Ads by Google X

رواية احببته اعمى الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم عمران

الصفحة الرئيسية

رواية أحببته أعمي البارت الثالث عشر 13 بقلم مريم عمران

رواية أحببته أعمي كاملة

رواية أحببته أعمي الفصل الثالث عشر 13

جميله : خدت نفسها و حكت لشهد كل حاجه عن ادم بأستثناء  انه كان فاقد الذاكره  او عن اي موقف جمعهم قبل الحادثه عامه .
شهد بزعيق و عنيها كلها غضب : انتي مجننونه انتي أحببتي أعمى !!!!
جميله استغربت  رده فعلها و ردت بخوف :  آه يشهد أحببت اعمى.
شهد بعصبيه جامده: ده اسمه جنان ال بتقوليه ده اسمه هبل ...عبط ..بطلي هزارك السخيف ده يجميله .
جميله بنرفزه  : شهد انا مبهزرش انا بتكلم جد ، و بعدين علي اي كل النرفزه دي مش فاهمه ؟!!!
شهد و عصبيتها مفرقتهاش طول ال قاعده 
شهد: ال بتقوليه ده كأن مسمعتوش ، و انسيه يجميله تعرفي تنسيه ،....و بزعيق جامد : تمام ؟!.
جميله بعياط: لا مش تمام يشهد و مش هنساه ، اديني سببب واحد يخليني اكره او انساه ، انتي لي بتحكمي من غير ما تشوفيه  او حتي تعرفي عنه حاجه.
شهد  : عايزه سبب يخليني ارفض .
جميله بتحدي  :آه .
شهد ببرود : ببساطه عشان هو أعمى .
جميله مستنتش اكتر من كده و فقدت اي ذره عقل فيها و ضربتها بالقلم ودي كانت اول مره تمد ايديها علي اختها ..من بعد وفاة بابهم و سفر أمهم عشان الشغل (بتشتغل دكتوره في الجامعه برا مصر)  و جميله عمرها ما زعلت شهد منها. .
شهد بصت بصه لجميله بتلومها فيها و بتأكد انه القلم ده مهزش من قرارها ال أخدته حاجه .
و بعد دقايق  من الصمت عده ك سنين مبينهم اخيرا جميله اتكلمت .
جميله بزعيق  :  انتي من امتا العنصريه دي فيكِ .
شهد ساكته و بصلها بغل و نرفزه عشان ضربتها .
جميله بعصبيه :  متردييي من امتا و انتي كده .
شهد واخيرا صوتها طلع :  انا كده و عنصريه عشان هو كده و لو أخر راجل علي وجه الكوكب مش هخليكِ تتجوزيه يجميله .
جميله بزعيق : لي؟!!!!! 
شهد ببرود : عشان هما ميتسحقوش غير كده .
جميله بعياط  : لييي هما عمله اي مش ذنببهم  ، لي نبقا احنا و مرضهم عليهم .
شهد ببررود : عشان هو كده 
جميله :  رأيك ميهمنيش في حاجه انا كنت جايه افضفض معاكي من غُلبي ، لكن بعد ال سمعته منك انا اتأكدت اني دي مش انتي ، انتي عمرك م كنتي كده ..
شهد ببرود جامد شعلل جميله اكتر: مكنتش كده بس هفضل كده ، هو ده جزتهم هما ميستحقوش غير كده .
جميله بوجع : حرام يشهد مش هيبقا احنا والزمن عليهم .
شهد بعياط و زعيق : و احنا اي بقااا احنا مرتحين اوييي بقااا و حياتنا  فل .... أطلعي براا يجميله ....و انا لسه عند قراري 
جميله ببرود  : قرارك ده ميهمنيش  .
 ومتنسيش اني اختك الكبيره.
شهد بزعيق  هز اركان الاوضه : برااااا. 
" لم يكن افترأً عليهم يا رفيقه ضربي و لكني جُرحت ،  و لازل جرحي غائر بدماءه ولم يلتئم بعد " 
 جميله كانت عامله زي ال أضرب علي دماغه لا منه  فاقد الوعي ولا منه   مركز هو فين يستحيل دي تبقا شهد مستحيل !!!!
عده تلات شهور ايوه تلات شهور 
فيهم علاقه شهد و جميله شبه اتقطعت محدش فيهم بيكلم التاني كل واحده بتحاول تلهي نفسها في دنيتها عشان يتجنبه كلامهم مع بعض هي فعلاا الدنيا مأثرتش مع حد فيهم لأنها كانت واخدهم فعلاا ، جميله  و ادم الشغل زاد عليهم جامد في الفتره الاخيره وده كان مخلي أدم مبقاش مهتم بجميله و جميله مكنش عندها وقت تزعل منه  عشان فعلا الشغل كان وخدهم و ده عذر قويي للاتنين ، فأما شهد فكانت بتهرب بتهرب من جميله و تسألاتها بتهرب  منها بتنام لما جميله تصحا و تصحا لما جميله تنام .
ولكن كان ياريتها سلمت من تأنيب الضمير و جلد الذات ، بتهرب من موجهه نفسها حتي فهد بقت تهرب منه وهو كمان كان مشغول في الفتره الأخير .
 فهد : عامل اي ؟!!
شهد: تمام ي دكتور .
فهد : دكتور !!!!
شهد ببرود : آه .
فهد بخنقه : طيب .
و كان الصمت سيد الموقف و لكن الفهد قطعه بسيف الكلام .
فهد : مالك ؟!!
شهد: مافيش ي دكتور و بعدين هو انت كنت عايزني في حاجه معينه ..
فهد : مافيش ماشي طيب يشهد ، و آه كنت عاوزك 
شهد ببرود: خير .
فهد بضجر من طريقتها : مافيش يشهد تصبحي علي خير وآه انا كنت بتصل أسأل علي اخبار المشروع اي ، ولكن الظاهر ان المشروع فشل .
شهد بعدم فهم : مشروع اي مش فاهمه .
فهد ببرود: مشروع التخرج يقطه .
شهد: آه طيب تمام ، سلام .
فهد : سلام  .
شهد خلاص فاض بيها الكيل الكل عليها بمعني الكلمه ومش قادره تفضل صامته اكتر من كده 
خلاص جبل صمودها انهار و رجعت بشريط حياتها للايام كانت بتتمنا انها لو تفقد الذاكره عشان تنساها ......
افتكرت شهاب الشاب الكفيف. ال وقعت في حبه بغباءها زي ماهي كانت علطول بتقول .
افتكرت كل حاجه ، افتكرت لما كان بيقعد لوحده علطول و محدش كان بيعبره ....افتكرت انها فعلا كانت بتشفق عليه في البدايه ولكن بعد كده حبته بالفعل افتكرا انها كانت غبيه .....مُشتته طيبه زياده عن اللزوم  .... كانت في ثانويه عامه في الوقت ده ......
اتعرفت عليه واتكلمه كتير اويييي. كانه علطول مع بعض براا و لما يرجعه بيتكلمه سوا برده .
افتكرت غباءه و سزجتها لمَ فضلت اكتر من 3شهور تقنعه انه يعمل عمليه في عينه عشان يرجع يشوف من تاني  ، واخيرا اقتنع و قرر انه يفوت السنه دي رغم انه سقط سنتين قبل دي .
وفعلا سافر و اتقطعت اخباره .
  و بعديها ب 3 شهور كانت الامتحانات و سقطت آه سقطت و ضاع من عمرييي سنه بسبب واحد ندل ميستحقش .. ... عده شهر فوق التلات شهور،  الكل كان مصدوم بسقوطي و محدش كان عايز يضغط علي أكتر من كده  بس أنس كان حاسس بي و بتعبي اكتر و شهد كانت مسافره في الوقت ده وبابا متوفي وماما علطول في شغلها ...
أنس كان عايز يخليني اغير جو خدني معاه لفرح اخو واحد صحبه رحت معاه بالفعل ....
وكانت المفاجاه ان شهاب كان العريس !!!!
اندفعت اتجاه بكل تلقائيه و محستش بنفسي و  حضنته وسط زهول من الكل و زهول مني انا شخصيا .
شهاب : أي الهبل ده انتي بتعملي اي ؟!! 
شهد بعياط: وحشتني اوييي ، ده انت صح و حطت ايديها قدام عينه  انت بقيت تشوف  مش حلم صح  و لفت بعنيها في القاعه بسرعه و قالت بحزن : بس شكله كابوس وحش اوييي كمان .
شهاب بيجز علي سنانه : شهد امشي ماينفعش كده الكل عمال يبص علينا ، هبقا اكلامك بعدين انهارده فرحي .
شهد رفعت رأسها لي بحزن : يبجحتك و ضربته بالقلم علي وشه و مشيت ..
أنس كان متابع كل حاجه من بعيد وقرر أنه ميتدخلش عشان ميعقدش الموضوع اكتر و قرر انه يفهم من شهد احسن .
روحت البيت و دخلت فضلت اعيط بصوت  جامد لحد ما دخل أنس و فضل وخدني في حضنه يهدي فيا و بعدين رفع وشي له
انس : هو السبب صح مش كده ، هو السبب في سقوطك هو السبب في ال انتي فيه ده  كله مش كده .
اترميت في حضنه من قهرتي و بعياط : انا غبيه ...مغفله ...... استاهل كل ال بيجرالي  .
انس بلطف : لا محصلش  انتي  نقيه اوييي وجميله ...اهدي اهو غار في ستين داهيه ومش هيرجع .
شهد وبكسره: بس ساب ألم جوايا مهما حاولت هيفضل جرح خيانته معلم في قلبيي.
انس بحنيه: احكيلي هو مش انا اخوكي فضفضي معايا محدش هيسندك ولا هيستحملك قدي .
شهد بترجي : مش هيطلع السره بينا .
انس بوعد : ولا عمره هيطلع .
شهد : طيب.
و حكت له كل حاجه و أنس فعلااا كان خير اخ وسند ليها ملمهاش علي فعلتها بل بالعكس احتوائها و احتوائه ليها خلاها تتحسن شوية .
ولكنها انتكست بسبب ال مصر ان يدمر اخر بصيص امل للحياه عندها .
وكانت مسدج من شهاب 
وكان فيها ......
ولكن قطع حبل ذكرياتها في الواقع صوت تليفونها ال بيرن  وكان فهد هو البيرن  شهد
اترددت ذا كان انها ترد او  لا  و في الاخير خدت قرارها و كنسلت عليه و تبص في الموبيل لقت فوق ال 200 مسدج منه اتخضت وكان معظمها انه بيقولها ترد عليه بسرعه  
رن تاني لكنها مردتش  في الوقت ده حست بخبطه في البلكونه رحت ناحيتها و  فتحت لقت طوبه صغيره مرميه وملفوف عليها ورقه مكتوب عليها " في ظرف ثواني الاقيكي تحت ،وانا هوريكي تبقي مترديش عليا ازاي بقااا،   انزلي يلاااااا " 
شهد بصت من البلكونه لاقت فهد واقف تحت  
شهد فعلا متوصتش و لبست بسرعه و نزلت  حاولت تمسح دموعها لكن أثر العياط كان باين عليها جداااا.
شهد : خير ي دكتور في حاجه ضروري عشان تيجي لحد بيتي ال عرفت عنونه منين اصلاا؟!!!
فهد لاحظ احمرار وشها من العياط : خير في أي مالك  ؟!!!!
شهد ببررود : مافيش .
فهد اتعصب عليه بس بصوت واطي : هو في اي مال معاملتك جافه معايا كده لي ،انتي لي محسساني اني قتلتلك قتيل .
شهد ببرود : محصلش .
فهد بإستفهام : هو اي ال محصلش .
شهد ببرود اكتر : انك قتلتلي قتيل .
فهد بعصبيه : ماشي انتي حره  وعرفت عنوان بيتك منين فأنا  دكتور فهد برده لو نسيتي افكرك
شهد جت تمشي فهد شدها لي من جديد و مد ايده ليها بكيس مليان حاجات حلوه  كتير اوييي ..
شهد بإستفهام : اي ده ؟!!! 
فهد: حسيت انك زعلانه فقلت اجبلك حاجه تبسطك .
شهد مدت ايديها عشان ترجع له الحاجه فهد شدد علي أيديها و بتحذير : ده ليكي لوحدك انتي وبس و بتلقائيه شديده منه و دهشه من شهد طبع قبله علي جبينها : انا اسفه لو كنت انا سبب زعلك و سبها و مشي وسط زهول من شهد ..
جميله رجعت من الشغل هلكانه و اخيرا لاول مره  بعد خناقتهم سوى هي و شهد اتقابله عند باب الشقه و كانه هما الاتنين طالعين جميله كانت في الاسانسير و شهد كانت طالعه علي السلم .
جميله بصت لشهد بصه انها فعلاا كانت وحشاها  كأن ام اتحرمت من وجود ابنها في حضنها و يشاء القدر انه يرجع  ليها ولكنه رافض حضنها رفضها هي شخصيا بتوجع عارفه .
شهد كانت بتتفادا نظرات جميله ليها .شهد كانت داخله اوضتها ولكن استوقفها صوت جميله ال  المره دي قررت متفوتش ال فرصه.
جميله: كنتي فين ؟؟
شهد مردتش 
جميله: انا بكلمك علي فكره واي ال فأيدك ده .
شهد سكتت و دخلت من سكات 
جميله بعصبيه : مش هنفضل كتير كده يشهد و هاجي يوم واعرف فيكي ايي .
شهد دخلت رمت نفسها علي السرير و قررت انها متكملش تقليب في الذكريات و يكفي انها تختم اليوم علي ال عمله  فهد عشانها .
 جميله مخنوقه بقالهم 3 شهور علي الحال ده فعلا نفسيتها تحت الصفر و خصوصا كمان بُعد ادم عنه و انشغلهم في الشغل ....بس هو مش بمازجه اكيد ......جميله سابت العنان لخيلها يرسملها حلم لطيف يجمعهم لعله في يوم ما يكن 💙
جيه الصبح و شهد  صحيت بدري و خرجت وهي عارفه طريقها علي فين ....
جميله صحيت  وكانت نوعا ما نفسيتها حلوه صلت وجهزت الفطار  ليها ولشهد عشان يمكن تقدر تشيل التوتر و  الازمه ال بينهم .....دخلت عشان تصحيها  لاقتها مش موجوده استغربت رنت عليها لاقت انها سايبه تليفونها هناااا زاد زهولها  و خافت عليها و مكنتش عارفه هتتصرف ازاي ولا هتعمل اي .
عند شهد 
شهد بعياط  : وحشتيني اوييييي بجد ي أنس ، انا تعبت من تاني ولكنك مش هنا عشان تقدر تسندني  انا انتكست من تانيييي .....، والله يا انس انا مش بكرها دي اختي ولا حتي هكون عنصريه مع ناس ملهاش ذنب بس  فأي حاجه او اني اكرهم لمجرد أن واحد فيهم طلع ندل و ميستحقش  انا بس مش عايزه تتجرح او تتأذي زي انا وانت جميله مش هتستحمل خدش واحد من حد بتحبه انا عارفاها كويس .........بحبك يا أنس وحشني اويييي( فلعل لقاءنا في  الجنهٍ يكون 💙)
شهد من ساعه ما روحت من عند أنس وهي قاعده في اوضتها و دافنه رأسها بين ايديها وكل  الذكريات  البتفض انها تتفكرهم اقتحمه  دماغها لحد ما اتملكه منها و نكمل اخر جزئيه من ألم الشهد .......
كانت مسدج من شهاب ومكتوب فيها .....
شكرا ..
شهد اتسغربت كلامه اترددت كتير ولكنها ردت في الأخر 
شهد : شكرا علي اي .
شهاب : علي الحضن انا فعلاا كنت محتاجه جداااااا وحشتيني اوييي.
شهد : انت اهبل شهاب انت بتقول اي .
شهاب: بقول انك وحشاني وعايزه اقبلك .
شهد : افندم ؟!!!! ، لا خلاص انت بقيت ماضي بالنسبه لي .
شهاب : طب ومنفسكيش تعرفي انا لي عملت فيكي كده .
شهد مردتش وفضلت فتره تفكر في كلامه لحد ما بعت مسدج تاني 
شهاب: ها قولتي اي ؟
شهد: موافقه .
شهاب : طيب هقبالك في كافيه.......الساعه 5 .
شهد : تمام .
و قفلت كلام معاه وهي مش عارفه الخطوه الجايه و بتلعن غبها و ضعفها وانها مرفضتش .
وجيه المعاد المنشود .
شهد راحت و لكن ملقتهوش فضلت شويه وبعدين قررت انها تمشي .
وجت تمشي لاقته مسكها من ايديها.
شهاب: علي فين ي سكر.
شهد : هاا !!!لا مافيش .
شهاب وقرب منها : وحشتيني
شهد بتوتر: لو سمحت عيب كده واتفضل ابعد .
شهاب فعلا بعد ، وبصلها بصه من فوق لتحت بتفحص 
شهاب : والله و طلعتي حلوه اهو يشهد .
شهد : افندم ؟!! بص انا مش جايه اتكلم في كلام اهبل انا جايه اعرف انت عملت في كده لي .
شهاب ببرود : رهان .
شهد بعدم فهم : مش فاهمه .
شهاب : كل ده كان رهان عليكِ مش اكتر ، رهنت عليكِ مع اصحابي اني اوقعك في حبي و حصل ده فعلاا.
شهد بعدم استيعاب : ازاي ما انت المفروض معندكش اصحاب وانك برده كنت اعما يبقا ازاي الكلام ده بقااا .
شهاب : عادي هما شافو فيكي البنت الساذجه ال سهل يضحك عليها فجم قال لي و رهنت عليكي وكسبت .
شهد بعدم استيعاب بس لازم انها تعرف الباقي : وبعدين كمل.
شهاب ببرود: مافيش فضلت بسيرك  في الامور زي ما انتي عارفه وبعدين زهقت منك وكان جيه معاد العمليه بتاعتي  و سافرت وبعدين رجعت بقااا عشان اتجوز ال هتعيشني ملك زماني .
شهد كانت لسه هترد شهاب سبقها .
شهاب : أفهمك ..... آه رجعت عشان اتجوز انجي   لو تعرفيها ال علطول مكنتوش بطيقه بعض و هي كانت متكبره عشان باباها غني اهو باباها مات وورثت 10مليون لوحدها.
شهد بعياط: يعني بعتني عشان 10 مليون .
شهاب : ومالك مستهتره ب10 مليون لي ده انا ابيعك وابيع اهلي ب مليون واحد بس .
شهد بإستحقار لي : بكرهك.
شهاب ببرود جامد : نفس الشعور يفندم والله ، و قرب منها وهمس في ودنها : اصل القلوب عند بعضها بقا يشهود.
شهد جت تمشي مسكها من أيديها .
شهاب : لسه مخلصتش كلامي استني ..
شهد بزعيق جامد : استنا اي ولي اصلاا انت ضيعتني و دمرت حياتي انا ضيعت سنه من عمري هدر عشانك و في الاخر اطلع بالنسبه لك مجرد رهان .
شهد بتزكر  : طب و طلما انت كنت اعما فعلا عرفت شكلي ازاي .
شهاب بنفس بروده: ودي تفوت علي برده يشهود  صحابي ورويني  صورة ليكي .
وقرب منها : بس تصدقي طلعتي اجمل من الصور بكتير.
شهاب : طب متيجي نتجوز طلما انتي لسه بتحبيني ..
شهد بصدمه: نعممم؟!!!!!
شهاب بضحك مستفزز  : هو انتي اصلا تطولي تتجوزيني  هو حد اصلا هيأخدك بقلبك ال مشروخ ده و ضحك اكتر و رفع رأسه للسماء و لم جيه ينزلها كان في استقباله بوكس جامد 
شهاب بصدمه : اي الجنان ده .
انس هو الضربه
مكنش في رد عليه غير   بالضرب انس فضل يضرب فيه كتير لدرجه ان شهد شكت انه مات في أيده .
شهد بترجي : خلاص ونبي ي أنس عشان خاطري .
انس : لا عشان يتربا ويعرف ان بنات الناس مش لعبه .
و بعد دقايق من الضرب انس اخيرا سابه تف عليه وقاله: علله تفكر بس ولو بمجرد التفكير انك تقرب منها انت فاهم ، و اداله بالرجل : جوهرتي محدش يستجري انه يخدشها ، انت حاولت ومحاولاتك جنت بالفشل ولو فكرت تحاول من تاني فالمحاولات دي هتكون سبب  في موتك ان شاء الله.
وسابه ومشي ....
شهد حضنته : شكرا 
انس : علي اي .
شهد : علي ال انت قلته و علي انك جيت في الوقت المناسب انا كنت خايفه يكون الخط قطع ولا حاجه وانت متسمعش .
انس بضحك: لا مقطعش يجوهرتي .
شهد ضحكت وبسته من خده : يقلب جوهرتك من جوا انت .
انس : واخيرا .
شهد بإستفهام : واخيرا اي ؟؛!!
انس بمدعابه ليها: واخيرا ضحكتي ، والله ضحكتك تخطف القلب والله.
شهد خددها احمرت من الكسوف .
انس بضحك : ويأختييي بقااا لما خدودها تحمر كمان لا كده كتير ومش هستحمل هنقبك بقااا علي كده .
شهد بصتله بإستغراب .
انس  : ايوه انا اخ ديكتاتوري و بغير في اعتراض .
شهد سكت .
انس ضمها لي : و السكوت علامه الرضا ..
( و ما الأخ سوى  رفيق ضرب ....سند.....فأن وقعت فسأجده لي مُتكأ ).
شهد فاقت من ذكريات بتتمنا لو تنساها و يفنا وجودها ولكن تبأ الذكريات إلا أن تبقا .
و فأجاه جميله دخلت عليها و بنرفزه و كأنها كانت صامده الي اخر نفس حتي أثرت جبال صمودها علي الانهيار و في الحال .
جميله : شهد انتي بتعملي كل ده عشان ال عملته ياسمين في أنس مش كده صح؟!!!.
شهد بصتلها  وبعيون مليان دموع و..
google-playkhamsatmostaqltradent