Ads by Google X

رواية بهية والبلطجي الفصل السابع والأخير - اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية بهية والبلطجي البارت السابع والأخير بقلم اسراء ابراهيم

رواية بهية والبلطجي كاملة

رواية بهية والبلطجي الفصل السابع والأخير

خلص الفرح وحسن وبهية دخلوا شقتهم وحس نزلها وفتح المطوة وقرب منها بعصبية
بهية بخوف وخضة بترجع لورا :.في إيه يا حسن
حسن قرب منها وحط المطوة على رقبتها: مش هرحمك يا بهية بسبب اللي عملتيه ده
بهية: يعني عملت إيه مش فاهمة
حسن بعصبية:.يعني ترقصي قدام الناس كلها وتتنططي يبقى مش عارفة عملتي إيه
بهية: طب إيه اللي مزعلك في كده كل عروسة بتعمل كده في يوم فرحها وبعدين يعني أنا هتجوز كل يوم يعني
حسن بزعيق: هو طالما كل عروسة بتعمل كده وده غلط نقلده بقا صح ليه حد قالك متجوزة سوسن ولا شايفاني بقرون
وأنتي شايفة إن ده حاجة حلوة إنك تفرجي كل اللي يسوا وميسواش عليكي وعلى هزة وسطك ياختي
بتبقي مبسوطة والشباب كلها بتتفرج عليكي ومركزة مع كل حركة بتعمليها وهياكلوكي بعينها
أنا بقى يا ستي بغار على حرمة بيتي فاهمة
بهية: فاهمة واسفة بجد أنا مكنش في بالي أي حاجة ولا في نيتي ألفت نظر الناس ليا وإن ازعل ربنا مني
حسن: خلاص أنا هعديها بس عشان أنا عارف نيتك كانت إيه 
يلا ادخلي غيري في الأوضة وأنا هغير في الحمام واتوضى
بهية: ماشي ودخلت الاوضة تغير الفستان ودخلت تتوضى لما حسن طلع من الحمام
وصلى بيها وقال الدعاء وحملها وبدأوا حياة جديدة على طاعة ربنا
في بيت سلوى قاعدة في اوضتها وعلى وشها ابتسامة وبتتذكر اللي حصل من ساعة
فلاش باك
محمود قاعد مع أهل سلوى وهى خايفة ومتوترة تطلعله
مامتها دخلت تجيبها وطلعوا
محمود: احم أنا يا عمي جاي اطلب إيد بنتك سلوى
وزي ما قولتلك أنا عايش لوحدي في القاهرة عشان شغلي هناك بس باجي كل أسبوع هنا لأهلي
وإن شاء الله لما نتجوز هتعيش معايا في القاهرة ولما نيجي آخر الأسبوع هنا هجبلك سلوى تشوفوها
والدها: أنت باين عليك محترم وجدع يابني بس نشوف رأيها
سلوى قاعدة ومحتارة هى أصلا مش بتحبه وأول مرة تشوفه
مامتها: رودي على باباكي يا سلوى رأيك إيه
سلوى باصة لمحمود وأهلها ومش عارفة تعمل إيه
محمود عرف إنها متوترة ومحتارة فقال: ممكن يا عمي بس اقعد معها خمس دقايق على انفراد
والدها: ماشي وطلع هو وزوجته
سلوى: أنا مش موافقة احنا أول مرة نشوف بعض وإيه اللي خلاك تتقدملي كده على طول
محمود: اتكلمي عن نفسك يا سلوى لأن مش أول مرة أشوفك على فكرة أنا اعرفك بقالي سنتين
أول مرة شوفتك فيها كنت جاي هنا لأهلي وأنتي كنتي رايحة الدكانة اللي على أول الشارع
ساعتها أعجبت بيكي
وروحت لأهلي عادي بس كنتي على بالي وأنا راجع القاهرة قولت همشي من الشارع ده يمكن أشوفك تاني
بس مش عارف ليه كنت عايز أشوفك قبل ما أمشي
وفعلا شوفتك لقيتك واقفة بتنشري وساعتها عرفت بيتك
كنتي دايما شاغلة تفكيري وكنت بستنى آخر الأسبوع يجي بفارغ الصبر
عشان أجي الحارة دي وامشي من شارعكوا ده عشان المحك بس لو صدفة
وفعلا مرة كنت أشوفك ومرة لأ وساعتها بكون مضايق عشان مشوفتكيش
وساعتها اتاكدت إني بحبك ولما جاتلي الفرصة في الفرح إني اكلمك عشان أجي اتقدملك
بس ساعتها عرفت إنك بتحبي حسن متعرفيش ساعتها حصلي إيه كان في قلبي نار
بس قولت هنسيكي حبك ليه وهتحبيني أنا
وهتكوني ليا فهمتي
سلوى قاعدة ومش مصدقة اللي بيقوله: يعني أنت بتحبني
محمود: ايوا بحب واحدة حمارة سايبة اللي بيحبها
وماسكة في واحد مش طايقها بس هخليكي تحبيني وتعشقيني
سلوى: الطموح حلو
محمود: حلو فعلا زي الحلوة اللي قاعدة قدامي دي
سلوى:.إيه ده أنت بتعاكسني في بيتنا
محمود: أنتي لسه شوفتي حاجة بس هتشوفي في بيتنا
ها موافقة أنا عارف إنك بتحاولي تنسي حسن بس أنا مش هلومك عشان القلب مش عليه سلطة عشان نقوله نحب مين ومنحبش مين
سلوى فعلا أعجبت بكلامه وبتفهمه وثقته إنها تحبه فقالت موافقة
محمود طلع لأهلها برا وقال وافقت وانا هجيب أهلي إن شاء الله بكرة ونيجيب المأذون معانا وبعدها ننزل نجيب ليها أحلى شبكة هى تختارها
أهلها: ماشي يا حبيبي واحنا هنكون في انتظاركم بكرا
محمود: تمام وبص على سلوى اللي واقفة ورا ومبتسمة وغمز ليها ومشي
سلوى ابتسمت على حركته دي وأهلها كانوا مبسوطين ليها وحضنوها 
باك
هى نايمة على سريرها ومبسوطة ونفس الابتسامة على وشها
سلوى: أنا فعلا أعجبت بيه وباين كده هحبه ولا إيه
تاني يوم العصر كانوا بيكتبوا كتاب محمود وسلوى
ومضوا والكل بارك ليهم(أهلهم وبعض الجيران)
وبعدها بساعة نزلوا يجيبوا الشبكة
وسلوى كانت فرحانة إن في حد بيحبها كده ومهتم بيهاا وأقسمت إنها تحبه وتسعده
واختارت الشبكة ومحمود لبسها ليها وبعدين باس ايديها وهى ابتسمتله
عند بهية وحسن كانوا قاعدين قدام التليفزيون بعد لما أهلهم جم وباركوا ليهم ومسيوا
حسن: يا بهية بطلي بقا أكل حلويات وبسكويت وبيتفور هتتخني يا بنتي 
بهية بوزت: أنت عايز إيه يا حسن أنت باصص ليا في طبق البيتفور وطبق البسكويت وطبق الشيكولاته وكوباية الشاي
حسن: على فكرة أنا مذكرتش معهم كوباية الشاي
بهية: أنا قولت ممكن نسيت تقولها معاهم فبفكرك
حسن: فيكي الخير خفي أكل شوية من الحاجات المضرة دي
بهية: ما الصراحة كل حاجة في البيت دلوقتي مضرة
حسن: طب قومي اعملي يا قمراية عصير نشربه
بهية: سؤال بس أنا شايفة إن ليك ايد ورجل وعين وبوق وكل حاجة مش تقوم تعمل أنت ليه ناقصك إيه يخليك تقولي قومي اعمليه
حسن: نهار أبيض أنتي بتقري عليا وبعدين أنا عريس
بهية:.طب ما أنا عروسة
حسن: خلاص مش هنعرف ناخد منك حق ولا باطل
بهية: مش لما تبقى تعرف إيه هو الحق والباطل
حسن بص ليها بغضب خلى بهية نطت مرة واحدة وجريت عالاوضة وقفلتها بسرعة
حسن: افتحي يا بهية الباب
بهية: لأ اهدى الأول وهفتحلك وأنت أكيد ماسك المطوة دلوقتي أنا تقريبا كده هغيرك يا حسن وأشوف واحد غيرك
حسن بنرفزة: نعم يا روح طنط تغيريني طب ابقي فكري تسيبني كده شايفاني فستان ولا إيه تغيريه وقت ما تحبي
بهية: بهزر يا سطا يوووه هدي اعضائك كده واعملك كوباية لمون
حسن سابها ودخل المطبخ يعمله قهوة
عند خلف وعلياء
قاعدين قدام الشاشة وبيتفرجوا على مسرحية وخلف حاطط راسه على رجل علياء وهى بتمشي ايده في شعره
وكل شوية يبوس ايدها
وتمر الأيام والشهور وسلوى اتجوزت محمود وعايشين في القاهرة وهى حبته بل عشقته وهى حامل في الشهر التالت
وبهية حامل في الشهر السابع
وعلياء كانت حامل بس حملها كان ضعيف فاجهضت
ونفسيتها اتاثرت ولكن خلف كان دايما جنبها لغاية ما اتحسنت
بهية رايحة تصحي حسن عشان حاسة إنها تعبانة ومضايقة
بهية: حسن قوم
حسن: اممم
بهية: أنت ياعم أنت قوم اقعد معايا
حسن: طفي النور يا بهية واقفلي الباب واطلعي برا عشان أنام
بهية: أنت رخم على فكرة وقامت راحت المطبخ تشرب ولكن حست بوجع فظيع في بطنها الكوبابة وقعت منها اتكسرت
وهى صوتت: الحقنييييي يا حسن وقعدت في الأرض بتعيط من الوجع
حسن سمع صوتها اتخض وقام يجري عليها
لقيها عالارض وبتعيط من الوجع والازاز حواليها مستحملش منظرها فدموعه نزلت
جري عليها وحملها ونزل خبط على أمه تجيب الحاجات وتيجي وراه
ووداها لدكتورة في الحارة بس بعدهم بشارعين كانوا خدوا توكتوك ووصلوا قدام العيادة
بهية بتصرخ من الوجع والدكتورة كشفت عليها وقالت هتولد دلوقتي و جهزت الحاجات وأم حسن وخلف كانوا راحوا ليهم
حسن واقف برا ودموعه نازلة على خده بسبب صريخ بهية وعمال يدعي ليها
وبعد شوية سمعوا هدوء وبعدها عياط البيبي
الدكتورة طلعت وقالتله إنهم بخير 
حسن دخل جوا ولقي أمه بتلبس ابنه وراح لبهية وباس جبينها: الحمد لله عالسلامة يا قلبي
بهية بتعب: الله يسلمك يا حبيبي
وحسن خد ابنه من امه وباسه وآذن في ودانه واداه لبهية وباسته
حسن: هنسميه فادي زي ما اتفقنا أنا وبهية عالاسم ده
والدة حسن: ربنا يحفظه ليك يابني
وخلف باسه واتصل على علياء يطمنها وبعد ساعة روحوا
وحسن مش راضي يسيب ابنه كل شوية يبوسه
وبهية باصة عليهم ومبتسمة ودعت في سرها إن ربنا يحفظهم ليها
حسن بص عليها لقيها سرحانة ومبتسمة راح باسها وقال: سرحانة في مين
بهية بابتسامة: فيكوا يا قلبي
حسن: تعرفي إني بعشقك يا بهيتي
بهية: عارفة يا حبيبي وأنا بموت فيك وبصوا لبعض وابتسموا
تمت النهاية.. روايتي الجديدة رواية صعيدية وافتخر كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل.
google-playkhamsatmostaqltradent