Ads by Google X

رواية هكذا يكون الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم ايمان جمال

الصفحة الرئيسية

رواية هكذا يكون الحب البارت الخامس عشر 15 بقلم ايمان جمال

رواية هكذا يكون الحب كاملة

رواية هكذا يكون الحب الفصل الخامس عشر 15

فيروز واقفة مصدومة ومهاب مستغرب وبيبص مكان ماهي بتبص وكان ضياء قاعد ووقف وبكل بساطة: اخبارك ايه يافيروز؟
فيروز اتوترت ومعرفتش ترد ومهاب استغرب وسأله: انتوا تعرفوا بعض؟
ضياء: كنا جيران في بيتها القديم
مهاب بيبصلها واخد باله من اسم ضياء اللي عامر قاله في اجتماع الشركة اللي قال فيه ان فيروز تكون خطيبة ضياء واضايق جدا وبص للي قاعدين: الاجتماع انتهى ولو فيه اي ملاحظات سيبوهالي على مكتبي
الكل خرج وضياء اتحرك من جمب فيروز وهمسلها: انا رجعتلك خلاص
ضياء خرج وفيروز لسة واقفة مكانها وخلاص دموعها هتنزل مهاب مسك ايديها وخرج بيها من المكتب ومن الشركة كلها وطول الطريق ساكتين ووصلوا عند البحر ومهاب نزل وفيروز نزلت وراه
مهاب باصص للبحر: احكي
فيروز بدموع: احكي ايه؟
مهاب بغضب: انا بجد مش فاهم فيكي ايه ساعات بحسك خايفة وقلقانة ومتوترة وكل مافرحنا يقرب بتخافي انا قولت عادي خوف عادي بس اللي واضح انه مش عادي خالص واللي اسمه ضياء دا كمان يطلع مين
فيروز بإنهيار: ضياء كنت بحبه
مهاب بصلها: وايه حصل؟
فيروز بصتله وبتهرب من عنيه: بعد عني وسافر وسابني
مهاب: يعني هو سابك وعشان كدا انتي كرهتيه
فيروز بصتله: انا كرهته وكرهت اليوم اللي حبيته فيه وكرهت نفسي عشان حبيت واحد ذي دا وكرهت حاجة اسمها حب.....سكتت شوية وكملت: لحد ماقابلتك يامهاب غيرت فكرتي خالص عن الحب بس غصب عني كل اللي بيحصل دا بجد
مهاب بغضب: غصب عنك ايه؟ وايه سبب خوفك وايه الرسايل اللي بتوصلك دي
فيروز بصدمة: رسايل؟
مهاب بصلها اوي: انتي فاكرة اني معرفش لا انا عرفت من فترة فاكرة يوم ماسألتك انتي مخبية عني حاجة ولا لا وقولتيلي لا كنت قبلها بقى عرفت وشفت رسالة جايا على تليفونك تقدري تفهميني دا ايه لا وكمان ان نفس الرقم اللي بيبعت ليكي هو نفس الرقم اللي بيبعتلي
فيروز بخوف وقلق: بيبعتلك؟
مهاب: ايوا ورسايل ماطمنش خالص بتدل على الخداع والكدب وانا بجد مش فاهم في ايه
فيروز فجأة داخت واغمى عليها ومهاب قلق عليها جدا وبيفوق فيها وهي مش بتفوق شالها بسرعة وجري بيها على العربية واتحرك للمستشفى والدكتورة كشفت عليها وقالتله ان عندها انهيار عصبي، مهاب فضل قاعد جمبها لحد مافاقت وبتهرب من الكلام معاه وساعدها انها تقوم وصممت انها تخرج من المستشفى وطول الطريق مش بيتكلموا خالص ومهاب مضايق ومش فاهم في ايه، وصلوا الڤيلا ومهاب شالها وطلع بيها أوضتها والكل قلقان عليها
شروق: هي مالها يامهاب؟
مهاب قفل باب اوضة فيروز وخرج: هي كويسة بس سيبوها ترتاح شوية
مهاب دخل أوضته والبنات قلقانين عليها وعبدالحميد مستغرب من تعبها المفاجئ وعاوز يعرف في ايه ودخل اوضة مهاب
عبدالحميد: تقدر تفهمني حصل ايه؟
مهاب بصله: مافيش ياجدو شدينا مع بعض في الكلام بس واغمى عليها
عبدالحميد: براحة عليها يامهاب، دي مالهاش غيرنا ودلوقتي مراتك وخلاص معتش حاجة وتكون مراتك ادام الكل
مهاب اتنهد: حاضر ياجدو
الدادة خبطت ودخلت: مهاب باشا تحت وعاوز حضرتك ياعبدالحميد بيه
عبدالحميد: حاضر انا نازل
الدادة خرجت وعبدالحميد بص لمهاب: ظبط امورك معاها قبل الفرح عشان ماتكونيش زعلانين من بعض
مهاب اكتفى بهز دمافه وعبدالحميد نزل لمهاب العمري تحت، مهاب(الصغير) فضل قاعد على السرير وتليفونه وصله رسالة وكانت عبارة عن
(هانت وتعرف اللي مخبياه عليك ايه....بس ساعتها هتكرهها اوي اسمع كلامي وسيبها قبل ماتحس ان كرامتك بتتهان وانك مش راجل) مهاب قرأ الرسالة وعنيه كلها نار غضب ورمى التليفون كسره في الأرض وقام أخد دش عشان يهدي من انفعاله وغضبه

نيجي لأوضة فيروز، صحيت وقامت من سريرها دخلت الحمام اتوضت وصلت ودعت ربها انه يقف جمبها

نيجي بقى لضياء، رجع من الشركة ووصل شقته الجديدة اللي نقل فيها هو وسلمى، وسلمى كانت حامل خلاص وهو فرح بالحمل دا جدا على عكس اللي عمله
ضياء دخل الشقة: ياسلمى انتي فين؟
سلمى في المطبخ: انا في المطبخ ياحبيبي
ضياء دخلها: مش قولنا ترتاحي
سلمى بحب: ياحبيبي هعمل بس الغدا ليك
ضياء بحنان: انا جبت أكل معايا تعالي نقعد ناكل وبلاش تتعبي نفسك
سلمى فرحانة بإهتمام ضياء اللي هو نفسه مستغربه ومش عارف هو ازاي مع سلمى كدا ومع فيروز بطريقة مش كويسة

عدا يومين والأيام خلاص بتعدي ومهاب معاملته مع فيروز باقت متغيرة عن الأول ودا بسبب الرسايل اللي بتوصله وقاعد يفكر في حاجات كتير ومشغول باله جدا وخايف ان يكون في كارثة، النهاردة كان أول يوم امتحانات للبنات وعاصم وباسم وصلوا الجامعة عشان يطمنوا على شروق وخلود بس للأسف مهاب مجاش معاهم، شروق وفيروز خرجوا من الإمتحان وكانت مادة أحمد وكان الإمتحان طويل بس الحمدلله حلوا كويس
شروق: ايه الإمتحان دا
فيروز ضحكت: هو كان طويل بس حلينا كويس وان شآء الله خير
عاصم قرب منهم: ها يابنات عملتوا ايه؟
شروق وفيروز: الحمدلله تمام
باسم وخلود وصلوا عندهم وقعدوا مع بعض في كافيه الكلية وفيروز زعلت اوي ان مهاب ما اطمنش عليها ولا حتى برنة تليفون
وهما قاعدين يتكلموا مهاب وصل وفيروز ابتسمت بفرحة وهو قعد جمبها
مهاب من غير مايبصلها: عملتي ايه؟
فيروز: الحمدلله تمام كان كويس
مهاب: دي كانت مادة أحمد؟
فيروز: أيوا بس الحمدلله عدت
مهاب: تمام
فيروز مضايقة من تعامل مهاب معاها وعاوزة تفهم في ايه وهمستله: ممكن اعرف انت متغير معايا ليه؟
مهاب بصلها: مش لما انا أعرف ايه اللي انتي مخبياه عليا الأول
فيروز اتفاجأت برده ومعرفتش ترد عليه وسكتت وهو اضايق اكتر وشكوكه ان في مصيبة بدأت تبان ادامه
باسم ملاحظهم وهمس لعاصم: هما مالهم؟
عاصم: مش عارف بس حاسس انهم متخانقين
باسم لمهاب: ايه رأيك يامهاب نخرج النهاردة بما انه كان أول يوم امتحان نخرجهم شوية
مهاب وقف ولبس نضارته الشمس: انا عندي شغل انا جيت اطمن عالبنات وهرجع الشركة يالا أشوفكم في الڤيلا
مهاب مشي من غير مايبص لفيروز ومن غير أي كلام وشروق بتبصلها ونظرات فيروز كافية انها تفهم في ايه
فيروز ركبت مع خلود وباسم وسابت شروق وعاصم على راحتهم وطول الطريق ساكتة وسرحانة
باسم بيبص عليها في المرايا: مالك يافيروز؟
فيروز: مافيش ياباسم
خلود: مافيش ازاي بس يابنتي انتي مش شايفة نفسك وكمان مهاب
فيروز دموعها نزلت: انا مش عاوزة اتكلم
خلود وباسم سكتوا لما حسوا انها مش حابة تتكلم وسابوها على راحتها ووصلوا الڤيلا وفيروز طلعت جري على اوضتها
سراج: مالها فيروز ياباسم؟
باسم: مش عارف يابابا هي مضايقة وشكلها متخانقة مع مهاب
سراج لوفاء وليلى: اطلعوا شوفوا مالها
وفاء وليلى طلعوا ليها ومنال مستغربة اللي بيحصل
مرام: هما متخانقين ليه ياباسم؟
باسم عارف ان مرام بتحب مهاب: مش عارف بس ماتقلقوش مهاب مايقدرش يستغنى عنها
مرام اضايقت من كلام باسم رغم انها بدأت تتعامل كويس مع فيروز بس هتعمل ايه في قلبها
مي: طب انا عاوزة اطلع اشوفها
خلود: استني لما ماما وطنط وفاء ينزلوا

فوق في اوضة فيروز وفاء وليلى دخلوا بس هي كانت في الحمام بتاخد دش وخرجت شافتهم وابتسمت
وفاء: شفناكي طلعتي بسرعة حبينا نطمن عليكي
فيروز ابتسمت: انا كويسة
ليلى: طب عيني في عينك كدا
فيروز ضحكت: لو بصيت في عينك هتكشفيني
وفاء بإبتسامة: طب مالك؟
فيروز قعدت على السرير: مافيش
وفاء بحنان: انا مش هضغط عليكي يابنتي بس كل اللي عاوزين نقوله ليكي اننا هنا ذي مامتك ودايما جمبك وقلقانين عليكي
فيروز عيطت جامد: انا كويسة بس انا اللي مخنوقة شوية
ليلى: من ايه بس؟
فيروز: ابدا مافيش
وفاء: طب يالا قومي معانا نقعد سوا تحت
فيروز: حاضر هغير هدومي وهنزل
وفاء وليلى نزلوا، وشوية وباب اوضة فيروز خبط وفتحت واتفاجأت بمهاب(الجد) واقف ادامها
مهاب(الجد): مش هتقوليلي اتفضل
فيروز بإبتسامة: حضرتك مش محتاج تستأذن
مهاب(الجد) دخل وقعد وهي واقفة ادامه: تعالي اقعدي جمبي
فيروز قعدت جمبه وهو بيبصلها بكل حب وحنان: احكيلي بقى مالك
فيروز ابتسمت: صدقوني مافيش حاجة انا كويسة
مهاب(الجد): لا مش هصدقك لان انت ومهاب متغيريين واللي انا متأكد منه انكم بتحبوا بعض جدا وخصوصا مهاب ومايقدرش يستغنى عنك
فيروز دموعها نزلت غصب عنها وسكتت
مهاب(الجد): احكيلي وأكيد هقدر اساعدك
فيروز: ياريت كان حد يقدر بس للأسف مافيش حل
مهاب(الجد) بقلق: انتي كدا هتقلقيني عليكي
فيروز ابتسمت رغم دموغهاه: ماتقلقش ياجدو انا هكون كويسة ومهاب كمان
مهاب(الجد) حضنها: يارب ياحبيبتي واشوفكم فرحانين دايما
مهاب اخدها تنزل معاه تحت وهما نازلين كان مهاب(الصغير) طالع
مهاب(الجد): حبيبي
مهاب(الصغير) بإبتسامة: حبيبي ياجدو انت هنا من امتى
مهاب(الجد): لسة واصل من شوية وطلعت اشوف فيروز
مهاب(الصغير) بصلها ورجع بص لجده: ماشي ياجدو بعد اذنك هطلع اغير هدومي
مهاب طلع يغير هدومه وفيروز زعلت اوي انه تجاهلها كدا، نزلت قعدت معاهم ومهاب نزل بس باردوا مش بيتكلم معاها، فيروز قررت انها خلاص هتحكيله وكفاية كدا عذاب ليها وتريح بالها حتى لو هو هيسيبها فهتقوله وخلاص بس لما هي تخلص امتحاناتها الأول
مرام: بقولكم ايه ماتيجوا نخرج شوية النهاردة
باسم: الله عليكي بس الاستاذ مهاب عامل فيها مهم وبيقول مش فاضي
مهاب بصله وابتسم: معلش ياباسم اخرجوا انتوا ومالكوش دعوة بيا
منال: ازاي ياحبيبي اخرج وخرج خطيبتك
مهاب ببرود: انا مش فاضي ولو هي عاوزة تخرج براحتها مش همنعها
فيروز اتكلمت: بس تفتكر الخروجة هتكون حلوة من غير ماتكون معايا
مهاب بصلها اوي وكأنها بيقولها احكي بقى اللي انتي مخبياه وهي باردوا بتهرب من عنيه واضايق وسابهم وخرج الجنينة
عبدالحميد: قومي شوفي جوزك ماله
فيروز بصتله: حاضر
فيروز خرجت ومهاب كان واقف سرحان ومضايق وهي قربت منه: هتفضل تعاملني كدا؟
مهاب من غير مايبصلها: انتي السبب
فيروز: بس انا مش مخبية حاجة يامهاب
مهاب بصلها بغضب: وطلاما مش مخبية حاجة تقدري تفهميني ايه الرسايل اللي بتتبعت لينا دي وايه سببها وأكيد اللي باعت الرسايل دي عارف حاجة انتي مخبياها
فيروز بصتله بدموع وسكتت معرفتش ترد
مهاب: بطلي عياط وفهميني بس عارفة انا حاسس ان هو اللي بيبعت الرسايل لينا
فيروز بخوف: تقصد مين؟
مهاب: اقصد الاستاذ اللي كنتي بتحبيه وشوفي بقى هو عارف ايه انتي مخبياه عليا
فيروز بإنهيار: قولتلك مش مخبية حاجة
مهاب: تمام
مهاب سابها وخرج من الڤيلا وعلاقتهم ببعض بتنهار يوم عن يوم وفيروز منهارة بسبب كدا ومهاب بقى بيسهر وبيسكر وحالته مش عاجبة اي حد والنهاردة كان آخر يوم امتحان والبنات فرحانة انها خلصت بس فيروز في دنيا تانية وهما قاعدين في الكافيه المفضل ليهم
شروق: ايه يافيروز سرحانة في ايه؟
فيروز: مافيش
شروق بهمس: قررتي ايه؟
فيروز: قررت اني هقوله النهاردة
شروق بقلق: بلاش النهاردة احنا لسة مخلصين امتحانات وفرحانين
فيروز بصتلها بحزن: انا مش فرحانة ياشروق عاوزاني افرح ازاي ومهاب متغير معايا انا بموت
شروق: ربنا يستر
البنات قعدوا شوية سوا ورجعوا الڤيلا وخلاص فيروز مقررة انها تحكي لمهاب

ضياء قاعد في شقته وسرحان وبيكلم نفسه: كفاية ياضياء تخوف فيروز انت ماعملتش معاها حاجة انت فعلا حبيتها بس انت فضلت واهمها انك دمرتها كفاية وابعد عن حياتها
(دلوقتي عرفنا مين كان بيبعت الرسايل لفيروز ومهاب هو ضياء ودلوقتي عرفنا ان فيروز بنت)

في المساء، مهاب قاعد في (night club) ملهى ليلي وبيشرب كتير وسكران ومخنوق ومضايق ووصلت رسالة لتليفونه
(عاوز تعرف هي مخبية عنك ايه؟ انا هقولك الهانم اللي انت بتحبها وهتتجوزها مش بنت)
مهاب انصدم صدمة عمره وفضل يرن على الرقم كتير لان دا مش نفس الرقم اللي بيبعتله الرسايل والرقم اتقفل ومن غضب مهاب رمي التليفون على الأرض اتكسر، ضياء في الوقت دا بعت رسالة لتليفون مهاب
(افرحوا وعيشوا حياتكم انا كنت فاكر لما أحاول أوقع مابينكم هكسبها او احس اني بحبها بس انا فعلا حبيت مراتي ومستنس إبني اللي جاي وطمنها اني ماعملتش معاها حاجة دا مجرد وهم اوهمتها بيه عشان تفضل مستنياني)
مهاب ركب عربيته وساق بسرعة جدااا ووصل الڤيلا وطلع أوضتها وهي كانت لسة صاحية واستغربت من شكله وعرفت انه مش في وعيه ودا باين من حالته
فيروز بقلق: مالك؟
مهاب بيقرب وضربها بالقلم: انتي تخدعيني انا
فيروز بخوف: خدعتك في ايه
مهاب بصوت كله غضب وكمان سكران: انتي باردوا اللي بتسألي تقدري تقوليلي كنتي هتتجوزيني ازاي وانتي اصلا مش بنت
فيروز انصدمت انه عرف وخافت اوي واتوترت وسكتت وماردتش عليه
مهاب قرب عليها: يعني دا حصل فعلا؟
فيروز باردوا مابتردش ومهاب غضبه بيزيد وضربها بالقلم تاني وفيروز منهارة ومش عارفة ترد تقوله ايه وفجأة اتكلمت
فيروز بإنهيار: اسمعني يامهاب وماتحكمش عليا كدا
مهاب: مش عاوز اسمعك انتي خدعتيني وضحكتي عليا
فيروز بعياط هيتسيري: والله كنت هقولك
مهاب بغضب: انتي كدابة، كنتي هتقولي امتى لما خلاص نتجوز وتكوني مراتي ادام الكل ساعتها كنتي فاكرة اني هستر عليكي
فيروز اتوجعت من الكلام اوي وانصدمت على اللي قالوا مهاب
مهاب بغضب: انتي طالق
فيروز واقفة مش مصدقة اللي بيحصل نهائي
مهاب بيقرب من غير وعي وبيتكلم بغضب: انا اه طلقتك بس مش هسيبك كدا
فيروز بدموع وانهيار: قصدك ايه؟
مهاب بيبصلها من تحت لفوق: مش انتي سلمتي نفسك له من غير جواز يبقى انا ليا حق ذيه
فيروز خافت من كلامه واتوجعت اكتر: عشان خاطري والنبي يامهاب بلاش تخليني أكرهك
مهاب بضحكة سخرية: تكرهيني؟ انا بقى عاوزك تكرهيني ذي ما انا كرهتك وندمت على اليوم اللي حبيتك فيه
فيروز بترجع لورا بخوف وانهيار: بلاش يامهاب والله كل دا حصل غصب عني
مهاب بيقرب: غصب عنك ازاي عاوزة تفهميني ان دا حصل من غير رضاكي وانك انتي اللي مشجعاه على كدا
فيروز بتنصدم كل شوية بسبب كلامه اللي بيوجع قلبها: انت مش في وعيك
مهاب مسكها: لا في وعيي وعارف بعمل ايه ومش هتخرجي من هنا غير لما اخد حقي منك
فيروز بإنهيار: بلاش يامهاب عشان خاطري
مهاب مش فارق معاه ولا كلمة وللأسف عمل اللي هو عاوزه بس صدمة عمره لما عرف ان مافيش حد لمسها وان كل الرسايل اللي كانت بتوصلهم كلها كدب.....مهاب وقف بصدمة ومعتش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه وفيروز كأنها في دنيا تانية على اد ماهي فرحت لما عرفت ان ضياء ملمسهاش على اد ماهي موجوعة من مهاب وانه محاولش يسمعها ولا يفهم ايه حصل...مهاب استحقر نفسه ولبس هدومه وخرج من الأوضة وفيروز انهارت وفضلت تعيط جامد ومسكت تليفونها ورنت على ضياء.....وضياء رد بسرعة
فيروز: انت احقر انسان شفته في حياتي فضلت توهمني طول الفترة دي كلها واكيد انت اللي كنت بتبعت الرسايل لينا وكمان انت اللي عرفت مهاب كدبتك اللي بسببها دمرني، منك لله ياضياء وبجد ندمانة على حبي ليه
فيروز قالت كلامها وقفلت الخط من غير ماضياء يرد وضياء مستغرب وازاي دا حصل وهو اصلا بعت رسالة لمهاب وفهمه

فيروز فضلت قاعدة مخنوقة ومنهارة وباب اوضتها خبط وكان عبدالحميد واتفاجئ بإنهيارها
عبدالحميد بقلق: في ايه؟
فيروز بتعيط وبس ومنهارة
عبدالحميد: فهميني في ايه
فيرود حكت كل حاجة لعبدالحميد من يوم ماضياء كدب عليها كدبة ذي دي لحد اللي مهاب عمله
عبدالحميد بصدمة: مهاب عمل كدا؟
فيروز بإنهيار: للأسف اه، انا والله كنت ناوية اقوله النهاردة واتكلمت مع شروق لاني ماكنتش هقبل اني اخدعه
عبدالحميد: انا بجد مش مصدق هو ازاي اتصرف كدا
فيروز بعياط: عشان خاطري ياجدو لو كنت لسة غالية عندك ذيهم ابعدني من هنا
عبدالحميد: انتي اكيد غالية عندي وهتفضلي غالية بس عشان خاطري ممكن تهدي بس الأول
فيروز: عشان خاطري ياجدو ابعدني من هنا وعن حياته مش هقدر اقعد معاه ولا حتى اشوفه
عبدالحميد بتفكير: تمام قومي البسي وجهزي شنطة هدومك
فيروز بسرعة كانت مجهزة كل حاجة وخرجت مع عبدالحميد وأجرلها شقة في مكان كويس وقعدت فيها واتفق معاها ان بعد يومين هيكون وصل لحل

تاني يوم الصبح، مهاب في اوضته قاعد مش مصدق اللي حصل وازاي هو عمل كدا وجرح فيروز بكلامه بس للأسف الرسالة اللي وصلتله كانت كافية انها توصله للحالة دي، مهاب للأسف تليفونه اتكسر ونقل خطه على تليفون تاني ورن على سعد صاحبه عشان يعرف مين صاحب الرقم الجديد دا وللأسف ذي المرة اللي فاتت معرفش مين صاحبه بس سعد قاله انه هيكلم ظابط صاحبه ويعرف مكان الرقم دا فين وشاف الرسالة اللي وصلتله بعد ماتليفونه اتكسر وموجوع اوي على اللي عمله مع فيروز، مهاب خرج من اوضته وراح لأوضة فيروز واستغرب لما لقاها فاضية وخرج تاني بس قابل جده
مهاب: فيروز فين؟
عبدالحميد: انا اللي كنت لسة هسألك عليها
مهاب: يعني ايه؟
عبدالحميد: يعني فيروز سابت الڤيلا واخدت كل هدومها
مهاب بقلق وصدمة: حضرتك بتقول ايه
عبدالحميد طلع ورقة من جيبه: اتفضل الورقة دي سابتها ليك
مهاب اخد الورقة وفتحها
(لما الرسالة دي توصلك ساعتها تعرف اني اختفيت من حياتك خالص وماتحاولش تدور عليا مهما حصل......عارف يامهاب على اد فرحتي اني معملتش حاجة تغضب ربنا على اد ماكرهتك، محاولتش تديني فرصة احكيلك ايه حصل وان اللي حصل دا كنت ساعتها متخدرة بس للأسف ماكنتش اعرف انه كله وهم في وهم عشان حياتي تكون تعيسة، عاوزاك تسأل شروق تقولها ايه حصل او بلاش شروق اسأله هو يامهاب......عاوزة اقولك حاجة اخيرة حسستني اني رخيصة اووووي واني ممكن اوافق ان دا ممكن يحصل بمزاجي وبرضايا واخدت مني الحاجة اللي كنت بمووت في اليوم ألف مرة عشان كنت فاكرة انها ضاعت مني واني خدعتك.....اشوف وشك على خير او اقولك بلاش اشوف وشك تاني حتى لو صدفة يا اللي كنت فاكراك حياتي اللي جايا وفرحتي اللي دعيت بيها ربنا)
مهاب مع كل كلمة بيقرأها دموعه بتنزل ودا كله ادام جده
عبدالحميد بغضب: مبروك عليك خسارتك لأنضف حاجة في حياتك
مهاب بصله بدموع وانهيار ومش عارف يعمل ايه: لازم الاقيها
مهاب خرج بسرعة من الڤيلا وعبدالحميد واقف مكانه وزعلان واتكلم مع نفسه: مش هتقدر تلاقيها يامهاب

مهاب فضل يدور في كل الفنادق وفي اي مكان ممكن تكون فيه وراح لشقة ضياء وخبط كتير وبغضب وضياء فتح ومهاب اول ماشافه ضربه في وشه وقعه على الأرض
مهاب بغضب: ليه عملت كدا؟
ضياء بألم: كنت غلطان وكنت فاكر اني بكدا هقدر اقعدها جمبي وليا وتكون معايا
مهاب بيضربه تاني: انت ايه يا اخي ايه الأرف دا عشان عاوزها ليك ومعاك تفضل توهمها بالمصيبة دي
ضياء بتعب: انا حبيت اصلح اللي عملته معاكوا الفترة اللي فاتت وبعتلك رسالة امبارح
مهاب قعد بغضب وندم: رسالة؟ بعد ايه....بعد ما انا اللي دمرتها
ضياء بعدم فهم: قصدك ايه؟
مهاب بصله ودموعه على وشه: يعني أخدت اللي انت فضلت توهمها بإنك عملته
ضياء بصدمة: ايه اللي انت بتقوله دا
مهاب وقف ولسه هيخرج: كله بسببك انت بالرسالة اللي بعتهالي امبارح
ضياء بغضب: انت عبيط ولا بتستعبط رسالتي اللي بعتهالك امبارح اني كنت بحاول اصلح اللي عملته مش اخليك تهبب اللي عملته دا
مهاب: ليه مش انت باردوا اللس بعت الرسالة اللي قبلها
ضياء بإستغراب: رسالة ايه؟!
مهاب: انك بتقولي فيها عاللي حصل وانها مش بنت
ضياء: انا مابعتش ليك اي رسايل امبارح غير اللي كنت بقولك ان دا كله كدب
مهاب بإستغراب: امال مين اللي بعت....هو معقول يكون حد تاني عارف الحكاية دي
ضياء: اكيد لا
مهاب واقف مش فاهم حاجة وخرج من عند ضياء ورجع الڤيلا والكل كان قاعد مستنيه
شروق بقلق: لاقيتها؟
مهاب قعد وبيأس: لا
شروق: ليه يامهاب عملت كدا ليه؟
مهاب: شروق مش قادر اتكلم والله
شروق حكت لمهاب كل حاجة والكل عرف الحقيقة وقالت كمان ان احمد كان عارف
مهاب بإستغراب: يعني احمد كان عارف الحكاية دي؟
شروق: ايوا لانه سمعنا واحنا لما كنا في الرحلة وفضل يهددها بالموضوع دا وانه هيقولك
عبدالحميد بغضب: وانتوا ازاي تخبوا حاجة ذي دي
شروق: ازاي ياجدو كنا هنيجي نقول حاجة ذي دي واحنا ساعتها كنا فاكرين ان فعلا دا حصل
مهاب وقف وخرج جري بارة الڤيلا وباسم خرج وراه
باسم: رايح فين؟
مهاب: رايح للكلب اللي اسمه أحمد
باسم ركب جمب مهاب بسرعة ووصلوا ڤيلا أحمد ومهاب نزل فيه ضرب
مهاب بغضب وبصوت عالي: عملتلك ايه عشام تعمل كدا فيها كل دا عشان قالتلك بتحبني
احمد بألم: انا محدش يقولي لا
مهاب ضربه تاني: انت مرييييض
باسم بيبعد مهاب عن احمد ومهاب يصمم يكمل ضرب وقبل مايخرجوا من عنده مهاب بصله: بس عاوز اقولك حاجة محدش لمسها يعني احب اقولك انك طلعت غبي
مهاب وباسم مشيوا من عند احمد، واحمد قاعد ندمان اوي على اللي عمله

نرجع لضياء، سلمى زعلت اوي عاللي حصل من ضياء
سلمى: ازاي عملت كدا؟
ضياء: غصب عني وكنت بفكر غلط
سلمى بغضب: انت ازاي كدا
ضياء بيحاول يهديها: والله ندمان وفعلا حاولت اصلح اللي عملته بس والله العظيم مش انا اللي بعت الرسالة اللي بيقول عليها مهاب
سلمى: وحياتي كفاية بقى كل دا خلينا نعيش مرتاحين
ضياء حضنها: حاضر اوعدك

بعد شهر ونص، في دبي في فرع شركة عبدالحميد هناك، المديرة الجديدة قاعدة عالمكتب بتباشر الشغل وباين عليها الارهاق من كتر الشغل، وبعد نص ساعة كان وقت انتهاء الشغل
أمل للسكرتيرة: تقدري تروحي كدا الشغل انتهى
السكرتيرة: تمام يافندم اي اوامر تانية يامدام أمل
أمل: متشكرة
السكرتيرة خرجت وأمل رجعت البيت الخاص بيها وكان عبارة عن بيت كبير عبارة عن دورين وبجنينة كبيرة ودخلت البيت
أمل: يادادة
دادة فاطيمة: ايوا يابنتي
أمل: حضريلي الغدا عشان جعانه...ولسة بتتحرك حست بدوخة والدادة مسكتها
الدادة: مالك يافيروز
فيروز بصتلها: تعرفي ان وحشني الإسم دا اوي
فيروز دموعها نزلت وطلعت أوضتها وحست بدوخة وجريت عالحمام
يتبع الفصل السادس عشر 16 عبر الرابط التالي: "رواية هكذا يكون الحب" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent