطفت!!! طب وانت هتعمل اي..
ليث: الريس قال لأدهم علي اسم الشخص وأماكن بيروحها..لازم ألاقيه..اول م نوصل هروحله بنفسي..
رحمه بخضه: تروحله!!
ليث: ايوا ي رحمه هروحله وهقتله..
google-playkhamsatmostaqltradent