Ads by Google X

رواية سكة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم آية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية سكة الحب البارت السادس عشر 16 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب كاملة

رواية سكة الحب الفصل السادس عشر 16

يوسف: مستغرب ليه !! بقا معقول عايز تتجوز حبيبتي واسيبك!!
رامي وشه اتملى غضب ولسه هيقربله يوسف لكمه ف وشه وقعه ع الأرض ..
بعد شوية يوسف كان ربط رامي ع كرسي وقعد قدامه 
رامي بيحرك نفسه بضيق وبيجز ع أسنانه: فكني وإلا هتندم ع اللي بتعمله 
يوسف ببرود: أهدى طيب ، عشان عايز أوريك حاجة لطيفة كدة قبل ما أمشي واسيبك 
يوسف طلع تليفونه وشغل الفيديو بتاعه وهو مع واحدة وتابع
يوسف بيبتسم بسخرية: مين دة!!!
رامي عقد حواجبه بصدمة وتابع بتلعثم: انـ.. انت جبت الفيديو دة منين!
يوسف بابتسامة خبيثة: لا دة مش فيديو واحد ، دول كتير أوي .. دة غير الفيديو اللي حضرتك كنت بتحط فيه منوم لـ رباب قبل متصورها يا... يا زبالة عشان تفهمها انها غلطت معاك
رامي بصله بارتباك وابتلع ريقه وتابع يوسف وهو ماسك تليفون رامي: الصور موجودة كلها هنا! ولا فيه ف حتة تانية 
رامي: لا مفيش صور تانية 
يوسف: ع العموم انا مش هخليلك حاجة كدة كدة البوليس بعد شوية هيوصل لإني قدمت فيك بلاغ بالفيديوهات والصور... 
قاطع كلامه جرس الباب ، راح يوسف يفتح وكانت ياسمين واتفاجأت بوجوده 
رامي: ياسمين فكيني بسرعة 
ياسمين بصت له باحتقار وقربت منه وضربته بالقلم
رامي بغضب: انتي اتجننتي ، ازاي تعملي كدة
ياسمين بزعيق: بقا كنت بتضحك عليا وتفهمني انك بتعمل كل دة عشان تنتقم وبس ، وانت كنت رايح تتجوزها وتسيبني
رامي: أمال كنتي فاكراني هتجوز واحدة زيك تبيع نفسها عشان الفلوس ، دة انتي بعتي الشخص اللي حبك لما لقيتي واحد أغنى منه 
ياسمين: قد ايه انت حقير 
رامي ضحك بسخرية: وانتي بياعة وطماعة 
يوسف شايف المسرحية دي قدامه وهو عاقد ايده ع صدره وع وشه ابتسامه جانبيه ساخرة ، بس مش مستغرب منهم هم الاتنين شبه بعض واللي ذرعوه دلوقتي بيحصدوه
يوسف: طب يا جماعة استأذن أنا عشان ورايا حاجات مهمة 
ياسمين التفتت له: يوسف استنى ، خدني معاك 
يوسف: طريقنا مش واحد معلش
ياسمين: ارجوك يا يوسف سامحني ، انا عارفة اني غلطانة بس...
قاطعها: لا انتي مش غلطانة ، خليكي مع اللي اخترتيه عشان انتي وهو لايقين ع بعض أوي 
كانت عايزة توقفه بس مشي وقفل الباب وراه 
____
رباب ف بيت عمر ، وقاعدة مع مامتها ف اوضتها
رباب ببكا ودموع: مامي انا خايفة ، ارجوكي يلا نمشي من هنا ، مش عايزة اتجوز مش عايزة 
شاهيناز حضناها بأسى وقلة حيلة: اهدى طيب وبطلي عياط
رباب: يا رب خدني بقا ، والله الموت أهون عليا من اللي انا فيه 
شاهيناز بضيق: قولتلك بلاش تقولي الكلام دة 
دخلت سوزي عليهم: انتي لسة مجهزتيش! دة رامي لسة مكلمني وقاللي انه قرب ييجي 
شاهيناز بصت لها بازدراء وسوزي تابعت: يلا اجهزي بسرعة 
قالت كلامها وخرجت ، وشاهيناز ورباب بصوا لبعض ، ورباب زادت ف بكاها
___
إياد ف الجنينة تحت واقف مرتبك وبيبص حواليه كإنه مستني حد .. وصلت هايدي وهو اتقدم عليها بدون شغف
هايدي: ازيك يا بيبي 
إياد بضيق: ايه اللي انتي لابساه دة يا هايدي ، احنا مش قولنا بلاش اللبس المستفز دة!
هايدي بتأفف: يووه هو انت معندكش تعليق غير ع لبسي كل مرة! 
إياد اضايق من نبرتها وتابع بجمود: انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي ؟ ومن امتى أصلا صوتك بيعلى؟
هايدي بتذمر: عشان زهقت ، وكمان تحكماتك دي قرفت منها
إياد حاول يتمالك أعصابه: اتفضلي ادخلي ، لينا كلام بعدين
وصلت عربية ونزل منها كريم ووالدته واخته ومعاهم يحيى ودخلوا .. ووراهم مليكة اللي إياد أصر انها تيجي وطبعاً لو كانت رفضت كان هيشك أن بينها وبين رباب مشاكل فاضطرت تيجي 
بعد شوية نزلت شاهيناز مع بنتها اللي اثر الدموع واضحين جداً عليها وعمر قال إن المأذون وصل ، قلبها وقع ف رجلها وحست بتقل ف رجلها ومش قادرة تحركهم 
عمر مسك ايدها: انتي ايدك متلجة كدة ليه 
وقبل ما تجاوب دخل بصوته: معلش يا جماعة اتأخرت عليكم 
رباب بصت له بدهشة وهو اتقدم عليها واداها بوكيه ورد
يوسف بابتسامة: اتفضلي يا عروسة .. يلا عشان نكتب الكتاب
شاهيناز ابتسمت بفرحة وعرفت أنه اتصرف .. لكن وقعت ردود أفعال مابين الدهشة والصدمة ع شوش الموجودين 
سوزي بضيق: كتاب مين! 
يوسف: كتابي انا ورباب طبعاً 
سوزي بتذمر: نعم!! انت مجنون ، ازاي يعني امال رامي دة يبقى ايه
يوسف تصنع الجهل: معرفش!.
سوزي: متتكلم يا عمر 
عمر مش فاهم وحاسس بلغبطة: هو ف ايه
يوسف: دكتور عمر ، أنا طالب ايد بنتك رباب 
سوزي بحنق: ايه التهريج دة 
رباب: وانا بقا مش موافقة اتجوزك 
يوسف مدهاش اهتمام: قولت ايه يا دكتور
عمر باصص له بتفكير وتابعت شاهيناز بابتسامة: وافق يا عمر ، يوسف شاب كويس ومحترم 
عمر بصلها وسكت وتابع يوسف: يلا يا جماعة المعازيم والمأذون برة مستنيين 
عمر من غير ما يحس: أنا موافق 
سوزي بزعيق: انت بتقول ايه يا عمر 
عمر رمقها بحدة ويوسف ابتسم وأمه واخته وشاهيناز زغرتوا ورباب بصاله بحنق .. مسك أيدها وخرجوا
رباب بخفوت: انا مش عايزة اتجوزك ع فكرة
يوسف بمداعبة وخبث: خلاص اجبلك رامي
سحبت ايدها من دراعه وقعدت ع الكرسي .. 
سوزي مضايقة من اللي بيحصل وراحت تتصل بـ رامي والتليفون كان مع يوسف ، خرجه من غير ما حد ياخد باله ولقى اسمها ، بص ناحيتها وهو بيبتسم بسخرية وبعدين قفل الفون وكمل كتب الكتاب 
قال المأذون كلمته الشهيرة "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" والزغاريد ملت المكان بفرحة عارمة ...
____
كلهم عرفوا بعد كدة باللي حصل لـ رامي وعمر مكانش مصدق ، وحمد ربه أن يوسف لحق الموضوع قبل ما يعمل اللي ف دماغه ويتجوز رباب غصب عنها ..
رباب نايمة ف اوضتها مرتاحة بعد ما كل حاجة رجعت طبيعية ، تليفونها رن وصحيت ع صوته وردت من غير ما تبص مين المتصل
رباب بصوت ناعس: ألو!.
يوسف بابتسامة: مراتي الكسلانة اللي نايمة لغاية دلوقتي 
رباب منتبهة بضيق: انا مش مرات حد
يوسف بمداعبة: انتي مرات يوسف محمود زايد
رباب حست بقشعرينة بتسري ف قلبها لما قال إنها مراته وتابع
يوسف: وحشتيني 
رباب: بسهولة كدة؟
يوسف اتنهد: رباب انا عارف اني غلطت ، غصب عني انتي متعرفيش انا مريت بإيه من ساعة اللي حصل خدت فترة حرفياً كنت بموت وكنت ف حالة وحشة أوي .. مش هنكر كان المفروض اسمع منك وافكر شوية .. ع الأقل مكناش وصلنا للنقطة دي 
رباب بتذمر: انت ازاي أصلاً تصدق اني ممكن اعمل كدة ، هو انت اول مرة تعرفني! 
يوسف بندم: آسف يا حبيبتي 
رباب من جواها مبسوط بس لسة زعلانة: لا يا يوسف انت خنتني 
يوسف: اخونك ايه بس ، انا مش فاهم انتي ازاي تصدقي الصور دي ، ومتفكريش ان رامي هو اللي ورا الحكاية دي عشان يخلينا نبعد عن بعض أكتر ويقدر يتجوزك بسهولة 
رباب بصدمة: انت بتقول ايه! 
يوسف: أيوة يا غبية ، رامي هو اللي عمل كده ، أنا لقيت الصور كلها عنده 
رباب حطت أيدها ع بوقها بعدم تصديق: ازاي 
يوسف: دي الحقيقة ، شوفتي انك خسرتي صاحبتك عشان مجرد كدبة ، واتهمتيني انا وهي بالخيانة! 
رباب بدموع: كفاية يا يوسف ، لو سمحت 
يوسف اتنهد: خلاص ، انسي .. انا مش زعلان منك عشان انا برضو غلطت وغلطي كان أكبر 
رباب قفلت مع يوسف وفضلت تبكي عشان ظلمت صاحبتها وهانتها وجرحتها بكلام مالوش اي لزوم
سوزي ف الأوضة بتفرك ف أيدها وقاطعاها روحة جية بتوتر ، دخل عليها عمر ولقاها كدة استغرب لكن مهتمش ومسألهاش 
____
الباب خبط عند مليكة وراحت تفتح ، واتفاجأت لما لقتها رباب
رباب واقفة وباصة ف الأرض بخجل منها 
: ممكن اتكلم معاكي 
مليكة دخلت بضجر وهي مدياها ضهرها ، دخلت رباب وراها 
رباب بندم ودموع: أنا آسفة يا مليكة 
التفتت لها بضيق: آسفة!! يااااه بقا جاية تعتذريلي بسهولة بعد ما شكيتي فيا!!
رباب: مليكة انا مريت بظروف وحشة ، مكانش ف حد واقف جنبي
مليكة لمعت ف عينها الدموع وقالت بأسى: رباب انتي اللي بعدتيني عنك وكنتي بتتعاملي معايا بطريقة غير عادتك ، كل ما أكلمك تزعقي ومبقتيش تشاركيني حزنك .. وف الآخر صدقتي ان بيني وبين يوسف علاقة 
رباب بدموع: أرجوكي سامحيني ، مليكة انا مكنتش عارفة أنام ، عشان خاطري متزعليش مني ، انتي اكتر واحدة عرفاني وعارفة اني غبية ومبفكرش 
رباب فضلت تشهق وتبكي بزعل شديد ، ومليكة بصت لها بحزن
مليكة: خلاص يا رباب أنا مش زعلانة منك 
رباب بتلقائية حضنتها بقوة حتى مليكة ضمتها والاتنين فضلوا يبكوا 
____
شاهيناز كانت ف اوضتها وتليفونها رن وردت
شاهيناز: ألو!.
:: مدام شاهيناز!
شاهيناز: أيوة مين؟
:: حضرتك الدكتور عمر تعب فجأة وخدناه معانا
شاهيناز بخوف: عمر , هو فين !!!!!!
عند عمر ف المستشفى 
جاتله رسالة وفتحها "الحق شاهيناز طليقتك معاها واحد ف شقة ال****"
عمر وشه اتملى بالغضب وخرج زي المجنون 
____
شاهيناز نزلت بسرعة وراحت العنوان ومن لهفتها وقلقها متصلتش بإياد ولا حد 
وصلت العنوان وخبطت ع الشقة لقتها مفتوحة دخلت وبتنادي ع عمر 
شاهيناز: عمر! حد هنا
ومن الواضح مفيش أي حد ، خافت بس بعد شوية دخل حد 
شاهيناز بدهشة: سامي؟ انت ايه جابك هنا
سامي: انا جاتلي رسالة ع الفون بتقوليلي تعالى ع هنا
شاهيناز باندهاش: إيه!!!
وفجأة دخل عليهم عمر وع وشه علامات الجنون والغضب وبيقرب منهم بشكل مخيف 
شاهيناز ابتعلت ريقها: عـ... عمر 
عمر بحدة: بتعملي ايه هنا 
شاهيناز انتفضت وسامي تابع: دكتور عمر انا هفهمك
عمر بغضب: انت تخرس خالص 
وراح ضربه بلكمه ف وشه وجري ع برة بسرعة ووراه شاهيناز
شاهيناز: استنى يا عمر والله انت فاهم غلط
عمر كان ع آخره ركب العربية ومشي بجنون ، وشاهيناز بتنادي عليه وفجأة نور عربية قوي جاي عليها وحطت أيدها ع وشها بسرعة وصرخت وفجأة خبطتها ..
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent