Ads by Google X

رواية احببتها ولكن الفصل الواحد والعشرون 21 - بقلم بيسو وليد

الصفحة الرئيسية

رواية احببتها ولكن البارت الواحد والعشرون 21 بقلم بيسو وليد

رواية احببتها ولكن بقلم بيسو وليد

رواية احببتها ولكن الفصل الواحد والعشرون 21

ليل بقلق:روز...روز فوقي في اي!!!رووووووووز
فجأه نهضت روز بفزع من نومها نظرت حولها وهي متعجبه فلم يكن سوا حلم وافاقت منه 
نهضت وجدت ليل ما زال نائم وجدت ان الساعه مازالت الثامنه صباحاً نهضت وتوضأت وادت فرضها وخرجت الي الخارج وجدت حسيبة تعد الفطور ذهبت اليها كي تساعدها بابتسامه 
روز:صباح الخير
حسيبة بابتسامه:صباح النور ي جمر 
روز:تحبي اساعدك ف حاجه
حسيبة:لا ي حبيبتي انتي ضيفه واكده مينفعش 
روز بحزن:وايه يعني ي طنط حضرتك زي والدتي
حسيبة:حبيبتي ولله ي بتي اول م شوفتك حبيتك دخلتي جلبي
ابتسمت روز ابتسامه حزينه وشردت
حسيبة:يلا روحي اجعدي واني جربت اخلص 
ذهبت روز الي الحديقه وجلست بشرود والدموع متحجره بعينيها الفيروزيه وتذكرت الماضي
بالداخل استيقظ ليل ونهض لم يجد روز بحث عنها بجميع انحاء الغرفه لم يجدها نظر من النافذه وجدها تجلس في الحديقه اخذ نفس عميق ثم زفره براحه ودخل كي يأخذ شاور ويذهب كي يجلس معها 
بمنزل سمير
زينب:معاوزش تُفطر
سمير:سبيني ي زينب خليني اشوف هعمل اي
زينب:طيب علي الاجل لجُمه تسند بيها طولك 
سمير:مش جادر ي زينب حاسس هيجرالي حاجه
زينب:اجعد وفكر مع نفسك بهدوء وشوف هتلوي دراعه ب اي
سمير:المشكله ي زينب اني مش لاجي اللي يلوي دراعه
زينب:لا فيه 
سمير بأهتمام:ايه!!!
زينب:مراتو
سمير بابتسامه:صوح عندك حج...بتعرفي تفكري
زينب:هي دي اللي هتحل كل مشاكلك معاهم وبكام تهديد منيك هتبجي كل حاجه معاك انت 
سمير:واكده يكون ضربنا عصفورين بحجر واحد
زينب:الله يفتح عليك...كلم كمال اخوك بجي وعرفوا وشوفوا هتعملوا ايه
بمنزل غفران 
خرج ليل الي روز التي كانت تجلس حزينه نظر لها قليلاً ثم تحدث
ليل:مالك ي روز زعلانه ليه 
انتبهت له روز مسحت دموعها سريعاً ونظرت له بتوتر وقالت:-
م مفيش حاجه هزعل ليه يعني 
ليل:مش عارف بس حاسس انك مش مرتاحه هنا من ساعه م جينا صح ولا انا بتهيقلي!!!
روز:بصراحه عندك حق...اصل انا عمري م جيت هنا ولا اعرف اي حاجه هنا وكمان حاسه بخوف يمكن عشان مش زي القاهره وعشان مش متعوده اني اسافر واقعد فتره فاهمني!!!
ليل بتفهم:فهمتك...عموماً لو حابه نرجع القاهره معنديش مشاكل
روز:ايوه بس انت ملحقتش تقعد معاهم واكيد يعني مش هتقدر تمشي واحنا لسه مكملناش اسبوع
ليل:انا هتصرف ومن ناحيه اني ملحقتش اقعد معاهم وكدا انا اصلا كنت ناوي انزل القاهره عشان في ورق مهم لازم امضي عليه 
روز:ماشي هنمشي امتي!!
ليل:النهارده
روز:تمم هروح اجهز الشنط
اومأ ليل بهدوء وذهبت كي تجهز حقائبهم وظل يفكر ماذا سيفعل في الايام القادمه ف لا احد سيتركه بخير والان اصبح له اعداء كثيره حتي من عائلته قاطع تفكيره جابر وحمدان 
حمدان:ايه يعم جاعد لحالك ليه
جابر:حد جالك اننا متوحدين
ليل بابتسامه:حمزه لحق بهت عليك
جابر بضحك:ولله الواد دا مشكله
ليل:انا كنت عاوز اقولكوا علي كدا عارف انكوا هتزعلوا بس غصب عني
حمدان:خير حاجه حصلت ولا اي
ليل:انا نازل مصر النهارده
جابر بتفاجئ:ليه ي ليل انت جيت ف اي وماشي ف اي
حمدان:انت حتي مكملتش الاسبوع 
ليل:في ورق مهم محتاج توقيعي ولازم انزل مصر وهاخد روز معايا
جابر:هو احنا زعلناكوا ف حاجه ولا اي
ليل:لا ي جابر بس روز مش متعوده انها تسافر وتقعد فتره واول مره تيجي هنا ف خايفه شويه ومش عارفه تتأقلم هنا ف هرجعها مصر تاني وعشان محتاجه تشوف اختها 
حمدان:براحتك يخوي
ليل:لا م انا مبقلكوش عشان تقلبوا عليا انا مش عاوز امشي وحد منكوا زعلان مني بس اول م اخلص هجيلكوا تاني اقعد معاكوا شويه وهمشي تاني وهخلي روز عند اهلها بس محدش يزعل
حمدان:خلاص طالما اكده يبجي روح خلص شغلك وتعالي علي طول
جابر:وامك واخواتك!!!
ليل:هيفضلوا هنا ومش هوصيكوا انتوا الاتنين تخلوا بالكوا منهم ومن امي بالذات ي جابر انت وحمدان عشان سمير وكمال مش هيسكتوا وهيعملوا اي حاجه عشان خاطر تتنازلهم عن حقها 
حمدان:متجلجش ف عنيا محدش هيجدر يجرب منها 
جابر:ونا وخالد مش هنسمح لحد انه يعمل حاجه اتكل علي الله وسافر وانت مرتاح 
ليل:علي خيرت الله هروح اجهز بقي عشان الحق اروح
حمدان:اتفضل يخوي الله يعينك ويجويك
ذهب ليل الي غرفتهم وجد روز تجهز حقيبته دخل واغلق الباب ونهض وذهب اليها كانت حزينه هناك شئ يجعلها حزينه ولكن لا يعرف ما هو انتهت وحملت الحقيبه ووضعتها علي الارض وجدته ورأها مسحت دموعها وقالت بصوت مهزوز
روز:شنطتك جاهزه ورتبتها
ليل:انتي بتعيطي!!!!
روز بدموع:لا ابدا عيني بس وجعاني شويه ف مبينه اني بعيط 
ليل بشك:متأكده
اومأت روز رأسها بنعم وقالت بتهرب:-
يلا اجهز عشان نلحق نمشي انا جهزتلك الهدوم اهي ونا هجهز شنطتي بسرعه اعبال م انت تخلص
ليل بهدوء:ماشي
ذهب ليل كي يجهز وبقيت روز شارده بمكانها
في القاهره...بقصر الدهشان
كانت سيلا تجلس وهي حزينه دموعها تهبط بغزاره فهي ليست اختها كانت تظن انها اختها وتعودت علي وجودها في حياتها واصبحت شخص مهم كثيراً بالنسبه لها فمن الصعب عليها ان تكتشف بعد كل تلك السنين انها ليست اختها وكوثر ليست والدتها...الآن فهمت لماذا تعاملها هكذا ولماذا كانت تعاقبها علي اقل شئ تفعله وتحرمها من الطعام وتحبسها بغرفه مظلمه كي لا تكرر فعلتها مره اخري مسحت دموعها وهي تنظر لصورتهما معاً بحزن ووجع 
سيلا ببكاء:حتي لو مكنتيش اختي بجد ف هفضل احبك وهفضل ادافع عنك واحميكي من ماما لاني بحبك اوي وصعب عليا استوعب فكره انك مش اختي صعبه اوي اتعودت عليكي وعلي وجودك ف حياتي واهتمامك بيا...مقدرش اعيش من غيرك ولله مقدرش
قاطعها رنين هاتفها وكان تامر
سيلا:ايوه ي تامر
تامر:انتي بتعيطي!!!
سيلا ببكاء:مش قادره اصدق لسه ي تامر انها مش اختي حاسه اني ف كابوس
تامر:طب اهدي شويه ممكن كدا مينفعش
سيلا:مش عارفه ي تامر الفكره نفسها صعبه...صعبه اوي
تامر:طب هي عرفت
سيلا:لا..مش عارفه لما تسألني هعرفها ازاي انا خايفه عليها اوي
تامر:خير ان شاء الله متقلقيش انا معاكي
سيلا:طب معلش ي تامر هقفل معاك عشان روز بتتصل باي
اغلقت مع تامر واخذت نفس عميق واجابت علي روز
سيلا:ايوه ي روز
روز:ايوه ي سيلا عامله اي
سيلا:الحمد لله كويسه
روز:انا راجعه مصر النهارده
سيلا بتوتر:اا ايدا ليه 
روز:مش مرتاحه هنا ي سيلا والمكان بليل يخوف وكدا كدا ليل راجع النهارده عشان عندو شويه شغل هيخلصهم 
سيلا:تمم ي روز ترجعي بالسلامه
اغلقت سيلا مع روز بدون ان تستمع الي ردها نظرت روز للهاتف بتعجب وصدمه ولا تعرف ماذا بها ولما كل هذا التغير المفاجئ 
بينما سيلا ظلت تبكي فهي لم تفعل حساب شئ كهذا ورجوعها المفاجئ الذي سيجعل الامر اصعب بكثيرا
ولكن يجب ان تتحمل تريد ان تعرف الحقيقه والحقيقه ستجدها عند روز 
في شركه ليل
عاصم:فيروز جهزي كل الاوراق اللي محتاجه امضت ليل عشان جاي الشركه بكرا ولو في اجتماعات ظبطيها عشان هيخلص كل الشغل ويمشي تاني
فيروز:حاضر 
في الصعيد
انتهت روز من اعداد حقيبتها ووجدت ليل ينادي عليها كي يرحلوا
خرجت لهم ومعها حقائبهم ذهب سامح وحمزه كي يأخذوا منها الحقائب وصفيه تنظر لهم بتعجب
صفيه:انتوا رايحين فين ي ليل
غفران:علي فين ي ولدي
ليل:راجع مصر 
حسيبة:ليه ي ابني احنا زعلناك ف حاجه
ليل:لا ي مرات خالي بس انا عندي شغل واقف علي امضتي ولازم امشي 
حسيبة:طب وروز واخدها معاك ليه هي كمان
ليل:روز مش متعوده انها تسافر وكدا ف مش مرتاحه ف القاعده هنا ف هاخدها مصر معايا
غفران:يعني هترجع وتسيب مراتك اكده لحالها هناك ي ولدي
ليل:ربنا يسهل ي خالي واظبط اموري هناك الاول
صفيه:تروح وترجع بالسلامه ي ولدي
داوود:يلا ي ليل
ليل:يلا
صفيه:خلوا بالكوا من نفسكوا ي ليل وابقي طمني عليك اول م توصل وعلي روز هااا
ليل:حاضر ي ست الكل يلا ي داوود
داوود:يلا ي باشا
ليل ودع الجميع وذهبوا الي القاهره ذهبوا وهم لا يعرفون ماذا يخبئ لهم القدر
بمنزل غيث
كان يجلس يلعب مع ابنه وجد هاتفه يعلن عن متصل اخذ هاتفه  ورد علي المتصل بجمود
غيث:ايوه...اجيلك امتي يعني....تمم لما تفضي عرفني وهجيلك...تمم مع السلامه
اتت روزان وهي متعجبه من تغيره المفاجئ
روزان:مالك ي غيث في اي
غيث:مفيش واحد صاحبي راجع من بره وكان محتاجني ف موضوع كدا اخلصهولوا
روزان:هتروحلوا امتي
غيث:وقت م يكون فاضي بقي مش هتفرق
روزان:ربنا معاك ويعينك 
غيث:امين...مش هتأكلينا يعني ولا ايه اي يعم كامل متقول حاجه
ضحك كامل بطفوله وضحك غيث وروزان معه ونهضت كي تعد لهم الغداء
مر اليوم سريعاً علي ابطالنا بدون احداث
عاد ليل وروز وداوود القاهره ف وقت متأخر 
داوود:ادخلوا وانا هجيب الشنط واجي وراكوا
ليل:تمم يلا ي روز
دخلوا وذهبوا الي غرفتهم مباشراً نهض ليل ووضع الكرسي جانباً وجلس علي الأريكه بتعب واضح
دخلت روز واخذت شاور وتوضأت وخرجت ودخل بعدها ليل ادت روز فرضها وعندما انتهت قرأت وردها اليومي التي خصصته لها كل يوم
خرج ليل وادي فرضه وكانت تلك اول مره تري روز فيها ليل يصلي فرحت كثيرا عندما رأته يصلي واكملت وردها وانتهي ليل ونهض جلس بجانبها وامسك يدها وسبح عليها تحت نظراتها السعيده كانت فرحتها لا توصف في تلك اللحظه انتهي ليل وجد داوود يدق علي الباب نهض وهي نهضت سريعاً واوقفته 
روز:استني انت نسيت ان محدش يعرف غيري 
ضحك ليل عليها وذهب فتح لداوود واخذ منه الحقائب وشكره وذهب داوود الي غرفته تحت نظرات روز المصدومه 
عاد ليل وجدها مازالت مصدومه ضحك علي شكلها 
ليل:احب اعرفك ان داوود عارف
روز بصدمه:عارف!!!!عارف ازاي
ليل:يوم م كنت ف المستشفي خليت نضال يتصل بيه ويعرفوا كل حاجه عشان كدا نزل مصر ونا متفق معاه علي كل حاجه هتحصل 
روز:انت غامض اوي بجد ومش فهماك حقيقي
ليل:محدش بيفهمني اصلا
ذهبت روز وجلست علي الأريكه وهو اخذ حاسوبه وجلس بجانبها يعمل قليلاً بينما هي قررت ان تتحدث مع سيلا قليلا
ولكن لم تجيب عليها تعجبت روز كثيرا وعندما حاولت مره اخري كانت النتيجه كسابقها
روز بتردد:ليل
ليل وهو منشغل بحاسوبه:نعم 
روز بتوتر:ممكن تتصل ب سيلا وتخليها تجيلي بكرا عشان محتجاها وبتصل بيها مش بترد عليا
ليل:اهه طبعاً....استني هتصلك بيها
هاتفها ليل ولكن لم ترد عليه ببادئ الامر حاول مره اخري واجابته
ليل:ايوه ي سيلا
روز لم تصدق جاءت كي تأخذ منه الهاتف منعها سريعاً وامسك يدها واكمل حديثه مع سيلا
ليل:عامله اي....دايما ي رب انا رجعت القاهره النهارده ممكن تيجي بكرا عشان محتاج اتكلم معاكي شويه...تمم هستناكي بكرا تصبحي علي خير
اغلق ليل معها تحت نظرات روز المتلهفه والتي تحسه علي الحديث
روز:قالتلك اي
ليل:هتيجي بكرا علي اخر النهار
روز:ماشي هقوم انام عشان مش قادره..تصبح علي خير
ليل:ونتي من اهل الخير
ظل ليل يعمل حتي الواحده بعد منتصف الليل حتي انتهي ونهض كي ينام بعد يوم طويل ومتعب
في اليوم التالي...في الصعيد
صفيه:صباح الخير
الجميع:صباح النور 
صفيه:هو ليل متصلش بحد فيكوا امبارح او داوود
حمدان:لا ي خالتي متصلش
جابر:تلاجيه روح ومكنش جادر ونام ولا حاجه
حمزه:عندك حق ممكن فعلا
صفيه:طيب هروح اتصل بيه اطمن عليه
ذهبت صفيه كي تتصل بأبنها وتطمئن عليه في ذلك الوقت كان ليل مستيقظ ويعمل قليلاً وجد هاتفه يعلن عن اتصال وجدها والدته 
ليل:ايوه ي ماما
صفيه:ايه ي ليل انت متصلتش عليا امبارح ليه لما وصلت
ليل:معلش ي ست الكل روحت متأخر شويه واشتغلت شويه وبعد كدا نمت 
صفيه:انت كويس يعني كلت 
ليل بأبتسامه:ايوه كويس وفطرت
صفيه:طب وروز وداوود 
ليل:الحمد لله كلنا كويسين
صفيه:طيب ي ابني انا كنت بطمن عليك عاوز حاجه 
ليل:لا ربنا يخليكي ليا ي ست الكل متحرمش منك 
صفيه:ماشي ي ابني خلي بالك من نفسك مع السلامه
اغلق ليل معها وخرج جلس قليلاً مع داوود يتحدثون حتي اتي الحارس الشخصي ل ليل وهو يقول ب احترام:-
ليل بيه غيث باشا برا وطالب يشوفك
نظر داوود الي ليل الذي لم يتحدث ولم يصدر منه رده فعل 
دخل غيث وصافح ليل بأبتسامه تحت نظرات داوود المتعجبه
غيث:عامل اي يوحش
ليل بأبتسامه:تمم ي صحبي
غيث:اي ي داوود مش هتسلم عليا ولا اي 
صافحه داوود وهو ما زال مصدوم ف كيف يتعاملون بطبيعه وكأن شئ لم يحدث
ليل:مالك ي داوود
داوود:هااه!!! لا مفيش حاجه انا تمم 
جلسوا كي يبدء حديثهم معاً
ليل:ايه الاخبار
غيث:فهمي وعبير بيخططوا لموتك ومش ساكتين دا غير حمدان الدهشان وتخطيطه ليك بردوا عشان يوقع الشركه خالص ويسوء سمعتها وبما اننا داخلين علي ثفقه جديده ف هو بيحاول انه يمشيهم ويقولهم ان احنا شركه فاشله وتعاملنا وحش وحاجات من دي كتير دا غير انه اللي مديلوا الامان هو وفهمي ان انت عاجز ف دا مسهل الدنيا اوي معاهم ومديهم الامان
ليل:ودا اللي انا عاوزوا...عاوزهم يخططوا اكتر وينفذوا...بس تخطيطي انا هيفاجئهم كلهم وهيخليهم عاملين زي المشلولين لما يعرفوا اني مش عاجز...كل حاجه تحصل جديده ي ريت تبلغني بيها ي غيث
غيث:طبعاً ي باشا
داوود:هي اثار الضرب ليه باينه 
غيث بضحك:يابا دا مش ضرب
داوود بتعجب:ازاي مش فاهم
ليل:انا مضربتش غيث اصلا ي داوود
داوود بصدمه:نعم 
ليل:انا هفهمك
Flash back
ليل:سامحني ي صحبي ع اللي هعملوا
غيث بتعجب وخوف:هتعمل اي 
ليل:ادخلي ي لينا
دخلت لينا وهي فتاه عمرها 19 عام كليه فنون 
غيث بتعجب:في اي انا مش فاهم حاجه
ليل:دي لينا هتعملك مكياچ ثابت....
غيث بمقاطعه:مكياچ اي ي ليل انت عبيط!!!
ليل:اسمع للأخر ي غبي واسكت...مكياج زي كدمه جروح كدا 
غيث:اااه فهمتك...وبعدين
ليل:هي هتخلص وهتمشي ع طول ونا هفهمك هعمل اي...طبعا عارفه شغلك ي لينا
لينا بابتسامه:طبعا ي استاذ ليل 
ليل:اتفضلي
استغرقت لينا ساعه ونصف حتي انتهت من عملها وليل يتابعها بأهتمام حتي انتهت
ليل:برافو عليكي بجد مبدعه
لينا بابتسامه:دا شغلي ي استاذ ليل
ليل:علي ضمانتك انه مش هيتشال
لينا:طبعاً هيفضل دايم لفتره كدا 
ليل:قد اي مثلا
لينا:شهر
ليل:حلو اوي...شكرا ي لينا تعبناكي
لينا:العفو ي استاذ ليل عن اذنك
ليل:اتفضلي
نظر غيث الي نفسه ف المرأه وصُدم من منظره
غيث بصدمه:ايدا ي ليل
ليل:اسمعني بقي كويس وركز معايا دي خطه انا عاملها عشان انا عارف ان في حد خاين من الحرس وبيوصل الكلام ل فهمي ف انا هتعامل معاك دلوقتي ع اساس اني ضاربك وهكسر كام حاجه كدا عشان الدور يمشي ولما نخرج هضربك ضربتين وهتطردك عشان يروح يقول ل فهمي اني كشفتك وان انت الخاين عشان اديلوا الامان وهنعمل اننا مش طايقين بعض واني ناوي انتقم منك عشان ادي مساحه اكبر ل فهمي انه يتطمن ويعرف يخطط 
غيث:ونا معاك ف اي حاجه ي صاحبي
Back
داوود:يعني دا كلوا مكياج
ليل:ايوه 
غيث:كدا عدي اسبوع وي
ليل:متقلقش هانت بس انت خلي بالك من كل حركه بتعملها
غيث:واخد بالي متشلش هم 
ليل:تمم تقدر تمشي ومتنساش تبلغني
غيث:حاضر ي باشا سلام 
ذهب غيث وبقي ليل وداوود مكانهم
داوود:شكلك ناوي علي حاجه انا مش مرتاحلك
ليل:حاجه!!! قول حاجات مش حاجه
قاطع حديثهم رنين هاتفه وكانت سيلا
ليل:ايوه ي سيلا....جايه دلوقتي!! لا لا موجود تعالي...تمم باي
داوود:في اي 
ليل:مش عارف روز عاوزه سيلا حاسس ان في حاجه لان سيلا متغيره اوي اليومين دول ونا ملاحظ
داوود:ربنا يستر
ليل:هطلع اشوف روز واجيلك ولو سيلا جت خليها تستني
داوود:حاضر
ذهب ليل الي الغرفه كي يخبر روز ان سيلا قادمه صعد ودخل الغرفه وجدها جالسه تلعب بهاتفها دخل واغلق الباب وجلس امامها
ليل:مالك
روز:مفيش 
ليل:طيب اجهزي عشان سيلا جايه دلوقتي
روز بفرحه:بجد
ليل بابتسامه:ايوه
روز:دقيقه واكون جاهزه
نهضت روز سريعاً كي تجهز بينما ليل يشعر بالقلق وان هناك شئ سئ سيحدث ولكن اخرج تلك الفكره من رأسه وقرر ان ينتظر روز حتي تنتهي وجد هاتفه يعلن عن اتصال وكان عاصم
ليل:ايوه ي عاصم...لا مش جاي النهارده....بكرا ان شاء الله....لا خلي كل حاجه زي م هي تمم باي
بعد دقائق كانت روز قد انتهت واخذها ليل ونزل مره اخري وذهبوا الي الحديقه
روز عندما رأت سيلا ركضت اليها بسعاده واحتضنتها بفرحه بتلك اللحظه هبطت دموع سيلا بحزن ولم تبادلها الحضن مما جعل روز تتعجب خرجت من احضانها وهي تنظر لها بتعجب 
روز:مالك ي سيلا في اي
سيلا بجمود وتجاهل:خير ي ليل كنت عاوزني ف اي
روز:انا اللي عوزاكي مش ليل
سيلا:عاوزه اي مني....ابعدي عني 
روز بصدمه:سيلا...انتي عارفه انتي بتقولي اي
سيلا:ايوه عارفه وواعيه كمان للي بقولوا ابعدي عني قربك بيوجعني
روز:انا مش فاهمه حاجه...مالك ي سيلا ايه اللي غيرك فجأه 
سيلا:ملكيش دعوه باللي غيرني كل اللي طلباه منك تبعدي عني وخلاص ي ريت يكون عندك دم بقي وتبعدي
ليل بصدمه:سيلا انتي واعيه للي بتقوليه...دي روز اختك
سيلا باندفاع:مش اختييييي
صدمه الجمت الجميع روز نظرت لها بصدمه وهي لا تستطيع ان تتحدث بكلمه واحده 
روز بعدم استيعاب:مش اختك!!! يعني اي مش اختك
سيلا:يعني مش اختي ي روز...انتي مش بنت كوثر
صدمه اخري وقعت عليهم كالصاعقه روز تشعر انها بعالم اخر او ان تلك ليست سيلا اختها التي تعرفها
روز:مش بنت كوثر!!! ي يعني اي مش بنتها 
سيلا:يعني مش هي اللي ولدتك مش هي هي ربتك معايا طول السنين اللي فاتت دي...مش امك هي مش امك يبقي كدا انا مش اختك تلاقيها كانت متبنياكي من ملجأ
كفي لم تعد تتحمل اكثر من ذلك لقد ضغطت كثيرا عليها ويجب اظهار جرحها الان الذي تعاني منه منذ صغرها
روز بصراخ وبكاء:ايوه مش امي ي سيلا كوثر هانم مش امي...انا امي ماتت من ونا صغيره لسه بيبي ماتت ونا عندي تلات سنين مشفتهاش ولا اعرف شكلها اي ولا نبره صوتها اي ولا اي حاجه...تخيلي لما تتحرمي منها كل دا ومحدش يكون حنين عليكي ولا حتي يشفق عليكي...عاوزه تقولي اني تربيه ملاجئ ايوه انا تربيه ملاجئ ي سيلا...بابا كان متجوز علي ماما بس انتي جيتي قبلي ونا بعدها بكام سنه جيت عشان ماما كانت تعبانه ويوم م ماما اتوفت كان انا عندي 3 سنين عيشت معاكوا وراعتني عشان خاطر بابا مش اكتر ولما كبرت شويه وبقي عندي 7 سنين مامتك مكنتش بتطيقني ودايما بتعاملي اوحش معامله دايما تخليني اكُل اكل وحش وبايظ ويجيلي تسمم واروح المستشفي وكل فتره ع هذا الوضع لحد م اتعودت...كانت مخلياني خدامه عندها ولما بابا يجيي تعاملني احسن معامله وتطبطب عليا بس عارفه...الكام دقيقه اللي بتكون فيها حنينه عليا دي بتبقي بسطاني قد اي؟!! فكره بس ان احس بحنانها كام دقيقه وبعد كدا تقلب عليا دا انا كنت مبسوطه بيه لاني محرومه منه من سنين ومش لقياه مامتك متحملتنيش وفضلت تزن ع بابا انه يرميني ف اي ملجأ لحد م نجحت وخلتوا يرميني ونا لسه صغيره مش فاهمه حاجه ولا عارفه اتكلم...كبرت ف ملجأ واتعودت عليه وعلي الناس اللي فيه لحد م كبرت وبقيت ف ثانوي وقتها بابا مكنش قادر يبعد عني اكتر من كدا ورجعني تاني بالرغم انه كان كل فتره يجي يزورني عشان خاطر منسهوش...وعوضني عن ماما وقبل وفاته بفتره كتب وصيته وامر ان كل املاكه تتنقلي انا ونتي بعد موته ك تعويض عن غيبته السنين دي كلها ونا سامحتوا عشان ميفضلش يتعذب مهو مهما حصل هو ابويا....ومقدرش ازعل منوا
وطبعا مامتك كانت هتجنن عشان كدا كانت دايما بتعاملني حلو عشان خاطر بس الورث مش عشان حاجه...بس دلوقتي هي خدتوا...خدتوا مني بالاجبار وكمان رمتني عشان قال ايه جبتلها العار مهو خلاص خدت اللي كانت عوزاه مني بس انا اختك من الاب...ايوه اختك من الاب...عارفه انا مش مريضه قلب ي سيلا...هي اللي اخترعت الحجه دي لسبب مجهول انا لسه معرفهوش لحد دلوقتي والدكتور اللي كنتي بتيجي معايا عندوا دا كانت متفقه معاه وكانت مهدداني اني مقولش لحد عشان هتموتني...ونا سكت...بس كنت برمي العلاج...زي م انت سألتني واحنا ف الصعيد مبتاخديش علاج ليه...عرفت السبب!!!
امشي وسبيني ي سيلا امشي انا حقيقي مصدومه فيكي امشي
ركضت روز من امامهم الي الداخل وهي منهاره والجميع يقف مصدوم من ما سمعه شعرت سيلا انها تسرعت ولكن كان يجب عليها فعل ذالك كي تعرف الحقيقه لانها كانت تشك ب شئ ما والان تأكدت من هذا
ركض ليل ورأها وورأه سيلا وداوود صعد الي غرفتها وجدها مغلقه بالمفتاح ظل يدق بقوه علي الباب وهو يسمع صوت بكائها العالي من الداخل وقلبه يتمزق مع كل تأوه تصدره 
بالداخل كانت روز تبكي بحرق ها هو جرحها عاد مره اخري ماضيها المؤلم عاد يهاجمها مره اخري وكأنه يعاندها انه لن يسمح لها بأن تعيش سعيده ولو قليلاً فجأه امسكت رأسها بتعب ووجع شديد وتشعر بدوار شديد يهاجمها وبدءت الرؤيه تتلاشي حتي وقعت علي الارض ك الجثه الهامده تتمني ان لا تفيق مره اخري 
سمع ليل صوت ارتطام بالداخل قرر كسر الباب وعندما كسره ودخلوا صُعقوا مما رأوه امامهم
يتبع الفصل الثاني والعشرون 22 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent