رواية أحببتك واكتفيت الفصل التاسع 9 بقلم ولاء محمود

الصفحة الرئيسية

رواية أحببتك واكتفيت البارت التاسع 9 بقلم ولاء محمود

رواية أحببتك واكتفيت كاملة

رواية أحببتك واكتفيت الفصل التاسع 9

في منزل الحاجة حميده والدة احمد….. 
 هتفت رحمه  بتوتر لمحته والدتها :ماما بقولك ايه ماتخلي أبيه أحمد يبقى يجي ياخدني من دروسي 
الحاجه حميده بدت على ملامحها الدهشة من طلب ابنتها قائله: هو في حاجه يا رحمه ده على طول اخوكي بيتحايل عليكي يوصلك حتى لدروسك وانتي اللي بترفضي وبتقوليله لا انا بمشي مع اصحابي.. 
بترت عبارتها  لحظة  رمقتها بنظرة قلقة ثم أردفت متسائلة: ايه بقى الجديد وايه اللي خلاكي تقولي كده في حد ضايقك ياحبيبتي 
توترت ملامح رحمه لكنها نطقت مسرعة حتى لا يصيب القلق قلب والدتها قائلة: لا ياماما انا بس بقيت وانا راجعة من الدرس كل اصحابي بيوصلوا بيتهم  قبلي وانا بكمل باقي الطريق لواحدي فبقيت بمل وبضايق بس كده فكنت عايزه ابيه أحمد يجبني من الدرس عشان كده 
ارتاحت ملامح حميدة لحدٍما فهو سبب مقنع: طيب ياحبيبتي هقوله بس اظن مش هينفع عشان شغله  بس لما يرجع بالسلامه هكلمه في الموضوع ده هنلاقي حل ان شاءالله 
يلا يا حبيبتي انزلي دلوقتي روحي درسك 
في الجهه الاخري؛ 
وَقِف هو منتظر ظهورها هو يدرك تماماََ انه حان  موعد نزولها الآن
أثناء انتظاره دلفت  والدته الشرفة قائله: ايه  يا أدهم ياابني ادخل بقى انتي هتقضي يوم اجازتك كله في البلكونه 
قطع شروده صوت والدته فأجاب:حاضر ياأمي جاي اهو اسبقيني انتي وانا هحصلك 
أردفت والدته قائلة: طيب ما تتأخرش عشان انا حضرت الغدا ومستنينك 
أدار وجهه لينظر بثبات للطريق منتظراََ رؤيتها
هاهو يعرف كل أوقاتها بل انه اختار يوم إجازته يناسب  اكثر الايام انشغالاََ هي  بدروسها ليضمن رؤيتها أكثر من مرة أثناء ذهابها وعودتها؛؛؛؛؛ 
أجفل قائلا: منا كمان مكنش ينفع استنى  كل ده من غير ما اكلمها كان لازم اكلمها وتعرف ع الاقل تلاحظني  بدل ماهي ماشيه طول الوقت حاطه عينيها في الأرض كده وبعدين هتدخل الجامعه السنه الجاية مش يمكن تُعجب بحد او تتخطب مثلاََ 
شرد حينما تذكر كيف رآها للمره الأولى منذ عامين؛؛ 
Flashback 
كان هذا  عامه الجامعي الأخير في كليه التجاره يدرُس لقرب موعد اختبارات نهاية العام  حينما قرر أخذ فترة راحة قصيرة  من ضغط الدراسة بعمل مشروب قهوة سريعة التحضير والاسترخاء فحسب في شرفة منزله حينما دلف الشرفه؛ وجد فتاه تخطو مسرعه تتحدث في الهاتف بنبرة غاضبة مصطنعة لأحد صديقاتها قائله:يلا بقى يا بنتي انا مش هفضل مستنياكي كتير طيب بصي هو انا لو بيعتك وروحت الدرس قبلك يحصل حاجه قاطع حديثها ابتسامة  صغيرة رسمتها على ثغرها قائله:خلاص بطلي رغي خمس دقايق اخرك معايا والله لو ملقتكيش قدامي متزعليش بقى سلام.. حينما  أنهت مكالمتها نظرت للهاتف قائله:أيوة كده يا رورو خليكي مسيطرة ثم اكملت طريقها 
لم تلحظ الشاب القابع بشرفة منزله في الطابق الأول يراقب هذا المشهد.. باستمتاع. 
بعد عودتها  من الدرس بمفردها وقع دفتر من بين   دفاترها  لم تلحظ هي بل أكملت مسيرتها
هبط هو الدرج مسرعاََ بعد ذهابها، أخذ الدفتر، قرأ ماعليه من  اسمها علم  أنها في عامها الأول الثانوي  اّي أنها ذات الخمسة  عشر عاماََ  َ وهو الواحد والعشرون عاماََ  أي يكبرها بستةِ أعوام
احتفظ به..
عندها هي.. وصلت منزلها دلفت غرفتها وضعت أشيائها قائلة : ايه ده حاسة ان في حاجة ناقصة لا ده في فعلا حاجة ناقصة الظاهر اني  هنزل ادور عليها يمكن وقعت مني… 
رآها هو من شرفة منزله آتيه من بعيد؛ هبط الدرج  مسرعاََ  وضع دفترها   بالمكان الذي  فقدته به ثم ذهب مسرعاََ عائداََ منزله مترقباََ  ردة فعلها.. 
لاحظ اجتياح السعادة على وجهها مردده  : الحمدلله لقيتها عندي فيها امتحان الحصة الجاية 
End Flashback 
 أردف محدثاََ  نفسه بهمهمات  عاشق واضعاََ يده على قلبه قائلا َ:ومن ساعتها ياقلبي وانت واقع ومخطوف 
آفاق على صوت مناداة   والدته قائلهََ له: براحتك بقى متجيش تقولّي خلصتوا  الغدا ليه ياماما خلّيك……. 
؛؛؛؛؛؛ 
عنده هو في أحد  أحياء القاهرة… 
شعر بأحدٍما يقوم  بتتبعه  أدرك أنه بالفعل مُراقب 
ولكن بحركة ماهرة منه استطاع الإفلات ممن يقوم بمراقبته 
مردداََ بنبرة خبيثة:مش مهدي اللي يقع ويتراقب 
اخذ محدثاََ نفسه  مطمئنا َ إياها شاعراََ  بعدم الارتياح قليلا َ  هذه خطوة لم يقم بحسابها بعد  لم يخطر بباله  أن يتم تعقّبه  ويُراقَب بشخصيته تلك الغير معروفة   مردفاََ بتردد:لازم اخلص اللي طالبينه مني واهرب بسرعه على اي بلد كده الموضوع مبقاش مريح 
؛؛؛؛ 
عند أحمد في مكتبه اتته مكالمه فأجاب على المتصل: عملتو ايه…. هرب منكم ازاي يعني فقدتوا أثره طيب خلاص خلاص هاتولي  تقرير مفصل بالأماكن اللي زارها 
قام متجهاََ لمكتب اللواء رفعت مطرقاََ باب مكتبه.. 
اللواء رفعت: اتفضل
عندما وجد احمد اردف على أمل قائلا َ: خير يااحمد في جديد صح؟ 
للأسف لسة يا فندم بس ممكن اعرف  من حضرتك معلومات عن الشخصية المهمة اللي كان جايلها تهديد من فترة :
أجابه اللواء رفعت : اه انا كلفت الظابط زميلك مصطفى بحمايته وبعت قوة على الفيلا بتاعته خلاص ممكن لو عاوز تتابع اي جديد أو شاكك ان في علاقه بينه وبين المتهم اللي بندور عليه  خد كل التفاصيل من زميلك وروح الفيلا تابع برضو زي ماتحب المهم يا احمد عاوز جديد.. المجرم ده خطير.. 
قاطعه أحمد قائلا: حضرتك مقولتليش اسم  الشخص المهم ده
اللي بيتم تهديده 
أجابه اللواء رفعت: اه صحيح ده منير المنشاوي المرشح في الانتخابات وعنده شركه بإسمه وداخل أسهم في شركات تانيه 
احمد بذهول مردداََ اسمه:منير المنشاوي  اه اسمه مسمع فعلاََ جامد خاصهََ بعد ما رشح نفسه في الانتخابات لكن معرفش عنه حاجه خالص؛ 
استأذن حضرتك يافندم انا طالع ع الفيلا حالاََ هاخد كل المعلومات بنفسي…. 
دلف سيارته اتجه بها لفيلا منير المنشاوي :
دلف مدخل الفيلا وجد العديد من القوات العسكرية تقوم بحمايتها  أردف في نفسه قائلاَ؛ جدع يا مصطفى قايم بشغل كويس 
انتبه له أحد العساكر  مردداََ التحية العسكرية قائلا: حضرت الرائد احمد تمام يافندم؛ ثم أفسح له المجال؛
… 
تجلس هي كعادتها  في الحديقة الخلفية الملحقة بالفيلا  شاردة الذهن مستمعه لشئ ما عبر سماعات الأذن الخاصة بالهاتف  بينما سمعت أحدهم مردفا َلها :يا ست هانم في ضابط بره كان عاوز منير بيه لكن هو مش موجود 
اردفت قائلة:بلّغه إن بابا مش موجود يعدي عليه وقت تاني 
استدار الخادم ذاهباََ ليخبر الضابط  بما قالته هي بينما قطع خطواته سماع صوتها قائلهََ له:
ولاّ اقولك استنى انا هروح اقابله يمكن يكون في جديد بخصوص الحمايه اللي بره او لقوا اللي بيهدد بابا 
؛؛ 
  لم تعبأ بالملابس التي ترتديها المكونة من بيجامه مرسوم عليها أحد الشخصيات الكرتونيه الشهيره تاركه شعرها منسدل 
رأت أحدهم يقف مستديراََ معطيها ظهره  لم يلحظ مجيئها تخلع سماعة الأذن قائلهََ له؛:حضرتك كنت عاوز بابا خير في حاجه.؟
واقفاََهو يتطلع إلى الفيلا بنظره مُتَفحصَه بينما قطع تركيزه صوت أحدهم؛ يظن أنه سمع الصوت هذا من قبل 
ليلتفت هو مندهشاََ ما إن وقعت عيناه عليها مردداً باستنكار : انتي..
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent