Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل الثالث والأربعون 43 - بقلم نيمو

الصفحة الرئيسية

رواية ايها المغرور الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم ندى سعيد "نيمو"

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الثالث والأربعون 43

: اما تايجر عاد للمنزل ودخل بحنق ورمي  المفاتيح ع الطاوله ونظر ف الارجاء فلم يجدها!!
فدخل غرفته وجدها تجلس ف وضعيه القرفصاء وتبكي بشده فهرول لها بفزع لاول مره قلب تايجر يفزع : ايه مالك فيكي ايه
_ سيلينا تحضنه بشده وتقول بتتهته : ك .ك .
_تايجر بحنان ويربط ع شعيراتها: اهدي وقولي براحه 
_ سيلينا: كنت افتكرك مش هترجعلي وقعدت كتير مستنياك
_ تايجر بهدوء :  واي خلاكي هنا لحد دلوقتي!؟
_ سيلينا : مينفعش امشي وانت ماذنتنليش
وانا حبيت اني اكون موجوده طلاما انت اللي جبتني هنا
وانا عارفه ان دا مكان محدش يعرف مكانه غيرك انت و بس
وبتيجي فيه  ف المهمات ف لما تجبني هن يبقي انت اه مخنوق مني و متعصب بس مش هتسبني ومع الوقت هتفتحلي قلبك
_تايجر بغضب امسكها من شعيراتها : 
انتي فكرك اني ممكن آامن لبيتي مع واحده عاهره زيم وصفعها بايديه عده مرات جعلها تسقط و البروكه تسقط من علي راسها ويظهر شعيراتها الحقيقين فصدم من شعرها فكئن احد ما قصه له بحرقه واصبح غير مرتب و ليس طولا واحد فبه القصير و الطويل وليس طولا واحداا 
فبكت بشده لانها كانت لا تريد ان يراها هكذا قررت ان تعالج شعيراتها 
حتي يصبح طولا واحد ولكنه اكتشف هذا مبكرا ولنقول الحق شعيراتها تشبه الحرير و بعيدا عن انه مشعس الا انه اعجب به تايجر و بلونه فكان اشقر مثلها 
واقسم ان شغيراتها احمل من تلك البروكه التي تطلق عليها جميله لقب (الكارته) فكانت سيلينا تتقطع من تلك اللقب ولكنها كانت لن تبين هذا 
كانت عندما تقولها تتذكر ما فعلته بها زوجه ابيها ف الماضي
_تايجر بغضب  : مين اللي عمل ف شعرك كدا
_سيلينا ببكاء وتحاول ان تخبى شعيراتها حتي لا يبغضها بهذا الشكل  ففاجئها تايجر وعو يجلس امامها و يفر شغرها ويحرر وعلم ان كان شعرها طويلا للغايه من بعد الشعيرات الطويله الحريرية بجانب الشعيرات الصغيره جدا
_تايجر وهو يمسك يداها ويمنعها من ان تلمه فاستجابت له وانزلت رسها بالارض بحزن وهو فرده بحب فكانت ملكه بالاغراء حقا دون ان تبين هذا:
تايجر بهدوء:  انطقي
_سيلينا بشهقات بكاء مكتومه : م .م
مرات بابا الله يرحمه 
_تايجر بحرقه : هو انتي ليه محكتليش عنك وانتي صغيره ؟
_سيلينا بحزن : انت اللي مدتليش فرصه 
فابتسم تايجر وكانه نسي تماما حقده منها : احكي انا معاكي اهو
_سيلينا : هتسبني 
_تايجر بضحكات رنانه وقال وهو يحاول ان يقوم من جانبها : هو دا زكرياتك !! احكي بقا لارجع ف كلامي و اقوم 
فامسكته بشده فرجع يجلس بجانبها بابتسامه جانبيه
_سيلينا تنهدت بحزن عميق وقالت
Flashback 
كانت سيلينا ف الثانيه عشر من عمرها بعد وفات والدها وكانت اختها من ابيها تبغضها بشده لانها لا تمتلك شعيرات شقراء اللون جذابه كمثلها وفي ذات يوم كانت تسرح شعيراتها فجاءت الاخري بغضب وغيره من خلفها و جذبتها منه جعل سيلينا تسرخ و كان رد فعلها ان تضربها ف كتفها فبكت اختاها بكذب لوالدتها 
_تهان (زوجه ابيها) : بقي انتي يمقصوفه الرقبه تضربي بنتي انا 
طب واللهي لاحزنك ع شعرك اللي فرحانه بيه دا 
واخذت المقص و ربطتها وظلت تقص بحرقه شعيراتها وهي تبكي و اختاها تنظر لها بانتصار
Back 
اخذت تبكي بحرقه علي حالها بحضن   ليث الذي حزن عليها و نامت بحضنه للصباح عندم شعرت بالامان بحضنه
ع رغم منه ظل مستيقظ يلعب بحب ف شعيراتها وهي نائمه باريحيه ف حضنه لن تتزحزح منه وهو ظل يفكر فما يحدث معه 
هل سيرجع روسيا واستكمال عمله بعد مهمته ف مصر !؟
هل سيبقي لاجلها ؟!
ماذا سيفعل ف الصباح مع مصطفي الألفي فلاول مره بعد ٢٠ عاما سيلتقي بابيه؟ هل سيحن اليه؟
ظل يفكر ف الكثير عن سيلينا وما اوصلها لجعلها عاهره هكذا !!
_قلبه يقل لعقله : علي فكره انت غبي و جاحد البنت شكلها غلبانه وندامانه
_عقله لقلبه : قسمابالله انت عضو حيوان وملكش اي لزمه !! افرض غلبانه مستحي اسلمها قلبي و بيتي وتبقي ام ولادي نسيت ماضيها !!؟
_عقله : لا منستش ياخويا بس اكيد ف اسباب خلاهاا كداا
_ قلبه : بس حبتني وانا دقيت ليها دي اول واحدن بجانب بنات اوربا كلهم مهزوش فيك شعره
_عقله: بتحببب يزن قولت
_قلبه : لا بتحبني انااا انااا حسيت بدااا من كلامها
_عقله : من امتي وانت كداا مش تايجر همه كله الانتقام وشغله وبسسس اي الجديد !!
_قلبه : معرفشش
_بطنه بغضب 😂 : الله يحرقكم اعضاء متخلفه انا جعانه
فقام لياكل اي شئ ويستعد للشركه
وبعد عده دقائق كان يخرج من المرحاض يجفف شعيراته وهي قد استيقظت و قالت بهمس بخجل من هيئته الوسيمه : قمر ع الصبح ينااااس
_تايجر وهو يكتم ابتسامته : غضي بصرك يختي مش نقصاكي هياا ع الصبح 
فاطلقت ضحكات رنانه ع كلماته هذه وخرجت من الغرفه حتي يرتدي ملابسه واوقفها بحديثه : اجهزي انتي كمان 
فالتفت اليه وقالت وهي تشير لذاتها : انااا !!؟
فاقترب منها وقال وهو يرتدي قميصه  فنظرت للاسفل بخجل: ااه انتي هتيجي معايا الشركه وانا هكون يزن مش ليث و انتي هتكوني سكرتيره مؤقته بس النهادره  عشان الألفي جاي عشان نمضي ع الصفقات
_ سيلينا بغضب : هوو ليه عين بعد كل داا 
_تايجر باختصار : هتيجي
_سيلينا بتسرع : انا عمري ماسيبك
فابتسم ع تسرعها وقال وهو يقترب منها بشغف : طب هتلبسي هنا ولا هناك
_ سيلينا بخجل وركضت للخارج: وقح 
ثم دخلت غرفه لترتدي وقالت بصدمه مصحوبه بضحكه : لا حقيقي وقح اووووي انا ازاي مخدتش بالي من كداا!!
ثم نظرت لنفسها وقالت بحزن : هلبس اي انا جيت هنا ع ملا وشي من غير ماخد حاجه
_تايجر من الخارج: فيه لبس عندك ف الدولاب
فاصابتها الغيره لمن تلك الملابس!!
اهو كان يأتي بنساءا هنا عندما يعود لمصر حقااااا!!!
فلم تستحمل أكثر من ذلك وخرجت له بغضب : ومين الحلوه ننوسة عين امها اللي نسيت لبسها هنااااا ديي !
_ليث برخامه وهو يعدل جرفطاته : ملكيش دعوه
فذهبت تعدل ياقته والجرفاطه بحنق : بتعمل اي ، دي بتتلبس كدا واخذت ترتبها له بتبرم وغضب يظهر ع قسمات وجهها وهو ينظر لها بتركيز ويخفي مشاعره تجاها بالبرود 
_ سيلينا: ليثثثثثثثث
_ ليث بخفه : هممم
_سيلينا بغيررره : لبس مين دااا
_ليث بهدوء : انا اللي اشترتهولك 
_سيلينا بدموع : وتجيب ستات ف البيت ليه هااا يا سافل وقد فهمت حديثه وقالت بتركيز :  قولت ايي
فتركها وذهب للغرفه : اجهزي عشان هنتاخر
فاخذت تمسح دموهها وقالت بمرح : في ديلك هتلاقيني
وبعدها بدقائق ارتدت ملابسها التي جلبها تايجر وقد فرحت من زوقه ووجدت ملابس منقمسه لنوعين إحداهما محتشمه والاخري كملابسمها قصيره وفاضحه فابتسمت ووحدت ذاتها تريد التغير لاجلها ولاجله اولا فارتدت المحشمه وخرجت له فكان ينتظرها وينظر ماذا سترتدي فابتسم بداخله  فهو حقا لا يريد ان يجعلها ترتدي قصير مره اخري فابتسم من
ارتدائها ملابس محتشمه  
فهبطوا الاثنان مع بعضهما البعض 
و تحركوا للشركه 
فدخلت معه الشركه والكل يحيه باعتباره يزن و لكن هنا غزل من نوع صريح فسمعت سيلينا احد الفتايات تقول : هو مالو مز اووي النهادره كدا ليه !! وعيونه دي اتقلب لرمادي امتي
فامسكت هي ذراعه بتملك ودخلت معه الاجتماعات 
_سيلينا بغضب : مشاءالله محبوب من الكل وليك هيبه وهما ميعرفوش انك ليث فابتسم ولم يعلق
_محمود دخل بحنق وجلس باهمال : صباح الخييي....
 وجاء ليكملها وجد سيلينا ف تافف وقال صباح الززززززفت 
فنظر له تايجر بغضب 
_احمد دخل بحنق ؛ صباحوو ي اخواتي
_محمود بمشاكسه : اي مضايق انك صاحي بدري يبطه ولا ايي 
لا انت تشتغل معانا هنا وتبطل اهمالك دا مش كل حاجه دخليه يحلو اااه
فخبطه احمد ع راسه بحنق
_احمد : بس يزفت ثم نظر بخبث لليث وقال بحنق : اذيك يااا يزن هاااا يزننننننن
_ليث لسيلينا : هما هيكلوني كدا ليه
فضحكت بشده 
_محمود بحنق : انا غاير ف داهيه لحد مالزفت يشرف
دخلت مريم : محمود ، الزفت وصل 
_احمد : كنت افتكرت ربع جنيه ياخي
: وبعدها بدقائق ارتدت ملابسها التي جلبها تايجر وقد فرحت من زوقه ووجدت ملابس منقمسه لنوعين إحداهما محتشمه والاخري كملابسمها قصيره وفاضحه فابتسمت ووحدت ذاتها تريد التغير لاجلها ولاجله اولا فارتدت المحشمه وخرجت له فكان ينتظرها وينظر ماذا سترتدي فابتسم بداخله  فهو حقا لا يريد ان يجعلها ترتدي قصير مره اخري فابتسم من
ارتدائها ملابس محتشمه  
فهبطوا الاثنان مع بعضهما البعض 
و تحركوا للشركه 
فدخلت معه الشركه والكل يحيه باعتباره يزن و لكن هنا غزل من نوع صريح فسمعت سيلينا احد الفتايات تقول : هو مالو مز اووي النهادره كدا ليه !! وعيونه دي اتقلب لرمادي امتي
فامسكت هي ذراعه بتملك ودخلت معه الاجتماعات 
_سيلينا بغضب : مشاءالله محبوب من الكل وليك هيبه وهما ميعرفوش انك ليث فابتسم ولم يعلق
_محمود دخل بحنق وجلس باهمال : صباح الخييي....
 وجاء ليكملها وجد سيلينا ف تافف وقال صباح الززززززفت 
فنظر له تايجر بغضب 
_احمد دخل بحنق ؛ صباحوو ي اخواتي
_محمود بمشاكسه : اي مضايق انك صاحي بدري يبطه ولا ايي 
لا انت تشتغل معانا هنا وتبطل اهمالك دا مش كل حاجه دخليه يحلو اااه
فخبطه احمد ع راسه بحنق
_احمد : بس يزفت ثم نظر بخبث لليث وقال بحنق : اذيك يااا يزن هاااا يزننننننن
_ليث لسيلينا : هما هيكلوني كدا ليه
فضحكت بشده 
_محمود بحنق : انا غاير ف داهيه لحد مالزفت يشرف
دخلت مريم : محمود ، الزفت وصل 
فضحكوا بشده 
_احمد : كنت افتكرت ربع جنيه ياخي
وعندما رات مريم سيلينا ركضت إليها تحضنها
_ مريم : اخيرا شوفتك ، انتي بخير 
_سيلينا اتفاجئت من ردا فعلها لكنها رحبت وبشده : انا بخير يحبيبتي واخذت تلمس ع شعرها بحب
_ محمود بحنق : يريت نخلص من الفيلم الهندي داا بقاا
_مريم بصدمه: محمود ، اي اللي بتقوله داا
فجذبها محمود بحده من حضن سيلينا وقال: انتي اللي اللي بتهببيه داا تعالي هنا لتتنجسي وخلصوا ف ليلتكم دي بقا  عشان الحلوف اللي برا
_ احمد يكمل : بصراحه فيلم مقرف اووي ومش لايق عليكي  
فبلعت سيلينا اهانتها بحزن وكتمت دموعها وحزن عليها تايجر ولكنه لم يرد
: _تايجر : اترزعو بقا عشان نخلص
فجلسوا الجميع بحنق ودخل مصطفي بخوف يداريه مع رجالته
فنظر له ليث نظره لم يفهمها مصطفي وجلس برعب 
_مصطفي بغرور : السلام عليكم 
_محمود بغضب : عمرنا احنا كلنا كدا ميهبقي ف سلام بينا ابدااا مفيش غير الحرب وبس
_احمد بانجاز حتي لا يقتله :  ارمي ورقك يابا وانجز عشان بتخنق
_مصطفي بغل : شهاب عامل ايي امال وقال بخبث : بخير  مش كدا!!
_احمد : اسم اخويا ميجيش ع لسانك الوسخ دا
 كان كل ما يتابع هذا تايجر باعين ثاقبه وعلم ان مصطفي يخفي توتره بهذا الغرور وكانت سيلينا تنظر لليث تفهم دماغه لكنها فشلت 
_مصطفي نظر لسيلينا بصدمه اخفاها  ف ضحكات رنانه : الااااااه !! 
دانتو عاملين رباطيه عليا بقا
ونظر لجسدها بشهوه رغم احتشامها : ومن امتي بتلبسي كدااا !!
نظر محمود لليث فوجد الغيره تفتك به من نظرات والده لسيلينا فعلم انه يحب سيلينا لكنه يخفيه خلف بروده
_محمود بحده فاتخذها رغم ما فعلته كزوجه اخ له كمثل جميله ولو مؤقت : نظر عينك ف الارض وانت بتبص ع حريمنا يجدع انت
فتفاجئ كلا من ليث و سيلينا من رده وفرحت سيلينا برده حقا 
ولكن  محمود قال بخاطره: حاسس انك وقعت يا ليث ومحدش سمي عليك يعني لما تحب تحب حيه ذي دي !!!
_ليث يكسر صمته وقال : جاي عايز ايي
فدهش من صوت يزن ع اعتقاده فهو ليس صوته ولكنه تغاضي عن الامر فبالتاكيد ليث عفريتا له
(تعليقي انا بقا ،،لا عفريت هيجننك انشاءالله يبن الدايخه 😂😂😂)
_ مصطفي: مش هنمضي العقود يا يزن بيه ولا اي 
_ليث باختصار امسك العقود و مزقهااا بعنف وقال : ملكش حاجه عندي ، وهلي كل حاجه ع المكشوف بقاا
_ مصطفي بتركيز : واللي هوا !
_ليث وهو يمسك يد سيلينا بتملك : موتك قرب ع ايدي،  زمش نسيلك اللي عملته ف اي بنت تخص اخواتي او جميله 
_مصطفي بحرقه لسيلينا : جدعه ، جدعه يبت اديكي خدتي يازن بفلوسه و مراته حنت عليكي 
ثم سقف لها بغضب : جدعه طلعتي اقوي مني بس وربنا لهخلي فرحتك ما تكملش ولا تفرحي بيه لا هو ولا فلوسه 
ثم قام من المكتب هو ورجاله لكنه عاد وجلس : اه صحيح فين الشملول الاخير بتاعكم 
فين تايجر بيه !!
فلا اراديا الجميع نظر لليث فهو ليث بحلس امامه ولم يعرفه مصطفي 
وقال بصدق : مستحيل يسبكم ف ازمتكم ديي !! بس هجيبه مزلول اللي بيستخبالي ورا ماسك دااا هجيبه 
_سيلينا بفخر : هتقدر عليه!!
فنظر لها بحنق وخرج
: اما عند يزن ف المستشفي 
كان يسمع كل هذا من اللاب توب خاصته هو وجميله وترنيم
_ جميله: اللي جاي صعب اوووي
_يزن بحب: وانا هتسقوي بيكي
فقطع كلامهم احمد وهو يقف امام كاميرا المكتب ويقل : صباحو يمرات اخويا ثم قال لترنيم : صباح الفل والورد والياسمين والسكر و العسل ع عيونك يجميل
فابتسم بخجل لوجود يزن وهو كالاهبل يقف امام كاميرا المكتب يتحدث ويعلم انها تراه
_فهاتفه يزن ؛ انا هخرج نروح جميله بقا يبقي ابعتلي حراسه رجاله مش زي المره اللي فاتت
(كان يقصد اختطافها)
_احمد : علم يباشا
فخرج يزن مع جميله وهو يحملها بشعف وهي تستكين بخجل بحضنه
وخلفهم ترنيم
_ يزن برخامه : جننتيني انتي وابنك ودوختوني اللهي يدوخكم ربنا !
_جميله بقمصه : من اولها زهقت يبن المدايقه فضحك بشده عليها
و ادخلها بسيارته و جلست ترنيم بالخلف
طول الطريق بيبصلها بإبتسامه غامضه و هى مش فاهمه و مستغربه .. لحد ما  قربوا يوصلوا البيت وبصّلها مبتسملها بعشق
_ترنيم ؛ هييييح 
_جميله بحنق : فصيله وربنا 
_يزن بضحات رنانه: احسن من اللي بتعمليه فيه احمد طلع عليكي 
و لسه بيلتفت وراه و فجأه و هو مركز مع ترنيم ظهرت كذا عربيه قدامه و على يمينه و شماله و وراه ..
يزن إضطر ياخد فرامل جامد و جميله إتجمّدت مكانها تماما و بتلقائيه كلبشت ف يزن بخوف..
يزن إلتفتت حواليه بقلق ف الاول .. بس من هيئة العربيات قدر يستوعب الموقف بسرعه .. ميّل راسه على دريكسيون العربيه و سند بأيد و حط الإيد التانيه على وشه و ضحك بغيظ غصب عنه من المتخلفين دول وقال : متخافوش
 جميله جنبه مش فاهمه بس إستجمعت قوتها من تانى من هدوءه و أخدت نَفس طويل بس بردوا مش مجمّعه
يزن بصّلها و بص حواليه بغيظ و لسه هيتكلم قطع كلامه نزول احمد  من العربيه اللى وقفت قصاده بالظبط
جميله بصّتله و رفعت حاجبها و رجعت بصّت ليزن جنبها اللى كزّ سنانه بيطرقع بصوت من الغيظ
لسه هتسأل يزم بس هو كان رد فعله اسرع .. نزل من العربيه و قرّب من احمد ف حركه سريعه ضربه بوكس ورا التانى ورا التالت بدون فااصل
احمد رجع لورا بخوف مصطنع و رفع إيده بإستسلام : انا قولت عريس  ومتهنتش بقا و مشاكل ورا مشاكل فقولت واللهي لازم نوجّب معاك هو انت اي حد.. طب بذمتك شوفت عريس من غير زفّه ؟؟ ورّينى كده فرح من غير زفّه دانت قربت تكون اب وانت متعملكش زفه يجدع فقولت احنا لينا كام يزن يقرفنا معاه وانا 
يزن قاطعه بغيظ ونظر لترنيم زوجه احمد وقال بخبث هو بيقرّب منه  : لاء انا هورّيك راجل من غير .......
احمد قاطعه بسرعه و هو اللى بيقرّب منه و حط إيده على بوقه و الإتنين بيضحكوا : شششش النبى مانت قايل حاجه
جميله نزلت من العربيه وربعت ايداها هيا و _ترنيم و رفعوا حاجبهم بغيظ : كما هنروح فيها يا هايف منك ليه كانت تقصد محمود الذي كان بالسياره الاخري و الذي خلفهم ليث هو كمان بعد ما عاد سيلينا للمنزل
: احمد وليث ضحكوا قوى وليث قال : هى كده مقموصه و لا مخضوضه ؟
يزن قلّد الخاله نوسه ف حركتها بصوتها : لاء كده زعلانه و مقهووره
( يخربيييتك يا ليث انت واحمد ده انا نفسى اللى كاتبه المشهد إتخضّيت و العيال الغلابه اللى بيقروا دول إتخضّوا حاضر حاضر هبطل رغى😂💁‍♀️ )
يزن بصّ لليث واحمد بغيظ : كده خضّيتها يا لطخ  منك ليه؟
تايجر غمزله : مانا كان لازم اخضّها
يزن رفع حاجبه : نعمم ؟
تايجر زقّه بضحك : عشان انت تفك الخضّه يا تؤامي
يزن زقّه هو كمان بضحك اكتر : عبو اهلك يبعيد
احمد ضحك اكتر عليهم وقال : انا قولت اساعدك يا زيزو لاحسن الركنه وحشه
يزن قرّب منه بغضب و واحمد  جرى و الكل نزل على ضحكهم و فضلوا يجروا ورا بعض ف نوبه من الضحك ..
يزن مشى من وسطهم ركب و شاور لليث اللى ركب و طلع وراهم و هو شاور بعينيه لاحمد اللى  خاد ترنيم معاها ف عربيته بسرعه نط ف عربيه تانيه قصاده من ناحيه و محمود ف الناحيه التانيه بعربيته 
العربيات حاوطت عربية  يزن و هو اتحرك و الكل وازوا حركته و إبتدوا يعملوا شقلبات دائريه بعربياتهم و احمد بيسابقهم
ترنيم جنبه إتصنّعت الهدوء بس مع جنانه المقصود عشان يخليها تندمج ف حركه سريعه كان مقدّم بعنف بعربيته و راجع و مقدّم و راجع لحد ما فقدت هدوءها
إتحدفت عليه بغيظ او من حركة العربيه قرّبت منه تضرب فيه و قبل ما تتحرك كان هو رجّ العربيه بجنان شقلبها ف حضنه و هى إبتدت تصرخ ..
ترنيم بصريخ : حرااام عليك يا احمد ايه الجنان ده !!؟؟
_ احمد بضحكات : بحبااااااااك
_ترنيم بضحكات رنانه : حبك قرد
_احمد بخبث ويغمز لها : يا قرد انت يا قرد
يتبع الفصل الرابع والأربعون 44 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent