رواية أحببتك واكتفيت الفصل السابع 7 بقلم ولاء محمود

الصفحة الرئيسية

رواية أحببتك واكتفيت البارت السابع 7 بقلم ولاء محمود

رواية أحببتك واكتفيت كاملة

رواية أحببتك واكتفيت الفصل السابع 7

 راكضة نحو المنزل تُهَروِل  بخطواتها 
اتأخرتى كده ليه يا رحمة؟ 
تفاجأت بصوت والدتها لم تلحظ  وجودها؛ بالها كان  منشغل بهذا الشاب فمن هو هذا الأدهم وكيف يعرف أخيها  و اسمُها هل ياتُرى هو صديق اخوها وهي لم تكن تعرفه بالأساس
رحمة :نعم ياماما ولا اتأخرت ولا حاجه هو ربع ساعه بس عن كل مرة 
حميده: ايوه ما انا بتكلم ع الربع ساعة دي غريبه مش عادتك يعني على طول بتيجى بعد الدرس على طول وخصوصاََ ان البيت اللي بتاخدي فيه كل دروسك   قريب مننا جدا 
اجابتها بارتباك ظاهر بملامحها  :
رحمه :لا ياماما انا بس كنت بصور ورق مع اصحابي المستر طالبه مننا 
حميده بتساؤل ينتابها الشك  بحديث ابنتها : أكيد..؟ ؛  
ثم اردفت :يعني حساكي مش على طبيعتك أو مخبيه عني حاجة 
رحمه :ايوه ياحبيبتي انتي عارفة انا مش بخبي عنك حاجة
تركتها تدلف إلى  غرفتها مرتبكة مشتته بينما تُحَدِّث نفسها مردفه بهمس:
سامحني يارب انا اول مرة اكذب على ماما بس اقولها ايه 
اقولها اني وقفت مع شاب غريب انا مكنش ينفع اقف اصلا ايه اللي انا عكيته ده بس…. 
……….. 
في فيلا منير المنشاوي:
رن هاتفها نظرت لتجيب عليه  قائله:أيوة يا انكل مجدي حاضر انا جاية لحضرتك على طول
بينما أخذ يُتمتم  لنفسه  بحزن وتنهيدة يتذكر مقابلته اليوم مع  والدها كيف انتهت.. 
_ طيب اقولها ازاي اني اتكلمت مع والدها وانه الراجل بايع بنته اللي معندوش غيرها في سبيل مصالحه الشخصية 
اقولها ازاي ان علاقتي بصديق عمري اتقطعت واني يستحيل اقبل على نفسي الإهانة 
الله يكون في عونك يابنتي من اللي بتشوفيه من الراجل ده 
انا مش عارف منير اتغير كده ازاي وامتى
أما عند منير متحدثاََ بهاتفه:ايه يا أمجد هو انا لازم اعزمك عندي عشان اعرف اشوفك واشوف والدك ولا ايه ده انا وهو أصحاب حتى وانت خطيب بنتي  ومع ذلك مش بشوفك 
أمجد :مشاغل والله ياعمي انا متأسف لحضرتك جداااا بس قريب هجيلكم واشوف كمان نسرين اللي مش معبراني خالص ولا كأننا كلها كام شهر ونتجوز 
منير: لا انت تيجي النهارده بقى تتغدا معانا عايز اكلمك في موضوع مهم وبالمره نتكلم في الشغل
أمجد: اكيد ياعمي حاضر……. 
في الجانب الآخر:
وصلت لايه يامهدي 
مهدي: قريب اووووى هنفذ بس بتابع تحرُكاته واستغل الوقت المناسب اللي اقوم بالعمليه فيه 
الرجل الأخر ع الهاتف :
هاااايل جداَ يامهدي أنجز بقى عشان يومين ولا حاجه وتختفي 
متطولش اكتر من كده وخصوصاََ احنا معندناش معلومات كتير عن الشخص اللي انت بتتحرك بإسمه دلوقتي 
مهدي :متخافش انا مرتب لكل حاجة مش مهدي اللي تفوت عليه حاجه زي دي 
انهى مكالمته مغلقاََ هاتفه أخرج منه شريحة المكالمات قائماََ بكسرها……. 
؛؛؛؛؛؛ 
ها ياابني عملت تحرياتك فين اللي قولتلك عليه؟ 
 هتف بها أحمد مخاطباََ ضابط زميله آخر… 
قام ضابط أصغر سناََ منه بوضع ملف به كل المعلومات  أمامه.. 
احمد: شكراََ اتفضل انت يا حضرة الظابط
الضابط: تمام يافندم
امسك الملف قام بفتحه توقف عند صورته والمعلومات بأسفله 
مردداََ بوضوح هو؛ 
الأسم :عثمان متولي
فعلاََ كان مسافر بره ولسه جاي من  أقل من شهر 
،،،،، 
في المكان المتفق عليه ذهبت نسرين وبحثت بعينيها عن صديق والدها فهو اكثر من والد بالنسبة لها كان الداعم النفسي الأكبر بعد وفاة والدتها؛ 
رأته يجلس هناك  أشار لها؛ لتقوم بسحب مقعد جالسهََ عليه قائله :خير يا انكل مجدي حضرتك كنت عاوزني؟ 
أردفت متسائلة:كلّمت بابا؟ 
مجدي: الصراحة يا بنتي انا اتكلمت مع منيرفعلاََ  بس اللي اتكلمت معاه ده مش عشرة عمري ولا صديقي ده حد تاني غريب عني؛صمت وهلة اخذاََ انفاثه اللاهثه جراء ضيقه مما اسماه يوماََ صديق عمره وهو يفكر كيف يخبرها بما قاله والدها له:
انا قولتله على كل حاجه بس هو رافض يصدق 
قاطعته نسرين: مش يمكن يكون مصدق يا أنكل ومتأكد من اللي أمجد عمله بس هو عايزني اتجوزه وخلاص
ارتبك مجدي فهو واثق من معرفة منير بكل شئ وتصديقه لخيانه أمجد؛ لكن كيف يخبرها انها هانت على آباها 
مجدي: معتقدش يابنتي ده مهما كان ابوكي برضو واكيد يهمه مصلحتك. 
نسرين مقاطعة : مصلحتي ولا مصلحته يا انكل مجدي 
صمت مجدي لم يعد بوسعه قول شئ
قطعت هي لحظات الصمت مردفه َ:ع العموم شكراََ لحضرتك يا انكل مجدي انك وقفت جنبي وحاولت ترفع عني الظلم ده 
انا ليا ربنا مش هيسبني ومش هيرضى لي بالظلم و القهر اللي بيحصلي… 
أنهت حديثها أَخِذَهً حقيبتها. 
قبل أن تغادر هتفت بأسف لحالها ولتورُّط   مجدي بأمورها الشخصية فهو إن كان بمثابة والدها لم يكن بوسعه القيام بشئ آخر أمام رفض وتعنت والدها سوى التحدث معه وقد فعل 
_ انا اسفه اني دخلتك في مشاكلي وياعالم بابا قالك ايه تاني اسفة  لحضرتك عن أي إزعاج والدي اتسببلك  فيه  
أنهت حديثها.. 
كانت تبدو متماسكه تماماََ عندما غادرت  ترقرقت الدموع بمقلتيها بعد أن وصلت سيارتها أطلقت الحرية لعبراتها ان تنساب على وجنتيها  اغلقت النوافذ مكثت  بسيارتها وقت ليس بقصير تبكي وتستعيد لحظات آلامها وانكسارها وهوانها على أقرب الناس إليها السند من يُلَقَّب بالأب
فتحت عيونها بصعوبة وسط بكائها قائله: ألم يأن ياالله ان تُذهِبَ الظلم عني 
كفكفت عبراتها ثم قادت سيارتها عائدة للمنزل لاتدري  ماينتظرها
يتبع الفصل الثامن 8 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent