Ads by Google X

رواية ياقوت الفصل الثالث والأخير بقلم فاطمة محمد

الصفحة الرئيسية

رواية ياقوت البارت الثالث والاخير بقلم فاطمة محمد

رواية ياقوت الفصل الثالث والأخير

خطوبتي على صاحبه!
_ أنتم الاتنين هنا وأنا بدور عليكم جوا.. بتعملوا إيه هنا وسايبين الناس جوا..
_ أنا طلعت أشرب سيجارة بعيد عن الناس، ادخلوا أنتم.
ياسر حط إيده في إيدي _ يلاا ياحبيبتي..
عيني كانت مركزة مع عين ياسين وهي باصة لإيدينا اللي اتشبكت في بعض ونظرته الأخيرة ليا!
لحد آخر اليوم مراحتش عن بالي!!
ايه اللي بيحصل!
انسي يا ياقوت انسي، أنتي أخته
أخته ومش شايفك غير كدا، فوقي أنتي دلوقتي مخطوبة!
حطيت أيدي ع الدبلة وقلعتها.. مش مستحملاها، حساها بتخنقي، وبتعصر في قلبي!!!
كان ياسر بيجيلي كل يوم جمعة.. كان كل مرة يجي بشوف عصبية ياسين، كنت بخاف من عصبيته دي، بقى يدخن كتير قوي! 
بس مكنتش بتدخل فيه، كنت بعيدة علشان أعرف أدي لنفسي فرصة مع ياسر.. 
_ تعالي يا ياقوت اقعدي جنبي هنا..
خالتو اتكلمت _ تعالي هنا يا ياقوت جنب خطيبك.
كنت واقفة في حيرة.. صعب عليا أختار!
أختار مين؟ خطيبي ولا ياسين!!
_ أنا نسيت العصير في المطبخ هدخل أجيبه..
دخلت ع المطبخ وأنا بأخد نفسي، لكني اتخضيت لما لقيته ورايا.
غمضت عيني وأخدت نفسي _ خضتني..
قرب عليا أكتر _ اتوترتي ليه!
رجعت لورا أكتر _ متوترتش..
قرب أكتر _ امال ليه دخلتي جوا بسرعة بالشكل دا؟
بصيت حواليا علشان أخترع حجة _ علشان.. علشان..
قاطع كلامي بشفايفه، حاولت أبعد لكني كنت وصلت للحيطة.. حاولت أبعده بإيدي لكنه كان ماسكني بعنف!! 
بعد عني وهو بيأخد نفسه بسرعة ورجع شعره لوحده، رجلي مكنتش قادرة تشيلني لكني طلعت أجري على أوضتي..
بغسل وشي والدموع مش بتسكت!! 
كنت بعيط بوجع، عمري ما توقعت يحصل منه كدا أبدا.. 
كل ما أتخيل الموقف أعيط أكتر، جسمي كان بيرتعش، اتغطيت وحاولت أنسى.. 
مكنتش بطلع من الأوضة.. واتحججت لخالتو إني اتخانقت مع ياسين، أما ياسر مكنتش برد عليه. 
كنت حاسة بالخيانة و.. والقرف..
جاهزت حاجته علشان أكلمه وننهي كل شيء.. مش هقدر أكمل وأنا كل مرة هبص في وشه هفتكر إني خونته.. 
لأني عمري ما هنكر أن اللي عمله ياسين ع الرغم أنه حاجة مقززة إلا أنه آثر على قلبي وحركه ناحيته من تاني للحظة.. 
الباب خبط _ مش عايزة أكل يا خالتو. 
دخلت ودخل وراها ياسين _ أنا جبته لحد عندك علشان تحلوا الخلاف اللي بينكم.. 
_ خلينا لوحدنا ياماما. 
جسمي ارتعش _ لأ.. 
طبطبت على كتفي _ اديله فرصة يصالحك، أنتم متقدروش تعيشوا من غير بعض.. 
طلعت وقفلت الباب وراها ف قومت فتحته تاني، ووقفت جمبه 
_ نعم!! 
_ تعالي هنا. 
_ لأ. 
_ متخافيش.. 
دخلت لجوا وقعدت بعيد عنه _ أنا آسف. 
بصيتله بلوم وسكت ف كمل _ مش عارف لحد دلوقتي عملت كدا إزاي صدقيني، خوفك مني دا بيوجعني.. 
عيطت _ أنت اللي طول حياتك بتوجعني وأنت ولا داري ولا حاسس بحاجة.. 
الحب اللي فضلت شايلاه في قلبي ليك طول عمري انتهي من بعد اليوم دا.. أنا مش قادرة ابص حتى في حياتي.. 
_ كنت حاسس بحبك ليا من زمان بس في نفس الوقت عارف إنك متعلقة بيا .. ف كنت بقول لنفسي أول ما هتعرف ناس جديدة هتنسي الحب دا وإنه حب طفولة مش أكتر، مكنتش مركز في الموضوع دا قد إني أوصل للي انا عايزه واحقق اللي بحلم بيه من زمان ! 
لكن في الوقت اللي سلمتك فيه بإيدي لصاحبي حسيت أني عايزك ليا لوحدي، حسيت إنك بتتأخدي مني وحقي فيكي بيضيع من أيدي.. 
حسيت إني أنا اللي متعلق فيكي و.. وبحبك. 
قومت وقفت_ خلصت؟ 
وأنا حب الطفولة دا نسيته.. 
مسافة ما طلع من الأوضة قفلت الباب واترميت ع السرير، كنت بعيط بحرقة... كان فين الحب دا وقت ما اتمنيته
كان فين وأنا بتمنى نظرة حب واحدة منك.. الحب دا كله اتحول ل كره يا ياسين، كره كبير قوي..
_ أنا عارفة إني غلطانة، غلطانة غلط كبير.. بس أنا لو كملت أكتر هكون بظلمك معايا..
_ ياقوت..
حطيت الحاجات قدامه _ أنا آسفة يا ياسر احنا مش لبعض من البداية علشان نعرف نكون مع بعض.. القدر حطنا في طريق بعض لحكمة ربنا وحده عارفها.. أتمنى تكون متفهم أنا عايزة إيه..
_ بتحبيه قوي كدا؟
قلبي اتخض _ هو مين؟
_ ياسين.
اتنهدت وحسيت أن مفيش داعي إني أخبي _ يوم ما قولت إني هدي لنفسي فرصة إني أنساه وأفتح صفحة جديدة على نفسي كنت بكدب على نفسي وروحي.. بحبه و رغم أني دلوقتي مبقتش فعلا طايقة أشوفه.. لسه بحبه..
_ هو كمان بيحبك.. بيحبك ومش داري ع نفسه، أنا لما حبيتك كان منه هو
كان بيحكي عنك كأنك كنز وعنده هو لوحده ومش عند حد غيره، بتمنالك الخير مع اللي قلبك اختاره..
دفع الحساب وساب الحاجات ومشي..
"إنّه الحُبّ، البهجة التي تجرح:" 
علمت تحت الجملة في كتاب كنت بقرأه وقفلت الكتاب لأن كنت سمعت صوت عربية ياسين وصلت، كانت أطول مأمورية يروحها وراجع وهو مترقي، كان عندي شغل إني أشوفه، مش علشان بس أشوفه وأشوف النجوم على كتفه لكن علشان وحشني و وحش قلبي! 
نزلت ووقفت جنب خالتو وهي بتسلم عليه لقيته بيمسك أيدي بدون سابق إنذار وبيقف قدامي.. 
_ لايق عليا الترقية؟
ابتسمت _ لايق عليك تكون لواء كمان وكل اللي بتتمناه.. 
_ بس أنا بتمنى دلوقتي أكون عريسك.. 
_ إيه! 
_بحبك يا كتكوتة، تتجوزيني! 
"قد يحدث أن يستطيع الحب إعادة بناء العالم."
- هاروكي موراكامي.. تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية الشقة المسكونة كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent