Ads by Google X

رواية هكذا يكون الحب الفصل العاشر 10 بقلم ايمان جمال

الصفحة الرئيسية

رواية هكذا يكون الحب البارت العاشر 10 بقلم ايمان جمال

رواية هكذا يكون الحب كاملة

رواية هكذا يكون الحب الفصل العاشر 10

عدا اسبوع ومهاب بيحاول يقرب من فيروز وهي بدأت تقرب بس ضميرها بيأنبها انها كدا بتخدعه، رحلة الكلية كانت خلصت والكل رجع
في يوم البنات كانوا في الجامعة، شروق وفيروز قاعدين سوا في كافيه الكلية بيفطروا وجه عليهم دكتور احمد
احمد: صباح الخير
شروق بضيق: صباح النور
فيروز ماردتش.....احمد بصلها: ماردتيش الصباح ليه؟
فيروز بصتله: مش هتفرق كتير
احمد لشروق: لو سمحتي ياشروق سبينا شوية
شروق بصت لفيروز اللي بصتلها بعنيها انها تقوم
احمد قعد.......فيروز: خير يادكتور؟
احمد: عاوز اعرف ايه سبب اللي حصل لما كنا على اليخت في السخنة
فيروز بصتله: اظن ان حضرتك مالكش دعوة بالموضوع دا
احمد: ازاي، مش باردوا دي محاولة انتحار عشان خفتي من كلامي؟
فيروز بدأت تخاف بس بانت طبيعي: كلامك مافرقش معايا في حاجة نهائي
احمد كان لسة هيتكلم بس مهاب قرب عليهم: صباح الخير
احمد بصله وبص لفيروز وابتسم: صباح النور
مهاب مضايق من وجود احمد جمب فيروز: اهلا يادكتور
احمد سلم على مهاب وقبل مايمشي بص على فيروز: ماتنسيش كلامي معاكي
احمد مشي وفيروز بدأت تخاف اكتر من كلام احمد....مهاب قعد: وحشتيني
فيروز ابتسمت: باردوا الكلمة دي؟
مهاب: اعمل ايه بس
فيروز: ماتقولهاش عشان دي مش من حقك
مهاب بهدوء: انتي اللي مش موافقة انها تكون من حقي
فيروز: عشان خاطري يامهاب بلاش نتكلم في الحوار دا
مهاب بهدوء: حاضر.....بس ماقولتليش ايه الكلام اللي احمد بيقولك عليه
فيروز بتوتر: ها...لا ابدا ما انت عارف انه بيشجعني عشان اكون معيدة بس مش اكتر
مهاب: بس انا مش حابب قربه منك واللي حاسه انه معجب بيكي
فيروز: احساسك صح
مهاب بغضب: نعم ياختي
فيروز ضحكت: اهدى وبلاش جنان
مهاب: يعني عاوزاني اسمع اللي بتقوليه دا وتقوليلي بلاش جنان
فيروز ضحكت بعلو صوتها وغمازاتها بانت ومش قادرة تتكلم من الضحك....مهاب سرحان فيها وقرب منها: ضحكتك حلوة اوووي وتاني مرة بلاش تضحكي كدا عشان هعمل جريمة وربنا بسبب ضحكتك اللي لافتة الانظار دي
فيروز سكتت غصب عنها وابتسمت ابتسامة حلوة....مهاب: يالا عشان نروح
فيروز قامت وشروق جاتلهم ورجعوا هما التلاتة

في شركة مهاب العمري، واحد دخل مكتب مهاب(الجد)
مهاب(الجد): اهلا صلاح تعالى
صلاح (الرجل اللي بيراقب فيروز) قعد: مهاب باشا كان عندها في الكلية
مهاب(الجد) رجع بكرسي مكتبه لورا: حلو اوي كدا
صلاح: ايه الخطوة اللي جايا؟
مهاب(الجد): تفضل مراقبها لحد ما اعرف الاقي عليها حاجة تخلي حياتها جحيم
صلاح وقف: اللي تؤمر بيه
صلاح خرج من المكتب وبعد شوية مهاب(الصغير) وصل الشركة ودخل لجده لانه عاوزه
مهاب(الجد): اهلا بحفيدي اللي بقيت بشوفه صدفة في الشركة
مهاب(الصغير) قعد: افندم
مهاب(الجد): مش ناوي تخليني افرح بيك؟
مهاب(الصغير): تقريبا دي حاجة تخصني انا مش حضرتك
مهاب(الجد): لا تخصني يامهاب بما انك حفيدي
مهاب(الصغير) وقف: لا يامهاب انا عمري ما اعتبرت نفسي حفيدك اصلا
مهاب(الصغير) لسة هيخرج بس وقف على جملة جده
مهاب(الجد): بالنسبة لأختك اللي عندي في البيت؟
مهاب(الصغير) بصله بإستغراب وماتكلمش
مهاب(الجد): انت فاكر اني مش هعرف التمثيلية اللي انتوا عاملينها عليا
مهاب(الصغير): تمثيلية ايه؟
مهاب(الجد): لما تجيبه ليا بنت وتقوله عليها بنت خالتك لا وايه عاوزين تفهموني بعدين انها حفيديتي وبنت ابني ازاي
مهاب(الصغير): ايوا هي حفيدتك
مهاب(الجد): ابني مخلفش غيرك شوف بقى امك اتجوزت مين ولا هببت ايه قبل ماتموت وخلفت وجايا تلزقها لإبني
مهاب(الصغير) عيونه كلها حمرا من الغضب وقرب من جده: عمرك ماهتتغير، عرفت انا ليه مش بقولك ياجدي عشان انت قاسي وهتفضل طول عمرك قاسي وجبروتك هيقتلك، وانا مش هسمحلك انك تجيب سيرة امي بالطريقة دي
مهاب(الجد) وقف وبغضب: لا هتكلم براحتي وبعدين كلامي مش غلط ودا الصح
مهاب(الصغير): لا غلط انت ازاي تقول كدا وعالعموم دا مش غريب عليك احنا كنا متوقعين انك تعمل كدا اصلا.......مهاب اتحرك عند الباب ووقف وبصله: ولو مش مصدق كلامنا تقدر تعمل تحليل عشان تصدق اذا كانت بنت ابنك فعلا ولا لا بس خليك عارف باللي انت بتعمله دا بتفقد ثقتي فيك وبتخليني ابعد عنك بكتير وكلمة جدي استحالة تتقالك
مهاب خرج من المكتب ومن الشركة كلها، مهاب(الجد) قاعد في مكتبه وسرحان وبيفكر في كل كلمة قالها مهاب وشوية وخرج من الشركة كلها

في ڤيلا عبدالحميد هلال، مهاب(الصغير) وصل وكان مضايق جدا وطلع على اوضته وقفل على نفسه وبعد شوية جده وصل وفيروز معاه
سراج: بابا، مهاب وصل من شوية ودخل اوضته وقافل على نفسه
عبدالحميد بقلق: ليه ايه اللي حصل؟
ايمن: مش عارفين يابابا حاولنا نتكلم معاه بس للأسف قافل على نفسه
عبدالحميد طلع عنده وبيخبط ومهاب مش بيرد ولا بيفتح وفيروز طلعت
فيروز: ممكن ياجدو تسبني احاول اخرجه؟
عبدالحميد بصلها: ياريت يابنتي
عبدالحميد سابها ودخل اوضته وهي خبطت على مهاب: ممكن اتكلم معاك
مهاب فتحلها ووشه كله دموع وماتكلمش وفيروز اتخضت من شكله
مهاب دخل قعد على سريره وفيروز دخلت وسابت الباب مفتوح وقعدت جمبه
فيروز: مالك؟
مهاب دموعه بتنزل منه غصب عنه: نفسي اقرب منه، نفسي احس انه فعلا جدي، نفسي احس بحنانه عليا وعلى اختي اللي بتحاول تقرب منه وهو بينكرها وبيقول عليها مش بنت ابنه ليه كل دا بيعملوا فينا
فيروز دموعها نزلت عشانه: ممكن تسمعني وماتزعلش مني؟
مهاب بصلها وساكت وهي كملت: انت اللي كنت بعيد عنه يامهاب، قولت انه السبب في موت مامتك واخدت جمب بعيد عنه، عارف لو هو حتى قاسي وجبروته مسيطر عليه بس صدقني يمكن الواحد فينا بيغلط غلطة تخليه يندم عليها طول عمره واكيد جدك ندمان عاللي عمله زمان وفرق بين باباك ومامتك
مهاب قام وبغضب: باردوا عاوزة تقوليلي ان انا اللي غلطان؟
فيروز قامت وبهدوء: لا يامهاب انا مش هقولك انت غلطان بس ليه تحاسبه على حاجة هو اتعود عليها بدل ماتحاول تغيره
مهاب بغضب وبصوت عالي: اطلعي باررررة
فيروز اتفاجأت من اللي قالوا وفضلت واقفة مصدومة وهو مسكها من دراعها وطلعها بارة وقفل الباب وهي عيطت اوي
عبدالحميد من وراها: ماتزعليش منه انا سمعت كل اللي انتي قولتيه
فيروز بصتله ودموعها بتنزل وهي ساكتة....عبدالحميد قرب منها وحضنها: حقك عليا انا يابنتي
فيروز: لا ياجدو ماتقولش كدا...انا اللي اتفاجأت من ردة فعله
عبدالحميد: ماتزعليش منه مهاب عارف ان كلامك صح بس بيكابر لان فكرة انتقامه من جده مسيطرة عليه
فيروز بعياط: مش عاوزة الانتقام يعميه
عبدالحميد بهزار عشان يغير الموضوع: خايفة عليه؟
فيرود بصتله وابتسمت: ايوا ياجدو خايفة عليه
عبدالحميد: يالا ننزل تحت وهو هيبقى كويس وهتلاقيه نازل لوحده
نزلوا وفعلا بعد ساعة بالظبط مهاب نزل قعد معاهم على السفرة من غير ولا كلمة وعبدالحميد بص لفيروز كأنه بيقولها مش قولتلك، مهاب بياكل بسكوت والكل منتظر انه يتكلم بس هو ساكت وبس
باسم: مهاب
مهاب بصله من غير كلام....باسم: تيجي نخرج؟
مهاب بهدوء: لا......وبص لفيروز: عاوز اتكلم معاكي شوية في الجنينة
مهاب خرج وفيروز بصت لعبدالحميد وهو طمنها بعنيه انها تخرج لمهاب، فيروز خرجت لمهاب اللي كان واقف ضهره ليها وبيبص للسما
فيروز قربت منه وهو لسة ضهره ليها: انا اسف
فيروز بهدوء: على ايه؟
مهاب دور وشه وبصلها: ان زعقت عليكي
فيروز بهدوء: ليه مش عاوز تصدق انك انت اللي حكمت غلط
مهاب دور وشه وبيحاول يتمالك اعصابه: عشان هو غلط
فيروز: حتى يامهاب لو هو غلط ليه نكون ضده؟
مهاب: عشان اللي ذيه عمره مابيتغير، انتي عارفة رغم ان جدي عبدالحميد هو اللي المفروض يكون زعلان منه بس للأسف مهاب هو اللي زعلان ومادخلش الڤيلا دي من سنين
فيروز: ممكن اطلب منك طلب؟
مهاب بصلها: اطلبي
فيروز: قوله ياجدي
مهاب: لا
فيروز: صدقني يامهاب هو عاوز يسمعها منك ليه ماتقولش انه غيران من جدو عبدالحميد عشان انت قريب منه وكمان بتقوله جدو
مهاب: دا مش مبرر على فكرة
فيروز: مين قالك اني ببررله بالعكس انا بفهمك اللي ممكن يكون حاسه
مهاب بصلها: ممكن تيجي معايا الڤيلا عشان نجيب صافي
فيروز بخوف: اشمعنا انا
مهاب بصلها: عشان بحبك
فيروز كانت اول مرة تسمع منه الكلمة دي رغم انها حساها وساكتة خالص
مهاب: ها هتيجي معايا؟
فيروز: ايوا هطلع اغير هدومي واجي معاك
فيروز طلعت وغيرت هدومها وهي نازلة عبدالحميد شافها
عبدالحميد: هتقدري تروحي معاه؟
فيروز بخوف: انا خايفة من جده اوي
عبدالحميد: ماتخافيش يابنتي طول ما انتي مع مهاب
فيروز: حاضر ياجدو
فيروز نزلت وراحت مع مهاب ڤيلا جده مهاب ودخلوا سوا والكل كان قاعد ومهاب(الجد) اتفاجئ بيها جوا الڤيلا ووقف بغضب: انتي ايه اللي جابك هنا؟
فيروز خافت واستخبت ورا مهاب، ومهاب مستغرب خوفها دا وبيبصلها: انتي خايفة ليه كدا؟
فيروز عنيها دمعت من كتر الخوف ومش بتتكلم خالص، مهاب(الجد): انت جايبها هنا ليه؟
مهاب(الصغير) بهدوء: انا جاي عشان اخد اختي، بس ليه فيروز خايفة منك كدا
مهاب(الجد): اسألها عملت فيا ايه؟
مهاب(الصغير) بيبص لفيروز: في ايه؟
فيروز بخوف: ممكن نطلع نتكلم بارة
مهاب(الصغير) بص لأبوه: لو سمحت يابابا اطلع وخلي صافي تجهز هدمومها
فايز طلع لبنته ومهاب اخد فيروز وخرجوا الجنينة
مهاب: قوليلي في ايه؟
فيروز حكتله عن كل اللي حصل من جده يوم ماطلب منها انها تسرق ملف المناقصة وشريته بالقلم، مهاب بيسمع الكلام وعنيه حمرا من الغضب: كل اللي عملوا دا ولسة بتدافعي عنه ادامي؟
فيروز بدموع: عشان جدك يامهاب
مهاب سايبها وداخل وفيروز بتوقفه: عشان خاطري بلاش تقوله حاجة
مهاب ماسمعش كلامها وسابها ودخل ووقف في نص الڤيلا وبصوت عالي: مهاااااااااب
مهاب(الجد) واقف مستني هيقوله ايه
مهاب(الصغير): كل دا يطلع منك انت؟ وعاوزني اقولك ياجدو، طب ازاي اخدك قدوة ليا وانت كدا
مهاب(الجد) بيبص لفيروز بغضب مهاب(الصغير): ماتبصلهاش كدا، عارف هي بتقولي ايه عنك؟ بدافع عنك ادامي وتقولي دا جدك وانك بلاش تتعامل معاه كدا وبلاش تكون بعيد عنه، قالتلي اقولك ياجدي عشان انت عاوز تسمع الكلمة دي مني
مهاب(الجد) واقف مستغرب ومصدوم اوي ومش عارف يقول ايه
صافي نزلت جري ومشيت مع اخوها وفيروز
فايز قرب من ابوه: ليه كدا يابابا؟
مهاب(الجد) اول مرة تنزل دمعة من عنيه ومشي من ادامهم وطلع اوضته

تاني يوم الصبح، في ڤيلا مهاب العمري، فايز صحي ولبس وقرر يروح لصافي بنته
ناني: انت رايح فين بدري كدا؟
فايز: خارج وبعدين من امتى وانتي بتسأليني رايح فين وجاي منين
ناني: من ساعة امبارح لما عرفت ان صافي تبقى بنتك او الله اعلم بقى ابوها مين
فايز ضربها بالقلم: اياكي تقولي كدا تاني، صافي تبقى بنتي وهثبتلكم كل دا النهاردة
مهاب(الجد) كان نازل عالسلم وسمع كل كلمة
ناني بصتله: شفت ياعمي بيضربني ازاي
مهاب(الجد) وقف ادام ابنه وبصله وسابه ومشي
فايز بصلها: لو ناوية تكملي معايا وتعيشي في البيت دا يبقى تمسكي لسانك وماتتكلميش في حاجة ماتخصكيش
فايز خرج وركب عربيته واتحرك لڤيلا عبدالحميد هلال
في الڤيلا الكل متجمع على الفطار عشان النهاردة الجمعة ومهاب وصافي قاعدين بياكلوا بس باين عليهم الحزن وخصوصا مهاب وفيروز بارة في الجنينة، وشوية وفايز دخل عليهم وصافي جريت عليه حضنته وبتعيط
فايز: بتعيطي ليه بس
صافي: هو ليه بيعمل كدا؟
فايز بيهديها: اهدي اوعدك انه هيندم على اللي قاله دا
صافي وفايز قعدوا، وفايز بيبص على مهاب اللي سرحان وحزين
فايز: مهاب
مهاب بصله وساكت.......فايز: ماتزعلش ياحبيبي ما احنا كنا متوقعين دا منه
مهاب بصله: ليه ماوقفتش قصاده امبارح وقولتله دي بنتي
فايز بهدوء: تفتكر لو انا كنت عملت كدا وهو كان في قمة غضبه كان هيبقى حل
مهاب وقف: سكوتك بيقويه عليك ودا اكبر غلط
مهاب خرج الجنينة ومضايق اوي واتفاجئ بيفيروز اللي ما اخدش باله انها مكانتش موجودة على الفطار، فيروز كانت واقفة بتسقي الزرع
مهاب قرب منها: تعرفي ان الزرع دا كانت ماما هي اللي كانت بتعتني بيه
فيروز بصتله وابتسمت: الله يرحمها، الزرع حلو اوي ماشاء الله ويستاهل ان اننا نهتم بيه
مهاب ابتسم ليها بحب: مش ناوية تحني عليا بقى
فيروز بصتله ودورت وشها عشان تمشي بس قبل ماتمشي بصتله وقالتله: ماتفتكرش ان فرحانة اني مش عارفة افرح بحبك او اقرب منك بس دا غصب عني واحسن لينا
فيروز قالت كلامها ودخلت وهو محتار اوي واقف بيكلم نفسه: وبعدين بقى في كلامك اللي كل شوية تقوليه دا وتخليني محتار
مهاب دخل جوا وبعد ساعة كان صلاة الضهر والكل جاهز وقرره يصلوا الجمعة جماعة في البيت ومهاب كان الإمام وفيروز فرحت اوي بصوته الجميل في القرآن وخشوعه في الصلاة وفضلت تدعي ربنا وسرحت في مهاب ورفعت ايديها للسما: معقول يارب يكون دا عوضك ليا، طب ازاي هيقبل باللي حصل، يارب انا مش عارفة اعمل ايه فخليك جمبي
خلصوا صلاة والكل متجمع، وشوية ووصل عاصم اللي كان مفاجأة بالنسبة لشروق
عاصم دخل: صباح الخير
الكل: صباح النور
سراج: مواعيدك مظبوطة
عاصم ابتسم: متشكر ياعمي
شروق مستغربة بس قالت عادي اكيد جاي في شغل
عاصم دخل مع سراج وايمن وعبدالحميد وباسم ومهاب وفايز اوضة المكتب وقعدوا يتكلموا، وبعد شوية باسم خرج ووقف ادام شروق
باسم: عاصم طالب ايدك ها ايه رأيك؟
شروق اتفاجأت اوي بس فرحت اووووي ودا بان عليها وماتكلمتش
باسم: ها ماسمعتش رأيك
شروق بخجل: اللي يقول عليه بابا
باسم حضن اخته: مبروك ياحبيبتي....وبص لخلود: وعقبالي
خلود ابتسمت والكل كان فرحان وقرأوا الفاتحة وقرروا يعملوا الخطوبة بس بعد الامتحانات يعني كمان شهرين، شوية وعاصم قعد مع شروق
عاصم: عاوز اسمع الموافقة منك
شروق بخجل: ما انت سمعتها من بابا
عاصم: لا منك انتي حاجة تانية
شروق بخجل واضح: موافقة
عاصم مسك ايديها: بحبك
نيجي للي قاعدين جوا بقى مهاب قرر يطلب فيروز من جده
مهاب وقف في نص الصالون: بص بقى ياجدو انا عاوز اخطب
عبدالحميد بفرحة: اخيرررا
مهاب بص لفيروز: انا بطلب من حضرتك ايد فيروز
فيروز اتفاجأت بطلبه والكل بيبصلها مستني رأيها وهي اتكسفت اوي ومعرفتش ترد بس كانت فرحانة اووي
عبدالحميد بهزار: شكلها مش موافقة
فيروز بتلقائية وبسرعة: لا موافقة
مهاب مش مصدق انها واففت: اخيراااااااااا ياشيخة نطقتي
فيروز رغم انها كانت فرحانة بس مستغربة هي ازاي وافقت كدا وازاي هتخدعه الكل واقف فرحان ليهم وبيبارك وشروق دخلت وعرفت وفرحت اوووي وقربت منها
شروق: مبروك ياقلبي
فيروز بصتلها: تعالي نتكلم لوحدنا
شروق وفيروز خرجوا الجنينة...فيروز: شروق انا مش عارفة انا وافقت ازاي
شروق بهدوء: ماتقلقيش نفسك وانا دايما جمبك وهنقوله سوا
فيروز: انا بجد خايفة، مهاب هيفتكر اني كدا بخدعه
شروق: اهدي وهنلاقي حل وربك ييسرها
شروق بطمنها وهي اصلا قلقانة عشان ازاي مهاب هيقبل بدا وهي بنت خاله وعارفة طباعه
باسم هو كمان قرأ فاتحة خلود واتفقوا كلهم ان الخطوبة هتكون بعد الامتحانات

نيجي لمكان عالبحر، مهاب العمري قاعد بيفكر في سنينه اللي فاتت يوم ما مهاب قرر يقعد معاهم في الڤيلا
_فلاش باك_
مهاب وصل ڤيلا جده في ايدين ابوه، ومهاب(الجد) واقف بيبص عليه ومهاب(الصغير) واقف بكل شجاعة وقوة
مهاب(الجد) بيمد ايده عشان يسلم عليه: نورت بيتك
مهاب(الصغير) بص لإيدين جده وما اسلمش عليه واتكلم بثقة: اكيد هيكون منور بوجودي
مهاب(الجد) ابتسم على شجاعة حفيده: شكلك هتطلع قوي ذي جدك
مهاب(الصغير) بصله: انا مش بكون ذي حد حتى لو كنت انت يامهاب
مهاب(الجد) استغرب انه ازاي يتكلم كدا ويكون عنده الشجاعة دي: ليه بتقولي مهاب من غير جدو
مهاب(الصغير) مشي ادامه خطوتين: عشان انا ماليش غير جد واحد بس
فايز حاول يسكت ابنه بس مهاب(الجد) وقفه بعنيه
مهاب(الجد): طب وانا؟
مهاب(الصغير): انت ايه؟
مهاب(الجد): انا كمان جدك
مهاب(الصغير): لا مش جدي
مهاب(الجد): ليه يامهاب؟
مهاب(الصغير): عشان جدي مايكونش السبب في طلاق امي من ابويا
مهاب(الجد): هو دا اللي علمهولك جدك عبدالحميد
مهاب(الصغير) بصله واتكلم: لو كنت فعلا اتعلمت اللي علمهولي جدي عبدالحميد كنت حبيتك ماكنتش كرهتك كدا.......مهاب بص لأبوه: بابا لو سمحت عرفني انهي اوضة هقعد فيها

_عودة من الفلاش باك_
مهاب فاق من سرحانه: ياااه للدرجادي بتكرهني يامهاب
......: انت اللي عملت كدا يامهاب
مهاب اتفاجئ بالصوت اللي عارفه جدا وكان عبدالحميد، عبدالحميد قعد جمبه ومهاب بيبصله اوي ومستغرب انه هنا
عبدالحميد: ماتستغربش لان انا كل يوم جمعة باجي اقعد هنا
مهاب بصله وساكت.......عبدالحميد: مش ناوي تنسى جبروتك
مهاب وقف واتكلم: مالكش دعوة....ولسة هيمشي
عبدالحميد: بعد ماكنا اصحاب بقينا اغراب...بس حبيت اقولك ان مهاب اخيرا هيخطب وقرأ فاتحة النهاردة على البنت اللي اختارها قلبه
مهاب بصله: اوعى تقول البنت اياها دي
عبدالحميد: ايوا يامهاب
مهاب بغضب: دا على جثتي انها تدخل العيلة
عبدالحميد: انا مش جاي عشان اقولك رأيك ايه انا بعرفك قرار حفيدك ايه اللي انت عارف ومتأكد ان محدش يقدر يراجعه عن قراره
مهاب اضايق وسابه ومشي وعبدالحميد قاعد زعلان على صاحب عمره

تاني يوم الصبح، البنات راحين الجامعة ومهاب قرر يوصل فيروز الجامعة وهي فرحانة اوي، وطول الطريق مهاب بيبصلها وفرحان بيها، وشوية ووصلوا الجامعة وهو نزل معاها ودخلها جوا وشافهم احمد وقرب منهم
احمد: صباح الخير
مهاب: صباح النور يادكتور
احمد: امال فين بقية البنات
مهاب بيبص لمهاب ومبتسم: جايين في الطريق اصل انا حبيت اوصل خطيبتي بنفسي
احمد اتفاجئ بالكلمة دي اوي: خاطبتك؟
مهاب بثقة: ايوا......وبص لفيروز: انا هروح الشركة ولما تخلصي كلميني ياحبيبتي
فيروز: حاضر
مهاب مشي واحمد واقف ادام فيروز اللي واقفة خايفة ومتوترة
احمد: عرفتي تضحكي عليه
فيروز بصتله: مش انا اللي اعمل كدا
احمد: امال ايه، عاوزة تفهميني انه عرف؟
فيروز بتوتر: ايوا عرف
احمد بشك: ما اظنش، عالعموم كله هيبان
احمد مشي وهي مخنوقة اوي وخايفة ومش عارفة تعمل ايه وشوية وشروق جاتلها وكالعادة بطمنها

مهاب وصل الشركة واستغرب انه جده مهاب مجاش
مهاب للسكرتيرة: معرفتيش مهاب مجاش ليه؟
السكرتيرة: لا والله يافندم
مهاب: ماشي روحي انتي
مهاب قاعد قلقان وبيفكر هو ليه ماوصلش ودي مش عادته بس قال عادي وقرر يكمل شغله عادي، وبعد شوية ابوه دخل عليه
فايز: صباح الخير
مهاب: صباح النور يابابا
فايز قعد.....مهاب بصله: هو مجاش ليه النهاردة؟
فايز: تعبان شوية وقرر ياخد راحة النهاردة
مهاب: هو دا بيتعب دا
فايز: مهاب ماتنساش انه جدك
مهاب: لا ناسي ومش عاوز افتكر
فايز بيأس: المهم خلينا في الشغل.....دلوقتي في شوية غلطات في التصاميم الجديدة
مهاب: ازاي؟
فايز: فيه مهندس من المهندسين الجداد عمل التصاميم بس مش مظبوطة خالص
مهاب: مين اللي معين المهندسين دول؟
فايز: دول اللي كانوا بيدربوا في الشركة من خمس شهور
مهاب: يعني اللي مسئول عنهم الاتش آر؟
فايز: ايوا
مهاب رفع سماعة التليفون: بلغي المهندسين الجداد والاتش آر ان عاوزهم دلوقتي حالا
مهاب قفل وبص لأبوه: ناوي تعمل ايه؟
فايز: هاخد اختك ونروح نعمل التحاليل النهاردة عشان نسكته خالص
مهاب: انا والله مش موافق على كدا
فايز: ولا انا والله يامهاب بس هنعمل ايه بس
شوية والمهندسين دخلوا والاتش آر ووقفوا ادام مهاب
مهاب بإنفعال: مين اللي عمل التصاميم دي؟
مهندس طارق: انا يافندم
مهاب: ما اخدتش بالك ان في غلطات كتيير جدا فيها
طارق: لا يافندم
مهاب بإنفعال: ازاي وفيه اخطاء كتير جدا في المساحة
طارق بهدوء: حضرتك احنا بنعمل التصاميم وحضرتك بتراجعها ولو في اي غلط بنرجع نصلحه
مهاب: لا والله يعني عاوز تفهمني لو انا ما رجعتش وراكم كنتوا هتودونا في داهية
طارق سكت وماتكلمش
مهاب بص لموظف الإتش آر: مخصوم منك شهر على اهمالك وعلى تعيينك لناس مش كفائة
الإتش آر: والله يافندم مدربين بقالهم خمس شهور معانا هنا
مهاب بغضب: اللي اقول عليه يتسمع والمهندس دا يمشي ومايكملش معانا
فايز: اهدى بس يامهاب ودا يبقى اخر انذار ليهم
مهاب بغضب: اللي يشتغل في شركة مهاب العمري لازم يكون اد المسئوليّة اللي هو فيها
الإتش آر: بوعد حضرتك ان اللي حصل مش هيتكرر تاني
طارق: وانا اوعد حضرتك نفس الوعد
مهاب: تمام بس وقسما بالله ان لاقيت تقصير منكم تاني تخرجوا بارة الشركة
الإتش آر: حاضر يافندم
المهندسين والإتش آر خرجوا (الإتش آر دا له اسم بس محبتش اكتر في الأسماء عشان الشخصيات ماتكبرش مننا وحبيت اكتب وظيفته بس)
فايز: مش كدا يامهاب بلاش العصبية دي
مهاب: يابابا دول لازم يشوفوا مني وش تاني عشان كدا ماينفعش
فايز: ماشي ياحبيبي، خلاص ناويت تعملوا الخطوبة بعد الامتحانات بتاعة البنات
مهاب بإبتسامة: ايوا يابابا
تليفون مهاب رن وكانت فيروز وهو ابتسم ابتسامة ابوه فهم منها انها اللي بترن: اكيد هي اللي بترن طلاما ابتسمت كدا اسيبك انا واخرج
مهاب رد عليها: وحشتيني
فيروز بخجل: وانت كمان
مهاب: بتعملي ايه؟
فيروز: قاعدة انا وشروق شوية على ما المحاضرة التانية تبدأ عشان بعدها اروح الشركة
مهاب: تحبي اجي اوصلك الشركة
فيروز: لا خليك في شغلك وانا هركب تاكسي واروح ونبقى نشوف بعض بالليل
مهاب: ماشي ياحبيبتي
السكرتيرة دخلت على مهاب: مستر مهاب الانسة ريم المهندسة اللي تحت التدريب عاوزة حضرتك
مهاب وهو لسة ماسك التليفون وبيكلم فيروز: خليها تدخل
السكرتيرة خرجت
فيروز بغيرة: مين ريم دي؟
مهاب: مش عارف، بس دي من ضمن المهندسين اللي بيتدربوا هنا عندنا في الشركة
فيروز: شكلها ايه؟
مهاب ابتسم على غيرتها: على فكرة انا لسة قايلك اني مش عارف مين دي يبقى ازاي شفتها
فيروز: طيب
ريم دخلت (بنت جميلة بس مغرورة وثقتها زايدة اوي في نفسها، ولبسها دايما قصير او ضيق وسنها ٢٥ سنة وشعرها اصفر وبشرتها بيضا وعنيها اخضر فاتح وكان لبسها عبارة عن بنطلون چينز مقطع وبلوزة قصيرة بكم شفاف ولابسة كوتشي ابيض وطبعا الميك اب كتير)
ريم: صباح الخير يامستر مهاب
مهاب بصلها من فوق لتحت وكلم فيروز: حبيبتي هقفل معاكي دلوقتي وشوية واكلمك
فيروز بضيق: طيب
مهاب بيبص لريم: السكرتيرة قالتلي انك عاوزاني خير
ريم بدلع: مش تقولي اتفضلي اقعدي الأول
مهاب بحدة بسيطة: اظن ان المكتب مش للقاعدة ولا الكلام الفاضي دا، دا مكان شغل
ريم قعدت: عارفة وعشان كدا جيت لحضرتك في خدمة
مهاب: ايه هي؟
ريم: انا هنا تحت التدريب وكنت عاوزة اكون تحت تدريب حضرتك
مهاب: انا ما أخدتش معايا مجموعة السنادي واظن المهندس عزمي قايم بالواجب معاكم
ريم: بس حضرتك اشطر منه وانا سمعت عن حضرتك كتير عشان كدا جيت اتدرب هنا
مهاب: ما أفتكرش ان اقدر افيدك بس اكيد لو احتاجتي حاجة في الشغل هفهمهالك غير كدا مش هقدر اعمل حاجة
وهما بيتكلموا بعد نص ساعة بالظبط لان ريم فضلت تتكلم كتير عن الشغل ومهاب اندمج عشان بيحب الشغل جدا وفجأة دخلت عليهم فيروز ومهاب اتفاجأ بيها اوي وقلق عليها
مهاب بقلق وقف ادامها: في حاجة ياحبيبتي
فيروز بتبص على ريم اللي باين من لبسها وشكلها انها اكيد مش كويسة، مهاب لاحظ نظرات فيروز لريم وفرح اوووي انها غيرانة عليه لدرجة انها جات الشركة
مهاب لريم: تقدري تروحي على مكتبك دلوقتي ياباشمهندسة ريم
ريم بدلع: تحت امرك يافندم
ريم مشيت من ادامهم وفيروز هتولع
مهاب: ايه المفاجأة الحلوة دي
فيروز: هي مين دي؟
مهاب ابتسم: دي ريم اللي دخلت وانا بكلمك
فيروز: وبقالها نص ساعة بتعمل ايه عندك
مهاب بيحاول يمسك نفسه ومايضحكش: عادي ياحبيبتي بنتكلم في الشغل
فيروز بغضب: نص ساعة يامهاب
مهاب ضحك خلاص: افهم من كدا ان حبيبي غيران عليا
فيروز بتوتر: ها، لا مش غيرانة وبعدين اغيير من دي ليه؟
مهاب قرب منها: يعني مش غيرانة؟
فيروز بتبعد: ايوا
مهاب بيقرب اكتر: امممم طب خلاص هوافق على طلبها بقى
فيروز بتبعد: طلب ايه؟
مهاب بيقرب اكتر: اصلها كانت عاوزاني ادربها وتكون تحت تدريبي
فيروز بترجع وخلاص خبطت في المكتب: طب اياك يامهاب
مهاب خلاص معتش بينه وبينها اي حاجة: قوليها
فيروز بصتله بخجل: اقول ايه؟
مهاب قرب من ودانها وبهمس: انك غيرانة عليا
فيروز بتوتر: مش غيرانة
مهاب سرحان فيها وهو قريب منها: قوليها يافيروز
فيروز بخجل: ايوا بغيير عليك استريحت
مهاب باسها برقة من خدها: وطلاما بتغييري عليا مش قولتي ليه من الأول
فيروز اتكسفت اوي انه باسها ووشها كلها بقى لونه احمر ومشش عارفة تتكلم
مهاب: ها
فيروز بتوتر: ابعد
مهاب: لا انا مرتاح كدا
فيروز: عشان خاطري
مهاب: تؤتؤ، وبعدين ابعد ليه
فيروز بخجل اكبر: مهاب
مهاب بتوهان: عيون مهاب
السكرتيرة خبطت بس مادخلتش ودا اللي بعد مهاب عن فيروز وهي كأنها ماصدقت ان حد جه انقذها
مهاب: ادخل
السكرتيرة: مستر مهاب، جد حضرتك لسة واصل وعاوز حضرتك
مهاب: ماشي روحي انتي
السكرتيرة خرجت ومهاب بص لفيروز: هروح اشوفه عاوز ايه واجيلك تاني
فيروز مسكت شنطتها: لا انا عندي شغل
فيروز جريت من ادامه وهو بيضحك عليها وعلى خجلها وخرج راح مكتب جده ودخل وقعد
مهاب: خير
مهاب(الجد): ريماس هتنزل تشتغل معانا
مهاب(الصغير): اشمعنا
مهاب(الجد): انت عارف انها مخلصة تجارة وقررت تشتغل وعاوزة تنزل تشتغل معانا
مهاب(الصغير): تمام بما ان حضرتك واخد القرار خلاص
مهاب(الجد) بتعب: انا حبيت اقولك عشان تكون عارف
مهاب(الصغير) لاحظ تعب جده بس معلقش: ماشي تمام
مهاب(الجد) بتعب واضح: مبروك
مهاب(الصغير): الله يبارك فيك...وبصله اوي: انت كويس؟
مهاب(الجد) وقف: ايوا كويس انا هرجع البيت عشان ارتاح انا ماكنتش ناوي اجي بس جيت عشان اقولك على ريماس
مهاب(الصغير): ماشي
مهاب(الجد) ماشي عند الباب وحس بدوخة وبسرعة مهاب سنده: جدو انت كويس؟
مهاب(الجد) لأول مرة يسمع جدو من مهاب: انا بقيت كويس اوي بعد الكلمة دي يامهاب
مهاب(الصغير) اخد باله من كلامه بس كل همه دلوقتي هي راحة جده: تعالى اوصلك للعربية
مهاب(الصغير) فضل ماسك جده لحد ماوصله للعربية ومشي
مهاب(الصغير) لنفسه: قلبي اللي نطق الكلمة دي عشان قلق عليك ياجدو
مهاب طلع تاني يشوف شغله

في شركة عبدالحميد، فيروز وصلت وفؤاد كان مستنيها في مكتبها
فيروز دخلت: ايه دا فؤاد، صباح الخير
فؤاد بحزن: مبروك
فيروز بصتله وابتسمت: الله يبارك فيك عقبالك بس انت عرفت منين؟
فؤاد: كنت عند مستر عبدالحميد من شوية وقالي
فيروز ابتسمت: اه
فؤاد باين عليه الحزن وفيروز ملاحظة دا وقعدت ادامه: ممكن اتكلم معاك في حاجة؟
فؤاد: طبعا
فيروز: فؤاد انا عارفة سبب حزنك وكنت حاسة من اول يوم انا اشتغلت فيه هنا بس انا كنت رافضة الارتباط خالص ودا كان له اسباب
فؤاد: واشمعنا مهاب؟
فيروز بهدوء: الحب مش بإيدينا يافؤاد ولا ينفع نقول فيه اشمعنا، بس كل اللي هقوله ليك في حد بيحبك وقريب منك اوي وبيتمنى كلمة منك
فؤاد: بس انا كنت عاوزك انتي مش هي
فيروز: فكر يافؤاد ممكن حبك دا كان مجرد اعجاب وبس وصدقني هي بتحبك اوي
فؤاد سكت وباين انه حزين وهما بيتكلموا دخلت هدى
هدى: فيروز مستر عبدالحميد عاوزك
فيروز بإبتسامة: حاضر......وبصت لفؤاد: فكر في اللي قولته
فيروز خرجت وهدى وقفت ادام فؤاد: فؤاد كنت عاوزاك تساعدني في ملف واقف عليا
فؤاد بصلها: حاضر تعالي نروح مكتبي

في مكتب عبدالحميد، فيروز دخلت
عبدالحميد: اهلا بعروستي الحلوة
فيروز ابتسمت وقعدت: صباح الخير ياجدو
عبدالحميد: صباح الخير ايه بقى احنا بقينا الضهر
فيروز ضحكت: ماشي ياعبده
عبدالحميد ضحك اوي: طب اسكتي بقى لحد ما الموظفين يسمعوكي
فيروز ضحكت اوي: ماشي ياسيدي، ها كنت عاوزني في ايه بقى؟
عبدالحميد: عيد ميلاد شروق كمان يومين
فيروز: اه هي قالتلي
عبدالحميد: انا متعود كل سنة في يوم عيد ميلاد شروق عشان يعني عيد ميلادها قبل خلود بتلات شهور بحط لكل واحدة فيهم مبلغ بإسمها في البنك
فيروز: ربنا يخليك ليهم ياجدو يارب
عبدالحميد: السنادي بقى هيزيدوا بنت
فيروز بفهم: لا ياجدو
عبدالحميد بزعل: ليه يابنتي؟
فيروز: كدا، انا مش هقبل بكدا
عبدالحميد: يعني مش عاوزاني اكون جدك
فيروز: مش كدا والله ياجدو
عبدالحميد: يبقى تسمعي الكلام
فيروز: طيب
عبدالحميد: من النهاردة هيكون ليكي فيزا بإسمك وفيها حساب ليكي في البنك ووقت ماتحتاجي له خديه
فيروز قامت باست ايديه: ربنا يخليك ليا يارب بجد انا مش عارفة اقولك ايه
عبدالحميد: ماتقوليش حاجة كل اللي هطلبه منك تركزي في دراستك وحياتك وفي مهاب
فيروز ابتسمت: حاضر
فيروز خرجت من مكتب عبدالحميد ودخلت مكتبها وشافت بوكيه ورد بنفسج جميل اوي على المكتب وقرأت الكارت اللي عليه
(بحبك ياوردتي....مهاب)
فيروز فرحت اووي ومسكت تليفونها ورنت عليه وهو رد في ثانية: عجبك
فيروز: بحبك
مهاب: ايه قولتي ايه؟
فيروز بخجل: مش هقولها تاني
مهاب: وحياتي تقوليها انا ماصدقت
فيروز بخجب وبهمس: بحبك
مهاب مسك مفاتيحه: في ثانية وجايلك
مهاب قفل معاها ونزل ركب عربيته وهي بتضحك عليه

في عمان، ضياء قاعد على مكتبه ومشغول جامد ودخلت سلمى عليه
سلمى: لسة ماخلصتش ياحبيبي
ضياء: معلش لسة بس ادامي كذا ملف
سلمى قربت منه وبتعمله تدليك في رقبته: ياحبيبي زمانك تعبت
ضياء: جدا بس خلاص هانت وهخلص اهو ونروح
سلمى: طب اخليهم يعملوا قهوة؟
ضياء: ياريت
سلمى: عيوني
سلمى خرجت تعمل القهوة وضياء ماسك الملفات وجه ادامه ملف مكتوب عليه اسم شركة مهاب العمري، فضل ماسكه وباصص فيه شوية واخده وخرج من مكتبه ودخل مكتب المدير
المدير: تعالى ياضياء
ضياء قعد: كنت عاوز اسألك احنا داخلين مع شركة مهاب العمري اللي في مصر في حاجة؟
المدير: ايوا في مشروع جديد بناء اكبر تجمع في الغردقة ودا تبع الفرع بتاعنا اللي في مصر بس بتسأل ليه؟
ضياء: اصل وانا براجع الملفات اللي ادامي شفت الملف دا وعليه اسم الشركة........ضياء ماسك الملف والمدير اخده منه
المدير: ايوا دا الملف اللي مطلوب منك تراجعه وتدرسه كويس اوي عشان المشروع دا من اهم المشاريع اللي موجودة في مصر
ضياء: تحت امرك يافندم بس ممكن بعد اذنك اتابع انا الشغل فيه
المدير: معنديش مانع وخصوصا ان انت كلها شهرين وترجع مصر
ضياء: متشكر اوي يافندم
ضياء خرج من مكتب مديره وقفل الباب وفضل واقف: واخيرا لاقيت اللي يقربني منك يافيروز ومن العيلة اللي دخلتي فيها

****************

الحلقة خلصت
ضياء ناوي يعمل ايه؟
ياترى ريم دي ناوية على خير ولا على شر؟
ايه ردة فعل مهاب لما ضياء يقوله على اللي حصل؟
ياترى القدر مخبي ايه الفيروز بعدين، ياترى الحياة هتفضل حلوة كدا ولا هتحلو اكتر ولا كل حاجة هتبوظ؟
علاقة مهاب بجده ايه هيحصل فيها؟
ياترى مهاب(الجد) لسة بيفكر انه ينتقم من فيروز ولا هيشيل الفكرة دي؟
يتبع الفصل الحادي عشر 11 عبر الرابط التالي: "رواية هكذا يكون الحب" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent