Ads by Google X

رواية وصية واجبة التنفيذ الفصل الثامن عشر 18 - فدوى خالد

الصفحة الرئيسية

رواية وصية واجبة التنفيذ البارت الثامن عشر 18 بقلم فدوى خالد

رواية وصية واجبة التنفيذ كاملة

رواية وصية واجبة التنفيذ الفصل الثامن عشر 18

أردف و علامات الصدمة على وجهه : 
- يعني طلع حد من عيلتكم هو إلِ قتل،   طلعتي فى الآخر كذابة و بتساعديهم عشان تخرجيهم منها .
نظرت للهاتف بصدمة و هى لم تعتقد أنها تحادثه، فاقت من الصدمة و هى تتحدث بسرعة : 
- لا محدش قتل، أنة مكذبتش عليك، أنا بقول الحقيقة، عمار صدقني، أنا ....
أردف بسخرية :
- لا بجد ! ضحكتيني أوي، أنا كنت فاكرك غيرهم، بس للأسف طلعتوا كلكم شكل بعض، و نفس الفكرة، و حقها  هعرف أخده بإيدي، و كويس أن حقيقتك بانت أدامي. 
تنهدت و تحاول كتم غضبها و لكن لا مفر من ذلك : 
- عايزة أية ؟ ها... قولي ممكن أعرف ؟ تنتقم من حد غلط عشان باباك قاللك كدة، أنتقم يا عمار هة دة إلِ هيريحك، بس لو قربت من عيلتي هقتلك، ممكن أك ن بهزر كتير، بس بو قربت بحد من حد فيهم أعرف أن دي نهايتك، و هتبقى على إيدي أنا، و ياريت تكون عارف كدة كويس، كام مرة تخاول أفهمك محدش قرب من والدتك، بتنتقم فى الطريق الغلط من غير ما تفهم، كلك غلط يا عمار .
صاح بها غاضبًا : 
- بقيت دلوقتي كلي غلط عشان أكتشفت حقيقتكم و أن فى حد منكم هو القاتل، بقيت أنا الغلط، بس أوعدك يا ملك، من هخلي عيلتكم تتهمي يوم واحد بعد إلِ حصل .
ألقى الجملة الأخيرة بتهديد و أغلق الهاتف فى وجهها، نظرت للهاتف بغضب و ألقته عل  الأرض و هى تزيح خصلات شعرها المتمردة قائلة :
- غبي مبيفهمش، محدش فاهم حاجة أصلا فى البيت دة .
جلست على الأرضية و هى تبكي و تقول :
- ممكن يكون قاتل، و احنا عايشين مع قاتل طول العمر، أحسن حاجة أنزل المكتب تحت أشوف أية الفيديو دة .
هبط إلى الأسفل و لم تجد أحد، توجهت إلى غرفة المكتب و هى تلتفت يمينًا و يسارًا و لكن استمعت لصوت يقول بإستغراب :
- بتعملي هنا أية يا ملك ؟
نهضت من مكانها و هى تطالعه بإستغراب .
يتبع الفصل التاسع عشر 19 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent