Ads by Google X

رواية يعز عليا أقول كنا الفصل العاشر 10 بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية يعز عليا أقول كنا البارت العاشر 10 بقلم دعاء زينة

رواية يعز عليا أقول كنا كاملة

رواية يعز عليا أقول كنا الفصل العاشر 10

تطلع الدور العلوى وتقوم بفتح أحدى الغرف بيه وتتفاجئ بيه كان يبدل ثيابه
حور: اعاااااا ايه يانبى أدم أنت بتلحق وجات تخرج ليسرع ويمسك بيدها قبل أن تخرج
أدهم : فى واحدة تتكسف من جوزها بردوة ليكمل بوقاحة وبعدين مأنتى كان قدامك الأوض كتير اشمعنا دى اللى اخترتى تدخليها هاااا
حور تلفت يدها منه:عشان ساعتك مقولتليش أوضتى فين فاضطريت أدور على اوضة بنفسى
أدهم بخبث: وهو الواحدة مكانها فين بيت جوزها غير اوضته
حور بسخرية:هاا بتحلم طبعاً ثم أوعى تفتكر أنى جاية بمزاجى أنصاف هى اللى حكمة عليا
أدهم فى نفسه: المهم أنك جيتى ليكمل معها: خلاص خلاص أنتى هتعيطى تعالى هوديكى اوضتك
حور بتشاور عليه باستياء: كده
أدهم بيبص لنفسه لقى مش لابس غير بنطلون بيتى بس:يوووه يقطعنى معكيش حاجة استر بيها نفسى 
لتضحك حور ضحكة تأثر قلبه المتيم بها منذ كانت بضفائر :ودى تيجى لتزيل الاسكارف الخاص بها من على كتفها وتضعه على كتفه اتفضلى ياشبة الله يجزيهم ولاد الحرام وتنظر له بعيون ضاحكة وبكده تكون المسافة بينهم على المحك لتفيق حور 
حور:احم يلا 
أدهم بحالة السرحان اللى فيه:ونجيب عبدالله
حور بحدة: نعاااااااام
أدهم بيفوق:احمم قصدى اتفضلى وياخد تيشرت يلبسه على الاسكراف ويدخلها اوضة جنبه وساب جاحه من ايديه على الكومود
أحلى اوضة عندنا ياست هانم 
لتدخل حور :طيب ياسيدى متشكرين اتفضل بقى  عشان هنرش مياه
أدهم :طيب متزقيش بعد ماجهزت حور نفسها لنوم وخلاص دخلت السرير وهتنام 
(نورتى بيتك ياشبة يأهلا ويامية ألف أهلا وسهلا من زمان مستنيكى تيجى )
حور بزعر قامت من على السرير:اعااااااااا مين بيتكلم أدهم مش كده
(أغس عليكى ده أنا ياما كنت جنبك وعلطول معاكى معقول مش عارفانى وبصوت عالى كده أنا زعلت)
حور: لا لا لااااا طيب طب بص قولى أنت مين وانا يمكن أفتكر 
(يمكن )
حور بخوف حقيقى:أكيد لا لا أكيد هفتكر بس قولى مين
(أنا الجن العاشق وبضحكة عالية هاهاهاهههههههههه)
حور بصريخ: اعاااااااااااااااا وخرجت من اوضتها جرى دخلت أوضة أدهم نزلت خبط على كتفه قووووم قوممم بسرعة 
أدهم بنوم:اممم حور مالك فى ايه
حور بهمس:أنت مسمعتش
أدهم:هسمع ايه
حور بخوف شديد: حد فى الاوضة بيقولى أنا الجن العاشق
لترتسم بسمة جانيبة على ثغر أدهم
أدهم:هو فى الكلام ده بس 
حور:انت فاكرنى بكدب طب قوم قوم معايا وانا هوريك
إدهم شدها لتقع فى حضنه:أهدى ياحور أنتى مكنتيش فى تانى بلد أنتى فى الاوضة اللى جمبى فلو فيه حاجه أكيد كنت هسمع ولا ايه
حور :انا مش كدابه انا والله
أدهم قاطعها:ومين قال أنك كدابة أنتى بس اتهيقألك مش أكتر روحى ياحبيبتي كملى نومك عشان أنا عاوز أنام ممكن
حور اتحركت لحد الباب وبعدين رجعت وبلهجة طفل برئ
حور:طب ممكن أنام هنا لحد الصبح على ماخود على المكان
أدهم بانتصار رد وهو نايم :ممكن طبعاً 
حور باستفهام:فين
أدهم بحدة: أكيد جنبى على السرير مانا أكيد مش هنام على الأرض ولو مش عجبك روحى اوضتك
حور بستياء:طيب خلاص ايه مصورة وضربت ونامت جنبه على طرف السرير ليقترب يأخده فى حضنه ويجعل من ذراعه وسادة لها
حور:ايه ده ابعد شوية
أدهم: والله دى اوضتى وده سريرى فأنام زى مايعجبنى وتسكت حور وتستسلم للأمر الواقع اللى خلاها تحس بالراحة ويحس هو بالرضا والسعادة أنه وصل أنها أخيراً تبقى فى حضنه
********************************* 
رجع إبراهيم لمريم 
إبراهيم:سمعتى 
مريم:أه وعروضهم كويسة جدا ليك ولشركتك
إبراهيم:انا قولت كده بردوة المهم هننزل مصر بعد يومين  إن شاء الله
مريم باستغراب: بسرعة دى
إبراهيم:اه يابنتى كل حاجه الحمد لله متيسرة
مريم:اممم اوكيه هوينا يلا جوود نايت
إبراهيم:وإنتى من أهل النايت 
*******************************
_أنت واعى من اللى أنت يتعمله ده
=مقدمناش حل غير كده
_أزاى لو نزل مصر مش هيحصل طيب لحد فين
=للأسف لازم ينزل العملية الجاية كانت فى مصر أصلا
_طيب ربنا يستر
=هيستر إن شاء الله احنا مابنعملش غير شغلنا
***************************
تانى يوم الصبح اتصل يحيي بأدهم يروح ليه القسم 
باب مكتب يحيي بيخبط ويسمح بالدخول للى بيخبط 
أدهم:ايه يايحيي قلقتنى
يحيي:أهدى يأدهم واقعد بس الاول تشرب ايه
أدهم:أنت بتلعب بأعصابى ماتقول يا يحيي فيه ايه 
يحيي: بصراحة يأدهم احنا ضغطنا بكل الطرق على مريهان والواد اللى معاه ميعرفوش جثة صاحبك فين فعلاً
أدهم بعصبية:قصدك أن دم صاحبى راح هدر قعدنى نع بنت*****وانا هنطقها غصب عنها
يحيي:أمسك أعصابك يأدهم وبعدين مين قال إنه دمه هيروح هما اه ماعترفوش باللى عملوا يوم الفرح بس مسيرهم يعترفوا 
ليقطع كلام يحيي صوت عالى بره مكتبه ياليه  اقتحام من كائن ميتعداش طوله 150سنتى وتجرى باتجاه أدهم 
_الحقنى يابيه أنا فى عرضك لو خرجت من هيقتلونى
يحيي من خلفها بعصبية:فى ايه يابت أنتى اتجننتى وازاى تدخلى المكتب كده 
_لتسأل بتوهان:هو مين فيكوا الظابط وتكون دى أخر كلمة تقولها وتغيب عن الوعى ويلحقها أدهم  ويبص ليحيي
أدهم:أهدى يايحيي شكلها فيها حاجه
يحيي :ماشى ياعم الحنين 
أدهم:هات  برفان نفوقها
يحيي باستغراب حط ايده فى جيبه:كمان
أدهم:هو ايه اللي كمان يابنى أدم اتحرك
يحيي:طب ياعم متزقش وجاب برفانه  امسك برفان عمر أهلها ماشموه وانا متأكد
أدهم:صدق وتؤمن بالله ظلمك اللى سماك يحيي غور يأخى
***********************
باب اوضة مريم بيخبط 
مريم بنوم:امممممم مين
إبراهيم:بتاع الميلامين فوقى ياست الغاليين ويلا هنرجع مصر
مريم : أنت عندك عته طفولى ولا حد فى عيلتكوا أهبل يلا
إبراهيم:ليه كل ده ياوجه البومة انتى
مريم:أنت مش قولت هنرجع كمان يومين
إبراهيم: كريس هينزل بطيارته الخاصة  وطلب ننزل معاه وانا وافقت وخصوصاً أنه هيشوف موقع الشركة وكده
مريم بتثاءب:طب خ خلاص أنت أدرى
ولبست وجهزت وراحوا المطار وقبلوا كريس ولورا
مريم :هالو  إياد سورى كريس
كريس بحنق:هاى ومد ايده عشان يسلم عليها 
مريم: سورى مبسلمش عالرجالة ومسكت دراع إبراهيم واللى عشان يدراى على اللى حصل
إبراهيم مد ايده التانيه:هاى كريس أخبارك ايه 
كريس:كويس 
واتبادلوا التحية مع لورا وطلعوا الطيارة وهما طالعين
كريس:لسه مصرة أنى إياد 
مريم بغرور :لسه مصر أنك مش هو
كريس:أنا فعلاً مش هو
مريم بثقة:طيب 
كريس باستغراب:طيب ايه
مريم:معاك حق أنت مش هو
كريس:حلو أننا ننقبل الحقيقة
مريم:والأحلى منها أننا نكتشفها وغمزته وطلعت قعدت جنب إبراهيم واتحركت الطيارة 
********************************
فى القسم بدأت البنت تفوق
_كح كح هيهه 
أدهم:أنتى كويسة
_لو خرجت من هنا مش هبقى كويسة خالص
يحيي:ممكن تفوقى كده وتقولى لنا أنتى مين وايه حكايتك لو جانبك معندكيش مانع طبعاً
_أنا حياة ومخدتش من اسمى غير كل حاجه عكسه ميته بالحية مرات ابويا ربنا يولع فيها قعدتنى من التعليم من بعد 3إعدادى وشغلتنى  وبحماس كملت بس أنا ضربت بكلامها فى عرئض الحائط واتحركت كأنه بتشوط كورة بمضرب وكانت هتقع لحقها أدهم واتقابلت عيونهم فى لحظة غابوا الاتنين فيها عن الدنيا
يحيي: وبعدين ياست المقاتلة هنفضل كده كتير 
حياة:ما أنا جاية لسعادتك فى الكلام اهو وبعدين ايه بقى اه انا ضربت كلامها جزمة وكملت دراستى وخدت الثانوية العامة
أدهم : والله طب و الشغل
حياة:ما أنا هقولك أنا كنت بشتغل فى البيوت بسرح بمناديل وكده فكنت بشتغل ولو عرفت اروح المدرسة كنت بروح وكنت بزاكر لوحدى وبين الاشارات وكدة المهم 
يحيي:ايوه المهم لاما يمين بالله هرميك فى التخشيبة لحد مايبنلك صاحب
حياة:بالرغم أن ساعتك قفوش بس متقدرش تعمل كده وده ليه بقى اقولك انا لأن بموجب الدستور المادة رقم ** متقدرش تسجن مواطن جاي يقدم بلاغ ولا ايه اصل نسيت اقول ساعتك انى طالبة فى كلية حقوق 
يحيي:طب ياست المحامية هننجز ونقول في ايه ولا احبسك بموجب الدستور بردوة وانك اتعديت عالموظف حكومى أثناء تقضية عمله
أدهم بإعجاب:ما أنت لو تستنى شوية هتفهم 
حياة:صدق أنت راجل سكرة والله
يحيي بعصبية: ياريت ننجز
حياة : بس وعالكدة ساعتك حياتى كانت ماشية لحد النهاردة بعتتنى شقة الصبح من النجمة وبدأت الدموع تتجمع فى عينها وروحت عشان اشوف شغلى ما أنا مينفعش أقول لا روحت ولقيت
أدهم بحدة:لقيت ايه ياحياة
يحيي بهدوء:أهدى ي أدهم كملى ياحياة ايه اللى حصل
حياة انفجرت فى البكا:لقيت واحد كبير مكعبر فى نفسه سألته على الست هانم قالى جوه ودخلت و
يحيي بهدوء يحسها على انها تكمل:و ايه ياحياة
حياة:ووو
يتبع الفصل الحادي عشر 11 عبر الرابط التالي: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent