رواية غرام المغرور الفصل الثالث والثلاثون 33 - نسمة مالك

الصفحة الرئيسية

رواية غرام المغرور البارت الثالث والثلاثون 33 بقلم نسمة مالك

رواية غرام المغرور الفصل الثالث والثلاثون 33

البارت الصغنن دا لحبايبي اللي طلبوه مني بألحاح.. 
"إسراء"..
تجلس على الطاولة المستديرة بجوار خديجة ووالدتها.. تجمعوا بحفل خاص نظمه "غفران" وزوجته أحتفالاً بزواج صديقه "فارس" ..
تتابع زوجها الذي يمثل انشغاله عنها بالحديث مع "هاشم وغفران".. عينيها حزينه برغم وضعها لبعض من لمسات قليله من مساحق التجميل.. تجاهد لكبح عبراتها حتي لا تخونها وتهبط على وجنتيها بغزاره من شدة إشتياقها له..
أكثر من أسبوع لم تنعم بلمسه من يده.. لم يضمها بحمايه بين أضلاعه.. رباه كم تشتاق لرائحته وأنفاسه..
خفضت رأسها سريعاً تخفي تلك الدمعه الحارقة التي وقفت علي أطراف أهدابها..
بينما ذلك العاشق الذي يمنعه غروره عنها يختلس النظر لها من وقت لأخر.. كور قبضة يده بعنف حين شعر بقلبه الذي ينبض بجنون وإلحاح شديد يأمره أن يخطفها بين حنايا صدره ويضمها بعناق محموم حتي يطفئ نار شوقه لها..
داهمته رعشه لذيذه حين تذكر لحظاتهم سوياً التي باتت أروع شئ يشعر به بحياته حين تكون تلك الساحرة خاضعه لفيض وبركان غرامة الجارف..
أستغل أنها لم تراه وبدأ يتأملها بشغف حتي توقف بنظرة على شفتيها..يود لو يلتقطهما بين شفتيه.. أقسم بداخله لن يتركها حتي يدميها.. تعالت وتيرة أنفاسه، وأطلق آهه حارة، وهب واقفاً وقد وصل أشتياقه ورغبه بها لزروته فقرر الهروب من المكان بأكمله حتي لا يضعف ويسحبها خلفه الآن نحو جناحهما ويجتاحها فورًا، مفرغًا فيها و عليها جام شوقه و ضيقه و يأسه.. 
"عن إذنكم هعمل مكالمة مهمة"..
صوت "خديجة" التي تحدثت بنبرة راجية جعلته يتسمر مكانه لبرهه حين قالت.. 
"أرقص مع مراتك يا فارس.. الحلفة دي معموله علشانكم"..
أسرعت "إسراء" برفع وجهها ونظرت له بلهفه، وقلب تسارعت نبضاته.. تتمني بداخلها أن لا يذهب.. أن يستمع لحديث خديجة ويرأف بحالها ويقترب لو قليلاً منها..
رسم ابتسامة زائفه على محياه الوسيمه رغم أن قلبه يتراقص فرحاً وكم كان ممتن لطلب تلك الخديجة الرقيقة..
استدار حول الطاوله متجهه نحو زوجته بخطوات هادئه للحظه شعر انه يسير على صوت إيقاع نبضات قلبهما معاً..
 دوي صوت التصفيق الحار فور وقوفه أمامها ومد كف يده لها..
حبست أنفاسها ،ومدت يدها المرتجفه وضعتها بين راحة يديه لينتفض قلبها أنتفاضة جعلته أوشك على مغادرة صدرها من عنف دقاته.. هبت واقفه وسارت بجواره بخطي مرتجفه.. لتبدأ رقصتها برفقته للمرة الأولى أمام أعين الجميع المتطلعة لهما بابتسامة حالمة.. 
صدع صوت نغمات الموسيقى الناعمة على كلمات أغنية كانت تصفها كثيراً.. وكأنها كتبت خصيصاً لهما..
ممكن تخلينى فى حضنك.. 
محتاجة إن أسمع صوت قلبك.. 
نبضة بيحيينى نبضة بيحيينى..
مد يده يطوق خصرها بذراعيه مقربها من صدره دون حتي أصبحت داخل حضنه أخيراً.. لتقترب هي أكثر والتصقت به بعدما شعرت بكل ذرة بها تنجذب إليه..بينما هو يدور بعينيه بكل مكان حتي يتفادي النظر لها.. 
دفنت وجهها بمقدمة صدره الظاهرة من أوائل أزرار قميصه المفتوحة، وهمست بشفتيها متعمدة ملامسة بشرته  بكلمة واحدة..
"واحشتني".. 
فعلتها هذه وأنفاسها الساخنه التي تدغدغ حواسه أطارت اللُب من عقله، ودون أرادته ضغط على خصرها بقليل من العنف المحبب..
ممكن تخلينى فى حضنك.. 
محتاجة إن أسمع صوت قلبك.. 
نبضة بيحيينى نبضة بيحيينى.. 
أصل انا لما بكون متشافه
بتوتر اصل أنا خوافة
فى حضنك إحمينى فى حضنك إحمينى
ممكن تخلينى فى حضنك
محتاجة ان أسمع صوت قلبك
نبضة بيحيينى نبضة بيحيينى
أصل انا لما بكون متشافه
بتوتر اصل أنا خوافة
فى حضنك إحمينى فى حضنك إحمينى
والساعة اللى بعيشها فى قربك
60 دقيقة حياة
والوقت الضايع طول بعدك
من عمرى أنا مش حسباه
يتبع الفصل الرابع والثلاثون 34 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent