رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية اجبرت على زوجة اخي البارت الواحد والعشرون 21 بقلم دعاء زينة

رواية اجبرت على زوجة اخي كاملة

رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الواحد والعشرون 21

تحركت ديجا خلسة لتخرج دون أن يشعر بها أحد وعند وصولها إلى المكان المحدد وأتت لتدخل إذ بأحد يكتم أنفاسها ويسحبها إلى مكان أخر
ديجا بصريخ مكتوم:اممممم امممم لتقوم بعضه فى النهاية
_اهااا مسعورة
ديجا بصدمة:محمد أنت بتعمل ايه هنا
محمد:قولتلك أنا ضلك ياديجا يلا تعالى ومسك ذراعها ليكى يخرجها
ديجا:سيب دراعى أجى فين أخويا جوه ولازم ألحقه
محمد:تخلف مش عاوز سليم جوه وهو هيخلص الليلة دى يلا بقى عشان ألحق ارجعله
ديجا: يعنى ايه أنا مش هتحرك من هنا غير أم أفهم
محمد: ديجا مفيش وقت للفهم هنا اسمعى الكلام
ديجا:مستحيل
محمد: أنتى شايفه أنه مستحيل
ديجا:اهممم
محمد:يبقى متزعليش منى ليمسك رأسها يخبطها بقوة فى رأسه لتفقد وعيها وينقلها إلى سيارتهم خارجاً
                     ****************
فى البيت المقرر فيه مقابلة ديجا ومازن كان مازن يجلس على كرسي مرتديا روبه الخاص وفى يده سيجارة وفى اليد الأخرى كأساً بيه ماحرمه الله ويدندن
مازن:أصابك عشقاً أم رميت بأسهم
ليرد سليم من خلفه:ما أنت لو عملت كده مكنش جه فيك
ليفزع مازن ويهب واققاً : ايه اللى جابك يابن الزناتى أنا عاوز أختك مش أنت
سليم بغل:هى حصلت تجيب سيرة أختى على لسانك
مازن:هتبقى مراتى
سليم بسخرية: ده بعيد عن     عن شنبك يا ابن نصر  زين اقلبلى البيت على يوسف
مازن:فكره زربية أبوك
سليم:امممم لسانك طول بس وماله نقصره ليهجم عليه سليم وتنشب بينهم مواجهة فى قمة العنف يتغلب فيها سليم نظراً لقوته ونشاطه الكامل على عكس مازن الذى كان سكران ليقوم سليم بتكتيفه على أحد الكراسى
سليم بغل وقهرة:دمرت أخوى وقبل منه أختى وكمان مراتى اللى مالهاش أى علاقة بوساختك كنت عاوز تأذيها ليييييييه
مازن:زى ما أنت دمرتني زمان
سليم: عملت فيك ايه
مازن بحالة هزيان: لحقت تنسى كنت عيل يدوبك لسه مخلصتش جامعة وعاوز أشق طريقى شوفت أختك موت عليها وبقيت أسير رمش من عينها عملت أنت ايه وقتها غير أنك قضيت على مستقبلى وحلمى نهتنى وأنا مكنتش عاوز غيرها غيرها هى وبس حاولتنى لأخر شخص كنت ممكن أبقاه
سليم: وأنت كنت عاوزنى أسيب أختى لواحد مدمن كل يوم مع واحدة شكل والانيل من كده أهله مافيا العالم كله بيجرى وراهم ترضيها على أختك أنت
مازن:كنت بطلت كل حاجه كان خلاص ربنا تاب عليه من كل اللى بعمله كنت حد استهالها بجد بس أنت دوست عليا بأوسخ جزمة عندك هتقولى عيلتك هقولك اقسم برب العزة ماكنت أعرف عنهم ولا عن شغلهم حاجه بس باللى أنت عملته خلتني عرفت وبقيت من ضمنهم كمان
سليم: أنا كل اللى عملته أنى بعدت أختى عنك
مازن بصوت عالى وقهرة ووجع شارخ صوته :وده بالنسبة ليك شوية أنا واحد عشت عمرى كله بعيد عن أمى وابويا ساعة ماكنت بشوفه صدفة فى البيت كان يقعد يدينى تعليمات واوامر وبس لو كنت اعتبرتنى اخوكى الصغير لو كنت فهمتنى وفهمت أن ديجا عندى الحياة مكنتش عملت اللى عملته ابدا
سليم: أنا قدمت اترفدت من شغلى بسبب الرجالة اللى أبوك هربهم من تحت أيدى 
مازن بحسرة:تقوم تعاقبنى أنا انا ايه دخلى ذنبى ايه 
سليم:الذنب لا ذنبك ولا ذنبى دى ظروف واتحطينا فيها وأنت دلوقتي لازم تتعاقب على عمايللك
مازن:اللى أنت كنت سبب أساسى فيها
سليم:محدش بيبقى سبب لحد فى حاجه وحشة هو اختارها مش معنى أنك اتظلمت أنت تظلم ده مش مبرر يديك الحق أنك تأذى يوسف وتأذى ديجا نفسها ومعاهم فوق البيعة مراتى
مازن بحقارة: مكنتش اعرف أنها هتبقى مراتك بس أن جيت للحق جامدة جامدة مفيش كلام
سليم بغل هجم عليه:أخرس يابن ****** وحياة أمى لو جبت سيرتها على لسانك الوسخ ده تانى لقطعهولك وظل يوجه له اللكمات إلى أن امتلئ وجهه كله دماء وكان شبه فقد الوعى  ليدخل محمد ويركض إلى سليم 
محمد: خلاص ياسليم سيبه هيموت فى ايدك سيبه بقولك سيبه
ليأتى زين: أنا لقيت مكان يوسف بس الباب مقفول بقفل ممكين ولازم مفتاح خاص
ليبحث سليم عن مفاتيح فى أغراض مازن ليجد سلسلة بها العديد من المفاتيح يأخذها ويذهب مع زين لينقذ أخاه
                      *****************
ليصل لمكان تواجد يوسف
سليم: انتوا ايه جايبكوا ورايا وسيبنه لوحده ارجعوا ليه على ما الرائد معز ورجالته يوصلوا
زين:سليم يوسف بيزعق جوه والظاهر كده أنه مش فى حالته الطبيعية خلينا معاك
سليم: أنت اتجننت أنت خايف عليا من أخويا قولتكوا ارجعوا ليه اسمعوا الكلام
محمد: خلاص يازين يلا نرجع يلااا وقام بسحبه زين ورجع إلى مازن مرة أخرى، ليفتح الباب ويدخل وإذ بيه يجد يوسف فى حالة لا يرثى لها أبدا فكان كمن جن جنونه ويحمل فى يديه شئ أشبه بالسكين
سليم:يوسف أهدى وارمى اللى فى إيدك ده ياحبيبى
يوسف: مش قبل ماخلص عليك
سليم بهدوء: أنا ليه أنا أخوك
يوسف: الأخ ميبصش لمرات أخوه
سليم:قصدك مين
يوسف بعصبية: أنت هتستهبل يعنى مش عارف أنى قصدى على كارما
سليم:ومين قالك أنى بصيت ليها ولا حتى بضيق أبص فى وشها أنا عملت كل ده علشانك أنت عشان انتقم ليك منها كان يتحدث ويقترب من أخوه ولكن عند وصوله له قام بطعنه فى بطنه
يوسف بنبرة مخيفة:متعرفش أن اللى بيكدب بيروح النار
سليم بصدمة:اعاااااااااااااااااااا
ليفزع على أثر صوته زين ومحمد ليعودوا اليه مرة أخرى وتكون ديجا قد فاقت 
........
ديجا اعتدلت لتخبط رأسها فى سقف السيارة:اهااااا وحياة أمى ما هرحمك يامحمد ماشى بقى أنت تعمل فيا كداا لتقطع كلامها عند سمع صوت سليم فتنزل تركض إلى حيث مصدر الصوت
                     ******************
بعد خروج الجميع وتركهم لنارولين مع كارما كانت كارما مازالت نائمة بفعل المهدئ ولكن دموعها تنساب من جانبى عيناها،لتنظر لها نارولين فى حنين وتردد لتمد يداها تحسس وجهها بخفة وتمسح عيناه
نارولين بدموع: أنتى أن عمرى ماكرهتك حتى برغم قسوتك وتعاملك معايا يمكن كنت ببقى متعمدة استفزك عشان أقدر اخليكى توجهى ليا كلام وده لأنى مكنتش أقدر أكلمك عادى او بشكل طبيعي عشان مزعلش أمى اه أمى اللى كانت السبب فى كل اللى أنتى وصلتيله أقولك على سر عارفة لما ضربتينى عشان سيا رغم انى كنت هتجنن منك ومن أنك ازاى تتجرأى تمدى إيدك عليا على الرغم أنى كنت مبسوطة وفرحانة بحبك لأختك أتمنيت لو أمى تحبنى نص حبك ل سيا او ربع كرهها ليكى ،بس فى نفس الوقت كنت بغير منك حتى فى عز مانت بتعاملى الكل كأنك من طينة وهما من طينة تانية كانوا بيحبوكى ده حتى تيتا مطلبتش حد تشوفه غيرك أنتى وسيا ،ده حتى ابويا كنت بحسه بيحبك أكتر منى بس أنا كلمته وقالى أنه بيحبنى أكتر منك لتزداد حدة دموعها بس هو بيكدب هو فاكر لما يقول كده أنى انا هتبسط لا والله أبدا أنا عمرى ماتمنيت أنه يكرهك كل امنيتي أنه يحبنى أدك ودلوقتي خلاص عرفت انه بيحبني ومش عاوزة حاجة غير أنك تقومى عشان أقولك لتخفض صوتها فجأة وبهمس عشان اقولك اد ايه بحبك ياكارما لتضع وجهها على كف كارما
لتصرخ كارما بقوة:سلييييييييييييييييييييييييم
لتصحى كارما فتجد حضن نارولين مفتوح لها لتضمها بقوة محاولة تهدئتها
 لتدخل سيا مفزوعة على أختها فتجدها فى حضن نارولين
سيا :فى ايه
نارولين:بس بسس أهدى ياكارما ونظرت لسيا هش 
كارما بخوف وتوتر: سليم سليم فين
نارولين:هو هو هن وقطعت كلامها عندما شاورت لها سيا بأنه قد ذهب 
نارولين:هو كان لسه هنا يدوبك لسه خارج حالا
كارما: أنتى بتكدبى عليا
نارولين:ابدا والله ارتاحى أنت بس وهو على وصول
كارما:طيب روحى هاتيه وتعالى لتسقط مرة أخرى في نوم عميق
                  *******************
يرجع محمد وزين إلى سليم مرة أخرى فيجدوا يوسف يقابلهم يركض وفى يده سكين
زين: أرجع لسليم بسرعة ويركض هو خلف يوسف ليخبطه على رأسه يفقده الوعى ويعود إلى سليم وهو يحمله ليجد أن ديجا واقفة وكأنها لم تعلم شئ عن الطب
محمد بعصبية:قربى ياخديچة اعملى حاجه سليم بيروح
سليم:براحة عليها يلا ونظر لها بحنية قربى ياديجا قربى ياحبيتى متخافيش أنا كويس دى حاجه بسيطة
لتتقدم منه ديجا فى خوف حقيقى وكأنها مغيبه ليمسك يديها
سليم بتعب: أنتى دكتورة متخافيش الجرح مش كبير أوى بصى عليه وانقذينى ياديجا أنتى تقدرى يلا
لتفعل كما طلب منها لتجد أن الجرح كبير ولكنه ليس خطر حمدالله لتطلب بعصبية من محمد هات ورقة وقلم بسرعة ليعطى لها وتكتب له ماتحتاجه فى صيدلية فى أخر الشارع الحودة اللى على اليمين هات منها الحاجة دى بسرعة ومتوصلش هناك وترجع وتقولى مفيش لا فيه أنا حافظة المكان هنا أكتر من نفسى
لتقع كلماتها هذه على مسامعه كنخجر مسموم طعن بيه قلبه
                    *****************
عودة مرة أخرى إلى مازن الذى كان رجاله قد وصلوا ليفكوه ويطلبوا منه الذهاب معهم ولكنه يأبى فكان يعمل يرسل فيديوهات وأشياء أخرى من على التاب الخاص بيه
أحد رجاله:مازن بيه يلا بين وجودنا اكتر من هنا كده خطر
ولكنه لا ينصت لكلامه
 _يلا يامازن مفيش وقت للى بتعمله ده ولكنه لم يكمل كلامه إلا ووصل الرائد معز وزملائه وتم الاشتباك بين رجال الشرطة ورجال مازن أدى إلى تصفية بعضهم والقبض على البعض الآخر
                 ******************
يأتى محمد بما طلبته منه ديجا وتقوم بإسعاف سليم ويأتي معز إليهم
معز: سليم باشا أنت كويس
سليم: الحمد لله كله تمام أنت عملت ايه
معز: تمت المهمة بنجاح ياباشا
سليم:عاش
معز: احنا رجالتك بردوة ،طب إصابة ساعتك ننقلك المستشفى أو نجيب إسعاف
سليم:لا أنا تمام ولازم ارجع ل كارما حالاً
كارما: سليم لازم تروح مستشفى أنت
سليم: أنا زى الفل قومونى بس ومالكوش دعوة ليشاور على أخيه خوده يامعز لحد مانشوف لو مالقناش عليه حاجه نرميه فى أى مصحة
معز:ده كفاية اللى عمله فى سيادتك
سليم: مالكش دعوة بسيادتى حقى أنا مسامح فيه لكن حق الناس لا
معز: أوامرك ياباشا 
سليم:نردهالك فى الافراح
معز:طب ماتجوزنى القمر اللى واقف جمبك ده ويبقى ردتها فى ساعتها ومحدش ليه عند حد حاجه
لتضحك كارما ولكن ليس من كلمات معز وانما على منظر محمد الذى كان وجهه أحمر من شدة الإنفعال ويضغط على يده إلى أن برزت عروقه
محمد:ايه ياعم الخفيف شكلك مرضعينك لطافة وانت صغير
معز رفع أحد حاجبيه :ايه أنت سنتك سودة ليمسك من رقبته من الخلف الواد ده تبعك ياسليم بيه
ليسند سليم على كتفه أخته:تعرفيه ده ياديجا
ديجا نظرت له:لا لا مخدش بالى الحقيقة
محمد بصدمة:بقى كده ماشى ياباشا نزلنى بس نتكلم 
معز:لا اتكلم وأنت عندك
محمد:لا أنت قفوشه اوى مكنتش فاكرك كده وبعدين أنا قصدى أنت شارب اللطافة والسكر اللى بينقط منك ده منين
معز: كلامك مش عجبنى كده وحساك مش حسه
محمد: ايه خالص احياة عيالى ده من كلبى
معز: ايه
محمد:قلبى قلبى ونظر بعصبية لسليم:ماتخليه يحل عنى ياعم سليم
سليم بضحك مش قادر يطلعه بسبب الجرح: خلاص خلاص يامعز بيه افتكرته افتكرته معلش سيبه وعندى انا دى ده طلع ابن خالى
معز: اممم لا إذا كان كده معلش ليتركه يلا يا رجالة
ليضحك الجميع على شكله 
محمد:اضحكى اضحكى وحياة امى لالبسك نقاب
ديجا: الله وأنا مالى يالمبى
محمد:مش ماشية جايبالى الكلام بطعامة أمك دى
سليم:لم نفسك يلا
محمد:اووف ايه القهر ده
ليضحكوا جميعاً ويتجهوا إلى منزل كارما
                     ***************
فى سيارتهم أثناء رجوعهم كان زين يقود وبجانبه سليم والكرسي الخلفى بيه محمد وديجا
ديجا:صح آنتوا عرفتوا ازاى
محمد: ابدا سليم اتبعتله فيديوهات من رقم مش متسجل ليوسف فعرف أنه أكيد مازن فعمل أنه مهتمش وكان عارف أنه هيكلمك وعشان نعمل حسابنا سليم هكر تليفونك وخد اعترافات مازن كلها بالاتفاق طبعاً مع معز ابن ال
سليم:ايهه
محمد:ابن الحلوة وبس وكان فاضل نعرف مكانكوو ليقطع كلامته ويصمت قليل لتمسك يده
ديجا:كل ده كان ماضى ودلوقتي فى حاضر حلو ومستقبل احلى هنعيشه سوا
لتكون ديجا بكلماتها هذه كمن طبطب بهدواة على قلب محمد ليكمل
محمد:وبس وفضلنا ورا جانبك لحد ما وصلنا لأنك الوحيدة اللى كنتى عارفة المكان
ديجا: وأنا اللى كنت فاكرة أنك مش مهتم أصلا
سليم بزعل: تفتكرى أنا مهتمش بالدنيا كلها بس اخواتى دول فى حته تانية وأنتى بالذات غير الكل حتى لو عملتي زى ما عمل يوسف 
ديجا بدموع: أموت قبل مافكر أعملها ياحبيبى وحطت يدها على كتفه من الخلف ليمسكها يقبلها
سليم: بعد الشر عنك ياقلب أخوكى
محمد بمزاح:طب بس بقى لاحسن والله الدمعة تفر من عينى
ديجا خبطته على قدمه:رخم
ليهمس لها بجانب أذنها بس بحبك
لتبتسم ليصلوا أخيراً إلى المنزل ويكون العزاء قد انتهى وذهب الجميع
                  ***************
سيا :كنت فين كل ده
سليم:مكناش فى حاجه ولا ايه
نارولين: ابدا بس كارما كل ساعة تقوم مفزوعة تنادى باسمك ومش عارفين نقول ليها ايه او أنت فين وكل اللى طالع عليها أنك فيك حاجه واحنا بنكدب عليها
سليم: خلاص انا طالع ليها
يزن: عملتوا ايه ياسليم
سليم:تمام عملنا اللى أنت عارفوه وخلصت الليلة
يزن: الحمد لله
سليم: الحمد لله
يزن:بقولك ياسليم باتوا هنا مفيش داعى تتعبها وتتعب نفسك 
سليم: تمام عن اذنكوا
ليصعد ل كارما ويدخل ولسه هيقلع التيشيرت تقوم كارما تحضنه من الخلف لتضغط على جرحه بدون أن تنتبه
سليم :اهااا
كارما بخضة:سليم مالك أنت كويس فى ايه
يلتفت لها سليم:انا تمام مفيش حاجه
كارما :اومال فى ايه لترفع له التيشيرت لتمتلئ عيناها فوراً بالدموع اومال ايه ده سليم فيك ايه أنت كويس
سليم بيحاول يطمنها:انا زى الفل ومفيش أى حاجه والله انا كويس ده جرح بسيط خالص 
كارما:طب نروح المستشفى او اطلب ليك دكتور او بلاش كده خالص انادى لديجا
سليم:انا لا محتاج مستشفى ولا عاوز دكتور انا مش عاوز غير حضنك وبس ينفع ولو على ديجا فهى شافت الجرح والحمد لله مفيش حاجه ممكن بقى تاخدينى فى حضنك وبس
كارما بترحاب تفتح يداه لتستقبله بينهما وتضمه وكأنه كنزها الثمين وتخشى ضياعه وكذلك أيضا هو ضمها وكأنها أمانه ومأمنه
سليم:عاوز اديكى حاجه
كارما:ايه 
سليم يمد يده عالكومود :امسكى
كارما: ايه ده
سليم:ورق شركتك والورقة بتاعت الحيوان اللى اسمه مازن ومتسألنيش جبتهم ازاى عشان مش قادر أتكلم
كارما:الجرح ده بسببهم سكت سليم يبقى بسببهم كانوا فى داهية الشركة وورق الشركة وصاحبت الشركة نفسهم فى داهية
سليم يضغط على حضنه أكثر ويقربها منه أكثر ويقبلها بهدوء كى تعلم أنها من أهم ما يملك ولا يحزن لحظة إذا ضحى بحياته عشان بس رمش من عينها لينتهى بعد فترة
سليم: أنا كلى فدى أنى أرجع ليكى حقك حتى لو كانت تمرة ياكرملة وابوس ايدك ننام بقى عشان أنا اصلا مش قادر
لتحضنه بسعادة ويذهبوا الاثنان فى النوم
                     *****************
لتمر فترة على العزاء كانت فيها مازالت التحقيقات والجلسات مستمرة وأثبت أن يوسف تم توريطه فى بعض عمليات سرقة الاعضاء وغيرها من القضايا ولكن الجدير بالذكر أن علاقة نارولين ببنات عمها قد تحسنت نوعاً ما بالإضافة إلى تم الإتفاق على موعد زفاف محمد وديجا لكن قبل موعد الزفاف بيومين
...........................
فى بيت سليم كانت حميع البنات بيه
كارما: أموت وأفهم تليفونى راح فين
نارولين: أنتى مش قولتى أنك مش لاقيه من فترة وسليم جاب ليك واحد غيره
كارما :اه بس أنا عاوزة كنت عاملةsave لكام حاجه عاوزة أشوفها
 ديجا:خلاص ياكرملة مش مشكلة حاولى تعملى عليهم سيرش تانى
كارما ابتسمت:طب بس متقوليليش ياكرملة تانى
ديجا: والله وده ليه
سيا:أصل اللى محدش يعرفوه أنها مابتطقش أسم كرملة ده ابدا غير من واحد بس
نارولين: وأكيد الواحد ده مش أنتى يا ديجا
ديجا:اممم قولتلوى بنااااات هجوم عليها ليركضوا باتجاها ويسود جوه بيه ألفة وحب ويملئه سعادة وضحك ليرن هاتف نارولين
نارولين:الو
_...
نارولين:طيب حاضر شكراً
كارما:فى ايه
نارولين: ابدا أصل يعنى ماما تعبانه وعاوزانى اروح أشوفها
كارما:طب وفيها ايه دى مامتك روحى يا نارو ولو احتجتى حاجه عرفينى
نارولين: أنتى ازاى كده
كارما:كده ازاى
نارولين:بعد كل اللى علمته معاكى ومع ذلك عاوزانى اودها عادى
كارما:عشان دى أمك ياحبيتى ولو مهما عملت مش هتتبرى منها ولا هتقولى معرفهاش واللى عملته خلاص عملته وربنا عوضنى بسليم عن صبرى وعن اللى شوفته وهى لا تعنينى منها لربنا مش بقول حاجه غير كده
نارولين:طب وأنا
كارما: انتى بنت عمى اللى غلطت شوية اممم لا شويتين تلاته يعنى بس معلش غلطك مخلنيش اكرهك بالعكس أنا كنت مستنياكى تيجى تقولى احنا ولاد عم وأنك مالكيش علاقة باللى أمك بتعمله
نارولين: حاولت بس كنت بشوف معاملتك مع عمرو كنت بخاف أقرب
كارما:يمكن دى بقى غلطة منى أنا بس الحمد لله عدينا كل اللى فات ودلوقتي اهو اظن احنا احسن مش كده ولا ايه
نارولين:كده طبعاً لتحضنها وتقاطعهم سيا
سيا: أنا أسفة أنى هقطع عليكم وصلة العشق الممنوع دى بس ياست كارما تليفونك القديم رن عليا
كارما:ايه بتتكلمى بجد
سيا: اه والله أهو لتأخذه كارما وترد 
نارولين:بقى احنا عشق ممنوع
سيا ياستفزاز: اه
نارولين: طيب تعالى هنا ليركضوا مرة أخرى ويتوقفوا بعد فترة ليروا كارما تركض لأعلى
ديجا: خير
كارما:فونى القديم وقع في المستشفى ساعة ماتعبت ولسه لقينه من يومين هروح اجيبه
سيا:المال الحلال مابيضعيش ابدا
كارما :صدقتى القول يأخت سيا وتحدفها بأحدى الخدديات الموجودة على الكرسى
كارما: بقولك يانارو لو تحبى اقومى أجهزى اوصلك وعلى ماروح مشوارى وارجع تكونى أنتى خلصتى احود عليكى اجيبك ونرجع سوى 
نارولين:هوااا لينهوا الاثنان أمورهم ويتحركوا 
                     *****************
وصلت كارما ديجا إلى مشفى أمها وذهبت هى إلى مشوارها
كارما:السلام عليكم
_اهلا وعليكم السلام اومرى
كارما: أنا فى واحدة اتصلت ييا وقالتلى أن تليفونى معاها
_اه أيوه بصى ياحبيتى هتلاقيه فى البوفيه اللى فى وشك ده اسمها سِهام مش صح كده
كارما: أيوة مظبوط
_طيب ياحبيتى روحى ليها أصلها كانت متكلمة قدامى فعشان كده عن عرفتك أصلى شوفت صورتك على التليفون
كارما بابتسامة:ماشى بس دى أختى مش أنا
_سبحان الخالق فولة واتقسمت نصين
كارما:تسلمى عن إذنك
لتذهب كارما إلى مكان ماقالت تلك السيدة
كارما: سلام عليكم حضرتك سهام
سهام: عليكم السلام أيوة انا وانتى ايوه أنتى الست صاحبة التليفون
كارما: ايوه أنا
سهام:طب اتفضلى اعملك حاجه تشربيها
كارما:لا كتر خيرك أنا بس عاوزة التليفون عشان عندى مشوار
سهام جبته:ايوه طبعاً اتفضلى بقى حد يخلى الباسورد كله رقم واحد ياشيخة
كارما بضحك أخذته منها: ايوه ياستى عشان لما الحرامى يسرقه ميتعبش نفسه 
سهام: الله يحظك والله بس الحمد لله ربنا وقعه فى أيد امينه
كارما: طبعاً ياقمر وعشان ايدك الامينة دى اتفضلى دول
سهام: نهار اسود انتى بتشتمينى لا والله ابدا مايحصل
كارما أصرت عليها: والله ابدا دى حلاوة أنه رجع اصلك مش عارفه مهم عندى اد ايه
سهام:مدام مصرة بقى من ايد مانعدمها 
كارما: تسلمى يلا عن أذنك
سهام:مع السلامة
لتتحرك كارما وتخرج وهى تقلب فى التليفون فإذ بها تجد فيديوهات أُرسلت لها من مجهول لتفتحها وهنا الصدمة بالنسبة لها
               *******************
نارولين خلصت زيارة والدتها وكانت خارجة فإذا بها تجد والدها يزن ومعه سليم ومعهم شخص أخر لم تعرفه
نارولين:بابا
يزن: ايه ياحبيتى كنت عند مامتك
نارولين:اه طلبت تشوفنى فجيت
يزن:خلصتى ولا لسه داخله
نارولين:لا خلصت وكنت لسه هتصل على كارما اشوفها وصلت فين
سليم: كارما ليه
نارولين: ابدا اصل فى حد اتصل بيها من المستشفى اللى تيتا كانت فيها وقالولها أنهم لقوا الفون بتاعها فراحت تجيبه ووصلتنى فى طريقها وهتعدى عليا تاخدنى بس مش بترد
معز: احم احم مش تعرفونا ياجماعة ولا هفضل واقف زى خيبتها كده شكلى وحش
يزن:بنتى نارولين
معز باستنكار: وده من ايه لا منك نورهان ولا بنزين
نارولين:مين الظريف
يزن: ده الرائد معز وهنا معز كان يعدل ياقته بابتسامة سمكة
نارولين بصدمة: ياحرام وده من ايه لا منك عز ولا حتى حصلت معزة
سليم: يانهار احراج بووووم
معز: ده الكلام ده ليا
نارولين:لا لخيالك ووسع كده ليرد فيك يقتلك
معز:على فكرة انتى بتكلمي ظابط
نارولين بالامبالاة:اومال ليه لوهلة كده حسيت أنك فرد أمن بواب العمارة اللى لسه متشتطبش دى ليه
يزن: أنا بقول كفاية عليك كده مش هتلاحق قصادها
معز: لا وعلى ايه ياعم انا مروح
سليم بتفكير:طب ماتروحى معاه يا نارو
معز:يسلم لسانك ياعم ابوسك والله
يزن :ايه اللى بتقوله ده
سليم: استنى بس مدام مش بترد يبقى لسه مخلصتش فخليه هو يوصلك وخليكي وراها رن عشان متتعبيش نفسها وتيجى عالفاضى
نارولين:ماشى مفيش مشكلة لتتحرك هى ومعز ليفتح لها الباب الامامى لتغلقه هى بقوة وتفتح الخلقى وتركب
معز:هو حد مفهمك أنى سواق الهانم
نارولين:مش عجبك أنا ممكن أنزل أخد تاكس عادى
معز:وعلى ايه الطيب أحسن خليكى ليتحرك وهو ينظر لها ولعجرفتها بغضب
نارولين:بص قدامك لرقبة تتلوح متلاقيش ليها قطع غيار ترجعها مطرحها
                    ******************
فى سيارة كارما رأت مكالمات نارولين الفائتة فقامت بالاتصال عليها
كارما : ايه يانارو أنا فى الطريق
نارولين:لا بصى ياكارما أنا لما فضلت ارن عليكى ومردتيش سليم قال أنك أكيد لسه مخلصتيش وطلب من واحد زميله يوصلنى
كارما: سليم
نارولين:اه
كارما:وهو بيعمل ايه فى المستشفى
نارولين:مش عارفه والله بس هو كان مع بابا
كارما:طيب خلاص يا نارو روحى واما توصلى طمنينى
نارولين:اوكيه أنتى مش جايه ولا ايه
كارما: لا جاية بس عندى مشوار كده
نارولين:تمام
                ********************
لتغلق كارما معها الهاتف وتمسك هاتفها القديم لتنظر مرة أخرى إلى الفيديو والذى يوجد بيه سليم وهو يقول ليوسف بأنه فعل كل هذا من أجل أن ينتقم له من كارما 
كارما تشتت أفكارها ولم تعد تفهم ماعلاقة سليم ب يوسف أحقا كما قاله له لا يريد سوى الانتقام منها ولكن على ماذا فهى ضحية ذلك الازعر لا العكس وقررت الذهاب فوراً إلى المشفى لتحدثه فى شأن هذا الأمر لكى لا تهلكها الظنون كما أنها لا تتقبل فكرة أن يكون سليم مخادع او أن يكون غشها فى حبه لتصل أخيراً بعد تفادى العديد من الحوادث التى كانت ستقع بها
                      ******************
عند دخولها للمشفى لا تدرى ماذا أصابها لما كل هذا الخوف الذى انتابها وتملك منها أيعقل أن يحدث شئ سئ أيعقل أن يكون سليم هنا كى يحتجز لها غرفة لتقضى حياتها مع المجانين لااا هنا صرخت فى عقلها كى تنفض كل تلك الأفكار ليوقفها أحدهم
_خير يافندم بتدورى على حد او جاية زيارة لحد
كارما بخضة وتوتر: هااا اه جاية لسليم الزناتى لتصحح فوراً فهو بالطبع لا يعرفه قصدى جاية زيارة ل لتقطع كلامها عندما يتحدث
_موجود يافندم حظك حلو أن دكتور سليم موجود النهاردة اصله مابيجيش كل يوم
كارما بصدمة وعدم فهم:دكتور مين ودكتور ايه اللى بتقول عليه
_خير يافندم مش حضرتك قصدك دكتور سليم الزناتى اخصائي الامراض النفسيه و العصبية ولا تقصدى حد تانى
كارما قدمها خانتها وكانت ستقع ولكن بلا وعى تكلمت :اهااا هو فين مكتبه لو سمحت
_أخر الطرقة شمال تحبى أساعدك فى حاجة تعبانة أجيب لحضرتك أى حاجه
كارما بتوهان:لا لاااا وذهبت إلى أن وصلت الغرفة 
كارما بعدم تصديق وصدمة:..
google-playkhamsatmostaqltradent