Ads by Google X

رواية اغفري لي سارة وكريم الفصل الرابع 4 بقلم روان ياسر

الصفحة الرئيسية

رواية اغفري لي سارة وكريم البارت الرابع 4 بقلم روان ياسر

رواية اغفري لي سارة وكريم كاملة

رواية اغفري لي سارة وكريم الفصل الرابع 4

المدير اتكلم بهدوء : الأنسه سارة مقدمه فيك شكوي بالتعدي عليها بالضرب وطلبت نقلها وأنا وافقت 
كريم بصدمة وعدم استيعاب : اييييه ؟!
المدير : زي ما سمعت يا بشمهندس .. أنت متحول للتحقيق وموقوف عن العمل 3 شهور اتفضل 
كريم خرج من عند المدير وهو مش قادر يستوعب ازاي سارة عملت فيه كدا .. وليه بيحصل فيه كدا دا .. خرج وساب الشركة وراح قعد قدام النيل ( أكتر مكان بيرتاح فيه) 
عند سارة 
كانت ف الفرع التاني للشركة واتعرفت علي زمايلها الحداد 
وقعدت علي مكتبها بتكلم نور ف الموبايل وحكت لها كل اللي حصل 
نور بضحك : يالهوي عليكي يا سارة .. بس جدعه والله انا فخورة بيكي أوووي 
سارة : عمري ما كنت هسكت علي اهانته ليا .. حاسه اني فرحانه عشان أخدت حقي منه 
سارة لقت رقم طارق بيرن عليها افتكرت ان كريم حكاله اللي حصل فقالت ل نور : ثواني يا نور فيه حد بيرن هاد وهبقي أرجع أكلمك 
قفلت مع نور واتنهدت وفتحت الخط ... ردت بهدوء : ألو 
طارق بسعادة : صباح القمر ... أنتي مش ف الشركة ولا ايه أنا جيت ملقتكيش لا انتي ولا كريم 
سارة : أنا قدمت طلب نقل واتنقلت فرع تاني للشركة 
طارق بصدمة : ايه ليه كدا .. يعني مش هعرف أشوفك تاني .. 
سارة : ليه بس أكيد هنتقابل إن شاء الله 
طارق : طب ايه رأيك أعزمك علي الغدا النهارده 
سارة : أسفه يا طارق بس مينفعش أخرج مع حد معرفهوش 
طارق بتفهم : معاكي حق .. طيب أشوفك ازاي 
سارة بإبتسامة : الجايات كتير إن شاء الله .
طارق : إن شاء الله .. لو احتاجتي اي حاجة كلميني 
سارة : حاضر بإذن الله .. مع السلامة 
طارق : مع السلامة 
طارق قفل وكان وصل ل عربيته وركبها وراح علي شغله 
أما سارة قفلت وقعدت تفكر هل اللي هي بتعمله دا صح ولا لا ما يمكن طارق زي كريم .. هي مبقاش عندها ثقة ف اي راجل .. ما يمكن طارق بيتسلي بيها وخلاص 
قررت إنها مش هترد عليه تاني لو كلمها وهتقطع كلام معاه خالص
&&&&&&
كريم رجع البيت ودخل علي أوضته علي طول 
فتح موبايله لقي مسدچات كتير من والده خديجة بتقوله انها تعبانه جامد 
انتنفض من مكانه وجري بسرعه راح لبيتهم .. أول ما وصل دق الباب بهدوء 
مامتها فتحت له ودخل .. لقي الدكتور خارج من أوضه خديجة 
كريم سأله بخوف : خير يا دكتور ايه اللي حصل 
الدكتور بأسف : زي ما قولتلكم أخر مرة الحالة متدهورة وللأسف مينفعش معاها العلاج .. يفضل تفضلوا جنبها الفترة دي كلكم .
الدكتور مشي ومامت خديجة قعدت علي الكرسي وانفجرت في العياط 
كريم باس ايديها ودماغها وقالها : كل حاجة بإيد ربنا يا خالتو .. صلي علي النبي كدا ومتبينيش قدامها حاجة ... مش أنتي قولتيلي مش عاوزينها تعرف 
والدة خديجة : عليه الصلاة والسلام ...
كريم : يلا امسحي دموعك عشان ندخلها 
كريم دخل لخديجة لوحده الاول لقاها قاعدة علي السرير وماسكه دماغها 
كريم قرب منها وباس جبينها وقال بإبتسامة : ألف سلامة عليكي يا حبيبتي 
خديجة : الله يسلمك .. الدكتور قال ايه سبب الصداع دا 
كريم : سيادتك مش بتاكلي كويس وعندك أنيميا يا هانم يرضيكي كدا أمك اللي دمها اتصفي دي 
خديجة ابتسمت : خايف عليا يا كريم ؟
كريم : ايوا طبعا ليه بتقولي كدا 
خديجة مسكت إيده وقالت : طول عمرك كنت بتعتبرني بنت خالتك وأختك بس وأنا عارفه كدا .. بس أنا غصب عني كنت بحبك .. متعرفش أنا طيرت من الفرحة ازاي لما ماما قالت لي انك طلبت ايدي مكنتش مصدقه نفسي 
من أول ما اتخطبنا وكتبنا الكتاب وانا حاسة كأنك مجبر أو مثلا خالتو اللي طلبت منك دا .. وكمان تعاملك معايا بارد شوية .. فبجد أنا فرحانه انك خايف عليا 
كريم قرب منها وحضنها وقال : أنا لو مخوفتش عليكي هخاف علي مين يعني .. مش أنتي مراتي برضو ولا ايه .. وبعدين ايه مجبر دي هو أنا عيل صغير 
خديجة بفرحة : ربنا ما يحرمني منك أبدا يا كريم ❤
كريم عيونه دمعت وقال : ولا يحرمني منك 
&&&&&&
تاني يوم قدام الفرع اللي سارة بتشتغل فيه نزلت من الشركة مروحه اتصادفت ب طارق واقف ساند علي عربيته 
سارة اتقدمت منه بتوتر وهي بتقول لنفسها : هو عرف الشركة منين .. وكمان رن عليا امبارح كتير وانا مردتش شكلي زفت أوي ربنا يستر 
وقفت قدامه وقالت : طارق ازيك مستني حد هنا 
طارق بهدوء : مستنيكي 
سارة : وعرفت الشركة منين ؟ 
طارق : مصادري الخاصة .. نسيتي اني ظابط ولا ايه 
وبعدين جيت أشوف الأستاذه مش بترد عليا ليه 
سارة بكذب : مسمعتش التليفون 
طارق بسخرية : لا والله احلفي عيل أنا عشان الكلمتين دول 
سارة : تصدق متصدقش انت حر 
طارق اتكلم بضيق : سارة ممكن تقولي فيه ايه هو أنا عملت حاجة ضايقتك 
سارة : لا بس أنا مش عاوزه اتعامل مع حد اقتحم حياتي فجأة كدا 
طارق : سارة أنا معجب بيكي من اول ما شوفتك ... ازاي وليه صدقيني مش عارف 
سارة اتكلمت بعصبيه لانها افتكرت كريم : ونهايته ايه معجب بيا ونهايته ايه .. أنا اتعقدت من الرجاله كلهم ومعنديش ثقة فيهم يا طارق ومتسألنيش عن السبب لو سمحت 
وعشان خاطري ابعد عني مش ناقصه تعب قلب تاني لو ليا غلاوة عندك .. كأننا متقابلناش 
طارق بهدوء : أنتي شايفه كدا !!
سارة وعنيها ف الأرض : أيوا شايفه كدا 
طارق : تمام يا سارة .. بس أنا هثبت لك اني مش بلعب بيكي ولا حاجة واني راجل وقد كلمتي ... بعد اذنك 
طارق ركب العربية ومشي وسارة وقفت تاكسي وركبت 
طارق طول ماهو سايق كان بيفكر ف كلام سارة ومتضايق انها مش واثقة فيه .. قرر انه يسأل علي عنوانها ويتقدم لها .. مأخدش باله انه ماشي ف الطريق المعاكس وفيه عربية جايه عكس طريقه .. وفجأة ..
يتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent