Ads by Google X

رواية أصحاب الظلال السوداء الفصل الرابع والعشرون 24 - روزان مصطفى

الصفحة الرئيسية

رواية أصحاب الظلال السوداء البارت الرابع والعشرون 24 بقلم روزان مصطفى

رواية أصحاب الظلال السوداء كاملة

رواية أصحاب الظلال السوداء الفصل الرابع والعشرون 24

" قُل للمليحة في القميص الأبيض .. مطر وبرد حلوتي لا تبردي .. هل تسمحي لي أن أعيرك معطفي ؟ .. والرأي رأيك إنما لا ترفضي ♡" 
سمعوا صوت صويت جاي من شقة عمة سيا ف إكس إدا الشنطة لريما وطلع جري ورا كينان على السلم 
الشقة كانت مفتوحة وبدر بيحاول يسحب سيا لبرا اللي عمالة تصوت ورافضة 
بدر بعصبية : قدامي يلااا !! 
جارهم : ما تسيبها يا جدع إنت ؟ 
بدر بإنفعال : دي مراتي مش عاوز حد يتدخل ! الهانم عاوزة تاخد إبني وتمشي ! 
كينان بمحاولة تهدية بدر : طب سيبها بس يا زعيم مينفعش كدا !
إكس بتدخل : مدام سيا ، من فضلك إختصاراً لأي مشاكل ممكن تحصل تتفضلي معانا على العربية ؟ بيت جوزك ولع ولازم تكوني جمبه في الظروف دي 
سيا بصدمة : يالهووي ! البيت ولع ! وحاجتي ؟؟ وهدومي ؟؟
بدر من بين سنانه : قدامي كدا ، خشي جوا يا حجة * على عمتها * 
رمت عمتها شنطة سيا وهي بتقول : متخبطوش على باب بيتي تاني يا مجانين يولاد المجانين * رزعت الباب في وشهم 
نزل إكس وكينان ووراهم بدر ساحب سيا ، شافتها ريما ف قالت بعنف : إنتوا خاطفينها ولا إيه !! إيه الإسلوب الهمجي دا ؟؟ 
بدر بعصبية : وإنتي مالك ؟ 
إكس بتحذير : هااا ! مالك يابدر ينفع نعامل المودموزيل بالطريقة دي ؟ 
كتفت ريما إيديها وهي بتبص لإكس وبتقول : والنبي تخليك في حالك عشان بقالك كام يوم بتيجي تتنحنح هنا بأغاني عبد الحليم 
إكس بهزار : هبقى أجي أتنحنح المرة الجاية بأغاني شادية حاضر ..
ريما بعوجة بوق : يا خفة يا عسل !
كينان بإستغراب : إنت مالك ومال البنت دي ؟ على فكرة دي بنت محترمة أنا شخصياً أعرفها 
إكس بغيرة من غير ما ياخد باله : ما هي عشان محترمة أنا مهتم ، إركب يا حنين 
ركب بدر سيا ورا وركب جمبها وخلى كينان يركب جمب إكس ..
وصلوا للمبنى اللي قاعد فيه إكس ، دخل رمى المفاتيح على الكاونتر وهو بيقول : نورتوا يا جماعة ، الثلاجة فيها أكل  والبار فيه واين * خمرة *  اي حد حابب يعمل حاجة ميتكسفش ، وفي أوض في الطابق الثاني حوالي ٦ أوض .. 
بدر بوضوح : هحتاج أنا والمدام أوضة واحدة بس ، لو معاك مفتاحها 
إكس وهو بينكش شعره من الجيل : أه المفتاح في الباب من برا ، أنا هغير ستايل نجيبة الخولي دا وأجيلكم ..
كينان قعد ومسك تفاحة وهو بياكلها وبيقول : برااحتكك 
سحب بدر سيا لفوق ودخلها أوضة وهو بيقفل الباب وراه 
بدر بصوت عالي : عاوزة تطلقي ومشوفش إبني تاني !! عاوزة تحرميني منك ومنه ؟؟ 
سيا بحزن : مش أحسن ما نتحرم إحنا الإتنين منك ؟ 
بدر بعصبية : هو إنتي بتشوفي الغيب يعني وخلاص قررتي إني هموت ؟ 
سيا : وأنت برضو متعرفش الغيب عشان كدا بقولك ! السكة دي زفت ووصلتني إني أقتل ، أنا خايفة أنام وخايفة أعمل حاجة ومنظر الدم مش مفارق عيني 
بدر بهمس : سيا إفهمي إن دا بقى قدرك من أول يوم بقيتي ملكي فيه ، مفيش مجال للتراجع خلاص ، مش هسمحلك تخلي مصير إبني زي مصيري عشان أنانيتك أو أنانيتي ، أما بالنسبة للنوم أنا ممنعتش عنك حضني !
* عند إكس وكينان 
كينان بتساؤل : هنفضل قاعدين هنا لحد إمتى ؟ 
إكس وهو بينفث دخان سيجاره الإلكتروني : لحد ما تدهنوا بيتكم من أول وجديد وتجيبوا عفش وحجات 
كينان بضيق : كانت خطوة هبلة ملهاش لازمة ، ومحدش شك فينا أصلاً 
إكس بوش مُتجهم : ممكن متفتيش في حاجة أنا خبرة فيها أكتر منك ؟ 
وصلت لكينان رسالة على فونه ف بص فيها كانت من مادلين " أنت مفتحتش إنهاردة خالص على فكرة ! " 
كينان كتب رسالة سريعة وهو قاعد " بيتنا ولع وقاعدين عند صاحبي " 
مادلين " بتهزر صح !! إنت كويس طيب ؟ "
إبتسم كينان على إهتمامها وكتب فجأة " وحشتيني أوي " 
قلبها دق وهي ماسكة الفون لإن هما صحاب مُقربين مش أكتر ف إبتسمت وهي بتكتب " وإنت كمان وحقيقي متضايقة عشان مشوفتكش إنهاردة !" 
شاف كينان المسج ومردش وهي إتضايقت من كدا 
* في بيت مادلين 
كانت لأول مرة مش عاملة شعرها كيرلي وقاعدة قدام المرايا وهي عاملة ضفيرتين وبتكلم نفسها في المرايا : تؤ ! مردش ليه بقى ؟ يعني كان لازم تقوليله وإنت كمان وحشتني ! مبسوطة بشكلك دلوقتي ؟ 
صوت مسج وصلتها على فونها ، قامت من قدام التسريحة وهي بتقعد ع السرير مربعة وبتقرأ 
كينان " حبيبتي أفتحي شباكك أنا جيت .. أنا واقف تحت البيت " 
ضحكت مادلين وهي بتكتب " مش هعمل زيطة وسيط وحشتيني " 
كينان كتب " هو إنتي وحشتيني بجد بس أنا تحت البيت بجد مش هزار ! " 
مادلين بشهقة : نعمم !!
رمت الفون على السرير وهي بتبص من الشباك لقت عربية غريبة غير عربية كينان وهو واقف قدام البيت بالفعل مبيهزرش 
دخلت مادلين بسرعة ولبست جاكيت طويل وخدت المفاتيح ونزلت ، مامتها كانت نايمة 
نزلت لقت كينان ساند على العربية 
جريت عليه ف هو تلقائياً فتح إيده وحضنها !
* في أوضة بدر وسيا 
كانت قاعدة على السرير وبدر قاعد جمبها وبيكمل كلامه وبيقول : هدومك اللي إتحرقت هجبلك الأجمل منها ، هجدد البيت من تاني بس كان لازم يا حبيبتي أبعد عنك أي أذى ممكن تتعرضيله بسبب توفيق الكلب دا !
سيا بتعب : والحل 
نقعد في بيت راجل غريب منعرفوش ؟ 
بدر بجدية : هو أه منعرفوش أوي ومش سهل نثق فيه ، بس اللي واثق منه إنه صعب يخوننا عشان أنا عارف الراجل دا كويس .. مش بتاع وشين يعني .. 
سيا وهي بتسند ظهرها على السرير : مش قادرة بجد ضهري واجعني أوي 
بدر وهو بيزيح خصلات شعرها عن وشها : مش عاوزك تخافي وإنتي معايا ، أنا لو واثق إني مش هحميكي مكنتش أتجوزتك ، هو بس غلطتي يومها إني سيبتك في البيت لوحدك وخرجت 
ميل براسه على بطنها وباس بطنها وهو بيقول : حقكم عليا بجد 
حطت صوابع إيديها بين خصلات شعره وهي بتطبطب على راسه وبتقول : بحس طول الوقت إني خايفة ، بنام وإيدي على قلبي بجد لا يحصل حاجة ، مقصدش أبقى نكدية بس بخاف أتعلق بحاجة وتروح مني 
حط بدر راسه على رجل سيا وهو باصص للسقف بتوهان وقال : لما فقدتها كان سني صغير مش مستوعب يعني إيه خيانة وكل اللي حصل ، كنت كل ما أشوف عيل أمه ماسكة إيده وماشيين في الشارع سوا ببقى عاوز أسيب إيد تيتا وأجري أخرج أمي من الرمل وأخليها تمشي معايا ، أنا جدتي برضو مقصرتش معايا بس الأم غير ، كنت تعبان وبروح أنام في أوضة لوحدي عشان تيتة عوزاني راجل على حد قولها .. كنت بحلم بيها ، دموعي دي كانت بتغرق المخده بجد لدرجة إن من كتر الدموع جدتي كانت بتشك إني بعملها على نفسي
بس كانت تشوف هدومي تلاقيني نضيف ف تعرف إني عيطت ، ف تقولي لو ذاكرت الدرس بتاعك حلو إنهاردة هجبلك عسلية .. كنت بحب العسلية أوي ف كنت بذاكر ، بس كنت بحتاج في أخر كل يوم أروح أحضن أمي ولو لمرة 
أشوفها تاني وهي بتسرح شعرها الإسود الطويل قدام المرايا 
أنا كنت بكتم إحساسي حتى إني أقول لحد إنها وحشتني ، مرة قولت لجدتي كدا ضربتني بالقلم بعدها حضنتني .. مقدر إحساسها إبنها إتسجن بس كنت طفل وكان غصب عني يا سيا ، عشان كدا بقولك عاوز أخلف منك كتير بس أفضل أنا أكتر واحد بتديله إهتمامك ، كفاية إن أمهم هتكون بالحنية دي كلها ، يابختهم إنهم جواكي .. برغم إنك مراتي بحس طول الوقت إني عاوز أكون جوا أعمق جزء منك 
سيا بتبصله بحب وبتقول : مش مكفيك إنك جوا قلبي 
بدر بيتعدل وهو بيمسح دموعها على كلامه وهو ساند دراعه وباصصلها : مش مكفيني ، عاوز سيا وبدر يكونوا واحد ، عاوز أبقى أنا وإنتي منتنفسش غير من هوا واحد ، بتجنن لما بتقولي طلقني ، إزاي وأنا مبقتش أقدر أعيش من غيرك ؟ تقدري إنتي ؟
سيا : تؤ ، إنت قولتلي كنت بتقول لبنت أمل إيه ؟ 
بدر بإبتسامة : يا عسلية 
سيا : ومبتقوليش أنا كدا ليه ؟ 
باس كتفها وهو بيقول : عشان حلاوتك إنتي متتقارنش بأي حاجة مسكرة في الدنيا .. بحبك 
* عند ريما وكينان 
ريما كانت قاعده على كتف كينان وهي بتقول : أول ما قعدت على كتفك إفتكرت على طول مشهد أوس أوس وجاد ، مبسوط يا أوس أوس ؟ مبسوط يا جااد ♡ 
كينان بتعب : طب وإنتي مبسوطة ؟ 
ريما بسعادة : أووووي الجو برد فوق 
كينان : أنا محتاج أروح مركز تأهيل صحي والله 
ريما بغضب : قصدك إيه ؟ قصدك إني تخينة ؟ أنا اه بقالي أربع أيام مبروحش الجيم وبدرب الناس بس عادي يعني مكانش طبق محشي اللي كلته إنهاردة دا 
نقط مياه بدأت تنزل على وشها ، فجأة بدأت الدنياا تمطر 
ريما بخوف : كينان نزلني الدنيا بتمطر 
نزلها كينان وهو بيسندها بإيده لحد ما وقعت في حضنه تحت المطر 
* في أوضة بدر وسيا 
سيا وهي بتتغطى باللحاف : الدنيا شكلها بتمطر سامع صوت المياه على الإزاز ؟ 
حضنها بدر وهو ماسك إيديها وبينفخ فيهم عشان يدفيها لإنها كانت متلجة 
" القشعريرة التي سرت في جسدي من لمسته أنستني الشتاء وإسمي وأنا ! " ♡  بقلمي 
يتبع الفصل الخامس والعشرون 25 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent