رواية في عشق القاسم الفصل السادس 6 بقلم كرستينا

الصفحة الرئيسية

رواية في عشق القاسم البارت السادس 6 بقلم كرستينا

رواية في عشق القاسم كاملة

رواية في عشق القاسم الفصل السادس 6

وكانت ستتحرك من جديد لكنها تصنمت والتفت تنظر له ما ان اردف بتساؤل:حتي لو قولتلك اني عايز اقولك علي كل اللي حصل من البداية؟
ذهبت وجلست مردفة بعد تنهيدة:احكي
جلس قاسم امامها مردفا:الموضوع بدأ من تسع شهور لما قررنا اننا نروح لدكتور
(فلاش باك)
كان يجلس بجانبها يمسك بيدها بين يديه حتي تطمئن لكن في الواقع لقد كان خائف من ما سيقوله الطبيب اكثر منها فهم الان في السنة الثالثة منذ زواجهم ولم ينجبوا
قاسم بارتباك:عشق انا مش مطمن لو كانت المشكله فيا وقتها هننف...
خرجت من صدمتها من كلامه فهي اعتادت منه علي توقع الاسوأ لكن هذه المره كانت غير متوقعه حقا لتضع يدها سريعا علي فمه مردفة بضيق من كلامه:طيب لو طلعت المشكله فيا؟
هز رأسه سريعا وبقوة علامة علي رفضه لما تشير اليه ونزع يدها من فوق فمه ليقبل باطنها مردفا بحب:مقدرش اعيش من غيرك يا عشقي ان كنت عايز عيال فانا عايزهم منك انتي ان ربنا شاء اننا منخلفش فانا مكتفي بيكي
عشق بعتاب:ده علي اساس اني انا اللي هعرف اعيش من غيرك؟وانا برضه راضيه ان ربنا شاء فعلا اننا منخلفش فانا مكتفية بيك وبعدين خلينا نتفائل ان شاء الله هيكون مفيش حاجه
اومئ لها بابتسامه من ثم جلسوا ينتظرون دورهم
ما ان دخلوا للطبيب حتي طرح بعض الاسئلة الروتينية من ثم طلب منهم اجراء بعض التحاليل
توجهوا للمعمل وقاموا باجراء التحاليل المطلوبة
قاسم:نتيجة التحاليل هتطلع امتي يا دكتور؟
الطبيب:يومين تلاته كده علي العموم حضرتك سيب رقمك مع المساعد بره وهو هيبقي يكلمك
شكره قاسم وغادروا
(بعد مرور يومان)
كانا يجلسان علي الاريكة يشاهدان التلفاز بينما ضحكاتهم لا تفارقهما
قطع لحظاتهم الاسرية الدافئة صوت رنين هاتف قاسم
عشق بتساؤل:مين يا قاسم؟
قاسم:مش عارف رقم غريب هشوفه
رد عليه ليرفع الهاتف لاذنه
:السلام عليكم استاذ قاسم معايا؟
قاسم:وعليكم السلام ايوه مين؟
:انا الدكتور
نهض فجأه مبتعدا عنها تحت نظراتها المتعجبة من فعلته لكنها ظنت انه ربما اتصال من الشركة لذا عادت بانظارها للتلفاز منتظرة اياه حتي يعود
وقف في البلكونة لينظر لعشق يطمئن انها لم تتبعه قبل ان يردف بصوت خافت:ممكن تقولي نتيجة التحاليل؟
الطبيب بأسف:للاسف يا فندم المدام تقدر تخلف بس حضرتك لا يمكن تخلف
تبدلت ملامحه ليظهر عليها الحزن الشديد
قاسم بصوت متحشرج حزين:طيب شكرا ممكن اطلب منك طلب؟-اكمل ما ان استمع لموافقته-المدام لو حصل واتصلت بيكم متقولش اني مش بخلف قول اننا بنخلف عادي بس ربنا لسه مكتبلناش نخلف دلوقتي اتصرف بطريقتك يا دكتور
الطبيب بانفعال:حضرتك ده مخالف لضميري المهني لا يمكن اشارك في حاجه زي دي ده اسمه خداع
تنهد مردفا:انت مش فاهم انا مش هخدعها بالشكل اللي انت فاكره مراتي لو عرفت اني مش بخلف مش هتوافق علي الطلاق وهتوقف حياتها عليا انت لما تقول كده بتساعد اتمني ده يريح ضميرك شوية
سمع صوت تنهد الطبيب قبل ان يردف له بقلة حيلة:امري لله حاضر
شكره واغلق معه وبقي للحظات يتنفس بعمق يحاول ان يتمالك نفسه ويتحكم في مشاعره
لحظات وتحرك للداخل بفرحة مصطنعة بينما داخله يحترق من الحزن
قاسم بفرحة:نتايج التحاليل طلعت يا عشقي
نظرت لوجهه الفرح للحظات قبل ان تسقط دموعها لترفع يديها وتحمد الله علي نعمه وكرمه
منظرها هذا زاده حزنا لتلمع عيناه بالدموع بينما كان يتأمل فرحتها
عشق:هنروح نجيبهم بكره؟
قاسم بابتسامة مهزوزة:نجيبهم ليه؟احنا خلاص اطمنا
عشق بشك:قاسم هو انت مخبي عني حاجه؟-صمتت للحظات لتكمل-هو انت مش مبسوط؟
ضمها قاسم لحضنه ليردف:اكيد مبسوط يا حبيبتي علشان كده انا عازمك بكره علي خروجة حلوه من اول اليوم
ابتسمت عشق لتحيط به ايضا
(اند فلاش باك)
قاسم:وقتها قررت اني اعيشك شهر ولا في الاحلام قبل-صمت يتنفس بعمق ليكمل-قبل ما اكرهك فيا واخليكي تطلبي الطلاق
ابتلعت عشق الغصه التي تكونت في حلقها لتردف بصوت متحشرج:يعني كل تصرفاتك القاسية معايا قبل الطلاق كنت قاصدها؟-اومئ لها لتكمل بألم-والخيانة؟
قاسم بصدق:والله العظيم انا عمري ما حبيت ولا هحب واحده غيرك ولا في يوم عرفت واحده تملي عيني غيرك سارة دي كانت زميلة في الشغل عمري حتي ما اتعاملت معاها كنا بس بنكلم بحدود الشغل انا حكيتلها ظروفي وطلبت منها المساعده لما لقيتك متمسكة بيا وهي وافقت واللي حصل بعدها اني بعتلك من رقم جديد الرسالة اللي شوفتيها وقتها والباقي انتي تعرفيه
صمتت تتذكر تلك الرساله متذكرة معها حالة الصدمة التي حلت عليها وكيف انها ظلت للحظه الاخيره تثق به حتي رأته يجلس مع تلك المرأه بالفعل
"الحقي جوزك بيخونك وهو قاعد حاليا مع عشيقته في كافية **** فاعل خير"
سقطت دموعها رغما عنها لتردف بصوت متحشرج:تعرف اني كنت مستنيه منك بس تقولي انك معملتش كده وانا كنت علي استعداد اني اكدب العالم كله حتي نفسي ولا اني اكدبك! بس انت مكدبتش وبس انت خدعتني يا قاسم حتي لو بالنسبالك ده لمصلحتي فمش من حقك تقرر عني حاجه زي دي ودلوقتي زي ما انت قررت لوحدك فاتمني انك تتحمل نتايج افعالك انا لسه عند قراري انا وانت هنعيش زي الاغراب كأننا اطلقنا كل اللي بيجمعنا والسبب في اننا مع بعض لحد دلوقتي هو ده-قالتها من ثم مررت يدها علي بطنها لتردف بضحكه ساخرة ذات مغزي-ابننا يا قاسم!
فهم قاسم ما تشير اليه ليردف محاولا تبرير موقفه:عشق اسمعي...
عشق بجمود:مش عايزه اسمع حاجه يا قاسم اللي سمعته كان كفاية كفاية اوي!
ووقفت لترحل من امامه كان سيلحق بها لكن اوقفه صوت هاتفه والذي كان سيتجاهله لكن رؤية اسم سليم علي شاشته جعله يزفر بحنق قبل ان يلتقطه ليجيب
قاسم بغضب وحنق:عايز ايه انجز!
سليم:وعليكم السلام يا صحبي
قاسم بنفاذ صبر:سليم انا علي اخري انجز
سليم:طيب طيب اهدي اخبار الشركة؟
قاسم بهدوء نسبي:يومين وتبقي جاهزه اقفل بقي مش فاضيلك دلوقتي وهبقي اكلمك بعدين
سليم بحزن مصطنع:شكرا يا صاحبي او يا الل....
لم يكمل جملته لان قاسم قد اغلق المكالمه بنفاذ صبر ليلقي بالهاتف علي الاريكه قبل ان يتجه للداخل لرؤيتها
وجدها نائمه علي السرير ليذهب ويقف بالقرب منها مردفا باصرار:عشق اسمعيني طيب الاول-لم تجيبه او تفتح عيناها ليهزها مردفا-عشق؟
لم تجيبه ايضا ليتنهد ويقرر ان يذهب ليشغل نفسه بالعمل كما فعل بالامس
فتحت عيناها ما ان شعرت به يتحرك لتنظر للفراغ بشرود بينما دموعها تسقط بصمت
(صباحا)
نهضت لتجده نائم علي الاريكة وامامه علي الطاولة اوراق عمله وكبيوتره المحمول كما كان حاله بالامس لتتنهد قبل ان تذهب لاعداد الطعام
مر الوقت عليها دون احداث تُذكر فقط تناولت طعامها وجلست تعبث في هاتفها بملل وهو كان ما يزال نائم
سدح صوت طرقات علي الباب مما جعل قاسم ينهض من نومه بينما وقفت عشق لتفتح الباب
نظر كلاهما باستغراب وتعجب للطارق لتردف عشق:انت مين؟
google-playkhamsatmostaqltradent