Ads by Google X

رواية معزوفتي السرمدية الحلقة الخامسة عشر 15 والأخيرة - بقلم لارا عبدالقادر

الصفحة الرئيسية

رواية معزوفتي السرمدية البارت الخامس عشر 15 والأخيرة بقلم لارا عبدالقادر

رواية معزوفتي السرمدية كاملة

رواية معزوفتي السرمدية الفصل الخامس عشر 15 والأخير

ومع زقزقة العصافير لتعلن عن بدء يوم جديد صحيت نوران من النوم واول ما فتحت عيونها لقيت علي صاحي قبلها وعم يتطلع عليها ،، اخدت موبايلها لتشوف كم الساعة وكانت ٧ ونص قالت بفزع : وليي عنا مدرسةةة

علي: ما شاء الله طالبة العلم صاحية تحلم بالمدرسة

قالت نوران وهي عم تقوم من التخت : لك ليه ما صحيتني بما انك صاحي بكير

علي: ليه انا نمت لأصحى

نوران باستفهام : ليه ما نمت

علي: الكنباية هي بتكسر الضهر كسر

نوران: ليه ما رجعت على غرفتك بعد ما غفيت انا

علي: ما طاوعني قلبي اتركك لحالك

قربت لعندو وقرصت خدو وهي عم تبتسلمو : دخيلو الحنون

ضحك علي واحمرو خدودو من الخجل وقال : يلا جهزي حالك انا رايح على الغرفة لجهز حالي

نوران: بدي اميل على البيت عند ستي اول اطمنها عني وبعدها بنروح عالمدرسة

علي: اوكيه متل ما بدك

،،،،،،

وبالاثناء كان مراد مع يارا بالبيت بعد ما وقع وراق الطلاق وصار هو ولانا مطلقين بشكل رسمي وحضاري نوعا ما ،، كانت يارا عم تتفتل بساحة البيت وهي طايرة من الفرح أنها بدها تشوف ستها وبوبو يلي هو علي وأول ما دخلت البيت ركضت لحضن ستها وبوستها من وشها وعيونها وخدودها وضمتها كأنها صرلها سنين بعيدة عنها ،، حملتها ميسم وهي طايرة من الفرح واخدتها تورجيها شو جابتلها ألعاب وشغلات حلوة ،، ابتسم مراد وطلع على غرفتو محراب عشقو يلي كل زاوية بغرفتو بتبكي حزن وآلم حبيب فارقتو حبيبتو ...

تسطح على تختو وعلى طول نهال على راسو سيول الذكريات

..فلاش باك...

بيوم كان مراد بمكتبو ويارا بالمكتب يلي بالغرفة التانية ،، تركت يارا شغلها وفاتت لعند مراد وهو غرقان بين الورق ومو منتبه ع أي شي حوليه وكل شوي عم يمسك شعرو ويرجع يتركو بعادة ما بتفارقو وقت يعصب وينضغط بالشغل ،، ابتسمت يارا بحب ولفت حوالين المكتب واخدت من شنتتها سلسلة وحطتها برقبة مراد وهي عم تقلو: هي السلسلة لأغلى تنين بحياتي أنت ونوران ماتشيلها من رقبتك أبدا والا برتكب فيك جريمة سيادة المحامي

عانقتو بحب كبير وهو وبوس أيديها وقال : بس موت وينقطع نفسي رح شيلها طالما أنا عايش عم أتنفس حبك رح تضلي أنتي وياها أغلى شي بملكو

رجع من ذكرياتو للواقع وطالع السلسلة من جيبتو وقربها على تمو وباسها وقال : ياريتني ما زعلتك بهديك الليلة وضليت أتحمل كآبتك وما تركتك تموتي بهالطريقة البشعة ياروح وقلب مراد

،،،،،،،،

بالطريق كانت نوران عم تمشي بحد علي لبيتها وهي عم تفرك اصابعها بتوتر

علي: شبك نوران ليه هالقد متوترة شو صاير

نوران: خايفة ستي تبهدلني

علي: ليه لتبهدلك؟

نوران: لاني بتت برا البيت

علي: مو عأساس قلتي لآمال لو كانت رح تبهدلك كانت اتصلت وبهدلتك

نوران: يعني هيك قولتك

علي: اي طبعا

واول ما وصلوا باب البيت قالت نوران لعلي : اسمحلي اكون قليلة زوق وما اقلك تفضل لانو ما بدي تحضر بهدلة ستي الي

ضحك علي وقال : هههههه حاضر يا حضرة قليلة الزوق انا عم انطرك هون خلصي بهدلتك

ضحكت ودخلت على البيت عم تنادي : ستي انا جي،،،

ما لحقت تكمل كلامها الا وهي مصدومة ،، فتحت عيونها على آخرون بدها تتأكد انو هاد بيتها مو حلبة مصارعة ،، كان كلشي فيه مكسر من اكبر شي فيه لاصغر شي فيه ،، قلبها بلش ينبض بخوف كبييير وعقلها عم يختلق كوابيس صارت تصرخ بصوت أعلى : ستيييييي آماااااااال ياااااسمييييين بترجاكن حدا يرد حدا يرد وين انتووو

قلبت البيت كلو عليهن وما لاقت حدا فيهن متل المجنونة عم تصرخ بهستيريا عليهن وما حدا جاوبها غير صدى صوتها ،، رجليها ما حملوها اكتر وكأنو صابهن شلل وقعت عالارض وهي تصرخ : عليييي علييييي

دخل علي على البيت بتردد ،، كان مفكر انو هالصوت هي مشكلة عائلية بين نوران وستها بس لما سمع صوت بكاها وصراخها باسمو ما تحمل ودخل عالبيت لينصدم بمنظرو و منظرها وهي واقعة على رجليها وعم تنحب وتبكي

سألها بخوف : ششوو صاااير نورااااان

جاوبتو ويا دوب كان صوتها طالع : ما بعرف ما بعرف دخلت عالبيت لقيتو هيك وين ستي يا علي مشان الله ما فيني عيش بلاها

وقف علي وهو حاطت ايديه على راسو محتار شو يعمل لحتى لمح ورقة على الارض محطوطة وكأنو يلي حطها كان قاصد انها تلفت انتباه يلي بشوفها ،، اخد الورقة وراح عند نوران يقرأوها سوا

علي عم يقرأ : وهي تاني شي خسرتيه لأنك عم تنبشي بالماضي ما بنصحك تكملي لانو بالنهاية رح تخسري روحك

نوران: شو هااااد شو هااااد مين يلي كتبها علي ببوس ايدك انا خايفة وين ستي

ضمها علي لحضنو وهي عم ترجف بخوف وما عم توقف بكي ابدا ،، وما قدر يمنع دموعو ما ينزلو خصوصا وقت شافها بهيك حالة وما كان قادر يساعدها ابدا حس بعجز وضعف عم يخنقو عالبطيء ...

علي: بسم الله عليكي بسم الله عليكي نوران اهدي اهدي

نوران: ببوس ايدك انا خايفة خدني من هون

ما كانت تحكي اي شي غير انها عم تكرر انها خايفة ،، وبصعوبة ساعدها علي لتقوم وتطلع من البيت ،،، التفت علي عند نوران وقال : رح نروح عند الشرطة

وقفوا على جنب ينطرو تكسي وبهالاثناء وصلت رسالة على موبايل نوران فيها صورة لستها وهي مربوطة بالكرسي وتحتها مكتوب ازا ما بتتركي القصة وبتروحي لعند الشرطة اقرأي الفاتحة عن روح ستك ...

رمت الموبايل بخووف وصارت تطلع حوالها وتدور بمكانها وهي تصرخ وتبكي وتشهق ...

وعلى قبالها كان علاء متخبي بين الشجر وعم يحكي مكالمة مع امال : تم كلشي بدنا ياه احتمال البنت صار عندها صرع كمان ...

،،،،،،،

ببيت قصي كان قصي واقف على باب البيت بينطر بإكرام يلي قالتلو انها رح تروح عالحمام وترجع بسرعة ليطلعوا سوا على المدرسة ولما شافها تأخرت دخل على البيت وتحديدا على المطبخ يشوفها ليه تأخرت هالقد واستغرب لما ما لاقاها موجودة بالمطبخ وسمع صوت خرخشة بغرفتو ،، راح عالغرفة وهو عم يمشي شوي شوي وارتكز على حفة الباب وهو عم يتطلع على اكرام يلي كانت قاعدة على تختو وهي ماسكة الصندوق بين ايديها وبتبوس بالرسائل وبتقرأ فيهن ومو منتبهة لوجود قصي لحتى تنحنح ،،،،

ارتبكت واطلعت عليه وقالت وهي عم تضب بالاوراق جوا الصندوق : قق ققصي انا انا

دخل عالغرفة وقعد بحدها على التخت وقال وهو عم يطلع بعيونها : شو قصتك مع هالصندوق

اول ما قال هالجملة فرطوا دموعها وبكيت وقالت وهي تضم الصندوق : هاد الي

رفع حاجبو وقال : كنت شاكك ،، يعني انتي انتي ..

قاطعتو وقالتو وهي عم تمسك بايديه : اي نعم انا الطفلة يلي كنت تواسيها على طول انا الطفلة يلي كنت بالنسبة الها ام واخ واب واخت وصديق انا الطفلة يلي غيابك وغياب رسائلك كسرها يا قصي

بدون ما يرد عليها ضمها بقوة وقال بصوت كلو عتاب : وليه ما قلتيلي من قبل ؟

اكرام : خفت تكون تغيرت عن أول خفت اخسرك من جديد

قصي: بتغير عن كل العالم بس عن نجمتي ما بتغير

اكرام: يعني لسا مكانتي بقلبك متل هي ؟

قصي: متل ما هي

ابتسمت اكرام ودفنت راسها بصدرو لأول مرة من بعد سنين بتحس انو الها سند وحيط تستند عليه ،،،،

،،،،،،،

كانت نوران قاعدة على المقاعد بالشارع وعم يساعدها علي لتشرب مي وتهدا وتروق وعم ينطرو امال لتيجي بعد ما دقتلها نوران وقالتلتها تيجي بسرعة وما تتأخر ،، بعد ثواني نزلت وصلت آمال ونزلت من التاكسي ،، كانت نوران بدها تقوم وتروح تركض لعندها بدها تحارب الوقت والزمن والجاذبية الارضية بس لتسمع من امال شو صار وخصوصا بستها وينها وليه مانها مع امال ،،،

نوران: آمال

قربت امال وقعدت بحد نوران وهي عم تضمها وتبكي بتمثيل بارع وقبل ما تسألها نوران اي سؤال قالت آمال متظاهرة بالزعل والخوف : دخلوا على البيييت وهددوني بالسلاااح ما بعرف كيف قدرت اهرب من بين ايديهم انا وياسمين ،،، اخدوا خالة فاطمة يا نوران اخدوها وهددوني يقتلوني ويقتلوكي ازا بنروح عالشرطة

بكت نوران بزيادة وكأنها كلام آمال سكب على قلبها بنزين ليشتعل بزيادة وقالت بصوت خافت : شو نعمل هلأ بدي ستي ببوس ايدك بدي ياها ما ضللي غيرها بهالحياة

قامت آمال ووقفت وقالت : امشي معي نوران

نوران: لوين؟

آمال: رح تيجي تسكني معي في بيت لحدا من قرايب هون وعم اضل فيه مو امان نضل بهالبيت اقل ما فيها لبين ما نلاقي حل لهلمصيبة ما بخليكي بالبيت لحالك ، يلا رح اطلب تاكسي انا

مشيت آمال بعيد عنهن وهي تحكي بالموبايل اما نوران فمسكت بايد علي وقالت : يلا علي روح انت عالمدرسة انا ما رح اجي اليوم

علي: كيف اروح وارتكك بهالحالة

نوران : لا تخاف علي انا بأمان مع آمال انت روح عليك تدريب اساسا وموعد المسابقة اقترب كتير

قالت بتذمر: هففف نوران المسابقة مالها مهمة جنب الشي يلي عم يصير

قالت وهي عم تضحك غصب عنها : يعني بدك اكرام تاخد دورك وتغني الاغنية كلها

رد علي بخوف: ييي لا لا لا

قالت : لكن يلا روح ركض عالمدرسة

حط ايدو على خدها وقال : انتي منيحة صح ؟؟

حطت ايدها فوق ايدو وقالت : انا منيحة

راح علي عم يركض وهو يلوحلها واول ما ابعد عن عيونها رجعت قعدت وهي عم تبكي من اول وجديد ...

،،،،،،

بعد مرور ٣ ايام وبيت أسيل كانت عيلتها مجتمعة ع طاولة الفطور وناطرينها لتصحى من النوم وهنن مو قادرين ياكلو لقمة وحدة من التوتر والقلق من ردة فعل أسيل لما تسمع الخبر يلي رح يقولولها ياه ...

نفتح باب غرفة اسيل وطلت منو وهي لابسة تياب المدرسة وحاملة شنتتها وهي عم تجرها جر كأنو فيها حجار متل يلي بقلبها وبروحها ،، صبحت ع أهلها وبلشو الكل بالأكل ،، كانت اسيل عم تحرك الأكل بصحنها وعيون الكل عليها قطع الصمت أبوها وهو عم يقول : أسيل طلعيني فيني

رفعت اسيل راسها وكانها عم تحرك جبل واطلعت فيه بنظرة مطفية وقالت وهي عم ترسم شبه ابتسامة ع تمها لانها حاسة بجو التوتر بين اهلها وكانت متأكدة انو سبب هالشي هو مرضها : نعم بابا

أبوها : بعد يومين عالتمام عمليتك هاد كلام نهائي وما في جدال بالموضوع جهزي حالك ونفسيتك ع هالأساس

قالت بعقلها وهي عم تتنهد وتحط أيدها ع قلبها بترجاك ما توقف وتخذلني أنا بدي عيش وبدي كمل حياتي

قال ابوها : اسيل عم احكي معك سمعتيني؟

ردت والدمعة بعينها رافضة تنزل : أوكيه بابا الله يختار الخير

خلصت اكلها واستأذنت من أهلها وطلعت من البيت عالمدرسة وبالطريق تركت الحرية لدموعها ينزلو ع خدها وكأنهون مطر ب تشرين نزلو غدر بدون سابق إنذار ،،

وصلت على مدرستها ومسحت دموعها وغسلت وشها وراحت عند رفقاتها وهية ساكتة وماعم تحكي ولا حرف وحاطة العقدة بين حواجبها ،،، انتبه عليها يزن وقال وهو عم يضرب كف بكف : مين مرجع الإصدار القديم ومود الأكتئاب

مسك وشها بين ايدين وقاللها : ورجيني لشوف والله انو النكد راسم ع وشك خطوط وخرايط

ابعدت ايد يزن وغيرت مكانها وضلت كل النهار ما بتحكي ولاحرف وكانها فقدت النطق مع فقدانها مكانها بالمسابقة بين رفقاتها ..

وبآخر النهار اجتمعو الكل قبل ما يروحو عالبيت لحتى يحددو الساعات يلي رح يتدربوا فيها بما انو موعد المسابقة بعد يومين ،،،

قالت اسيل وهي مخبية وشها بين أيديها ومو قادرة تطلع بحدا فيهون : أنا ما رح اشترك بالمسابقة معكون انا بنسحب من هلأ

انصدموا الكل وبلش كل واحد يسأل ليش وشو السبب وشو يلي صار وانتي اكيد جنيتي هي هرمونات البنات شي او شي تاني ما ردت على حدا وبتتركون وبتصير بدها تمشي وقبل ما تبعد لحقتها إكرام ومسكتها من معصم ايدها وقالتلها : ليش بدك تنسحبي ؟؟

لما شافت انو أسيل ساكتة وما عم تحكي ولا حرف تابعت : كرمال يزن مو؟

قالت أسيل بدون نفس : لا

ردت إكرام بحيرة : لكن ليش فهميني أسيل كرمال الله شبك ؟

اختنقت اسيل من كتمها لزعلها كل النهار وقالت وهي عم تاخد نفس بين كل كلمة وكلمة : أنااااا مررريضة قلب وعمليتيي مع موعد المسابقة وبنفس اليووم

انفجرت من البكي ماعاد تقدر تحكي ،،، ضمتها إكرام وقالت : أكيد رح تنجح عمليتك ياقلبي ورح ترجعي بيناتنا أحسن وأقوى من قبل مو هيك ؟

هزت اسيل رايها بدون حكي ورجعت ضمتها وبتبكي بحضنها لحتى ترتاح ....

وبالليل وبعد مليون اتصال من يزن على موبايل اسيل ردت اسيل بنشافة ولبست قناع البنت الشريرة وقالت : خير يزن ؟

رد وهو عم يصرخ : اي خيييير؟ انتي خليتي خير؟ شو افهم من انو قبل المسابقة بيومين حضرتك بدك تنسحبي !

اسيل: انا حرة وبكيفي ما بطلعلك تحاسبني على قراراتي

جاوبها يزن وهو فاقد السيطرة على حالو : لما تكون قراراتك غبية بطلعلي ونص احسابك كماان عم تفهميي يا غبية ؟؟؟

غمضت عيونها لتحاول تكتم الغضب والزعل يلي بقلبها وقالت : يزن لا ترجع تزعجني باي

سكرت الخط ورمت الموبايل وسلمت حالها للحزن والدموع من جديد ،، كانت اضعف من انو تواجه العقبات يلي بتحطلها ياهن الحياة بطريقها لهيك قررت توقف وتستلم وتشوف مستقبلها وعمرها يلي بنظرها رح ينتهي كمان يومين عم يضيعو من بين ايديها ...

،،،،،،،،

اما ببيت آمال ضلت نوران كل الليل صاحية وعم تتقلب بفراشها وكأنو حمل جبال ع صدرها ،، كان طيف يارا وستها ما عم يروحوا من غرفتها او من عقلها ،، ما تحملت تضل بالغرفة وطلعت من غرفتها عالمطبخ لتشرب مي وفجأة بيوقفها صوت آمال وهي عم تحكي عالتلفون وصوتها واضح أنها معصبة ...

قالت نوران بقلبها غريبة هي مع مين عم تحكي بهالليل ،، قربت لعند الباب لحتى يصير الصوت واضح وشهقت وقت سمعت آمال عم تقول : لا تخاف السرنوة مندفسة بالغرفة

ابعدت نوران عن الباب وعيونها بلشو بتغرغروا بالدموع وقالت بقلبها : معقول عم تحكي عني ؟ هلأ انا صرت حمل ثقيل عليها ؟

رجعت ذانها للباب وسمعت آمال عم تقول كمان :هالختيارة فاطمة هلأ مو وقتها حفيدتها مو عارفة بيلي صار خليها عندك لحتى يجي وقتها هلأ المهم دور ياسر بكرا الصبح بكير رح نقتلو ونخلص عليه ونلحقو ب يارا بيتسلى معها خليه يتحاسب متل ما حاسبتها بيستاهلو تنيناتهن دمروا اختي وقتلوها

ابعدت نوران شوي شوي عن الباب ونزلت بهدوء بعكس الشي يلي صاير جواتها كانت حرفيا عم ترجف من راسها ل رجليها والكلام يلي سمعتو عم يدور براسها طلعت برا البيت وهي عم تركض بكل سرعتها ودموعها عم يتسابقوا معها لحتى وصلت على بيت علي دقت الباب وهية مقطوع حيلها وهي عم تترجى علي يفتح

نوران : كرمال الله ياعلي قوم دخيلك فتحلي هلأ بتقتلني أنا كمان خطفت ستي وقتلت أختي وهلأ دوري .

ودموعها عبو وشها لحتى صار وشها أشبه بقماشة غرقانة بالبحر ،، فتح مراد الباب وهو مصدوم ب حالة نوران

مراد بصدمة: نورااان ؟؟ شو عم تعملي هون بهالوقت ؟؟

قالت وهي عم تجبر حالها تطالع الاحرف : ووويين عليي ؟؟

مسك أيديها ونادى ل علي بصوت عالي خلى حتى أم مراد تطلع ع صوتو ،، نزل علي وقت شاف حالة نوران ركض ناحها برعب وضمها لصدرو وهي عانقتو وخبت راسها بصدرو وضلت تبكي وهو يهديها لحد ما وقفت بكى وحكت لمراد وعلي يلي صار معها وهنن كل ما يسمعو شي يفتحو عيونن على الآخر بصدمة وخصوصاً وقت قالت انو آمال اعترفت بلسانها انو هي قتلت يارا ،، غمق مراد عيونو وهو عم يعصر بايديه ليفرغ شوي من الغضب الي جواتو وقال: والله لأخليها تعفن بالحبوس بنت هالحرااام

اتطلعت نوران ب مراد وهي عم تشهق من الخوف والرعب عم يفتك فيها متل شي ورم خبيث بياكل جسمها وقالت
نوران :بترجاك مراد ساعدني أنا مالي غيرك يارا كانت تحبك وانت كمان كنت تحبها ،، ستي بخطر واذا وصلتلي رح تقتلني

قال مراد والنار شاعلة بقلبو وبروحو : ماتخافي أنتي بآمان وبكرا رح خلي آخر نهار بتشوف فيه آمال النور رح تعفن روحها بالحبس وتصير عبرة ودرس لكل يلي متلها

التفت مراد لعند علي وقلو : خليها تنام بغرفتك الليلة لبين ما الاقي حل

اخد علي نوران لتنام بغرفتو وضل مراد صاحي كل الليل وهو عم يخطط ويرسم كيف رح يوقع آمال بالفخ بدون ما يعمل اي شوشرة ويصير في ضحايا ..

وبتاني يوم طلع وش الصبح عالمخفر وخبر الشرطة كلشي واتفقوا على خطة يمسكوا فيها آمال بالجرم المشهود ،،، لهيك كانو الشرطة بالمحجر قبل ما توصل آمال متخبين بأماكن مخفية،،،

وبس وصلت هي وعلاء ودخلو عند ياسر ،، شلحت آمال القناع عن وشها وابتسمت لياسر باستفزاز

آمال: وهي اول مرة رح اطل عليك بلا قناع

كان يتطلع عليها ياسر من فوق لتحت ويحاول يقنع حالو انو يلي قدامو مستحيل تكون آمال وقال : آماااال؟ اخت إيمان ما غيرها ؟

آمال: بشحمها ولحمها

طالعت من شنتتها سكينة وسلاح وقالت وهي عم تنقل نظرها بينهن : اي وحدة بتحب ، ليك السكينة ما رح توجعك كتير لاني مضيتها منيح بس رح تنزل دم اكتر ،، والسلاح رح يفجر راسك بس ما رح ينزل دم اي وحدة بتختار ؟؟

ياسر: ببووس ايدك اتركيني بحالي ما عملت شي انا والله ما عملت شي

قربت لعندو بخطوات بطريقة ورفعت ذقنو لعند وجهها وقالت : ومين دمر اختي وبنتهااا مييييين بسبب مين ايمان انتحرت جااااوب؟؟؟

من كتر عصبيتها حملت السلاح وحطت ايدها على الزناد وقبل ما تطلق الرصاصة طبت الشرطة عليها بنفس الثانية ،، انصدمت آمال واطلعت ب مراد يلي ظهر من بين الشرطة وهي عم تقول : اوووه مين عم شوف والله اشتقتلك

مراد: ما في وقت تشتاقيلي هلأ السجن عم يشتاقلك اكتر

ردت وهي عم تبتسم : هئ رح اطلع ورح اضل اطلعلكن لاخلص عليكن واحد واحد

ضحك مراد ضحكة صفرا ،، وبيسكتها الشرطي وهو عم يقلها : ألتزمي الصمت أي حرف بتحكيه رح يتسجل ضدك بمحضر النيابة .

وأمر الشرطي العناصر بأعتقال علاء وسارة لأنو المحجر ملكيتها وبسبب حجزها ل ياسر كل هالسنين بدون سبب وعدم إحترامها لحقوقو المدنية واحتجازو مع سبق الإصرار بمكان بيفتقد لابسط معايير ليعيش فيها إنسان وياسر بيتم نقلو لمشفى ليتلقى العلاج الفوري بس هو استغل انو سارة نحبست وطلع من المشفى هريبة ليسافر برا البلد كلها ....

وبتاني يوم كان يزن عارف بكلويلي صار ووكل محامي لأمو وطالعها بكفالة مالية وقبل ما يطلع من المخفر طلبت آمال من المحقق أنو تشوفو وبتترجاه لحتى يقبل

يزن : خير شو بدك ؟؟

اطلعت فيه بعجز وقالت بصوت مبحوح : ياسمين أختك

يزن وهو مصدوم : شوووووو عم تخبصي انتي ؟

قالت وهي حاطة راسها بالأرض : اختي تزوجت أبوك بالسر من كم سنة وحملت وجابت ياسمين وتركها وهي سافرت وبعدا انتحرت فيك تعمل فحصDNA وتتأكد من كلامي ،، المهم هلأ انك تدير بالك عليها سارة ما رح تتركها بحالها بترجاك ياسمين امانة برقبتك

قال يزن وهو رح يفقد عقلو من كمية الغش والكذب يلي ساكنين بأقرب الناس ألو ولقلبو : أكيد رح أتاكد ورح أخد ياسمين لعندي لأعرف الحقيقة وشوف كلشي واضح قدامي بس ياويلك مني اذا كنتي كذابة رح خليكي تندمي إنك فكرتي مجرد تفكير تستغفليني وتزرعي براسي شي مو صحيح عن أبي .

دخل الشرطي وقال : الزيارة انتهت لو سمحت تفضل قدامي سيد يزن

صرخت آمال بصوت عالي وهو طالع : ياسمين امانة برقبتك ما بقيلها غيرك لاتقسى عليها هية مالها ذنب بترجاك يزن انت غير سارة وياسر انت عندك قلب طيب كون سندها .

وفعلا بياخد يزن ياسمين وبتعيش معهن بالبيت ..

سارة : ما بدي اسمع صوتك بتضلي كاتمة نفسك بلكي بتلحقي امك ع الآخرة وبخلص من خلقتك

ياسمين وهي عم تبكي : شو عملت انا خالتو ؟

صرخت فيها سارة : اسكتي عم قلك اسكتي أحسنلك متحملتك غصب عني

نزل يزن ع صراخ امو وبكى ياسمين ووقف بوشها وهو رح ينفجر منها يزن: أمي ياسمين خط احمر بدك تبعدي عنها نهائيا وتعتبريها يزن التاني مو ذنبها انكون شياطين بحياتها مابكفي حرمتيني من أبي كل هالسنين لهون وبس أمي لهون وبس ...

بتاني يوم وهو يوم المسابقة المنتظر وموعد عملية اسيل كان يوم حكم امال بالمحكمة ،، كانت امال بقفص من خشب قاعدة وهي محنية راسها والندم عم ياكل كلشي فيها ،، حست وكأنو الانتقام عمى عيونها وخلاها تعمل اشياء مش صح ابدا ،، صارت تحكي بقلبها : انا اسفة يا اختي ضيعتك وضيعت حالي وضيعت ياسمين اسفة يا ايمان انا ماني قد الامانة سامحيني بترجاكي سامحينييي

وقف مراد وهو لابس زي المحاميين قدام القاضي وهو عم يقول : إن ما قامت به المتهمة من تخطيط ومراقبة للمجني عليها ومفاجأتها أثناء وجودها بالغرفة في فندق نجمة البحر في جنح الظلام وقتلها خنقا بالماء حتى الموت يؤكد لعدالة محكمتكم بأن المتهمة إرتكبت جريمة قتل متعمد أدت لوفاة المجني عليها يستوجب معاقبتها بالحكم بالسجن المؤبد ...

وبعد دقايق قال القاضي : لقد ثبت أمام عدالة المحكمة الموقرة بأن المتهمة إرتكب جريمة القتل عن سبق إصرار وترصد وحكم عليها بالسجن المؤبد ،، رفعت الجلسه

ضرب القاضي الطاولة بالمطرقة وضرب الندم عروق آمال يلي دمرت حالها بأيديها ...

،،،،،،،

وبنص النهار كانوا اكرام وقصي و وعلي بغرفة الكواليس عم يتدربوا لآخر مرة قبل ما يجي دورهم ويطلعوا عالمسرح ،،،، قرب علي لعندهن بعد ما انها مكالمتو مع نوران وقال للكل : نوران وستها عم يسلمو عليكن وبتمنولكن كل التوفيق

قصي: الله يسلمهن

يزن : يا ريت هالحدا الي ببالي يكون عندو شوية ادب ويتمنالنا التوفيق كمان

علي: قصدك عن اسيل ؟

يزن: اي

قصي: انا ما فهمت شو قصتها ليه انسحبت ؟؟

يزن: انسى هالبنت معقدة ومريضة نفسيا ونكدة كمان ازا بتضل هيك رح تعيش كل حياتها وحيدة كل ما نقرب منها خطوة بتصدنا الف خطوة لورا

قصي: رح اتصل عليها واتطمن عليها واشوف شبها

يزن: موبايلها مغلق من امبارح

قصي: لكن بعد المسابقة بنروح على بيتها

اتطلع على اكرام وتابع : اكرام حطي الفلاشة باللابتوب خلينا نسمع اللحن قبل ما نعيد التدريب

حطت اكرام ايدها بيجتها وطالت الفلاشة وحطتها باللابتوب وقعدت على الكرسي لتشغل الموسيقى واول ما قعدت سمعت صوت شي بجيبتها نكسر حطت ايدها وكانت فلاشة تانية نكشرت لشقفتين وقبل ما تستوعب يلي صار كان يزن باعدها عن اللابتوب ومشغل الموسيقى يلي فيه ويلي فعليا ما طالعت اي صوت بخص الموسيقى ابدا كان صوت اسيل يلي سجلت رسالة لرفقاتها واعطت الفلاشة لاكرام تعطيهن ياها بعد المسابقة ازا صارلها شي ..

كان الصوت بيحكي : مرحبا يا اغلى ناس ازا كنتو عم تسمعو هالصوت هلأ معناتها انا بكون فارقت الارض ورحت لمكان تاني بدي منكن ما تنسوني ابدا ضلو ادعولي على طول وزوروا قبري دايما احكو للكل عني خلي ذكرياتي معكن تضل عايشة انا بحبكن كتير كلكن وياريت فيني احضنكن خصوصا انت يا يزن بدي منك تسامحني لاني غلطت بحقك كتير بس والله كان غصب عني انا انسحبت لانو موعد عمليتي بنفس يوم المسابقة ما كان بدي اجرحك انا اسفة كونوا بخير كلكن ولا تنسوني ...

تبحلقت كل العيون وتوجهت لعند اكرام يلي كانت عم تضرب ايديها باستياء ...

سكر يزن اللابتوب بقوة وصرخ باكرام : شووووو هاااد اكرااام

اكرام: .....

قرب لعندها ومسكها بقوة اكتافها وهو يصرخ لدرجة عروق رقبتو برزت: بقلككك جاااوبييي ششو هاد يلي سمعتو وين اسيل وشو صاير ومعها وشو هالعلاك يلي عم تقولوا اكرام انطقييي

اكرام:....

شد قبضتو اكتر وصرخ من جديد : لك جاوبيي احكي انو هاد كلووو كززززززب

اخدت اكرام نفس وابعدت ايدين يزن عنها وصرخت بوجهو : لا مانو كزب ابدا اسيل مريضة بالقلب وحضرتكن لو عندكن ذرة مسؤولية كنتو عرفتو لحالكن وما نشغلتو كل واحد بقصصه التافهة تاركين البنت عم تموت

يزن: اكرام شو عم تخبصي شو مريضة قلب !!!

اكرام: متل ما سمعت سيد يزن وانت الوحيد من بينهن كلهن لا تعلق !! لو عندك قلب كنت حسيت بالبنت يلي ذايبة بحبك يلي تحملت فوق مرضها اضعاف الوجع بسببك انت

مسح يزن الدمعة من عينو وقال :انا ما رح اضل هون ولا دقيقة بدي اشوف اسيل

حمل اغراضو وقبل ما يطلع لبرا كانو فريق المسابقة عم يجروهن عالمسرح لانو بدا دورهن ،،

وعالمسرح كانت الفرقة عم تقدم العرض بلا روح وهنن خايفين وفعليا كل جزء فيهون عم يرجف من خوفهن ع أسيل بعد ما خبرتون إكرام بعمليتها وحقيقة انو إنسحابها كان بسبب مرضها ..
يزن كان يعزف على البيانو ودموعوا عم تعزف معو ،، تذكر اسيل وقت كانت تقعد بحضنو ويمسك ايديها ليعلمها اللحن مزبوط ،، وكان قصي يعزف عالجيتار وقلبو بتقطع من جوا متل ما اصابعو عم يعملو بالجيتار تماما ،، اما علي فكان يغني وعقلو مو واعي لكل شي صار لانو باخر فترة مر بظروف اصعب من انو بني ادم طبيعي يتحملها ...

خلص العرض تبعهن يلي قدمو بلا حماس وبلا روح ويلي ما صدقوا وهو يخلص ،، وقبل ما يحكو اي حرف تركو كلشي عالمسرح وركضو عالمشفى وكل واحد فيهون عم يدعي بقلبو انو الله ينجي أسيل وتقوم بالسلامة وصلو عالمشفى وهنن حرفيا خايفين يفتحو تمون بحرف يوتر اهلها بزيادة كانو عم ينطرو الدقايق وكانها سنين ضوئية وعم يطمنو بعضون بلمسة أيد او بحركة راس صغيرة انو هانت ورح تكون بخير وبعد انتظار ما حدا بيعرف منون المدة بالضبط طلع فريق العملية وهنن ع وشهن علامات الراحة والفرح ،،، وكسر حاجز الصمت والتوتر الدكتور وهو عم يقول : الحمد الله ع سلامتها المريضة بخير والعملية نجحت بمعجزة

بكائهن اختلط بضحكات ،، كانو متل ولاد صغار مو عارفين يعبرو عن مشاعرون غير بالدموع ،، ولتكمل الفرحة اكتر وصلت قصي رسالة على موبايلو انهن حققو المركز الرابع بالمسابقة بعد ما طلعت النتائج مباشرة ..

قصي: يلا الحمد لله

يزن: انا صراحة مو قادر افرح للمسابقة فرحي بأسيل اكبر

علي: وانا والله

وبعد ليلة طويلة صحيت أسيل ولقت يزن ماسك ايدها وحاطط راسو ناحها وغافي وهو قاعد عالكرسي بس حس ع حركتها فاق وابتسملها وباس أيدها وهي مصدومة من يلي عم يعملو.

صفن يزن بعيونها واتذكر كلام إكرام قبل عدة ساعات بالمشفى

فلاش باك ....
إكرام :بدي خبرك شي يزن

يزن : خير إكرام خانم عندك لسى اخبار سيئة ما قلتيها لهلأ

إكرام : هف منك وبيلي بيعمل معك معروف المهم انا لما قلتلك أسيل بتحبك ما كنت عم اكزب لا تاخد كلامي باستخفاف انا قلتلك الحقيقة اسيل بتحبك من زمان وهي خبرتني او بالأحرى أنا كشفتها كون جنبها هي بحاجتك

انصدم يزن وقعد على الكرسي يلي بالممر وحط راسو بين أيديه ومرت ذكرياتو هو وأسيل كأنها فيلم سينما وبفسر كل تصرف لأسيل بعقلو وبيقول وهو عم يصرخ : أنا غبي والله غبي يارب ترجعلي بخير وسلامة

بااااك .. رجع يزن من ذكرياتو ع صوتها وهي عم تقلو

أسيل : يزن شبك انت منيح ؟

رد وهو عم يطلع فيها وكأنو أول مرة بيشوفها

يزن : اي فيني شي أسيل أنا بحبك

ضحكت اسيل وقالت : هالكلام يا ترى بينحكى لمريضة ما الها الا ثواني صاحية من عمليتها يا غبي ؟

يزن :......

قالت اسيل بضيق: انا بعرف انو لسان اكرام يلي ما بسكت هو يلي خبرك كلشي بس صدقني يزن انا ما بدي حدا يحبني شفقة لهيك بترجاك تنسى الموضوع كلو

يزن: بس يا اسيل

اسيل : لو سمحت يزن اطلع لبرا انا تعبانة هلا ما فيني احكي شي

..........

بعد مرور 3 سنين
وبالتحديد بعرس أستاذ الموسيقى كرم والأنسة هبة معلمة الرياضة كانو يزن وأسيل أول الواصلين من الشلة وداقين روسهن ببعض وعم ينمو متل نسوان الحارة ،،

قال يزن وهو عم يتطلع بالعرسان وعلامات الاستفهام معبية راسو : بتعرفي شو أسول أخر شي كنت بتوقعو أنو هدول التنين يتزوجو

ردت اسيل وهي عم تنقر ع راسو بأصبعتها : ليش ياذكي انا كنت متوقعة يتزوجو من زمان اصلا تأخرو كتير

يزن : أوف ليش بقى كنتي متوقعة لتكوني صرتي متل علي تقرأي الأفكار ؟

قالت أسيل وهي حاطة أيديها ع خصرها : لا يافطحل زمانك لأنو جية الأستاذ عالمدرسة بالأصل كرمال الآنسة هبة مو لسواد عيونك

يزن: وكيف عرفتي تحولتي لوكالة انباء فجأة

ردت أسيل وهي رافعة راسها وكأنها عاملة إنجاز : لا بس انا مو كنت عطول أطلع من الصف وأزعل وأحرد كنت شوفن دايما مع بعض

وبعد ثواني من ما بتخلص جملتها دخلو إكرام وقصي وقال يزن بمسخرة : ها شرفو عصافير الحب ومطقمين مع بعض كمان الله لا يحرمهون من بعض ويطعمني حدا طقم معو يكون مو نكدي ولا بينطمز بسرعة

ردت أسيل وهي عم تنكزو بخاصرتو : ان شاءالله يبعتلك وحدة سعدانة جربانة بتنام من الساعة تمانة يطعمني الله ولا يحرمني

ضحك يزن من قلبو ع غيرتها وقلبها الأبيض يلي ما بيعرف يغش ولا يمثل ...

سلمو إكرام وقصي ع أسيل ويزن وبتبلش أحاديث ذكرياتون ومصايبون يلي كانت دائما توقع براس قصي المسكين وبعدين سكت الكل لحتى كسر قصي حاجز الصمت وقال : وينو الفنان الموهوب صاحب الحنجرة المصدية هو والمصيبة تبعو لهلأ ما بين ؟؟؟؟

وبهالثانية دخلو علي ونوران و هنن وعم يتخانقو ع لبس نوران يلي مو عاجب علي وخلاها فرجة للعالم ع باب القاعة ،، تركت نوران علي وراحت ل تحضن الصبايا ،،،

اما علي فوقعت عينو ع أستاذ الرياضيات ضحك وقال بصوت سمعو الشباب : أجيت والله جابك انت وقعت ولا الهوا رماك بدي ياها من الله لاقي معادلة فش قهري فيها وانت وجوك السالب رح تكون أكتر من رائع طالما رح تطلع النتيجة النهائية صفر.

شمر كمام الجاكيت وحلوالكرافة وراح لعند استاز الرياضيات يسلم عليه ،، والشباب فارطين ضحك ع منظرو كيف صار .

علي: مرحبا أستاذي

أستاذ الرياضيات : هلا علي ليش هيك منظرك متل ورقة الأمتحان مو معروف الحرف من الرقم ؟

علي: قررت خربط منظري مشان صير معادلة مستحيلة الحل احسن ما صير متلك مرتب وأنيق والقيمة صفر

تأفف الأستاذ بعد ما بلش يطلع ضغطو ويصفرو أدانو : أنت مارح تتغير رح تضل كل عمرك هيك وقح وما الك فائدة متل فاي تماما

علي: شو يعني فاي ؟

الاستاذ: هو الحرف الواحد والعشرين من الابجدية الاغريقية ويرمز بالرياضيات الى الفراغ ويعطي قيمة صفر بالجموعات متلك تماماً

رجع علي لعند الشباب وكل واحد رمى تعليق شكل

يزن : بوووووم في منتصف الجبهة يرميها الاستاز ويسدد

قصي : الكرامة صارت بالأرض ونزل علي حتى يجيبها ما نجابت معو

انفجرو كلون من الضحك لحتى دمعت عيونن وعلي بدو ينفجر ويفجرهن معو ..

بعد شوي قربت ياسمين من يزن وهمستلو بصوت مسموع لأسيل يلي كانت جنبو : أخي تعال معي بدي عرفك على صبية من كتر ما حكيت عنك قالتلي متمنية اتعرف عليه

قام يزن مع ياسمين وبتلحقو عيون أسيل يلي كانت عم تحترق روحها من كتر مو غيرانة وبتشوفو فتح حديث مع الصبية بتحمل حالها وبتروح عالحمام بتبكي من قهرها وقلة حيلتها بتبكي حبها ومن كل شعور عم يحاربها ..

وبعد ما حست حالها اراتحت شوي لما بكيت مسحت وشها عالسريع وكلعت من الحمام لتزبط مكياجها و لقيت بوشها

يزن وهو عم يأكد بملامحها : ليش رحتي ؟.

أسيل وهي عم تبعد وشها عن عيونو يلي اخترقو روحها : مافي شي كنت بالحمام ليكني اجيت .

قال يزن وهو عم يبرم وشها بأيدو : طلعيني فيني لشوف ليش هيك تحولتي لباندا الحمام بيبكي ؟

نزلت راسها وما ردت لانها ما لقيت كلام لتجاوبو فيهن وقت تطلع بعيونو بيوقف كلشي عندها وبيختفي أي حرف يعبر عن أحساسها فيه

قال يزن وهو ضامم وشها بين أيديه ومانعها من الحركة وهم يبتسم بمكر : غرتي عليي أسيل .

احمر وشها غصب من عنها وخانوها دموعها ،، ردة هي وعم تأتأ : لا مو اتفقنا نسكر ع هالموضوع من زمان نحنا رفقة مو أكتر .

ضمها على صدرو وهو فاقد أي ذرة عقل وهمس بأدنها : اذا كنا رفقة ليش عم ترجفي بين أيديي؟ ليش قلبك دقاتو صارت مليار ؟ ليش بس تشوفيني مع حدا غيرك بتبكي وبتصيري تلومي قلبك أنو حبني ؟

شدها اكتر ع صدرو وقال : جاوبيني أسيل .

ردت أسيل وهي عم تضربو ع صدرو بأيديها : أي بحبك بكلشي فيني بكل نقطة دم بعروقي ولو كان عندي مليون قلب رح حبك فيون لك لك أنا مو بس بحبك أنا بتنفسك .

مسك أيديها التنين وبوسن وهو عم يقول : لكن خلينا نطقق لارا ونفرح متابعينها ونعمل معزوفة سرمدية جديدة بعنوان #يزن_والنكدية .

ملاحظة: الي حكاه يزن مش حقيقي ما فيه رواية جديدة بعنوان يزن والنكدية بس هو حمار ما بعرف يعبر عن حبو. الا لما يورطني 😂😂😂😂
كانت معكم لارا وصديقتها الصدوقة يلي ساعدتها بهالرواية ورفضت انو ينحط اسمها واول حرف من اسمها الاء 😍
#انتهت النهاية.. نرشح لك قراءة رواية رواية بنات الصاوي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent