رواية نور قلبي الفصل الثامن 8 بقلم دينا يوسف

الصفحة الرئيسية

رواية نور قلبي البارت الثامن 8 بقلم دينا يوسف

رواية نور قلبي كاملة

رواية نور قلبي الفصل الثامن 8

نور مسكت الورق ويديها بتترعش ومضت بالعافيه ودموعها نازله بلا توقف
أدم شد الورق منها وبصلها ببرود وسابها وخرج 
بعد شويه نور خرجت وراحت وقفت ادامها وقالت بترجي : ممكن بعد اذنك تسيبني اخرج اروح اطمن على امي واخواتي واوعدك هرجع تاني والله
أدم ضحك بصوت عالي وقال بكل برود : وانتي فاكره اني خايف تمشي ومتجيش تاني لا دا انتي لو روحتي في اي مكان انا هجيبك حتى لو في آخر الدنيا ثم كمل بصرامه : اعتبري الشقه دي زنزانه سجن مدى الحياه بس دي زنزانه على نضيف شويه
الشارع مش هتشوفي تاااني وكلام كتير فالموضوع دا هتشوفي مني أيام سودا فوق دماغك فاهمه
نور بدموع : طب والجامعه هعمل فيها ايه انا كده مستقبلي هيضيع ارجوك
أدم : اللي عندي سمعتي وطول ما انا هنا مش عايز أشوف خلقتك دي يلا امشي من وشي
________________
أدم خرج من الشقه وراح على الفيلا
طلع دخل الجناح بتاعه على طول نام على السرير وكل ما يحاول ينام يفتكر نور ودموعها وبعد فتره طويله أخير استسلم للنوم
________________
في فيلا جمال
جمال : انا اتفقت مع الراجل اللي هيخلصنا من ادم خلاص متقلقيش
البنت طلع تجري وحضنتو بسعاده وقالت بدلع : حبيبي اخيرا هنخلص منو وهاخد كل فلوسه
جمال بحقد : آه يا حبيبتي هناخد كل فلوسه وهتبقى ملكنا وهنقضي عليه خلاص مفيش حاجه هيبقي اسمها أدم نصار
وضحك بشررر
_________________
عند أدم في جناحه بعد ما نام ساره دخلت تسحب بالراحه علشان أدم ميحسش بيها وكانت لابسه قميص نووم وراحت نامت في حضن أدم
فجأه لقت حد بيمسكها من شعرها بقوه وبيجرها برا الجناح بعنف
ساره قعدت تصرخ وصلاح ونجلاء طلعو على صوتها
نجلاء بصدمه مصطنعه : اي اللي انتي لابساه دا يا ساره وبتعملي ايه عند ادم
ساره بتمثيل ودموع : أدم طلب مني اروح اوضته وبعد ما روحت لقيته بيتهجم عليا وعايز يغتصبني
صلاح بصرامه : انت ساكت ليه يا أدم ما احنا ياما اتحايلنا عليك تتجوز انت وساره
أدم بصلهم كلهم وقال بكل برود : مش انا اللي أبص لواحده زي ساره هي اللي جت برجلها عندي وزي ما شوفتو انا طردتها ومناسبه الجواز فأنا اتجوزت خلاص مفيش مبروك
صلاح ونجلاء وساره بصدمه وصوت واحد : إيييييييييه
صلاح بنرفزه :اتجوزت من ورانا
أدم : حياتي وانا حر فيها ومراتى هجيبها في أقرب وقت تتعرف عليكم وياريت تعاملوها كويس لأن مش هقبل باي اهانه ليها مهما يكون من مين ويلا بقا تصبحو على خير
أدم دخل الجناح بتاعه وقفل الباب وحسابهم مصدومين
أدم بيفكر ومش عارف هو قال انو اتجوز ليه وبيقول لنفسه بضيق : انا ايه اللي خلاني اقولهم اني اتجوزت بس ايه اللي انا هببته دااا
صلاح ونجلاء وساره قاعدين بيتكلمو
ساره : آدم خلاص اتجوز يا مامي
صلاح : اتجوز مين دي وامتى اصلا
نجلاء بحقد : انت بتسألنا ما تروح تسأل ابنك شوفت ابنك وعمايله
صلاح وهو بيحاول يهدي نجلاء وبيقول : كل حاجه وليها حل أشوف بس مين دي وهتشوفو هعمل ايه
__________________
نور قاعده في الشقه جعانه اوووي وقعدت تدور على اي اكل ملقتش وقالها يومين تقريبا مكلتش قعدت تعيط وتقول : اعمل ايه ياربي حاسه اني هموت من الجوع 
أدم قاعد في الفيلا مش عارف ينام قام لبس وقام يلف بالعربيه بص لقى نفسه قدام العماره اللي فيها نور استغرب نفسه هو جاي هنا ليه دلوقتي وزفر بغضب شديد واتضايق من نفسو بس قرر يطلع 
أدم طلع وفتح الباب ونور فالوقت دا كانت قاعده قدام الباب بتعيط أدم بصلها وقال : بتعيطي ليه؟؟ 
قالتله من بين شهقاتها : مفيش حاجه 
ادم بنفاذ صبر : قولت بتعيطي ليه؟؟
نور ب عياط : جعانه ومفيش أكل هنا 
أدم اتصدم من ردها وفجأه ضحك بصوت عالي وهي بصتله واستغربت هو بيضحك ليه 
أدم قالها : بتعيطي علشان جعانه 
نور هزت رأسها بالإيجاب 
أدم مشي كام خطوه ووقف ادامها ومسك ايدها وشدها وقفها براحه ولقى نفسه بيمسح دموعها وبيقول بصوت حنين : خلاص يا نور متعيطيش هنزل اجبلك اكل واجي تاني 
سابها ومشي ونور فضلت واقفه مكانها مصدومه من اللي ادم عمله 
بعد فتره قليله 
أدم رجع لقى نور لسه قاعده مستنياه واول ما رجع جريت خدت الأكياس منو هو استغرب من تصرفها بس ابتسم وطلعت الاكل حطتته ف الأطباق وقعدت تاكل كتيير
راح قعد فالكرسي المقابل ليها وقعد يتابعها وهي بتاكل وبيتأمل كل حاجه فيها عيونها شفايفها جمالها
وهي قاعده تاكل ومش اخده بالها منو لحد ما شبعت بتبص لقته قاعد قدامها بيبصلها. 
قالت بخجل : انا اسفه بس كنت جعانه اوي ومكلتش بقالي يومين تقريبا 
أدم فاق على صوتها من سرحانه و قال : معلش انا نسيت أجبلك أكل عموما باقي الأكياس فالمطبخ عندك فيهم كل حاجه ممكن تحتاجيها 
نور بصتله وقالت برقه : شكرا بس ممكن اطلب من حضرتك طلب 
أدم : طلب ايه 
نور بتردد: ممكن اروح بكره بيتي وهرجع بسرعه 
ادم اتنرفز وضرب بايده عالسفره بعنف وقال بعصبيه : مش قولت مفيش كلام فالموضوع دا تاني كلامي مبيسمعش ليه. 
نور عيطت وقالت من وسط شهقاتها : والله مش قصدي بس بس وسكتت 
أدم بعصبيه اكبر : بس ايه اتكلمي 
نور بعياط وشهقاتها بتزيد :  انا ماليش هدوم هنا وكنت.... كنت عايزه.... اروح اجيب هدومي بس 
أدم طول الوقت باصصلها وحس انو معتش قادر يستحمل  يشوف دموعها أكتر من كدا شدها عليه وخدها في حضنه وضمها جامد وبعد عنها شويه ومسك دقنها رفع وشها لفوق واتقابلت عيونهم لمده طويله وكل واحد فيهم حس ب أحاسيس مختلفه ومش عارفين يفسرو إحساسهم دا والصمت هو سيد الموقف 
أخيرا أدم قطع الصمت دا 
مسح دموعها برفق وقال بهدوء : أنا بكره هجبلك كل الهدوم اللي هتحتاجيها بس مش عايز اشوف دموعك دي ممكن 
نور بعدت عنه بخجل بس اتفاجئت ان ادم شدها تاني وحضنها وقال :  طول ما انتي في حضني متبعديش 
نور واقفه مش عارفه تعمل ايه بس حاسه بإحساس غريب اول مره تحسه ومش عارفه تفسره وفي نفس الوقت عايز تبعد عنه بس خايفه تبعد يتعصب عليها 
أدم بعد عنها وقال : يلا ادخلي نامي 
نور اتجرأت وسألته بتردد : هو.... يعني... يعني حضرتك هتبان هنا 
أدم بصلها وقال : عندك مانع 
نور هزت رأسها بالنفس 
ونوعا ما اتطمنت ان في حد معاها فالشقه علشان بتخاف تنام لوحدها بس في نفس الوقت خايفه من ادم 
كل واحد دخل أوضه في صمت 
أدم بعد ما دخل اوضته خد نفس طويل ولعن نفسه انو خدها في حضنه وعمل كدا ومش عارف هو بيعمل معاها كده ليه
نور دخلت الاوضه وبتقول لنفسها : معقول دا آدم نفس بتاع امبارح انا مش فاهمه حاجه ومش عايزه افهم اصلا انا عايزه امشي من هنا دا اهم حاجه عندي بس مش عارفه ازاي 
كل واحد غرق في أفكاره لحد ما اخيرا استسلمو للنووم 
يا ترى أدم هيموت فعلاا ولا ايه؟؟ 
وصلاح ونجلاء وساره هيكون رد فعلهم ايه مع نور؟؟ 
وأدم هيعمل ايه مع احساسه دا؟؟ 
ونور هحاول تهرب من ادم ولالا؟
يتبع الفصل التاسع 9 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent