Ads by Google X

رواية رغبة منتقم الفصل السابع والعشرون 27 - دودو محمد

الصفحة الرئيسية

رواية رغبة منتقم البارت السابع والعشرون 27 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم كاملة

رواية رغبة منتقم الفصل السابع والعشرون 27

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ مروان من نومه ونظر بجواره لم يجد قمر نظر بالغرفه وجدها تجلس على الأريكة وتضم ساقيها بالقرب من صدرها وتضع رأسها عليهما و تبكى زفر بضيق ونهض من على فراشه ونظر إليها بغضب وقال 
مروان :- صباحك شبه وشك العرسان يصحوا من النوم وهما بيضحكوا لبعض وانا اصحى الاقى فى وشى بومه 
رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بكره شديد وقالت بصراخ
قمر :- عايز منى ايه مش خلاص اخد اللى انت عايزه سيبنى فى حالى بقى 
اقترب منها بغضب وامسك شعرها بقوه وصرخ بوجهها قائلا 
مروان :- لم تتكلمى معايا صوتك ميعلاش عليا فاهمه وحسك عينك اشوفك بتعيطى تانى احسن اقسم بالله أحرق قلبك على اغلى ما ليكى ونظر بأتجاه الباب ثم أعاد النظر لها مره أخرى وقال بتحذير 
-انتى عرفانى انا بنفذ على طول مش بهدد كده وخلاص خافى عليها بقى ودفع رأسها بقوه وتركها ودلف المرحاض 
نظرت إلى باب الغرفه بهلع شديد خائفه على بتول من تهديد مروان لها إزالة عبراتها سريعا ونهضت من على الأريكة بألم شديد وبحثت بالغرفه على مفتاح الباب حتى تخرج ولم تجده وبعد عدة دقائق خرج مروان من المرحاض وجدها تبحث بالغرفه تعالت ضحكاته وقال 
مروان :- يعنى انا بالغباء ده علشان احط المفتاح فى مكان سهل تقدرى توصلى ليه 
نظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه
قمر :- يعنى ايه هو انا هقضى حياتى كلها فى الاوضه دى، لو سمحت افتح ليا الباب عايزه اطمن على اختى 
نظر لها نظره مطوله ثم تركها دون أن يجيب عليها واتجه الى خزانة الملابس الخاصه به وارتدى ملابسه ووقف أمام المراة يمشط شعره ونظر لها بالمراه وقال بأمر 
-ادخلى خدى شاور ولا ناويه تنزلى بشكلك كده 
ردت عليه سريعا وقالت 
قمر :- يعنى هنزل تحت 
أجابها بعدم اهتمام وقال 
مروان :- براحتك حابه تنزلى انزلى مش حابه انتى حره 
هرولت سريعا إلى المرحاض ونزعت ملابسها عنها ووقفت أسفل الماء حتى اختلطت عبراتها على وجينتها بالماء البارد ولكنها تفاجئت بمروان يدخل عليها وهى بذلك المنظر ركضت سريعا وأخذت البورنص ووضعته على جسدها واحكمته  جدا عليها ونظرت له بغضب وقالت 
قمر :- انت ازاى تدخل عليا الحمام وانا كده 
رد عليها بعدم اهتمام وقال 
مروان :- عادى فيها ايه ما انتى مراتى وكل ده كان قصاد عينى امبارح 
ردت عليه بنبره مختنقه وقالت بدموع 
قمر :- لو سمحت متفكرنيش باللى حصل امبارح علشان دى اكتر ذكره كرهتها فى حياتى واتفضل اطلع بره خلينى اكمل الشاور بتاعى 
نظر إليها بشهوه وقال 
مروان:- بقولك ايه سيبك من الشاور وتعالى عايزك فى موضوع مهم 
هدرت به بغضب وقالت 
قمر :- اطلع بره وسيبنى فى حالى لو سمحت انا مش بضيق لمستك ليا انا كرهت جسمى بعد اللى انت عملته فيا امبارح 
أقترب منها برغبه جامحه وحملها بين ذراعيه وخرج بها من المرحاض وقال 
مروان :- انتى مراتى ومن حقى اخد منك حقى الشرعى وقت ما احب وانا بقى طالبه معايا دلوقتى اخد حقى الشرعى منك 
ظلت تركل به بقدميها وتقول بدموع 
قمر :- ابعد عنى سيبنى انا بكرهك يا مروان وهعيش طول عمرى بكرهك ابعد عنى متلمسنيش 
وضعها على السرير ونزع البورنص من على جسدها بغضب والقاه بالأرض ونزع ملابسه سريعا وحاولت قمر أن تنهض من على السرير أقترب منها سريعا وثبت يديها بقبضة يده إلى الأعلى وظل يقبلها بوجهها ك ثور هائج لا يسمع توسلتها له ولا يرى عبراتها المستنجده واقترب من شفتيها برغبه جامحه والتهمهما بشغف كبير و.........
..................................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان 
استيقظت اسيل من نومها ونظرت بجوارها لم تجد ريان نهضت بغضب من على فراشها وزفرت بضيق وقالت 
اسيل :- حتى مش هاين عليه يستنى لما اصحى وننزل مع بعض منها لله زفتت الطين دى هى السبب فى كل اللى بيحصل ده ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وبدلت ملابسها ووضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها وقامت بتمشيط شعرها بطريقه جذابه ونظرت إلى مظهرها بأعجاب وبعثت قبله بالهواء لانعكاسها بالمراه وقالت 
-عسل يا بت يا ايسو هجننه بجمالى واخليه يعرف انه كان متجوز واحده لوكل مش من مستواه وان انا ست ستها مليون مره انا احلى واجمل واشيك منها بكتيرررر اوى واتجهت إلى خارج الغرفه وهبطت إلى الأسفل واتجهت إلى بهو الفيلا وجدت رشا وريان يجلسان على الأريكة ويتحدثان مع بعض اتجهت إليهم بضيق وقالت
-صباح الخير 
أبتسمت لها وقالت بسعاده 
رشا :- صباح النور يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى 
نظرت لها بعدم فهم وقالت بأستغراب
اسيل :- عامله ايه فى ايه يا خالتو 
اجابتها سريعا وقالت 
رشا :- ريان قالى انك كنتى تعبانه امبارح ونمتى على طول 
جحظت عينيها بصدمه وقالت
اسيل :- انا !!!
أبتسم لها سريعا ونهض قبلها من جبينها وقال بتلعثم 
ريان :- ايوه يا حبيبتى متتكسفيش انا مضغطش عليكى امبارح وسيبتك تنامى براحتك بعد ما طلبتى منى كده علشان تعبانه من دوشة الفرح 
نظرت له بضيق وأبتسمت له مجامله قائله 
اسيل :- ا ا اه يا حبيبى ربنا يخليك ليا الصراحه مضغطش عليا خاااالص  وسيبتنى براحتى 
نظرت لهم بسعاده وقالت 
رشا :- ربنا يسعدكم يا ولاد ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب ونهضت من على الأريكة وقالت 
-هروح ابلغهم يحضروا الفطار وتركتهم وذهبت 
نظرت له بغضب وقالت بضيق 
اسيل :- بقى انا اللى كنت تعبانه امبارح وسيبتك ونمت 
أبتعد عنها وقال بعدم اهتمام 
ريان :- كان لازم اقولها كده لما سألتنى على امبارح لو قولت ليها الحقيقه ممكن تتعب تانى وانتى لازم تساعدينى على كده قصادها نظهر أننا طبيعيين جدا وبنحب بعض اول ما تمشى كل حاجه ترجع لطبيعتها وكل واحد فى حاله 
هدرت به بغضب وقالت 
اسيل :- لا والله وانت بقى كل اللى يهمك امك وانا مش مهم اولع بقولك ايه لو فضلت معايا كده كتير هبلغ خالتو بكل حاجه وهخليها هى تتصرف معاك بطريقتها
نظر لها نظره ناريه وقال بتحذير 
ريان :- طيب فكرى تعملى كده وشوفى اللى هيحصلك منى يا اسيل وامى لو حصل ليها حاجه بسبب الموضوع ده اقسم بالله ما هرحمك وهخليكى تكرهى حياتك احسنلك بلاش تجربى عصبيتى وقلبتى ونظر لها بغضب وتركها وخرج إلى حديقة الفيلا 
تكلمت بغضب وقالت 
اسيل :- عامل نبيه اوى ميعرفش انها لعبه مننا انا لازم اقول ليها على كل حاجه بتحصل هى الوحيده اللى هتقدر تخليه يرجع لواره ويقرب منى غصب عنه وجلست على الأريكة تنتظر عودة رشا من المطبخ ...
............................................................
بالفيلا الخاصه بمروان
استيقظت بتول من نومها ونظرت على المكان بأستغراب حتى تذكرت ما حدث بالأمس نهضت من على الأريكة وصعدت سريعا الدرج واتجهت إلى غرفة قمر وظلت تطرق عليها بغضب قائله 
بتول :- افتح الباب يا حيوان ودينى هحبسك يا مروان افتح الباب بقولك وخرج اختى 
وفى ذلك الوقت سمعت صراخ قمر وهى تستنجد بها تدفق الدم إلى أعلى رأسها وازداد طرقها على الباب بغضب قائله 
-سيب اختى يا كلب والله ما هرحمك افتح الباااااااب بقولك ونزلت تركض إلى الأسفل تبحث عن شئ تفتح الباب به ولكنها لم توصل لشئ وقفت بدموع قائله بحزن 
-اعمل ايه انا دلوقتى مش عارفه احمى اختى من الحيوان ده ولا أنقذها منه وصمتت ثوانى حتى سمعت صوت قمر وهى تهتف بأسمها وتستنجد بها مره أخرى قالت 
-انا لازم اتصل بحد يجى ينقذنا من المريض ده ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها لكنها لم تجد الهاتف  تكلمت بصدمه وقالت 
-التليفون شكله اتسرق لما اغمى عليا فى الشارع امبارح العمل ايه دلوقتى نظرت حولها بالمكان وجدت هاتف ارضى ركضت إليه ووضعت السماعه على اذنها ولكن تفاجئت أن الهاتف لا يعمل زفرت بضيق وقالت 
-والعمل دلوقتى مستحيل نقضى حياتنا كلها فى المكان ده لازم حد يجى ينقذنا ووضعت يدها على بطنها وقالت بحزن 
-انا لازم اخرج من هنا علشان اروح أنزل ده فى اسرع وقت مش عايزه حاجه منه تفكرنى بى وجلست على الأريكة بدموع وقالت 
-يارب حلها من عندك احنا ولايا وملناش غيرك فينك يا ماما الدنيا وحشه اوى من غيرك واتبهدلنا من بعدك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى 
............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان 
استيقظ شاب فى منتصف الثلاثينيات على صوت رنين هاتف بغرفته جلس على السرير بأستغراب ونظر حوله بعدم فهم وقال 
وليد:- فين الرنه دى، دى شكلها فى اوضى ونهض من على فراشه واتجه إلى مصدر الصوت وجده يأتى من جيب البنطال الخاص به التقطه من على المقعد وبحث بالجيب وعثر على الهاتف ونظر به بأستغراب وقال 
-ده بتاع مين ده وايه اللى جابه فى بنطلونى وجلس على المقعد يتذكر من اين هذا الهاتف ثم تذكر سريعا وقال 
-ده بتاع البنت اللى كان اغمى عليها فى الشارع فى المستشفى الممرضه جابته ليا وقالت اخليه معايا لحد ما تفوق وزفر بضيق وقال 
-طيب ودى هوصل ليها ازاى، بس ممكن تكون فى المستشفى ولا الممرضه تعرف حاجه عنها ابقى اروح اشوف يمكن اقدر اوصل ليها وفى ذلك الوقت رن هاتفها مره أخرى ووجد مكتوب على الشاشه اسم حبيبى نظر له بأستغراب ثم فكر سريعا أن يجيب عليه حتى يبلغه بوجود الهاتف معه أجاب على الهاتف وقال 
-السلام عليكم 
سمع صوت رجولى يجيب عليه بأستغراب قائلا بتساؤل 
ريان :- مين حضرتك مش ده تليفون بتول 
اجابه سريعا وقال 
وليد :- معرفش اسم صاحبة الفون بصراحه بس امبارح لاقيتها فى الشارع مغمى عليها وانا اخدها المستشفى والتليفون سلموه ليا وانا مشيت ونسيت الفون معايا 
رد عليه بقلق بالغ قائلا 
ريان :- مغمى عليها!!! طيب هى عامله ايه دلوقتى ممكن تقولى مكانها بسرعه لو سمحت 
اجابه بعدم معرفه قائلا 
وليد:- حضرتك انا معرفش اى حاجه عنها انا سيبتها امبارح ومشيت علشان كان عندى فرح اخويا وبعدين انا قولت اكيد انت تعرف مكانها وتاخد الفون بتاعها تديه ليها بما انها كاتبه اسمك عليه حبيبى تبقى حد مهم ليها 
اجابه بحزن شديد قائلا 
ريان :- كنت حد مهم فى حياتها للاسف هى دلوقتى مش طايقه تشوف وشى 
تذكر حديثها له أمس عندما قالت إنها مطلقه اجابه سريعا وقال 
وليد:- انت طليقها بقى 
رد عليه بحزن وقال 
ريان :- ايوه ممكن تقولى حضرتك فين اجى اخد منك تليفونها 
رد عليه بأسف قائلا 
وليد :- انا اسف حضرتك مش هقدر اسلمك الفون ممكن تقولى بس عنوانها وانا هروح بنفسى اسلمه ليها 
زفر بضيق واجابه بنبره مختنقه قائلا
ريان :- هى ساكنه فى (......) بس ممكن تبلغنى حضرتك هتروح تسلمه ليها امته علشان اكون موجود هناك لأنهم بنات بس لوحديهم مش معاهم اى راجل فى البيت 
اجابه بترحاب قائلا 
وليد :- اه طبعا أنا ساعتين بالكتير واكون هناك وشكرا جدا لمساعدتك ليا سلام واغلق الهاتف وقال 
-شكلى فعلا ظلمتها امبارح وأنها مجروحه من حبيبها جدا علشان كده طلبت تنزل الطفل لازم اتأسف ليها عن سوء الظن بيها اول ما اشوفها ودلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج وارتدى ملابسه وادى فرضه ونزل إلى الأسفل وقال بأبتسامه 
-صباح الخير على الحلوين واحشتنى قعدتكم والله 
نظرت له بسعاده وقالت بحنان 
ساميه :- صباح النور يا حبيبى مش مصدقه نفسى والله اخيرا شوفتك انا قولت أن هموت من غير ما اشوفك يا ابنى 
رد عليها سريعا وقال 
وليد:- بعد الشر عليكى يا امى متقوليش كده تانى ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا 
تكلم بنبرة حنونه قائلا 
نبيل :- انا قولت أنك مش هتلحق تيجى تحضر فرح اخوك 
اجابه بأبتسامه وقال 
وليد :- هو صحيح ابنك مجنون وطاقق أن يعمل فرحه بالسرعه دى وبسببه لاغية شغل مهم اوى بس مقدرش محضرش فرح اخويا الصغير 
تنهد بضيق وقال بغضب 
نبيل :- اخوك تعبنى اوى يا وليد وجنانه زاد اوى عن حده 
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل 
وليد :- ليه ايه اللى حصل 
تكلم بنبرة مختنقه وقال 
نبيل :- كمل اكلك الاول وبعدين تعالى فى اوضة المكتب نتكلم براحتنا 
نظرت لهم بقلق وقالت
ساميه :- هو مروان عمل حاجه ولا ايه طمنونى على ابنى هو بخير 
نظر لها بضيق وقال 
نبيل :- ابنك بخير بس بقى خطر اوى على كل اللى حواليه 
ردت عليه سريعا وقالت بقلق 
ساميه :- انت كده قلقتنى اكتر يا نبيل تقصد ايه بخطر على كل اللى حواليه 
تنهد بضيق وقال 
نبيل :- متقلقيش يا ساميه انا بحمى ابنك حتى من نفسه ونظر إلى وليد وقال 
-خلصت اكل يا ابنى ؟
أبتسم له وقال 
وليد :- ايوه يا بابا الحمدالله خلصت ونهض وقال يلا بينا وقبل رأس والدته قائلا 
-جايلك يا مزه وهزهقك منى هخليكى تقوليلى امشى قبل اسبوع الاجازه ما يخلص 
ربتت على يده بحنان وقبلت وجينته بحب وقالت 
ساميه :- انا عمرى ما ازهق منك يا حبيبى ده انا نفسى تفضل فى حضنى على طول ومتبعدش عنى تانى ابدا 
ربت على كتفها وقال بحزن 
وليد :- ياريت كان ينفع يا حبيبتى ياريت يا لهوى نسيت بابا فى المكتب هروح ليه وجايلك يا جميل انت يا طعم وتركها واتجه إلى غرفة المكتب وقال بأسف 
-احنا اسفين ليك يا ابو صلاح الكلام أخدنا انا ومزتى ونسيتك 
أبتسم له وقال بنبرة حنونه 
نبيل :- كنت مفتقد خفة دمك والله يا ابنى كتفى مايل من ساعة ما مشيت وسيبتنى يا وليد اخوك مش ساندنى ولا مساعدنى فى حاجه وانا عمال انضف من وراه وسخته حتى البنت اللى اتجوزها امبارح تبقى خطيبة صاحب عمره أيوب ولعب لعبه قذره من الاعيبه وسجنه واخد منه خطيبته البنت استنجدت بيا امبارح بس مقدرتش اعمل حاجه ليها 
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
وليد :- ليه يا بابا كنت انقذتها منه مدام استنجدت بيك
اجابه بضيق وقال
نبيل :- مكانش ينفع اخوك كان هيجن جنونه وممكن منقدرش نسيطر عليه وكمان اخوك بيحب البنت دى بجد انا شوفت حبها فى عينه ومتأكد انه مستحيل يأذيها 
رد عليه بتساؤل وقال 
وليد :- طيب وايوب عامل ايه دلوقتى وعرف أن مروان اتجوز خطيبته 
نظر له بتوتر وقال 
نبيل :- أيوب دلوقتى...............
.................................................................
بالفيلا الخاصه بمروان 
أبتعد عنها مروان وتسطح على السرير امامها وقال بأنفاس لاهثه 
مروان :- ياااااه الدنيا معاكى حاجه تانيه خالص رغم أنها غصب عنك بس مختلفه عن كل البنات اللى عرفتها فى حياتى 
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها 
قمر :- انا بكرهك بكرهك حرام عليك بتعمل فيا كده ليه كرهتنى فى جسمى وفى نفسى سيبنى فى حالى بقى وارحمنى 
حرك أنامله على ذراعها ونظر لها نظره مطوله وابعد يدها من وجهها وقال بنبرة هادئه 
مروان :- خليها برضاكى وانا اوعدك أن هخليكى طايره فى السما وانتى  بنفسك بعد كده اللى هتطلبى منى الحاجه دى 
هدرت به بغضب وقالت 
قمر :- بتحلم يا مروان عمرى ما هسلمك نفسى برضايا ابدا ونهضت وقالت هعيش احلم بس باليوم اللى هقدر فيه أخلص منك 
نهض سريعا وامسك شعرها بغضب وقال 
مروان :- انتى اللى بتحلمى يا قمر انتى مش هتخلصى منى ابدا طول ما انتى عايشه فى الدنيا عيشى وارضى بالأمر الواقع بدل ما تأذى نفسك وتشوفى وشى التانى معاكى على طول 
نظرت له بدموع وقالت بحزن 
قمر :- منك لله ربنا ينتقم منك وينقذنى من جنانك يا مروان وركضت على المرحاض....
..............................................................
بالاسفل عند بتول
سمعت صوت طرقات على الباب ركضت بسعاده وقالت من خلف الباب 
-الحقونا لو سمحتوا البنى ادم ده خطفنا انا واختى وقافل علينا الباب 
سمعت صوت رجولى من خلف الباب قائلا 
وليد :- انا اخو مروان مين انتى افتحى الباب 
أجابته سريعا وقالت
بتول :- انا اخت قمر اللى اتجوزها امبارح قافل علينا الباب ومش عارفين نفتحه 
زفر بضيق وقال بنبره هادئه 
وليد :- أهدى يا انسه متخافيش انا هتصرف وامسك هاتفه وقام بالاتصال بمروان وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوته قائلا 
مروان :- عايز ايه يا وليد 
تكلم بضيق قائلا 
وليد :- أنزل افتح الباب دلوقتى حالا انا تحت 
رد عليه بغضب قائلا 
مروان :- تحت بتعمل ايه فيه حد يجى لعريس وعروسه تانى يوم الفرح انت ايه معندكش شويه من الاحمر 
هدر به بغضب وقال 
وليد :- وبالنسبه لاختها اللى انت حبسها معاكم فى الفيلا دى ايه وضعها انزل افتح الباب بقولك 
زفر بضيق وقال 
مروان :- طيب اصبر هتزفت وانزل افتحلك 
اغلق الخط وقال بغضب 
وليد :- بنى ادم مستفز ثم أقترب من الباب وقال 
-انسه يا انسه لسه موجوده 
أجابته سريعا وقالت 
بتول :- ايوه موجوده خرجنا من هنا لو سمحت ارجوك 
أجابها بنبره هادئه وقال 
وليد :- متقلقيش يا انسه هخرجك من هنا هو هينزل يفتح ليا حالا 
وفى ذلك الوقت انفتح الباب ونظر له بضيق وقال 
مروان :- اهلا يا اخويا خطوه مش عزيزه 
نظر له بغضب وقال 
وليد :- انت اتجننت قافل الباب وحابس مراتك واختها ليه يا مروان 
رد عليه بعدم اهتمام وقال
مروان :- مزاجى مراتى وانا حر فيها اعمل فيها اللى انا عايز اعمله وتركه ودلف إلى الداخل 
دخل خلفه بغضب وقال 
وليد :- انت اتجننت خالص يا مروان ولكنه اتفاجئ ببتول نظر لها بصدمه وقال 
-انتى !!!!!
جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق 
بتول :- انت !!!! ثم تكلمت بغضب وقالت 
-انا برضه قولت لسانك اللى بينقط زفت ده مش غريب عليا 
رد عليها بأسف وقال 
وليد :- انا اسف جدا عن اللى حصل امبارح وعلى الكلام اللى قولته ليكى   
نظرت له بغضب وقالت 
بتول :- والله وده من ايه ده أن شاءالله مكنتش كده امبارح وبعدين انا دلوقتى مش مستغربه من اللى حصل امبارح هتكون ايه غير واحد حقير زى اخوك بالظبط
تنهد بضيق وحاول أن يتحكم بأعصابه قائلا 
وليد :- شكرا يا ستى بس مش ده المهم دلوقتى خلينا فى موضوعك انتى واختك 
نظرت له نظره مطوله وقالت 
بتول :- صح عندك حق اهم حاجه دلوقتى خرجنا من هنا انا واختى 
قهقه على حديثهم وقال 
مروان :- طيب فكر تخرجهم من هنا وانا اخلي الشرطه تيجى تخدك من هنا 
رد عليه بغضب وقال
وليد :- ايه هتسجن اخوك زى ما سجنت صديق عمرك وخلصت عليه 
نظر له بصدمه وقال بتلعثم 
مروان :- ا ا انت جبت الكلام ده منين 
نظر له بغضب وقال 
وليد :- مش مهم جبت الكلام ده منين المهم أن عرفت وخلاص 
انت هتيجى انت ومراتك تعيشوا مع ابوك وامك فى الفيلا ولو فكرت تأذى مراتك يا ريان اقسم بالله انا اللى هقف ليك 
هدرت بهم بغضب وقالت 
بتول :- مرات مين دى اللى هتروح تعيش معاه فى الفيلا عند أهله اختى هتروح معايا وورقتها تيجى لحد عندها فاهمين 
رد عليها بضيق وقال 
وليد :- مدام بتول ياريت حضرتك تخليكى محضر خير اختك لسه متجوزه امبارح ولو روحت معاكى النهارده واطلقت الناس كلها هتتكلم عليها ويقولوا اكيد فيها حاجه ياريت تخافى على سمعت اختك وكلام الناس عليها 
تذكرت طلاقها السريع وكلام الناس عليها الجارح تنهدت بحزن ونظرت له وقالت بضيق 
بتول :- ماشى عندك حق بس توعدنى أنه يطلقها فى أقرب وقت وميقربش منها تانى نهائى 
تنحنح بأحراج وقال بتلعثم 
وليد :- والله دى حاجه انا مقدرش اتكلم فيها ولا ليا ادخل ما بينهم دى حاجه شخصيه تخصهم ومهما كان ده حقه الشرعى ومن حقه ثم نظر إلى ريان وقال بأمر 
-اطلع اجهز انت ومراتك وانا مستنيكم هنا 
نظر له بغضب وقال 
ريان :- اوعى تكون مفكر ان انا هعمل كده علشان خايف منك لا انا هعمل كده بس علشان خاطر ابوك وامك وانا متأكد أن اللى بعتك ليا ابوك وتركه وصعد إلى الأعلى
نظر إلى بتول وقال 
وليد :- على فكره تليفونك معايا صحيت الصبح على صوته وهو بيرن ورديت على واحد كاتبه اسمه حبيبى 
نظرت له بدموع وقالت بغضب 
بتول :- وانت ليه ترد عليه هو تليفونك علشان تتكلم منه 
رد عليها بنبره هادئه وقال 
وليد :- انا رديت عليه على أساس أنه حد مهم ليكى وهيقدر يوصلك تليفونك علشان انا معرفش مكانك فين وعلى فكره هو مستنينى كمان ساعه عندك فى البيت 
جحظت عينيها بصدمه وقالت بقلق 
بتول :- اوعى تكون قولتله أن انا حامل 
أبتسم لها وقال
وليد :- لا متقلقيش انا فهمت أن طليقك لما قال إنه كان مهم عندك وأنك  دلوقتى مش طايقه تشوفيه 
تساقطت الدموع من عينيها وقالت بحزن 
بتول :- لو سمحت قفل على الموضوع ده وهات تليفونى وياريت لو قابلة الشخص ده متعرفهوش حاجه عنى 
رد عليها بعدم اهتمام وقال 
وليد :- اوك اتفضلى الفون اهو 
اخذت منه الهاتف وقالت 
بتول :- شكرا، عن اذنك وقبل أن تخرج 
هتف عليها قائلا 
وليد :- رايحه فين يا مدام بتول 
نظرت له وقالت 
بتول :- ماشيه فيه اعتراض أن اروح 
أجابها بعدم اهتمام وقال
وليد :- لا مافيش اعتراض بس اصبرى اوصلك بالعربيه انا كده كده كنت رايح عندك
تكلمت بضيق وقالت 
بتول :- شكرا مش محتاجه حاجه من حد وأعتقد أن اخد الفون خلاص مافيش داعى انك تيجى عندى عن اذنك 
وفى ذلك الوقت سمعت صوت قمر وهى تقول 
-خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسبينى لوحدى معاه 
تساقطت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله 
بتول :- هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه 
ردت عليها بدموع وقالت 
قمر :- علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجكى جنبى 
ردت عليها بوجع وقالت 
بتول :- ارجوكى متعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم 
تكلم سريعا وقال 
وليد :- على فكره عادى جدا الفيلا كبيره وفيه اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى 
نظرت لهم بدموع وقالت 
بتول :-..
يتبع الفصل الثامن والعشرون 28 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent