Ads by Google X

رواية جاريتي الصغيره الفصل السادس 6 - سمسمة سيد

الصفحة الرئيسية

رواية جاريتي الصغيره البارت السادس 6 بقلم سمسمة سيد

رواية جاريتي الصغيره كاملة

رواية جاريتي الصغيره الفصل السادس 6

كان يجوب ذلك الممر الواقع امام الغرفة التي تركد بها ذهالا وايابا لايستطيع التفكير يشعر باان عقله توقف عن العمل ..  هل هذه كانت مجرد شبيهة لها ليس الا ؟ هل ظلمها لتوه ؟ هل سيفقد تلك الصغيره فقط لان عقله الصغير لم يضع احتمال وجود شبيهة له ؟  ولكن كيف يكونوا متشابهين لهذا الحد؟ لايستطيع انكار انهم متناقضين في شخصيتهم تلك ضعيفه بكائه والاخري قوية شامخه لا يستطيع احد تجاوز الحدود معها ..  انهما نقيدا ، ماء ونار ، كيف لم يلاحظ ذلك ؟  قاطع حالة شروده خروج الطبيب ومعالم وجهه لاتبشر بالخير اطلاقا ...  قطع تلك المسافه التي بينه وبين الطبيب في خطوات سريعه ليقف امامه مباشرةٍ ناظرا اليه بعينان تملؤها القلق ..  اردف ادم بنبرة قلقه :  _طمني يادكتور؟  اردف الطبيب بأسف :  _للاسف ، مقدرناش ننقذها ، البقاء لله   نظر ادم اليه بصدمه ، حاول الحديث عده مرات ولكن خانه لسانه   اكمل الطبيب قائلا :  _للاسف هي جايه هنا وهي ميته ، انا اسف مقدرناش نعملها حاجه شدوا حيلكم  انهي كلماته وتركهم ليتجه الي غرفته ،مرر ادم يده علي وجهه عدة مرات محاولا استيعاب ماالاقاه الطبيب علي اذنه   هل فقدها ؟ فقد تلك الصغيرة بسبب لحظه غباء وعدم ادرك وتفكير منه ؟  هل كان السبب في ازهاق روحا للتو ؟...  افاق علي نحيب داليا وشهقاتها المرتفعه علي تلك الصغيره    دار الكثير من الافكار برأسه ولكن في نهاية الامر اتجه نحو غرفة الطبيب بمعالم وجهه التي احتلها البرود ، ليقوم باالاستفسار عن الاجراءات اللازمه لانهاء مايتعلق باامر الدفن ....  بعد مرور عدة ايام علي رحيل كابر ودفنها ...  كان آدم تحول للاسوء بالكامل ، فقد امسي يشرب كثيرا حد الثماله ليعود لمنزله شبه فاقد للوعي يرتمي ع فراشه ليهرب من تلك الحقيقه الشنيعه التي قام بها في حق تلك الطفله...  وهكذا اصبحت ايامه يثمل ويعود لينام وفي النهار يذهب لعمله ، اصبح قاسي للغايه وبارد بشده ...   وفي احدي الايام صباحا ...  استيقظ علي صوت رنين هاتفه ليلعن من ايقظه من نومه ...  التقط هاتفه ليجيب بصوتا اجش اثر النوم :  _الوو  اردف الشخص من الجهة الاخري :  _طبعااا لسه نايم ماانت بقيت تسكر وترجع تتخمد    قلب عيناه بملل بعد ان علم بهوية المتصل :  _ ذاك الشبل ياولدي    صرخ الاخر مردد :  _ااادم احترم نفسك ، انا لحد دلوقتي ساكتلك بعد كده تصرفاتي مش هتعجبك    آدم ببرود :  _خير يابابا اكيد مش متصل بيا عشان كده خير؟  اردف ببرود مماثل :  _متصل عشان اعزمك علي كتب كتابي النهارده   ابتسم آدم بسخريه مرددا ;  _ماشي ياولدي اي طلبات تانيه؟  اردف والده :  _متتاخرش عشان هتبقي شاهد علي العقد   اردف ادم بملل :  _طيب طيب   اغلق ادم الخط ليطلق تنهديه حارة ومن ثم ابتسم بسخريه ..  هذا هو حال والده منذ وفاة والدته من خمس سنوات ، تزوج العديد حتي انه لايذكر عددهم من كثرتهم ، وبعد زواجه باي واحده لايمر سوي اسبوعين فقط ويقوم بتركها وتطليقها ..  يتذكر ان اكثر واحده بقيت من زوجاته علي ذمته كانت لمدة شهر فقط ، اتسعت ابتسامته الساخرة ، فهو لما يهتم به ولابرأيه او شعوره اطلاقا فقط يقوم بما يشبع رغباته وشهواته فقط...   مر اليوم سريعا ....  وهاهو يجلس بجوار والده بااانتظار تلك العروس المصون لاانهاء تلك الزيجة سريعا   سمع صوت طرق نعلها النساء ليخفض نظره بنفاذ صبر فيبدو انها مغروره وطامعه بالمال فقط   دلفت الي داخل الغرفة لتردف قائله برقه :  _تشاوو ياجماعه    رفع راسه سريعا ماان استمع لصوتها ليردف بصدمه :  _انتي؟  ارتفعت ابتسامه خبيثه علي ثغرها ووو 
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent