Ads by Google X

رواية قسمت الفصل الأخير بقلم ميمي عوالي

الصفحة الرئيسية

رواية قسمت البارت الأخير بقلم ميمي عوالي

رواية قسمت كاملة

رواية قسمت الفصل الأخير 

بعد يومين خرجت قسمت من المستشفى ومعها اميرة وكمان زينة ومدحت استلموا ولادهم من الحضانة بعد مااتطمنوا انهم بقم كويسين جدا ونموهم اكتمل تماما
عزيز اخد قسمت واميرة بعد ماخرجوا من المستشفى وراحوا على المزرعة علشان سالم يشوف اميرة
وهناك سالم دبح الدبايح ووزعوا على الفقرا واحتفلوا وعملوا عقيقة للمولودة عزموا عليها الكل ، واللى حضرتها زينة اللى كانت مبسوطة جدا وسطهم لانهم وحشوها بشدة وطبعا ام سعيد احتفلت بطريقتها بقسمت وزينة وولادهم وادتهم نصايح كتير عشان يقدروا ياخدوا بالهم من الولاد ويهتموا بيهم
وسالم كان سعيد جدا انه اخيرا شال اول احفاده وصمم ان قسمت تفضل معاه فى المزرعة شهر على الاقل علشان ام سعيد تهتم بتغذيتها وتساعدها فى الاهتمام باميرة والاهتمام بيها
وعزيز طبعا وافق عشان يرضى ابوه وكان بيضطر طول المدة دى انه يروح المستوصف ويرجع على المزرعة كل يوم
عزيز فاجئهم انه عمل مستوصف جديد فى قرية تانية بمجموعة دكاترة تانيين وسماه على اسم اميرة واخد معاه قسمت واميرة فى الافتتاح ، اللى قسمت شافت فيه اد ايه عزيز دكتور ناجح والناس بتحبه وكانت فخوره جدا بكل اللى بتشوفه
………………..
مدحت بعد مارجع من عقيقة بنت قسمت وعزيز قرر يعمل عقيقة وسبوع كبير لولاده ، وفعلا دبح الدبايح وجاب طباخ مخصوص جهزله العقيقة ، وعزم كل اهل عزيز واخوات زينة وشاهى عزمت شريف وعيلته
وعزيز كان عازم كل الموظفين اللى عنده تقريبا ، كانت زينة شايلة عبد الرحمن ، ومدحت شايل ندا وشذا ، وشاهى حاولت تاخد منه واحدة مارضيش ابدا وقاللها بناتى مايبعدوش عن حضنى
مدحت فتح باب مابين اوضته واوضة ولاده ، وكان معظم اليوم بيقضيه معاهم بعد مايرجع من شغله ، وكان دايما هو وشاهى يعاكسوا بعض بسببهم ، ولاد مدحت التلاتة كانوا واخدين ملامحه ، ومافيهومش من زينة حاجة خالص ، و ده كان دايما مفرح مدحت جدا لما كانت دايما شاهى تقول له من حب زينة فيك العيال كلهم طلعوا شبهك
وزينة كانت تضحك عليهم بس كانت دايما بتحمد ربنا انهم قدروا يدفنوا كل حاجة زعلتهم من بعض زمان ، وابتدوا مع بعض صفحة جديدة بعيدة عن كل وجع
شريف اتفق مع شاهى انهم يكتبوا كتابهم عشان يقدروا يحضروا للجواز، ومدحت وافق وحددلهم معاد بعد شهر وساب شاهى تحدد كل اللى هى عاوزاه عشان ينفذهولها
وفى يوم مدحت رجع من الشغل وقعد يلاعب ولاده بعد كده دخل اوضته لقى زينة هتدخل تاخد شاور فقال يغير هدومه على ماتخلص ، ولما جه يشيل بدلته فى دولابه ايده خبطت فى حاجة متعلقة ووقعت فى ارضية الدولاب ، لما مسكها ، لقاها محفظة حريمى ، وافتكر ان دى المحفظة اللى شاهى اديتهالة يوم مازينة كانت تعبانة فى المستشفى وقالتله ان زينة طلبت منها تديهاله لو حصللها حاجة
ساعتها مدحت ماقدرش يفتحها وسابها ولما زينة فاقت ورجعت معاه علقها مع هدومه فى الدولاب ونسيها تماما
مسكها فى ايده شوية وبعدين قرر يفتحها ويشوف فيها ايه ، ولما فتحها لقى فيها صورة ليه واضح انها مطبوعة من على النت ، وصورة ليه مع زينة فى فرحهم ، وصورة سونار لبداية حمل زينة معاهم جواب ولما فتحه لقى مكتوب فيه
مدحت .. يمكن تكون كاره انك تسمع اسمك من بين شفايفى ، او انك تسمع اسمى او تعرف عنى
ماعنديش الجرأة انى اطلب منك تسامحنى لان انا نفسى لغاية دلوقتى رغم انى اتبرأت من كل حاجة عملتها او قلتها او حتى تفكيرى اخدنى ليها فى يوم من الايام ، الا انى لسه مش قادرة اسامح روحى
مش هطلب منك تسامحنى ، لكن هطلب منك انك ماتشكش فى حبى ليك ، احلفلك بكل عزيز وغالى انى بحبك ، بحبك من كل قلبى ، وعمرى مافكرت فى بوم من الايام انى ممكن احب بالشكل ده
استحلفك بالله ، لو جرالى حاجة .. بلاش تزرع حاجة وحشة من ناحيتى فى قلب ابنى وعقله ، علمه الحب اللى ماعرفتوش غير بعد فوات الاوان ، والصدق اللى بتمنى لو كنت عرفته من زمان
قسمت واحمد سامحونى وقدمولى كل حب كنت محتاجاه ، لكن ماقدروش يعوضونى عن حبك ليا ، ولا ضمة قلبك لقلبى
اخر مرة كنا سوا قلتلى عاوز اشبع منك ، كنت اتمنى لو كنت فهمت قصدك وقتها ، يمكن كنت عرفت اشبع منك انا كمان ، لكن انا صمت عنك من غير سحور لحد ماقلبى نشف وجف زى شجر الخريف
كنت اتمنى انه يكون عندى الشجاعة انى اقدر اقف قدامك واواجهك وانا بصرخ بحبى واحتياجى ليك ، لكن عزائى فى بعدى عنك وحرمانى منك انه يمكن يكون ربنا اراد يرحم ضعفى فى الاخرة بانه يعاقبنى فى الدنيا
لو مت اترحم عليا وادعيلى وانت متأكد ان حبك ليا كان قدامه حب منى ليك يمكن كان ممزوج بالطمع ، لكن اقسملك انه حب كبير …. زينة
مدحت عيونه كانت بتجرى مابين الكلام وبعضه وهو بيفتكر ضعف زينة ووحدتها وقت حملها وتغيرها بالكامل ، ووسط ماهو بيفتكر كل ده باب الحمام انفتح و زينة خرجت وشافت فى ايده المحفظة والجواب فوقفت فى مكانها مش عارفة ان كان افتكر لها اللى عملته زمان واللا افتكر تغييرها وبس ، مدحت شال الجواب فى المحفظة وقفلها ورجع علقها مكانها تانى فى ضلفته ورجع راح وقف قدامها وبصلها وهو بيتقل بين عيونها وقاللها : كل ما افتكر وجعك قلبى بيوجعنى
زينة قربت منه واتعلقت برقبته وقالتله : و كل ما افتكر حبك بيروح وجعى
…………………
على كان فى الشركة بيراجع ملف مهم السكرتيرة بتاعته بتحاول انها تساعد مريم انهم يطلعوا له بعض البيانات من على جهاز قسمت
اخيرا مريم قدرت تجمع البيانات اللى هو عاوزها وطبعتها ووديتهاله ، وهو مد ايده ياخدها منها من غير مايبصلها بس فجأة لقى صوت حاجة هبدت جامد ، بص بسرعة ، لقى مريم واقعة على الارض مغمى عليها
على اتخض وقام بسرعة شالها حطها على الكنبة فى مكتبه ونده على السكرتيرة جابتله برفان عشان يفوقها ، ولما فاقت اخيرا على قاللها : مالك ياحبيبتى سلامتك ، ايه اللى حصل
مريم بوهن : مش عارفة ياعلى ، بقالى كام يوم حاسة انى مش مظبوطة ، تقريبا كده ضغطى واطى
على بقلق : وماقلتيش ليه يامريم
مريم : حبيبى انت مضغوط اوى من ساعة ماقسمت ولدت ، وانا قلت شوية وهروق ، بس النهاردة بالذات حاسة ان الدنيا بتلف بيا بزيادة
على : طب قومى ، المستشفى قريبة ، تعالى نشوف اى دكتور يطمننا عليكى
………………..
بعد ماروحوا البيت مريم كانت مسهمة وعلى ماشى عمال يبصلها وهو بيحاول يكتم ضحكته
عصام ومها كانوا فى الريسبشن فاول ماشافوهم
عصام : حمدلله على السلامة ، طمنونا عملتوا ايه
على بص لمريم وقال وهو بيضحك : ابدا مريم الظاهر اكلت حاجة بايظة
مريم بصت لعلى وقالت : شفت ، اهو انت كمان بتقول اهوه
على بضحك : بقول ايه بس ، انا بكرر كلامك
مها : ماتفهمونا فى ايه
على : الدكتور بعد ماكشف عليها وعملها تحليل : قالنا مبروك المدام حامل
مها بفرحة : قول وربنا ...الف مبروك يامريم ، مبروك ياعلى
عصام بمرح : مبروك ياحلوين ، اومال الهبلة مراتك دى مالها
على : اللى طالع عليها ، ان الدكتور ده مايعرفش حاجة وانها بس اكلت حاجة بايظة ، و متنحة التتنيحة دى من ساعة ماخرجنا من عنده
مريم : ماهو ياحبيبى انا كنت لسه من اسبوع عاملة تحليل ماكانش في
مها : انتى روحتى حللتى امتى وماقلتليش
مريم : ماروحتش ، ده تحليل منزلى
مها : اتلهى ، نسب دقته اصلا مش عالية
مريم بفضول : قولى وربنا
مها : ااه طبعا ، تحليل الدم هو اللى بيبقى دقيق
على : يابنتى الراجل عمللك تحليل دم وسونار ، عاوزة ايه تانى
مريم بابتسامة امل : يعنى بجد ياعلى ، هيبقى عندنا نونو
على بحب : بجد ياقلب على من جوة
……………..
مرت ايام كتير مها وعصام جابوا بنت سموها امنية ، واحمد وهالة جابوا ولد سموه مؤمن ، اما بقى على ومريم فربنا كرمهم وجابوا توأم ولد وبنت سموهم همسة واسر
الايام قربتهم وبعدتهم ووديتهم وجابتهم ، لكن الاخوات فضلوا اخوات ، سند لبعض ، جدر واحد زى الوتد ومفرع فروعه ماليها ورق اخضر ساندين بعض ومضللين على بعض
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية الذي مضى كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent