Ads by Google X

رواية يعز عليا أقول كنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية يعز عليا أقول كنا البارت الثاني عشر 12 بقلم دعاء زينة

رواية يعز عليا أقول كنا كاملة

رواية يعز عليا أقول كنا الفصل الثاني عشر 12

رجع أدهم المستشفى لقى حياة فاقت
أدهم:يلاااااااا ياست حياة
يحيي:على فين
أدهم: هتيجي معايااااااا أكيد مش هنسيبها فى المستشفى ونمشى
يحيي:أنت فاهم أنت بتقول ايه 
أدهم :اه فاهم يايحيي عندك حل تانى
يحيي: أدهم أنت متجوز وحتى لو مش متجوز مش هينفع تروح معاك فى البيت فى أى وضع
حياة بدموع: خلاص يأستاذ أدهم انا هتصرف هو يحيي بيه عنده حق بردوة
أدهم بعصبية:كبرتوا الموضوع ياشباب ممكن تهدوا عشان افهمكم دلوقتي أنا فعلاً متجوز وحتى لو مش متجوز فهى مش هينفع تيجى معايا البيت بس حماتى دلوقتي عايشه لوحدها بعد إياد وبعد ماحور كمان سابته فهمتوا بقى انا قصدى ايه
يحيي: اها إذا كان كده مفيش مشكلة بس حماتك هتوافق
أدهم:اكيد متقلقوش مانا كمان مش هسيبها هنا كده خصوصاً بعد اللى حصل وأنت يايحيي حاول فى أسرع وقت تطلع إذن بالقبض عليه هو مرات ابوها الحيوانة دى
يحيي خبط على كتفه :متقلقش ياصاحبى
أدهم بنخزة فى قلبه افتكر إياد: مش قلقان وأنت موجود ياصاحبى وبعدين فاق وعرف أن اللى قدامه يحيي احم تمام يايحيي تسلم يلا ياحياة
حياة: بس
يحيي:مبسش اسمعى الكلام ياحياة ده اضمن حل لسلامتك
أدهم :شوفتى يلا بقى ومسمعش كلام كتير
خلصوا وأدهم خد حياة ومشى  ووصل عن محل ملابس ووقف 
حياة باستغراب:وقفت ليه
أدهم:ابدا هنجيب شوية فساتين لأجمل بنوته قاعدة جنبى
حياة بسرعة:لا لااااااا عشان خاطرى بلاش هتكلف نفسك على فاضى انا هصرف نفسى
أدهم:طب عشان خاطرى انا متقوليش كده و ياستى اعتبريهم هدية والنبى قبلها
حياة بحزن :اعتبرها هدية لو هقدر اردها إنما دى مش هقدر فمعلش أعذرنى
أدهم بتفكير:بسيطة اعتبريهم سلفة واول ماتشتغلى سديدهم على مهلك ايه رأيك
حياة بحماس:إذا كان كده اوكيهه
أدهم ضحك:اوكيهه يلااا. 
ونزلوا واتفرجوا على هدوم كتير وكانت حياة بتقيس دريس فى البروڤا وكان أدهم واقف بره وعينه وقعت على فستان خطفه باللون البي بيلو سادة نازل كولشيه بفيونكه بسيطة من على ضهره شاف حور فيه بكل تفاصيلها فوراً راح لبنوتة اللى واقفة فى المحل
أدهم :لو سمحتى
_أفندم
أدهم:عاوز الفستان ده وشاور على الفستان 
_للمدام حضرتك اللى جوه
أدهم بحمحمة:لا هو لمراتى اه بس مش اللى جوه لأنها مش مراتى أصلا وبفخر وهو بيقول اسم مراته مراتى تبقى حور
_اوك يافندم حضرتك عارف مقاساتها 
أدهم :بصى هو الحقيقة لا بس هى بتجيلى لحد هنا(وشاور على كتفه)جسمها ضعيف شوية القترة دى بس بترجع وهتبقى كويسة يعنى اقصد ان وسطها غالباً اد رقبتى كده 
_ضحكت الموظفة هههه هو مع احترامى لحبك لمراتك بس انا مش فاهمه المقاس هجيبه ايه
أدهم غمض عينه افتكر حور بكل تفصيلة فيها:بصى هاتيه مقاس وسط
_تحت أمرك
أدهم :لو سمحتى عاوزك تلفيه اجمد لفت هدايا
_عنيا (فى سرها ايه الراجل ده لما بيحب مراته اوى كده الحربؤة اللى معاه دى بتعمل ايه يلا صنف دحلب يتسرسب لحد مايتساب)
أدهم: معلش أخر حاجة عاوز الكوليه ده معاه وطرحه مناسبة للبشرة الخمرى اقولك هاتيها اوڤ وايت هى كده كده بيليق عليها أى حاجه
_هزت راسها بحاضر وهى هتتجنن منه ومشيت
فى اللحظة دى خرجت حياة بدرس كحلى فيه ورد أبيض بسيط رقيق جدا 
أدهم بانبهار: ايه الجمال ده
حياة:بجد حلو
أدهم: انتى اللى حلوة ومحليه ياهبلة عجبك
حياة بكسوف: جدا طب يلا
خدوا الفساتين اللى قاستها حياة وحاسبوه عليها وخد الفستان اللى جابه لحور ومشيوا على بيت أنصاف 
**********************
وصل بيت أنصاف وخبط الباب
أنصاف : مين
أدهم من وراه الحاجه اللى فى ايديه :انا يانصاف انتى  نستينى ولا ايه
أنصاف بضحك:الله يحظك طب وانت فين وشك
أدهم: دخلينى عشان اقولك
أنصاف:طب تعال تعاااال ادخل
أدهم:معايا ضيوف
أنصاف باستغراب من حكاية الضيوف:يأهلا بيك وبضيوفك ياسيدى 
دخل أدهم ودخل حياة وحط الحاجه على جنب 
أدهم: اهلا ازيك يامريم
مريم : الحمد لله ازيك يأدهم 
أدهم: تمام مش تعرفينا
مريم: إبراهيم ابن خالتى وده أدهم صاحب إياد 
سلموا على بعض
إبراهيم :طب مش هتعرفنا أنت
أدهم:دى حياة
إبراهيم: والله اهلا ياحياة فينك من زمان مبتسأليش ليه
حياة بمرح: الدنيا مشاغل والله يأخ إبراهيم وبعدين اللى يشوفك كده يقول مقطع الدنيا أسئلة 
إبراهيم:اسكتى ياحياة يأختيي الدنيا تلاهى والعيال قطمين وسطى جوزى ايديك منه والارض وحاجه أخر بهدلة
حياة: معاكى حق مفيش حد مرتاح والنبى طب 
أدهم:انا كده اطمنت وسابهم وراح لأنصاف
أدهم:حور فى الاوضة
أنصاف:مين دى
أدهم:هقولك بس لما أدخل لحور الاول
أنصاف:انت مزعلها فى ايه ياولاااا
أدهم : هى قالتلك أنى مزعلها 
أنصاف:لا
أدهم:يبقى مزعلتهاش عن أذنك وباسها وراح لحور اوضتها
*****************
حور فى اوضتها اول ماسمعت اسم حياة كانت عاوزة تخرج تجيبها من شعرها بس مسكت نفسها على أخر لحظة وبعد ماكانت خارجه رجعت تانى لما سمعت صوت بيقرب من اوضتها عملت نفسها مشغولة فى اللاشئ
دخل أدهم
حور لفت ليه بعصبية:متعلمتش تخبط قبل ماتدخل
وانبهرت حور من اللى كان فى ايديه بوكيه ورد خطف قلبها أبيض من نصه وباقيه بيى بلو حطه على السرير مع علبة تانيه وقرب منها
أدهم مسك وش حور وباس رأسها: لو على العلام فاتعلمت انى اخبط على فكرة بس لما أعرف أنى مراتى زعلانة منى صدقينى بنسى اى علام اتعلمته
حور روحها اتاخدت بحركته البسيطة:ومين قالك انى زعلانة
أدهم باس دماغها تانى :لا زعلانة وياستى حقك على قلبى أنى كشيت الصبح 
حور بزعل مصطنع :عادى على فكرة محصلش حاجة انا اصلا مكنتش مهتمه ده كان فراغ
أدهم : مانا عارف بدليل انك سيبتى البيت مش كده
حور:جيب اشوف ماما
أدهم:طب وعشان خاطر أنصاف متزعليش
حور:مش فاهمه احلف لك بايه بس انت حر
أدهم:طب بصى ايه رأيك فى الورد
حور ببرود:حلو (وهى من جواه بتصرخ من الحماس والفرح انه فكر بس يراضيها )
أدهم بزعل تمثيل:كويس طب بصى ( و طلع شيكولاتة من الحجم الكبير دى عارفينها اللى بتخلى عيونا تتطلع قلوب): طب دى حلووة ولا فاكس
حور بصت بفرحة وطارت فى حضنه زى الحمار الوحشى المتهور(شوية تهور اورجانيك😂):حلووووو اووى على فكرة كانت كفاية هى ومكنش ليه لزوم تكلف نفسك 
أدهم برق معرفش انها هتتبسط بيها اوى كده:لو أعرف أنها هتخليكى تعملى كده كنت جبتها من زمان
حور فهمت هى عملت ايه:احمم انا انا 
أدهم مسك ايدها يشدها عليه:انتى ايه انتى ارجعى مكانك بس وبعد كده نتكلم
حور بعدت فى خجل: خلاص ياعم انت هتظيط
أدهم ضحك:لا مش هظيط شوفى ده كده وطلع الفستان  شوفتك فيه اول ما دخلت المحل مع حياة
حور سمعت اسم حياة سكتت وملامح وشها بقت باردة ومفيش اى ريأكشن
أدهم بتسأل:ايه رأيك
حور مسكته من ايده رمته على الأرض:مش حلو ومش عجبنى 
أدهم :ليه بس اللون ده أنتى بتحبيه
حور:عمرى فاهم عمرى ماحبيته وبعدين ديزين الدريس نفسه مش حلو ولا هو عشان زوق السنيورة يبقى لازم يعجبنى
أدهم :ايه الكلام ده ياحور سنيورة ايه وكلام ايه اللى بتقوليه ده مش عجبك الفستان نغيره مفيهاش مشكلة 
حور بعصبية ونقاذ صبر من بردوه:مين حياة دى عشان تنقى ليا فستان او تلبسنى على ذوقها هااا ولا هى ممشياك على مزاجها
أدهم طفح كيله قرب مسكها من دراعها جامد:اولا الفستان انا اللى جايبه لما شوفتك فيه وحاسيت انه هيعجبك لانك بتحبى اللون ده يعنى انتى هتلبسى ذوق جوزك مش حد تانى ثانياً مش انا اللى واحدة تمشينى على مزاجها ياست حور يا محترمة وبصوت عالى ثالثاً بقى وده الأهم لما تيجى تكلمى جوزك تتكلمى باحترام وصوتك ميعلاش  ياست حور وسابها وجه يخرج
أدهم:على فكرة حياة بره لو تحبى تشوفيها
وسابها وخرج
حور اول ماخرج اترميت عالسرير تعيط
***************************
أنصاف بجدية:انا حبيتك ياحياة والله بس معلش انا لازم افهم انتى بتعملى ايه مع أدهم اللى يبقى جوز بنتى
أدهم خرج من عند حور وكل معالم الحزن على وشه بس اول ماقرب من أنصاف رسم الضحكة على وشه ودخل
أدهم :اقولك انا ياست الكل وحكى ليهم الحكاية كلها
أنصاف بدموع:ياضنايا يابنتى لا تنور وان ماشالتهاش تشيلها عنيا
أدهم باس دماغ أنصاف:تسلم عينك ياست الكل استأذن انا بقى
مريم :بس 
أدهم:خير يامريم فى حاجه
مريم حكت اللى قالته ليهم قبل مايجى
أدهم بفرحة وقلب موجوع من الفراق : أنتى متأكدة يامريم ليطلع كل ده تشابه فى الشكل بس
مريم:لا متأكدة اسمع بقى اللى اتفقنا عليه ......................
أدهم بضحك: ربنا يستر يلا عن إذنكم ومبروك مقدما يامريم
مريم: الله يبارك فيك
أدهم : عاوزة اى حاجه ياحياة
حياة:تسلم متشكرة
أدهم:تمام سلام عليكم ووصل لحد الباب وبيفتح
حور بدلع تغيظ حياة:أدهم ممكن تساعدني
أدهم لف ليها لقها شايلة الحاجة راح شالها منها
حور سلمت على حياة بغل حريم كده: أهلاً ياحياة
حياة ببرأة:اهلا اكيد أنتى حور أستاذ أدهم مبطلش دعا طول الطريق أن الفستان يعجبك انتى مش متخيلة كان بيوصفك ازاى للبنت اللى فى المحل عشان يجيب مقاسك مظبوط المهم الفتسان حبيته
حور بصت بحب وفرحة لأدهم:اه حبيته وعجبنى جدا على فكرة
حياة:لازم طبعاً اصل الحاجة لما تتعمل بحب او تتجاب بحب زى اللى شوفته النهاردة لازم الحب ده يقع عليها وتتحب
حور الصراحه نوعاً ما ارتاحت لحياة بس مش اوى:معاكى حق عن اذنكم عاوزة حاجة ياماما
أنصاف : سلامتك ياضناايا
حور :طيب يلا سلام ومسكت ايد أدهم بكبر 
واول ماخرجوا 
أدهم شد ايده من حور ونزل بالحاجة واستناها تركب واتحرك بالعربية
********************************
فى السجن مريهاااان:خد بالك أنك نستنى 
_انا مبتهدش يابنت ال*لب واللى عندك اعمليه وقفل فى وشها
_اسمع انا عاوز اخلص من الوسخه دى فوراً فاااهم
+عنيا ياباشا انت تؤمر
******************************
=اهو وصل مصر تقدر تقولى هنتصرف ازاى 
-متقلقش العملية هتم فى منتهى السلاسه ومحدش هياخد بالله من الحاجة والشركة اللى بتتعمل هنا دى مش لله وللوطن يعنى مانت فاهم
=ربنا يستر
-كلم حسنة تجهز دفعة البنات الجديدة
=وجب بس للأسف البت اللى كات فيهم طفشت 
-يعنى ايه
=يعنى زى مابقولك كده غفلتنى ساعة ماحبيت ادوقها وهربت 
-علمت عليك ياطروبش
=خدتنى على خوانة المشكلة مش هنا
-اومال 
=الشحطين اللى جابتهم وجات
-بقولك فكك منها
=حياة شرفى مايحصل
-طب احلف بحاجه اقتنع بيها ياجدع
= ضحك ضحكة خبث صفراء دورت مالقتش غير دى اعمل ايه 
وشاركوا التانى الضحك بصوت عاااالى
-صدق معاك حق
*****************************
فى بيت أدهم
حور : شكراً على الشوكولاته
بص ليها أدهم ومردش وسابها وطلع اوضته
مسكت فازة خدتها وخدت الورد ودخلت اوضة أدهم اللى كان بيحاول ينام
حور: على فكرة الورد الوانه حلو اووى بجد حبيته 
أدهم بيمثل انه نايم ومش مهتم
حور بتحط الورد فى الفازة بترتبهم شوكة كبيرة سيكا دخلت فى ايديها:اعاااااااااااااااااااااااااا
أدهم اول ماسمعها بتصرخ انتفض وجرى مسك ايديها طلع الشوكة :ساعات الحاجات اللي بنحبها بتأذينى بس بنكون احنا اتعودنا منهم على كده وحط ليها لازقة طبيه على صوباعها
حور عيطت جامد مش من جرح صوباعها على أد ما من حزن نبرة صوته وهو بيتكلم وبيشتكى ليها منها :يبقى مدام اللى بنحبهم مش قادرين نستحمل تعبنا منهم يبقى نسيبهم احسن وسابته ومشيت دخلت الاوضة التانية تنام
أدهم فضل واقف شوية قلبه وجعه عليها من عياطها بس كرامته كمان شادة عليه قرر انه ينام فضل يتقلب ف السرير مش عارف ينام وهى بعيدة عنه قام اتحرك فتح الاوضة التانية شافها نايمة متكومة فى نفسها وعلى الأغلب كانت بتعيط شالها وراح الاوضة التانية
أدهم همس:اللى أمى قالته ليا مرة وانا صغير انه لو الراجل ومراته كان فيه بينهم مصانع الحداد مينفعش حد منهم يسيب الاوضة ويخرج لان غالبا دى بتزود المشاكل مابتقللهاش وانا مش عاوزها تزيد ياحور
وحطها عالسرير براحة انكمشت فى نفسها اكتر
نام الناحية التانية 
وراح شددها فى حضنه اللى مقولتهولكيش بقى انه هنا مكانك ياحور زعلانين متخاصمين مولعين فى بعض هنا مكانك علطول فاهمه
حور هزت رأسها بأنها فاهمه
********************"***********
حاولى الساعة 12 خرجت مريم من بيتها 
مريم:...............
_بس كدن عنيا
مريم :فى اى حاجه عاوز تسأل عليها
_لا 
مريم:يبقى اتفقنا
_اتفقنا
يتبع الفصل الثالث عشر 13 عبر الرابط التالي: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent