Ads by Google X

رواية هكذا يكون الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم ايمان جمال

الصفحة الرئيسية

رواية هكذا يكون الحب البارت السادس عشر 16 بقلم ايمان جمال

رواية هكذا يكون الحب كاملة

رواية هكذا يكون الحب الفصل السادس عشر 16

فيروز دخلت الحمام وفضلت تستفرغ كتير والدادة فاطمة قلقت عليها ودخلتلها
فاطمة: مالك يابنتي
فيروز بتعب: تعبانة اوي ومعدتي وجعاني ودوخة صعبة اوي
فاطمة: ممكن تكوني اخدت برد
فيروز: ممكن
فاطمة بحنان: طب تعالي ارتاحي وانا هعملك حاجة سخنة تشربيها
فيروز قعدت على سريرها وتعبانة اوي واللاب جمبها وفتحته وكان عبدالحميد بيرن عليها فيديو
فيروز بدموع: وحشتني اوي ياجدو
عبدالحميد: انتي اكتر والله يابنتي، طمنيني عليكي عاملة ايه
فيروز: انا تمام طول ماحضرتك معايا وجمبي
عبدالحميد: مالك شكلك تعبان
فيروز: معدتي بس تعبانة شوية
عبدالحميد: الف سلامة عليكي ياقلبي خلي بالك من صحتك
فيروز: حاضر ياحبيبي الكل عندك عامل ايه
عبدالحميد: كلهم كويسين وبيسألوا عليكي ووحشتيهم جدا وعاوزين يعرفوا مكانك وخصوصا مهاب
فيروز: عشان خاطري ياجدو بلاش تجيب سيرته
عبدالحميد: هتفضلوا كدا لحد امتى
فيروز: حضرتك عارف قراري وانا مش هرجع فيه، انا اتوجعت منه اوي ومش هقدر اسامحه....فيروز وهي بتتكلم حست بدوخة وانها عاوزة تستفرغ وجريت بسرعة عالحمام وعبدالحميد قلقان عليها، فيروز خرجت من الحمام وتعبانة اوي وعبدالحميد لسة فاتح الفيديو
عبدالحميد بقلق: انتي تروحي تكشفي
فيروز بتعب: ياجدو دا شوية برد وهيروحوا
عبدالحميد: لا تروحي تكشفي
فيروز ابتسمت: ماتقلقش ياجدو
عبدالحميد بشك: متأكدة انه برد؟
فيروز بصتله اوي وسكتت ومعرفتش ترد
عبدالحميد: ماردتيش ليه؟
فيروز: هقول ايه؟
عبدالحميد: ولا حاجة يابنتي
فيروز عيطت ودموعها نزلت
عبدالحميد: بتعيطي ليه؟
فيروز بإنهيار: عشان انا مش عاوزة حاجة تفكرني بيه
عبدالحميد بفرحة: يعني فيه؟
فيروز ضحكت: انت فرحان ياجدو؟
عبدالحميد: اكيد بس هو فعلا فيه؟
فيروز: ايوا ياجدو انا كنت شكه وعملت اختبار حمل بعد الشغل بس لسة مارحتش للدكتورة
عبدالحميد: ومستنية ايه؟
فيروز: هروحلها بالليل ان شآء الله
عبدالحميد: وتطمنيني
فيروز: حاضر ياجدو بس ممكن طلب؟
عبدالحميد: عاوزاه مايعرفش صح؟
فيروز: وحياتي عندك ورحمة حبيبة قلبك ياجدو
عبدالحميد ابتسم: حاضر طلاما حلفتيني برحمة الغالية
فيروز: معلش ياجدو عارفة انه طلب غبي بس هكون مرتاحة بكدا
عبدالحميد: حاضر يابنتي وخلي بالك من نفسك
فيروز: حاضر
عبدالحميد قفل مع فيروز وفرحان اوي وقاعد مبتسم وباسم ومهاب كانوا داخلين
باسم بشقاوة: ايه ياجدو بقالك فترة بتمسك اللاب كتير بتعمل ايه من ورانا ياحجوج
عبدالحميد ضحك: بس ياواد يارخم
باسم قعد ومهاب جمبه: ايكونشي بتحب
عبدالحميد ضحك: عمري، وبعدين عمري ما احب حد غير المرحومة
باسم ابتسم: الله يرحمها
عبدالحميد: يارب......بص لمهاب اللي سرحان ودقنته كبرت ومش بينام: مهاب
مهاب بصله: نعم
عبدالحميد: هتفضل كدا كتير؟
مهاب بحزن: ماتقلقوش عليا انا كويس
باسم: لا يامهاب مش كويس
مهاب بحزن واضح: بحاول اكون كويس
عبدالحميد بحزن: لسة بتدور عليها؟
مهاب بصله: وهفضل طول عمري بدور عليها ياجدو........قام وقف: انا طالع اوضتي
مهاب طلع وسابهم وباسم بص لجده
باسم: عبده
عبدالحميد بصله: خير
باسم: مش ناوي تحكيلي
عبدالحميد: باسم مالكش دعوة بالموضوع دا
باسم: طب طمني
عبدالحميد: مش لما اطمن انا الأول
باسم: باردوا ياجدو
عبدالحميد: ايوا ويالا روح شوف وراك ايه انا داخل المكتب
عبدالحميد دخل مكتبه وباسم فضل قاعد مكانه وبيكلم في نفسه: ياترى ياجدو عارف مكانها ولا لا؟ وياترى مخبي علينا ايه؟

فوق عند مهاب، في اوضة فيروز دي الأوضة اللي بينام فيها من يوم مافيروز سابتهم ومشيت وكأنه بيعاقب نفسه على اللي حصل منه، مهاب قاعد على الأرض بإنهيار وماسك تليفونه وبيقلب في صوارها وصوارهم سوا من شهرين ودموعه نازلة على وشه: ارجعيلي بقى انا عارف اني غلطت وغلط كبير جدا بس والله تعبان في بعدك اوي، نفسي تسامحيني اوي نفسي الاقيكي واعرف مكانك انا بجد قلقان عليكي
مهاب فضل يتكلم مع نفسه ويلوم نفسه كتييير لحد مانام

في ڤيلا مهاب العمري، مهاب قاعد في مكتبه ودخل فايز ابنه
فايز: حضرتك فاضي؟
مهاب(الجد): ايوا تعالى
فايز قعد: كنت عاوز اتكلم مع حضرتك في حاجة
مهاب(الجد): اتكلم
فايز: مهاب هنعمل معاه ايه؟
مهاب(الجد): هنعمل ايه يعني مش فاهم؟
فايز: يعني هنسيبه كدا مهمل في شغله وفي نفسه ومستقبله
مهاب(الجد): هو اللي عمل كدا في نفسه يافايز
فايز: لازم نلاقي حل عشان كدا ماينفعش او على الأقل نلاقيها، مهاب فعلا عاوزها ترجع ومحدش فينا عارف ليها مكان
مهاب(الجد): ما احنا بنحاول نلاقيها مش عارفين بقالنا شهر ونص بندور عليها في الفنادق ومش لاقينها
فايز بيأس: يعني هتكون راحت فين بس؟
مهاب(الجد) مركز في اللاب: الله اعلم.....وبص لشاشة اللاب وابتسم: معلش يافايز سبني شوية لوحدي
فايز بإحترام: حاضر
فايز خرج ومهاب فتح المكالمه اللي كانت من فيروز
مهاب(الجد): حبيبة جدها
فيروز: وحشتني ياجدو
مهاب(الجد): انتي اكتر طمنيني عليكي عاملة ايه؟
فيروز: الحمدلله ياجدو كله تمام والله
مهاب(الجد): اخبار مزاجك ايه؟
فيروز ابتسمت: الحمدلله انا مبسوطة طول ماحضرتك انت وجدو عبدالحميد جمبي
مهاب(الجد): احنا دايما جمبك ياحبيبتي
فيروز ابتسمت: ربنا يخليكم ليا ياارب
مهاب(الجد): ويخليكي لينا يابنتي، مرتاحة في الشغل؟
فيروز ضحكت: اه الحمدلله رغم اني اكون المدير دي صعبة شوية ومسئولية كبيرة بس الحمدلله
مهاب(الجد): بس انتي ادها وشاطرة
فيروز بإبتسامة: انا فعلا بحب شغلي جدا وعشان كدا شاطرة فيه
مهاب(الجد): ربنا يحميكي ويبارك فيكي
فيروز خلصت كلام مع جدها مهاب وقررت تروح للدكتورة ولبست وخرجت وليها عربية خاصة بيها بسواق، والسواق اتحرك بيها لعيادة دكتورة النسا، فيروز وصلت ودخلت للدكتورة
الدكتورة: اتفضلي
فيروز بإبتسامة قعدت: اذي حضرتك
الدكتورة: الحمدلله، احكيلي بتشتكي من ايه
فيروز: انا من كام يوم كنت شكة اني حامل وكدا والنهاردة عملت اختبار حمل وطلع اني حامل
الدكتورة: طب اتفضلي معايا على سرير الكشف عشان اكشف على حضرتك
فيروز قامت معاها والدكتورة كشفت عليها وقالتلها انها حامل في الشهر الأول وانها محتاجة راحة في اول تلات شهور
فيروز: بس حضرتك انا مسئوله عن شركة ومش هعرف اقعد من الشغل
الدكتورة: تقدري تشتغلي من البيت يعني مثلا تخلي السكرتيرة الخاصة بيكي تقوم بكل الشغل وتتواصلي معاها وانتي في البيت ولو على الاجتماعات تقدرس تحضريها
فيروز: طب ممكن لو ساعة بس في اليوم لان بجد مش هقدر اقعد في البيت لان الشغل كدا هيبوظ
الدكتورة: لو هتخلي بالك من نفسك موافقة وانا هكتبلك باردوا على شوية ڤيتامينات عشان تكوني كويسة لانك ضعيفة
فيروز: حاضر
الدكتورة: هو جوز حضرتك ماجاش معاكي ليه؟
فيروز بحزن: اصلنا منفصلين من شهر ونص
الدكتورة: اه تمام، هو حضرتك اسمك ايه؟
فيروز: اسمي أمل وموجود عند حضرتك في الكشف
الدكتورة: ماشي ياحبيبتي، هتجيبي الدوا اللي كتبته ليكي والممرضة بارة هتظبطلك معاد الاعادة امتى
فيروز وقفت: تمام يادكتورة متشكرة جدا
فيروز اخدت معاد بعد اسبوعين ونزلت اشترت الدوا من الصيدلية اللي تحت العيادة وركبت العربية والسواق اتحرك بيها للبيت واول ماوصلت بعتت لجدها عبدالحميد انها كشفت وفعلا حامل بس طلبت منه ان جدها مهاب مايعرفش حاجة عشان مهاب مايعرفش ورغم ان جدها عبدالحميد كان رافض يخبي عن مهاب(الجد) بس محبش يضايقها او يزعلها وفرحان اوي بحملها

تاني يوم الصبح، في ڤيلا عبدالحميد، باسم وعاصم قاعدين وسراج وايمن معاهم
ايمن: عاوزين نفرح بفرحكم بقى
باسم: لا ياعمي ماينفعش نفرح ومهاب في حالته دي
مهاب كان نازل وسمع باسم: لا ياباسم كفاية عليكم كدا المفروض انكم تكون اتجوزتم من شهر
باسم: لا يامهاب نأجل شوية
مهاب قعد جمبه: يعني مش عاوزني افرح بيك واشوفك عريس
باسم: بس ازاي هفرح وانت مضايق
مهاب ابتسم: انا كويس ياحبيبي ماتقلقش وبعدين العيلة دي من حقها تفرح....وبص لعاصم: ولا ايه ياعاصم
عاصم بإبتسامة: اللي انتوا عاوزينه انا معاكم فيه
سراج: يبقى خلاص نحدد معاد الفرح
مهاب: الخميس الجاي
عبدالحميد: كنت لسة هقول كدا
مهاب ابتسم وعنيه دمعت وقام وسابهم وباسم مضايق اوي عشان صاحبه
منال: بيحاول يداري دموعه
عبدالحميد: هو السبب في كدا مش كان زمانه دلوقتي اتجوز وعايش كويس
سراج: بلاش تقسى عليه يابابا
عبدالحميد بغضب: انا مش بقسى عليه بس ماينفعش اشوفه غلطان واسامحه
باسم بحزن: هو اصلا مش مسامح نفسه ياجدو
عاصم: بلاش ياجماعة نكون كلنا ضده
منال: عشان خاطري يابابا بلاش انت بالذات تكون كدا معاه
مرام كانت قاعدة معاهم وخرجت لمهاب الجنينة، وهو قاعد سرحان
مرام: مهاب
مهاب بصلها: نعم
مرام: بتداري حزنك ليه
مهاب غمض عينه بحزن: مرام معلش مش عاوز اتكلم
وهما قاعدين جات صافي ومي بيجروا وفرحانين جدا
مهاب: عملته ايه طمنوني
صافي: نجحنا طبعا وبمجموع عالي
مهاب باس دماغها: مبروك ياحبيبة قلبي
مي: انا ومرام جبنا نفس المجموع وهنقدم اعلام
مهاب: مبروك ياحبايبي
الكل كان فرحان بيهم وخصوصا صافي انها هتدخل السن ذي ماكانت عاوزة، مهاب سابهم وباردوا قاعد لوحده في الجنينة وضياء كان وصل وشاف مهاب من بعيد وقرب عليه
ضياء: مهاب
مهاب بصله ورجع بص بعيد عنه من غير مايرد عليه
ضياء قعد جمبه: باردوا مش لاقيها؟
مهاب بصله: لا
ضياء بحزن: انا مش عارف اكفر عن ذنبي ازاي
مهاب بصله ووقف: مكانش ذنبك ياضياء انت فعلا غلطت في حقها وانك كمان بدأت توقع مابنا بالرسايل اللي كنت بتبعتها بس للأسف رسالة أحمد هي السبب في اللي احنا فيه دلوقتي
ضياء وقف جمب مهاب: طب والعمل يامهاب احنا داخلين في شهرين ومش عارفين نلاقيها
مهاب بإنهيار: انا بجد مش عارف هي راحت فين انا دورت عليها كتير حتى المطارات دورت ومافيش
ضياء بحزن واضح: هتكون راحت فين بس

نيجي شوية لدبي، فيروز قاعدة في مكتبها في الشركة وسرحت شوية وبتفتكر يوم اتفاق عبدالحميد معاها
*فلاش باك*
عبدالحميد: انا هسفرك فرع الشركة اللي في دبي
فيروز: ماهو هيقدر يعرف طريقي من ورق سفري اللي هيكون متسجل في المطار
عبدالحميد: ماتقلقيش انا عارف ناس كتير هناك وهقدر اخفي ورقك
فيروز: عشان خاطري ياجدو مش عاوزاه يعرف مكاني خالص
عبدالحميد: حاضر يابنتي رغم ان عارف انه هيدور عليكي عشان يرجعك تاني وهيتعب بس هو وجعك وانا معاكي
فيروز بدموع: وجعني اوي ياجدو ومش قادرة انسى كلامه ليا اللي كان عامل ذي السكينة في قلبي
عبدالحميد: سلامة قلبك من الوجع، دلوقتي هتسافري فرع الشركة اللي هناك وعشان مهاب مايعرفش انك موجودة هناك هتقولي لكل اللي في الشركة ان اسمك أمل لان ماتنسيش ان مهاب بيتواصل مع الفرع عشان الشغل ومش عاوزه يعرف ان رئيس مجلس الادارة هو انتي فلازم لما يسأل عن اسم المدير الموظفين يقولوا أمل اتفقنا؟
فيروز: اتفقنا
*عودة من الفلاش باك*
فيروز دموعها نزلت وحطت ايديها على بطنها: كان نفسي نفرح بأول مولود لينا سوا، بس انت ضيعت الفرحة دي
تليفون فيروز رن وكان عبدالحميد
فيروز: الو ياجدو
عبدالحميد: حبيبة قلبي عاملة ايه والنونو؟
فيروز ضحكت: انا كويسة والنونو بيسلم عليك
عبدالحميد: مشتاق اشوفه
فيروز: ان شآء الله ياجدو.....طمني على اللي موجودين عندك
عبدالحميد: كلهم كويسين وفرح خلود وشروق يوم الخميس اللي جاي
فيروز بفرحة: مبرووك ليهم ياجدو
عبدالحميد: مش هتحضري؟
فيروز: لا ياجدو انا عارفة انه صعب عليا اني محضرش فرح شروق بس مش هعرف ولا عاوزة اشوفه
عبدالحميد وهو بيتكلم دخلت شروق وهي بتعيط وعبدالحميد ماقفلش المكالمة
عبدالحميد بقلق: في ايه مالك؟
شروق ببكاء: فرحتي مش حاسة بيها ياجدو
عبدالحميد: ليه ياقلب جدك
شروق بدموع: عاوزني افرح وصاحبة عمري معرفش عنها حاجة
فيروز سمعت الجملة دي انهارت من العياط: جدو اقفل ورن عليا فيديو وخليها تكلمني
عبدالحميد قفل مكالمة التليفون ورن فيديو وقبل مافيروز تتكلم عبدالحميد بص لشروق
عبدالحميد: شروق عاوزك توعديني بحاجة
شروق: اوعدك بإيه ياجدو؟
عبدالحميد: هوريكي حاجة دلوقتي بس وحياتي عندك ماحد يعرف وتوعديني ان دا سر مابنا
شروق: اكيد ياجدو
عبدالحميد قعد شروق جمبه وهي اتفاجأت بفيروز: فيروز!
فيروز بدموع: وحشتيني يا احلى عروسة
شروق بإنهيار: انتي اللي وحشتيني اوي ياقلبي انتي فين طمنيني عليكي
فيروز: انا كويسة والله طول ما انتوا كويسين
شروق: هتسبيني لوحدي في يوم ذي دا؟
فيروز بدموع: غصب عني ياقلبي والله
شروق لاحظت ان فيروز قاعدة في مكتب وشركة: انتي في الشركة اللي في دبي؟
فيروز بصت لعبدالحميد وهو اتكلم: ايوا ياشروق وذي ما اتفقنا ان دا سر مابنا
شروق: حاضر، بس هتفضلي لحد امتى بعيدة عننا كدا
فيروز: للأبد
عبدالحميد بيبصلها وكأنه بيقولها وبالنسبة للي في بطنك دا وفيروز فهمته، وهما بيتكلموا دخل مهاب واتوتروا جامد بس فيروز قفلت الصوت عشان صوتها مايطلعش
عبدالحميد: تعالى يامهاب
مهاب قعد: جدو انا حجزت لباسم ولعاصم في المالديف
عبدالحميد: ماشي يامهاب
مهاب بص لشروق: ايه رأيك؟
شروق: حلو اوي بجد كنت عاوزة اروحها اوي وكنت حتى متفقة مع فيروز اننا نروحها معاكم
مهاب سمع اسم فيروز وعيونه دمعت وكل دا فيروز شيفاه لان عبدالحميد بيكلمها فيديو من التليفون وشغل الكاميرا الخلفية
مهاب بحزن: يعني هي كانت عاوزة تروح هناك؟
شروق: ايوا
مهاب بحزن: يارب الاقيها
عبدالحميد: انت السبب في كل دا
مهاب بإنهيار: كفاية بقى ياجدو كل اما تشوفني تقولي كدا انا بجد بمووت ومش قادر اوصلها ولا عارف ليها مكان ليه بتعمل فيا كدا ليه
عبدالحميد بغضب: عشان غبائك اللي وصلك لكدا انت مش شايف نفسك بقيت عامل ازاي دقنتك طولت وحتى اهتمامك بجسمك راح
مهاب بصله اوي ودموعه نزلت: اهتم بنفسي عشان مين؟
عبدالحميد: عشان نفسك
مهاب: نفسي؟ انا مش لاقي نفسي اصلا عشان اهتم بيها ياجدو
مهاب قال الجملة دي وخرج من المكتب وفيروز منهارة وقفلت المكالمة وزعلانة على حالة مهاب بس هي للأسف مش قادرة تنسى ولا تسامح.....السكرتيرة دخلت عليها
السكرتيرة: مدام أمل اوضة الاجتماعات جاهزة والكل مستني حضرتك
فيروز: حاضر
فيروز كان عندها اجتماع مع موظفين الشركة عشان يخلصوا شغل جديد وتتعرف على المهندسين اللي اشتغلوا في الشركة جديد، فيروز اليوم كان مرهق ليها عشان حملها وخلصت شغل ورجعت البيت تعبانة والدادة فاطمة جمبها وعملتلها أكل وأخدت الدوا ونامت شوية ترتاح

نرجع لإسكندرية، عاصم قاعد مع احمد في كافيه
احمد: هتفضل زعلان مني كدا؟
عاصم: اه
احمد: كفاية ياعاصم زعل مابنا انا ندمان وعرفت غلطي انا عارف ان عملت كارثة بسبب تصرفي دا بس كفاية زعل
عاصم بغضب: انت مش شايف عملت ايه؟ انت دمرت ليهم حياتهم وجاي بكل بساطة عاوزني ما ازعلش منك.....انت مش شايف حالة مهاب عاملة ازاي وفيروز اللي مش عارفين راحت فين ولا حصل معاها ايه
احمد بحزن: انا والله ندمان ومهاب مش عاوز يسمع مني حاجة ولا طايق يشوفني وانا بجد مش عارف اعمل ايه
عاصم: خليك بعيد عنه يا احمد احسن ليك عشان مهاب بحالته دي معتش عنده حاجة يخاف يخسرها

في اوضة فيروز اللي بينام فيها مهاب، نايم على السرير ومخنوق وجده خبط ودخل ومهاب بصله وقعد احتراما له
عبدالحميد قعد جمبه: تعالى في حضن جدك
مهاب كأنه ماصدق وانهار اوي وعيط جامد وبصوت: عاوزها ترجعلي بقى انا والله بحبها ياجدو مش قادر استحمل بعدها شهرين بحالهم مش قادر بجد وهموت لو فضلت بعيدة كدا كتير وااااااه لو فضلت بعيدة للأبد ومش عارف اوصلها
عبدالحميد زعلان على حفيده بس للأسف مش هيقدر يخلف وعده مع فيروز: ان شآء الله نلاقيها
مهاب بدعاء: يارب ياجدو يارب
عبدالحميد: قوم يالا احلق دقنك دي
مهاب: لا ياجدو هسيبها طويلة كدا
عبدالحميد: بس هي مكانتش بتحبها طويلة كدا
مهاب ابتسم وافتكر لما فيروز كانت بتتخانق معاه عشان مايسبهاش طويلة: بس هي مش موجوزة عشان اقصرها، انا هسيبها كدا لحد ما اشوفها
عبدالحميد بيكلم نفسه: ياترى هتشوفها امتى يامهاب

الأيام بتعدي وجه يوم فرح البنات وكانوا ذي الأميرات في فساتين الفرح
باسم أخد خلود من ابوها: مبروك ياقلبي
خلود: الله يبارك فيك ياحبيبي

وعاصم اخد شروق من ابوها وباس ايديها ودماغها: واخيرا بقيتي ليا
شروق بكسوف: اخيرا

الكل فرحان بيهم وواقفين معاهم والعرسان قعدوا مكانهم وصافي جمب مهاب ومرام ومي جمب مامتهم، مهاب واقف سرحان ومانع دموعه بالعافية وبيحاول يكون قوي لحد مالحفلة تخلص، عبدالحميد واقف ماسك تليفونه ومشغل مكالمة الفيديو وفيروز شايفة البنات بفساتينهم البيضا وفرحانة ليهم ودموعها على خدها انها ماحضرتش معاهم فرحتهم وانها كمان اتحرمت من ان يكون ليها حفلة وتلبس الفستان الأبيض ذي البنات، عبدالحميد حرك التليفون تجاه مهاب اللي اول ماشافته انهارت اكتر ومش مصدقة ان دا هو مهاب اللي كان بيهتم بنفسه ودلوقتي شكله اتغير ودقنته طولت كتير عن الأول، عبدالحميد قفل معاها المكالمة وهي قعدت حزينة وزعلانة على اللي وصلتله وقامت اتوضت وصلت ودعت ربها وقرأت قرآن ونامت

الحفلة خلصت والعرايس طلعوا غيروا هدومهن ولبسوا لبس خروج وركبوا العربيات واتحركوا للمطار عشان يبدأوا شهر العسل، مهاب ركب عربيته واتحرك للڤيلا اللي كان مفروض يتجوز فيها هو وفيروز وكانت كل التصاميم اللي كانوا متفقين عليها اتعملت والڤيلا جاهزة بس كانت كئيبة من غير حبيبته وروحه ذي ماهو بيقول، مهاب قرر انه ينام الليلادي فيها ودخل أوضة نومهم وبيبص في كل حاجة فيها وبيفتكو كلامها يوم ما كانوا هنا وبتقوله تصاميم الأوضة هتكون ازاي، مهاب نام على سريره وايده تحت راسه وبيبص لفوق: المكان مش حلو من غيرك، ارجعيلي بقى انا بجد تعبان من بعدك ومحتاجك جمبي، سامحيني
مهاب دموعه نزلت بإنهيار

بعد أربع شهور، فيروز كانت في شهرها الخامس وتعبانة في حملها وبتابع شغلها من البيت لانها مش قادرة تخرج، فيروز فرحانة انها حامل في بنت
فيروز خرجت من الحمام ووقفت ادام المرايا وبتبص لبطنها اللي كبرت وبتكلم بنتها: هانت ياقلبي وتكوني معايا في وحدتي، اوعدك اني هحافظ عليكي ومش هسمح لأي مخلوق يوجعك، وهتكوني صاحبتي مش بس بنتي
اللاب رن وكان عبدالحميد ومهاب(الجد) كان عنده وهي قعدت على السرير وفتحت المكالمة واول ماشافتهم دموعها نزلت
مهاب(الجد): وحشتينا اوي
فيروز بدموع: وانتوا كمان اوي بجد
عبدالحميد: كدا كل اما نكلمك تعيطي
فيروز: غصب عني ياجدو اصلكم وحشتوني اةي
مهاب(الجد): انا وعبدالحميد قررنا نجيلك قبل ولادتك ونكون معاكي
فيروز بفرحة: بجد؟
عبدالحميد: ايوا ياحبيبتي
فيروز: ربنا يخليكم ليا يارب.....وسكتت شوية واتكلمت: طبعا مش هوصيكم
مهاب(الجد): حاضر بس لحد امتى؟
فيروز بدموع: مش قادرة ياجدو انسى اللي حصل ولا عارفة حتى اسامحه فعشان خاطري ماتغصبوش عليا، انا عارفة اني كدا غلط اني بمنعه انه يعرف انه هيكون عنده بنت بعد كام شهر بس مش بإيدي
عبدالحميد بفرحة: هي بنت؟
فيروز ابتسمت: ايوا ياجدو
مهاب(الجد): عاوزين نشوفها بقى
فيروز ضحكت: هانت ونشوفها كلنا، اخبار البنات ايه؟
عبدالحميد: الحمدلله تمام
فيروز: وعاملين ايه في حملهم؟
مهاب(الجد) ضحك: لسة في الشهر التالت ومطلعين عنين باسم وعاصم
فيروز ابتسمت ودموعها نزلت ان جوزها مش معاها في اكتر وقت هي محتاجاه وفي اكتر وقت المفروض يعيشوه سوا
عبدالحميد: فكرتي في ايه؟
فيروز بدموع: كان نفسي يكون معايا في الوقت دا، كان نفسي يعيش كل تفصيلة في حملي ويكون معايا وانا راحة للدكتورة اتابع عندها، كان نفسي يكون جمب تعبي ويكون سندي
فيروز انهارت وفضلت تعيط كتير وعبدالحميد ومهاب مش عارفين يعملوا ايه ولا يتصرفوا ازاي
عبدالحميد بحزن: اهدي يابنتي بلاش تزعلي نفسك كدا
فيروز بدموع: غصب عني ياجدو والله
مهاب(الجد): هو اصلا غبي
فيروز بغضب: ايوا غبي ومش بيحاول يفهم الأول
عبدالحميد ضحك: اهو لو سمعنا الوقتي دا تبقى مصيبة
فيروز ابتسمت: ولا يهمني
مهاب(الجد): ياجامد انت
فضلوا يضحكوها شوية لحد ماهديت وخلصوا المكالمة وقاعدين محتارين
مهاب(الجد): هنعمل ايه؟
عبدالحميد: مش عارف، بس الأهم اننا مانعملش حاجة هي مش عاوزاها
مهاب(الجد): بس حرام كدا انه مايعرفش انه هيكون عنده بنت
عبدالحميد بحزن: هو اللي عمل في نفسه كدا يامهاب

نيجي بقى لأوضة باسم وخلود، خلود مقضياها نوم وأكل😂 وباسم على اخره منها
باسم بيصحيها: خلود اصحي
خلود بنوم: سبني نايمة
باسم: لا يالا قومي كفاية نوم انا مش بقعد معاكي ووحشتيني
خلود بنوم: هنام شوية واصحى اقعد معاك
باسم بيأس: مافيش فايدة فيكي
باسم خرج من الأوضة ونزل قعد مع ابوه وعمه ومع جده عبدالحميد ومهاب(الجد) ومهاب(الصغير) كان لسة بارة
باسم نازل مضايق ومتعصب
سراج بيحاول مايضحكش: مالك ياباسم؟
باسم بيبص لأبوه وعارف انه عاوز يضحك: اضحك يابابا اضحك
سراج بضحك: شكلك يضحك اعملك ايه
باسم قعد ومتعصب: كل حاجة نوم وأكل
أيمن بيضحك اوي: بنتي حبيبتي
باسم بصله بغضب: ماااشي ياعمي ماشي
وفاء جاتلهم: مالك ياحبيبي
باسم: تعالي ياستي شوفي مرات ابنك اللي مقضياها نوم وأكل دي دا انا مش بتكلم معاها خالص
وفاء ضحكت: معلش ياحبيبي نعملك ايه بس ماحملها جاي بنوم وأكل
باسم: انتي كمان بتضحكي عليا، ماشي ياماما
عبدالحميد ومهاب(الجد) بيضحكوا جامد وشوية ومنال والبنات نزلوا وقعدوا معاهم
منال: استحملها ياباسم عشان صدقني لو هرموناتها اتقلبت ضدك هتشوق اسود ايام حياتك
باسم مصدوم: نعممممم
الكل بيضحك على منظر باسم وانه مصدوم وشوية ومهاب دخل
باسم شافه: تعالى دافع عني عشان شوية وهقتل نفسي
مهاب قعد جمبه: مالك بس
باسم: قاعدين يرخموا عليا
مهاب ابتسم: عشان بيحبوك بس ياحبيبي
باسم: واضح اوي
مهاب ابتسم وجده مهاب عينه عليه وحزين عشانه وضحكته راحت معدتش موجودة
عبدالحميد لمهاب(الصغير): كنت فين من امبارك؟
مهاب(الصغير): كنت في الڤيلا بتاعتي
مهاب(الجد): ليه تقعد لوحدك ياحبيبي
مهاب(الصغير): انا مش لوحدي ياجدو انا عايش مع ذكرياتي......مهاب وقف: انا طالع اوضتي
مهاب(الصغير) طلع والكل حزين عشانه
مرام بضيق: ماينساها بقى ماهو عدا اربع شهور ومانعرفش عنها أي حاجة
عبدالحميد بهدوء: يعني عشان مش عارفين مكانها ننساها يامرام؟
مرام: يعني هنعمل ايه ياجدو ما حضرتك انت وجدو مهاب بتحاولوا كل يوم ومهاب تعب من كتر ماهو بيدور عليها
باسم: لا يامرام مهاب عمره ماهيتعب ولا هييأس عشان مهاب بيحبها
مرام اضايقت من رد باسم وهو بيبصلها وكأنه بيقولها مافيش فايدة فيكي
صافي بحزن: هي بجد وحشتني اوي
مي بدموع: وانا كمان
مهاب(الجد): ربنا يطمنا عليها ان شآء الله
وهما قاعدين سوا وصلت شروق وعاصم
شروق بمرح: انا جيت يا أهل البيت
الكل سلم عليها وفرحان انها هنا وسلموا على عاصم
شروق قعدت جمب باسم: خلود فين ياباسم؟
باسم بغضب: الهانم نايمة فوق
شروق ضحكت: لسة نايمة
باسم: هي بتصحى اصلا ياختي
عاصم ضحك عليه: الله يكون في عونك والله
باسم: اسكت بدل ماتاخد عين تجيبك الأرض
عاصم ضحك: الله اكبر منك
الكل بيضحك عليهم وشروق عنيها على جدها عبدالحميد وهو فاهمها واخدها المكتب
عبدالحميد: لسة مخلصين معاها كلام دلوقتي
شروق: طب عاوزة اكلمها
عبدالحميد فتح اللاب ورن على فيروز وهي كانت نايمة على السرير لانها تعبانة وردت عليهم بسرعة وفرحت بشروق: حبيبة قلبي شروق: وحشتيني اوي
فيروز بتعب: انتي كمان والله
شروق بقلق: مالك؟
فيروز: انا كويسة بس شوية تعب بس عشان الحمل
شروق: ارتاحي ياحبيبتي انتي ادامك اد ايه وتولدي؟
فيروز: اربع شهور ان شآء الله
شروق: ربنا يقومك بالسلامة ياقلبي
فيروز: انا وانتي وخلود ياارب ياحبيبتي
باسم دخل عليهم وهمت بيتكلموا وكالعادة فيروز قفلت الصوت
عبدالحميد: في حاجة ياحبيبي؟
باسم: عاصم عاوز شروق
شروق: حاضر
شروق خرجت وباسم قعد ادام جده وبيبصله اوي
عبدالحميد: بتبصلي كدا ليه؟
باسم: مش هتقولي مخبي عننا ايه وليه شروق دخلت مع حضرتك المكتب لوحدكم؟
عبدالحميد: مافيش ياباسم كانت عاوزة تقولي حاجة بس
باسم: مش عارف ليه انا مش قادر اصدقك ياجدو
عبدالحميد بغضب: يعني انا بكدب ياباسم
باسم بأسف: ماقصدش والله ياجدو بس.....
عبدالحميد قاطعه: من غير بس واتفضل اخرج ليهم
باسم خرج وزعل ان جده اضايق
فيروز فتحت الصوت: هو شاكك في حاجة؟
عبدالحميد: ايوا من اول ما سافرتي اصلا وهو حاسس اني اعرف مكانك
فيروز ابتسمت: كويس انه لوحده اللي حاسس مش حد تاني
عبدالحميد ضحك: ماتقلقيش
فيروز ابتسمت بحزن: مش قلقانة ياجدو
عبدالحميد: عشان خاطرنا كلنا خلي بالك من نفسك
فيروز: حاضر ياجدو، معلش انا هقفل لاني حاسة بتعب وعاوزة انام
عبدالحميد: براحتك ياحبيبتي
فيروز قفلت ونامت على طول لانها تعبانة اوي

شوية وسعد صاحب مهاب وصل، والكل رحب بيه
سعد: مهاب فين؟
باسم: في اوضته فوق تعالى نطلعله
باسم وسعد طلعوا لمهاب وخبطوا عليه وكان نايم على السرير وفتح عنيه
مهاب: تعالوا
سعد: ايه ياحبيبي كنت نايم
مهاب قام قعد: لا كنت بس مريح شوية
باسم وسعد قعدوا جمبوا وعاوزين يخلوه يخرج من الحالة دي
سعد: ماتيجوا نخرج
باسم: ياريت والله
مهاب: ماليش مزاج اخرجوا انتوا
سعد: مهاب ماتعصبنيش
مهاب: اخرجوا انتوا بجد انا ماليش مزاج خالص
باسم بغضب ضربه بالمخدة: يالا قوم
مهاب بيبص للمخدة وبيبص لباسم: انت اد الضربة دي؟
باسم ابتسم: اه
مهاب بسرعة قام بيجري وراه وباسم نازل جري والكل مستغرب
عبدالحميد: في ايه؟
باسم بيجري: حد يمسكه والنبي
منال بضحك: هببت ايه؟
مهاب بغضب: ضربني بالمخدة
سراج بيضحك اوي: مع السلامة يا ابني
مهاب وقف وغصب عنه ضحك ومش قادر يبطل ضحك: مش خايف على ابنك ياخالو ولا ايه
سراج: هو اللي جابه لنفسه
باسم: متشكرين يابابا
سراج ضحك والكل فرحان بضحكة مهاب، وسعد مركز مع صافي ومهاب شاف وقرب منه وضربه على راسه من ورا: عينك ياحبيبي
سعد بألم: يخربيت ايدك ياشيخ
مهاب ضحك: اتلم
وهما واقفين كدا نزلت خلود وباسم اول ماشافها اتكلم: يافرج الله اخيرا صحيتي
خلود بغضب: تصدق انك رخم
مهاب ضحك: احسن فرحان فيك
باسم: يارب اشوفك متمرمط كدا مع فيروز
الكل اتسغرب جملة باسم حتى هو نفسه اتفاجئ هو قال كدا ازاي ومهاب بعد ماكان بيضحك، ضحكته اختفت وباسم اضايق اوي من نفسه وقرب منه: انا اسف ياصاحبي
مهاب بصله بحزن: انت فاكر انك كدا بتدعي عليا بالعكس دا انت كدا بتدعيلي ياباسم بس الاقيها الأول
مهاب خرج وسابهم والكل بيلوم باسم

بعد شهرن، فيروز قاعدة في مكتبها في الشركة وباين عليها التعب خالص
صفوت(محامي الشركة): حضرتك نزلتي الشغل ليه النهاردة وانتي تعبانة؟
فيروز: انا كويسة بس حبيت اخلص شوية ورق بس
صفوت: طب اتفضلي ارجعي البيت وانا هجيب الورق بنفسي يامدام أمل
فيروز قامت من مكانها بتعب واضح عليها وفجأة داخت وصفوت مسكها وهي بتتكلم بصعوبة: اطلبلي الاسعاف بسرعة
صفوت طلب الاسعاف وفي ثواني كانوا عندهم وفيروز اتنقلت المستشفى وصفوت واقف قلقان عليها وشوية والدكتور خرجله
صفوت بقلق: خير يادكتور؟
الدكتور: حالتها مش مستقرة وللأسف هنضطر نولدها
صفوت: بس على حسب علمي انها في الشهر السابع
الدكتور: ايوا ادعيلها

يتبع الفصل السابع عشر 17 عبر الرابط التالي: "رواية هكذا يكون الحب" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent